تفتيش وزارة فرنسية بسبب نجم الهلال!
رغم رحيل النجم البرازيلي نيمار جونيور لاعب نادي الهلال السعودي الحالي، الصيف الماضي عن باريس سان جيرمان إلى الهلال، إلا أن اسمه ما زال يؤثر على أجواء الكرة الفرنسية. وكشفت شبكة "ميديا بارت" أن الجهات القضائية في فرنسا داهمت وزارة المالية والاقتصاد في فرنسا لإجراء عمليات تفتيش. وأضافت أن هذه الخطوة تتعلق بالتحقيقات في مزاعم فساد ضريبي يتعلق بمنح نادي باريس سان جيرمان امتيازات مالية عند التعاقد مع نيمار في صيف 2017. ونشرت الشبكة قبل أسبوعين تقريراً عن جيرالد دارمانين وزير الخزانة العامة الفرنسي وعمله كمستشار ضريبي في صفقة انتقال نيمار من برشلونة إلى باريس. وذكرت أن عمليات التفتيش جرت بحضور قاضي التحقيق برفقة ضباط شرطة مكافحة الفساد والاحتيال الضريبي.
نيمار يرسل مساعدة مالية إلى ألفيس
أفادت تقارير برازيلية، أن النجم البرازيلي نيمار داسيلفا ساعد زميله السابق في برشلونة داني ألفيس في قضية الاعتداء الجنسي، من خلال إرسال مبلغ 150 ألف يورو ما يعادل 164 ألف دولار من أجل دفع رسوم المحكمة. ووفقا لصحيفة "اوليه" البرازيلية، ينتظر ألفيس المحاكمة في قضية الإعتداء الجنسي وبحسب ما ورد قام نيمار بتحويل مبلغ 150 ألف يورو إلى المحاكم الإسبانية في 9 أغسطس في دفعة لتخفيف التعويض عن الأضرار الناجمة، ويعتقد أن هذا المبلغ قد يقلل من عقوبة ألفيس في حالة الإدانة. واتهم اللاعب الدولي البرازيلي السابق بالاعتداء الجنسي على امرأة تبلغ من العمر 23 عاما في ملهى ليلي ببرشلونة في ديسمبر 2021، وهو الفعل الذي يدعي أنه كان بالتراضي. تشير الصحيفة البرازيلية إلى أن تدخل نيمار كان ضروريًا حيث تم تجميد أصول ألفيس بعد طلاقه من زوجته السابقة دينورا سانتانا، وهي الآن تقاضي الظهير الأيمن السابق لعدم دفع النفقة. ولم يقتصر الارتباط بنيمار على المدفوعات المالية فقط، ففي الوقت الذي تم فيه القبض عليه في 28 يونيو، ذكرت الصحيفة أن ألفيس عين جوستافو شيستو، أحد أقدم ممثلي شركات والد نيمار، كمحامي رسمي له. ومن المقرر أن تعقد محاكمة ألفيس في الفترة من 5 إلى 7 فبراير، حيث قد يواجه حكمًا محتملاً لمدة تتراوح بين 4 إلى 15 عامًا إذا ثبتت إدانته. وفإن المدعي العام الإسباني قد يحكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات، وقد تم الآن دفع التعويضات البالغة 150 ألف يورو.
القضاء يلاحق نيمار.. أعرف التفاصيل!
أفادت تقارير صحفية بأن القضاء الفرنسي يحقق في قضية فساد تطال انتقال النجم البرازيلي نيمار من برشلونة إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو صيف 2017. ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو عن وسائل إعلام فرنسية، أن هناك تحقيقات تجرى مع نائب رئيس مجلس الشعب الفرنسي السابق، هيوز رينسون، بسبب منحه باريس سان جيرمان، مزايا ضريبية لإتمام أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم. وأضافت الصحيفة أن رينسون التقى كثيرا مدير إدارة الإعلام بالنادي الباريسي، جان مارسيال ريبس، بعضها في حضور ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي. في المقابل حصل نائب رئيس البرلمان الفرنسي السابق على تذاكر لحضور المباريات من ملعب حديقة الأمراء بخلاف مزايا أخرى". ورحل نيمار (31 عاما) عن صفوف فريق باريس سان جيرمان، بعد 6 مواسم مع الفريق، لينتقل إلى صفوف نادي الهلال السعودي مقابل 90 مليون يورو، ووقع عقدا لمدة عامين. ويمر النجم البرازيلي بفترة علاج بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة منتخب بلاده أمام الأوروجواي، يوم 18 أكتوبر 2023، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
أبرز 10 نجوم انخفضت قيمتهم التسويقية في 2023
يتصدر السنغالي ساديو ماني، جناح فريق النصر السعودي، قائمة أكثر اللاعبين الذين انخفضت قيمتهم التسويقية خلال العام الجاري 2023 في مختلف ملاعب العالم. وبحسب التقرير الذي نشرته شبكة " transfermarkt" العالمية، فإن ماني البالغ من العمر 31 عاما، انخفضت قيمته التسويقية بنحو 40 مليون يورو في 2023 لتصبح حاليا 20 مليون يورو بدلا من 60 في مطلع العام الحالي. وتساوي ماني في صدارة قائمة أكبر الخاسرين في القيمة التسويقية هذا العام، مع البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، الذي أصبحت قيمته حاليا 35 مليون يورو بعد أن كانت 75 مليون في بداية 2023.
2023.. عام مروّع لـ«السيليساو»!
هزائم أكثر من الانتصارات، إصابة خطيرة لنيمار، مدرب مؤقت واتحاد محلي في أزمة.. كان عام 2023 كارثياً بالنسبة للمنتخب البرازيلي الذي يعاني من أجل إعادة البناء بعد فشل ذريع آخر في نهائيات كأس العالم. ركود حقيقي في هذا البلد المهووس بكرة القدم الذي دخل في حداد في نهاية عام 2022 بوفاة «الملك» بيليه، الشخصية الأسطورية لـ«سيليساو» الذي جعل البرازيليين يحلمون كثيراً في الماضي. بعد عام من الخروج من ربع نهائي كأس العالم 2022 في قطر، يحتل «كانارينيا» المركز السادس بين 10 منتخبات في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، بفارق نقطتين فقط عن صاحب المركز السابع الذي يخوض ملحقاً قارياً لبلوغ النهائيات لا يجرؤ أحد حتى الآن على تصوّر غياب البرازيل عن المونديال المقرّر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. سيكون ذلك بمثابة إهانة كبيرة للدولة الوحيدة التي شاركت في النسخ الـ22 من كأس العالم، مع خمسة ألقاب، وهو رقم قياسي. لكن آخر ألقاب البرازيل يعود إلى عام 2002، بينما تركت هزيمته التاريخية المذلة أمام ألمانيا 1-7 على أرضه في نصف نهائي مونديال 2014 بصماتها. كتب المهاجم الدولي السابق والتر كازاجراندي، مؤخراً، في عمود على موقع «يو أو إل»: «يمرّ سيليساو بواحدة من أسوأ اللحظات في تاريخه. نمشي بخطوات كبيرة نحو قاع الحفرة». وشدّد على أنه «يجب أن نتصرّف بشكل عاجل من أجل تجنب الأسوأ لم نعد نخيف أحداً». الأرقام لا تكذب: في عام 2023، لعب «أوريفيردي» تسع مباريات، حقق خلالها حصيلة لا تليق بتصنيفه: خمس هزائم وتعادل واحد وثلاثة انتصارات فقط. وبعيداً عن النتائج، فإن الغموض الذي يحيط بمنصب المدرب يثير القلق. أقيل تيتي بعد فشل كأس العالم 2022، ولم يتم حتى الآن تعيين خليفة له. أبدى الاتحاد البرازيلي رغبته في التعاقد مع مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن، وراهن بكل شيء من أجل التعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حتى لو أن ذلك يعني انتظاره حتى نهاية عقده مع ريال مدريد الإسباني في يونيو المقبل. لكن الإيطالي لم يؤكّد علناً الاتفاق الذي يقول المسؤولون البرازيليون إنهم أبرموه لرؤيته على مقاعد بدلاء منتخب السيليساو بدءاً من كوبا أمريكا 2024 وحتى كأس العالم 2026. كما أن هذا الاتفاق، حتى لو حصل، سيصبح لاغياً بعد إقالة رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة إيدنالدو رودريغيش من منصبه، في بداية ديسمبر الحالي، بقرار من المحكمة التي أبطلت اتفاقاً سمح بانتخابه. وفي انتظار الوصول المحتمل لـ«كارليتو»، أسندت المهمة في البداية إلى رامون مينيزيش، مدرب منتخب تحت 20 عاماً، لخوض ثلاث مباريات دولية ودية، فبدأت البرازيل العام بخسارتها أمام المغرب الذي بلغ نصف نهائي مونديال قطر، 1-2 في مارس، ثم تغلبت على غينيا 4-1 في يونيو، قبل أن تخسر مرة أخرى أمام السنغال (2-4). استبدل مينيزيش في يوليو الماضي بفرناندو دينيز الذي جمع بين مهامه مدرباً لنادي فلومينينسي، بطل كأس ليبرتادوريس في نوفمبر الماضي بأسلوب لعب رائع، والمنتخب حتى يوليو المقبل. لكن هذا المدير الفني البالغ من العمر 49 عاماً وجد صعوبة كبيرة في فرض أفكاره على المدى القصير، خلال المعسكرات التدريبية القصيرة للمنتخب الوطني. بعد بداية واعدة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 (الفوز على ضيفته بوليفيا 5-1 وعلى مضيفته البيرو 1-0، تعادل سيليساو على أرضه أمام فنزويلا وخسر أمام الأوروجواي (0-2) وكولومبيا (1-2) ثم غريمته الأرجنتين (0-1) على ملعب ماراكانا الأسطوري. ولم يسبق للبرازيل أن خسرت على أرضها في تصفيات كأس العالم، فضلاً عن تعرضها لثلاث هزائم متتالية في هذه التصفيات. شهدت الخسارة الأولى التي كانت أمام الأوروجواي إصابة خطيرة في الركبة لنجمه نيمار الذي حطّم، خلال الفوز على بوليفيا، الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية الذي كان بحوزة الملك بيليه (77 هدفاً) رافعاً رصيده إلى 79 هدفاً. وعلى الرغم من تركه كرة القدم الأوروبية وفريقه باريس سان جيرمان الفرنسي بسبب مشاكله البدنية، يبقى نيمار في عمر الحادية والثلاثين عاماً النجم الأبرز لسيليساو، حيث لا يزال مهاجما ريال مدريد فينيسيوس جونيور ورودريجو يكافحان من أجل تثبيت نفسيهما كما هي الحال في النادي الملكي. وقال المهاجم السابق روماريو عبر قناة «سبورتفي»: «البرازيل تعتمد على نيمار، نحن بحاجة إليه في الوقت الحالي، ولسنوات عديدة مقبلة، هذا هو الاسم الكبير الذي لدينا».
يتمسك بميشايل.. الهلال يؤجل مصير نيمار!
كشفت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، إن إدارة نادي الهلال السعودي استقرت أخيراً، وبالاتفاق مع الجهاز الفني، على بقاء البرازيلي ميشايل ديلجادو وعدم التفريط في خدماته خلال نافذة الانتقالات الشتوية. وشارك ميشايل في 21 مباراة هذا الموسم بمعدل دقائق بلغ 1513 دقيقة، وتمكن من تسجيل 3 أهداف وتقديم 6 تمريرات حاسمة. وفي الشأن ذاته، تدور أحاديث حول موقف إدارة نادي الهلال من التعاقد مع بديل للبرازيلي نيمار دا سيلفا، بعدما تعرض لإصابة في الرباط الصليبي. ووفقاً للتقارير الطبية، تعرض نيمار لإصابة في الركبة تتطلب فترة طويلة من العلاج والتأهيل. وبالتالي، سيكون اللاعب غير قادر على المشاركة في المباريات والتدريبات لفترة طويلة، مما يعني أن الهلال سيفتقد خدماته حتى نهاية الموسم الحالي. ومع غياب نيمار، يتجدد السؤال حول خطط إدارة الهلال لتعويض غيابه وتعزيز صفوف الفريق. إدارة الهلال لن تفتح ملف التعاقد مع بديل نيمار، حتى فتح باب الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، إذ ترغب في تقييم الخيارات المتاحة والتفاوض بشكل أفضل. وسبق أن أكد البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال في نوفمبر الماضي، نية النادي في التعاقد مع بديل لنيمار، لكنه رفض تحديد أي أسماء. وتعامل الجهاز الفني للهلال بقيادة خيسوس بشكل مثالي مع غياب نيمار، إذ لم يتعرض الفريق لأي خسارة هذا الموسم في مختلف البطولات. ومن جهة ثانية، لم تحسم إدارة الهلال موقفها بعد، بشأن موعد إقامة المعسكر الخارجي خلال فترة التوقف. ويتوقف الدوري السعودي في 28 ديسمبر الحالي حتى 15 فبراير المقبل، إذ تشهد تلك الفترة إقامة كأس آسيا 2023 بقطر وكأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار. ويعتلي الهلال صدارة الدوري برصيد 44 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن النصر أقرب ملاحقيه، كما تأهل إلى دور الـ16 بدوري أبطال آسيا بعدما تصدر مجموعته برصيد 16 نقطة. وحجز الهلال مقعده في ربع نهائي كأس الملك، إذ سيواجه نظيره التعاون الاثنين.
سانتوس.. هبوط كارثي لمهد بيليه وبيت نيمار الأول!
تعرضت كرة القدم البرازيلية لهزة تاريخية غير مسبوقة، وذلك بهبوط نادي سانتوس العريق إلى غياهب الدرجة الثانية للمرة الأولى في مسيرته، مع نهاية مباريات الجولة الأخيرة لموسم الدوري البرازيلي الأول «برازيليرو». وتلقى نادي سانتوس الهزيمة على أرضه وبين جماهيره على يد فورتاليزا 2-1، ليتجمد رصيده عند 43 نقطة في المركز السابع عشر، وهو ما يعني هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية رفقة فرق غوياس وكوريتيبا وأميركا مينيرو. ولم يعرف الفريق طعم الفوز سوى مرة وحيدة في مبارياته السبع الأخيرة، ومني بالهزيمة في آخر ثلاث مباريات بالموسم أمام كل من فلومينينسي وأتليتكو بارانينسي وأخيراً فورتاليزا. وكان سانتوس من ضمن 3 أندية لم يسبق لها الهبوط من دوري الدرجة الأولى البرازيلي إلى جانب ساوباولو وفلامنغو.وكاد سانتوس أن ينجو من الهبوط عندما كان متعادلاً 1-1 مع فورتاليزا في الشوط الثاني وكان فاسكو دي جاما متعادلاً مع براغانتينو بالنتيجة ذاتها لكن هدفاً قاتلاً لفاسكو في الدقيقة 82 وهدفاً آخر في الوقت بدل الضائع لفورتاليزا، قادا الفريق للهبوط أمام جماهيره المحبطة. وبعد المباراة، لم يبق سوى لاعبي سانتوس على أرض الملعب في حالة من الحزن، بعضهم يبكون، وبعضهم مندهشون. وكان حارس المرمى جواو باولو من أكثر الأشخاص تأثراً، حيث انهار على الأرض ولم يتمكن من احتواء دموعه. وتم إفراغ مدرجات ملعب «فيلا بيلميرو» بسرعة، بعدما بدأت الجماهير تصرخ بهتافات غاضبة تجاه اللاعبين وتجاه النادي، حيث ظل الآلاف يصرخون: «فريق وقح» وهم يلقون بالمقذوفات والألعاب النارية وحتى الكراسي على أرض الملعب، حتى استطاع الآلاف اجتياح الملعب، قبل أن تتمكن قوات الأمن من السيطرة على الوضع. ومع ذلك انتقلت أعمال الشغب إلى محيط الاستاد وقام المشجعون بنهب بعض المحلات وأضرموا النيران في بعض الحافلات والسيارات خاصة، بحسب الشرطة. وذكرت صحيفة «جلوبو» واسعة الانتشار أن سيارة المهاجم ستيفن ميندوزا كانت من ضمن السيارات التي أحرقتها الجماهير الغاضبة، حيث لوحظت عدة أعمال تخريب وتدمير في الشوارع المحيطة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعات والسماح للاعبين بمغادرة المنطقة بأمان. وساهم الأسطورة الراحل بيليه في جعل سانتوس أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم، واشتهر اسم الفريق البرازيلي في الخمسينات والستينات بتحقيق 10 بطولات للولاية، و6 ألقاب في الدوري البرازيلي، والتتويج بكوبا ليبرتادوريس عامي 1962 و1963، وهو العام نفسه الذي فازوا فيه بكأس الإنتركونتيننتال، وهي الكأس التي كان يتنافس فيها بطل ليبرتادوريس مع بطل كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري. لكن ما يشتهر بها أكثر هو أن بيليه، الذي ربما يكون أعظم لاعب كرة قدم على الإطلاق، نشأ فيها ولا يعرف الكثيرون أن شعار «أوجو بونيتو»، أو «اللعبة الجميلة»، الذي يصف ويحتفل بالطريقة البرازيلية في لعب كرة القدم، يعود أصله في الواقع إلى ستينات القرن الماضي وهو مخصص لسانتوس. ثم تمت صياغتها للفريق بقيادة بيليه الذي سيطر على البرازيل وأميركا الجنوبية والعالم بأسلوب اللعب المذكور. وبالإضافة إلى بيليه، قدم سانتوس العديد من اللاعبين المتميزين مثل مهاجم ريال مدريد ومان سيتي السابق روبينيو، وأفضل هداف في تاريخ منتخب البرازيل، لاعب الهلال السعودي نيمار دا سيلفا ومهاجم ريال مدريد رودريجو. وعقب المباراة قال نيمار في تدوينة له عبر منصات التواصل الاجتماعي: «سنضحك مجدداً»، في إشارة إلى قدرة فريق طفولته سانتوس على التعافي من أزمته. وبعد اللقاء، تحدث ألكسندر غالو، منسق كرة القدم بنادي سانتوس، حيث بدأ حديثه بالاعتذار عن الهبوط قائلاً إنه حدث بسبب «مشاكل فنية كثيرة». وقال جالو إن الفريق بذل كل ما في وسعه، وإنه يأسف للصعوبة التي واجهها الفريق في الفوز بالمباريات في «فيلا بيلميرو»، مردفاً: «عليك بناء اللعبة وليس لديك الجودة للقيام بذلك». وقال جالو: «ليلة تاريخية سيئة أول شيء يتعين علينا القيام به هو الاعتذار، بتواضع كبير، لأننا نادٍ بهذا الحجم، بهذا القميص، وهذا الوزن، نعلم أنه شيء يؤثر علينا حقاً لم نتوقع أن يحدث هذا لقد فعلنا كل ما هو ممكن ومستحيل حتى نتمكن من تسجيل المزيد». وفي مراحل مختلفة من المقابلة، اعترف المدير بافتقار الفريق إلى الجودة، حيث قال: «الفريق يعاني من مشاكل فنية كثيرة ولم نتمكن من إجراء هذا التصحيح لأننا لم نتمكن إلا من التعاقد مع اللاعبين الذين انتهت عقودهم». وأردف جالو: «أعتقد أنه من الممكن أن يكون لدينا فريق أفضل مما لدينا في الوقت الحالي، وأن نعيش في هذا الواقع الذي نعيش فيه. ولسوء الحظ، فإن هذا النقص في الجودة أوصلنا إلى هذا الوضع الآن».
بعد هبوط سانتوس.. نيمار: «سنضحك مجددًا»!
تفاعل البرازيلي نيمار جونيور مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، مع هبوط سانتوس البرازيلي فريق بداياته إلى دوري الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه الممتد نحو 111 عاماً. وأبدى نيمار ثقته في عودة النادي السابق للأسطورة الراحل بيليه إلى سابق أمجاده، وكتب عبر منصات التواصل الاجتماعي: «سانتوس سيظل سانتوس، وسنضحك مجددا». ويرتبط نيمار بعلاقة كبيرة مع نادي سانتوس الذي كان شاهداً على بداية نجوميته، حيث لعب له خلال الفترة من 2009 حتى 2013، وحقق معه العديد من الإنجازات أبرزها كأس ليبرتادوريس 2011. وودع سانتوس دوري الدرجة الأولى البرازيلي بعد خسارته أمام فورتاليزا 1-2، الخميس. وكان سانتوس واحداً من 3 فرق فقط إلى جانب ساو باولو وفلامنجو لم تعرف طعم الهبوط من دوري البرازيل الأول طوال تاريخها، لكنه فشل في تحقيق أي فوز خلال 5 مباريات متتالية ما تسبب في تراجعه إلى المركز 17 بين فرق البطولة العشرين برصيد 43 نقطة. وبدا سانتوس قريباً من الحفاظ على موقعه في دوري الكبار عندما كان متعادلاً 1-1 مع فورتاليزا في الشوط الثاني وكان فاسكو دا جاما متعادلا مع براجانتينو 1-1 أيضاً. لكن هدف فوز فاسكو دا جاما الذي أحرزه لاعبه سيرجينيو في الدقيقة 82 وهدف انتصار فورتاليزا في الوقت بدل الضائع والذي حمل توقيع لوسيرنو أكدا هبوط سانتوس المتوج بلقب الدوري 8 مرات والفائز بكأس ليبرتادوريس ثلاث مرات.
مدرب الهلال: بديل نيمار عند الرئيس!
قال البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال السعودي، بأنه سعيد بالانتصار على الغريم التقليدي النصر، لكن لم يتحقق شيء بعد فهي مجرد ثلاثة نقاط لا أكثر. ووسع الهلال الفارق النقطي مع وصيفه النصر إلى سبع نقاط بعدما كسب ديربي العاصمة بثلاثية نظيفة في الجولة الخامسة عشر من الدوري السعودي للمحترفين. وقال خيسوس: «أقدم التهنئة لنجاح هذا الديربي الذي شوهد في مختلف بقاع العالم، المباراة كانت محتدمة وتنافسية، وأظهرت قوة الدوري السعودي». وأضاف: «انتصرنا لأننا كنا الفريق الأفضل، وكنا قادرين في النصف ساعة الأولى على تسجيل هدفين على الأقل، مشيراً إلى أن فريقه يملك سلاحاً قوياً يتمثل في التحول بقوة من الدفاع للهجوم». وأضاف: «كنا قادرين على الفوز بأربعة أو خمسة أهداف كنا الأفضل في البناء، وفي الهجمات المرتدة، وأستحقينا الفوز أمام فريق كبير مثل النصر». وأشار خيسوس إلى النجم البرازيلي نيمار الذي يغيب عن الفريق بداعي الإصابة، قائلاً: «أتسائل ماذا لو غاب نجوم الفرق الأخرى عن فرقهم بداعي الإصابة مثل نيمار، نحن نفتقده لكننا لم نتأثر كمجموعة واستمرينا في تحقيق الانتصارات». وعن مستقبل الهلال بالتعاقد مع لاعب بديل في الفترة الشتوية، قال: «لدينا نية بإدخال لاعب بديل عن نيمار في فترة الإنتقالات الشتوية، لكنني لا أستطيع تقديم ضمانات لذلك، يجب أن نسأل رئيس النادي». وختم خيسوس: «اتساع الفارق بيننا وبين الوصيف إلى سبع نقاط لا يعطينا ضمان بأننا حسمنا شيء، ما زال الدوري به الكثير من العقبات، ومستوى المنافسة في الدوري صعب».
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |