كارفاخال: اللعب في أمريكا يهدم مصداقية الليجا
عبّر داني كارفاخال، الظهير الأيمن لفريق ريال مدريد، عن استيائه من قرار إقامة مباراة برشلونة أمام فياريال في مدينة ميامي الأمريكية، والمقررة 20 ديسمبر المقبل، ضمن منافسات الدوري الإسباني "الليجا. وقد جاء هذا القرار من رابطة الدوري الإسباني، ما أثار موجة من الغضب بين عدد من الأندية واللاعبين، وعلى رأسهم ريال مدريد، الذي أعرب عن رفضه التام لهذا الإجراء في بيان رسمي. وفي تصريحات نقلتها إذاعة "كادينا كوبي" الإسبانية، قال كارفاخال: "إقامة مباراة برشلونة وفياريال في أمريكا؟ هذا يعتبر غشًا صريحًا في البطولة لا يمكن السماح لبعض الفرق بخوض مباريات في ظروف مختلفة عن باقي الفرق". وأضاف: "اللعب في ميامي يُعد تشويهًا واضحًا لسمعة الدوري الإسباني، ويؤثر سلبًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية".
ضربة قانونية جديدة لريال مدريد!
تلقت إدارة ريال مدريد الإسباني ضربة قانونية جديدة بعد أن أصدرت المحكمة العليا في مدريد حكمًا لصالح سكان المنطقة المحيطة بملعب سانتياجو برنابيو، يقضي ببطلان الترخيص الممنوح للنادي لإنشاء موقفين كبيرين للسيارات تحت الأرض، ضمن خطة تطوير الملعب. وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن المحكمة اعتبرت أن المشروع «لا يحقق المصلحة العامة ويخالف أسس التخطيط العمراني في المنطقة»، ما يعني أن الترخيص الذي منحه مجلس بلدية مدريد للنادي يعد لاغيًا. وأوضحت الصحيفة أن القرار يمثل فصلًا جديدًا في معركة قانونية طويلة يخوضها سكان حي برنابيو منذ سنوات، اعتراضًا على المشروع الذي يرونه مهددًا لبيئتهم الحضرية ومسببًا لمزيد من الازدحام والضوضاء في المنطقة. وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم أن التنازل المقدم من مجلس المدينة إلى ريال مدريد «لم يستند إلى مبررات كافية تضمن توازن المصلحة بين الطرفين»، مشيرة إلى أن المشروع يخدم بالدرجة الأولى الأهداف التجارية والرياضية للنادي أكثر من المصلحة العامة. وبهذا الحكم، تحقق جمعية سكان الحي نصرًا قضائيًا جديدًا على إدارة النادي، رغم أن القرار قابل للاستئناف أمام المحكمة العليا الإسبانية، ما يعني أن المسار القانوني قد يستمر لفترة أطول. ويأتي هذا التطور في وقت يواجه فيه ريال مدريد قضية قانونية أخرى تتعلق بالضوضاء الناتجة عن الحفلات الموسيقية التي استضافها الملعب بعد تجديده، إذ اشتكى السكان من تجاوز مستويات الصوت الحدود القانونية، ما دفع السلطات إلى تعليق إقامة الفعاليات مؤقتًا إلى حين تسوية المسألة. ويهدف مشروع «برنابيو الجديد» إلى تحويل الاستاد إلى منشأة متعددة الاستخدامات تجمع بين كرة القدم والفعاليات الترفيهية والرياضية، في إطار خطة تهدف إلى تنويع مصادر دخل النادي إلا أن العقبات القانونية الأخيرة باتت تهدد بتأخير أو تعديل بعض أجزاء المشروع، خصوصًا ما يتعلق بالبنية التحتية الخارجية. ويُتوقع أن يعمّق الحكم الجديد التوتر بين إدارة ريال مدريد وسكان المنطقة، وسط جدل متجدد حول مدى قدرة النادي على تحقيق توازن عادل بين طموحاته الاقتصادية والرياضية، وحقوق المجتمع المحلي في بيئة حضرية مستقرة تحترم القوانين التنظيمية للمدينة.
نجم اليوفي: اللعب في البرنابيو حلم وتحقق
عبّر النجم التركي الشاب كينان يلديز، لاعب يوفنتوس الإيطالي عن سعادته الكبيرة بخوض مواجهة ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو في الجولة الثالثة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أن اللعب في هذا الملعب التاريخي يُعد "حلمًا أصبح حقيقة"، ومشددًا على رغبته في كتابة تاريخه الخاص بعيدًا عن مقارنات مع أسطورة النادي أليساندرو ديل بييرو. وقال يلديز في تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا": "كل طفل يحلم باللعب في هذا الملعب أعتقد أنه واحد من أفضل الملاعب في العالم، والقدرة على اللعب هناك الآن حلم أصبح حقيقة. مواجهة نادٍ بهذا الحجم في دوري الأبطال أمر مذهل حقًا. آمل أن تسير الأمور على ما يرام وأن أقدّم مباراة رائعة". ويبلغ يلديز من العمر 20 عامًا، ويخوض موسمه الثالث بالقميص رقم 10 في يوفنتوس، وهو الرقم الذي ارتداه عدد من أساطير النادي وعلى رأسهم ديل بييرو. وتحدث اللاعب عن ارتدائه الرقم التاريخي قائلًا: "في البداية قلت لنفسي هل سأكون قادرًا على تحمّل مسؤولية الرقم 10 لكن بعد ذلك لم أعطه أهمية كبيرة أردت فقط أن أجعل هذا الرقم يتألق وأن أستمتع باللعب الرقم لا يلعب أنا من يفعل لذلك أحاول دائمًا أن أقدّم كل ما لدي لأُظهر ما أستطيع فعله." وأضاف: "إنه شعور رائع إنه حلم كل طفل والآن أرتدي هذا القميص في نادٍ مثل يوفنتوس لا أحب المقارنات بيني وبين ديل بييرو لأنه أسطورة." وأكد يلديز أنه يسعى لكتابة مسيرته الخاصة قائلًا: "مسيرة دل بييرو انتهت أما مسيرتي فقد بدأت للتو أريد أن أبني تاريخي الخاص، ديل بييرو شخص لطالما أعجبت به وأنا فخور بأن أرتدي رقمه في هذا النادي."
ألونسو: فوز خيتافي يجهزنا للكلاسيكو القادم
أكد الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، أن الانتصار الصعب الذي حققه فريقه على خيتافي بهدف دون ردّ، في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، يمثل دفعة معنوية مهمة قبل المواجهتين المرتقبتين أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، ثم برشلونة في الكلاسيكو المحلي. وقال ألونسو في المؤتمر الصحافي عقب المباراة إن الفوز لم يكن سهلًا أمام منافس منظم، مشيرًا إلى أن ريال مدريد «أظهر شخصية قوية وشجاعة في الأوقات الحاسمة». وتحدث المدرب عن جناحه البرازيلي فينيسيوس جونيور قائلًا: «فينيسيوس كان له تأثير واضح، يمتلك القدرة على تغيير مجرى اللقاء بلمسة واحدة». كما أشاد بالدور الذي لعبه التركي الشاب أردا جولر، الذي صنع هدف الفوز لكيليان مبابي، موضحًا: «أردا تمركز بين الخطوط بذكاء ومرّر كرة حاسمة في لحظة فارقة». وأثنى ألونسو على حارس المرمى تيبو كورتوا قائلًا: «كان حاسمًا في عدة لقطات، صحيح أننا سمحنا ببعض الفرص، لكن كورتوا منحنا الأمان المطلوب». وحول سؤال عن مدى اعتماد الفريق على كيليان مبابي، أوضح المدرب الإسباني: «مبابي لاعب مؤثر بلا شك، لكنه جزء من منظومة جماعية، نحن نحتاج الجميع، فالأهداف تمنحنا النقاط، لكن الأداء الجماعي هو ما يصنع الفارق». وختم ألونسو حديثه بالقول: «الفوز على خيتافي خطوة مهمة، وسنبدأ التحضير ليوفنتوس وبرشلونة بثقة أكبر وروح عالية».
مدرب خيتافي: فينيسيوس استفزني
أبدى خوسيه بوردالاس، المدير الفني لفريق خيتافي، استياءه من تصرفات البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، عقب المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الدوري الإسباني، وانتهت بفوز ريال مدريد بهدف دون رد أحرزه الفرنسي كيليان مبابي قبل عشر دقائق من النهاية. وأوضح بوردالاس أن فينيسيوس استفزه بعد طرد لاعبه الكاميروني آلان نيوم، قائلًا: «لم يكن من اللائق أن يأتي نحوي ويقول إن التبديل كان جيدًا، هذا ليس دوره، ولم يكن عليه أن يستفزني». وانتقد مدرب خيتافي قرار طرد نيوم، مؤكدًا أنه غير صحيح وأثر بشكل مباشر على مجريات اللقاء، مضيفًا: «التدخل كان قويًا، لكنه لا يستحق بطاقة حمراء، كان يكفي الإنذار فقط». وأشار بوردالاس إلى أن القرارات التحكيمية لم تكن متوازنة، قائلًا إن هناك تدخلات مشابهة من لاعبي ريال مدريد لم يُعاقبوا عليها، ما زاد من إحباط لاعبيه داخل الملعب. ورغم الهزيمة، أشاد بوردالاس بأداء فريقه الذي أنهى اللقاء بتسعة لاعبين، مؤكدًا: «قدمنا مباراة كبيرة رغم الصعوبات، وسنواصل القتال في المباريات المقبلة».
إصابة لاعب ريال مدريد بالسكتة الدماغية
نُقل الهولندي رويستون درينتي، الجناح السابق لناديي ريال مدريد الإسباني وفينوورد الهولندي، إلى المستشفى بعد إصابته بسكتة دماغية، وفق ما أكدته مجموعة من لاعبي كرة القدم الهولنديين والبلجيكيين السابقين. وأوضحت المجموعة في بيان رسمي أن درينتي، البالغ من العمر 38 عاماً، يتلقى رعاية طبية جيدة وهو في "أيدٍ أمينة"، مشيرة إلى أن حالته مستقرة. وأضاف البيان: "يتمنى الفريق وجميع المنخرطين فيه الشفاء العاجل لرويستون، وتطلب عائلته الهدوء والخصوصية خلال هذه الفترة حتى يتمكنوا من دعمه وتوفير المساحة اللازمة لتعافيه". وكان درينتي قد أعلن اعتزاله كرة القدم في عام 2023، بعد مسيرة احترافية تنقّل خلالها بين عدة أندية، أبرزها ريال مدريد، فينوورد، إيفرتون، ريدينج، وشيفيلد وينزداي.
تألق مبابي مستمر.. 11 مباراة تهديفية
واصل النجم الفرنسي كيليان مبابي تألقه اللافت بقميص ريال مدريد، بعدما نجح في تسجيل الأهداف للمباراة الحادية عشرة على التوالي في مختلف المسابقات، ليؤكد بدايته التاريخية مع النادي الملكي منذ انضمامه إليه في صيف 2024. وسجّل مبابي هدفًا رائعًا في مرمى خيتافي، منح به ريال مدريد فوزًا ثمينًا عزز صدارته لترتيب الدوري الإسباني قبل مواجهة برشلونة المرتقبة في الكلاسيكو. وبهذا الهدف، رفع المهاجم الفرنسي رصيده إلى 10 أهداف في أول 9 جولات من "الليجا"، ليصبح أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يحقق هذا الرقم منذ كريستيانو رونالدو في موسم 2014-2015. ولم يكتفِ مبابي بالتسجيل فقط، بل ساهم في صناعة هدفين آخرين خلال الموسم، ليبلغ إجمالي مساهماته التهديفية 12، متقدمًا بفارق ثلاث مساهمات عن زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور. وبحسب محللين، فإن تطور مبابي في مدريد لا يقتصر على الجانب التهديفي فحسب، بل يشمل نضجه التكتيكي داخل المنظومة، حيث بات يشكّل عنصر التوازن بين الخط الأمامي وحركة الارتداد الدفاعي، وهي السمة التي جعلته أكثر اكتمالًا من أي وقتٍ مضى. بهذه الأرقام، يواصل مبابي السير على خطى أساطير النادي، واضعًا نفسه في مسارٍ تصاعدي نحو المنافسة الجدية على جائزة الكرة الذهبية، في موسم قد يكون من بين الأبرز في مسيرته الاحترافية.
الريال يعزز الصدارة ومبابي يصنع التاريخ
حقق فريق ريال مدريد الإسباني، فوزًا صعبًا على مضيفه خيتافي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا"، ليستعيد الفريق الملكي صدارة جدول الترتيب من جديد. جاء هدف اللقاء الوحيد بتوقيع النجم الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 80، بعدما أطلق تسديدة قوية بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء، ارتطمت بالقائم الأيسر قبل أن تسكن شباك الحارس ديفيد سوريا، ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة في مواجهة اتسمت بالصعوبة الشديدة والندية الكبيرة. وشهدت المباراة تفوقًا نسبيًا لريال مدريد في الاستحواذ وصناعة الفرص، بينما اعتمد خيتافي على التنظيم الدفاعي والكرات المرتدة، إلا أن صموده انهار في الدقائق الأخيرة، كما أنهى اللقاء بتسعة لاعبين فقط بعد طرد كل من نيوم في الدقيقة 79 وأليكس سانكريس في الدقيقة 84. بهذا الفوز، رفع ريال مدريد رصيده إلى 24 نقطة في صدارة الدوري الإسباني، متقدمًا بفارق نقطتين عن برشلونة صاحب المركز الثاني برصيد 22 نقطة، بينما تجمد رصيد خيتافي عند 9 نقاط في منتصف جدول الترتيب. وواصل مبابي تألقه اللافت بقميص ريال مدريد، بعدما أصبح أول لاعب في تاريخ النادي يسجل 10 أهداف خلال أول تسع مباريات له في موسم واحد من الدوري الإسباني، وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب منذ كريستيانو رونالدو الذي سجل 17 هدفًا في موسم 2014-2015.
بعد كابوس المونديال.. أسينسيو يستعيد بريقه
نجح راؤول أسينسيو، مدافع ريال مدريد الإسباني، في تحويل إخفاقه المؤلم في بطولة كأس العالم للأندية إلى نقطة انطلاق جديدة في مسيرته، بعدما استعاد ثقة الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو وأعاد إثبات نفسه داخل صفوف الفريق الملكي. وعاش أسينسيو خلال الأشهر الماضية واحدة من أكثر فترات مسيرته صعوبة، بعد أن كان أحد أبرز الوجوه الصاعدة في النادي الملكي. فقد شق طريقه بصمت داخل أكاديمية ريال مدريد منتظرًا فرصته بين الكبار. وعندما جاءت اللحظة، استغلها بكل شجاعة، ليصبح ركيزة دفاعية مهمة في الموسم الماضي، حيث شارك في 42 مباراة خاض خلالها أكثر من 3100 دقيقة بقميص الفريق الأول. لكن مسيرته الواعدة بحسب تقرير صحفية "ماركا" الإسبانية، تلقت ضربة قوية في كأس العالم للأندية، حين تسبب في ركلة جزاء أمام الهلال وتعرض للطرد أمام باتشوكا، ما أدى إلى إقصائه من البطولة وتراجع موقعه في التشكيلة الأساسية. وأدت تلك اللحظات الصعبة إلى وصفها الإعلام الإسباني بأنها "121 دقيقة غيّرت كل شيء". وفي تصريح سابق عقب البطولة، قال أسينسيو: "البداية لم تكن كما تمنيت، لكني واثق أنني سأقلب الوضع. حان وقت العمل أكثر من أي وقت مضى للاستمرار في التطور." وبالفعل، نفذ اللاعب وعده، إذ لم يستسلم لتراجع دوره بعد عودة الثنائي إيدير ميليتاو وأنطونيو روديجر، إلى جانب بروز دين هويسن، بل واصل العمل بصمت حتى استعاد مكانته تدريجيًا، ليصبح خيارًا موثوقًا من جديد في لحظة حاسمة بالنسبة للفريق. وأشاد المدرب تشابي ألونسو بالمدافع الشاب قائلًا: "الإحساس السلبي بعد المونديال أصبح من الماضي. أسينسيو لاعب موثوق يتمتع بقدرة كبيرة على قراءة اللعب وقوة واضحة في الالتحامات. أخطاؤه السابقة كانت دروسًا، ومستواه الحالي يثبت أنه يتطور باستمرار." ويُعد أسينسيو اليوم نموذجًا للاعب الذي لا يستسلم للظروف، بل يحول الإخفاق إلى دافع للنجاح. فبعد أن كان اسمه مرتبطًا بأصعب لحظات ريال مدريد في المونديال، أصبح الآن أحد أهم الحلول الدفاعية التي يعتمد عليها الجهاز الفني، خصوصًا في ظل الإصابات المتكررة في الخط الخلفي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |