
فورست يمنع نيفيل من تغطية مباراته الأخيرة!
قال جاري نيفيل المحلل لدى شبكة سكاي سبورتس إنه انسحب من تغطية مباراة نوتنجهام فورست أمام تشيلسي في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أن رفض فورست منحه تصريحا لذلك في أعقاب انتقاده لمالك النادي. وكان نيفيل قد انتقد إيفانجيلوس ماريناكيس عندما دخل مالك فورست إلى أرض الملعب وأبدى إحباطه عقب التعادل مع ليستر سيتي بداعي أنه لم يستطع فهم سبب عدم تبديل المهاجم تايو أونيي المصاب. ووصف نيفيل احتجاج المالك بأنه "مثير للفضيحة"، مضيفا أن مدرب فورست نونو إسبيريتو سانتو يجب أن "يتفاوض على رحيله" بعد أن بدا أن ماريناكيس أبدى إحباطه على حساب المدرب البرتغالي. ونفى فورست بعدها ما ذكرته تقارير حول وقوع مشادة بين ماريناكيس وإسبيريتو سانتو، ووصفتها بأنها أخبار كاذبة. وجرى إبلاغ نيفيل بأنه لن يعلق على مباراة فورست أمام ضيفه تشيلسي يوم الأحد على ملعب سيتي جراوند، والتي قد تحدد ما إذا كان الفريق سيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل أم لا. وقال نيفيل في بيان له "أبلغتني بأن نوتنجهام فورست لن يمنحني تصريحا (إعلاميا) أو تصريحا بالدخول إلى الملعب كمعلق مشارك ولم يكن أمامي خيار سوى الانسحاب من التغطية، حظيت بنصيب من الانتقادات والثناء خلال السنوات 14 الماضية في هذا العمل، ولم أقترب أبدا من مثل هذا القرار غير المسبوق". وأضاف "أنا شخصيا، أعتقد أنه أمر مخيب للآمال أن يتخذ ناد عظيم مثل نوتنجهام فورست مثل هذا القرار، في حين أن لديهم كل الحق في اختيار من يسمحون لهم بالدخول إلى ملعبهم، إلا أن هذا يعد مؤشرا على الأشياء التي حدثت خلال الأشهر 12 الماضية في النادي". ويحتاج فورست صاحب المركز السابع إلى الفوز للحصول على فرصة التأهل لدوري الأبطال، لكن التعادل أو الخسارة لن يكون كافيا إلا للتأهل إلى الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي.
جوارديولا ينفجر غاضبًا: لن أكشف أسرار الصفقات!
خرج المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، عن طوره خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عشية الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك رداً على سؤال يتعلق بالصفقات المحتملة التي قد يبرمها النادي في سوق الانتقالات الصيفية. في البداية، حاول جوارديولا الرد بهدوء، قائلاً: "سنرى، في الوقت الحالي، أركز فقط على مباراة الأحد، وبعد ذلك سيتخذ النادي القرارات التي يتعين عليه اتخاذها". لكن الأمر لم يدم طويلاً، إذ انفعل المدرب الإسباني بشدة عندما طُرح عليه سؤال عن عدد اللاعبين المحتمل رحيلهم عن الفريق. وقال جوارديولا بغضب واضح: "كلا، لو كنت أعرف، فأنا متأكد تقريباً من أنني لن أخبرك"، ثم تابع مقاطعاً الصحافي الذي طرح السؤال: "هل كنت تتوقع مني أن أقدم لك قائمة اللاعبين المغادرين أو الصفقات التي سنبرمها؟ هل كنت تتوقع هذا اليوم؟ أمر لا يُصدق! بصراحة.. لن يحدث هذا، عليك أن تعلم ذلك". ويأتي هذا التوتر في وقت دقيق بالنسبة لمانشستر سيتي، الذي فقد لقب الدوري الممتاز هذا الموسم بعد احتكاره لأربعة مواسم متتالية، كما قرر النادي عدم تجديد عقد نجمه البلجيكي كيفن دي بروين (33 عاماً)، الذي يرحل عن الفريق بعد عقد حافل بالإنجازات. وعانى الفريق من تذبذب في المستوى هذا الموسم، إذ تراجع إلى المركز السابع في ديسمبر، قبل أن يستعيد توازنه في النصف الثاني من الموسم. ويحتل السيتي حالياً المركز الثالث بفارق نقطتين فقط عن ملاحقيه نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، في انتظار الجولة الأخيرة أمام فولهام لتحديد مصيره في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وكان جوارديولا قد لمح في تصريحات سابقة هذا الأسبوع إلى إمكانية مغادرته الفريق في حال لم تُعالج بعض التحديات المتعلقة بعدد اللاعبين وتوازن التشكيلة، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبله مع النادي.

مانشستر يجهز رقم فلكي لصفقات الصيف!
يتمتع المدرب روبن أموريم بدعم كامل من إدارة نادي مانشستر يونايتد، التي خصصت له ميزانية تقارب 100 مليون جنيه إسترليني لفترة الانتقالات الصيفية المقبلة، على الرغم من خسارة الفريق في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام. وأكدت الإدارة أن ثقتها بأموريم لا تتأثر بنتيجة مباراة واحدة، وتسعى لمنحه فرصة كاملة للتحضير للموسم الجديد وتعزيز تشكيلة الفريق بلاعبين يتناسبون مع فلسفته التكتيكية. وأكد أموريم عزمه على الإبقاء على برونو فرنانديز، مشيراً إلى أن اللاعب سيبقى ضمن صفوف الفريق هذا الصيف. من بين أبرز أهداف أموريم هذا الصيف، صانع الألعاب ماتيوس كونيا من ولفرهامبتون، والمهاجم الشاب ليام ديلاب من إيبسويتش تاون، حيث لا يتطلب التعاقد مع أي منهما بيع لاعبين لتوفير التمويل اللازم. تبلغ قيمة ديلاب حوالي 30 مليون جنيه إسترليني، مع منافسة من أندية مثل نيوكاسل وتشيلسي، بينما تبدو صفقة كونيا، الذي يملك شرطاً جزائياً بقيمة 62.5 مليون جنيه، قريبة من الاكتمال. على الجانب الآخر، يدرس النادي عروضاً محتملة للاعبين مثل أليخاندرو جارناشو، الذي أبدى استيائه من قلة مشاركته في المباريات الأخيرة، خاصة نهائي الدوري الأوروبي، حيث شارك لمدة 20 دقيقة فقط. وأشار جارناشو إلى إمكانية رحيله خلال فترة الانتقالات إذا جاءت العروض المناسبة، مع توقع أن تتراوح قيمة بيع اللاعب بين 60 و70 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه الخطوات ضمن سياسة تقشف ينفذها المدير التنفيذي سير جيم راتكليف، تضمنت تخفيض أعداد الموظفين في النادي، ضمن جهود إعادة الهيكلة المالية والفنية استعداداً للمواسم المقبلة.

مان سيتي يكرم دي بروين بلوحة فسيفساء
كشف خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي، عن لوحة فسيفساء تكريمية للنجم البلجيكي كيفين دي بروين داخل أكاديمية النادي، وأطلق اسمه على أحد الطرق الموصلة بين الأكاديمية ومركز الفريق الأول، تكريماً لمسيرته الأسطورية التي دامت عقداً من الزمن مع الفريق. وتم تصميم اللوحة على يد الفنان البريطاني مارك كينيدي، وتُجسّد أحد أشهر احتفالات دي بروين في المباراة التاريخية التي فاز فيها السيتي 6-3 على ليستر سيتي عام 2021. كما أصبح دي بروين أنجح لاعب في تاريخ النادي بتحقيقه 19 لقباً من بينها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي. وفي تصريح مؤثر، أعرب دي بروين عن فخره الكبير بمسيرته مع النادي، مؤكداً رغبته في أن يتذكره الجمهور كلاعب أسعد قلوبهم وقدم كرة جميلة وممتعة على أرض الملعب.

جوارديولا يبكي في ليلة وداع دي بروين
في ليلة عاطفية شهدها ملعب الاتحاد، بكى الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، خلال وداعه للنجم البلجيكي كيفين دي بروين، الذي خاض آخر مباراة له مع الفريق في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتمكّن مانشستر سيتي من تحقيق فوز ثمين على ضيفه بورنموث بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة وداع دي بروين التي شهدت تفاعلاً كبيرًا من الجماهير التي رفعت هتافات مؤثرة تخليدًا لمسيرة اللاعب مع الفريق. ويعتبر دي بروين من أبرز نجوم السيتي منذ انضمامه عام 2015، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق عدة ألقاب محلية وقارية، أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز. كما شكل علاقة مميزة مع المدرب جوارديولا الذي تأثر كثيرًا أثناء توديع اللاعب، حيث لم يتمالك دموعه وسط مشاعر الحزن والفخر. ورغم تأكيد رحيله مع نهاية الموسم، لم يعلن دي بروين بعد وجهته المقبلة، وسط تكهنات بانتقاله إلى نابولي الإيطالي أو نادي نيوم السعودي. يبقى رحيل دي بروين نقطة نهاية حقبة ذهبية في تاريخ مانشستر سيتي، وأيقونة سيظل عشاق الفريق يتذكرونها بكل تقدير.

محمد صلاح يفتقد التهديف ويزيد أزمات ليفربول
فشل ليفربول في تحقيق أول فوز له بعد تتويجه بلقبه العشرين في الدوري الإنجليزي، بعدما مني بهزيمته الثانية في ثالث مباراة له منذ حسم اللقب، بعدما خسر 2-3 أمام مضيفه برايتون في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الموسم. كان فريق المدرب أرني سلوت قد توج باللقب مبكرًا في المرحلة الرابعة والثلاثين بعد فوزه الساحق على توتنهام 5-1، لكنه تعثر بعدها أمام تشيلسي 1-3 وتعادل في الجولة الماضية مع الوصيف آرسنال 2-2. في مواجهة فريق برايتون الطامح للحفاظ على أمله الضئيل في التأهل إلى بطولة الكونفرنس ليج، أجرى سلوت تغييرات واسعة على تشكيلته الأساسية، فأبقى على القائد الهولندي فيرجيل فان دايك، والاسكتلندي أندي روبرتسون، وكورتيس جونز، والكولومبي لويس دياز على مقاعد البدلاء، إضافة إلى ترنت ألكسندر-أرنولد الذي تعرض لصافرات الاستهجان في المباراة السابقة بسبب رحيله المحتمل عن النادي. دخل المهاجم الإيطالي فيديريكو كييزا التشكيلة الأساسية إلى جانب نجم الفريق المصري محمد صلاح الذي خاض مباراته الـ300 في الدوري الممتاز، ليصبح رابع لاعب إفريقي يصل لهذا الرقم، رغم أنه لم يتمكن من التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي. بدأ ليفربول المباراة بقوة وتقدم بهدف مبكر في الدقيقة 9 عبر هارفي إليوت بعد تمريرة مميزة من الإيرلندي الشمالي كونور برادلي. لكن برايتون رد سريعًا وأدرك التعادل في الدقيقة 32 عبر السويدي تونسي الأصل ياسين العياري بعد هجمة جماعية متقنة. وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق، منح المجري دومينيك سوبوسلاي فريقه التقدم مجددًا بتسديدة من زاوية صعبة، رغم أنها بدت وكأنها عرضية، لتشتعل الإثارة في المباراة. في الشوط الثاني، أهدر ليفربول عدة فرص لتعزيز تقدمه، ما سمح لبرايتون بإدراك التعادل في الدقيقة 69 عبر البديل الياباني كاورو ميتوما الذي تابع كرة مرتدة بتسديدة دقيقة. وظلت النتيجة متعادلة حتى الدقيقة 85، حين خطف البديل جاك هينشيلوود هدف الفوز لبرايتون بعد عرضية من ميتوما. رغم أن الهدف أُلغي في البداية بداعي التسلل، إلا أن الحكم عاد وأقره بعد مراجعة تقنية الفيديو. بهذا الفوز الخامس عشر للموسم، رفع برايتون رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثامن، أول المراكز خارج المربع الأوروبي. ويحتاج الفريق للفوز في مباراته الأخيرة ضد توتنهام، مع انتظار نتيجة نهائي الكونفرنس ليج، حيث أن فوز تشيلسي بالبطولة وتأهل توتنهام للمربع الأوروبي قد يفتح الطريق أمام برايتون للمشاركة القارية لأول مرة في تاريخه. ليفربول، من جانبه، يبدو في مرحلة إعادة ترتيب أوراقه بعد التتويج، مع تحديات كبيرة في الحفاظ على مستواه في الجولات الأخيرة من الموسم.

ممر شرفي لدي بروين في ملعب الاتحاد
قرر نادي مانشستر سيتي تنظيم ممر شرفي لنجمه البلجيكي المخضرم كيفين دي بروين الثلاثاء خلال مواجهة بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، في آخر ظهور له على ملعب الاتحاد مع الفريق قبل الرحيل. ومن المقرر أن يمر دي بروين من الممر الشرفي المكون من زملائه بالفريق ومدربيه. وستشهد المباراة أيضا إقامة عرض ضوئي في ملعب الاتحاد، احتفالًا بالإسباني رودري الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. ويغادر دي بروين فريق مانشستر سيتي هذا الصيف بعد عشرة أعوام و14 لقبا كبيرا، وذلك بعدما قرر النادي الإنجليزي عدم تجديد عقده.

توتنهام يعسكر في كوريا الجنوبية
أعلن نادي توتنهام الإنجليزي أنه سيخوض فترة إعداد في كوريا الجنوبية هذا الصيف، قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد. وأكد توتنهام في بيان عبر موقعه الرسمي أن الفريق الأول لكرة القدم سيشارك في بطولة "كوبانج بلاي سيريز"، وسيتم الإعلان عن مواعيد المباريات وأسعار التذاكر في وقت لاحق. ويزور توتنهام كوريا الجنوبية للمرة الخامسة، ويشارك في سلسلة كوبانج بلاي للمرة الثالثة بعد تجربته في عامي 2022 و2024.

جاري لينيكر يودّع «BBC»
جاري لينيكر، نجم منتخب إنجلترا السابق وأحد أبرز الوجوه التلفزيونية في بريطانيا، يستعد لتوديع شاشة هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». حيث ستكون الحلقة الختامية من برنامج «ماتش أوف ذا داي» في 25 مايو الجاري هي آخر ظهور له على القناة. جاءت هذه الخطوة بعد أيام من الجدل الذي أثاره لينيكر إثر إعادة نشره صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تضم فأرًا، ما اعتُبر محتوى معاديًا للسامية. وقد بادر مقدم البرامج المخضرم إلى «الاعتذار دون تحفظ»، مؤكدًا أنه لم يكن على علم بأن المنشور يحمل دلالات معادية، وقال إنه «يتعارض تمامًا مع كل ما يؤمن به». وكان لينيكر قد أعلن في نوفمبر الماضي نيته مغادرة «ماتش أوف ذا داي» هذا العام، مع الاحتفاظ بموقعه في تغطية كأس العالم 2026 وكأس الاتحاد الإنجليزي، لكن يبدو أن الاتفاق سيتوقف عند نهاية الموسم الحالي فقط، حيث لن يظهر في تغطيات المونديال المقبلة. ويبلغ لينيكر من العمر 64 عامًا، وقد ارتبط اسمه بـ«بي بي سي» منذ عام 1999 حين تولى تقديم برنامج «ماتش أوف ذا داي»، وظلّ طوال سبعة أعوام متتالية الأعلى أجرًا بين العاملين على الهواء في الشبكة البريطانية. وسبق أن أُوقف مؤقتًا عن العمل في مارس 2023 على خلفية اتهامه بمخالفة معايير الحياد التي تنتهجها المؤسسة، بعدما وجّه انتقادات لسياسات الحكومة البريطانية آنذاك بشأن اللجوء. وسيُسلّم لينيكر الراية في البرنامج الشهير إلى كل من مارك تشابمان، وكيلي كيتس، وجابي لوجان، والذين سيتشاركون لأول مرة في تقديم «ماتش أوف ذا داي» بداية من الموسم المقبل، في خطوة تعكس تحوّلاً غير مسبوق في أسلوب التقديم للبرنامج الأيقوني.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |