
الفلسطيني البطاط: لدينا رسالة نريد إيصالها للعالم
أكد مصعب البطاط لاعب منتخب فلسطين، أن منتخب بلاده لديه رسالة يريد إيصالها للعالم كله وهي أن الفريق من حقه المشاركة والتواجد في أي مناسبة كبيرة. واعترف البطاط بصعوبة المواجهة التي تنتظر منتخب الفدائي الفلسطيني أمام إيران الأحد في افتتاح مشوار الفريقين بالمجموعة الثالثة من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة. وقال البطاط في المؤتمر الصحفي للمباراة "نعرف أهمية البطولة وصعوبة المواجهات في المجموعة وتحضيراتنا كانت جيدة للغاية، لاعبو فلسطين جزء من القضية الفلسطينية وجزء من الشعب، وتوقف المسابقات المحلية كان مؤثرا بشدة على المنتخب". وأضاف "نسبة كبيرة من الرياضيين في غزة كان من المفترض تواجدهم معنا هنا لكن نتمنى لهم الشفاء العاجل". وختم حديثه بالقول "إن شاء الله النصر قريب من فسلطين.. أشكر دولة قطر حكومة وشعباً والاتحاد القطري لكرة القدم على تقديم نسخة مبهرة كالعادة.. كما أشكر قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس وأتمنى لهم المحافظة على اللقب".

مدرب فلسطين: نفتقد حساسية المباريات!
أكد التونسي مكرم دبوب، المدير الفني لمنتخب فلسطين تطلع فريقه للظهور بشكل قوي في مواجهته أمام إيران الأحد في افتتاح مشوار الفريقين بالمجموعة الثالثة من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة. وقال دبوب في المؤتمر الصحفي للمباراة: "نسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء الأول أمام إيران.. الصعوبات ليست جديدة علينا وحاولنا تعويض ذلك بالمعسكرات الداخلية والخارجية". وأضاف "افتقادنا حساسية المباريات أمر مزعج بالنسبة لنا لكننا جاهزون لخوض المنافسات.. لدينا لاعبين شاركوا في بطولات سابقة ويملكون الخبرات اللازمة". وقال: "منتخب إيران من أفضل منتخبات القارة الآسيوية ويملكون إمكانات كبيرة وهم مرشحون للقب بجانب اليابان وكوريا الجنوبية". وأوضح " نشكر دولة قطر على دعمها الكبير لدولة فلسطين.. فشعبنا يستحق الفرحة ونسعى لتحقيق الأهداف المنشودة"، قبل أن يختم حديثه بالقول "اللهم أرحم شهدائنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل لكل المصابين".

الهيدوس يهدي قسم كأس آسيا لنجم الفلسطين
كشف حفل افتتاح بطولة كأس آسيا قطر 2023 لكرة القدم، عن الفصل المفقود من رواية كليلة ودمنة التاريخية التي تشكل قصصها جسورا ثقافية تمتد بين جميع دول آسيا، وترسم خارطة للمحبة والتكاتف بين شعوبها. واشتمل الحفل الذي امتد قرابة 30 دقيقة على عرض موسيقي حماسي وساحر مبني على أحد أهم الموروثات الأدبية الآسيوية وهو كتاب "كليلة ودمنة" الذي فرض مكانته في التاريخ عبر العصور والأجيال، ويعتبر إرثاً عالمياً خالداً وأزلياً، وكنزاً لا ينضب من العلم والحكمة والمعرفة، متضمناً في طياته العديد من المفاهيم المتعلقة بالتعايش والتفاهم والتعاون. وهي المفاهيم ذاتها التي تعكس روح كأس آسيا قطر.2023 وقد بدأ الحفل بعد تنازلي بعد وصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني لتنطلق أولى الفقرات باغنية دشنت بعدها تفاصيل الجزء المفقود من الرواية المفقودة من قصة "كليلة ودمنة ". وشهد حفل الافتتاح أيضا فقرة الألعاب النارية بشكل متواصل نال إعجاب الحضور الجماهيري الذي بلغ قرابة 65 ألف متفرج توافدوا على استاد لوسيل المونديالي الذي استضاف نهائيات كأس العالم 2022 في قطر قبل عامين بين فرنسا والأرجنتين. وألقى مصعب البطاط لاعب منتخب فلسطين قسم البطولة، بدلا عن حسن الهيدوس قائد منتخب قطر الذي أكد في كملة ألقاها من أرض الملعب أن العرف السائد دائما بان قائد المنتخب المستضيف هو الذي يلقي قسم اللاعبين، لكن بشكل إستثنائي هذه المرة يطلب أن يلقيها قائد منتخب فلسطين. وتم أيضا أداء أغنية من التراث الشعب الفلسطيني لأحد الفرق الموسيقية، قبل أن تهتف الجماهير كلمات من النشيد الوطني الفلسطيني "فدائي.. فدائي" كرسائل دعم للشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الحرب وتعرض لقصف مدمر في الأيام الماضية.

10 منتخبات عربية تحلم باللقب الآسيوي الـ 7
تحمل 10 منتخبات، أحلام وطموحات وآمال كرة القدم العربية في معانقة اللقب الـ 7 في مشاركتها المرتقبة في النسخة الـ 18 من بطولة كأس آسيا، التي تنطلق الجمعة في قطر بمشاركة 24 منتخباً من مختلف أرجاء القارة الصفراء، وتتواصل منافستها حتى الـ 10 من فبراير المقبل. وتضم المنتخبات العربية الـ 10 الحالمة باللقب الـ7، قطر ولبنان في المجموعة الأولى، إلى جانب الصين وطاجيكستان، وسوريا في المجموعة الثانية، مع أستراليا وأوزبكستان والهند، والإمارات وفلسطين في المجموعة الثالثة، إلى جانب إيران وهونج كونج، والعراق في المجموعة الرابعة، مع اليابان وإندونيسيا وفيتنام، والأردن والبحرين في المجموعة الخامسة، إلى جانب كوريا الجنوبية وماليزيا، والسعودية وعُمان في المجموعة السادسة، مع تايلاند وقيرغيزستان.وسبق لكرة القدم العربية، الفوز بكأس آسيا 6 مرات، وذلك عن طريق منتخبات، الكويت في العام 1980، والسعودية في أعوام 1984 و1988 و1996، والعراق في 2007، وقطر في العام 2019، في النسخة التي أقيمت بضيافة الإمارات.

«الأخضر» يختبر نفسه بودية فلسطين «المغلقة»
يواصل المنتخب السعودي تحضيراته النهائية قبل انطلاق بطولة كأس أمم آسيا 2023 التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة بعد أيام قليلة وتستمر حتى 10 من فبراير المقبل، ويختبر جاهزيته اليوم بلقاء نظيره منتخب فلسطين ودياً في معسكره المقام حالياً بمدينة سيلين بالدوحة. وفاز «الأخضر» السعودي الذي يتولى قيادته الإيطالي روبرتو مانشيني مباراته الودية الأولى في المعسكر أمام لبنان والتي انتهت بهدف وحيد دون رد سجله اللاعب فراس البريكان، علماً أن المباراة أقيمت مغلقة وبعيداً عن أنظار الإعلام والجماهير، ولم يذكر الحساب الرسمي للمنتخب السعودي حينها أي تفاصيل تتعلق بالمواجهة، وهو ذات الأمر الذي سيكون على مواجهة فلسطين الودية. وتعد ودية فلسطين، هي المواجهة رقم تسعة التي تجمع «الأخضر» السعودي بنظيره الفلسطيني عبر تاريخهما في كافة البطولات والمنافسات، إذ تشهد المواجهات تفوقاً سعودياً كبيراً بانتصار «الأخضر» في أربع مباريات مقابل حضور التعادل في المباريات الأربع الأخرى دون أن يسجل منتخب فلسطين أي انتصار.

الدوحة تحتضن ودية السعودية وفلسطين.. الثلاثاء
يلتقي منتخبا السعودية وفلسطين الثلاثاء وديًا في الدوحة استعدادا لخوض غمار منافسات كأس آسيا قطر 2023. وتعد هذه المباراة هي الودية الثانية للمنتخب السعودي منذ وصوله إلى الدوحة للمشاركة في البطولة التي توج بلقبها أعوام 1984 و1988 و1996، وسيخوض منافستها ضمن المجموعة السادسة في مرحلة المجموعات، برفقة منتخبات عمان وتايلاند وقيرغيزيا. وكان المنتخب السعودي لكرة القدم فاز على نظيره اللبناني بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما الثلاثاء الماضي في الدوحة. وسيواجه المنتخب السعودي في أولى مبارياته بالبطولة، نظيره العماني في 16 يناير الجاري، ثم يواجه منتخبي قيرغيزيا وتايلاند يومي 21 و25 من ذات الشهر على الترتيب. ومن جانبه يلعب المنتخب الفلسطيني البطولة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إيران والإمارات وهونج كونج على أن يبدأ مشواره بمواجهة المنتخب الإيراني يوم 14 يناير الجاري، ثم يواجه الإماراتي يوم 18 ويختتم مشواره في دور المجموعات بلقاء منتخب هونج كونج يوم 23 من ذات الشهر. وكان المنتخب الفلسطيني استعد للبطولة بمعسكر تدريبي في مدينة أبها السعودية. ويشارك المنتخب الفلسطيني في بطولة كأس آسيا للمرة الثالثة على التوالي بعد ظهوره الأول في نسخة 2015، التي أقيمت في أستراليا، وسجل مشاركته الثانية في 2019 بالبطولة التي استضافتها الإمارات.

التونسي ديوب يحتفظ بخريطة فلسطين!
يحتفظ منتخب فلسطين بميزة فريدة بين أقرانه في بطولة كأس آسيا 2023 التي ستقام في قطر خلال الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير 2024. يشارك المنتخب الملقب بـ"الفدائي" في المونديال الآسيوي للمرة الثالثة على التوالي، حيث لم يتجاوز الدور الأول في مشاركتيه السابقتين، أستراليا 2015 والإمارات 2019. سيبدأ منتخب فلسطين مشواره في كأس آسيا 2023 ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبات الإمارات وهونج كونج وإيران الفائز، باللقب 3 مرات متتالية في أعوام 1968 و1972 و1976. يقود منتخب فلسطين في البطولة مدربه التونسي مكرم دبوب، الذي يبقى أقدم مدير فني بين منتخبات البطولة لعمله في الجهاز الفني لمنتخب فلسطين منذ عام 2010. كان دبوب 51 عاما هو حارس مرمى فريق الترجي الجرجيسي وتوج معه بكأس تونس في منتصف التسعينيات من القرن الماضي قبل أن يتحول لمدرب حراس مرمى وقاد الفريق مؤقتا في مباراة واحدة في أواخر موسم 2007-2008 انتقل المدرب التونسي للعمل معاونا لمواطنه نبيل التليلي المدير الفني لمنتخب تونس في عام 2010 وظل مدربا لحراس المرمى مع عدة مدربين لمنتخب فلسطين قبل أن يقفز لمقعد المدير الفني قبل أكثر من عام ونصف في الأول من مايو 2021 ووسط ظروف صعبة للغاية تعيشها الكرة الفلسطينية، اعتمد مكرم دبوب على 45 لاعبا معظمهم محترفين خارج حدود البلاد منذ توليه المسؤولية. قاد دبوب المنتخب الفلسطيني في 17 مباراة حقق 7 انتصارات مقابل 3 تعادلات و7 هزائم، وسجل الفريق تحت قيادته 24 هدفا مقابل 19 هدفا في مرماه. ويدرك المدير الفني لمنتخب فلسطين صعوبة المهمة، حيث اكتفى بفوز واحد فقط في العام الماضي 2023 خلال مباراة ودية أمام البحرين في مارس، وبعدها تعادل في مباراة ودية أمام إندونيسيا قبل 3 هزائم ودية أمام الصين وسلطنة عمان وفيتنام. وفي انطلاق مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 حقق نبيل دبوب نتائج مقبولة مع المنتخب الفلسطيني حيث تعادل سلبيا أمام لبنان في الجولة الأولى بينما خسر بصعوبة بهدف أمام أستراليا في الجولة الثانية. وبخلاف الأدوار الفنية يركز مكرم دبوب أيضا على الجانب المعنوي لتجهيز لاعبي فلسطين، مؤكدا أنه يحلم بالوصول بالفريق لكأس العالم 2026 ورفع راية فلسطين في محفل عالمي لإثبات أن الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل.

وصول بعثة منتخب فلسطين إلى الدوحة
وصلت بعثة المنتخب الفلسطيني، إلى الدوحة للمشاركة في بطولة كأس آسيا قطر 2023، التي تقام خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024، بمشاركة 24 منتخبا تم توزيعها على ست مجموعات. ويلعب المنتخب الفلسطيني في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إيران والإمارات وهونج كونج. ويبدأ منتخب فلسطين مشواره في البطولة بمواجهة إيران يوم 14 يناير الجاري، ثم يواجه منتخب الإمارات في 18 يناير، ويختتم مشواره في دور المجموعات بلقاء منتخب هونج كونج يوم 23 يناير. قبل خوض غمار النهائيات القارية سيلتقي منتخب فلسطين في تجربة ودية مع نظيره السعودي، تقام في الدوحة بتاريخ 9 يناير، حيث اختتم المنتخب معسكرا تدريبيا في مدينة أبها السعودية. ويشارك منتخب فلسطين في بطولة كأس آسيا للمرة الثالثة تواليا بعد ظهوره الأول في نسخة 2015، التي أقيمت في أستراليا، وسجل مشاركته الثانية في 2019 بالبطولة التي استضافتها الإمارات .

رغم الحرب على غزة.. فلسطين تستعد لآسيا
تدفع كرة القدم الفلسطينية التي يستعد منتخبها للمنافسة في نهائيات كأس آسيا 2023 ثمنًا باهظًا للحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بحيث قُتل أقارب لاعبين وقُصفت ملاعب وعُلّقت المباريات. وقبل أقل من أسبوعين من نهائيات كأس آسيا 2023 لكرة القدم الممتدة من 12 يناير حتى 10 فبراير في قطر، لا يبدو أعضاء المنتخب الفلسطيني بمزاج مناسب لكرة القدم. من جانبه يؤكد المدرب التونسي للمنتخب الفلسطيني مكرم دبوب "أن اللاعبون يتابعون الأخبار قبل وبعد التدريب وفي الحافلة وفي الفندق هم في حالة قلق مستمر ويفكرون في عائلاتهم". ومن المتوقع أن يُجري المنتخب الفلسطيني الذي يشارك في كأس آسيا للمرة الثالثة، دورة تدريب نهائية الثلاثاء في الدوحة قبل انطلاق المباريات. و"تعوّل الجماهير الفلسطينية على المنتخب الوطني كثيراً من أجل تحقيق نتائج مرضية في بطولة كأس آسيا وذلك رغم الظروف الصعبة التي تمر على أبناء شعبنا نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي تسبب بتوقف المسابقات الكروية". من جهته، يتابع دبوب "لدينا مشاكل جسدية وتقنية وتكتيكية بسبب تعليق بطولة كرة القدم ونقص المنافسة، دون غض النظر عن البُعد النفسي لكل ذلك". ويذكر أن المنافسات الكروية عُلّقت في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة منذ اندلاع الحرب بعدما شنّت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر أودى بحياة نحو 1140 شخصًا معظمهم مدنيّون. و"في صفوف المنتخب الفلسطيني يعاني العديد من اللاعبين، يمكنني أن أسمّي بينهم محمود وادي ومحمد صالح"، بحسب ما ذكر دبوب. ويوضح المدرّب "هما يعملان في مصر لكن عائلاتيهما في غزة ومنزليهما دُمّرا وبعض أقاربهما قُتلوا أو نزحوا.. يعيشان ظروفًا صعبة". ويتابع "هدفنا هو التأهل للأدوار المتقدمة في كأس آسيا وإظهار صورة تشرّف كرة القدم الفلسطينية". ويضيف "رفع العلم الفلسطيني في المحافل الدولية أو المسابقات القارية هو تأكيد على الهوية الفلسطينية وعلى أنه في أرض فلسطين شعب يستحق الحرية وحياة أفضل". من جهته، يقول رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب "في ظل الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الكل الفلسطيني لم تكن الحركة الشبابية والرياضية والكشفية بمعزل عما يمر به أبناء شعبنا". ويضيف الرجوب "راح ضحيتها حتى الآن ما يزيد عن ألف من أعضاء الحركة الشبابية والرياضية والكشفية بين شهيد وجريح ومفقود، وعشرات آلاف النازحين". ويتهم الرجوب الجيش الإسرائيلي بـ"استهداف المنشآت الرياضية ومقرات الاتحادات والأندية الرياضية الفلسطينية".
- « Previous
- 1 .......
- 5
- 6
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |