تقترب إدارة نادي برشلونة ولاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج من حسم ملف تجديد العقد، بعد أن التقى ممثلو دي يونج الجدد بالمدير الرياضي ديكو يوم الأربعاء في المدينة الرياضية للنادي. وكانت المفاوضات قد توقفت لفترة بعد انفصال دي يونج عن وكيله علي دورسون، لكنها عادت الآن إلى المسار الصحيح، حيث يسعى اللاعب البالغ 27 عامًا لتمديد فترة بقائه مع الفريق الكاتالوني. وسبق أن أكد رئيس النادي خوان لابورتا استمرار المفاوضات، فيما عززت تصريحات دي يونج الأخيرة التي عبر فيها عن رغبته بالبقاء في برشلونة التفاؤل حول إتمام الصفقة. ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" فقد تركز الاجتماع الأخير على وضع اللمسات النهائية على شروط العقد، مع تمسك النادي بعدم زيادة راتب دي يونج، الذي لا يزال من بين الأعلى أجرًا في الفريق، رغم عودته لمستواه المميز الموسم الماضي ومساهمته في تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية.

واصل لامين يامال كتابة التاريخ مع برشلونة، ليصبح أصغر لاعب في القرن الحادي والعشرين يسجل 15 هدفًا في الدوري الإسباني، بعمر 18 عامًا و34 يومًا، متجاوزًا الرقم القياسي السابق لأنسو فاتي الذي سجله بعمر 19 عامًا و188 يومًا في 2022. وجاء الهدف التاريخي خلال فوز برشلونة 3-0 على مايوركا في افتتاح موسم 2025-26، حيث قدم يامال أداءً مذهلاً، مرتديًا القميص رقم 10، وساهم بشكل مباشر في انتصار فريقه. ووفقًا لشبكة "أوبتا"، فقد وصل يامال إلى 15 هدفًا في 74 مباراة فقط في الدوري الإسباني، مؤكدًا موهبته الاستثنائية وقدرته على التهديف بهدوء وثقة. وسجل يامال هدفه الأخير بتسديدة ملتفة رائعة، بعدما قدم مباراة متكاملة تضمنت هدفًا واحدًا، وتمريرة حاسمة، وتسع تسديدات، و6 مراوغات ناجحة، ما منحه جائزة رجل المباراة عن جدارة. رحلة يامال في تحطيم الأرقام القياسية مستمرة، بعدما أصبح أصغر هداف في مباريات الكلاسيكو وكأس الأمم الأوروبية، ليظل محط أنظار عشاق كرة القدم حول العالم.

افتتح النجم الفرنسي كيليان مبابي أهداف ريال مدريد في الموسم الجديد 2025-2026 بالدوري الإسباني لكرة القدم، مسجلًا الهدف الوحيد لفريقه ضد أوساسونا في المباراة الافتتاحية. جاء الهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 51، ليكون أول أهدافه بالقميص رقم 10، الذي ارتداه هذا الموسم بعد أن اعتاد اللعب بالقميص رقم 9 في المواسم السابقة. وشهدت المباراة حصول مبابي على بطاقة صفراء في الدقيقة 90 بعد تعطيله لهجمة واعدة للفريق المنافس، وهي اللحظة التي أضافت نوعًا من التوتر إلى نهاية اللقاء. كما أظهرت المباراة قدرة ريال مدريد على السيطرة نسبيًا على مجريات اللعب رغم أن النتيجة النهائية لم تعكس الهيمنة المطلقة للفريق الملكي. وبفضل هذا الفوز، بدأ ريال مدريد موسمه بقوة وانضم إلى صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني إلى جانب فرق مثل برشلونة وخيتافي وإسبانيول وفياريال وأتلتيك بيلباو وديبورتيفو ألافيس ورايو فايكانو، مما يعكس جاهزية الفريق للدفاع عن ألقابه وتحقيق أهدافه هذا الموسم. ومن جهة أخرى، سلطت شبكة الإحصائيات الشهيرة "أوبتا" الضوء على أن ريال مدريد أصبح منذ موسم 2016-2017 الفريق الأكثر حصولًا على ركلات الجزاء في الدوري الإسباني، بإجمالي 85 ركلة. ويأتي غريمه التقليدي برشلونة في المركز الثاني بـ61 ركلة، بينما يحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث بـ51 ركلة، ما يؤكد تفوق النادي الملكي في هذا الجانب خلال السنوات الأخيرة. بهذه البداية، يطمح مبابي وريال مدريد إلى مواصلة الأداء القوي وتحقيق المزيد من الانتصارات، مع استغلال قدرات الفرنسي في تسجيل الأهداف وصناعة الفرص، بما يضمن تعزيز موقع الفريق في صدارة الليجا ومواصلة المنافسة على جميع البطولات المحلية والقارية هذا الموسم.

يواصل المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا دراسة ملف إقالة خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، بناءً على طلب ميجيل جالان، رئيس المركز الوطني لمدربي مدارس كرة القدم، الذي اتهم تيباس بتسريب معلومات سرية تخص نادي برشلونة. ووفق تصريحات جالان على مواقع التواصل، انضم نحو 93 عضواً من برشلونة لدعم القضية. وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، أرسل جالان خطاباً للمجلس الوطني للرياضة ورئيسه خوسيه مانويل رودريجيز أوريبيس يطالب فيه بمعاقبة تيباس و«فصله من منصبه» بسبب خمس مخالفات جسيمة تتعلق بانتهاك الحياد وسرية البيانات. وتشير التفاصيل إلى أن أولى المخالفات كانت في 2 أبريل الماضي، حين رفضت رابطة الدوري الإعلان عن صفقة صناديق كبار الشخصيات بقيمة 100 مليون يورو، استناداً إلى تقرير مدققي حسابات برشلونة، رغم موافقتها السابقة في ديسمبر. أما المخالفة الثانية، فقد تمثلت في حذف هذه المعلومات من الموقع الرسمي استجابةً لشكاوى النادي الكاتالوني، دون إخطار المركز الوطني للرياضة. كما جاءت بعض تصريحات تيباس الإعلامية ضد برشلونة، منها تأكيده أن النادي لم يحقق قاعدة اللعب المالي النظيف 1-1، وفشل محاولاته في التعاقد مع نيكو ويليامز، ما اعتُبر جزءاً من مخالفاته. أما المخالفة الأخيرة، فارتبطت بسرية رسالة أُرسلت إلى هيئة الرياضة في 28 مارس حول قضية تأهيل اللاعب داني أولمو، والتي اعتُبرت مسيئة لسمعة النادي ومضرّة بمصالحه المالية. حال الانتهاء من التحقيقات، قد يحدد المجلس الأعلى مصير خافيير تيباس، مع احتمال صدور قرار رسمي بإقالته أو فرض عقوبات أخرى وفق نتائج الفحص.

أكد جوزيه مورينيو، مدرب كرة القدم البرتغالي الشهير، أنه يعتبر نفسه واحدًا من أفضل المدربين في تاريخ اللعبة، مشيرًا إلى إنجازاته التي تتجاوز مجرد عدد الألقاب. وقال مورينيو: "الفوز بدوري أبطال أوروبا مع بورتو ليس كالفوز به مع برشلونة، والفوز مع إنتر ميلان ليس كالفوز مع ريال مدريد". وواصل: "قد تقولون: ‘لكنك كنت في ريال مدريد ولم تفز بدوري الأبطال’، صحيح، لم أفز بدوري الأبطال هناك، لكنني حصدت لقب الدوري والكأس، وتغلبت على برشلونة، أفضل فريق في العالم، وبصفتي مدرب ريال مدريد، أنهيت فترة طويلة من هيمنة برشلونة". وأضاف مورينيو: "آخر لقب أوروبي فزت به كان دوري المؤتمر مع روما، وكان أول وأحد الألقاب الأوروبية للنادي، إنجازاتي ليست فقط بعدد الألقاب، بل بطريقة تحقيقها.. أنا واحد من الأفضل، وإذا قال أحدهم العكس، فلن أتفق معهم".

أعرب المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، المنضم حديثًا إلى صفوف برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، عن سعادته الكبيرة ببداياته الأولى مع الفريق الكاتالوني، مؤكدًا أن النادي يملك مشروعًا طموحًا وقاعدة قوية تمكنه من المنافسة على جميع الألقاب، وفي مقدمتها دوري أبطال أوروبا. وفي مقابلة خاصة مع صحيفة "سبورت" الكاتالونية، أوضح راشفورد أنه تأقلم سريعًا مع أجواء برشلونة داخل وخارج الملعب، وأنه وجد نفسه وسط مجموعة شابة مليئة بالطموح والإصرار على تحقيق النجاحات. وقال: "هذا الفريق يمتلك الأسس اللازمة للفوز بدوري الأبطال، وإلا لما تمكن من التتويج بثلاثة ألقاب في الموسم الماضي. العقلية هنا قوية والدوافع كبيرة، ولا أرى أي سبب يمنعنا من المنافسة على جميع البطولات". وأكد المهاجم الإنجليزي أن برشلونة يمثل أفضل بيئة لتطوير قدراته والاستمتاع بكرة القدم، مشددًا على أن مشاركته بانتظام ستسرّع عملية انسجامه مع الفريق: "كلما لعبت أكثر تعلمت أكثر. برشلونة هو المكان الأسهل للاستمتاع بكرة القدم وتطويرها. بالنسبة لي، السعادة عنصر أساسي لتحقيق الانتصارات، لأنها تساعدني على تقديم أفضل مستوياتي". وعن زملائه في الفريق، خصّ راشفورد الموهبة الشابة لامين يامال بإشادة كبيرة، معتبرًا أنه يمتلك الإمكانات اللازمة للفوز بالكرة الذهبية مستقبلًا: "لامين لاعب استثنائي يتمتع بنضج كبير رغم صغر سنه. إذا لم يفز بالكرة الذهبية هذا العام فسيفوز بها في المستقبل بالتأكيد". وتطرق راشفورد للحديث عن مدربه الجديد هانزي فليك، مشيرًا إلى أنه كان له دور حاسم في قدومه إلى برشلونة: "فليك مدرب واضح وصريح في توجيهاته، وهو أمر مهم خصوصًا مع وجود العديد من اللاعبين الشباب. يتمتع بدافع كبير لتقديم موسم أفضل من سابقه، وأعتقد أنه قادر على قيادة الفريق للنجاح".

بدأ برشلونة حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني لموسم 2025-2026 بفوز مقنع على مايوركا بثلاثية نظيفة، غير أن مدربه الألماني هانزي فليك لم يُبدِ ارتياحًا للأداء، بل وجّه رسالة صارمة للاعبيه مفادها أن الفريق يجب أن يلعب دائمًا بنسبة 100%، بغضّ النظر عن هوية المنافس أو ظروف المباراة. فليك أوضح في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء أن فريقه اكتفى ببذل "50% من الجهد" عقب طرد لاعبين من صفوف مايوركا في الشوط الأول، معتبرًا أن هذا التراخي لا ينسجم مع خطته الرامية إلى فرض إيقاع مرتفع منذ انطلاق الدوري، تمهيدًا لتوسيع الفارق مبكرًا مع المنافسين المباشرين، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد. ويُدرك المدرب الألماني أن منافسيه أنفقا ما يقارب 400 مليون يورو في سوق الانتقالات لتعزيز التشكيلة، في إشارة واضحة إلى رغبتهما في إزاحة برشلونة عن القمة. غير أن الفريق الكاتالوني يستفيد من أفضلية مهمة، وهي خوضه فترة إعداد صيفية تقليدية بعد استراحة اللاعبين، بخلاف الريال وأتلتيكو اللذين ارتبطا بالمشاركة في كأس العالم للأندية، الأمر الذي أرهقهما وأفقدهما التوازن في التحضيرات. وبحسب رؤية فليك، فإن جمع أكبر قدر ممكن من النقاط في الجولات الأولى سيكون مفتاح الموسم، خاصة مع تعثر أتلتيكو مدريد أمام إسبانيول في الجولة الافتتاحية، ما منح برشلونة تقدّمًا مبكرًا بفارق ثلاث نقاط على أحد أبرز منافسيه، في انتظار نتيجة ريال مدريد أمام أوساسونا. المدرب الألماني يدخل موسمه الثاني مع برشلونة مدركًا أن عنصر المفاجأة الذي ميّز الفريق الموسم الماضي قد انتهى، وأنه بات المرشح الأبرز للقب، ما يفرض عليه حافزًا جديدًا يتمثل في ترسيخ الهيمنة. ورغم رحيل المدافع إينيجو مارتينيز بشكل غير متوقع، فإن الفريق عزّز صفوفه بلاعبين مؤثرين مثل الحارس خوان جارسيا والمهاجم ماركوس راشفورد، الأمر الذي يمنح فليك هامشًا أكبر للمداورة بين اللاعبين والحفاظ على نسق بدني مرتفع طوال الموسم. ويُعوّل فليك على دروس الموسم الماضي، حيث قاد برشلونة لانطلاقة قوية حقق فيها 11 فوزًا في أول 12 مباراة، قبل أن يتراجع بشكل حاد في ما أطلق عليه "نوفمبر الكارثي"، حين حصد الفريق خمس نقاط فقط من أصل 21 ممكنة، وكاد أن يفقد لقبًا أعاده في النهاية بفضل انتفاضة متأخرة. لكن فليك يدرك جيدًا أن تكرار مثل هذا الانهيار لن يكون مقبولًا هذا الموسم، خاصة أن آخر لقبين حققهما برشلونة جاءا برصيد 88 نقطة، وهو مجموع قد لا يكفي هذه المرة مع قوة المنافسة. لذلك، يضع المدرب نصب عينيه هدفًا واضحًا: تجاوز حاجز التسعين نقطة، والابتعاد مبكرًا عن المطاردة، لضمان بقاء اللقب في "كامب نو" موسمًا ثالثًا على التوالي.

أعلن نادي برشلونة الإسباني عن القميص الثالث لفريق كرة القدم في موسم 2025-2026، من تصميم شركة "نايكي"، في خطوة تكرّم واحدة من أبرز اللحظات في تاريخ النادي، وهي التتويج بالسداسية التاريخية عام 2009. جاء القميص الجديد بلون المانجو الزاهي، مستلهماً من الطقم البرتقالي الذي ارتداه الفريق في نهائي كأس العالم للأندية في ديسمبر 2009، حين توّج بلقبه السادس في عام استثنائي. ويتميز التصميم بتفاصيل زرقاء داكنة على الياقة والجهة الخلفية، إضافة إلى خطوط هندسية بارزة في الواجهة الأمامية، بينما يتوسطه شعار Spotify، الراعي الرسمي. ويحمل طقم الرجال شعار Ambilight TV، في حين يظهر شعار BIMBO على قميص الفريق النسائي. وتم استكمال الطقم بشورت وجوارب باللون ذاته، ليكتمل المظهر الجريء. يتوفر القميص الجديد ابتداءً من 19 أغسطس في متاجر النادي، وفروع نايكي، إضافة إلى المنصات الرقمية. ويعكس التصميم هوية مجموعة Total90 الشهيرة من نايكي، والتي تميزت مطلع الألفية بالابتكار والجرأة في التصاميم، إلى جانب الأداء العالي في الملابس الرياضية. يأتي إطلاق القميص ضمن المرحلة الثانية من حملة "نحن نحدد الغد"، التي يحتفي فيها برشلونة بإنجازات عام 2009، مع التركيز على دور الجماهير بوصفها القلب النابض للفريق والعنصر الأساسي في صُنع المجد. ويأمل النادي الكاتالوني أن يبث القميص الجديد روح الحماسة والطموح في نفوس اللاعبين تحت قيادة المدرب هانزي فليك، من أجل موسم واعد على المستويين المحلي والأوروبي.

تلقى نادي برشلونة صدمة جديدة قبل مواجهة ليفانتي في الجولة الثانية من الدوري الإسباني، بعدما رفضت رابطة الليجا طلبه بالظهور بالقميص الثالث لموسم 2025-2026، لتجبره على ارتداء قميص الموسم الماضي مجددًا. ووفقًا لصحيفة سبورت، فإن الأطقم الثلاثة الجديدة للفريق لم تجتز اختبارات مطابقة الألوان التي يجريها مدير المباراة عبر نظام "Kit Selector" ، حيث اعتبرت الرابطة أن جميعها يتعارض مع ألوان القميص الأساسي لليفانتي. وكان برشلونة قد بدأ الموسم بالفعل بقميص 2024/2025 الأخضر الليموني أمام مايوركا، وهو ما أثار انتقادات جماهيرية واسعة بسبب تأخر الإطلاق الرسمي للقمصان الجديدة. المثير أن الطاقم الثالث الحالي باللون البرتقالي يقترب في تصميمه من ذلك الذي ارتداه الفريق على ملعب "سيوتات دي فالنسيا" عام 2014 في عهد لويس إنريكي، لكن الرابطة تمسكت هذه المرة بقواعد صارمة حالت دون اعتماده. ورغم هذا التعقيد، بات القميص الجديد متاحًا بالفعل في عدد من متاجر نايكي العالمية، لكنه لم يظهر بعد على المنصات الرسمية للنادي الكتالوني.