Image

FIFA يرفع الإيقاف عن الاتحاد الباكستاني

رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الإيقاف عن الاتحاد الباكستاني لكرة القدم الذي كان فرضه عليه في السادس من فبراير الماضي. وتعرض الاتحاد الباكستاني لكرة القدم للإيقاف دوليا للمرة الثالثة خلال أقل من 8 سنوات بعد رفضه للتعديلات التي أوصى بها "الفيفا" في لائحته. وعقد الاتحاد الباكستاني مؤتمرا استثنائيا في مدينة لاهور، تم خلاله التصويت بالإجماع على قبول الإصلاحات ليكون مؤهلا لخوض تصفيات كأس أمم آسيا 2027. ومن المقرر أن يستأنف منتخب باكستان مشواره في البطولات الدولية وخوض تصفيات كأس أمم آسيا أواخر الشهر الجاري، بعد رفع عقوبة الإيقاف عنه. ويبدأ المنتخب الباكستاني مشواره بمواجهة سوريا يوم 25 مارس الجاري ضمن منافسات المجموعة الخامسة. وقال الاتحاد الباكستاني لكرة القدم في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "نشكر الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الدعم المستمر لكرة القدم الباكستانية، ونهنئ أسرة كرة القدم في باكستان".

Image

إعادة محاكمة بلاتر وبلاتيني بعد تبرئتهما في 2022

قبل أسبوع واحد من احتفاله بعيد ميلاده الـ89، يعود السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) السابق، إلى المحكمة، الاثنين لإعادة محاكمته في قضية اتهامه بارتكاب مخالفات مالية استمرت ما يقرب من 10 سنوات. وأصدر ثلاثة قضاة فيدراليين حكما ببراءة بلاتر وأسطورة كرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني في يوليو 2022، من اتهامات تتضمن الاحتيال والتزوير واختلاس أموال وسوء الإدارة، تتعلق بدفع FIFA الـ2 مليون فرنك سويسري (2.21 مليون دولار) لبلاتيني، الذي كان يرأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) آنذاك. وجاءت البراءة بعد نحو سبع سنوات من الكشف عن التحقيق لأول مرة، وأزاحة الثنائي عن منصبيهما، كما أنهت حملة بلاتيني لخلافة مثله الأعلى بلاتر كرئيس لـFIFA. وتقدم مكتب المدعي العام السويسري بطعن على تلك الأحكام الأولية في أكتوبر 2022، حيث تبدأ محاكمة جديدة اليوم ببلدة موتينز السويسرية، القريبة من مدينة بازل. ومن المقرر أن يصدر ثلاثة قضاة حكمهم في هذه القضية في 25 مارس الجاري. ونفى بلاتر وبلاتيني بشكل مستمر ارتكاب أي مخالفات، حيث يزعمان أنهما توصلا لاتفاق شفهي لدفع أموال مقابل عمل غير متعاقد عليه تمثل في استشارات لبلاتر خلال فترة رئاسته الأولى منذ عام 1998 إلى عام 2002 وطلب المدعون الفيدراليون إصدار أحكام بالسجن لمدة 20 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة عامين. كان بلاتر رئيسا لFIFA عام 2011 عندما سمح بدفع أموال لبلاتيني، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في ذلك الوقت، وكان يراس في الوقت نفسه الاتحاد الأوروبي للعبة، تمهيدا لتوليه رئاسة FIFA. وبعد 4 سنوات، ظهرت تفاصيل الدفعة التي تمت في فبراير 2011 في أعقاب أزمة الفساد التي ضربت FIFA في مايو 2015، إذ كشف المحققون الفيدراليون في الولايات المتحدة عن تحقيق شامل في تهم لمسؤولي كرة قدم دوليين، كما أجرت السلطات السويسرية حملة اعتقالات في الصباح الباكر في فنادق بمدينة زيورخ السويسرية قبل مصادرة السجلات المالية والتجارية لـFIFA. وتسببت تلك القضية في إنهاء أحلام بلاتيني برئاسة FIFA خلفا لبلاتر، حيث أوقفت لجنة الأخلاقيات المستقلة الرجلين عن العمل، قبل أن يتم حظر ممارستهما أي نشاط يتعلق بكرة القدم في وقت لاحق. وتم عزل بلاتر من منصبه قبل موعد انتهاء ولايته، كما تقرر إبعاد بلاتيني من يويفا، ومنعه من الترشح لرئاسة FIFA في الانتخابات التي عقدت في فبراير 2016، والتي فاز بها السويسري جياني إنفانتينو، الذي كان بمثابة الرئيس التنفيذي لبلاتيني في ظل توليه منصب سكرتير عام يويفا. وبعد أن أصبحا الرجلين الأكثر نفوذا في عالم كرة القدم، يعود بلاتر وبلاتيني للمحكمة وهما في سن 88 و69 عاما على الترتيب، وكذلك وهما بعيدان عن أي نشاط يتعلق بالرياضة منذ عام.2015 ومن المقرر أن يستمر نظر القضية مدة أربعة أيام حتى يوم الخميس القادم، مع وجود أيام احتياطية متاحة يومي 11 و12 مارس الحالي، فيما سيتم إفساح المجال أمام بلاتر للاحتفال بعيد ميلاده الـ89 في العاشر من ذات الشهر. وتجري المحاكمة في محكمة في موتينز، إحدى ضواحي بازل، بدلا من المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا حيث عقدت المحاكمة الأولى على مدى 11 يوما في يونيو 2022، و وذلك لأن بلاتيني فاز بحكم فيدرالي العام الماضي يأمر برفض قضاة الاستئناف في بيلينزونا. كان بلاتيني شارك في حملة انتخاب بلاتر لرئاسة FIFA بالعاصمة الفرنسية باريس عام 1998 ثم عمل كمستشار، وكان راتبه السنوي 300 ألف فرنك سويسري (332 ألف دولار أمريكي الآن) حتى إعادة انتخاب بلاتر عام.2002 وهناك اتهامات بأنه جرى "اتفاق ودي" للحصول لاحقا على الرصيد المتبقي الذي يبلغ مليون فرنك سويسري عن كل عام، لم يكن بوسع FIFA دفعه في ذلك الوقت. وجاء في لائحة الاتهام التي نشرها المدعون الفيدراليون أن بلاتيني، الذي انتخب رئيسا ليويفا عام 2007، بدأ في طلب أمواله الإضافية في أوائل عام 2010. وشهد بلاتيني في جلسات استماع أخرى بأنه كان مدفوعا لطلب ذلك عندما علم بمدفوعات "المظلة الذهبية" التي قدمها FIFA لموظفين آخرين تركوا مناصبهم. وأرسل بلاتيني لـFIFA فاتورة بمبلغ 2 مليون فرنك سويسري في يناير 2011، وتم سدادها في الأول من فبراير، وكان ذلك بعد عدة أسابيع من تصويته وأعضاء آخرين في اللجنة التنفيذية لـFIFA لصالح إسناد تنظيم كأس العالم عامي 2018 و2022 لكل من روسيا وقطر على الترتيب. وقال ممثلو الادعاء الفيدراليون، الذين نشروا لائحة الاتهام الأولية في نوفمبر 2021، إن "هذا الدفع أضر بأصول FIFA وأثري بلاتيني بشكل غير قانوني". وقال بلاتيني إنه أعلن عن الدخل ودفع الضرائب عليه، ورفع FIFA دعوى مدنية لاسترداد الأموال و229 ألف فرنك سويسري (253 ألف دولار) من الرسوم الاجتماعية، بالإضافة إلى الفائدة. ومرت القضية بالعديد من المحاكم الرياضية والمدنية قبل أن يحقق بلاتر وبلاتيني الفوز أخيرا في المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا. في المقابل، خسر بلاتر وبلاتيني دعوتهما أمام لجنة الأخلاقيات التابعة لـFIFA ثم لجنة الاستئناف التابعة لها في زيورخ، وفي طعون منفصلة أمام محكمة التحكيم الرياضية بمدينة لوزان السويسرية. كما تقدم بلاتيني باستئناف أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية في لوزان ضد FIFA، ثم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بمدينة ستراسبورج الفرنسية، وقد حكم على الاستئناف المعروف باسم بلاتيني ضد سويسرا في مارس 2020 بأنه غير مقبول و"لا أساس له من الصحة بشكل واضح".

Image

أحد السعودي ينتظر رد «FIFA» بشأن ميشالاك

تقدم نادي أحد السعودي بطلب رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) لإعادة قيد لاعبه البولندي كونراد ميشالاك، وذلك بعد إنهاء عقد إعارته مع الزمالك المصري. ولايزال النادي السعودي في انتظار رد (FIFA) على طلبه، حيث لم يتم إصدار أي قرار رسمي حتى الآن بشأن القضية. وكان ميشالاك قد منح الزمالك مهلة لتسوية مستحقاته المالية المتأخرة، والتي تبلغ 770 ألف دولار، قبل أن يُنهي إعارته مع الفريق. جدير بالذكر أن اللاعب البولندي كان معارًا إلى الزمالك حتى نهاية الموسم الحالي، حيث خاض 14 مباراة بقميص الفريق، قدّم خلالها تمريرتين حاسمتين.

Image

باكستان تخشى تكرار عزلتها الكروية!

تواجه باكستان فترة أخرى من العزلة الكروية، بعد أن تعرض الاتحاد الباكستاني لكرة القدم للإيقاف من جانب الاتحاد الدولي للعبة (FIFA)، وذلك للمرة الثالثة في غضون 8 أعوام. ويأتي قرار الحظر قبل شهر واحد فقط من الموعد المحدد لبدء المنتخب الباكستاني مشواره في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الآسيوية بالسعودية عام 2027 وأعلن FIFA مؤخرا قرار الإيقاف الأخير، بعد أن صوتت الجمعية العمومية للاتحاد الباكستاني لكرة القدم في 25 يناير الماضي على رفض التغييرات التي أوصى بها الاتحادان الدولي والآسيوي للعبة. ويأتي ذلك بعد عقوبات مماثلة تعرض لها اتحاد باكستان لكرة القدم عامي 2017 و 2021 والتي استمرت لمدة خمسة أشهر و 14 شهرا على الترتيب. وصرح الدولي الباكستاني نافيد رحمن: "لم يعد الأمر مفاجئا بعد الآن حيث توجد صراعات على السلطة في كرة القدم الباكستانية مع أشخاص يروجون لأنفسهم ولا يهتمون باللعبة". وأضاف: "يجب توجيه بعض اللوم لـFIFA والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لأن هذه مشكلة متكررة كان ينبغي حلها من قبل". وكان FIFA فرض حظرا كرويا على باكستان في عامي 2017 و2021 بسبب تدخل طرف ثالث في إدارة اتحاد كرة القدم بالبلاد. وفي عام 2019، قام الاتحاد الدولي بتشكيل لجنة تطبيع لإدارة كرة القدم الباكستانية وتنظيم انتخابات اتحاد كرة القدم المحلي، لكن تلك اللجنة مازالت قائمة، في ظل عدم إجراء الانتخابات حتى الآن. وكان هناك بعض القصور أيضا في العمل داخل الملاعب، في ظل عدم إقامة دوري محلي بالبلاد، التي يزيد عدد سكانها عن 250 مليون نسمة، وذلك منذ عام 2019، وعدم إقامة مباريات لمنتخب باكستان على ملعبه لمدة ثماني سنوات بعد عام 2015. وانتهت العزلة الكروية لباكستان عام 2023 عندما تغلب منتخبها الوطني على كمبوديا في إسلام أباد، ليصعد للدور الثاني من التصفيات المزدوجة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2026 وكأس أمم آسيا 2027 لأول مرة، وهو ما يعني خوض الفريق 6 لقاءات دولية رسمية خلال الفترة المقبلة. وقال رحمن: "بمجرد القليل من تحريك المياه الراكدة في كرة القدم الباكستانية، يحدث شيء ما بالنسبة للاعب في عمري، كانت السنوات العشر الماضية مروعة كانت هناك ثلاث عقوبات إيقاف من جانب FIFA بالإضافة لجائحة عالمية لقد أهدرنا الكثير من الوقت". وكان من المقرر أن تبدأ باكستان، التي تحتل المركز 198 عالميا بين إجمالي 210 منتخبات بالتصنيف الأخير للمنتخبات الذي أصدره FIFA، مشوارها في تصفيات أمم آسيا بمواجهة المنتخب السوري في 25 مارس القادم. وذكر منظمو كرة القدم في قارة آسيا أنه إذا كان بالإمكان خوض المنتخب الباكستاني اللقاء، فيتعين رفع الحظر بحلول 4 مارس المقبل. ومازالت الفرصة مواتية لتدارك الأمر، حيث قرر الاتحاد الباكستاني لكرة القدم عقد مؤتمر استثنائي في 27 فبراير الجاري في لاهور، وتم طرح "مراجعة لائحة النظام الأساسي بالاتحاد وفقا لمقترحات FIFA والاتحاد الآسيوي للعبة" على جدول الأعمال، وفقا لرسالة بعثها محمد شهيد نياز خوخار، القائم بأعمال الأمين العام لاتحاد الكرة الباكستاني، لأعضاء الجمعية العمومية، في وقت سابق من الشهر الحالي. وبطبيعة الحال، سوف يرحب اللاعبون بالتوصل لأي حل توافقي. وشدد رحمن: "تبدو تصفيات كأس آسيا ضخمة المشكلة مع المنتخب الباكستاني تكمن في الافتقار لخوض المباريات الرسمية. لقد حان الوقت الآن لإيجاد حل دائم يسمح باستئناف كرة القدم ويجب أن يتم إجراء الانتخابات".

Image

الأهلي المصري يستقبل مونديال الأندية 2025

يصل وفد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إلى القاهرة يوم الثلاثاء، بصحبة النسخة الأولى من كأس العالم للأندية FIFA 2025، وذلك ضمن جولتها العالمية للترويج للبطولة المرتقبة. ومن المقرر أن تحط الكأس رحالها في النادي الأهلي المصري، حيث ستقضي يومي 13 و14 فبراير على ضفاف نهر النيل، في زيارة تعكس مكانة الأهلي كأحد أبرز الأندية المشاركة في النسخة الجديدة من البطولة. وتعد هذه الجولة جزءًا من حملة ترويجية للبطولة التي ستقام بمشاركة 32 فريقًا للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، حيث يسعى "FIFA" إلى تعزيز الحماس الجماهيري للحدث المنتظر، والذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية في صيف 2025. يذكر أن النادي الأهلي المصري قد ضمن تأهله للبطولة بصفته أحد ممثلي قارة إفريقيا، بعدما قدم أداءً مميزًا في البطولات القارية خلال السنوات الأخيرة، ليواصل حضوره التاريخي في المحافل العالمية.

Image

فينجر يطلق مشروع تطوير المواهب المصري

أطلق الفرنسي أرسين فينجر، مدير تطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، مشروع تطوير المواهب في مصر، خلال زيارة رسمية إلى مقر الاتحاد المصري لكرة القدم. في جولته التفقدية التي رافقه فيها هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري، قام فينجر بزيارة مركز المنتخبات الوطنية الجديد في مدينة السادس من أكتوبر. وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في هذه المناسبة، أكد فينجر على أهمية البيئة الرياضية في مصر وامتلاكها الإمكانات الكبيرة لتحقيق التميز في كرة القدم. وقال فينجر: "البيئة هنا خصبة للتنافس في مجال كرة القدم، ونشرف في FIFA على مشروع التطوير للمنافسة على المستوى العالمي لقد وجدت هنا تفاصيل مناسبة للغاية لتطوير كرة القدم نحن هنا مع فريق من الاتحاد الدولي للإشراف على هذا المشروع، والمكان والبيئة بشكل عام يساعدان بشكل كبير على تحقيق النجاح". وأضاف فينجر أن مصر تتمتع بشغف كبير بكرة القدم ولديها العديد من المواهب الشابة، مشيرًا إلى أن مشروع تطوير المواهب يمثل فرصة كبيرة لكرة القدم المصرية. وأكد أن الـFIFA ملتزم بدعم الاتحاد المصري لتحقيق أهداف هذا المشروع الطموح. وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد بدأ، يوم الثلاثاء الماضي، أسبوعًا من ورش العمل تحت إشراف مسؤولين من الـFIFA. يهدف هذا الأسبوع المكثف إلى تعزيز التطوير الشامل في عدة مجالات، من أبرزها التطوير الفني والإداري، بالإضافة إلى تطوير منظومة التحكيم المصرية. في سياق متصل، استضاف الاتحاد المصري عددًا من خبراء كرة القدم العالميين، من بينهم السويسري ماسيمو بوساكا، مدير لجنة الحكام بالـFIFA، وأنطوني بافو، مسؤول التطوير في الـFIFA، وأوسكار لوبيز، المحاضر الدولي في التحكيم. ويعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحسين مستوى كرة القدم في مصر وتطوير اللاعبين والكوادر الإدارية والحكام، مع وجود دعم قوي من الـFIFA.

Image

يقاف مسؤول باتحاد الكرة في فنزويلا!

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إيقاف مسؤول رسمي باتحاد كرة القدم الفنزويلي، من الرياضة لمدة خمسة أعوام بسبب مخالفات مالية وتغريمه ما يقرب من مليون دولار وذكر FIFA أثناء إعلانه الحكم إن مانويل ألفاريز كان يعمل كأمين عام للاتحاد الفنزويلي لكرة القدم عندما سمح سلوكه بـ"التصرف غير المشروع وإساءة الاستخدام" أموال اتحاد فنزويلا وFIFA. واتهمت لجنة الأخلاقيات بFIFA ألفاريز بانتهاك "واجب الولاء" و"الواجبات العامة" بموجب مدونة الأخلاقيات الخاصة بها. ولم يقدم FIFA، الذي يخصص ما لا يقل عن 2 مليون دولار سنويا لجميع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211، أي تفاصيل حول المخالفات المالية. ويمكن الطعن على الحكم من خلال الاستئناف. ولم يتضح بعد الكيفية التي يستطيع بها FIFA تنفيذ دفع الغرامة إذا لم يعد ألفاريز إلى عالم كرة القدم. يذ كر أن منتخب فنزويلا هو المنتخب الوحيد من المنتخبات العشرة التي تشكل اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) الذي لم يتأهل على الإطلاق للعب في بطولة كأس العالم للرجال.

Image

الإسماعيلي يعتزم مقاضاة الـFIFA!

أعلن مجلس إدارة نادي الإسماعيلي المصري، عزمه اتخاذ كافة الإجراءات ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بسبب إيقاف القيد للنادي. وقال الإسماعيلي عبر مركزه الإعلامي، إنه تلقي ردا علي الاستسفار الذي تم ارساله بخصوص غلق القيد مرة أخرى يوم 8 يناير الماضي، رغم قراره برفع الإيقاف مطلع العام الجاري. وأضاف أن إدارة النادي أرسلت خطابا لـ(FIFA) يوم 9 يناير الماضي، تسأل فيه عن سبب إيقاف القيد مرة أخرى، لحين سداد المبالغ المطلوبة، موضحا في خطابه استعداد النادي لسداد أي مبالغ مالية، لإتمام عملية رفع إيقاف القيد مرة أخرى، وجاء رد FIFA، على خطاب الإسماعيلي، أن رفع إيقاف القيد، تم بشكل تلقائي وغير طوعي، من خلال نظام تسجيل اللاعبين "تي إم إس". وأوضح: "خاطب النادي الإسماعيلي، FIFA مرة أخرى، يوم 13 يناير الماضي، لتسجيل اللاعبين الذين تم تسجيلهم على النظام، تعاقدنا مع مجموعة من اللاعبين وحصلوا على مقدمات تعاقد، وفقا لعملية رفع إيقاف القيد التي تمت، يوم 1 يناير الماضي، خاصة وأن خطأ رفع إيقاف القيد، جاء من جانب FIFA، وهو المسئول عن خطئه حتى لا يدخل النادي النادي في صدام مع هؤلاء اللاعبين". وقال الإسماعيلي إنه تلقي ردا من الـFIFA وهو: "لا يمكنا تسجيل هؤلاء اللاعبين لأن النادي على علم بإيقاف القيد لفترتين الأولى بداية من 9 أغسطس 2024 حتى 19 أكتوبر 2024، والثانية من 1 يناير 2025 حتى 8 فبراير 2025، وعملية تعاقد النادي مع اللاعبين هو المسئول عنها، خاصة أنه على علم مسبق بإيقاف القيد لفترتين". وأضاف: "بناء على كل ما سبق، قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس نصر أبوالحسن، العزم على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد FIFA، لحفظ حقوق النادي نتيجة الخطأ المرتكب من FIFA".

Image

انطلاق دورة حكام الفيديو بالدوحة.. الأحد

تبدأ صباح الأحد الدورة التدريبية لحكام الفيديو المساعد (VAR) التي يُنظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 يناير الجاري بفندق إنتركونتيننتال الدوحة. يشارك في الدورة 20 حكماً من قارتي آسيا وأفريقيا، وتهدف إلى تطوير الجوانب الفنية للحكام وتعزيز معرفتهم ببروتوكول تقنية الفيديو. يشرف على الدورة هاني طالب بلان، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد القطري لكرة القدم ونائب رئيس لجنة الحكام بالـFIFA، إلى جانب الحكم الدولي القطري خميس المري. ويُفتتح الحدث رسمياً عبر تقنية "زووم" من قبل الإيطالي بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الـFIFA، وهاني طالب بلان. تتضمن الدورة محاضرات نظرية وتحليل حالات تحكيمية، بالإضافة إلى مراجعة التعليمات المتعلقة باستخدام تقنية الفيديو. وسيتم التركيز على مراجعة القرارات التحكيمية التي تتطلب تدخل تقنية الفيديو، بما يسهم في إدارة المباريات بشكل أفضل. يشارك في إلقاء المحاضرات نخبة من الخبراء، منهم مايك فان دير روست، مسؤول تقنية الفيديو في الـFIFA، مايكل بيلي، مدير مشروع تقنية الفيديو المساعد، الإيطالي ماسيميليانو إيراتي، والصربي ميلوراد مازيتش.  تشمل قائمة المشاركين إلى جانب خميس المري أسماء بارزة، مثل: شون إيفانز وكيت جاكويتش (أستراليا)، مينج فو (الصين)، جومبي إيدا (اليابان)، سانج وو كيم (كوريا الجنوبية)، عبدالله ظافر الشهري (السعودية)، عبدالله جمالي (الكويت)، محمد تقي بن جهاري (سنغافورة)، سيفاكورن بي دوم (تايلاند)، محمد عبيد خادم (الإمارات)، فردافوس سافاروف (أوزبكستان)، لحلو بن براهم (الجزائر)، محمود عاشور (مصر)، وحمزة الفارق (المغرب).  تهدف هذه الدورة إلى تعزيز مهارات الحكام وتمكينهم من تحقيق الدقة والاحترافية في اتخاذ القرارات باستخدام تقنية الفيديو المساعد.