ملاعب كأس أمم إفريقيا فارغة!
أعلن منظمو بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تقام في ساحل العاج، أنهم سيتخذون عدة إجراءات لضمان امتلاء الملاعب بشكل أكبر، بعد المباراة الافتتاحية بين الدولة المضيفة وغينيا بيساو التي كان الحضور فيها مخيباً للآمال. وأقيمت المباراة مساء السبت أمام حوالي 37 ألف متفرج، على ملعب الحسن واتارا في مدينة أنياما، شمال العاصمة أبيدجان، والذي يتسع لحوالي 60 ألف متفرج. وأثير جدل على وسائل التواصل الاجتماعي في البلد الفرانكوفوني الواقع في غرب إفريقيا، بسبب الإعلان عن بيع التذاكر في شكل كامل، حيث أشار العديد من العاجيين إلى مسؤولية الأشخاص الذين اشتروا عشرات التذاكر عبر الإنترنت للمضاربة بها، قبل عدم تمكنهم من إعادة بيعها في الوقت المناسب. وقال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم واللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية في بيان صحافي "في نهاية اليوم الأول من المنافسة، أعرب العديد من المشجعين عن قلقهم بشأن عدم امتلاء الملعب بالكامل". وأوضحوا في البداية أنه من بين 60 ألف مقعد متاح في الملعب، هناك 50,786 مقعدا فقط "صالحة للاستخدام" للمباراة، بعد إزالة ما يسمى بالمقاعد "الميتة"، أي مقاعد الأمن والمقاعد البديلة والأماكن ذات المقاعد مخفضة الرؤية. وبالنسبة للقاء السبت، تم بيع 47 ألف تذكرة أو إتاحتها للشركات والمؤسسات، كما أضاف المنظمون، الذين "يرغبون في طمأنة السكان بشأن التدابير المتخذة لضمان سهولة الوصول إلى مكاتب تذاكر البطولة". ومن بين هذه الإجراءات، التأكد بشكل خاص من إمكانية إعادة بيع التذاكر المخصصة لمشجعي الدول الأجنبية أو الشركات التي لم تجد مشترين لتذاكرها. وتابع البيان "إدراكًا للطلب القوي على منصة التذاكر عبر الإنترنت والصعوبات التي قد يسببها، فإن الاتحاد الإفريقي واللجنة المنظمة يشجعان الأشخاص بشكل نشط على الذهاب إلى نقاط البيع الفعلية للحصول على تذاكرهم". وأشاروا إلى وجود حوالى 50 نقطة بيع في جميع ارجاء البلاد. وأضاف البيان "سنقبل التحدي المتمثل في عدم لعب أي مباراة في ملعب فارغ"، هذا ما وعد به مدرب كوكان فرانسوا أميتشيا قبل المنافسة. وأقيمت المباريات يومي الأحد والاثنين أمام ملاعب لم تكن ممتلئة، فأقيمت مباراة مصر بطل إفريقيا 7 مرات وسط مدرجات شبه خاوية في ملعب فيليكس أوفويت- بوانيي الذي يتسع لنحو 33 ألف متفرج. وعلى نفس الملعب، شكّلت جماهير غانا والرأس الأخضر غالبية الحضور البالغ عددهم نحو 12 الف شخص، في غياب واضح للجماهير المحلّية. وعادة ما يكون الحضور في كأس الأمم الإفريقية منخفضًا في معظم مباريات الجولة الأولى، قبل أنّ تحتد المنافسة في أدوار خروج المغلوب لاحقا.
مدرب تونس: مفاجآت «أفريقيا» بمثابة جرس إنذار!
أكد جلال قادري، المدير الفني للمنتخب التونسي لكرة القدم، أهمية المباريات الافتتاحية لأي فريق في بطولة أمم أفريقيا المقامة حالياً في كوت ديفوار. ويفتتح المنتخب التونسي مبارياته في أمم أفريقيا 2023 بمواجهة منتخب ناميبيا، الثلاثاء، في الجولة الأولى بالمجموعة الخامسة، التي تضم أيضا منتخبي مالي وجنوب أفريقيا، من مرحلة المجموعات في البطولة، التي تستمر فعالياتها حتي 11 فبراير المقبل. وقال قادري في مؤتمر صحفي الاثنين إن المستوى الرائع الذي قدمه كل من منتخبي موزمبيق والرأس الأخضر أمام مصر وغانا على الترتيب في المباراة الأول لكليهما بالمجموعة الثانية للمسابقة ينبغي أن يكون في الحسبان. أضاف مدرب منتخب تونس أن اللعب أمام ناميبيا في المباراة الأولى لم يكن ميزة بأي حال من الأحوال، لأن البطولة أظهرت بالفعل أنه لا توجد منتخبات صغيرة في إفريقيا. وأوضح: "ناميبيا منافس جاد ولم يعد لدينا منتخب سهل بعد الآن، أظهرت نتائج الجولات الأولى أنه لا توجد منتخبات صغيرة في أفريقيا، كما رأينا، لذلك يتعين علينا أن نظهر لهم الاحترام واللعب بأفضل ما لدينا. المباريات الأولى أظهرت لنا كل شيء". واختتم القادري تصريحاته قائلا" منتخب تونس هدفه الوصول لأبعد نقطة في البطولة، نمتلك لاعبين رائعين وسنحاول الفوز في كل مباراة علي حدة". ويسعى منتخب تونس، الذي يشارك في أمم أفريقيا للمرة الـ21 في تاريخه والـ16 على التوالي، للتتويج بالبطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حصل على اللقب مرة وحيدة عندما استضاف المسابقة على ملاعبه عام 2004.
الدرندلي: أغلقنا ملف مباراة موزمبيق
أكد خالد الدرندلي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري ورئيس بعثة الفراعنة بكوت ديفوار أنه تم إغلاق ملف مباراة موزمبيق. وتعادل المنتخب في المباراة لحساب الجولة الأولي من منافسات المجموعة الثانية ببطولة أمم أفريقيا. وقال الدرندلي في تصريحات للحساب الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن تركيز البعثة حاليا منصب على مواجهة غانا المقرر لها الخميس المقبل. وأضاف أن المباريات الافتتاحية دائما ما تشهد سوء توفيق والفريق الكبير هو من يتجاوز تلك الأمور ويكون قادرا على العودة. وأوضح: "منتخبنا واجهه سوء توفيق خاصة في الشوط الأول ولكن الكل أدى ما عليه ويجب أن ننظر للأمام". وتابع: "كل الدعم والمساندة للجهاز الفني للمنتخب بقيادة روي فيتوريا واللاعبين والفرصة قائمة ولذلك يجب التركيز في المرحلة المقبلة". وقال: "نمتلك جيلا رائعا من اللاعبين لم يقصروا يوماً ما ويدركون المسؤولية الملقاة على عاتقهم ومعهم الجهاز الفني بقيادة روي فيتوريا".
مدرب تنزانيا: المغرب تستفيد من مجاملات التحكيم!
قال الجزائري عادل عمروش مدرب منتخب تنزانيا، إن مهمة فريقه أمام المغرب، الأربعاء المقبل، في الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا 2023، ستكون في غاية الصعوبة لكنها لن تكون مستحيلة، مشيراً إلى أن المنتخب المغربي كثيراً ما يجامل، ويتم تعيين حكام مبارياته برغبة من الاتحاد المغربي لكرة القدم.وأضاف عادل عمروش في تصريحات لقناة "الهداف": "صحيح أن المنتخب المغربي الأقوى على الورق، ولكن للملعب كلام آخر، وكرة القدم لا تخلو من المفاجآت، وأنا كمدرب مهمتي أن أوظف كل ما أملكه لقيادة فريقي لتحقيق الفوز". وتابع: "نوعية اللاعبين في مثل هذا النوع من المباريات هي من تصنع الفارق، صحيح أن المدرب يضع فلسفته، ويحاول تحفيز لاعبيه، ولكن فوق أرضية الميدان اللاعبون من يحددون النتيجة". وأضاف: "خسارة مباراتنا أمام المغرب في تصفيات كأس العالم لن تؤثر علينا، خاصة وأن الجميع يعرف ما حدث لنا، فنحن طلبنا خوض اللقاء في الظهيرة، ولكننا لعبنا في ساعة متأخرة، وحتى الحكام يتم تعيينهم بحسب رغبة الاتحاد المغربي". وأردف: "نحن لن نكون لقمة سائغة للمنتخب المغربي، فنحن وصلنا إلى البطولة بدون أي مجاملة أو مساعدة أطراف أخرى، صحيح أننا لسنا مع المنتخبات الكبيرة، ولكننا نعمل ما في وسعنا لنصل إلى المستوى المطلوب". وفي رده على سؤال حول هوية المنتخب الذي يرشحه للفوز بالبطولة، قال عمروش: "المنتخب الجزائري يمتلك الحظ الأوفر، إلى جانب كوت ديفوار".
كلوب الأكثر سعادة بتعادل مصر وموزمبيق!
رأت صحيفة «ذا صن»، أن يورجن كلوب مدرب ليفربول، الأكثر سعادة بمشاهدة منتخب مصر بقيادة محمد صلاح، وهو يتعادل أمام موزمبيق المتواضعة 2-2، في بطولة كأس الأمم الأفريقية. وتوقعت الصحيفة بأن يكون التعادل يمثل ارتياحاً لليفربول، قبل أن يقود صلاح المنتخب المصري الخميس المقبل، أمام المنتخب الغاني أحد المرشحين للفوز بالبطولة، مشيراً إلى أن ليفربول في حاجة ماسة إلى عودة صلاح إلى أنفيلد، حيث يواجه ليفربول تحدياً غير متوقع على اللقب. وأوضحت أن الخروج المبكر لمصر، التي تنهي دور المجموعات أمام الرأس الأخضر الاثنين المقبل، يعني عودة صلاح لخوض مباريات حاسمة مع تشيلسي وأرسنال، ونشرت حديثاً قبل كأس الأمم الأفريقية، واعترف كلوب خلاله بأنه سيشعر بالسعادة حال خروج مصر من البطولة الأفريقية مبكراً. وقال كلوب حينها: «قلت (لصلاح) إذا كنت أتمنى لك حظاً سعيداً فهذا كذب، ومن وجهة نظر شخصية، سأكون سعيداً إذا خرجوا من دور المجموعات، ولكن هذا على الأرجح غير ممكن، ويمكنهم المضي قدماً والفوز بها، ومع هذا أتمنى حظاً سعيداً والعودة بصحة جيدة لصلاح، وعلينا أن نتعامل مع البطولة الأفريقية، وسنتعامل معها، وأنا متأكد من أننا سنجد طريقة». وتناولت الصحيفة الإنجليزية، مباراة مصر وموزمبيق، مشيرة إلى أن صلاح نجم ليفربول، احتاج إلى التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 7 من الوقت بدل الضائع للمباراة، ليتعادل منتخب مصر مع منتخب يحتل المركز 111 عالمياً. وأوضحت أن منتخب مصر بقيادة صلاح، تجنب بصعوبة هزيمة مفاجئة أمام موزمبيق في كأس الأمم الأفريقية، رغم التوقعات التي كانت تشير إلى فوز مريح وسهل لمصر في الجولة الافتتاحية لمشوارها في البطولة. وواصلت الصحيفة مشيرة إلى أن منتخب مصر كان في طريقه لهزيمة صادمة، وموزمبيق كانت في طريقها إلى فوز تاريخي، إذ لم يسبق أن حققت أي فوز في كأس الأمم الأفريقية، ولكن صلاح نجح في إنقاذ منتخب بلاده بالتعادل من ركلة جزاء.
محمد صلاح ينفرد برقم تاريخي مع الفراعنة
أصبح النجم الدولي المصري محمد صلاح أول لاعب في تاريخ منتخب مصر يتمكن من هز الشباك خلال 4 نسخ متتالية لكأس الأمم الإفريقية. ورفع صلاح رصيده من الأهداف في البطولة إلى 7 أهداف خلال مسيرته بها، ليتقاسم المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية، مع النجمين المعتزلين علي أبوجريشة وطاهر أبوزيد، بفارق 5 أهداف خلف النجم الراحل حسن الشاذلي، الهداف التاريخي لمنتخب (الفراعنة) في البطولة. وأحرز هدفين لمنتخب مصر بنسخة أمم أفريقيا التي أقيمت في الجابون عام 2017، كما سجل مثلهما في نسختي المسابقة عامي 2019 و2021 في مصر والكاميرون على الترتيب، ليسجل سابع أهدافه في النسخة الحالية. كما رفع صلاح، الذي أحرز أول أهدافه بقميص منتخب مصر عام 2024، رصيده التهديفي إلى 54 هدفا 96 مباراة دولية لعبها مع منتخب الفراعنة على الصعيدين الرسمي والودي. وقلَّص صلاح الفارق الذي يفصله عن المهاجم المعتزل حسام حسن، هداف منتخب مصر عبر كل العصور، إلى 14 هدفاً فقط. وأنقذ نجم ليفربول الإنجليزي منتخب بلاده من السقوط في فخ الخسارة أمام منتخب موزمبيق، ليقوده للتعادل بشق الأنفس 2-2، في مستهل مباريات منتخب (الفراعنة) بنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2023 لكرة القدم، المقامة حالياً في كوت ديفوار. وأحرز صلاح هدف التعادل لمنتخب مصر من ركلة جزاء في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمباراة، ليمنح وصيف النسخة الماضية وصاحب الرقم القياسي كأكثر المنتخبات المتوجة بأمم أفريقيا برصيد 7 ألقاب، أول نقطة في مشواره بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي تضم أيضاً منتخبي غانا والرأس الأخضر (كاب فيردي).
500 مشجع مصري يدعمون الفراعنة
أكد شريف سيف، سفير مصر في كوت ديفوار، أن هناك 500 مشجع مصر يحضرون مباراة منتخب الفراعنة أمام موزمبيق، ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. وتقام المباراة ضمن الجولة الأولى للقاءات المجموعة الثانية بمرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي انطلقت بكوت ديفوار وتواصل فعالياتها حتى 11 فبراير القادم. وقال السفير المصري، في تصريحات لإذاعة (ميجا إف أم المصرية) "يحضر 500 مشجع مصري مباراة منتخب الفراعنة أمام موزمبيق، وتم توفير التذاكر للجماهير المصرية الموجودة في كوت ديفوار، وسيكون هناك اهتماما أكبر بكثير لمباراة مصر أمام غانا في المباراة التالية بالمجموعة، عن مواجهة موزمبيق". وأضاف: "نسعي بكل قوة أن يكون هناك كل سبل الراحة لمنتخب مصر وكافة اللاعبين، وهناك متابعة قوية من قبل جميع الصحف وأيضا الإعلام في كوت ديفوار للمنتخب المصري بكل نجومه". وأوضح: "الجميع يرغب في رؤية محمد صلاح داخل كوت ديفوار ولكن المنتخب معزول عن الجميع، واللاعب فقط ينتظروه وهو خارج من الفندق ولكن من مسافة بعيدة". وأشار سيف "بالطبع جميع المنتخبات لديها محترفين كبار ولكن محمد صلاح حالة خاصة والجميع يرغب في رؤيته ويأتي العديد من الناس أمام الفندق من أجل أن تراه ولكن المنتخب المصري في عزلة عن الباقي حتي يكون في كامل تركيزه خلال المشاركة ببطولة كأس الأمم الإفريقية ويستطيع أن يحقق اللقب". يذكر أن المنتخب المصري، البطل التاريخي لكأس الأمم الأفريقية برصيد 7 ألقاب، يلعب في المجموعة الثانية برفقة منتخبات موزمبيق وغانا والرأس الأخضر (كاب فيردي). ويطمح منتخب مصر في استعادة اللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ نسخة المسابقة عام 2010، التي أقيمت في أنجولا.
مهاجم مصر يسجل أسرع هدف في أفريقيا 2023
أحرز مصطفى محمد، مهاجم المنتخب المصري أسرع أهداف بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2023، المقامة حاليا في كوت ديفوار، حتى الآن. وافتتح مصطفى محمد، لاعب نانت الفرنسي، التسجيل لمنتخب مصر في لقائه ضد منتخب موزمبيق بالجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية في مرحلة المجموعات للمسابقة القارية بعد مرور 91 ثانية فقط على انطلاق المباراة. وتابع مصطفى محمد تمريرة عرضية من الجانب الأيسر بواسطة محمد حمدي، ليسدد تصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء، واضعا الكرة في الشباك الموزمبيقية. يذكر أن أسرع هدف في تاريخ البطولة يحمل الجنسية المصرية أيضا، عن طريق أيمن منصور، لاعب منتخب الفراعنة، الذي أحرز هدفا في مرمى منتخب الجابون بعد مرور 23 ثانية فقط على انطلاق مباراة المنتخبين بنسخة أمم أفريقيا عام 1994 بتونس. وكان سيكو فوفانا لاعب منتخب كوت ديفوار، سجل أسرع هدف في النسخة الـ34 من البطولة بعد مرور 4 دقائق، حينما افتتح التسجيل لمنتخب (الأفيال) خلال فوزه 2-صفر على منتخب غينيا بيساو في المباراة الافتتاحية للمسابقة. ويطمح منتخب مصر للتتويج بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثامنة في تاريخه والأولى منذ عام 2010، من أجل تعزيز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا بالبطولة.
كوت ديفوار تنادي العالم لحضور «أمم أفريقيا»
أكد إدريس ديالو رئيس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، أن بلاده تتطلع لاستضافة العالم أجمع، بعد المبالغ الطائلة التي تم إنفاقها على البنية التحتية قبل استضافة كأس الأمم الأفريقية، التي انطلقت السبت في أبيدجان. وشارك ديالو مع الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، في مراسم افتتاح بطولة كأس أمم أفريقيا، قبل فترة وجيزة من المباراة الافتتاحية التي تجمع منتخب الأفيال بضيفه منتخب غينيا بيساو. وقال ديالو لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «نقول أهلاً بكم في ديارنا، نريد استضافة العالم، نريد أن يأتي جميع الناس إلى هنا ويحظوا بتجربة رائعة، وأن يضعوا في اعتبارهم أن هذا البلد بعد كأس أمم أفريقيا سيصبح بلدهم، عليهم أن يعودوا». وأضاف: «نستغل كأس أمم أفريقيا فرصة لبناء بلدنا، الضغوط عالية للغاية، لكن حينما تكون لديك مسؤوليات والجميع ينتظر حدوث شيء ما، فعليك أن تبذل قصارى جهدك». وأشار: «ستكون بطولة كأس أمم أفريقيا حيث يأتي الجميع من خارج البلاد ويحظون بتجربة مذهلة، ويحتفظون بتذكار رائع لبلادنا، تذكار يتعلق بلطف الناس وابتسامة بلادنا، هذا هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا».
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |