بوكيتينو: تشيلسي ليس الفريق "المستضعف"
أكد ماوريسيو بوكيتينو، مدرب تشيلسي الإنجليزي، أن فريقه يسعى لتقديمة أفضل مستوياته من أجل تحقيق الفوز على منافسه مانشستر سيتي، مساء الأحد المقبل، في قمة منافسات الجولة الـ12 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب "ستامفورد بريدج". وتحدث بوكيتينو عن موقعة السيتي المقبلة في المؤتمر الصحفي قائلا "لقد أظهروا أنهم يهيمنون على كرة القدم الإنجليزية لأنهم يستحقون ذلك. إنها الحقيقة، إنهم في القمة. إنهم الفريق الذي تريد التغلب عليه، وتريد تحديه". وأضاف مدرب تشيلسي "بالنسبة لي، إنه أفضل فريق، وأفضل طاقم تدريب، وأفضل مدرب، إنه أفضل أو أحد أفضل المنظمات في العالم. عندما تظهر النتائج، فذلك لأنك تفعل الأشياء من أعلى الهرم إلى الأسفل بشكل جيد حقًا. سيكون تحديًا، نريد التنافس ضدهم، وأعتقد أننا سنحاول تقديم أفضل ما لدينا، ثلاث نقاط مهمة بالنسبة لنا". وواصل بوكيتينو "تحاول جميع الفرق الأخرى التنافس معهم. إنهم متقدمون علينا. وهذا بالتأكيد هو الهدف في المستقبل أن نتقدم على الجميع ونسيطر على الدوري الإنجليزي. الآن نحن بحاجة إلى أن نكون أذكياء لمنافستهم". وتابع "بدأ كل شيء عندما كان جوارديولا في برشلونة، وهذا ما يجعل الأمر مميزًا ومن المميز مواجهة أحد أعظم المدربين في العالم. دائمًا ما يكون تحديًا رائعًا مواجهته. الكثير من الذكريات، بعضها ذكريات جيدة، وبعضها ليس جيدًا. إنه لمن دواعي سروري وسيكون من الجميل مواجهته في مباراة مثل تشيلسي وسيتي يوم الأحد". وأوضح مدرب البلوز "تشيلسي لا يشعر أبدًا بأنه المستضعف. عندما تكون تشيلسي فإنك تشعر وكأنك تشيلسي. يوم الاثنين ذهبنا إلى توتنهام وننهي المباراة 1-4 وأظهرنا أن لدينا شخصية وموهبة للتنافس والقتال مع أفضل الأندية في إنجلترا".
جولة جديدة في البريميرليج!
يخوض مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز اختباراً صعباً على أرض تشيلسي الأحد معتمداً على عودة نجمه وهدافه النروجي إيرلينج هالاند إلى مستواه، بينما يسعى أرسنال وتوتنهام إلى التعافي من أول هزيمتين لهما هذا الموسم، في افتتاح المرحلة الثانية عشرة. وعزّزت النتائج المبكرة للموسم الحالي الآمال في سباق حقيقي على اللقب، لكن سيتي كان الفريق الوحيد بين الخمسة الأوائل الذي فاز نهاية الأسبوع الماضي. وفي النصف الأدنى من جدول الترتيب، تواجه الفرق الأربعة الأخيرة خطر الانزلاق إلى فخ الهبوط حتى قبل مرور ثلث منافسات الموسم. واجه مانشستر سيتي أخيراً تذبذباً طفيفاً غير معهود، لكنه رد بأسلوب مطمئن، وسجّل 17 هدفاً في خمس مباريات بمختلف المسابقات. وعاد رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، مستفيدين من تعثرات توتنهام وأرسنال وليفربول. وتبدو فورمة هالاند الذي سجل 52 هدفاً لمانشستر سيتي الموسم الماضي، في أحسن حالاتها، إذ سجّل 15 هدفاً في الموسم الحالي حتى الآن. ويتوجّه سيتي إلى تشيلسي الأحد ولا يعرف بالضبط ما يمكن توقعه من فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو غير المنسجم والذي فاز على توتنهام المنقوص بتسعة لاعبين 4-1 الاثنين. لكن حامل اللقب الذي حقق الثلاثية العام الماضي سيكون متسلّحاً بالثقة، بعدما حقق فوزاً في آخر ست مباريات له ضد فريق ستامفورد بريدج في كل المسابقات، من دون أن تهتز شباكه بأي هدف. في المقابل، سيكون توتنهام جاهزاً لخوض امتحان مضيفه ولفرهامبتون في مسعى لضمان النقاط الثلاث التي قد تتيح له الانقضاض على الصدارة في حال أي تعثّر لسيتي، إذ لا تفصله عنه إلا نقطة واحدة في المركز الثاني. خرج مانشستر يونايتد من مأزق الأسبوع الماضي عندما سجل البرتغالي برونو فرنانديش هدف الفوز في اللحظات الأخيرة على فولهام (1-0) وخفّف الضغط عن مدربه الهولندي إريك تين هاج. لكن الهولندي عاد إلى دائرة الضوء مرة أخرى بعد خسارة "الشياطين الحمر" 3-4 في مباراة مثيرة بدوري أبطال أوروبا في كوبنهاجن الأربعاء. خسر النادي تسعاً من أول 17 مباراة له في موسم واحد بمختلف المسابقات للمرة الأولى منذ موسم 1973-1974، وهو الموسم الذي هبط فيه الفريق. ومن المتوقع عادةً أن يكتسح يونايتد فريق لوتون، منافسه السبت على ملعب أولد ترافورد، لكنه سجل 12 هدفاً فقط في 11 مباراة بالدوري حتى الآن، ويبدو دفاعه الذي مزّقته لعنة الإصابات مهتزاً. لكن تي هاج مقتنع بأن حظ فريقه سيتغيّر. وقال بعد الهزيمة في الدنمارك "هذا الفريق يتمتّع بالمرونة. طوال الموسم بأكمله، كانت هناك قرارات عدة ضدنا، والعديد من نكسات الإصابات". وأضاف أنه "في كل مرة تكون هناك روح، هناك قتال وسنواصل المضي قدماً لأنني متأكد وقلت للاعبين أن الأمر سيتحوّل - في لحظة واحدة من الموسم سيتحول الأمر لصالحنا". حقّقت الفرق الأربعة الأخيرة في الدوري البرميرليج فوزاً واحداً فقط وإجمالي 20 نقطة في 11 مرحلة من الموسم. ويعاني كل من لوتون وبيرنلي وشيفيلد يونايتد الصاعدين حديثاً جنباً إلى جنب مع بورنموث، حيث يوجد بالفعل فجوة من خمس نقاط بين لوتون صاحب المركز 17 وإيفرتون، الذي يتقدمهم بمركز واحد. وعلى الرغم من تلك النتائج السيئة، لم يُقل أي مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، في مقابل رقم قياسي بلغ 14 تغييراً لمدربين في الموسم الماضي. وحضّ مدرب بيرنلي البلجيكي فنسان كومباني فريقه على عدم فقدان الثقة، بعدما أصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يخسر كل مبارياته الست الأولى على أرضه في انطلاقة موسمه. وقال كومباني "علينا أن نضع كل شيء في سياقه وألا نسمح لأنفسنا بالسقوط بسبب شيء من المفترض أن يكون أحد أصعب الإنجازات التي يجب القيام بها، وهو ترسيخ نفسك في هذا الدوري". ويواجه رجال كومباني رحلة شاقة لمواجهة أرسنال السبت، فيما يسعى "المدفعجية" إلى رصّ الصفوف لتعويض خسارة الأسبوع الماضي أمام نيوكاسل 0-1 بهدف جدلي للفريق الفائز.
كبار إنجلترا يتصارعون على مبابي
جاءت الأنباء التي تشير إلى انسحاب نادي ريال مدريد من صفقة التعاقد مع النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم فريق باريس سان جيرمان، لتضع كبار أندية الدوري الانجليزي في حالة تأهب قبل يناير المقبل، في محاولة للحصول على توقيعه. وسيصبح بإمكان مبابي التوقيع لأي فريق يريده في يناير المقبل، حيث ينتهي عقده في صيف 2024 المقبل، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن الفريق الملكي لا ينوي تقديم عروض له وقرر صرف النظر عن التوقيع معه. وهذا من شأنه أن يضع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في حالة تأهب بشأن صفقة انتقالات مذهلة لأحد أفضل اللاعبين في العالم، حيث كان مبابي هو هدف الانتقالات الأول لريال مدريد في الموسمين الماضيين، وبدا قريبًا من الانتقال في عام 2022 ومرة أخرى هذا العام. وذكرت مجلة "فور فور تو"، أن كل من تشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد ونيوكاسل يمكن أن يقدموا عروضا لضم كيليان مبابي، الذي سيدخل الأشهر الستة الأخيرة من عقده مع باريس سان جيرمان في يناير، بعد تقارير تفيد بأن ريال مدريد لن ينتقل للاعب البالغ من العمر 24 عامًا. وكان من المتوقع أن يوقع اللاعب على تمديد عقده لمدة عام واحد مع باريس سان جيرمان مع ضمان بيعه في عام 2024. وذكرت تقارير أخرى أن مبابي لن يوقع عقدًا جديدًا، لكنه سيتنازل بدلاً من ذلك عن مكافأة الولاء الضخمة المدرجة في عقده مع باريس سان جيرمان. .
مدرب توتنهام فخور بلاعبيه رغم رباعية تشيلسي
أكد إنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام، أنه فخور بما قدمه لاعبيه، رغم الخسارة أمام نظيره تشيلسي، بأربعة أهداف مقابل هدف
تشيلسي يلحق الهزيمة الأولى بتوتنهام في البريميرليج
سقط فريق توتنهام أمام ضيفه تشيلسي، بأربعة أهداف مقابل هدف، في الديربي الذي جمع بين الفريقين، مساء الإثنين، في معقل السليرز، في قمة مباريات الجولة الحادية عشر من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الجاري 2023-2024. سجل ديان كولوسيفسكي الهدف الافتتاحي في المباراة لصالح توتنهام في شباك البلوز بالدقيقة السادسة من بداية اللقاء، ثم نجح كول بالمير في تسجيل هدف التعادل لصالح تشيلسي بالدقيقة 35 من زمن المباراة. وفي الشوط الثاني، نجح نيكولاس جاكسون في هز شباك السبيرز بالهدفين الثاني والثالث والرابع لتشيلسى بالدقائق 75 والرابعة والسابعة من الوقت بدل الضائع من زمن المباراة، ليلحق الهزيمة الأولى لتوتنهام في البريميرليج هذا الموسم. وأكمل توتنهام المباراة بتسعة لاعبين فقط بعدما حصل المدافع الأرجنتيني كريستيان روميرو، لى البطاقة الحمراء في الدقيقة 33، ثم ديستيني أودوجي في الدقيقة 55 من زمن المباراة. بهذه النتيجة، يأتي فريق توتنهام في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 26 نقطة، بينما يتواجد فريق تشيلسي في المركز العاشر برصيد 15 نقطة.
بوكيتينو: علاقتي جيدة مع رئيس توتنهام!
قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه لا يزال يرتبط بعلاقة جيدة مع رئيسه السابق دانييل ليفي رئيس مجلس إدارة توتنهام هوتسبير، رغم استغناء النادي المنتمي لشمال لندن عن خدماته قبل 3 سنوات. وتولى المدرب الأرجنتيني تدريب توتنهام في الفترة من 2014 إلى 2019، ونجح خلالها في مساعدة الفريق على التقدم إلى المراكز الأربعة الأولى في الدوري وقاده إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه وتحقيق المركز الثاني في البطولة الأوروبية الأولى للأندية لكنه أقيل بعدها بـ6 أشهر. وعيّن تشيلسي منافس توتنهام وجاره في العاصمة البريطانية بوكيتينو مدرباً لفريقه في مايو، بعدما أنهى الموسم الماضي في المركز 12. ورداً على سؤال بشأن علاقته مع ليفي، قال بوكيتينو إنها «جيدة جداً بالفعل. نتعامل باحترام كبير وبعث لي برسالة نصية عندما تعاقدت مع النادي (تشيلسي)، متمنياً الأفضل لي وللجميع». وأضاف: «يجب أن نكون طبيعيين. عملنا معاً لنحو 6 سنوات، كم عدد الأشياء التي حدثت في 6 سنوات؟ أمور جيدة وأمور لم تكن جيدة كثيراً نحن مسؤولون عن علاقتنا لا يمكننا الآن أن ننسى علاقتنا في فترة كانت مهمة كثيراً بالنسبة لمسيرتنا المهنية وبالنسبة للنادي». وقال بوكيتينو إن ليفي يؤدي دوراً «مدهشاً» مع توتنهام. وتعرض ليفي (61 عاماً) لانتقادات في السابق، إذ يحمله بعض مشجعي توتنهام مسؤولية عدم إحراز أي ألقاب منذ عام 2008. وأضاف: «انظر إلى توتنهام قبل 20 عاماً والآن، كيف تغير وتطور وأعتقد أنك ستعترف بدوره». وقال بوكيتينو الذي كان يحظى بشعبية كبيرة لدى مشجعي توتنهام، إنه «سيتقبل» أي طريقة يستقبله بها مشجعو توتنهام عندما يحل تشيلسي ضيفاً عليه الاثنين. ويحتل تشيلسي المركز 12 بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أول 10 جولات من الموسم، وبفارق 14 نقطة عن توتنهام صاحب المركز الثاني. وأضاف بوكيتينو: «لم أقرر الرحيل عن توتنهام افترقنا بسبب إقالتي...».
مدرب توتنهام يحذر أندية البريميرليج!
حذر الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام، أندية الدوري الإنجليزي، من الخطورة الكبيرة التي يمكن أن يشكلها مهاجمه الكوري سون هيونج مين. وأن سون تمتع ببداية جيدة للموسم الحالي، حيث سجل 8 أهداف ليحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين خلف النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي. وشكل الموسم الماضي تحدياً صعباً بالنسبة لسون، حيث لم يتمكن الدولي الكوري الجنوبي من تسجيل سوى 10 أهداف فقط في الدوري، لكن قبل عامين نجح في الحصول على الحذاء الذهبي للبطولة بالاشتراك مع محمد صلاح هداف ليفربول، ويتلقى اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً الدعم لدخول سباق الهدافين مجدداً. وقال بوستيكوجلو، قبل مواجهة تشيلسي الاثنين: «كانت الأمور واضحة تماماً لدى رحيل هاري كين، وكانت لدينا عدة طرق لتعويض ذلك». وأضاف: «لا يمكنك أن تعوض رحيل هاري كين بلاعب مثله، لذلك كان الحل هو النظر لسوق الانتقالات وجلب مهاجم يمكنه تسجيل من 25 إلى 30 هدفاً في عامه الأول، لا أعتقد أن ذلك سيكون واقعياً». وتابع مدرب توتنهام: «ما أعرفه من خلال متابعتي لسون لفترة طويلة هو أنه مهاجم عظيم ولاعب كرة قدم ذكي، ولديه تحركات رائعة وقدرة كبيرة على العمل والضغط، وهو الشيء الذي أحب أن يفعله المهاجم». وأوضح: «لذلك أعتقد أنه سيكون مناسباً للغاية بالنسبة لنا، وهذا ليس الخيار الوحيد الذي أنظر إليه، لكنه كان الاختيار الذي اعتقدت أنه سيكون الأفضل بالنسبة للفريق وما نحتاج إليه».
صراع مرير في «البريميرليج»
ستكون صدارة توتنهام هوتسبير لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على المحك، فيما ستكون الفرصة مواتية أمام مانشستر سيتي وآرسنال لتقاسم القمة - ولو بصورة مؤقتة - عندما تنطلق منافسات الجولة الـ11 للمسابقة (السبت). ويواجه توتنهام اختبارا حقيقيا، سيثبت من خلاله ما إذا كان قادرا على مواصلة انطلاقته الرائعة في البطولة هذا الموسم، والاستمرار في سباق المنافسة على الصدارة من عدمه، عندما يستضيف تشيلسي يوم الاثنين المقبل في قمة مباريات تلك المرحلة بالبطولة. في المقابل، يلتقي مانشستر سيتي مع ضيفه بورنموث (السبت)، ويحل آرسنال ضيفا على نيوكاسل يونايتد في نفس اليوم، لتصبح الطريق ممهدة أمامهما للتقدم نحو الصدارة، حتى لو لعدة ساعات. ويوجد آرسنال ومانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، في المركزين الثاني والثالث على الترتيب برصيد 24 نقطة، بفارق نقطتين خلف توتنهام. وحقق توتنهام انطلاقة رائعة في البطولة هذا الموسم، لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تفاؤلا قبل بداية تلك النسخة من المسابقة، بعدما حقق 8 انتصارات وتعادل في لقاءين خلال مبارياته العشر الأولى بالبطولة، التي لم يتوج بها منذ موسم 1960-1961. ولم يسبق للفريق اللندني أن فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز بنظامه الجديد، الذي بدأ موسم 1992-1993، غير أنه تحت قيادة مدربه الحالي آنجي بوستيكوجلو، أصبح يطمع في نيل اللقب. وعقب حصوله على المركز الثامن في ترتيب البطولة الموسم الماضي، ليغيب على إثره عن المشاركة في المسابقات القارية هذا الموسم، وجد توتنهام ضالته في بوستيكوجلو، الذي تعاقد معه في الصيف الماضي. وخلال المواجهات العشر الأولى لبوستيكوجلو (58 عاما)، الذي يخوض تجربته الأولى في الدوري الإنجليزي، حقق المدرب الأسترالي أفضل انطلاقة لأي مدرب بالمسابقة العريقة، بعدما حصل على 26 نقطة مع الفريق بعد مرور 10 مراحل على بداية البطولة، محطما الرقم السابق الذي كان مسجلا باسم الهولندي غوس هيدينك، الذي حصد 25 نقطة في مبارياته العشر الأولى بالمسابقة. وحصل بوستيكوغلو على جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، كما ترشح للحصول على الجائزة أيضا عن الشهر الماضي. وفي الديربي اللندني، يرغب توتنهام، الذي يقدم أفضل بداية للموسم في الدوري الإنجليزي منذ عدة سنوات، في استغلال نتائج تشيلسي المهتزة خلال الموسم الحالي. ويوجد تشيلسي، الذي يغيب لقب البطولة عن خزائنه منذ موسم 2016-2017، في المركز الحادي عشر برصيد 12 نقطة من 10 مباريات، وذلك رغم الصفقات الكثيرة التي أبرمها في فترة الانتقالات الصيفية الماضية. واكتفى الفريق الأزرق بتحقيق 3 انتصارات فقط في البطولة هذا الموسم، مقابل 3 تعادلات و4 هزائم، ووجه صدمة جديدة لجماهيره بخسارته الموجعة صفر-2 أمام ضيفه برنتفورد، في مباراته الأخيرة بالمسابقة. ويبحث تشيلسي عن انتصاره الثالث على ملعب توتنهام في الدوري الإنجليزي في غضون 4 أعوام تقريبا، غير أن مهمته لن تكون بالسهلة في اللقاء المقبل.من جانبه، يتطلع مانشستر سيتي لمواصلة تفوقه على ضيفه بورنموث، عندما يلتقي معه على ملعب «الاتحاد»، حيث يبحث فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عن انتصاره الـ14 على التوالي أمام منافسه في مختلف المسابقات. وخلال آخر مواجهتين بين الفريقين بالبطولة الموسم الماضي، أحرز مانشستر سيتي 8 أهداف واستقبلت شباكه هدفا وحيدا، وهو ما يعكس الفوارق الكبيرة بين الفريقين، التي تصب في مصلحة الفريق السماوي بطبيعة الحال. ويخوض مانشستر سيتي المواجهة أمام بورنموث، صاحب المركز السابع عشر (الرابع من القاع) برصيد 6 نقاط، وهو منتشٍ بفوزه الكبير 3-صفر على مضيفه وجاره اللدود مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية للمسابقة، فيما يأمل نجمه النرويجي إيرلينج هالاند في مواصلة هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي بجميع البطولات. وستكون الفرصة مواتية أمام هالاند لتعزيز صدارته لقائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم، عندما يواجه دفاع بورنموث، الذي استقبل 21 هدفا في البطولة حتى الآن، ليصبح ثالث أضعف خط دفاع في المسابقة هذا الموسم، بعد فريقي شيفيلد يونايتد وبيرنلي. ويتصدر هالاند ترتيب الهدافين حاليا برصيد 11 هدفا، بفارق 3 أهداف أمام أقرب ملاحقيه المصري محمد صلاح والكوري الجنوبي سون هيونج مين، نجمي ليفربول وتوتنهام على الترتيب. وتبدو مهمة آرسنال أصعب نسبيا من مانشستر سيتي، حيث يخوض مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد، صاحب المركز السادس برصيد 17 نقطة. وتلقى الفريق الملقب بـ«المدفعجية» ضربة موجعة بخروجه من دور الـ16 لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة الأربعاء، عقب خسارته القاسية 1-3 أمام مضيفه وستهام يونايتد. في المقابل، يتطلع ليفربول، صاحب المركز الرابع برصيد 23 نقطة، لمواصلة صحوته حينما يخرج لملاقاة مضيفه لوتون تاون، الوافد الجديد للبطولة، الأحد. وتعافى فريق المدرب الألماني يورجن كلوب من خسارته أمام توتنهام وتعادله مع برايتون قبل فترة التوقف الدولي الماضية، بعدما تغلب على إيفرتون ونوتينجهام فورست في المرحلتين الماضيتين بالمسابقة. أما لوتون تاون، الذي يوجد في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) برصيد 5 نقاط، فيبحث عن الخروج بنتيجة إيجابية أمام الفريق الأحمر، لا سيما أن اللقاء يقام على ملعبه وأمام جماهيره المتعطشة لتحقيق المفاجأة. ويسعى مانشستر يونايتد لمداواة جراحه، التي نزفت بشدة في الموسم الحالي، عندما يواجه مضيفه فولهام، صاحب المركز الرابع عشر برصيد 12 نقطة. ويواجه مانشستر يونايتد موسما مخيبا للآمال على الصعيدين المحلي والقاري، حيث يوجد في المركز الثامن برصيد 15 نقطة، بعد تحقيقه 5 انتصارات مقابل 5 هزائم. وتضاعفت آلام الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر»، بعدما فقد لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية، الذي توج به في الموسم الماضي، عقب خسارته المروعة صفر-3 على يد ضيفه نيوكاسل الأربعاء بدور الـ16 للمسابقة. ويرغب فريق المدرب الهولندي إريك تين هاج في استعادة اتزانه قبل مواجهته المرتقبة أمام مضيفه كوبنهاجن الدنماركي ببطولة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل، والتي يحتاج خلالها الفريق الإنجليزي لحصد النقاط الثلاث، للتمسك بآماله في الصعود للأدوار الإقصائية للبطولة القارية، خاصة في ظل وجوده بالمركز الثالث في مجموعته. وتشهد الجولة الحادية عشرة عدة مواجهات أخرى، حيث يلعب إيفرتون مع ضيفه برايتون غدا، فيما يلتقي بيرنلي مع كريستال بالاس، وشيفيلد يونايتد مع ولفرهامبتون، وبرينتفورد مع وست هام يونايتد في اليوم نفسه، بينما يواجه نوتينجهام فورست ضيفه أستون فيلا (الأحد).
بوكيتينو: توتنهام منافس حقيقي على البريميرليج
أكد ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق تشيلسي، أن منافسه توتنهام يعتبر منافس حقيقي على لقب البريميرليج، وذلك قبل المواجهة القوية التي تجمع البلوز مع السبيرز، مساء الإثنين المقبل، في قمة منافسات الجولة الحادية عشر من مسابقة الدوري الإنجليزي. وقال بوكيتينو في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة "نعم إنهم منافسون حقيقيون على لقب الدوري الإنجليزي. إنهم مع أنجي، يقومون بعمل رائع لاعبون جيدون جدًا، فريق جيد جدًا. بالطبع، الوقت مبكر، لكنهم يظهرون الجودة ليكونوا منافسين". وأضاف "تاريخ تشيلسي هو الفوز بأشياء كبيرة. فاز تشيلسي في آخر 15 عام بالكثير من الألقاب الآن نحن في وضع مختلف نبنيه للمستقبل لا شك أن تشيلسي سيفعل ذلك في المستقبل. كان وسيكون كذلك منافس". وعن قلقه من الوضع الحالي داخل البلوز، أوضح بوكيتينو "إنها جزء من العملية المطالب عالية والمنافسة لا تنتظرك الأمر يتعلق بالعملية لست قلقًا نحن نعرف ما نقوم به. ستأتي اللحظة التي سنؤدي فيها ونصل إلى النتائج". وعن مشاعره حول العودة لفريقه السابق توتنهام، قال مدرب تشيلسي "إنه أمر خاص. صنعت ذكريات مذهلة لا أستطيع أن أكذب ولن أكذب بشأن ذلك"، مضيفا "لا يمكننا تخمين الاستقبال من الجماهير، أريد أن أحترم الناس. لن يغير ذلك مشاعري ووجهة نظري وشعوري تجاه النادي".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |