أشار البرتغالي هيليو سوزا مدرب نادي قطر القطري إلى أن المباراة القادمة أمام المرخية ستكون مختلفة لاسيما أن المنافس يلعب بأسلوب مختلف واستراتيجية أخرى، لذلك يتحتم علينا تطبيق ما تدربنا عليه من خلال البحث دائما عن العمق وكذلك غلق المساحات. وعن أهمية الفوز في المباراة السابقة على الأهلي بالجولة السادسة من الدوري القطري، قال سوزا في المؤتمر الصحفي قبل لقاء المرخية: مؤكد أن الفوز دائما يسهم في تسهيل المهمة خصوصا ان الفريق كان يعيش حالة من فقدان الثقة فكان علينا العمل على استعادة الثقة وتحقق ذلك بفضل تظافر جهود الجميع وينبغي المحافظة على هذا المكسب مع تطبيق أسلوب جديد ومختلف ومتابعة العمل يوميا لنكون بأفضل مستوى ممكن دائما. وأضاف: من الجيد أن اللاعبين يتمتعون بالقوة على المستوى الذهني وهذا عامل مهم جدا لمواجهة التحديات، وبالفعل تمكنا من التماسك واللعب برغبة الفوز خلال اللقاء السابق على الرغم من أننا فقدنا التركيز اللازم لأكثر من عسرة دقائق في الشوط الثاني، لكن عدنا للمستوى المطلوب وكسبنا اللقاء وهذا ليس كافيا، بل يجب ان نضاعف الجهود يوميا للمحافظة على مستوى يؤهلنا للمنافسة. من جانبه، قال بين مالانجو مهاجم نادي قطر: قدمنا مستوى متميز في المباراة الأخيرة، حيث لعبنا بجدية عالية وتركيز كبير ساعدنا في كسب ثلاث نقاط مهمة ونتمنى المحافظة على هذه الروح في الأداء. وأضاف: الفوز الأخير كان مهما للفريق كونه منحنا حماسا مضاعفا ورغبة لمتابعة المشوار في المباريات المقبلة، كذلك تعززت لدينا الثقة لنكمل المشوار بوتيرة متصاعدة، والمحافظة على هذه العوامل الإيجابية أمر غاية في الأهمية للمواجهات القادمة.   وقال: أسعى مع زملائي اللاعبين للمحافظة على جودة الأداء ومازال أمامنا عمل كبير، لذلك علينا تقديم الأفضل في التدريب والمباريات على حد سواء. ووجه مالانجو شكره للجماهير القطراوية، وقال: نشكر الجماهير الوفية لتواجدهم معنا، وأتمنى منهم الدعم الدائم لأن ذلك يدفعنا لمزيد من العطاء.

يلتقي الريان متصدر الدوري القطري لكرة القدم مع الغرافة في قمة الجولة السابعة التي تشهد عودة السد والدحيل للظهور عقب غيابهما عن الجولة الماضية لارتباطهما بدوري أبطال آسيا. وتقام الجولة يومي السبت والأحد، لكن الأنظار ستكون شاخصة على المواجهة التقليدية المنتظرة بين الريان والغرافة غدا في افتتاح الجولة. وكان الريان قد استعاد الصدارة التي خسرها في الجولة قبل الماضية إثر سقوطه أمام الوكرة بثلاثة أهداف لاثنين، بعدما حقق الفوز على أم صلال بهدفين دون رد في الجولة الماضية رافعا رصيده إلى النقطة 15 في المركز الأول بفارق نقطتين عن السد الغائب عن الجولة. في المقابل استعاد الغرافة التوازن، متجاوزا خسارة ثقيلة في الجولة قبل الماضية أمام السد برباعية دون رد، محققا فوزا عريضا على معيذر بخماسية مقابل هدفين، رافعا رصيده إلى النقطة 13 ليحتل المركز الثالث بفارق الأهداف عن السد. ويعول الريان على نجوم من العيار الثقيل على غرار البرازيليين روجر جديش وتياجو منديش إلى جانب المغربي أشرف بن شرقي ورأس الحربة الإسباني رودريجو مورينو، في المقابل يبقى الجزائري ياسين براهيمي الأكثر تألقا وتوهجا في صفوف الغرافة بعد مستويات رائعة يقدمها منذ بداية الموسم، وقد أظهر مستوى كبيرا في المباراة الأخيرة عندما ساهم في أهداف فريقه الخمسة، إذ سجل هدفين ليبتعد بصدارة الهدافين، وصنع ثلاثة أهداف. ويعاود السد الذي بات ثاني الترتيب برصيد 13 نقطة مع مباراة مؤجلة، الظهور في الدوري عندما يواجه معيذر، وسط دوافع معنوية بعد الفوز العريض على الفيصلي الأردني بسداسية نظيفة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية من دوري أبطال آسيا. في المقابل مني معيذر بالخسارة الثانية على التوالي والرابعة في البطولة عندما سقط أمام الغرافة بهدفين لخمسة ليتجمد رصيده عند النقطة الرابعة في المركز التاسع . وصوب السد مساره القاري بفوز أول في دور المجموعات، فيما استعاد مهاجمه بغداد بونجاح بعضا من مستواه بعدما سجل ثلاثة أهداف، فيما واصل الإكوادوري جوزالو بلاتا التألق، في حين سيعود أكرم عفيف للمشاركة بعدما غاب عن مواجهة الفيصلي للإيقاف، ما يعزز قوة الفريق المرشح لتحقيق فوز جديد في الدوري المحلي. وعلى غرار السد، يعود الدحيل إلى المشاركة محليا عندما يلتقي الشمال، حيث كان حامل اللقب قد غاب هو الآخر عن الجولة الماضية، عندما واجه النصر السعودي لحساب المجموعة الخامسة من دوري أبطال آسيا، في المباراة التي خسرها بأربعة أهداف لثلاثة. ويحتل الدحيل الذي يملك مباراة مؤجلة مع الوكرة، المركز الخامس برصيد 10 نقاط، فيما يحتل الشمال الذي خسر من المرخية بهدفين لهدف في الجولة الماضية، المركز العاشر برصيد 3 نقاط فقط. وقدم الدحيل رغم الخسارة مستوى كبيرا أمام النصر ونجومه، وعلى رأسهم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو، وظهر ندا قويا لمنافسه الذي لعب على أرضه وبين جماهيره في الرياض. ويعول الدحيل على لاعبين مميزين على غرار البرازيلي فيلبي كوتينيو والمهاجم الدولي القطري المعز علي والكيني مايكل اولونجا، فيما يبقي لاعب الرأس الأخضر ريكاردو جوميز، الأكثر تميزا في صفوف الشمال.ويتطلع العربي صاحب المركز السابع في الدوري القطري لكرة القدم برصيد 6 نقاط لتحقيق الفوز الثاني على التوالي، عندما يواجه الأهلي الذي مني بالخسارة في الجولة الماضية أمام قطر بأربعة أهداف لاثنين، ليتجمد رصيده عند النقاط الثلاث في المركز قبل الأخير. وكان العربي قد خلد للراحة في الجولة الماضية عقب تأجيل مباراته مع السد، ما يمنح مدربه يونس علي، بعض الأفضلية من أجل جني نقاط المباراة الثلاث والتقدم على سلم الترتيب، بالمقابل كان الأهلي قد عاد لدوامة الخسائر بعدما كان قد أوقف في الجولة قبل الماضية، سلسلة من الهزائم التي وصلت إلى خمسة على التوالي. وتشهد الجولة مواجهة قوية بين نادي قطر والمرخية، بعدما حقق الطرفان فوزهما الأول في البطولة. وأوقف نادي قطر نتائجه السلبية بفوز صريح على الأهلي بأربعة أهداف لاثنين، ليرفع رصيده إلى النقطة الخامسة وبات ثامن الترتيب بعدما كان في المركز الأخير، في حين وضع المرخية حدا لسلسلة من الخسائر المتتالية منذ انطلاق المنافسة وجمع النقاط الثلاث في مواجهة الشمال، لكنه ظل في المركز الأخير بثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن الأهلي والشمال. وفي ختام الجولة يسعى الوكرة لمواصلة حصد النتائج المميزة، عندما يواجه أم صلال. وكان الوكرة قد غاب عن الجولة الماضية بسبب تأجيل مباراته مع الدحيل، ليصبح رابع الترتيب برصيد 11 نقطة، بالمقابل تعرض أم صلال للخسارة أمام الريان بهدفين دون رد ليتجمد رصيده عند النقطة الثامنة وظل في المركز السادس. وعلى صعيد الهدافين، ينفرد الجزائري ياسين براهيمي مهاجم الغرافة بالصدارة برصيد 9 أهداف، تلاه الكيني مايكل أولونجا مهاجم الدحيل بـ6 أهداف، ثم التونسي نعيم السليتي "الأهلي" ثالثا بـ5 أهداف متساويا مع الكونجولي جي مبينزا مهاجم معيذر، ثم يأتي كل من أكرم عفيف "السد"، ومحمد بن يطو "الوكرة" وريكاردو غوميز مهاجم الشمال، والبرازيلي برونو تاباتا مهاجم نادي قطر بـ4 أهداف لكل منهم. وتساوى خمسة لاعبين بـ3 أهداف لكل منهم وهم أحمد الجانحي لاعب الغرافة والبرازيلي روجر جيديش مهاجم الريان، والأردني علي علوان مهاجم الشمال، والمغربي أيوب عسال لاعب الوكرة، والكونجولي بين مالانجو لاعب نادي قطر. ويتصدر الريان الترتيب بـ15 نقطة متقدما بفارق نقطتين عن السد الذي تراجع للمركز الثاني بـ13 نقطة، وجاء الغرافة ثالثا بعدد النقاط نفسه ومتأخرا بفارق الأهداف، ثم الوكرة رابعا بـ11 نقطة، والدحيل خامسا بـ10 نقاط، وأم صلال سادسا بـ8 نقاط، والعربي سابعا بـ6 نقاط، وحل نادي قطر ثامنا بـ5 نقاط، ثم معيذر تاسعا بـ4 نقاط يليه الشمال عاشرا بـ3 نقاط بفارق الأهداف عن الأهلي الحادي عشر والمرخية الثاني عشر.

نجح المرخية في تحقيق انتصاره الأول هذا الموسم، بتغلبه على الشمال بنتيجة 2-1 خلال المباراة التي جمعت الفريقين على استاد حمد الكبير بالنادي العربي في افتتاح منافسات الجولة السادسة من الدوري القطري. سجل هدفي المرخية يوسفا نجي في الدقيقة 45+3 و88، بينما سجل للشمال ماجد محمد في الدقيقة 26. وقاد المرخية في هذا اللقاء الجزائري مجيد بوقرة لأول مرة بعد توليه مهمة تدريب الفريق رسميا خلفا للإنجليزي أنتوني هيدسون.  وبالعودة لأحداث اللقاء فقد تفوق الشمال في الشوط الأول وسيطر على الكرة وأتيحت له الكثير من الفرص، لكنها لم يستغلها واكتفى بتسجيل هدف وحيد فقط قبل أن يعود المرخية في الثواني الأخيرة ويتعادل. وبهذا الفوز رفع المرخية رصيده إلى 3 نقاط بعد فوزه الأول هذا الموسم، فيما توقف رصيد الشمال عند 3 نقاط.  ضغط الشمال بحثا عن تسجيل هدف السبق، وكانت البداية في الدقيقة التاسعة بعد هجمة سريعة وصلت خلالها الكرة لريكاردو جوميز الذي استغل خطأ دفاعي لمدافعي المرخية ولعب كرة عرضية لسالمين الرميحي، لكنه سددها بجوار القائم الأيسر. ونجح الشمال في فك التكتل الدفاعي للمرخية وتمكن ماجد محمد في هز الشباك عند الدقيقة 26، بعد خطأ دفاعي في التغطية من تميم المهيزع، ليقتنص ماجد محمد الكرة ويسددها في المرمى معلنا عن تقدم فريقه 1-0.  وفيما هدأ ايقاع اللعب قليلا واقترب الشوط الأول من نهاية، لم يستسلم المرخية وتمكن من إدراك التعادل عبر هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة الثالثة من عمر الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعدما استلم يوسفا نجي عرضية متقنة من ديجو فيليبي ثم وضعها في المرمى وأكد الحكم نايف قادري صحة الهدف بعد العودة إلى تقنية الـVAR. وفي الشوط الثاني استمر الشمال في استغلال سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء التي شكلت خطورة على مرمى لؤي عاشور حارس المرخية.  فيما كانت الخطورة الأبرز للمرخية عن طريق إدريس فتوحي الذي حاول أن يخدع حارس الشمال عبدالله الراضي بتسديدة من كرة ثابتة في الدقيقة 51 أرضية أقصى الزاوية اليسرى لكن الراضي كان يقظا وأخرجها إلى ركنية بصعوبة.  وأجرى بويا اسباجي مدرب الشمال التغيير الأول بنزول مهدي سالم بدلا من سالمين الرميحي، فيما دفع مجيد بوقرة بمحمد عبدالله سلطاني بدلا من علي المري. وألغى الحكم نايف قادري طرد ماجد محمد في الدقيقة 68 بعد تدخله القوي مع إدريس فتوحي، حيث أكدت تقنية الـVAR أن اللعبة تستحق كارت أصفر فقط. ومع دخول المباراة في المنعطف الأخيرة حاول المرخية مباغتة الشمال أملا في تسجيل الهدف الثاني عبر استغلال سلاح الهجمات المرتدة السريعة التي تمكن يوسفا نجي من إحداها أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 88 بعد انطلاقة من الجبهة اليسرى لجواو تيكسيرا الذي لعب كرة عرضية متقنة ليوسفا الخالي من الرقابة ليضعها في المرمى ويتقدم المرخية 2-1. وحاول الشمال التعديل خلال الدقائق السبعة الأخيرة من الوقت بدل الضائعة، ودفع اسباجي بمحمد السيد عبدالمطلب جدو لتنشيط الهجوم بدلا من جاسم الهاشمي، لكن تماسك دفاع المرخية ونجح في الخروج منتصرا بهدفين مقابل هدف.

أكد الجزائري مجيد بوقرة مدرب فريق المرخية ثقته في إمكانيات اللاعبين والجهاز الفني على صناعة مستقبل أفضل للفريق، وتقديم كل ما هو ممكن من أجل تحقيق انطلاقة إيجابية، والظهور بصورة مغايرة في مواجهة الشمال، ضمن الجولة السادسة من الدوري القطري. وقال خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: أشكر رئيس النادي على ثقته، كان لدي شعور جيد للغاية عندما تحدثنا، فالجميع داخل النادي عائلة واحدة، وكان هذا أمر مهم بالنسبة لي لاختيار وجهتي وقبول تولي هذه المهمة، نحن بدأنا كجهاز فني ولاعبين العمل بقوة من أجل تحقيق الهدف الأول للفريق، وهو البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى، وهذا الهدف أولوية بالنسبة للجميع. وأضاف: خوض مثل هذا التحدي هو ما يصنع الخبرة والشخصية بالنسبة لي كمدرب، هو تحدي صعب، وأنا أثق في هذا النادي، وأثق في جميع اللاعبين، وسوف نعمل خطوة بخطوة من أجل تحقيق هذا الهدف. وحول المباراة المقبلة أمام الشمال، قال: هذه هي مباراتي الأولى مع الفريق، سنركز على عدم ضياع النقاط، والحصول عليها كاملة، نحن نعلم أن المباراة صعبة، الشمال يقاتل مثلنا للخروج من المنطقة الخطرة في ترتيب الدوري، ونحن بدورنا نستعد بصورة جيدة، ونمتلك نخبة من اللاعبين المتميزين. من جانبه قال إدريس فتوحي لاعب المرخية: كلاعبين سعداء بقدوم المدرب الجديد لصفوف الفريق، مشيراً إلى أن الاستعدادات للمباراة المقبلة أمام الشمال تسير بشكل جيد جدا وفي أجواء إيجابية. وأضاف: الفريق يطمح إلى أن تكون هذه المباراة هي الانطلاقة الحقيقة، ويسعي إلى إيقاف نزيف النقاط، والجميع على دراية بدوره في المباراة، ونتمنى أن نكون في كامل جاهزيتنا وتقديم أفضل مردود، وتنفيذ تعليمات المدرب بالصورة المطلوبة.

أعرب بويا اسباغي مدرب فريق الشمال عن تطلعه في تقدم فريقه عرضاً جيدا خلال مباراة المرخية التي ستقام يوم الجمعة في إطار مباريات الجولة السادسة من الدوري القطري 2023-2024. وقال اسباغي في المؤتمر الصحفي: سنخوض مباراة أخرى بالدوري بعد فترة التوقف الماضية للبطولة. وأضاف: نتطلع لتقديم مباراة جيدة وتحقيق النتيجة التي نرجوها، وهي الفوز وحصد الثلاث نقاط. وأشار مدرب الشمال إلى ان استعدادات الفريق كانت جيدة، مؤكداً أن اللاعبين أظهروا شخصية جيدة خلال التدريبات الأخيرة، واتسمت الاستعدادات بالجدية الشديدة من اجل استعادة النتائج والعروض المميزة للفريق التي قدمها في بداية مشواره بالدوري هذا الموسم. وأتم حديثه: تنتظرنا مواجهة هامة امام فريق جيد لا يستهان به على الإطلاق، ولذا علينا أن نكون في قمة تركيزنا لتحقيق الهدف المرجو وهو الفوز وحصد الثلاث نقاط. ومن جانبه شدد ريكاردو جوميز مهاجم الشمال على أهمية مباراة المرخية. وقال: تنتظرنا مواجهة قوية أمام فريق جيد، الشمال والمرخية يبحثان عن الفوز وحصد الثلاث نقاط وبالتالي لن تكون المباراة سهلة على الفريقين. وأضاف: جاهزون للمباراة وهدفنا تحقيق الفوز الأول لنا بالدوري هذا الموسم، ولذا سنقدم أقصى ما لدينا من جهد لتحقيق هدفنا المرجو. وأشار مهاجم الشمال إلى أن الفريق استعد جيدا خلال الفترة الماضية، وقال: الأسبوع الماضي كان رائعاً على مستوى التدريبات ونأمل ان نترجم ذلك إلى نتيجة إيجابية على أرض الملعب.

أعلن نادي المرخية القطري، تعاقده رسميًا مع المدرب الجزائري مجيد بوقرة، لتولي تدريب الفريق، لمدة 3 مواسم. ووقع المدرب الجزائري على عقده الجديد في حضور مسفر المسيفري المدير العام لنادي المرخية، وعدد من أعضاء الجهاز الإداري. وكان المرخية قد قرر تعيين أنتوني هيدسون المدير الفني السابق في منصب المستشار الفني لمجلس الإدارة، بعد تراجع نتائج الفريق في الجولات الأولى من الدوري القطري، قبل أن يعود الفريق ليحقق أول انتصاراته في الجولة الأخيرة على حساب الشمال. ويمتلك بوقرة مسيرة مميزة كلاعب وكمدرب، وخاض عدة تجارب تدريبية، حيث تولى قيادة منتخب الجزائر لكرة القدم للمحليين، بالإضافة إلى خوض تجارب تدريبية مع أندية الدحيل القطري لفريق الرديف والفجيرة الإماراتي. 

أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مغادرة مدرب منتخب الخضر للاعبين المحليين مجيد بوقرة برفقة مساعديه جمال مصباح ومحمد بن حمو، بعد 3 سنوات من تعيينهم في هذا المنصب، تخللها الفوز بكأس العرب 2021 في قطر والوصول إلى نهائي "أفريقيا"، مطلع العام الجاري.  وكشفت مصادر لتمبة أن بوقرة برفقة مساعده جمال مصباح ومدرب الحراس محمد بن حمو يجرون مفاوضات لتدريب نادي المرخية الذي يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري القطري لكرة القدم. ووجه بوقرة عبر موقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم رسالة وداعية، قال فيها إنّ "الرغبة في مواصلة التعلم كمدرب ستقودني إلى ترك منصبي كمدرب للمنتخب الجزائري المحلي، مع هدف أن أعمل في فريق بشكل يومي وضمن منافسة مستمرة". وأضاف: "وبالنظر إلى عدم وجود مواعيد نهائية قصيرة المدى، لا سيما في ظل تأجيل التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، كلّ هذا دفعني إلى البحث عن تجربة وتحدٍ جديد، كما أنوه بأنّ تدريب منتخب بلادي كان شرفاً كبيراً لي لقد عشت 3 سنوات سواء في كأس العرب أو بطولة الشان، ولقد عايشت العديد من المشاعر والأحداث". ختم المدافع الدولي السابق بالقول: "أود أن أشكر المسؤولين في اتحاد الكرة وكذلك مدرب المنتخب الأول جمال بلماضي، إضافة إلى اللاعبين على تضحياتهم الكبيرة من أجل نجاح البلاد، دون أن أنسى تحية الجماهير التي دعمتنا كثيراً في سبيل الدفاع عن الألوان الوطنية، التي أتمنى أن أساهم مرة أخرى في كتابة تاريخها مستقبلاً إن شاء الله".

أبدى هرنان كريسبو مدرب الدحيل حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم سعادته بالانتصار على المرخية والأداء الجيد لفيليبي كوتينيو في ظهوره الأول مع الفريق. وسجل البرازيلي كوتينيو هدفا وحصل على ركلة جزاء خلال ظهوره الأول مع الدحيل في الفوز 2-1 على المرخية. وقال المدرب الأرجنتيني لموقع النادي على الإنترنت "أعتقد أنه بعد هدفنا الثاني أتيحت لنا الفرصة لتسجيل الثالث وهو ما كان سيجعلنا نرتاح من المعاناة التي دخلنا فيها في الدقائق الاخيرة، أشعر بالرضا عن أداء اللاعبين رغم أنهم كانوا يتعافون من الإصابات خلال الفترة الماضية، لكنهم بذلوا جهدا كبيرا للظهور دون أن يكونوا في كامل جاهزيتهم، سعيد للغاية بمشاركة كوتينيو الذي لعب مباراته الأولى وقدم مردودا جيدا للغاية رغم أنه لا يزال في فترة التعافي من الإصابة". ورفع الدحيل رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثالث، وظل المرخية بلا نقاط في المركز الأخير للمسابقة. ويتصدر السد المسابقة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات متقدما بفارق نقطة واحدة عن الريان الذي يلتقي مع الوكرة الجمعة.

قاد النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو فريقه الدحيل لانتصار ثمين على حساب المرخية بهدفين مقابل هدف، في أول ظهور رسمي له بقميص الفريق خلال المباراة التي جمعت الفريقين على استاد الجنوب، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري القطري. وشارك كوتينيو كأساسي لأول مرة مع الدحيل منذ انضمامه خلال الميركاتو الصيفي قادما من نادي أستون فيلا الإنجليزي وساهم بدور واضح في عودة الفريق للانتصارات من جديد بعد غياب مباراتين، حيث تعادل في الجولة الثالثة 3-3 مع العربي ثم خسر من الغرافة 2-3 في الجولة الرابعة. سجل هدفي الدحيل المهاجم الكيني مايكل أولونجا، وكوتينيو في الدقيقتين (16 من ضربة جزاء، و3+45)، فيما سجل هدف المرخية الوحيد المغربي إدريس فتوحي في الدقيقة 24. ورفع الدحيل رصيده بهذا الفوز إلى 10 نقاط، فيما بقي المرخية بلا رصيد، بعد تلقيه الخسارة الخامسة على التوالي هذا الموسم. بالعودة لأحداث اللقاء الذي شهد إثارة كبيرة منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة فقد قدم خلاله الفريقين كرة هجومية بحثا عن تحقيق الفوز، كانت البداية في الشوط الأول سريعة وحاول الدحيل خطف هدف مبكر من خلال الاستحواذ على الكرة والضغط من وسط الملعب، وبرز كوتينيو بانطلاقة قام خلالها بفاصل من المراوغة داخل منطقة الجزاء للمرخية فتعرض للعرقلة من طلال علي لم يتردد الحكم في احتسابها ركلة جزاء إنبرى لها مايكل أولونغا هداف الفريق وسددها في المرمى ليعلن عند تقدم فريقه بالهدف الأول. أشعل الهدف المباراة وشعر لاعبو المرخية بضرورة التقدم للأمام ومبادلة الدحيل الهجوم لتعديل النتيجة وبالفعل جاء الرد سريعا نتيجة هذا الضغط الهجومي بنتيجة التعادل حيث تمكن المغربي إدريس فتوحي من تسجيل هدف التعادل للمرخية في الدقيقة 24. وفي الوقت الذي كان الشوط الأول يقترب من نهاية نجح كوتينيو في تسجيل هدف عالمي من كرة ثابتة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لينتهي الشوط الأول بتقدم الدحيل بهدفين مقابل هدف. في الشوط الثاني، بذل لاعبو المرخية مجهودا كبيرا بحثا عن تسجيل هدف التعادل وكثف الفريق من هجومه، لكن دفاع الدحيل كان يقظا.  وحاول كريسبو تكثيف التواجد في وسط الملعب وغلق المساحات أمام هجوم المرخية عبر الدفع بكريم بوضياف العائد من الإصابة.  وأهدر لاعبو المرخية بعض الفرص بالوقت بدل الضائع، ومع مرور الوقت ينتهي اللقاء بفوز الدحيل بهدفين مقابل هدف.