
اليوفي يتعاقد مع جوناثان ديفيد
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، تعاقده رسميًا مع المهاجم الكندي الدولي جوناثان ديفيد قادمًا من نادي ليل الفرنسي، في صفقة تمتد حتى صيف عام 2030، ليكون أولى صفقات "السيدة العجوز" في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وذكر النادي في بيان رسمي أن ديفيد، البالغ من العمر 25 عامًا، وقع على عقد لمدة خمس سنوات، بعد أن أمضى خمسة مواسم ناجحة مع ليل، خاض خلالها 232 مباراة في مختلف المسابقات، وسجل 109 أهداف، ما جعله أحد أبرز الهدافين في الدوري الفرنسي خلال السنوات الأخيرة. وسبق لديفيد أن لعب في صفوف جنت البلجيكي بين عامي 2018 و2020، قبل أن ينتقل إلى ليل، حيث ساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري الفرنسي موسم 2020-2021. وتعد هذه الصفقة أولى خطوات يوفنتوس في حقبة المدير العام الجديد داميان كومولي، الذي تولى مهامه في يونيو الماضي، وسط طموحات كبيرة بإعادة الفريق إلى منصات التتويج محليًا وأوروبيًا.

مواني يُفجّر الخلاف بين باريس واليوفي
يواصل نادي يوفنتوس الإيطالي سعيه لإعادة المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني إلى صفوفه، بعد انتهاء فترة إعارته من باريس سان جيرمان، غير أن النادي الباريسي رفض العرض الحالي، الذي يتضمن استعارة اللاعب مع خيار للشراء. وكان كولو مواني قد انضم إلى يوفنتوس على سبيل الإعارة في يناير الماضي حتى نهاية موسم 2024-2025، قبل أن تُمدد الإعارة لتشمل مشاركة اللاعب مع الفريق في كأس العالم للأندية، والتي انتهت بخروج يوفنتوس من البطولة عقب خسارته أمام ريال مدريد بهدف نظيف. وبحسب ما أفاد به موقع "فوتبول إيطاليا"، فإن اليوفي يرغب في استعادة كولو مواني بنفس الصيغة السابقة، مع إضافة خيار شراء بنهاية الموسم. إلا أن باريس سان جيرمان أبدى تحفظه، مفضلًا بيع اللاعب بشكل نهائي أو الموافقة على إعارته مع إلزامية الشراء، وليس مجرد خيار. يُذكر أن كولو مواني قد تألق في النصف الثاني من الموسم الماضي، حيث سجل 8 أهداف خلال 16 مباراة في الدوري الإيطالي، مما دفع يوفنتوس للسعي مجددًا لضمه.

رغم وداع المونديال.. مكاسب مالية لليوفي والإنتر
رغم خروج يوفنتوس وإنتر ميلان من دور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية 2025، فإن مشاركتهما لم تكن خالية من المكاسب، فقد حقق الناديان الإيطاليان أرباحًا مالية ضخمة نظير حضورهما في النسخة الموسعة من البطولة، التي أقيمت بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات. إنتر ميلان، الذي ودع البطولة بعد خسارته أمام فلومينينسي البرازيلي بنتيجة 2-0، نجح في حصد مبلغ مالي بلغ نحو 35.7 مليون يورو. ووفقًا لتقارير موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، حصل النيراتزوري على 24 مليون يورو لمجرد المشاركة في البطولة، إلى جانب 1.9 مليون يورو عن كل فوز أمام أوراوا ريدز الياباني وريفر بليت الأرجنتيني في دور المجموعات، ما أضاف 3.8 مليون يورو إلى حصيلته. كما حصل على 900 ألف يورو نظير تعادله مع مونتيري المكسيكي. وتأهل الفريق إلى دور الـ16 منحه دفعة مالية إضافية بلغت 7 ملايين يورو، ليصل مجموع أرباحه إلى 35.7 مليون يورو. أما يوفنتوس، الذي خسر مباراته في دور الـ16 أمام ريال مدريد الإسباني بهدف دون رد، فقد جمع بدوره أرباحًا تتراوح بين 28 و30 مليون يورو. وبلغت عوائد المشاركة الأساسية للفريق ما بين 18 و20 مليون يورو، إضافة إلى 1.9 مليون يورو عن كل من انتصاريه على العين الإماراتي والوداد المغربي، أي 3.8 مليون يورو، و7 ملايين أخرى عن التأهل إلى دور الـ16، ما يرفع إجمالي الأرباح إلى قرابة 30 مليون يورو. وتشهد الجوائز المالية في كأس العالم للأندية تصاعدًا ملحوظًا كلما تقدم الفريق في الأدوار. فبلوغ ربع النهائي يضيف 12.2 مليون يورو، والتأهل إلى نصف النهائي يمنح الفريق 19.5 مليونًا، فيما يحصل طرفا النهائي على مكافأة إضافية قدرها 27.9 مليون يورو. أما الفريق الفائز باللقب فسينال الجائزة الكبرى البالغة 37.2 مليون يورو.

جوناثان ديفيد على أعتاب يوفنتوس
بات المهاجم الكندي جوناثان ديفيد على بعد خطوات من الانضمام إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع نادي ليل الفرنسي.

تودور: فخور باليوفي رغم الخروج المؤلم
عبّر المدرب الكرواتي إيجور تودور عن رضاه النسبي بأداء لاعبي يوفنتوس، رغم الخسارة أمام ريال مدريد بهدف دون رد، وتوديع كأس العالم للأندية من الدور ثمن النهائي. وقال تودور: "أود تهنئة فريقي رغم كل شيء، ورغم الأجواء التي خضنا فيها المباراة هذه هي كرة القدم، لقد لعبنا بشكل جيد، لكن ريال مدريد كان الأفضل واستحق الفوز". يوفنتوس، الذي حقق بداية قوية في دور المجموعات بفوزين على العين الإماراتي والوداد المغربي، تلقى خسارتين متتاليتين أمام مانشستر سيتي بنتيجة 5-2، ثم أمام ريال مدريد، ليغادر البطولة مبكرًا. وأبدى تودور استياءه من عدم تحسن الأداء، موضحًا: "للأسف لم نرتقِ بمستوانا بعد مباراة السيتي، وخسرنا بنفس الطريقة تقريبًا. المواجهة كانت مختلفة، لكن النتيجة واحدة". كما خص تودور حارس مرماه ميكيلي دي جريجوريو بالإشادة، بعدما تألق بتصديات حاسمة طوال المباراة، قائلاً: "ميكيلي كان مذهلاً، لكنه لم يكن كافيًا لمنع الخسارة". وبهذه الخسارة، ينهي يوفنتوس مشواره في البطولة وسط خيبة أمل، رغم الأداء الذي نال احترام مدربه.

ألونسو: مرروا الكرة.. وستظهر المساحات!
أشاد تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، بأداء لاعبيه بعد التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، عقب الفوز على يوفنتوس بهدف دون رد. وجاء الانتصار بفضل هدف جونزالو جارسيا في الدقيقة 54، ليواصل الفريق الملكي مشواره في البطولة تحت قيادة ألونسو، الذي يخوض أول مشاركة له كمدرب مع الريال في هذا المحفل العالمي. وسيواجه ريال مدريد الفائز من لقاء بوروسيا دورتموند ومونتيري المكسيكي في الدور المقبل. وقال ألونسو: "أنا فخور باللاعبين وبالروح التي أظهروها كنا نعلم أنها مواجهة معقدة، لكننا تعاملنا معها بذكاء البداية لم تكن سهلة، لكن بعد أول 15 دقيقة سيطرنا على المجريات وفرضنا أسلوبنا". وكشف المدرب الإسباني عن جزء من خطته لمواجهة دفاع يوفنتوس الصلب: "طلبت من اللاعبين التمرير بسرعة وتحريك الكرة لخلق الثغرات، وهذا ما ساعدنا على اختراق خطوطهم". ولم يُخفِ ألونسو إعجابه بالمهاجم الشاب جونزالو جارسيا، صاحب هدف الفوز، قائلًا: "جارسيا يثبت مرة بعد مرة أنه مهاجم يعرف كيف يتمركز ويستغل الفرص هذا هدفه الثالث في البطولة، ويستحق الإشادة على مستواه المميز". كما طمأن ألونسو جماهير ريال مدريد بشأن نجم الفريق كيليان مبابي، الذي شارك لأول مرة بعد تعافيه من وعكة صحية، مضيفًا: "مبابي سيحصل على الوقت الذي يحتاجه لاستعادة لياقته بالكامل مشاركته اليوم كانت خطوة إيجابية، وسيتحسن أكثر مع التمارين". بهذا الفوز، يواصل ريال مدريد مشواره بثقة تحت قيادة ألونسو، في سعيه نحو لقب عالمي جديد.

مبابي يسخر من تورام ودمية «لابوبو» الشهيرة!
شهدت أجواء استعدادات ريال مدريد لمواجهة يوفنتوس في كأس العالم للأندية 2025، موقفًا طريفًا جمع بين النجم الفرنسي كيليان مبابي ونجم اليوفي كيفرين تورام. حيث ظهر مبابي، الجالس على مقاعد بدلاء الريال، وهو يلاحظ دمية غريبة تحملها تورام، وهي دمية "لابوبو" الشهيرة التي انتشرت مؤخراً بين المشاهير. في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بدا مبابي مندهشًا ومستهزئًا بخفة الظل أثناء مراقبته للدمية ذات العيون الكبيرة والأسنان البارزة، التي يحملها تورام في يده، ما أضفى جوًا من المرح قبل انطلاق مباراة الفريقين بدور الـ16. ويُذكر أن مبابي غاب عن مباريات ريال مدريد السابقة في البطولة بسبب وعكة صحية، لكنه عاد مؤخرًا إلى التدريبات. ومع ذلك، فضل المدير الفني تشابي ألونسو إبقاء مبابي على مقاعد البدلاء في اللقاء.

القادسية ينافس يوفنتوس على ضم ديفيد
اقتحم نادي القادسية السعودي سباق التعاقد مع المهاجم الكندي جوناثان ديفيد، في ظل منافسة قوية من يوفنتوس الإيطالي، الذي كان حتى وقت قريب الأقرب لحسم الصفقة. وأجرى القادسية اتصالات مكثفة خلال اليومين الماضيين مع ممثلي اللاعب، في محاولة لإقناعه بالانتقال إلى دوري روشن السعودي. ديفيد، الذي أنهى ارتباطه بنادي ليل الفرنسي، أصبح هدفًا أوليًا للنادي السعودي، الذي عرض على وكيل أعماله عمولات تصل إلى 15 مليون يورو، بجانب راتب ضخم للاعب، في محاولة للتفوق على عرض يوفنتوس الذي يعاني من قيود اقتصادية قد تعرقل الصفقة. من جهته، لم يحسم ديفيد قراره النهائي بعد، مؤكدًا أنه يحتاج إلى بعض الوقت للتفكير، حيث قال بعد خروج منتخب بلاده من الكأس الذهبية للكونكاكاف: "حاليًا، لا أُفكر كثيرًا في الأمر، الأهم الآن هو الراحة واستعادة النشاط". الملف يمتد تأثيره إلى فيورنتينا الإيطالي، حيث بات مويس كين، مهاجم الفريق، الخيار الثاني للقادسية في حال فشل صفقة ديفيد، مع استعداد النادي السعودي لتفعيل الشرط الجزائي في عقده، وتقديم عرض مالي مغرٍ يتراوح بين 12 و13 مليون يورو كراتب سنوي.

مفاجأة.. تشابي ألونسو مشجع ليوفنتوس!
قبل صدام ريال مدريد ويوفنتوس في ثمن نهائي كأس العالم للأندية، سلطت صحيفة "آس" الاسبانية الضوء على مفاجأة قديمة بطلها مدرب الميرينجي تشابي ألونسو، الذي كشف في وقت سابق عن انتمائه العاطفي للبيانكونيري خلال طفولته. في مقابلة سابقة مع مجلة "ليبيرو" الإسبانية عام 2014، قال ألونسو: "في صغري، كنت دائمًا من مشجعي يوفنتوس". هذه الميول لم تكن مصادفة، بل بدأت بعد موقف طريف حين اشترى قميص مارتن فاسكيز مع تورينو خلال رحلة مدرسية، قبل أن يُفاجأ برحيل اللاعب إلى مارسيليا حينها شعر بخيبة أمل وقرر أن يشجع الغريم التقليدي لتورينو، نادي يوفنتوس، كرد فعل غاضب تحول لاحقًا إلى انتماء دائم. المثير أن ألونسو أكد أنه كان قريبًا من ارتداء قميص "السيدة العجوز" مرتين خلال مسيرته، لكنه انتهى به المطاف إلى التوقيع مع ليفربول ثم ريال مدريد، دون أن تتحقق رغبته في اللعب لليوفي واليوم يجد ألونسو نفسه وجهًا لوجه أمام الفريق الذي أحبه صغيرًا، لكن من موقع مختلف، وهو يحاول قيادته ريال مدريد لتخطي عقبة البيانكونيري في واحدة من أقوى مواجهات البطولة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |