
إنزاجي: يامال ظاهرة لاتتكرر إلا كل 50 عامًا
أبدى سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، إعجابه الشديد بالمستوى الاستثنائي الذي قدمه نجم برشلونة الشاب لامين يامال، خلال المباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين والتي انتهت بالتعادل بنتيجة 3-3، مؤكدًا أنه لاعب غير عادي يصعب إيقافه. وقال إنزاجي في تصريحات عقب اللقاء: "اضطررنا إلى وضع ثلاثة لاعبين لمراقبة يامال، ورغم ذلك كان يصنع الفارق. لم أشاهد لاعبًا بهذه القدرات في السنوات الثماني أو التسع الأخيرة. إنه ظاهرة لا تتكرر إلا كل 50 عامًا". وجاءت هذه الإشادة في المباراة رقم 100 للواعد الإسباني مع برشلونة، حيث واصل لامين يامال خطف الأنظار بأدائه المذهل، ليحظى بتقدير كبير من جماهير كرة القدم والنقاد الفنيين على حد سواء. وفي تحليله للمباراة، تحدث إنزاجي عن القوة الهجومية الكبيرة التي يمتلكها برشلونة، قائلًا: "استراتيجية برشلونة تنطوي على الكثير من المخاطرة، لكنها تؤتي ثمارها. لقد سجلوا أكثر من 150 هدفًا هذا الموسم، وفازوا بلقبين حتى الآن، وما زالوا ينافسون على لقبين آخرين حتى في ظل الإصابات، يملكون دكة بدلاء قوية، وفيران توريس يقدم الإضافة كذلك". واختتم إنزاجي حديثه بالإشادة بتكامل فريق برشلونة، مؤكدًا أن مواجهة فريق بهذا المستوى تتطلب جهدًا استثنائيًا في جميع الخطوط.

يامال: سنقاتل من أجل بلوغ نهائي الأبطال
أكد لامين يامال نجم برشلونة الإسباني، أن الفريق يملك دافعًا كبيرًا لعبور عقبة إنتر ميلان والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، مشددًا على أهمية إظهار الروح الجماعية أمام فريق إيطالي يمتاز بالصلابة الدفاعية. وقال يامال خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: "هذه أول مرة أخوض فيها نصف نهائي دوري الأبطال، وكذلك الأمر للعديد من زملائي. لدينا رغبة كبيرة في الوصول إلى النهائي، ونريد أن نظهر لجماهير برشلونة ما يمكننا تقديمه سنقاتل بكل ما نملك لتحقيق ذلك". وأضاف: "الجميع يعرف أن إنتر يملك دفاعًا قويًا، ويُجيد الهجمات المرتدة هو فريق منظم وذكي لكننا نثق في أسلوب لعبنا، وسنركز على التماسك الجماعي والتحكم بالكرة". وفيما يتعلق برهبة المباريات الكبيرة، نفى يامال شعوره بالخوف، مؤكدًا: "لو شعرت بالخوف، لما كنت أنشر على إنستجرام صحيح أنني أشعر بتوتر بسيط قبل المباريات، لكنه شعور جيد، أما الخوف فقد تركته منذ زمن، لا أراها ضغطًا، بل أراها فرصة للاستمتاع. مواجهة جماهيرية مثل نهائي الكأس لا تتكرر كثيرًا أستمتع بها وأسعى لتكرارها دائمًا". ببلوغه المباراة رقم 100 مع برشلونة، قال لامين: "قلة من اللاعبين في عمري وصلوا إلى هذا الرقم في نادٍ بهذا الحجم الحفاظ على المستوى الذهني والفني ليس أمرًا سهلًا، لكن الاستمرارية في برشلونة تعني الكثير بالنسبة لي". ورفض يامال التقليل من إنتر بسبب تراجع نتائجه، قائلًا: "نحن نتحدث عن نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. في مثل هذه المباريات، كل الفرق تقدم أفضل ما لديها، وأعتقد أنها ستكون مواجهة معقدة."

يامال يتفوق على نجوم أوروبا في قائمة مميزة
يتصدر النجم الإسباني الشاب لامين يامال، نجم برشلونة، قائمة اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف في أوروبا بمختلف البطولات التي أقيمت في الموسم الحالي 2024-2025. ويملك اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا 24 تمريرة حاسمة خلال مشاركته في 48 مباراة مع الفريق الكاتالوني. وتألق يامال بشكل لافت في مباراة فريقه الأخيرة بالكلاسيكو ضد ريال مدريد، حيث قدم تمريرتين حاسمتين في نهائي كأس ملك إسبانيا. ووصل رصيد يامال إلى 24 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات مع برشلونة، ليعزز مكانته كأفضل صانع أهداف في القارة العجوز هذا الموسم، ولم يتمكن أي لاعب آخر في الدوريات الخمسة الكبرى من التفوق على هذا الرقم حتى الآن. وفي المركز الثاني، جاء النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، الذي يملك 23 تمريرة حاسمة في 48 مباراة مع الريدز. بينما احتل زميل يامال في برشلونة، رافينيا، المركز الثالث بـ 23 تمريرة حاسمة في 50 مباراة. وجاء في المركز الرابع لاعب ليون الفرنسي، ريان شرقي، الذي حقق 19 تمريرة حاسمة في 41 مباراة. فيما حلّ مايكل أوليس لاعب بايرن ميونيخ في المركز الخامس بـ 18 تمريرة حاسمة في 47 مباراة. أما المركز السادس فكان من نصيب البرتغالي برونو فيرنانديز، نجم مانشستر يونايتد، الذي رغم معاناة فريقه هذا الموسم، قدم 18 تمريرة حاسمة في 51 مباراة. وفي المركز السابع جاء برادلي باركولا، لاعب باريس سان جيرمان، بـ 17 تمريرة حاسمة في 51 مباراة.

يامال: لا أحد يمكنه إيقافنا هذا العام!
عبر لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، عن سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بلقب كأس ملك إسبانيا بعد الفوز المثير على غريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 3-2 في المباراة النهائية التي أقيمت مساء السبت على ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية. وأكد يامال أن لا يوجد فريق قادر على إيقاف برشلونة هذا الموسم. ظهرت بصمات لامين يامال البالغ من العمر 17 عامًا بوضوح في المباراة، حيث أطل بشعر ذهبي جديد وتألق في اللقاء بشكل لافت، مُسهمًا في صناعة هدفي فريقه الأول والثاني اللذين سجلهما كل من بيدري وفيران توريس. وفي حديثه بعد المباراة، كشف يامال عن حوار دار بينه وبين زميله في الفريق، رونالد أراوخو، حيث قال: "أخبرت أراوخو أنه لا يهم إذا سجلوا هدفًا أو هدفين ضدنا هذا العام، لأنهم ببساطة لا يستطيعون التغلب علينا". وبهذا الفوز، نجح لامين يامال في قيادة برشلونة إلى ثاني ألقابه في الموسم الحالي 2024-2025، بعد أن سبق له التتويج بلقب كأس السوبر الإسباني في يناير الماضي، والذي تحقق أيضًا على حساب ريال مدريد في المملكة العربية السعودية.

قبل الكلاسيكو.. يامال رجل النهائيات الكبرى
يسعى النجم الإسباني الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة، لمواصلة كتابة التاريخ عندما يشارك مع الفريق الكاتالوني في الكلاسيكو المرتقب أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، في نهائي كأس ملك إسبانيا. وأثبت، رغم صغر سنه (17 عامًا فقط)، أنه لاعب للمناسبات الكبرى بامتياز، بعدما أصبح عنصرًا حاسمًا في مواجهات محلية وأوروبية بارزة. ويخوض يامال السبت ثاني نهائي له مع الفريق الكاتالوني، في كأس ملك إسبانيا، بعدما سبق له أن تألق وسجل هدفًا حاسمًا في نهائي كأس السوبر الإسباني أمام ريال مدريد، ليقود فريقه نحو التتويج باللقب في جدة. المهاجم الشاب سجّل هذا الموسم 14 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة بقميص برشلونة، مما يجعله أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تشكيلة المدرب هانزي فليك، رغم الانتقادات القادمة من وسائل الإعلام المدريدية، التي ركزت مؤخرًا على فترات صيامه التهديفي. وسبق للنجم الواعد أن خطف الأنظار على المستوى الدولي، حين قاد منتخب إسبانيا إلى نهائي بطولة أوروبا الأخيرة وسجل هدفًا مذهلًا في شباك فرنسا بقيادة كيليان مبابي، وهو الهدف الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية. كما تألق النجم الواعد في دوري أبطال أوروبا، حيث ساهم بصناعة وتسجيل أهداف حاسمة أمام بايرن ميونيخ، بنفيكا وبوروسيا دورتموند، مما ساعد الفريق في بلوغ نصف النهائي القاري. ولا يقتصر تأثير يامال على المسابقات الأوروبية، بل برز أيضًا في مواجهات الدوري والكؤوس المحلية، لا سيما ضد ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، حيث لعب دور البطولة في أكثر من مناسبة، بتمريراته وأهدافه الحاسمة في الدقائق الأخيرة. وبينما يتطلع يامال إلى رفع أول كأس ملك في مسيرته، يراه كثيرون نجم المستقبل في برشلونة والكرة الإسبانية، خاصة أنه لا يتوقف عن التطور ولفت الأنظار بأداء يضاهي كبار نجوم العالم.

الريال ويامال يتوجان بجوائز لوريوس 2025
في حفل مهيب أقيم في العاصمة الإسبانية مدريد، توج نادي ريال مدريد بجائزة "أفضل فريق في العام" ضمن جوائز لوريوس الرياضية العالمية، وذلك عن موسم استثنائي حافل بالإنجازات. النادي الملكي حقق العديد من البطولات الهامة، أبرزها دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس الإنتركونتيننتال، إضافة إلى فوزه بلقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي. وفي خطوة لافتة، فاز الشاب الإسباني لامين يامال، جناح فريق برشلونة، بجائزة "أفضل إنجاز في انطلاقته الرياضية" بعد تألقه اللافت مع منتخب إسبانيا في كأس أوروبا الصيف الماضي، إضافة إلى قيادته لبرشلونة لتحقيق لقب كأس السوبر الإسباني. هذا التتويج يعكس مستقبلاً مشرقاً للاعب الذي يُعتبر أحد أبرز مواهب كرة القدم في جيله. كما شهد الحفل تتويج العديد من الأبطال الرياضيين من مختلف الرياضات، حيث فاز البريطاني توم بيدكوك بجائزة "أفضل رياضي في ألعاب الحركة"، بينما توج الصيني يوان جيانج بجائزة "أفضل رياضي من ذوي الهمم"، تقديراً لإبداعه وتفوقه في رياضته. أما جائزة "أفضل إنجاز مدى الحياة" فكانت من نصيب الأمريكي كيلي سلاتر، بطل ركوب الأمواج الذي حقق إنجازات غير مسبوقة على مدار مسيرته، ليحصل على تكريم يليق بمسيرته الطويلة. ولم يكن حفل جوائز لوريوس ليكتمل دون تكريم السويدي أرماند دوبلانتيس، بطل القفز بالزانة، الذي نال جائزة "أفضل رياضي في العالم" بعد تحقيقه ذهبية أولمبياد باريس 2024، حيث أثبت مرة أخرى تميز مهاراته وإبداعه في مجال رياضته. تُعتبر جوائز لوريوس من أهم الجوائز الرياضية العالمية، وتجمع أبرز الأسماء والفرق في مختلف الرياضات للاحتفاء بالإنجازات الاستثنائية التي تحققت خلال العام.

من يتربع على عرش المواهب الشابة الأغلى عالميًا؟
خطفت العديد من النجوم الشابة الأضواء في كرة القدم العالمية خلال الفترة الأخيرة بموهبتها وإمكاناتها الكبيرة، حيث تتزايد قيمة هذه المواهب بشكل غير مسبوق. وأثبتت بعض المواهب الشابة نفسها بسرعة وأصبحت محط أنظار الأندية الكبرى ونالت إعجاب وإشادة كبيرة من الجماهير باعتبارها تمثل مستقبل الساحرة المستديرة. ويعتبر النجم الإسباني الشاب لامين يامال، جناح فريق برشلونة، أغلى اللاعبين في عالم كرة القدم ممن تبلغ أعمارهم 21 عامًا أو أقل، إذ تقدر القيمة السوقية لصاحب الـ 17 عامًا، نحو 180 مليون يورو. ويتساوى يامال، مع الإنجليزي جود بيلينجهام الذي يواصل التألق مع ريال مدريد، فيما يأتي في المركز الثالث فلوريان فيرتز باعتباره أحد أبرز المواهب في الدوري الألماني، وفرض نفسه أحد النجوم في صفوف باير ليفركوزن.

ثلاثي برشلونة الهجومي يقترب من أرقام تاريخية
يقدم الثلاثي الهجومي المرعب لفريق برشلونة الإسباني "لامين يامال، روبرت ليفاندوفسكي، رافينيا"، مستويات رائعة قادت البارسا للمنافسة على الثلاثية التاريخية بالموسم الحالي 2024-2025. وجاءت آخر بطولة دوري أبطال أوروبا توج بها برشلونة بفضل ثلاثي هجومي لا يُقهر والملقب بـ" MSN" وكان يضم ميسي وسواريز ونيمار. وربما لم يشهد عالم كرة القدم قوة هجومية أشد فتكًا من ذلك الثلاثي، خاصة في ظل وجود لويس إنريكي كمدرب على مقاعد البدلاء، وهكذا تحققت الثلاثية التاريخية في عام 2015. وسجل ثلاثي برشلونة الأسطوري 131 هدفًا في موسم 2015-2016، بعد أن أحرزوا 122 هدفًا في موسم الثلاثية، أما في موسمهم الأخير 2016-2017، فقد تراجع العدد قليلًا إلى 110 أهداف، لكنه ظل رقمًا يتجاوز حاجز المائة. أما الثلاثي الحالي، المكوَّن من ليفاندوفسكي ورافينيا ولامين يامال، فقد أحرز حتى الآن 82 هدفًا هذا الموسم، ولا يزال أمامهم 10 مباريات، مع إمكانية خوض 13 مباراة في حال بلوغهم نهائي دوري أبطال أوروبا. وبالتالي، فإن بلوغ حاجز المائة هدف يُعد أمرًا ممكنًا للغاية، وهو ما يعادل ما سجله ثلاثي ميسي (38 هدفًا)، صامويل إيتو (36 هدفًا) وتييري هنري (26 هدفًا) في موسم 2008-2009، وهو الموسم الذي شهد تحقيق الثلاثية الأولى تحت قيادة بيب جوارديولا.

هل يجدد يامال عقده مع برشلونة؟
حسم النجم الإسباني الشاب لامين يامال، جناح برشلونة، موقفه من تجديد عقده مع الفريق الكاتالوني والذي ينتهي في يونيو من العام المقبل 2026. وبحسب ما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، فإنه لا توجد أي مخاوف داخل برشلونة بشأن تجديد عقد يامال، على الرغم من العروض الخارجية المغرية التي تحاول استقطابه. ويواصل يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، تقديم عروض استثنائية، كان آخرها أمام بوروسيا دورتموند، ما جعله محط أنظار أندية النخبة في أوروبا. وأضافت الصحيفة أن أن اللاعب، بحسب مصادر مقربة من النادي، لا يفكر سوى في الاستمرار مع برشلونة، حيث يشعر بالسعادة والراحة داخل غرفة ملابس مليئة بالأصدقاء والداعمين. ومن المنتظر أن يوقّع يامال على عقده الجديد عقب بلوغه سن 18 في الثالث عشر من يوليو المقبل، ليكون أول عقد احترافي طويل الأمد له كلاعب بالغ، بعد أن كان عقده السابق يمتد حتى عام 2026. وسيمنحه العقد الجديد أحد أعلى الرواتب في الفريق، في إطار خطة النادي لتأمين مستقبل نجومه الصاعدين. ورغم القيود المالية التي تفرضها الليجا، يواصل برشلونة العمل بهدوء وثقة، وقد تم نقل هذا الاطمئنان إلى اللاعب وعائلته، في ظل اتصالات دائمة بين رئيس النادي خوان لابورتا، والمدير الرياضي ديكو، ووكيل الأعمال خورخي مينديز.