احتفل ساديو ماني، بمباراته رقم 100 مع السنغال بتسجيل هدفين، ليقودها للفوز 4-صفر على ضيفه منتخب جنوب السودان في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026. ولم تكن السنغال بحاجة إلى أكثر من دقيقة واحدة ليفتتح بابي سار التسجيل بعد تمريرة من ماني. وجعل مهاجم النصر السعودي النتيجة 2-صفر في الدقيقة السادسة، قبل أن يضيف لامين كمارا الهدف الثالث قبل الاستراحة مباشرة. واختتم ماني أهداف السنغال من ركلة جزاء بعد 12 دقيقة من الشوط الثاني، ليحصد الفريق أول ثلاث نقاط في المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى النهائيات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتتفوق السنغال بفارق الأهداف على الكونجو الديمقراطية، فيما يأتي السودان في المركز الثالث بنقطة واحدة مثل توجو. وتحتل موريتانيا المركز الخامس بدون رصيد مثل جنوب السودان. ويتأهل متصدرو المجموعات التسع إلى النهائيات مباشرة، بينما تصعد أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الملحق.

أكد أحمد مصطفى "زيزو"، لاعب منتخب مصر، أن مواجهة سيراليون بالجولة الثانية لتصفيات كأس العالم، صعبة، لكن الفراعنة جاهزون لها وهدفهم الخروج بنتيجة إيجابية. وقال زيزو في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "سعيد بأنني جزء من المنتخب وأمثل بلدي، نحاول بناء شخصية جديدة للفريق مبنية على روح الانتصار. وأطلب من الجمهور الوقوف معنا". وأضاف: "هدفنا التأهل لكأس العالم، بدأنا التصفيات بشكل جيد وأتمنى استمرار الأمور على نفس النهج غدا"، مشيرا إلى أن كل اللاعبين يبذلون أقصى جهد مع المنتخب سواء كان في التشكيل الأساسي أو خارجه.

اختتم منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالي روي فيتوريا تدريباته استعداداً لمواجهة سيراليون في السادسة مساء غداً الأحد بالجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٦ . شارك في المران الذي أقيم باستاد صامويل دي كانيون بليبريا ال ٢٢ لاعبا في قائمة منتخب مصر وهم :محمد الشناوي ومحمد صبحي وأحمد الشناوي محمد هاني وعمر كمال وعلي جبر ومحمد عبد المنعم وأحمد سامي ورامي ربيعة ومحمد حمدي وأحمد فتوح ومروان عطية ومحمد النني وأحمد سيد زيزو ومحمود حمادة وحمدي فتحي ومحمد صلاح ومصطفي فتحي ومصطفي محمد ومحمد شريف ومحمود حسن تريزيجيه وعمر مرموش. حضر مران منتخب معالي السفير أحمد عبد العظيم سفير مصر في ليبريا وكان في استقباله الأستاذ خالد الدرندلي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة و الكابتن حازم إمام عضو اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب .

حقق منتخب جنوب إفريقيا فوزاً ثميناً في افتتاح مشواره بتصفيات إفريقيا المؤهلة لـكأس العالم 2026، بتغلّبه على ضيفه منتخب بنين 2-1. تقدّم منتخب جنوب إفريقيا عبر مهاجم النادي الأهلي المصري بيرسي تاو، الذي أنهى بنجاح لعبة جماعية رائعة في الدقيقة الثانية. وأضاف ظهير نادي ماميلودي صن دوانز خوليسو موداو الهدف الثاني لجنوب إفريقيا في الدقيقة 45، بعدما استغلّ هفوة دفاعية. وقلّص ستيف مونيه النتيجة لبنين، من تسديدة رائعة في الدقيقة 70. وحصد منتخب جنوب إفريقيا أول 3 نقاط، متصدراً المجموعة الثالثة، بفارق نقطتين عن نيجيريا وليسوتو وزيمبابوي ورواندا.

قال جلال القادري مدرب المنتخب التونسي في مؤتمر صحافي إن تحقيق الانتصار برباعية كاملة مفيد معنوياً للاعبيه قبل التحول إلى مالاوي لخوض مباراة يتوقع أن تكون صعبة أمام المنتخب صاحب الأرض في تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم. وسحق منتخب تونس نظيره فريق ساو تومي برباعية نظيفة ليتصدر المجموعة الثامنة بفارق الأهداف. وقال القادري: «حققنا الانتصار في أولى جولات تصفيات كأس العالم 2026 في تحدٍّ جديد.. لم يكن خالياً من الصعوبات». ويخوض زملاء القائد يوسف المساكني اللقاء الثاني ضمن تصفيات كأس العالم الثلاثاء المقبل ضد منتخب مالاوي على أرض الأخير. وأضاف مدرب منتخب تونس: «هناك نوعية من المباريات التي تبدو سهلة نظرياً، ولكنها فوق الميدان صعبة، وهو ما عشناه في لقاء ساو تومي خاصة في الفترة الأولى من المباراة». وأشار القادري إلى أن «النجاعة الهجومية غابت في مستهل المباراة، ولحسن الحظ أن الأمور تحسنت مع تقدم دقائق اللقاء ونجحنا في التهديف قبل فترة الاستراحة». وأوضح مدرب المنتخب التونسي أن الصعوبات التي «واجهتنا في مباراة ساو تومي تعكس طبيعة المنافسة مع المنتخبات الأفريقية. لم يعد هناك منافس سهل، ويتعين علينا حسن التعامل دفاعاً وهجوماً مع كل مباراة». وأشار إلى أنه «لا يجب أن نحجب بعض السلبيات التي ظهرت في أداء المنتخب، وفي مقدمتها النجاعة الهجومية والتحلي بشراسة أكبر في مناطق المنافس». وأكد القادري جاهزية كامل الفريق في مواجهة مالاوي باستثناء اللاعب محمد علي بن رمضان الذي سيعود إلى المجر لمواصلة مرحلة تأهيله البدني مع الجهاز الطبي لفريقه. ونجح منافس منتخب تونس القادم في الانتصار في الجولة الأولى خارج قواعده أمام ليبيريا بهدف دون مقابل.

استهل منتخب ليببا مشواره في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026؛ بفوزه على مُضيفه منتخب إسواتيني، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة. وانتهى شوط اللقاء الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف (0-0)، قبل أن يسجل المهاجم أحمد كراوع هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة الـ53. بهذه النتيجة، حصد منتخب فرسان الأطلس أول 3 نقاط في رصيده، معتليًا صدارة المجموعة، بفارق نقطتين عن منتخبي أنجولا والرأس الأخضر، صاحبَي المركزين الثاني والثالث. ومن المُقرر أن تُختتم منافسات الجولة الأولى في المجموعة بلقاء يجمع بين منتخبَي الكاميرون وموريشيوس. يُذكر أن منتخب ليبيا سيستضيف نظيره الكاميروني، لحساب الجولة الثانية في مباراة مُقررة إقامتها يوم الثلاثاء المقبل.

قال مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي، إن إنجاز أسود الأطلس في كأس العالم 2022، كان نقطة تحول بين الماضي والمستقبل. وأضاف الركراكي في تصريحات لراديو مارس: "تغيرت رؤيتنا للمستقبل، وكذلك تغيرت نظرة الخصوم إلينا بعد توهجنا في المونديال". وأوضح: "المنتخب المغربي صار مقيداً بمسئوليات ضخمة تمنعنا من الخطأ، عشنا ذلك عندما تعثرنا في يونيو الماضي، لقد تحول الأمر عند المحللين والجمهور إلى كارثة، وبات إلزاماً علينا ألا نمر بمرحلة تراجع على مستوى النتائج". وعن واقع عمله مع منتخب المغرب، علق الركراكي: "أنا من يختار اللاعبين ويتحمل المسؤولية، وأحياناً أضع معايير دقيقة لا يدركها البعض، أحرص في بعض الأوقات على ضم لاعب يحفظ أجواء العائلة، على حساب لاعب مهاري قد يفسد هذه الأجواء". وأردف: "كنت مصراً على خوض ودية كوت ديفوار خارج الديار، والتعادل أفاد المغرب كثيراً، لأنني كنت أتمنى ألا ننتصر حتى لا ننخدع في قدراتنا، وحتى نتيجة التعادل غير مستحقة لأن كوت ديفوار كان الأفضل". وأتم الركراكي، قائلاً: "عموماً، سنخوض أمم إفريقيا بروح عالية لإسعاد جماهير المغرب". يذكر أن منتخب المغرب حقق في مونديال 2022  إنجازاً تاريخياً غير مسبوق للعرب وإفريقيا، باحتلال المركز الرابع.

تألق هدّاف "الخضر"، إسلام سليماني، بشكل لافت في فوز منتخب بلاده على الصومال في افتتاحية تصفيات كأس العالم 2026، محققًا إنجازًا تاريخيًّا شخصيًّا مهمًا بلفتة إنسانية معبّرة. نجح سليماني في وضع بصمته على فوز منتخب الجزائر بنتيجة (3-1) على ضيفه الصومالي في التصفيات المونديالية، بتوقيعه الهدف الثالث والختامي في اللقاء عند الدقيقة (80)، وذلك بعد أن بدأ المواجهة احتياطيًّا، ودخل في الدقيقة (68) بديلًا لزميله بغداد بونجاح، صاحب الهدف الثاني. هدف محترف كوريتيبا البرازيلي، حمل معه رقمًا استثنائيًّا مميزًا، إذ اعتلى به سليماني صدارة الهدّافين التاريخيين لتصفيات كأس العالم للقارة الأفريقية، ببلوغه هدفه الثامن عشر، بالتساوي مع أيقونة كوت ديفوار السابق، ديدييه دروجبا، تاركًا خلفه الأسطورة الآخر، الكاميروني صامويل إيتو صاحب الـ17 هدفًا. الأجمل في إنجاز سليماني، ما قام به اللاعب لحظة توقيعه هدفه من رأسية متقنة بعد ركنية منفّذة من آدم ونّاس، حين توجّه إلى جماهير ملعب "نيلسون مانديلا"، واحتفل بطريقة مميزة تعبيرًا عن دعمه للقضية الفلسطينية. هدف سليماني التاريخي واحتفاله الذي طغى على كل شيء، ختم ليلة جزائرية موفّقة في بداية التصفيات المونديالية، التي سيستأنفها أبناء المدرب جمال بلماضي، بمواجهة ثانية على أرض موزمبيق الأحد المقبل الموافق 19 نوفمبر الجاري. جدير بالذكر أنّ سليماني هو الهدّاف التاريخي لمنتخب الجزائر بواقع 43 هدفًا، إضافة إلى 23 تمريرة حاسمة، وقد دشّن مسيرته الدولية مع "الأفناك" في الفوز الودي على منتخب النيجر (3-0) في مايو عام 2012.

حقّق منتخب مصر الفوز على نظيره منتخب جيبوتي، بسداسية نظيفة دون رد، خلال اللقاء الذي جمعهما، مساء الخميس، ضمن مواجهات الجولة الأولى من دور المجموعات في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وقد قرر الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، استبعاد 3 لاعبين من معسكر الفراعنة بعد لقاء جيبوتي، استعدادًا لملاقاة نظيره منتخب سيراليون. حيث قام روي فيتوريا باستبعاد الثلاثي طارق حامد وإمام عاشور وحسين الشحات بقرار تأديبي، أتي بسبب عدم استكمال الثلاثي المران التدريبي الذي يعقب لقاء جيبوتي، مع عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة، ليغادر الثلاثي معسكر المنتخب. وأوقعت قرعة التصفيات منتخب مصر في المجموعة الأولي برفقة كل من جيبوتي وسيراليون وإثيوبيا وغينيا وبوركينا فاسو. ويتصدر منتخب مصر جدول ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، ويأتي بعده منتخبا إثيوبيا وسيراليون في المركزين الثاني والثالث تواليًا برصيد نقطة واحدة لكل منهما. ويحتل منتخبا بوركينافاسو وغينيا بيساو المركزين الرابع والخامس على الترتيب، بينما يتذيل منتخب جيبوتي الجدول بعد خسارته أمام نظيره المصري.