سجل محمد مونتاري هدفا في الوقت القاتل قاد به الغرافة لفوز مثير 2-1 على الشمال السبت في الجولة 15 من الدوري القطري لكرة القدم، في مباراة شهدت إهدار ركلة جزاء من جانب بغداد بونجاح لاعب الشمال وإلغاء هدف لزميله يونس بلهندة بداعي التسلل. ورفع الغرافة رصيده إلى 31 نقطة في المركز الثالث متساويا في ذلك مع السد حامل اللقب ومتأخرا بأربع نقاط عن الدحيل المتصدر، بينما تجمد رصيد الشمال عند 19 نقطة في المركز الخامس. وحصل الشمال على ركلة جزاء في الدقيقة 14 بداعي تعرض بونجاح لعرقلة داخل منطقة الجزاء، وتقدم بونجاح لتنفيذها لكن خليفة بابكر ندياي حارس مرمى الغرافة تصدى للكرة. وكاد الغرافة أن يتقدم في الدقيقة 35 عندما تلقى خوسيلو عرضية داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة دون تردد لكنها مرت فوق العارضة مباشرة. وأشار الحكم إلى احتساب ركلة جزاء للشمال في الدقيقة 37 بداعي تعرض بونجاح لعرقلة، لكنه تراجع عن القرار بعد اللجوء لتقنية الفيديو. وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، تلقى بلهندة عرضية من بونجاح وسدد الكرة في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل. وافتتح بونجاح التسجيل للشمال في الدقيقة 56 عندما توغل داخل منطقة الجزاء وراوغ الدفاع ببراعة ثم سدد كرة قوية سكنت الزاوية البعيدة من الشباك. وأدرك الغرافة التعادل في الدقيقة 60 عندما مرر ياسين براهيمي عرضية متقنة أمام المرمى قابلها فرجاني ساسي بتسديدة مباشرة في الشباك. وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، خطف مونتاري هدف الفوز للغرافة إثر ركلة ركنية أخفق الشمال في تشتيتها بالشكل المطلوب.

في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة الغرافة ضد الشمال في الجولة الخامسة عشرة من الدوري القطري، أكد البرتغالي بيدرو مارتينز مدرب الغرافة القطري، على جاهزية فريقه للمواجهة المرتقبة. وأشار إلى أن التركيز كان على الاستشفاء السريع بعد المباراة السابقة، بالإضافة إلى وضع استراتيجية مناسبة وتحليل أداء الفريق المنافس. أشاد مارتينز بفريق الشمال، موضحًا أنه يمتلك لاعبين جيدين في الهجوم ويقدم موسمًا مميزًا، رغم خسارته أمام السد ونادي قطر. وأكد أن المباراة ستكون صعبة ومهمة، وأن الفريق يعتبرها بمثابة نهائي نظرًا لأهمية النقاط المتبقية في الموسم. من جانبه، تحدث مدافع الغرافة، ماتياس ناني، عن قصر فترة التحضير للمباراة بسبب المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة، معربًا عن أمله في جاهزية الفريق للمواجهة المهمة أمام الشمال، الذي يقدم أداءً جيدًا هذا الموسم. ودعا ناني جماهير الغرافة لدعم الفريق، مؤكدًا أن الدوري هو الهدف الأساسي، وأنهم سيقاتلون باستمرار للحصول على النقاط.

 أكد الإسباني ديفيد براتس مدرب نادي الشمال القطري، في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة الشمال ضد الغرافة في الجولة الخامسة عشرة من الدوري القطري،على جاهزية فريقه للمواجهة المرتقبة يوم السبت. وأشار براتس إلى صعوبة المباراة أمام فريق قوي مثل الغرافة، الذي قدم أداءً مميزًا وحقق نتائج إيجابية مؤخرًا، مما يجعله ضمن دائرة المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم. وأضاف براتس أن الفريق يحترم الغرافة ويدرك قوته، لكنه سيخوض المباراة بهدف حصد الثلاث نقاط لتعويض الخسارة الأخيرة أمام نادي قطر في الجولة الماضية، والحفاظ على ترتيب الفريق في جدول الدوري. وأكد على ضرورة تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق النتيجة المرجوة. من جانبه، شدد موفق عوض، لاعب الشمال، على صعوبة وقوة المباراة نظرًا لقوة المنافس ورغبة الفريقين في حصد الثلاث نقاط. وأكد أن الفريق سيلعب من أجل تحقيق الانتصار وتصحيح المسار بعد الخسارة الأخيرة، واستعادة الطريق الصحيح لمواصلة المسيرة الجيدة التي بدأها منذ بداية الموسم الحالي.

يسعى الدحيل للحفاظ على فارق النقاط في صدارة الدوري القطري لكرة القدم، فيما يسعى ملاحقوه لمواصلة الضغط خلال منافسات الجولة الخامسة عشرة التي تقام الجمعة والسبت. ويستقبل الدحيل فريق الوكرة على ملعبه باستاد عبدالله بن خليفة بطموح تحقيق فوز ثان تواليا يضمن به على الأقل الحفاظ على فارق النقاط في الصدارة، وسط فرصة الابتعاد أكثر في حال تعثر الملاحقين الثلاثة السد والغرافة والأهلي. وكان الدحيل قد تجاوز تعادلا سلبيا مع الريان في الجولة قبل الماضية، وحقق فوزا كبيرا في وقت متأخر على أم صلال بهدفين لهدف في الجولة السابقة، ليرفع الرصيد إلى النقطة 32 مبتعدا بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه. وتمسك فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه بالانتصار بعدما دفع المدرب بكل أوراقه الفعالة، مستعينا بالوافد الجديد للفريق النجم المغربي حكيم زياش، ليخطف هدف الفوز الذي جاء قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة عبر البديل عبدالله الأحرق. في المقابل، عاد الوكرة إلى الخسارة بعد السقوط أمام الشحانية -الصاعد حديثا لمصاف أندية الدرجة الأولى- بهدف دون رد، فتجمد رصيده عند النقطة السابعة عشرة وبات ثامن الترتيب. وكان الوكرة قد مر بفترة فراغ مني خلالها بثلاث خسائر متتالية، قبل أن يتدارك الموقف في الجولة قبل الماضية ويحقق فوزا مهما على حساب العربي (4-3)، لكنه سرعان ما عاد للتعثر مجددا وبات مطالبا بظهور مقنع، على اعتبار أنه مقبل على مواجهة مصيرية في الثاني عشر من الشهر الجاري في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا 2 عندما يستقبل التعاون السعودي. بدوره، يحل السد، ثاني الترتيب برصيد 28 نقطة متقدما بفارق الأهداف عن الغرافة والأهلي، ضيفا على أم صلال باستاد حمد الكبير الجمعة بحثا عن تعويض تعثره القاري، بعد أن تعرض للخسارة أمام الأهلي السعودي يوم الاثنين الماضي بنتيجة (1-3) ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري لمنطقة الغرب ضمن بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، وهي الخسارة الأولى للفريق في البطولة، والتي لم تؤثر على بلوغه الدور ثمن النهائي من البطولة القارية، بعدما كان الفريق قد ضمن العبور منذ الجولة السادسة. وسيكون فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز مطالبا بتغيير الصورة التي ظهر عليها أمام الفريق السعودي، وتأكيد الصحوة المحلية بعدما كان قد تجاوز العربي الجولة الماضية بنتيجة (3-1)، ليستعيد الوصافة والثقة، لا سيما أن الفوز أعقب سقوطا مفاجئا أمام نادي قطر بهدف دون رد في الجولة قبل الماضية. وفي المقابل، فإن فريق أم صلال ليس في أفضل حالاته، بعدما مني في الجولة الماضية بخسارة هي الثالثة تواليا، ليتجمد رصيده عند النقطة 14 وبات عاشر الترتيب، وسط غموض حول مصير مدربه الإسباني بابلو ماشين الذي لم يقد المباراة السابقة أمام الدحيل. ويحل الغرافة، ثالث ترتيب الدوري القطري لكرة القدم برصيد 28 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن السد الثاني، ضيفا على الشمال في مواجهة قوية يشهدها استاد البيت السبت. ويدخل الغرافة المواجهة منتشيا بانتصار مهم على باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد في منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري لمنطقة الغرب ضمن بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة ليعزز الفريق آماله في التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة بعدما بات سابع الترتيب. وعلى الصعيد المحلي، يقدم الغرافة مستويات طيبة ويحقق نتائج لافتة بعدما سجل خمسة انتصارات متتالية مقابل تعادل وحيد كان مع الريان بهدفين لمثلهما في الجولة الماضية، ليحافظ على حظوظ قوية في المنافسة على اللقب. في المقابل، خسر الشمال أمام نادي قطر بصورة غير متوقعة بهدف لاثنين في الجولة الماضية، ليتجمد رصيده عند النقطة 19 في المركز الخامس، ويتطلع إلى تحقيق الفوز على الغرافة رغم صعوبة المهمة، معولا على ضغوط بدنية يعاني منها منافسه الذي خاض المواجهة القارية القوية قبل عدة أيام. بدوره، يتطلع الأهلي، الرابع بنفس رصيد السد والغرافة (28 نقطة) متأخرا عنهما بفارق الأهداف، إلى تحقيق فوز ثان تواليا عندما يلتقي نادي قطر صاحب المركز التاسع برصيد 16 نقطة الجمعة على استاد الثمامة.  ويأمل فريق الأهلي مواصلة التألق الذي أظهره في النسخة الحالية بعدما حقق فوزا مهما على الخور بهدف دون رد في الجولة الماضية، ليواصل فرض نفسه طرفا فاعلا في معادلة المنافسة على اللقب. وعلى الطرف الآخر، يقدم نادي قطر صورة مغايرة تماما عن سابقتها في الآونة الأخيرة، بعدما حقق انتصارين ثمينين في الجولتين الماضيتين؛ الأول على حساب السد حامل اللقب بهدف دون رد، والثاني على الشمال القوي بهدفين لهدف، وبالتالي فإن مهمة الأهلي لن تكون سهلة أمام فريق منتش بنتائج وعروض فنية طيبة.  وفي مواجهة أخرى، يدخل الريان لقاء الشحانية المقرر السبت على استاد سحيم بن حمد، بدوافع معنوية كبيرة بعد نشوة قارية، وذلك بعد أن حقق الريان انتصارا كبيرا خارج الأرض على العين الإماراتي بهدفين لهدف في منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري لمنطقة الغرب، ضمن بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة. وقطع الريان شوطا كبيرا نحو تأمين مقعده في الدور ثمن النهائي من البطولة القارية، بعدما رفع رصيده إلى النقطة الثامنة، وبات سادس الترتيب قبل الجولة الأخيرة التي يستقبل فيها فريق الاستقلال الإيراني في الثامن عشر من الشهر الجاري. وعلى الصعيد المحلي، اكتفى الريان بتعادلين في المواجهتين السابقتين أمام الدحيل سلبيا وأمام الغرافة (2-2)، ليصل بالرصيد إلى النقطة 18 ويحل في المركز السادس في جدول الترتيب. ولن تكون مهمة الريان سهلة أمام الشحانية الذي حقق فوزا مهما في الجولة الماضية على حساب الوكرة بهدف دون رد، هو الثاني تواليا بعد تجاوز الخور، ليرفع رصيده إلى النقطة 17 ويتقدم للمركز السابع. وفي ختام الجولة الخامسة عشرة، يلتقي المتعثران العربي والخور على استاد الخور السبت، بحثا عن استعادة المسار الصحيح. وكان العربي قد خسر أمام السد بهدف لثلاثة بعدما كان متقدما بهدف دون رد، ليتلقى الهزيمة الثانية تواليا ويتجمد رصيده عند النقطة 13 في المركز الحادي عشر وقبل الأخير. وفي المقابل، يعاني فريق الخور الصاعد من مصاف أندية الدرجة الثانية، بعدما مني بالخسارة الثالثة تواليا أمام الأهلي بهدف دون رد، فظل رصيده عند النقطة السابعة في المركز الأخير المؤدي في نهاية البطولة إلى دوري الدرجة الثانية مباشرة.

عزز الريان والغرافة القطريان حظوظهما في العبور إلى الدور ثمن النهائي من منافسات مرحلة الدوري في منطقة الغرب ضمن بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، بينما تلقى السد المتأهل مسبقا خسارته الأولى في المنافسة، وذلك بعد ختام منافسات الجولة السابعة. وعاد الريان بفوز ثمين خارج ملعبه، بعدما تجاوز العين الإماراتي حامل اللقب بهدفين لواحد، بينما تغلب الغرافة على ضيفه باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد، في حين خسر السد أمام ضيفه الأهلي السعودي بهدف مقابل ثلاثة. وفي استهلال الجولة، حقق الريان النتيجة المرجوة بعدما قلب تأخره بهدف إلى انتصار بهدفين على ملعب هزاع بن زايد أمام مضيفه العين الإماراتي حامل اللقب، والذي ودع بدوره المنافسة مبكرا. وأظهر فريق المدرب البرتغالي أرتور جورج شخصية قوية من الناحية الهجومية وعلى صعيد الصلابة الدفاعية، بعد أن فرض أفضلية واضحة على منافسه، حيث تحكم في مجريات اللعب، خاصة في الشوط الثاني الذي ظهر فيه الفريق بوجه مغاير، ليسجل هدفين عبر المصري محمود حسن "تريزيجيه" والبرازيلي روجر جيديس، ويخرج بفوزه الثاني في المنافسة رافعا رصيده إلى 8 نقاط، ليرتقي إلى المركز السادس. واقتنص الريان النتيجة التي كان يبحث عنها من أجل الإبقاء على كامل الحظوظ، قبل جولة واحدة من ختام مرحلة الدوري، كما أنه أقصى العين حامل اللقب الذي ودع المنافسة من مرحلة الدوري بعدما تجمد رصيده عند نقطتين فقط. من جانبه، تمكن الغرافة من إنعاش آماله واستعادة توازنه في المنافسة بتجاوز ضيفه باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد بعد مواجهة قوية على ملعب ثاني بن جاسم، حيث استطاع فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز الخروج بالنتيجة المطلوبة، ليحصد فوزه الثاني في المنافسة، ويصعد للمركز السابع بعد أن رفع رصيده إلى 7 نقاط. وفرض الغرافة أفضلية على منافسه في الشوط الأول من خلال صناعة العديد من الفرص، ليسجل هدف اللقاء الوحيد عبر الدولي التونسي فرجاني ساسي، وكان بإمكانه الخروج بنتيجة أكبر، حيث ظهر الفريق بوجه مختلف عن آخر مواجهة خاضها في البطولة أمام الهلال السعودي عندما خسر بثلاثية في الجولة السادسة، ليواصل سلسلة نتائجه الإيجابية في مبارياته الماضية. بدوره، تلقى السد الذي حجز مقعده في الدور المقبل منذ الجولة السادسة خسارته الأولى في مرحلة الدوري، والتي جاءت أمام ضيفه الأهلي السعودي بهدف مقابل ثلاثة على استاد جاسم بن حمد.  ولم ينجح فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز في المحافظة على تقدمه المبكر منذ الدقيقة الأولى بهدف نجمه أكرم عفيف، ليتلقى ثلاثة أهداف بسبب الأخطاء الفردية التي دفع ثمنها الفريق بخسارة أولى. وبقي السد المتوج باللقب مرتين في المركز الرابع بجدول الترتيب لأندية الغرب برصيد 12 نقطة، حيث كان الفريق يأمل تحسين مركزه بعد ضمان التأهل، كما يسعى الفريق للمحافظة على ترتيبه الحالي خلال مباراته الأخيرة أمام باختاكور الأوزبكي في الجولة الثامنة المقبلة. وتمكنت الفرق السعودية الثلاثة الهلال والأهلي والنصر من تعزيز تواجدها في المراكز الثلاثة الأولى بالترتيب العام لفرق الغرب عقب ختام منافسات الجولة السابعة. وحافظ الهلال الأكثر تتويجا باللقب القاري في أربع مناسبات على صدارة الترتيب لمرحلة الدوري في منطقة الغرب بفوزه على بيرسبوليس الإيراني برباعية مقابل هدف، محققا فوزه السادس ورافعا الرصيد إلى 19 نقطة، بينما استمر الأهلي في الوصافة بالرصيد ذاته من النقاط وبفارق الأهداف عن الهلال. وبقي النصر في مركزه الثالث رافعا الرصيد إلى 16 نقطة بعدما حقق فوزه الخامس على ضيفه الوصل الإماراتي بأربعة أهداف نظيفة، والذي بدروه تجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز الخامس بعد تلقيه الخسارة الثانية. وكان فريق الاستقلال الإيراني احتل المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 6 نقاط عقب تعادله مع ضيفه الشرطة العراقي في ملعب أزادي، متقدما بفارق الأهداف عن مواطنه بيرسبوليس الذي تراجع للمركز التاسع إثر خسارته أمام الهلال السعودي بهدف مقابل أربعة. ووفقا لنظام البطولة، تم توزيع الأندية الـ24 المشاركة إلى منافستين (دوريين منفصلين)، يضم كل دوري 12 فريقا موزعين بين منطقتي الشرق والغرب، على أن يخوض كل فريق في كل دوري ثماني مباريات مع ثمانية منافسين مختلفين في منطقته، بواقع أربع مباريات على أرضه ومثلها خارج الأرض. وتتأهل الفرق الثمانية الأولى في كل دوري إلى المرحلة التالية، الدور ثمن النهائي الذي يلعب ذهابا وإيابا خلال شهر مارس المقبل وبنظام موجه، بحيث يلتقي صاحب المركز الأول مع صاحب المركز الثامن، والثاني مع السابع، والثالث مع السادس، والرابع مع الخامس، لتبلغ الفرق الثمانية الفائزة الدور ربع النهائي. وتنطلق مواجهات الجولة الثامنة والأخيرة من مرحلة الدوري في المسابقة القارية في السابع عشر من فبراير الجاري عندما يحل السد ضيفا على باختاكور الأوزبكي في العاصمة طشقند، وفي اليوم ذاته يضرب الغرافة موعدا مع أهلي جدة السعودي خلال المباراة المقررة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، وفي ختام المنافسات يستضيف الريان على استاد أحمد بن علي نظيره الاستقلال الإيراني في المواجهة المقررة في الثامن عشر من الشهر نفسه.

أكد البرتغالي بيدرو مارتينيز مدرب الغرافة القطري أن فريقه حقق فوزا مهما بعد مباراة صعبة أمام باختاكور الأوزبكي على استاد ثاني بن جاسم ضمن الجولة السابعة من منافسات مرحلة الدوري لمنطقة الغرب بدوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم. وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي إن المواجهة أمام باختاكور جاءت صعبة، قدم خلالها الغرافة شوطين مختلفين، من خلال السيطرة في الشوط الأول على الكرة ومن ثم الحصول على بعض الفرص لم يتم استغلالها، حتى تمكن الفريق من تسجيل هدف قبل نهاية الشوط الأول، لافتا إلى أن النتيجة لم تعكس المجهود الذي قام به الفريق في اللقاء. وأوضح المدرب البرتغالي أن الشوط الثاني لم يشهد صناعة الكثير من الفرص، لكن الأداء الدفاعي كان جيدا وهو ما مكن الفريق من حصد النقاط الثلاث، التي ستشكل دافعا مهما بعدما أنعش الفريق من حظوظه قبل خوض الجولة الثامنة والأخيرة من منافسات مرحلة الدوري أمام الأهلي السعودي في جدة. وأشار مارتينيز إلى أن حظوظ التأهل مفتوحة على كل الاحتمالات وسيكون التركيز في المرحلة القادمة على خوض مباراة الشمال في الجولة الخامسة عشرة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم، ومن ثم فتح ملف بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة من جديد. من جانبه، أشاد الجزائري ياسين براهيمي الذي تم اختياره أفضل لاعب في المباراة أن فريقه خرج بفوز ثمين يشكل دافعا مهما قبل خوض الجولة الثامنة والأخيرة أمام أهلي جدة السعودي في مدينة جدة، والتي تتطلب الاستعداد بالشكل الأمثل. وأوضح اللاعب أن الغرافة أتيحت له العديد من فرص التسجيل التي كان بالإمكان من خلالها تعزيز النتيجة، مضيفا أن مثل هذه المباريات تشهد في العادة تركيزا على التأمين الدفاعي.  بدوره، أبدى البرتغالي بيدرو موريرا مدرب باختاكور الأوزبكي خيبة أمله بعد تلقي فريقه الخسارة الثالثة في المنافسة والتي قلصت من حظوظ التأهل للدور المقبل. وقال المدرب في تصريح له إن فريقه واجه صعوبات في بداية اللقاء وبعد ذلك دخل في أجواء المباراة وصنع بعض الفرص التي لم يتم استثمارها بالشكل المطلوب، لافتا إلى أن النتيجة لن تجعلهم يستسلمون وسيعملون بكل جد لأجل تحقيق الفوز في المباراة الأخيرة والتي تجمع باختاكور مع السد.

أعلن نادي الغرافة القطري، عن انتقال لاعب الفريق الأول لكرة القدم فلورينيل كومان إلى نادي كالياري الإيطالي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم. وقال النادي في بيان عبر موقعه الرسمي، إن اللاعب الروماني وقع عقد انتقال إلى نادي كالياري على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري 2024-2025. وكان نادي الغرافة قد تعاقد مع اللاعب الروماني، في يوليو الماضي قادما من ستيوا بوخارست لتدعيم صفوف الفريق بعقد يمتد لـ3 مواسم. وسجل كومان خلال مشواره مع الغرافة ثلاثة أهداف على صعيد منافسة الدوري القطري لكرة القدم.

تستأنف منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم مجددا، بعد فترة توقف منذ مطلع شهر ديسمبر الماضي، إذ يخوض ممثلو الكرة القطرية الثلاثة السد والريان والغرافة، منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري لمنطقة الغرب وفق مساع متباينة. ويستضيف السد فريق أهلي جدة السعودي على استاد جاسم بن حمد الإثنين، فيما يحل الريان ضيفا على العين الإماراتي على استاد هزاع بن زايد في ذات اليوم، في حين يستقبل الغرافة فريق باختاكور الأوزبكي الثلاثاء على استاد ثاني بن جاسم. وفي الوقت الذي يخوض فيه السد الجولة الحالية بحثا عن تحسين ترتيبه بعدما ضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي منذ الجولة الماضية، سيدخل الريان والغرافة مرحلة مفصلية من أجل التمسك بفرص العبور إلى دور الـ16 من النسخة الأولى للبطولة القارية المستحدثة. وتحظى مواجهة العين الإماراتي، حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا بنظامها القديم 2023-2024، مع الريان بأهمية كبيرة، باعتبارها مصيرية في مسار الفريقين نحو الدور القادم. وكان الريان قد فرض التعادل خارج ملعبه على مضيفه الوصل الإماراتي بهدف لمثله على استاد زعبيل في الجولة الماضية، محتفظا بكامل الحظوظ في المنافسة على الوصول إلى الدور التالي، بعدما رفع رصيده إلى النقطة الخامسة وحل في المركز السابع (أحد المراكز الثمانية التي تضمن لأصحابها العبور إلى ثمن النهائي). ووفقا لنظام البطولة، تم توزيع الأندية الـ24 المشاركة إلى منافستين (دوريين منفصلين)، يضم كل دوري 12 فريقا موزعين بين منطقتي الشرق والغرب، على أن يخوض كل فريق في كل دوري ثماني مباريات مع ثمانية منافسين مختلفين في منطقته، بواقع أربع مباريات على أرضه ومثلها خارج الأرض. وتتأهل الفرق الثمانية الأولى في كل دوري إلى المرحلة التالية، الدور ثمن النهائي الذي يلعب ذهابا وإيابا خلال شهر مارس المقبل وبنظام موجه، بحيث يلتقي صاحب المركز الأول مع صاحب المركز الثامن، والثاني مع السابع، والثالث مع السادس، والرابع مع الخامس، لتبلغ الفرق الثمانية الفائزة الدور ربع النهائي. وكانت خمس بطاقات مؤهلة إلى الدور ثمن النهائي من دوري الغرب قد حسمت رسميا، فيما تتنافس سبعة فرق على البطاقات الثلاث المتبقية على بعد جولتين من نهاية مرحلة الدوري. من جانبه، يدخل العين المواجهة تحت وطأة ضغوط كبيرة واشتراط الفوز في المواجهتين الأخيرتين من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل بعدما اكتفى خلال الجولات الست الماضية بجمع نقطتين فقط من تعادلين وأربع هزائم، وحل في المركز قبل الأخير متقدما بفارق الأهداف عن الشرطة العراقي. وكان الريان قد عوض الاستهلال المخيب للمنافسات بخسارة مبارياته الثلاث الأولى أمام ممثلي الكرة السعودية، الهلال والنصر والأهلي، لينتفض منذ الجولة الرابعة محققا انتصارا خارج ملعبه أمام باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد، ثم تعادل مع بيرسبوليس الإيراني بهدف لمثله في الجولة الخامسة وتعادل في الجولة الماضية مع الوصل بذات النتيجة. ويدخل الريان المواجهة بالكثير من المستجدات الإيجابية بعدما أجرى تغييرا على مستوى الجهاز الفني بالتعاقد مع البرتغالي ارتور جورج الذي حقق بطولة كوبا ليبرتادوريس مع بوتافوغو البرازيلي، وهو ما أحدث تغييرا واضحا على الفريق من النواحي الفنية، حيث حقق الفوز على أم صلال في منافسات الدوري القطري لكرة القدم 6-2 وتعادل مع الدحيل المتصدر سلبا، كما تعادل مع الغرافة ثالث الترتيب 2-2. وتعاقد الريان مع المهاجم البراجوياني آدم باريرو قادما من ريفربليت الأرجنتيني، لينضم إلى كتيبة النجوم المتألقة على غرار البرازيلي روجر جيديش، والمصري محمود حسن تريزيجيه، ولاعب الوسط البرازيلي تياغو مينديش، والحارس باولو فيكتور، لكن الفريق سيفتقد خدمات المغربي أشرف بن شرقي الذي تم فسخ عقده بالتراضي بين الطرفين. ولن تكون المهمة سهلة أمام الفريق الإماراتي المدجج بالنجوم بقيادة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم الذي تولى تدريب الريان في الموسم الماضي، وبالتالي وجب على الفريق القطري أن يقدم أفضل مستوى ممكن من أجل العودة بنتيجة إيجابية تمهد طريق حسم التأهل عبر الجولة الأخيرة عندما يستقبل الاستقلال الإيراني في الدوحة في الثامن عشر من الشهر الجاري.

أعلن نادي الغرافة القطري رسميًا تعاقده مع المدافع الدولي الفلسطيني ياسر حمد، ليعزز صفوف الفريق في المرحلة المقبلة. وسينضم ياسر، المولود في إسبانيا، إلى شقيقه الأصغر جمال حمد الذي يلعب كجناح في صفوف الغرافة. ويملك حمد خبرة واسعة في الملاعب العربية، حيث سبق له الدفاع عن ألوان الريان القطري، الزمالك والمصري البورسعيدي في مصر، القادسية الكويتي، والبسيتين البحريني. ومن المتوقع أن يشكل إضافة قوية لخط دفاع الغرافة، خاصة مع المنافسة على لقب الدوري القطري، وحاجة الفريق للفوز في مباراته المقبلة بدوري أبطال آسيا للنخبة لضمان التأهل إلى الدور التالي.