Image

ترامب يشارك تشيلسي لحظة المجد!

في مشهد غير مألوف، شارك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فريق تشيلسي الإنجليزي احتفالاته بتتويجه بكأس العالم للأندية، عقب فوز كبير على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة في نهائي البطولة العالمية، الذي أُقيم مساء الأحد على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي أمام أكثر من 81 ألف متفرج. وبرز نجم المباراة كول بالمر، الذي سجل هدفين وصنع الثالث، ليقود "البلوز" لحصد لقب أول بنسخته الموسعة، والتي ضمت 32 فريقًا للمرة الأولى.  وبعد صافرة النهاية، صعد ترامب إلى المنصة بجوار رئيس الفيفا جياني إنفانتينو لتسليم الكأس الذهبية إلى قائد تشيلسي ريس جيمس. وعلى الرغم من تعرضه لصيحات استهجان من بعض الجماهير، أصر ترامب على البقاء في مكانه بينما كان الفريق يحتفل بالكأس وسط الألعاب النارية والقصاصات الورقية، في لحظة خالدة على المسرح العالمي. ورغم دعوة إنفانتينو له لإفساح الطريق، بقي ترامب بجانب اللاعبين، في لقطة استوقفت الجميع، حيث بدا وكأنه يشارك رسميًا في احتفالات الفريق اللندني. وحصد تشيلسي بهذا التتويج جائزة مالية ضخمة بلغت أكثر من 90 مليون جنيه إسترليني (نحو 121 مليون دولار). من جهته، أعرب ترامب عن سعادته بالمناسبة، وقال: "أقضي وقتًا رائعًا حقًا.. إنها رياضة رائعة". بهذا الانتصار، يضيف تشيلسي لقبًا عالميًا جديدًا إلى خزائنه، بينما تبقى صورة ترامب على منصة التتويج واحدة من أبرز مشاهد البطولة، التي ستظل حديث الجماهير والإعلام طويلًا.

Image

تشيلسي يحصد 125 مليون دولار

حصد نادي تشيلسي الإنجليزي جائزة مالية ضخمة قدرها 125 مليون دولار، بعد تتويجه بلقب كأس العالم للأندية 2025 في نسخته الموسعة، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 32 فريقًا. وجاء التتويج بعد فوز ساحق على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 3-0 في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، بحضور جماهيري تجاوز 82 ألف متفرج، وسط متابعة عالمية واسعة للبطولة الأهم على مستوى الأندية. وساهم تألق النجم الإنجليزي كول بالمر، الذي سجل هدفين وصنع الثالث، في قيادة "البلوز" نحو اللقب الأول لهم في النسخة الجديدة من البطولة، التي نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وفق نظام مختلف عن النسخ السابقة، مع جوائز مالية غير مسبوقة. ويُعد هذا المبلغ الأكبر في تاريخ الجوائز المالية لبطولات الأندية، مما يعكس حجم الاهتمام الاستثماري والإعلامي بالبطولة الجديدة التي باتت تُقام كل أربع سنوات على غرار كأس العالم للمنتخبات.

Image

بثلاثية.. كيف انهار باريس في شوط واحد فقط؟

في مفاجأة صادمة لجماهير باريس سان جيرمان، استقبل الفريق الفرنسي ثلاثة أهداف خلال الشوط الأول من المباراة النهائية لكأس العالم للأندية 2025 أمام تشيلسي، بعد أن كان قد استقبل هدفًا واحدًا فقط طوال ست مباريات سابقة في البطولة. وأقيمت المباراة على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، بحضور أكثر من 82 ألف متفرج، بالإضافة إلى حضور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو. تقدم تشيلسي بثلاثية نظيفة في الشوط الأول عبر لاعبه كول بالمر الذي سجل هدفين في الدقيقتين 22 و30، قبل أن يضيف الوافد الجديد جواو بيدرو الهدف الثالث في الدقيقة 43، مستغلين اندفاع باريس سان جيرمان الهجومي بحثًا عن تعديل النتيجة. وكان باريس سان جيرمان قد قدم أداءً قويًا في مراحل البطولة السابقة، حيث تغلب على أندية كبرى مثل بنفيكا البرتغالي وبايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني، قبل أن يصطدم بتشيلسي الذي قلب الطاولة عليه. هذه النتيجة تمنح تشيلسي الأفضلية الكبيرة في الاقتراب من التتويج بلقب كأس العالم للأندية الموسع.

Image

وزير الرياضة القطري يحضر نهائي مونديال الأندية

حضر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب وعضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ورئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، مراسم السجادة الذهبية لمباراة نهائي كأس العالم للأندية 2025، التي جمعت بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، على ملعب ميتلايف في مدينة إيست روثرفورد الأمريكية. وجاء حضور سعادته ضمن الوفود الرسمية المشاركة في ختام البطولة التي استمرت على مدار شهر كامل بمشاركة نخبة من أبرز أندية العالم، وشهدت تنظيمًا استثنائيًا وجماهيرية واسعة، ما يعكس النجاح المتزايد للنسخة الموسعة من البطولة. وقد شهدت مراسم السجادة الذهبية للنهائي مشاركة عدد من الشخصيات الرياضية والدولية البارزة، في حدث حظي بتغطية إعلامية كبيرة، واختتم بتتويج الفريق الفائز بلقب البطولة الأغلى في عالم الأندية.

Image

إجراءات أمنية مشددة في نهائي مونديال الأندية

دفع الحضور المرتقب للرئيس الأمريكي دونالدو ترامب، السلطات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم والذي يجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي. وانتشرت قوات الشرطة بكثافة في ملعب "ميتلايف" وكذلك عناصر من الشرطة السرية، في المباراة التي سيحضرها 70 ألف متفرج. وتعرض المتفرجون لإجراءات تفتيش صارمة أكثر من أي وقت مضى في المباريات السابقة التي أقيمت في هذا الملعب. كما جرى تفتيش الإعلاميين والصحفيين الذين لم يتم تفتيشهم من جانب المتطوعين في المباريات الماضية، كما طلب من المصورين فتح جميع حقائبهم التي تحتوي على معداتهم. يذكر أن ملعب "ميتلايف" سيستضيف أيضا نهائي كأس العالم العام المقبل يوم 29 يوليو 2026.

Image

رئيس UEFA يقاطع نهائي مونديال الأندية!

تجاهل ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونائب رئيس FIFA، بطولة كأس العالم للأندية بشكل كامل منذ انطلاقها وحتى النهائي المرتقب مساء الأحد بين باريس سان جيرمان وتشيلسي، ما زاد من التوترات المتصاعدة بين الاتحاد الأوروبي (UEFA) والاتحاد الدولي (FIFA). في الوقت الذي شارك فيه رؤساء الاتحادات القارية الأخرى إلى جانب رئيس FIFA في حضور مباريات البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة، قرر تشيفرين الابتعاد نهائيًا عن جميع مراحل المنافسة. ويُرجح أن سبب غيابه يعود إلى مخاوف داخل الاتحاد الأوروبي من أن توسيع كأس العالم للأندية قد يشكل تهديدًا لهيمنة دوري أبطال أوروبا، البطولة الأبرز والأكثر شعبية للأندية الأوروبية. رغم أن الاتحاد الأوروبي أكد أن تركيزه منصب حاليًا على بطولة كأس الأمم الأوروبية للسيدات، إلا أن المتابعين لاحظوا أن تشيفرين حضر مباراة واحدة فقط من أصل 22 مباراة في البطولة النسائية، بينما انطلقت بطولة كأس العالم للأندية قبل أسبوعين من بداية يورو السيدات. من جانبه، لم السويسري جياني إنفانتينو يرد رئيس FIFA على تساؤلات حول إمكانية توسيع البطولة لتشمل المزيد من الفرق الأوروبية أو تقصير الفترة بين نسخها، لكنه أشار إلى نجاح البطولة المالي الكبير، مؤكدًا أنها من أنجح البطولات على مستوى الأندية عالميًا. ويبدو أن العلاقة بين FIFA وUEFA تمر بفترة توتر متزايد، خصوصًا بعد خلافات سياسية متعلقة بتأخر رئيس FIFA في حضور اجتماعات رسمية، وتصاعد التباينات حول جدول أعمال كرة القدم العالمية. وفي ظل هذه الأجواء، يواصل الاتحاد الأوروبي إظهار عدم اهتمامه بمونديال الأندية، في حين يبرز اتحاد أمريكا الجنوبية في تفاعل أكبر مع البطولة، ما يعكس انقسامات متنامية قد تؤثر على مستقبل تنظيم البطولات الدولية.

Image

ماذا يحدث حال التعادل في نهائي مونديال الأندية؟

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم، صوب ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي يحتضن المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، وتجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، في مواجهة تحمل كل ملامح الإثارة والتاريخ. وتُعد هذه النسخة من مونديال الأندية هي الأولى التي تُقام بمشاركة 32 فريقًا، مثلوا مختلف قارات العالم، وانطلقت منافساتها في 14 يونيو الماضي، حيث جرى تقسيم الفرق إلى 8 مجموعات، قبل أن تنطلق الأدوار الإقصائية وصولًا إلى النهائي المنتظر الليلة. ويطمح كل من باريس وتشيلسي في تحقيق أول لقب لهما تحت النظام الجديد للبطولة، وسط ترقب جماهيري وإعلامي واسع، خاصة في ظل ما يضمه الفريقان من نجوم عالميين، وكون المباراة تقام في واحدة من أبرز المدن الرياضية في الولايات المتحدة. وبحسب لائحة البطولة الصادرة عن "الفيفا"، فإن المباراة النهائية، في حال انتهائها بالتعادل سواء السلبي أو الإيجابي، ستُمدد إلى وقتين إضافيين من 15 دقيقة لكل شوط، مع استراحة قصيرة مدتها 5 دقائق عقب الوقت الأصلي. ولن يغادر اللاعبون أرضية الملعب بين شوطي الوقت الإضافي. وفي حال استمرار التعادل بعد انتهاء الوقت الإضافي، سيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد البطل، وفقًا لما تنص عليه قوانين اللعبة. المواجهة المرتقبة تحمل طابعًا خاصًا، ليس فقط لكونها ستمنح الفائز أول لقب في النسخة الموسعة من مونديال الأندية، بل لأنها تجمع بين مدرستين كرويتين مختلفتين، وتاريخين حافلين بالطموح، في سعي مشترك لاعتلاء قمة الكرة العالمية على مستوى الأندية.

Image

سان جيرمان يستعد لمكاسب مالية قياسية

يواصل باريس سان جيرمان تحطيم الأرقام القياسية، بخلاف تأهل الفريق لنهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم حيث سيواجه تشيلسي الأحد، حيث يقترب النادي الفرنسي من تحقيق إيرادات قياسية هائلة لموسم 2024-2025 استغلت إدارة باريس مشوار الفريق في البطولة المقامة بالولايات المتحدة لتعزيز العلامة التجارية للنادي، ونجحت في ذلك بالفعل بفضل ارتفاع مبيعات قمصان الفريق بنسبة 744% بعد المباراة الأولى للفريق في مونديال الأندية أمام أتلتيكو مدريد. وحقق النادي الباريسي هذه الإيرادات المبهرة وهو ما يبرر كونه النادي الأوروبي الوحيد الذي افتتح متجرا لمنتجاته في منطقة حيوية للغاية بمدينة نيويورك. من جانبها ذكرت شبكة (راديو مونت كارلو) أن مبيعات قميص باريس سان جيرمان للموسم الجديد 2025-2026 تفوقت على أول قميص للفريق تحت العلامة التجارية لنجم السلة الأمريكي "مايكل جوردان" في 2018. وأضافت أن هناك متاجر مؤقتة للنادي الباريسي في مدن أخرى، حققت نجاحا ملموسا على مستوى بيع القمصان ومنتجات النادي.  وأشارت إلى أن باريس سان جيرمان بإمكانه اكتساب شعبية أكبر حال فوزه على تشيلسي في المباراة النهائية لمونديال الأندية التي ستقام على ملعب "ميتلايف".

Image

باريس وتشيلسي.. من يظفر بلقب مونديال الأندية؟

يتطلع باريس سان جيرمان الفرنسي إلى تتويج موسمه الاستثنائي بلقب تاريخي جديد، عندما يواجه تشيلسي الإنجليزي مساء الأحد في نهائي النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة، في ختام موسم ماراثوني حافل بالنجاحات على المستويات المحلية والقارية والعالمية. ووصل فريق العاصمة الفرنسية إلى الأراضي الأمريكية بصفته بطل دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه الساحق على إنتر ميلان الإيطالي (5-0) في نهائي ميونيخ. ومنذ ذلك الحين، واصل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي عروضه المبهرة، مؤكدًا تفوقه على كبار القارة والعالم. بدأ سان جيرمان مشواره في مونديال الأندية باكتساح أتلتيكو مدريد (4-0) في دور المجموعات، ثم تخطى إنتر ميامي الأمريكي بقيادة ليونيل ميسي بنفس النتيجة في ثمن النهائي، قبل أن يتجاوز بايرن ميونيخ الألماني (2-0) في ربع النهائي، ويبلغ ذروة مستواه بإسقاط ريال مدريد بقيادة نجمه السابق كيليان مبابي برباعية نظيفة في نصف النهائي. وبات باريس على بعد خطوة من إنجاز تاريخي يتمثل في تحقيق الثلاثية الكبرى (الدوري الفرنسي، دوري الأبطال، كأس العالم للأندية)، ليختم موسم 2024-2025 بلقب عالمي يعزز مكانته كأحد أقوى فرق القارة والعالم. من جهته، يخوض تشيلسي المباراة النهائية بمعنويات مرتفعة، بعد موسم ناجح تُوّج خلاله بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، إلى جانب احتلاله المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليضمن عودته لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ورغم خسارته أمام فلامنجو البرازيلي في دور المجموعات، نجح الفريق اللندني في إقصاء فرق قوية مثل بنفيكا وبالميراس وفلومينينسي ليبلغ النهائي، في عرض يؤكد تطوره الكبير تحت قيادة مدربه الجديد. بغض النظر عن النتيجة، سيعود الفريقان بجائزة مالية ضخمة تبلغ 100 مليون دولار أمريكي، قابلة للزيادة وفق العوائد النهائية للبطولة. وتكتسب هذه الجائزة أهمية خاصة لتشيلسي الذي يعاني من ضغوط مالية كبيرة بعد تعرضه لعقوبات من الاتحاد الأوروبي بسبب مخالفات تتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف. تمثل هذه المباراة أكثر من مجرد نهائي، بل هي صدام بين مشروعين طموحين يعكسان قوة الاستثمارات في كرة القدم الحديثة: مشروع باريس سان جيرمان المملوك قطريًا والذي يسعى للهيمنة العالمية، ومشروع تشيلسي المتجدد الباحث عن عودة قوية للساحة الأوروبية. وسيكون ملعب ميتلايف في نيوجيرسي مسرحًا لهذه المواجهة المرتقبة، وسط ترقب عالمي لنهائي يمثل بداية فصل جديد في تاريخ بطولات الأندية على المستوى الدولي.