أقام نادي تشيلسي حفل إفطار جماعي للمسلمين، بمعقله ستامفورد بريدج، في العاصمة الإنجليزية لندن، مساء الأحد 26 مارس، ولبى مئات المسلمين دعوة البلوز. وجاءت تلك اللفتة التاريخية احتفالاً بشهر رمضان المبارك، وتم رفع أذان المغرب من داخل معقل تشيلسي، ونالت هذه اللقطة استحسان الملايين حول العالم، وأصبح تشيلسي أول نادٍ في الدوري الإنجليزي يقيم إفطاراً مفتوحاً.  وأذاعت قنوات "beIN Sports"، مقتطفات من حفل الإفطار الذي نظمه تشيلسي بالتعاون مع مؤسسة "الخيمة الرمضانية" الخيرية. وكان تشيلسي أعلن قبل أيام إقامة حفل إفطار جماعي للمسلمين على بملعبه ستامفورد بريدج، لأول مرة في تاريخ الدوري الإنجليزي، وأكد في بيانه أن جميع المساجد وأعضاء النادي والمشجعين وأطفال المدارس المسلمين مدعويين لحضور الحفل، رفقة طاقم عمل النادي الإنجليزي. ويتواجد حالياً تشيلسي بالمركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو مركز لا يليق بتاريخ البلوز، حيث خاض تشيلسي 27 مباراة حتى الآن، فاز في 10 منها، وتعادل 8 مباريات، وخسر 9 مباريات.

أعلن تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن صافي خسائره بلغ 121.3 مليون جنيه إسترليني (148.65 مليون دولار) في موسم 2021-2022 بسبب "استثناءات في النفقات وخسارة الإيرادات" بعد فرض عقوبات على المالك السابق رومان أبراموفيتش. وقرر المالك الروسي أبراموفيتش بيع تشيلسي مطلع مارسر من العام الماضي بعد غزو روسيا لأوكرانيا، وهو ما تصفه موسكو "بعملية عسكرية خاصة". وتسببت عقوبات من الحكومة البريطانية على أبراموفيتش في تعقيد عملية البيع.  ولم يكن مسموحا لتشيلسي بيع تذاكر المباريات ما أدى إلى خسارة إيرادات، كما انخفض الإنفاق على العمليات التشغيلية بسبب القيود الحكومية حتى اكتملت عملية البيع في نهاية مايو. وقال تشيلسي "خلال هذه الفترة تم تقييد النادي في عدة مجالات بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر قدرته على بيع تذاكر المباريات والتذاكر الموسمية وبيع المنتجات الخاصة بالنادي.. وكذلك توقيع العقود مع اللاعبين وشركاء الرعاية التجارية لينتج عن ذلك استثناءات في النفقات وخسارة الإيرادات". وأضاف تشيلسي أن إجمالي إيراداته بلغت 481.3 مليون جنيه إسترليني من 434.9 مليون جنيه إسترليني العام الماضي ويرجع ذلك إلى زيادة إيرادات أيام المباريات والإيرادات التجارية مع عودة المشجعين إلى الملاعب بعد جائحة كوفيد-19.  وزادت الإيرادات التجارية للنادي ووصلت إلى 177.1 مليون جنيه إسترليني بفضل صافي زيادة إيرادات الرعاية من العقود الجديدة وتمديد الشراكة مع رعاة حاليين.  وقال تشيلسي إنه رغم تسجيل خسائر "يواصل النادي الالتزام بالقواعد المالية للاتحاد الأوروبي ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز". وانتقلت ملكية تشيلسي إلى مجموعة استثمارية، بقيادة رجل الأعمال الأمريكي تود بولي وكليرليك كابيتال، واستثمرت المجموعة أكثر من 600 مليون يورو (645.78 مليون دولار) في التعاقد مع اللاعبين خلال فترتي انتقالات. ويحتل تشيلسي المركز العاشر في الدوري الممتاز ورغم معاناته محليا، فقد تأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا وسيواجه ريال مدريد حامل اللقب الشهر المقبل.

حقق منتخب المغرب فوزًا تاريخيًا أمام البرازيل وديا (2-1) في اللقاء الذي جمع المنتخبين على ملعب ابن بطوطة بطنجة، في إطار الاستعداد للاستحقاقات المقبلة. ونجح منتخب المغرب في تحقيق أول فوز للمنتخبات العربية أمام “راقصي السامبا” في أول ظهور بعد غمار نهائيات كأس العالم قطر 2022.  ووصف نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم الدولي المغربي، حكيم زياش، بـ”الساحر”، في تدوينة له في صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، في إشارة منه إلى الأداء الجيد للاعب في المباراة الودية بين المنتخبين المغربي والبرازيلي. وجاء في التدوينة، التي علت صورة للدولي المغربي وهو يراوغ كاسميرو، في واحدة من أجمل لقطات المباراة، في ملعب طنجة الكبير، ما يلي: ”ساحرنا حكيم زياش يشارك في فوز أسود الأطلس أمام البرازيل بهدفين مقابل هدف وديًا”.  واتجهت بعثة المغرب إلى مدريد لمواجهة منتخب بيرو وديا، يوم الثلاثاء 28 مارس، على ملعب “واندا ميترو بوليتانو” الخاص بنادي أتكتيكو مدريد الإسباني.

كشفت تقارير صحفية عن سعى نادى تشيلسي الإنجليزي، للحصول على خدمات الهداف النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نادى نابولي الإيطالي، وذلك خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، من أجل تعزيز خط هجوم الفريق في الموسم المقبل. ووفقا لموقع "فوتبول إنسايدر" الإنجليزي، فإن تشيلسي يستعد لتقديم عرضا كبيرا بقيمة 100 مليون إسترليني، من أجل إقناع نابولي بالتخلى عن هدافه النيجيري فيكتور أوسيمين في الصيف المقبل. وأضاف التقرير أن المهاجم النيجيري يتصدر أولويات البلوز في الصيف المقبل، في ظل سعى النادى لتدعيم خط هجوم الفريق استعدادا للموسم المقبل. وساهم أوسيمين، صاحب الـ 24 عاما، خلال الموسم الحالي مع فريق الجنوب الإيطالي في تسجيل 30 هدفا، خلال 29 مباراة في مختلف المسابقات، إذ سجل 25 هدفا وقدم 5 تمريرات حاسمة. وجدير بالذكر أن عقد أوسيمين مع نابولي، ينتهى في صيف عام 2025.

دعا أندريه شفينشينكو، أسطورة الكرة الأوكرانية، إلى إتاحة الوقت الكافى لتقييم مستوى مواطنه ميهايلو مودريك في تشيلسي الإنجليزي. وبدأ الجناح الأوكراني أربع مباريات كأساسي من أصل 10 مبارايات، ورغم بدايته الواعدة في الدوري الإنجليزي بمشاركته كبديل في مواجهة ليفربول، إلا أنه استغرق بعض الوقت للتأقلم في تجربته الأولى خارج بلاده. وقال شفينشينكو، الذي انضم إلى تشيلسي في عمر 29 عاما قادما من ميلان الإيطالي في 2006 مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، وسجل 22 هدفا على مدار موسمين: "كنت أتمنى أن أنضم إلى تشيلسي في مثل عمره". وأضاف: "ما جعلني أنجح في ميلان ولندن هو اختلاطي بالثقافة وتعلم اللغة لكي أتمكن من التواصل مع زملائي". وتابع: "سيساعده ذلك على التأقلم بشكل أسرع وهو أمر مهم حينما تنتقل من بلد إلى آخر في العالم، على أرض الملعب سيمنحه المدرب كل شيء يحتاجه لرفع مستواه".

يستعد نادي تشيلسي الإنجليزي لبيع 12 لاعبا، ومن بينهم الدولي المغربي، حكيم زياش، عقب نهاية الموسم الحالي، حسب ما ذكرت تقارير إنجليزية. ووفقا لمنصة The Athletic الإنجليزية، فإن النادي اللندني ينوي بيع 12 من لاعبيه، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك لإعطاء المجال للتعاقدات الجديدة، وكذا تحقيق التوازن في الفريق. وصنف المصدر الدولي المغربي، حكيم زياش، ضمن اللاعبين الأوائل الذين سيغادرون تشيلسي في الصيف، بعد أن كان قريبًا جدا من الرحيل في الميركاتو الشتوي المنصرم. ويستعد تشيلسي، إلى الإنفصال عن 12 لاعبا، حسب ما ذكرته المنصة، ويتعلق الأمر بـ: رحيم ستيرلينج، حكيم زياش، ماتيو كوفاسيتش، سيزار أزبيليكويتا، ماسون ماونت، كاي هافيرتز، كريستيان بوليسيتش، بيير إيمريك أوباميانج، بين تشيلويل، أرماندو بروخا، روبين لوفتوس تشيك وكونور جالاغير.

كشفت تقارير صحفية بريطانية أن تشيلسي يتجه إلى إنهاء عقد الجابوني بيير إيمريك أوباميانج الصيف المقبل. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن إدارة "البلوز" لم يعجبها احتفالات اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً في غرفة ملابس برشلونة عقب فوز الأخير في "الكلاسيكو" على ريال مدريد. وأشارت إلى أن الدولي الجابوني أصبح غير مرغوب فيه، بعدما لعب 7 دقائق فقط في الدوري الإنجليزي منذ 21 يناير الماضي. وبينت أن النادي اللندني مستاء من الرحلة التي قام بها أوباميانج إلى برشلونة لمتابعة "الكلاسيكو" الإسباني، مشددة على أن تشيلسي ينوي فسخ عقد اللاعب الذي ينتهي في 2024.

يرحب نادي برشلونة بعودة أحد مهاجميه السابقين إلى صفوف الفريق الكاتالوني، في الميركاتو الصيفي المقبل. وحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن أوباميانج مهاجم تشيلسي، حضر احتفالات برشلونة بالكلاسيكو، لأنه يرى نفسه جزءا من عائلة البارسا، رغم انتقاله للبلوز مقابل 12 مليون يورو في بداية الموسم الحالي. وأشارت إلى أن أوباميانج يحلم بالعودة إلى صفوف برشلونة، كما أن المدرب تشافي هيرنانديز لا يمانع ذلك. وينظر تشافي إلى أوباميانج، على أنه حل منخفض التكلفة لتعزيز هجوم الفريق الكاتالوني. وأوضحت الصحيفة أن أوباميانج لا يزال على اتصال ببعض لاعبي برشلونة، خاصة عثمان ديمبلي وروبرت ليفاندوفسكي. وذكرت أن تشافي لا ينسى أهمية أهداف أوباميانج في النصف الثاني من الموسم الماضي لحجز مركز مؤهل لدوري الأبطال، وخاصة الثنائية التي أحرزها خلال الانتصار 4-0 على ريال مدريد في البرنابيو. وقالت "موندو ديبورتيفو" إن أوباميانج يستطيع تقديم العديد من الحلول لبرشلونة، لأنه يستطيع اللعب كمهاجم صريح أو جناح، كما أن تشيلسي في وضع لا يسمح له بالمبالغة في الطلبات المادية لحسم الصفقة. وأضافت "يسعى برشلونة لحسم صفقة أوباميانج طالما أنها ستكون مناسبة لميزانية النادي الكاتالوني".

جاء التعادل مع إيفرتون واهتزاز شباك الفريق قبل نهاية المباراة مباشرة ليضع جراهام بوتر المدير الفني لتشيلسي في مرمى الانتقادات مجددا رغم حفاظ الفريق على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتعادل تشيلسي مع إيفرتون 2-2 في الجولة الـ28 من الدوري الإنجليزي ليظل الفريق في المركز العاشر بفارق نقطة خلف فولهام، ويهدر فرصة لانتزاع المركز التاسع من فولهام، الذي خسر أمام أرسنال في الجولة نفسها.  وأعاد هذا التعادل بوتر مجددا إلى دائرة الشك حول مدى ملاءمته لفريق تشيلسي، الذي كان أكثر الأندية إنفاقا على تدعيم صفوفه باللاعبين في فترتي الانتقالات الماضيتين؛ خاصة وأن الفريق فشل منذ أكتوبر الماضي في تحقيق 3 انتصارات متتالية في مسيرته بالمسابقة. ومن خلال التعادل أمام إيفرتون، ظل الفارق كبيرا بين تشيلسي والمراكز المؤهلة لدوري الأبطال الأوروبي في الموسم المقبل؛ حيث يبلغ الفارق بين تشيلسي وفريق توتنهام صاحب المركز الرابع 11 نقطة قبل آخر 10 جولات من المسابقة كما يبلغ الفارق بين تشيلسي ونيوكاسل صاحب المركز الخامس، المؤهل لمسابقة الدوري الأوروبي 9 نقاط.  وفي ظل النتائج التي حققها تشيلسي في الفترة الماضية، أهدر الفريق الفرصة لتعديل ترتيبه في جدول المسابقة؛ حيث تعادل في 4 مباريات وخسر مباراتين وفاز في مثلهما بآخر 8 مباريات خاضها في الدوري الإنجليزي ليفقد 14 من 24 نقطة متاحة في هذه المباريات. ويبدو من الصعب على تشيلسي تحسين ترتيبه بشكل كبير في المباريات الباقية حيث تتضمن مبارياته الـ11 المتبقية في المسابقة هذا الموسم مواجهات صعبة للغاية مع ليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وأرسنال ونيوكاسل. ومثلما حدث في يناير وفبراير الماضيين، أثارت النتائج السلبية الشكوك حول مستقبل بوتر مع الفريق خاصة وأن المدرب لم يستطع استغلال العناصر المميزة، والصفقات العديدة التي أبرمها تشيلسي في سوق الانتقالات خاصة في الميركاتو الشتوي الذي اختتمه النادي بضم الأرجنتيني إنزو فيرنانديز في صفقة جعلته اللاعب الأغلى في تاريخ الدوري الإنجليزي. وطبقا للإحصائيات، يمتلك بوتر أسوأ سجل مع الفريق من بين جميع المدربين الذين تولوا مسؤولية تشيلسي منذ 1996. وقاد بوتر الفريق حتى الآن في 30 مباراة بمختلف البطولات منذ توليه المسؤولية في 8 سبتمبر 2022 خلفا للمدرب الألماني توماس توخيل، وبلغ متوسط نتائج الفريق تحت قيادته 1.47 نقطة للمباراة الواحدة، طبقا لتقييم موقع "ترانسفير ماركت" العالمي لإحصائيات وأرقام اللاعبين والفرق. ويقل هذا المتوسط كثيرا عن نظيره تحت قيادة الألماني توخيل الذي تولى تدريب الفريق في منتصف موسم 2020-2021 وحتى 7 سبتمبر الماضي، وقاد توخيل الفريق في 99 مباراة وبلغ متوسط النتائج تحت قيادته 2.07 نقطة للمباراة الواحدة. وعلى مدار آخر 10 سنوات، تناوب 8 مدربين على فريق تشيلسي، وكانت النتائج مع بوتر هي الأسوأ على الإطلاق، ولا يقترب منه سوى الهولندي جوس هيدينك، الذي قاد الفريق في 27 مباراة فقط وبلغ متوسط النتائج 1.52 نقطة للمباراة الواحدة. ومع هذا المتوسط المتواضع للنتائج تحت قيادة جراهام بوتر، قد يكون شهر أبريل المقبل حاسما في مستقبل المدرب مع الفريق حيث يخوض الفريق خلاله عدد من المباريات المهمة على مستوى الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.  ويشهد أبريل مباراتي الفريق أمام ريال مدريد الإسباني (ذهابا وإيابا) بالدور ربع النهائي لدوري الأبطال إضافة لأكثر من مباراة صعبة ومهمة في الدوري الإنجليزي مثل المواجهتين مع ليفربول وأرسنال.