
نوير يحذر من المجر: منتخب شرس وصعب
حذر مانويل نوير، حارس مرمى المنتخب الألماني، من الاعتقاد بأن فريقه استعاد مستواه المعهود بعد الفوز الكبير على اسكوتلندا في افتتاح كأس أمم أوروبا، مؤكداً أن المواجهة المقبلة أمام المجر ستكون أكثر صعوبة. وقال نوير، «إنه فريق غير مريح وسيحاول أن يكون أكثر شراسة، ستكون مباراة مختلفة تماماً». وسيواجه المنتخب الألماني نظيره المجري في شتوتجارت، الأربعاء، وذلك بعد فوزه الكبير على اسكتلندا (5-1) في افتتاح البطولة، وكان الفريق المجري قد خسر (3-1) أمام سويسرا ولا يمكنه تحمل هزيمة أخرى. وكان الفريقان التقيا سابقاً في دور لمجموعات بنسخة أمم أوروبا عام 2021، وانتهت المباراة بالتعادل (2-2). كما استعاد نوير ذكريات كأس العالم 2014، حينما افتتح الفريق مشواره في البطولة بالفوز على البرتغال (4- صفر)، قبل التعادل (2-2) مع غانا ثم الفوز باللقب في نهاية المطاف، لكنه أشار إلى أن الدلالات «أفضل» في الوقت الحالي. وقال نوير «بدأنا بشكل جيد أمام البرتغال في عام 2014، لكننا لم نكن مسيطرين بشكل كامل». وأضاف «أمام اسكتلندا سيطرنا على المباراة منذ البداية، لكن الجميع في الملعب كان غاضباً بسبب الهدف العكسي الذي هز شباكنا، إنها علامة جيدة وثبّتنا أقدامنا على أرض الملعب». من جانبه، قال جوليان ناجلسمان، المدير الفني للفريق، «أنا واثق من قدرتنا على الفوز في مباراة المجر، سنحاول اللعب بشكل جيد مثلما لعبنا أمام اسكتلندا». وسيضمن الفوز على المجر، مكاناً لألمانيا في دور الـ16 مع تبقي جولة على نهاية دور المجموعات، بشرط عدم خسارة سويسرا أمام اسكتلندا في المباراة الثانية بالمجموعة ذاتها.

بتسديدة طائشة.. فولكروج يكسر ذراع مشجع ألماني
غاب أحد مشجعي ألمانيا عن المباراة الافتتاحية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أمام أسكتلندا يوم الجمعة الماضي بعد كسر يده بسبب تسديدة طائشة من المهاجم الألماني نيكلاس فولكروج خلال الإحماء. كان كاي فلاثمان يجلس ناحية المرمى الألماني قبل فوز فريقه على أسكتلندا 5-1 عندما أصيب في يده بتسديدة من فولكروج ذهبت بعيدا عن المرمى. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «ليست لدي كلمات، أشياء مجنونة»، ونشر صورة له في المستشفى وذراعه مربوطة بالضمادات. وأضاف: «تنشر صحيفة (بيلد) الآن تقريراً عن هذا الحادث المؤسف، كما تواصل معي الاتحاد الألماني لكرة القدم أيضاً». وقال للصحيفة إنه لم يتمكن من الاستماع إلى النشيد الوطني للمنتخبين إلا وهو ممدد خارج المدرجات، ما أدى إلى عدم مشاهدته فوز ألمانيا الافتتاحي الذي سجل فيه فولكروج أيضاً.

نوير لا يتأثر بالانتقادات!
كشف الحارس المخضرم مانويل نوير أنه سيحسم مستقبله مع المنتخب الألماني بعد نهائيات كأس أوروبا والتي تُشكِل المشاركة الكبرى الثامنة لبطل مونديال 2014 بألوان بلاده. وقال ابن الـ38 عاماً "ليس باستطاعتي الآن الكشف" عما إذا كانت هذه مشاركته الأخيرة بألوان ألمانيا، مضيفاً "سأحول تفكيري إليها (مسألة الاعتزال) بعد البطولة". أكد حارس المرمى الألماني مانويل نوير عدم شعوره بالقلق إزاء الجدل الدائر حول أدائه في الفترة الأخيرة مع ناديه ومع منتخب بلاده قائلا إن أي تحليل يجرى على الصعيد الداخلي وإن التركيز ينصب الآن على مواجهة المجر في ثاني مباريات المنتخب في المجموعة الأولى. ولا يزال نوير الحارس الأساسي لألمانيا بلا منازع منذ كأس العالم 2010 ويشارك حاليا في ثامن بطولة كبيرة له مع المنتخب. لكن في المباريات الأخيرة، ومن بينها خروج بايرن ميونيخ أمام ريال مدريد من الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، بدا بعيدا عن مستواه كحارس من الطراز العالمي. وكان نوير (38 عاما) قد تعرض لكسر في الساق في ديسمبر 2022 خلال ممارسة التزلج بعد خروج ألمانيا المخيب للآمال من دور المجموعات بكأس العالم في قطر، ولم يعد إلى الملاعب إلا في نوفمبر الماضي. لكن جوليان ناجلسمان مدرب ألمانيا قرر اختياره كحارس أساسي للفريق في البطولة الأوروبية، ليعود مارك-أندريه تير شتيجن (32 عاما) إلى مقعد البدلاء من جديد. وقال نوير في مؤتمر صحفي: "بصراحة، أرى هذا (الجدل) من الخارج لم أقرأ أي شيء، وهذا ما أفعله دائما، نناقش كل شيء بشكل داخلي مع المسؤولين نحن نشاهد مقاطع الفيديو ونقيم كل شيء بناء على تلك المقاطع لذلك لم أدخر أي أفكار حول هذا الجدل". وأبدى تير شتيجن خيبة أمله قبل وقت قصير من انطلاق البطولة الأوروبية في ألمانيا، لكنه قال إنه تقبل دوره وسيدعم الفريق تماما. ومع مشاركته الثامنة في البطولات الكبرى كحارس أساسي، عادل نوير الرقم القياسي على مستوى حراس المرمى الأوروبيين، والذي يحمله حارس مرمى إيطاليا السابق جيانلويجي بوفون.

مدرب أسكتلندا: لجأت للتعنيف بعد «خمسة ألمانيا»
قال ستيف كلارك، مدرب منتخب أسكتلندا، إن بعض لاعبيه كانوا في حاجة إلى التعنيف، والبعض الآخر للمواساة، بعد الخسارة الثقيلة 5-1 أمام ألمانيا، في مستهل مشوار الفريقين ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024. ورغم أن أسكتلندا تتذيل المجموعة الأولى بعد الخسارة الكبيرة، فإن آمالها لا تزال قائمة في التأهل إلى دور الستة عشر، إذ تواجه سويسرا يوم الأربعاء المقبل، قبل أن تختتم دور المجموعات أمام المجر. لكن للتأهل للدور الثاني، سيتعين على أسكتلندا رفع مستواها لحصد 4 نقاط، يعتقد كلارك أن فريقه يحتاجها للتقدم في البطولة. وأبلغ كلارك الصحافيين، الأحد: «ركل بعض المؤخرات، والربت على كتف البعض، جعل اللاعبين يفهمون سبب الخسارة الكبيرة أمام ألمانيا، والحرص على عدم تكرار الأمر مجدداً. تحدثت إلى لاعب واحد أو اثنين في التشكيلة أثمن رأيهما. أجريت حديثاً جيداً مع بعض اللاعبين. أجريت حواراً قصيراً مع كثير منهم على أرضية الملعب، صباح اليوم. حاولنا أن نغرس أمراً أو اثنين في ذهنهم، بشأن الأمور التي ربما لم يفعلوها على أرضية الملعب». وبسؤاله عما إذا كان رايان بورتيوس، الذي حصل على بطاقة حمراء، إثر تدخل عنيف في الشوط الأول أمام ألمانيا، قد تلقى معاملة خاصة، قال كلارك: «إنه كان أحد اللاعبين الذين ربّت على كتفهم. إنه محبط جداً، لكننا سنساعده على العودة لسابق عهده». ولم تصل أسكتلندا إلى أدوار خروج المغلوب ببطولة كبرى من قبل، لكن المركز الثالث في المجموعة قد يكفيها للتقدم إلى الدور الثاني، رغم أن كلارك قال إن الفريق لم يتجاوز بعد خسارة يوم الجمعة. وقال: «ما زلنا نعالج تداعيات ليلة سيئة. لا تكون هناك أعذار عندما تخسر 5-1. يجب عليك أن تقبل كل الانتقادات التي تتعرض لها. الأمر الجيد بالنسبة لي أننا كنا في هذا الوضع سابقاً، دائماً ما كان ردّ فعلي جيداً جداً، دائماً ما كان ردّ فعل هذه المجموعة من اللاعبين جيداً جداً. هذا ما نحاول فعله». وعلى الأرجح سيلعب فارق الأهداف دوراً في ترتيب المجموعة، وسيحدد أفضل الفرق صاحبة المركز الثالث في المجموعات السبت. ويعي كلارك أن الهزيمة الثقيلة أمام ألمانيا جعلت هامش الخطأ ضئيلاً جداً. وقال كلارك: «لا تزال أمامنا فرصة خارجية بفارق الأهداف. هذه المرة لم تعد هناك شبكة أمان. نعرف ذلك، لذا علينا حصد 4 نقاط في المباراتين المقبلتين».
موسيالا: قدمت أفضل مباراة في مسيرتي
يعتقد الألماني الشاب جمال موسيالا الفائز بجائزة أفضل لاعبٍ في فوز منتخب بلاده على اسكتلندا 5-1 في افتتاح منافسات كأس أوروبا، أنه قدّم أفضل مباراة في مسيرته. وردّ موسيالا (21 عاماً) نجم بايرن ميونيخ في المؤتمرٍ الصحافي بعد المباراة على سؤال حول ما إذا كان يعتبر أنه قدّم أفضل مباراة في مسيرته قائلاً "نعم، أعتقد أنه يُمكن قول ذلك يُمكننا التطلّع إلى المباريات المقبلة بثقة". لعب المهاجم دوراً مهماً بالمراوغات في المساحات الضيّقة ومساعدة زملائه، كما فعل في الهدف الرابع الذي سجّله نيكلاس فولكروغ، ذلك إلى جانب تسجيله بنفسه الهدف الثاني بتسديدة قوية بعد مراوغةٍ ناجحة. وأضاف "لم يكن من الممكن أن نحصل على بداية أفضل لقد رأينا الأجواء في البلاد، ونحن بحاجة إلى ذلك". واعتبر مدرب "دي مانشافت" جوليان ناجلسمان أن هذا الفوز الافتتاحي ليس سوى "خطوة أولى" في البطولة التي تستضيفها ألمانيا. قال "يُدرك الفريق أن هذه كانت الخطوة الأولى. لكنها كانت جيدة للغاية ومهمة جداً وهي شيء يُمكن البناء عليه". وسيطرت ألمانيا بشكلٍ شبه كامل على المباراة أمام اسكتلندا خاصةً بعد طرد راين بورتيوس في الدقيقة 44، ولو أن المنتخب المضيف تكبّد هدفاً بالخطأ من المدافع أنتونيو روديجر. أضاف المدرب "لم نسمح بخلق أي فرصة (ضدنا) من اللعب المفتوح كانت علامة جيّدة أن يغضب الفريق من ذلك الهدف الذي تلقّيناه هذا أمر يُظهر الجوع الذي كان لديه".
شولتس يأمل في فوز ألمانيا باللقب
يرى المستشار الألماني أولاف شولتس أن منتخب بلاده في طريقه بالفعل نحو نهائي بطولة الأمم الأوروبية بعد فوزه على اسكتلندا بخمس أهداف مقابل هدف واحد. وقال شولتس: قبل مغادرته قمة مجموعة السبع التي عقدت في مدينة باري الإيطالية: "بعد المباراة الافتتاحية، اعتقد أنه يمكننا حقا أن نأمل في أن نواصل حتى النهاية، وقد أصبحت متفائلا للغاية بذلك". وأضاف: "كان من الرائع رؤية تسجيل هذا العدد الكبير من الأهداف". ولم يشاهد المستشار الألماني سوى أجزاء من المباراة الافتتاحية ليورو 2024، حيث كان يشارك في قمة السبعا. وبعد دقائق قليلة من انطلاق المباراة، شارك شولتس في عشاء رسمي، ولكنه اطلع على مسار المباراة عبر رسائل نصية وشاهد لاحقا جزءا منها رفقة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

مدرب اسكتلندا: خذلنا أنفسنا أمام ألمانيا
أقر ستيف كلارك، مدرب منتخب اسكتلندا، بالأداء الرائع للمنتخب الألماني خلال الهزيمة الكبيرة التي تلقتها اسكتلندا في افتتاح بطولة أوروبا "يورو 2024". اسكتلندا واجهت صعوبات كبيرة أمام المنتخب الألماني وخسرت بنتيجة ثقيلة 5-1، وهي الهزيمة الأكبر في تاريخ مباريات الافتتاح في البطولة. أكد كلارك: المباراة كانت صعبة، وأنهم لم يقدموا أداءهم المعتاد. أعرب عن خيبة أمله لأداء الفريق وأنه يأمل في أن يستعيدوا قدراتهم في المباراتين المقبلتين. وفيما يتعلق بالأداء الرائع لألمانيا، أشاد كلارك بالأداء الذي قدمه المنتخب الألماني وأكد أنهم لم يتمكنوا من مجاراتهم. دعا اللاعبين للتركيز والتفكير في ردة الفعل في المباريات المقبلة، مع التركيز على جمع أربع نقاط من المباراتين المقبلتين كهدف للفريق. بهذا، أكد كلارك على التحدي الذي يواجهه منتخبه وعلى الضرورة الملحة للتركيز والاستعداد للتحسن في المباريات المقبلة في البطولة.

ناجلسمان: أتمنى كسب ثقة الألمان!
أعرب جوليان ناجلسمان، المدير الفني للفريق الألماني بعد الفوز الكبير لألمانيا على اسكتلندا في افتتاح بطولة "يورو 2024"، عن تفاؤله بمجريات البطولة وثقة الجماهير. الفوز بنتيجة 5-1 ليس فقط أكبر فوز في تاريخ ألمانيا بالبطولة الأوروبية، ولكنه أيضًا الأكبر على الإطلاق في مباريات الافتتاح باليورو. وأشاد ناجلسمان بأداء اللاعبين وأكد أن الفوز جاء بفضل الروح الجماعية والتعاون بين اللاعبين. وفي تصريحاته، قال: "لا أريد أن أتحدث عن لاعب بعينه، لعبنا بطريقة جماعية وكل لاعب يبذل أقصى جهد لمساعدة زميله الذي يلعب بجواره استمتعت بالعمل مع هذه المجموعة." وأضاف: "كانت الدقائق العشرون الأولى جيدة جدًا، أظهرت اسكتلندا الاحترام لنا وربما أظهرت لنا المزيد بعد أن سجلنا أول هدفين لنا. الهدف الأول جاء بشكل جيد للغاية وكان تسجيله صعبًا بسبب الضغط الكبير من اللاعبين الاسكتلنديين". وفيما يتعلق بالمستقبل، أكد ناجلسمان على أهمية بناء على هذا الفوز والاستعداد بشكل جيد للمباراة المقبلة ضد المجر. وختم تصريحاته بالتأكيد على أن الفوز قد يعزز ثقة المشجعين في الفريق ويساهم في تعزيز الروح المعنوية للاعبين. تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تستضيف البطولة الحالية حتى 14 يوليو، وستلعب مباراتها القادمة ضد المجر يوم الأربعاء المقبل.

ألمانيا واسكتلندا يفتتحان «يورو 2024».. الليلة
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في العالم إلى ألمانيا، حيث تستضيف النسخة الـ17 من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، التي تنطلق فعالياتها اليوم وتستمر حتى 14 يوليو المقبل. تُقام البطولة في عشر مدن ألمانية، منها العاصمة برلين، ميونيخ، دورتموند، هامبورج، فرانكفورت، شتوتجارت، جيلسنكيرشن، كولونيا، دوسلدورف، ولايبزيج. يفتتح منتخب ألمانيا البطولة بمواجهة اسكتلندا في ميونيخ. تتطلع الدولة المضيفة إلى الوصول إلى النهائي الذي سيقام في برلين في 14 يوليو. منحت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) شرف استضافة البطولة لألمانيا في 27 سبتمبر 2018 بعد تفوق ملفها على ملف تركيا في الاقتراع السري الذي أجرته اللجنة بمقر الاتحاد في نيون السويسرية. تُعد هذه هي المرة الثالثة التي تُقام فيها البطولة في ألمانيا، حيث استضافت ألمانيا الغربية البطولة عام 1988، وألمانيا الموحدة نظمت أربع مباريات في يورو 2020 في ميونيخ. يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تُقام فيها البطولة في ما كان يُعرف سابقاً بألمانيا الشرقية، بوجود مدينة لايبزج ضمن المدن المضيفة، وهي أيضاً النسخة الأولى التي تكون فيها ألمانيا الموحدة بمثابة الدولة المضيفة الوحيدة. تأهلت ألمانيا تلقائياً باعتبارها الدولة المضيفة، بينما تأهلت المنتخبات الـ23 الأخرى عبر التصفيات. بلغ 20 منتخباً النهائيات عن طريق التأهل المباشر من خلال احتلال المركزين الأول والثاني بالمجموعات العشر في التصفيات، في حين تم تحديد المقاعد الثلاثة المتبقية بواسطة الملحق المؤهل. من بين المنتخبات الـ24 المتأهلة ليورو 2024، شارك 19 منتخباً في النسخة السابقة (يورو 2020)، بما في ذلك إيطاليا (حاملة اللقب) وإنجلترا (الوصيفة)، بالإضافة إلى فرنسا وصيفة مونديال 2022، وكرواتيا صاحبة الميدالية البرونزية بكأس العالم الأخيرة. يُشار إلى أن منتخب البرتغال هو الوحيد الذي صعد للنهائيات بفوزه في جميع مباريات مجموعته، في حين تأهلت فرنسا، إنجلترا، بلجيكا، المجر، ورومانيا أيضاً دون تلقي أي خسارة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |