
مدرب طاجيكستان: لم نحضر لتوزيع الابتسامات!
قال الكرواتي بيتر سيغارت مدرب منتخب طاجيكستان إنه لن يكون بحاجة لتحفيز لاعبيه عندما يلتقي منتخب الإمارات في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023، وذلك بعد تأهل المنتخب الطاجيكي للمرة الأولى في تاريخه. وعند دخول بيتر سيغارت قاعة المؤتمرات الصحافية، قام بمصافحة كافة الصحافيين الموجودين إضافة إلى المصورين، وكان يتحدث بحرارة وحيوية مع الجميع وسط أجواء سادها الضحكات المتبادلة، وعند جلوسه في مكانه، تحدث: «في كل مرة آتي أجد المزيد من الأشخاص في القاعة، أنا سعيد لذلك». ومضى في حديثه عن المواجهة، وقال: «سنحاول قدر الإمكان، الإمارات لديها جماهير ومنتخب قوي، ولكن لدينا فرصة، سنعمل على استغلالها»، مضيفاً: «حين تتسنى لنا فرصة نحاول أن نستغلها، يجب أن نلعب بكل ما أوتينا من قوة». وأضاف عن مرحلة المجموعات: «مرحلة المجموعات كانت مرحلة ناجحة ومميزة، حققنا التأهل، ولكن الآن نريد التأهل، لا يجب أن أقول للاعبين نكتفي هنا، عندما تسنح لك الفرصة حاول استغلالها، بعض الدول تقول: نركز على الكأس فقط، ولكن نحن نركز بكل مرحلة». وعن تحفيز اللاعبين، قال: «لست مضطراً لتحفيزهم، هم يطيرون من الفرحة، الجميع يريد أن يقدم أكثر، منذ ستة أسابيع تركنا عوائلنا، وأتينا لهذه البطولة، بعد مباراتنا أمام لبنان احتفلنا بما فيه الكفاية، وهم يعلمون ذلك». وشارك سيغارت إجابة سؤال تم توجيهه للاعب زيرو جيباروف عن الأهداف المُسجلة أمام لبنان، وقال: «تسعة ملايين شخص سجلوا أهدافنا أمام لبنان، الجميع يدعمنا، أنا لا أعتمد على لاعب واحد، أنا أركز على المجموعة، لدينا 26 لاعباً وملايين من الشعب الطاجيكي، الجميع سجل الأهداف». وعاد بالحديث للفترة الماضية (مرحلة المجموعات)، وقال: «مرت علينا ثلاث مباريات كانت صعبة، لدينا لاعب تم إيقافه وتعليق مشاركته، وأعرف أيضاً أن الإمارات لديها إصابات ومشكلات، أعتقد أن الحظوظ متساوية في هذه المواجهة». وعن سر راحته في المؤتمر الصحافي على عكس ما بدأ عليه «متوتراً» في المؤتمر الماضي حسب السؤال الذي وُجّه له، قال: «اللاعبون كسروا نظارتي، أرتدي نظارة جديدة؛ لذا فأنا سعيد الآن»، وأضاف: «لا يهمني موضوع الإمارات، هم أفضل منا على الورق، ولكن لدينا الفرصة، أعتقد اليوم أنه يجب أن نظهر للجميع أننا قدمنا للعب بجدية، لم نحضر هنا للابتسام فقط، نحن نعرف متى نبتسم ومتى نظهر جديتنا». من جانبه، قال زيرو جيباروف لاعب منتخب طاجيكستان الذي شارك المدرب في المؤتمر الصحافي: «كما يعلم الجميع بعد تأهلنا لقد احتفل الجميع في طاجيكستان، سنبقى على التفاؤل والإيجابية، ونرغب بإهداء كافة المشجعين التأهل في المباراة». وأضاف في حديثه عن المدرب: «مدربنا مليء بالإيجابية، ولكنه شخص لطيف جداً، وهو يعرف متى يكون لطيفاً وودوداً ومتى يكون صارماً». وعن الأهداف المسجلة في مواجهة لبنان، قال جيباروف: «في مباراة لبنان سجلنا أربعة أهداف وتم إلغاء هدفين، ولكن الهدف الأول منحنا قوة وزخماً جديداً ودفعنا لتسجيل الأهداف الأخرى، خضنا المباراة بروح هجومية للتسجيل». وختم حديثه في المؤتمر الصحافي: «لقد أشرتم إلى كثير من اللحظات غير المسبوقة في منتخب طاجيكستان تحققت في هذه النسخة، أعتقد أن الجميع عاش هذه التجربة للمرة الأولى، ما ينتظرنا نحن متحمسون له، ونسعى لإسعاد جماهيرنا».

إبعاد الهدَّاف التاريخي لـ«الإمارات»!
أكّد ياسر سالم، مُدير مُنتخب الإمارات لكرة القدم، أن إبعاد الهدَّاف التاريخي علي مبخوت -أمام إيران في الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس آسيا لكرة القدم في قطر-الذي أثار جدلًا واسعًا كان لأسباب فنية. وأثارَ استبعاد المُخضرم مبخوت (33 عامًا)، الهدّاف التاريخي للإمارات برصيد 85 هدفًا، عن مُباراة إيران وجلوسه في المدرجات، تساؤلات الشارع الرياضي حول عدم اقتناع المُدرب البرتغالي باولو بينتو بمُهاجم الجزيرة. وجلسَ مبخوت، صاحب تسعة أهداف في كأس آسيا وهدَّاف نسخة 2015 برصيد خمسة أهداف، احتياطيًا في مُباراتي هونج كونج وفلسطين، قبل أن يُستبعد نهائيًا أمام إيران رغم غياب المُهاجم الشاب سلطان عادل (19 عامًا) بسبب الإصابة، بعدما فضله بينتو في أول مُباراتين على هدَّاف الإمارات الأول. وقالَ سالم في تصريح تلفزيوني بعد المُباراة عن سبب استبعاد مبخوت: «إنها قناعات المُدرب (بينتو) الفنية ونحن نحترمها»، نافيًا أن يكون هناك أي سبب آخر «فمبخوت مُلتزمٌ بالتدريبات، ويوجّه زملاءه الشباب وهو يقول إن مصلحة المُنتخب هي الأهم». وتابعَ: هي قرارات مُدرب ونحن نحترمها، وندعم أي لاعب يُشارك في التشكيلة. وحلّت الإمارات -التي لم تُحرز اللقب القاري-وصيفةً على أرضها في 1996، وتُلاقي طاجيكستان في ثُمن النهائي. من جهته، أكدَ سيرجيو كوستا مُساعد مواطنه بينتو الذي حضر المؤتمر الصحفي بعد مُباراة إيران بسبب طرد بينتو أمام فلسطين: إن «بينتو أعدّ اللاعبين القادرين على تنفيذ خططه وتعليماته، ومن يُشارك يُنفذ ما يطلب منه بكفاءة»، مُعتبرًا أن أكثر ما يحتاج إليه المُنتخب في هذه المرحلة هو الثقة.

الإماراتي على جسر العبور أمام الإيراني!
يلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره الإيراني الثلاثاء على استاد "المدينة التعليمية" في الجولة الأخيرة والحاسمة من مباريات المجموعة الثالثة ضمن منافسات بطولة كأس آسيا قطر 2023. وتحتل إيران صدارة المجموعة بست نقاط جمعتها من الفوز على فلسطين (4-1) في افتتاح مبارياتها، وعلى هونج كونج (1-صفر) في الجولة الثانية، متقدمة بفارق نقطتين عن الإمارات صاحبة المركز الثاني، بعد تغلبها على هونج كونج (3-1)، وتعادلها مع فلسطين (1-1). وتمتلك فلسطين صاحبة المركز الثالث برصيد نقطة، فرص التأهل عن المجموعة سواء في المركز الثاني أو كأفضل ثالث، في حال فوزها على هونج كونج الأخيرة بلا نقاط، والتي تملك آمال ضعيفة تتأمل في فوزها على فلسطين بعدد من الأهداف لتدخل حسابات التأهل كواحد من أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. ويدخل المنتخبان الإماراتي والإيراني مواجهة اليوم بطموحات مختلفة، فالإمارات تسعى لتحقيق نتيجة إيجابية سواء بالفوز أو التعادل لضمان تأهلها رسميا إلى الدور ثمن النهائي دون الانتظار لنتائج الآخرين، أو حسابات التأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. في المقابل، تبحث إيران التي ضمنت تأهلها رسميا من الجولة الماضية، عن فوز ثالث صريح يؤكد لها صدارة المجموعة، وفي نفس الوقت يمنح لاعبيها المزيد من الثقة في الأداء قبل مباريات الأدوار الإقصائية، خاصة بعد تذبذب مستوى المنتخب خلال مباراته الأخيرة أمام هونج كونج. وتبدو كفة إيران الساعية لاستعادة اللقب القاري الغائب منذ 48 عاما، وإحراز لقبها الرابع بعد أعوام 1968 و1972 و1976، الأرجح في تحقيق الفوز في مباراة اليوم، خصوصا في ظل أداء المنتخبين خلال أول جولتين من المنافسات، فضلا عن امتلاكها تشكيلة مميزة مقارنة بالإمارات التي تعتمد بصورة كبيرة على مجموعة كبيرة من الشباب إلى جانب بعض عناصر الخبرة. في حين تأمل الإمارات التي تسعى إلى تعويض إخفاق البطولة الماضية التي استضافتها على أرضها، حيث خسرت في الدور نصف النهائي أمام قطر (صفر-4)، إلى تحقيق الفوز الذي يضمن لها صدارة المجموعة والابتعاد عن المنافسين الأقوياء في الدور المقبل.

«بن خليفة» في تدريبات الإماراتي
أشاد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب القطري، رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا بالمستوى، الذي ظهر عليه لاعبو منتخب الإمارات في مباراتي هونج كونج وفلسطين، ضمن نهائيات كأس آسيا لحساب المجموعة الثالثة. جاء ذلك خلال الزيارة، التي قام بها لمقر تدريبات «الأبيض» في الدوحة، بحضور عبيد سالم الشامسي النائب الثاني لرئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وعبدالمحسن فهد الدوسري، وإبراهيم حسن النمر، وعمر الحاج المهيري، وأمل حسن بو شلاخ، أعضاء مجلس الإدارة. وحرص رئيس اللجنة المنظمة على التحدث مع أعضاء الجهاز الفني والإداري، ولاعبي منتخب الإمارات قبل بداية التدريبات، متمنيًا للأبيض التوفيق، خلال مشواره المقبل في البطولة. من جهته توجه علي خصيف قائد منتخب الإماراتي بالشكر إلى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني على اللفتة الكريمة، مشيداً بالجهود الكبيرة والمميزة، التي تبذلها دولة قطر في تنظيم الحدث القاري الكبير.

جماهير كأس آسيا تردد هتافات (فلسطين حرة)
رددت الجماهير المتواجدة في ملعب مباراة فلسطين والإمارات، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة لكأس أمم آسيا لكرة القدم، هتافات "فلسطين حرة". وكانت هتافات مماثلة قد تم ترديدها في المباراة الأولى للمنتخب الفلسطيني أمام إيران، والتي انتهت بخسارة الفريق 1-4. وساد الصمت لمدة دقيقة قبل انطلاق المباراة، وذلك إحياء لذكرى ضحايا الحرب الجارية في فلسطين. ودوت الهتافات في ملعب "الجنوب" قبل أن يصطف الفريقان لدقيقة الصمت، ثم هدأت قبل أن تعود بعد مدة وجيزة. وفي وقت سابق، كان لاعبو المنتخب الفلسطيني قد قاموا بتحية الجماهير، وذلك بعد عزف النشيط الوطني، قبل أن يتجمع اللاعبون استعدادا لانطلاق اللقاء.

مدرب الإمارات: هدفنا النقطة السادسة!
أعلن باولو بينتو المدير الفني لمنتخب الإمارات لكرة القدم اكتمال استعدادات الأبيض لخوض مباراة الجولة الثانية في كأس آسيا، أمام منتخب فلسطين مساء الخميس باستاد الجنوب بالعاصمة القطرية الدوحة، مؤكداً أن التحضيرات سارت بشكل جيد وأن المنتخب بات جاهزاً لأداء اللقاء. وذكر المدرب خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، أن مواجهة المنتخب الفلسطيني تعتبر مهمة للغاية بالنسبة للأبيض، متوقعاً مباراة صعبة لأنها أمام منافس قوي من الناحية البدنية ويملك لاعبين مميزين على مستوى خط الدفاع والهجوم وعلى الأجنحة. وقال: "من المهم الفوز في هذه المباراة والوصول للنقطة السادسة، وإلا لن يكون سهلاً الحصول على بطاقة التأهل، نعرف المنافس، نثق أنها ستكون مباراة صعبة، ليس لجودة المنافس فقط، ولكن لأن ردة فعلهم بعد الخسارة الأولى يتوقع أن تكون قوية". وتحدث المدرب عن إصابة الحارس الشاب خالد توحيد، مبيناً أنه حارس صغير السن ويملك امكانات جيدة، وهو لاعب واعد يحتاج إلى مزيد من فرص المشاركة والظهور في المباريات الرسمية، متمنياً له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى الملاعب. ورداً على سؤال حول تأثير وجود عدد كبير من الجماهير الفلسطينية لمساندة منتخبها قال بينتو: "هذا الأمر لن يؤثر في أداء المنتخب، لاعبونا يملكون الخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه المواقف، أعلم أن هناك لاعبين صغار في السن ربما يشاركون للمرة الأولى في مثل هذه البطولات، هي فرصة بالنسبة لهم لتقديم أنفسهم بالصورة المطلوبة وأتمنى لهم التوفيق."

الإماراتي والفدائي.. قمة عربية بنكهة آسيوية!
يلتقي المنتخبان الإماراتي والفلسطيني، الخميس، على ملعب الجنوب المونديالي، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها قطر حاليا، وتستمر حتى العاشر من شهر فبراير المقبل. وجمع المنتخب الإماراتي ثلاث نقاط بعد تغلبه على منتخب هونج كونج بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الأولى، ليحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب الإيراني المتصدر عقب فوزه بأربعة أهداف لهدف على المنتخب الفلسطيني الذي يحتل المركز الأخير بدون نقاط، متأخرا بفارق الأهداف عن هونج كونج الثالث. وستكفي النقاط الثلاث المنتخب الإماراتي لضمان التأهل رسميا إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، شريطة تعثر منتخب هونغ كونغ أمام المنتخب الإيراني بالخسارة أو التعادل في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة والتي تقام الجمعة. بالمقابل سيتعين على المنتخب الفلسطيني تحقيق الفوز من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل المباشر إلى دور الـ16 عن المجموعة، أو تجنب الخسارة بالخروج بنقطة التعادل على الأقل، والتي قد تساعده على البقاء طرفا في معادلة التأهل عبر أصحاب أفضل مركز ثالث، شريطة الفوز في المباراة الأخيرة أمام هونج كونج. وتنص تعليمات البطولة القارية على تأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى دور الـ16، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث. وما زال المنتخب الفلسطيني يبحث عن فوزه الأول في البطولة القارية في ثالثة مشاركاته بعد نسختي أستراليا 2015، والإمارات 2019، حيث سيحاول المنتخب الذي يقوده المدرب التونسي أكرم دبوب تجاوز الخسارة الأولى أمام المنتخب الإيراني والتي جاءت بسبب البداية غير الموفقة بعدما وجد المنتخب الفلسطيني نفسه متأخرا في وقت مبكر بهدفين دون رد، في غضون أقل من ربع ساعة، قبل أن يتلقى هدفا ثالثا، في حين لم يشفع تقليص الفارق أواخر الشوط الأول، في تجنب قبول هدف رابع، ليخسر المباراة بأربعة أهداف لهدف. بالمقابل استهل المنتخب الإماراتي المنافسة كما يجب وحقق فوزا مستحقا على هونغ كونغ بثلاثة أهداف لهدف، رغم قلة خبرة عديد العناصر الشابة المتواجدة في قائمة المدرب البرتغالي باولو بينتو. ويأمل المنتخب الإماراتي تعويض إخفاق البطولة الماضية التي استضافها على أرضه عام 2019، بعدما خسر في الدور نصف النهائي برباعية دون رد أمام المنتخب القطري الذي توج باللقب. ويختتم المنتخب الفلسطيني الدور الأول بمواجهة منتخب هونج كونج الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء القادم على ملعب عبدالله بن خليفة في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، فيما يلتقي في ذات التوقيت المنتخب الإماراتي ونظيره الإيراني على استاد المدينة التعليمية.

الإماراتي سالمين: هدفنا حسم التأهل أمام فلسطين
حدد علي سالمين لاعب منتخب الإمارات أهداف الفريق عندما يلاقي منتخب فلسطين، الخميس على استاد الجنوب في الوكرة، في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في كأس آسيا لكرة القدم. قال سالمين في تصريحات عبر الموقع الإلكتروني لاتحاد الكرة الآسيوي "تركيزنا بالكامل على مواجهة فلسطين وطموحنا هو تحقيق الفوز من أجل الوصول للنقطة السادسة التي تقربنا من التأهل للدور الثاني قبل مباراة الجولة الثالثة". وشدد بالقول "تكاتف اللاعبين له أهمية كبيرة في هذه البطولة حيث أننا نلعب كرجل واحد، وهو ما سيمنحنا الدافع لتحقيق الفوز والوصول إلى الأدوار المتقدمة". وأكد علي سالمين "لن نسمح بأن يؤثر الفوز في المباراة الأولى على تركيزنا أو معنوياتنا بل نريد مواصلة الأداء والنتائج، كما أن المدرب زرع بداخلنا رغبة الفوز واللعب بروح جماعية ونجح في إيجاد توليفة جيدة داخل الفريق". وكان المنتخب الإماراتي فاز في مباراته على الأولى على هونج كونج بنتيجة 3-1 على ستاد خليفة الدولي، بينما تعثر منتخب فلسطين بخسارة ثقيلة أمام إيران بنتيجة 1-4 على ملعب المدينة التعليمية. وستقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء 23 يناير الجاري، حيث تلتقي هونج كونج مع فلسطين على ستاد عبدالله بن خليفة، وإيران مع الإمارات على ستاد المدينة التعليمية. ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث إلى دور الـ16.

مدرب فلسطين: مواجهة الإمارات صعبة
لم يخف مكرم ديوب، المدير الفني للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم، صعوبة المباراة التي تنتظرهم الخميس أمام المنتخب الإماراتي، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال ديوب خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: "طموحاتنا كبيرة ونتمسك بفرصة التأهل للدور الثاني، والمباراة ستكون صعبة، وهي مهمة جدا بالنسبة لنا، حيث إننا مطالبون بتحقيق الفوز"، لافتا إلى أن المنتخب استقبلت شباكه خلال اللقاء السابق أمام منتخب إيران هدفا مبكرا بسبب فقدان التركيز، ويأمل الجميع في لقاء اليوم أن يكونوا أكثر إصرارا وتركيزا، لا سيما أن لكل مباراة حساباتها الخاصة، والمباراة الثانية ستكون المفتاح من أجل التأهل". وتوقع أن يدخل المنتخب الإماراتي هذه المباراة بقوة من أجل تحقيق الفوز قبل خوض المباراة الثالثة القوية بالنسبة له أمام منتخب إيران، بيد أن المنتخب الفلسطيني سيسعى للظهور بصورة أفضل، رغم خسارته المباراة الأولى، وسيعمل على تدارك الأخطاء، حيث جرى التركيز خلال التدريبات الأخيرة على ضمان عدم تكرارها. وأضاف: "ما زالت أمامنا ست نقاط يمكن الحصول عليها في المباراتين المقبلتين، وتركيزنا الآن على مواجهة اليوم، حيث إن الفوز سيمنحنا دفعة كبيرة للعبور إلى الدور الثاني". من جهته، اعتبر مصعب البطاط، قائد منتخب فلسطين، أن المواجهة ستكون صعبة للغاية، لافتا إلى أن الهدف سيكون حصد النقاط الثلاث كون التعادل ربما يضعف الآمال في المنافسة لبلوغ الدور المقبل. وأبرز أن الأمل في تحقيق نتيجة إيجابية وإسعاد الجماهير الفلسطينية، مشددا على أن اللاعبين أبلوا بلاء حسنا في المباراة الأولى، وهم يتطلعون للظهور بشكل أفضل في مواجهة اليوم. يشار إلى أن مواجهة اليوم ستكون الأولى بين المنتخبين في تاريخ كأس آسيا، علما بأن منتخب الإمارات تفوق في آخر أربع مواجهات جمعت بينهما، من خلال تحقيق الفوز مرتين، والتعادل في مباراتين. ويتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام منتخب الإمارات، في حين لا يزال رصيد كل من منتخبي هونج كونج وفلسطين خاليا من النقاط.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |