Image

الهلال يسيطر على جوائز أكتوبر

تسلم المغربي ياسين بونو حارس مرمى نادي الهلال السعودي، جائزة أفضل حارس عن شهر أكتوبر الماضي، بعد ظهوره المميز ببطولة دوري روشن السعودي، وإسهامه في اعتلاء فريقه لصدارة جدول الترتيب، بعد مرور 12 جولة من عمر المسابقة. وحصل بونو على جائزته المُقدمة من رابطة البطولة السعودية، قبل خوض الهلال مباراته أمام التعاون، وذلك ضمن الجولة الـ13 من منافسات دوري روشن. ويُعتبر الحارس المغربي الأكثر حفاظًا على نظافة الشباك خلال الموسم الحالي من دوري روشن، حيث لم تهتز شباكه خلال 6 مباريات من أصل 10 مواجهات خاضها مع "أزرق العاصمة"، وهو الأقل في تلقي الأهداف خلال المسابقة، بواقع 6 أهداف فقط. ولم يكن بونو هو الوحيد من الهلال الذي حصل على جائزة نظير تألقه في شهر أكتوبر المنصرم، إذ إن زميله الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش تُوج أيضًا بجائزة أفضل لاعب، كما حصل المدير الفني للفريق، البرتغالي جورجي جيسوس، على جائزة أفضل مدرب.

Image

الإصابة تغيب لابورت عن تشكيلة إسبانيا

خرج إيمريك لابورت مدافع النصر السعودي من تشكيلة منتخب إسبانيا لكرة القدم للإصابة، بينما لم يتمكن صانع اللعب إيسكو ألاركون من العودة لارتداء قميص منتخب بلاده، رغم تألقه هذا الموسم مع ريال بيتيس. وأعلن المدرب لويس دي لا فوينتي، التشكيلة التي ستواجه قبرص وجورجيا في ختام تصفيات بطولة أوروبا 2024. وسيعوض باو توريس لاعب أستون فيلا الإنجليزي غياب قلب الدفاع لابورت الذي كان متوقّعاً بعد إصابة «منزلية» في القدم تتطلب التعافي لنحو 10 أيام. وسجل لابورت (29 عاماً)، القادم من مانشستر سيتي، هدفه الأول بقميص النصر بعد تمريرة كريستيانو رونالدو في الفوز 2-صفر على الخليج في الدوري السعودي يوم السبت الماضي. وخاض لابورت 26 مباراة دولية وكان ركيزة في تشكيلة المدرب الوطني السابق لويس إنريكي، في آخر نسختين لبطولة أوروبا وكأس العالم. لكن دي لا فوينتي فاجأ كثيرين باستبعاد إيسكو (31 عاماً)، لاعب ريال مدريد السابق، بعد مستواه المبهر هذا الموسم في الدوري الإسباني والدوري الأوروبي في تجربته الجديدة مع بيتيس. وسجل إيسكو 12 هدفاً، وقدم 6 تمريرات حاسمة في 38 مباراة دولية آخرها في 2019، وتأهلت إسبانيا بالفعل لنهائيات بطولة أوروبا في ألمانيا العام المقبل حين تطمح للقبها الرابع للانفراد بالرقم القياسي للمنتخب الأكثر تتويجاً.

Image

رونالدو يقتحم مجال الإعلام!

اقتحم النجم كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي، عالم وسائل الإعلام، من خلال الاستحواذ على مجموعة "اكسبريساو ليفري" الاستثمارية، التي تضم شركة "كوفينا ميديا". وتضم "كوفينا ميديا" مجموعة من وسائل الإعلام البرتغالية، مثل "كوريو دا مانيا" و"ريكورد" و"جورنال دي نيجوسيوس". وأفادت مجموعة كوفينا، في بيان مرسل إلى هيئة سوق الأوراق المالية، أنها أوقفت علاقتها مع الشركة التابعة، بعد نقل ملكية أسهم كوفينا ميديا. وتتكون "إكسبريساو ليفري" من مجموعة مستثمرين بينهم رونالدو، الذي عانى في السابق من خلافات مع "كوفينا ميديا"، لكنه أبدى اهتمامًا بالانضمام إلى إدارتها في منتصف العام الحالي. ويرجع خلاف رونالدو مع قناة "كوريو دا مانيا" التلفزيونية إلى يورو 2016، عندما اقترب صحفي من كريستيانو، قبل قيام الدون البرتغالي بانتزاع الميكروفون وألقاه في بحيرة.

Image

محرز الغاضب: «أخطاؤنا المخجلة»

عبَّر الجناح الجزائري رياض محرز عن استيائه من إهدار فريقه أهلي جدة السعودي الفوز في مباراة عدَّها «سهلة» أمام ضمك. عبَّر الجناح الجزائري رياض محرز عن استيائه من إهدار فريقه الأهلي الفوز في مباراة عدَّها «سهلة» أمام ضمك، حين فرَّط في تقدمه 2-صفر بالشوط الأول، ليتعادل أصحاب الضيافة 2-2 في الوقت بدل الضائع بالدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم. وصنع محرز (32 عاماً) هدفَي الأهلي في الشوط الأول، وبدا أن فريق المدرب الألماني ماتياس يايسله في طريقه للانتصار والتساوي مع النصر صاحب المركز الثاني. لكن الأهلي تراجع في الشوط الثاني ليسمح لضمك بالضغط وتسجيل هدفين متأخرين ما دفع لاعب مانشستر سيتي السابق لانتقاد فريقه. وقال محرز في تصريحات تلفزيونية: «بدأنا بشكل جيد وتحكمنا في مباراة سهلة، وبعدها أعطيناهم الفرصة للعودة في الشوط الثاني، وهذا مخجل». وأضاف قائد الجزائر الذي ساهم في 12 هدفاً خلال 13 مباراة بالدوري السعودي: «يجب أن نتعلم من ذلك، لأن الأمر تكرر عدة مرات، هذا يدعو للخزي لأننا كنا نستحق الفوز 3-0 أو 4-0، لكننا تراخينا قليلاً في الشوط الثاني وسمحنا لهم بالتعادل. من الصعب تقبل ذلك. إنه أمر محبط». وتراكمت الضغوط على المدرب يايسله لعدم استقرار نتائج الفريق العائد لدوري المحترفين هذا الموسم، الذي ودَّع كأس ملك السعودية مبكراً على يد أبها من دور 16 رغم ضم لاعبين مميزين، مثل محرز وروبرتو فيرمينو وآلان سان مكسيمين وجابري بييجا.

Image

فيتوريا ولوبيتيجي وبلان.. الأقرب لتدريب الاتحاد!

يستعد نادي اتحاد جدة السعودي للبحث عن مدرب بديل للمدرب البرتغالي المقال نونو سانتو، بعد بداية موسم أقل من المتوقع في نادي الاتحاد، وتطالب الجماهير الاتحادية بأسماء مختلفة لتدريب النادي قبل أيام بسيطة من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2023 التي ستقام بمدينة جدة بدءاً من 12 ديسمبر المقبل. وإن البرتغالي روي فيتوريا من الأسماء المرشحة لتدريب الفريق رغم أن عقده مستمر مع المنتخب المصري الذي تنتظره تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وتشير المصادر نفسها إلى أن هناك محادثات مع المدرب البرتغالي لكنها لم تصل إلى الرسمية. كما يعد المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي، أحد أبرز الأسماء المطروحة، وكان هدفاً رئيسياً لإدارة نادي الهلال خلال الصيف الماضي، إلا أن نادي ولفرهامبتون رفض التخلي عن مدربه بسهوله، علماً بأن المدرب الإسباني لم يكن مقتنعاً بفكرة التدريب بالدوري السعودي، ولكن قد تتغير الأمور في الوقت الحالي، خاصة بعد التغييرات الكبيرة التي حدثت خلال المرحلة الماضية.  وقام نادي ولفرهامبتون بالتوصل إلى اتفاق مع المدرب الإسباني لإنهاء عقده قبل يومين من بداية الموسم الإنجليزي، بسبب اختلاف في وجهات النظر بين الإدارة والمدرب الإسباني على سياسة سوق الانتقالات. ويمكن لنادي الاتحاد الآن التفاوض مع المدرب الذي لا يشغل أي منصب في كرة القدم دون أي اهتمام من أطراف أخرى بالمدرب في الوقت الحالي. وقد يكون لوجود النجم الفرنسي كريم بنزيما والنجم الفرنسي الآخر نجولو كانتي في الاتحاد دور في تعيين مدرب فرنسي مثل لوران بلان، بوصفه أقرب الخيارات الحالية لتدريب نادي الاتحاد، حيث يملك المدرب الفرنسي المخضرم علاقة قوية مع نجم الاتحاد كريم بنزيما.

Image

فيرمينو يكشف كواليس خلاف صلاح وماني

كشف البرازيلي روبيرتو فيرمينو، لاعب نادي أهلي جدة السعودي، عن طبيعة العلاقة بين زميليه سابقاً في ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، لاعب النصر السعودي الحالي.  وقد رحل ماني وفيرمينو عن ليفربول خلال عامي 2022 و2023 على التوالي، الأول صوب بايرن ميونخ الألماني، والثاني نحو نادي أهلي جدة. وانضم ساديو ماني إلى صفوف نادي النصر، بعد عام واحد قضاه بقميص بطل ألمانيا، ولم يكن موفقا. ولم ينس فيرمينو قصة علاقة صلاح وساديو ماني، والتي وصفها بأنها "أسوأ" أسرار ليفربول في السنوات الأخيرة.في البداية، تحدث فيرمينو عن واقعة جرت خلال مباراة ليفربول وبيرنلي في نهاية شهر أغسطس 2019، خلال إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.  وانفجر ساديو ماني حينها ضد محمد صلاح بعبارات قاسية ووجه غاضب، بسبب عدم تمرير الأخير الكرة له داخل منطقة الجزاء، وذلك عند تبديله من قبل المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول.  وبدا لو أن ماني يشير لكلوب ناحية صلاح للشكوى من الأخير بسبب عدم التعاون في اللعب، وتفضيل التسديد في وضع غير مناسب على التمرير لزميله. ومن جانبه، فإن صلاح كان دائم الصمت عند الحديث عن مثل هذه النوعية من الخلافات مع تأكيد احترامه الكامل لماني، وهو ما قوبل بالمثل من اللاعب السنغالي. أما المدرب يورجن كلوب، فلم يكن يريد زيادة إشعال نيران الفتنة داخل فريقه وتعامل مع الأمر بهدوء، لكن يبدو أن فيرمينو كان ضحية هذا الأمر.كشف فيرمينو، الذي شكل مع صلاح وماني ثلاثيا مذهلا في ليفربول بين عامي 2018 و2022، حقيقة الأزمة والصراع بين اللاعبين المصري والسنغالي. وقال فيرمينو في كتابه الجديد، الذي نشرت صحيفة "تيليغراف" جزءا منه، كواليس صراع صلاح وماني، لكن البداية كانت مزحة وابتسامة من البرازيلي لكن ما خفي كان أعظم. ويقول فيرمينو: "لماذا ظهر وجهي ضاحكا؟، لا أعرف حقا، لكن الأمر أضحكني وهذا مؤكد، كنا في النفق عائدين لغرفة خلع الملابس والأجواء كانت متوترة، ورغم النتيجة الجيدة شاهدت موجة غضب عارمة من ماني عند خروجه في الدقائق الأخيرة". ويواصل: "لقد التقطت الكاميرات كل شيء، سبب الغضب لم يكن الاستبدال، ولكن لأن محمد صلاح حاول التسديد على المرمى بشكل مبكر بدلا من تمرير كرة سهلة لماني، الذي كان وحيدا داخل منطقة الجزاء". وعما صرح به ساديو ماني عند خروجه من الملعب، علق فيرمينو، قائلا: "لغتي الإنجليزية ليست رائعة لكي أعرف بالضبط كل ما قاله، لكنه لم يكن شيئا لطيفا، جيمس ميلنر حاول تهدئته إلا أنه بقي غاضبا، ثم جلس بنفس الحالة على كرسي البدلاء وأشار مرارا وتكرارا". يشدد فيرمينو على أنه يعلم صلاح وماني على المستوى الشخصي أكثر من أي شخص آخر ومن ثم فإنه شاهد كل شيء. وأضاف المهاجم البرازيلي: "رأيت بنفسي نظراتهما والتجهم ولغة الجسد، وعدم الرضاء حين يكون أحدهما غاضبا من الآخر، لقد كنت همزة الوصل بينهما في لعبنا الهجومي خلال تلك الفترة". وفاجأ فيرمينو الجميع بأن هذه الأزمة لم تكن وليدة مباراة بيرنلي، بل أن جذورها تعود للموسم السابق 2018-2019، بقوله: "كنت أعلم أن الأزمة بدأت منذ الموسم السابق 2018-2019، كان واجبي نزع فتيل الموقف نهائيا وسكب المياه على النار". وتابع: "قبل هذا الموقف، اختلفا كثيرا ولكن يومها حدث كل شيء على أرض الملعب، وشاهده العالم، لقد تم الكشف عن الغطاء".يشير فيرمينو إلى أنه ضحك بسبب أزمة صلاح وماني لسبب بسيط، وهي إدراكه أنها لن تنطوي على أي مشكلة خطيرة في المستقبل. وأضاف: "ربما كان المدرب كلوب وبعض المشجعين واللاعبين يشعرون بالقلق، لكنهم حين رأوا ردة فعلي ضحكوا، ووضعوا المخاوف جانبا، وذهبوا للاحتفال بالنصر، حققنا وقتها رابع فوز تواليا في الدوري الإنجليزي". كشف اللاعب البرازيلي أن كلوب قام بالتلميح لصلاح أمام الجميع في رسالة جماعية قصد بها المصري، قائلا: "حين يكون زميلك في وضع أفضل عليك أن تمرر له الكرة (دون ذكر أسماء)، صلاح كان يحبط الجميع عندما لا يمرر الكرة، لا أدري هل كان يدرك هذا أم لا؟". وشدد روبرتو فيرمينو على أن محمد صلاح تخلص من أنانيته عبر سنوات، مضيفا: "بمرور الوقت، يجب أن أقول إن طريقة لعب صلاح تحسنت وتعلم كيف يكون أقل أنانية وأكثر تعاونا، ولكن لا ننسى في النهاية أنه مهاجم وهداف ويتجه كل المهاجمون إلى هذا الأمر، السعي للتسجيل هذا طبيعي". كشف فيرمينو كذلك أن صلاح وماني لم يكونا يوما صديقين، بقوله: "لم يكونا هكذا يوما، كل واحد كان يتحدث لنفسه، من النادر أن تجدهما يتحدثان معا، لا أعلم هل ارتبط ذلك بتنافس مصر والسنغال في الكؤوس الإفريقية أم لا؟ لا أعلم حقا". واستدرك البرازيلي: "لكن في نفس الوقت لم يتوقفا يوما عن الحديث ولم يقطعا العلاقات، تصرفا دائما بأكبر قدر من الاحتراف". ونفى فيرمينو عن نفسه تهمة التحيز لأي من صلاح أو ماني في خلافاتهما الشخصية، مشددا على أن مصلحة الفريق هي كانت هدفه الأسمى، مضيفا: "دوري كان صنع السلام والتوحيد، ولو لم أفعل ذلك لهبت عواصف كثيرة بينهما في الملعب". ويكشف النجم البرازيلي حقيقة أن كلوب كان يستبدله هو أكثر من صلاح وماني لأنه الأكثر هدوءا، مؤكدا: "كان يعلم أنني لن ألقي الزجاجة أو أفعل أشياء من هذا القبيل، لو كنت منزعجا سأتحدث معه بشكل فردي، وبالتالي حين كان هناك حاجة لإخراج لاعب فيكون أنا بدلا من الثنائي الآخر، وهذا أمر يعرفه الجميع". واختتم روبرتو فرمينو حديثه، قائلا: "لقد كان هذا هو السر الأسوأ في ليفربول، وبطبيعة الحال لم يسألني أحد قط عما أفكر فيه أو كيف أشعر، هذه مجرد طبيعتي. الفريق يأتي أولا وهذا ما أدركه المدرب".

Image

أخيرًا.. إقالة نونو سانتو!

أعلن نادي اتحاد جدة السعودي رسميًا، إقالة نونو سانتو المدير الفني لفريق كرة القدم الأول بنادي الاتحاد، وذلك بعد عملية تقييم فنية شاملة للمرحلة الماضية. وتسارعت الأحداث بعد نهاية مباراة الفريق أمام القوة الجوية العراقي التي خسرها «الاتحاد»، حيث كان هناك خلاف في وجهات النظر في النادي على إقالة المدرب نونو سانتو حتى ظهر الثلاثاء. وأشار نادي الاتحاد في بيانه إلى تولي الوطني حسن خليفة مهمة تدريب الفريق خلال الفترة القادمة إلى حين التعاقد مع الجهاز الفني الجديد. وقدم النادي شكره للمدير الفني البرتغالي سانتو على الفترة التي قضاها مع النادي متمنين له التوفيق في المرحلة المقبلة. وكان نونو سانتو قد حضر إلى الاتحاد في الموسم الماضي 2022-2023 خلفاً للروماني كوزمين كونترا، وحقق الاتحاد تحت قيادته بطولتي الدوري والسوبر في الموسم الماضي.

Image

مدرب العين ينفي التفاوض مع «اتحاد جدة»

نفى الهولندي ألفريدو شرودر مدرب فريق العين الإماراتي صحة الأنباء التي ربطت بينه وبين نادي الاتحاد السعودي الذي يعيش فترة غير مثالية مع مدربه البرتغالي نونو سانتو، والذي اقترب من الرحيل بصورة كبيرة. وقال شرودر في المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة فريقه أمام الفيحاء في دوري أبطال آسيا: «ليس صحيحاً ما يُتداوَل في الإعلام حول التفاوض لقيادة فريق الاتحاد». وضمن العين الإماراتي بلوغ دور الستة عشر بعدما حقق الفوز على الفيحاء ليبلغ النقطة 12 وهي العلامة الكاملة من 4 جولات.  قال شرودر: «حضرنا جيداً لهذه المواجهة، وسيطرنا على المباراة وفوزنا كان مستحقاً»، مضيفاً: «من الجيد أن المهاجم ألابا سجل هدفين، وحققنا رقماً قياسياً في هذه البطولة بالفوز 4 مواجهات متتالية». أما صاحب الثنائية في شباك الفيحاء، المهاجم ألابا والذي حصل على جائزة نجم المباراة فقال: «مباراة كانت صعبة جداً، ودائماً أرض الخصم تكون صعبة، وحضرنا جيداً، وثقتنا العالية هي السبب في الانتصار». وختم مهاجم فريق العين حديثه: «أهنئ جماهيرنا التي حضرت من الإمارات، ونحن سعداء بالانتصار الرابع في البطولة»، موضحاً: «أنا مهاجم، وعليّ التسجيل بكل الطرق في المباريات لإسعاد الجماهير».

Image

ماني: دوري روشن يسير على طريق «العالمية»

أبدى مهاجم النصر ساديو ماني، إعجابه بمستوى المنافسة في الدوري السعودي للمحترفين، وقارنه ببعض أفضل الدوريات في أوروبا. وانضم اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً إلى النصر في فترة الانتقالات الصيفية قادماً من عملاق الدوري الألماني بايرن ميونيخ. وقبل انتقاله من ألمانيا، استمتع ماني بفترات في الدوري الفرنسي والنمساوي ثم الدوري الإنجليزي الممتاز حيث حقق نجاحاً كبيراً مع ليفربول. ويعتقد ماني، الذي سجل 9 أهداف في 21 مباراة بكل البطولات مع النصر هذا الموسم، منها 6 أهداف في الدوري، أن الدوري السعودي يتحسّن ويقترب من محاكاة الدوريات الأوروبية. وأضاف في تصريحات صحافية نقلها موقع «سبورتس بريف»: «الدوري السعودي للمحترفين يسير على الطريق الصحيح لأنني لعبت في إنجلترا وألمانيا وكذلك فرنسا، ويمكنني القول إن الدوري السعودي قوي ويزداد قوة، لذلك أتمنى أن يكون الدوري العام المقبل أفضل بكثير». وسبق للمهاجم السنغالي أن فاز بأول لقب له مع «العالمي» حيث لعب دور البطولة في الفوز على الهلال في نهائي كأس الملك سلمان للأندية. كما سجل المهاجم السنغالي الهدف الوحيد ليتأهل النصر إلى الدور ربع النهائي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد الفوز على الاتفاق في مواجهة ملحمية؛ حيث خاض النصر معظم فترات المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المهاجم البرازيلي أندرسون تاليسكا في الشوط الأول. وقبل مجيئه إلى العاصمة الرياض، سطر ماني اسمه بأحرف من ذهب في الملاعب الأوروبية، فقد حقق لقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول في عام 2019، وخاض النهائي عامي 2018 و2022، كما رفع معه لقب الدوري الإنجليزي 2020 لينهي الفريق جفافاً عن هذا الإنجاز دام 30 عاماً، بالإضافة إلى كأس إنجلترا وكأس الرابطة. وصنع ماني لنفسه اسماً مع «الريدز» الذي سجل له 120 هدفاً في 269 مباراة وشكّل مع المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو، الذي انتقل إلى الأهلي السعودي، ثلاثياً فتاكاً في الهجوم. لكن في صيف 2022، عندما فاز بجائزة أفضل لاعب أفريقي، قرر ماني خوض تحدٍّ جديد، وقد أشارت بعض الشائعات في حينها إلى أنه سئم في الوجود تحت الأضواء مع صلاح في «آنفيلد»، التي كانت مسلّطة أكثر على النجم المصري. وكان وصوله إلى بايرن مقابل 32 مليون يورو مرتقباً بعد أن خسر النادي خدمات مهاجمه الفتاك البولندي روبرت ليفاندوفسكي لصالح برشلونة الإسباني. وبعد بداية قوية مع الفريق في المباريات الأولى، بدأت الأمور تتغير للسنغالي في بافاريا، قبل أن يتعرض لإصابة في ساقه في نوفمبر، وانقلب موسمه رأساً على عقب. وحرمته تلك الإصابة من المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في قطر أواخر السنة الماضية. ورغم أنه أضاف لقب الدوري الألماني في نهاية المطاف إلى خزينته، فإن مروره في بافاريا تلطّخ أيضاً بالمشادة مع زميله ليروي سانيه في غرفة تبديل الملابس بعد الخسارة أمام مانشستر سيتي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ما أدى إلى تغريمه 350 ألف يورو من قبل ناديه. وأنهى موسمه مع بايرن بـ12 هدفاً في 38 مباراة في جميع المسابقات. ووُلد ماني في بامبالي في السنغال عام 1992 ووقّع على أول عقد احترافي له مع ميتز الفرنسي في 2012، وهبط الفريق في نهاية الموسم إلى الدرجة الثانية لينتقل اللاعب إلى سالسبورج النمساوي مقابل 4 ملايين يورو. وخاض معه أولى مبارياته في دوري الأبطال وأسهم في تتويجه بلقب الدوري المحلي عام 2014 وسجل معه 45 هدفاً في 87 مباراة. وانتقل ماني بعدها إلى الدوري الإنجليزي من بوابة ساوثهامبتون (2014 - 2016)، وأحرز في صفوفه 25 هدفاً في 74 مباراة. لكن إحدى أبرز لحظاته كانت في 16 مايو 2015 عندما سجل الثلاثية «هاتريك» الأسرع في تاريخ «البريميرليج» التي لا تزال صامدة حتى الآن، في غضون دقيقتين و56 ثانية في مرمى أستون فيلا (6-1). ودولياً، يعدّه البعض أفضل لاعب في تاريخ السنغال، وقد أسهم في تتويج «أسود التيرانجا» أبطالاً لأفريقيا عام 2022 على حساب مصر وزميله حينها في ليفربول صلاح بركلات الترجيح، وذلك بعد الخسارة نهائي عام 2019 ضد الجزائر. بالإضافة إلى رونالدو، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، انضم ماني في النصر إلى لاعب الوسط الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش القادم من إنتر الإيطالي، والعاجي سيكو فوفانا من لانس الفرنسي، والظهير البرازيلي أليكس تيليس من مانشستر يونايتد الإنجليزي.