عقوبة إيفرتون تزلزل السيتي وتشيلسي!
يعرف الجيولوجيون جيداً أن ما يبدو في بعض الأحيان وكأنه هزة أرضية، هو مجرد مقدمة لحدث زلزالي أكبر. ويتعين علينا أن نتذكر هذا جيداً وسط الهزات التي صاحبت القرار الذي اتخذته رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، بخصم 10 نقاط من إيفرتون بسبب انتهاك قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز لأن مانشستر سيتي وتشيلسي قد يواجهان زلزالاً أكثر قوة بكثير. لقد اتُّهم مانشستر سيتي بانتهاك قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من 100 مرة على مدار عدة سنوات. ويخضع تشيلسي للتحقيق بسبب مخالفات مالية مزعومة بين عامَي 2012 و2019. وكما كشفت صحيفة «الجارديان» هذا الأسبوع، يبدو أن شركات مملوكة لمالك النادي السابق رومان أبراموفيتش قد دفعت أموالاً سرية بقيمة عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية. ويُعد إيفرتون أول نادٍ تعاقبه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب انتهاك قواعد الربح والاستدامة، وتعتقد المحامية الرياضية البارزة كاثرين فورشو أن مانشستر سيتي وتشيلسي يخشيان التعرض لعقوبات أكثر قسوة بكثير، بما في ذلك احتمال الهبوط لدوري الدرجة الأولى. تقول فورشو التي تعمل في شركة «برابنرز» للمحاماة الرياضية، وتمتلك خبرة كبيرة في تقديم المشورة للهيئات الوطنية وأندية كرة القدم: «لو كنت محامياً في هذه الأندية، فسوف تشعر بمزيد من التوتر بعد هذا الحكم. لقد أصبحت هناك سابقة الآن. وبالمقارنة مع تشيلسي ومانشستر سيتي، فمن المحتمل أن يكون إيفرتون في الطرف الأدنى من الطيف من حيث الخطورة، لذلك، قد يكون الهبوط ليس أمراً مستبعداً بالتأكيد». ويشير محامي رياضي بارز آخر، وهو ني أنتيسون، إلى المادتين رقم 107 و108 من الحكم المؤلف من 41 صفحة والصادر بحق إيفرتون، باعتبارهما ذوي صلة على الأرجح بالقضايا المستقبلية في هذا الشأن. ولم يقتصر الأمر على أن اللجنة أكدت لإيفرتون أن «الالتزام بالتصرف بأقصى قدر من حسن النية كان مرتفعاً» لكنها أخبرت النادي بأن المعلومات المقدمة «غير دقيقة إلى حد كبير»، و«أقل من الصراحة». وتجب الإشارة أيضاً إلى أن اللجنة رفضت ادعاء ممثل إيفرتون بأنه «بالطريقة نفسها التي يعمل بها محاسب الضرائب على تقليل تعرض عميله للضرائب العالية، فإن أحد عناصر وظيفته هو حماية أو تفسير قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز لصالح صاحب العمل». ووفقاً لأنتيسون، وهو شريك ومحامي في شركة «شيريدانز» للمحاماة، فإن هذا من المحتمل أن يكون مهماً للغاية في قضايا أخرى. ويقول: «قال الممثل إن وظيفته هي تفسير قواعد الربح والاستدامة بشكل يصب في مصلحة صاحب العمل (إيفرتون في هذه الحالة) لكن اللجنة وجدت في هذه القضية أن واجب حسن النية العام من الأندية تجاه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ذو مستوى عالٍ للغاية ويتفوق على ذلك». وأضاف: «بصراحة، نظراً لأن الدوري الإنجليزي الممتاز لا يتابع بشكل عام ما يحدث في النادي، باستثناء هذه التقارير المالية التي يجب تقديمها، فمن المهم أن تمارس الأندية أقصى قدر من العناية في تقديم تلك التقارير. لذلك وجدت اللجنة أنه على الرغم من أن إيفرتون لم يكن ينوي التحايل على القواعد بشكل متعمد، فإنه فشل في الوفاء بواجب حسن النية، وكان ذلك أحد العوامل المشددة». ومع ذلك، كانت هناك أيضاً ظروف مخففة في قضية إيفرتون، فقد وافقت اللجنة -على سبيل المثال- على أن النادي قد «تصرف بشكل علني ومسؤول في تعاملاته مع الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يتعلق بتحديات قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويجب أن يكون هذا السلوك في صالحه». كما أشارت إلى تأثيرات تفشي فيروس «كورونا»، والصعوبات الأخرى التي واجهها إيفرتون خلال الفترة التي تجاوز فيها الحد الأقصى المسموح به للخسائر، وهو 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى 3 سنوات. ومع ذلك، قررت اللجنة فرض عقوبة بخصم 10 نقاط من إيفرتون في الدوري. وتعد كل هذه الأمور جديرة بالملاحظة والدراسة في حالة مانشستر سيتي خصوصاً أن النادي الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز 7 مرات يواجه مزيداً من الاتهامات، بما في ذلك الفشل في تقديم «رؤية حقيقية وعادلة للوضع المالي للنادي»، والفشل في «تضمين التفاصيل الكاملة» حول المكافآت التي يحصل عليها اللاعبون والمديرون الفنيون، والفشل في الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، والفشل في التعاون مع تحقيقات رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد أنكر مانشستر سيتي ارتكاب أي مخالفات، وقال إن هناك «مجموعة شاملة من الأدلة الدامغة» تدعم موقفه. وتعتبر حالة تشيلسي مختلفة مرة أخرى، في ظل استحواذ مالك جديد على النادي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يسلط الضوء على التناقضات التي وجدها بعد استحواذه على النادي. يقول أنتيسون إن هناك خيطاً مشتركاً بين الحالات الثلاث، وهو أن «الدوري الإنجليزي الممتاز يحرص كل الحرص الآن على أن تكون قواعده ولوائحه رادعة للجميع». إذن، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل كشّرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن أسنانها أخيراً؟ تقول فورشو: «الرابطة تريد الآن توجيه أكثر من رسالة إلى الجهة التنظيمية المستقلة التي من المقرر أن تأتي. في الأساس، تقول رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إنها تريد الاحتفاظ ببعض صلاحياتها التنظيمية لإدارة الدوري الخاص بها، وتُعد هذه طريقة لإظهار قدرتها على القيام بذلك، وسوف تتعامل مع انتهاكات القواعد واللوائح على محمل الجد». إذن، ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ قال إيفرتون إنه سيستأنف ضد العقوبة، وضد الحكم الذي توصل إلى أن النادي فشل في التصرف بأقصى قدر من حسن النية. لكن أنتيسون وفورشو يعتقدان أن النادي ليس لديه فرصة قوية لإلغاء الحكم بالكامل. تقول فورشو: «قد يتم تخفيف العقوبة؛ لكن يتعين على النادي إثبات وجود نتيجة غير عادلة أو إثبات أنه قد تم تجاهل الأدلة. وبالنظر إلى التدقيق في القضية، والمدة الطويلة التي استغرقها هذا الأمر، أعتقد أن هذا غير مرجح». وفي الوقت نفسه، أعطى رئيس اللجنة، ديفيد فيليبس، أندية ليدز يونايتد وليستر سيتي وبيرنلي وساوثهامبتون، التي كتبت سابقاً إلى مالكي إيفرتون الجدد المحتملين، مجموعة «777 بارتنرز»، تحذرها من أنها تعتزم المطالبة بتعويضات في حالة صدور حكم بالإدانة، (28 يوماً) لكي تبلغ اللجنة بما إذا كانت تريد الحصول على تعويض. ولا يُسمح للأندية باتخاذ إجراءات قانونية منفصلة من خلال المحاكم. وفي حين أن خصم 10 نقاط من إيفرتون لانتهاكه القواعد المالية للدوري أمر غير مسبوق، فإنه تم خصم نقاط من أندية الدوري الممتاز من قبل. وخُصمت 3 نقاط من ميدلسبره في 1997 عندما فشل في استكمال مباراة ضد بلاكبيرن روفرز، بينما تم خصم 9 نقاط من بورتسموث في 2010 عندما تعثر مالياً وفشل في دفع أجور موظفيه. وتجنب إيفرتون الهبوط بصعوبة في الموسمين الماضيين؛ حيث أنهى الموسم في المركزين 16 و17 على التوالي. وبعد خصم 10 نقاط من رصيده سيتراجع إيفرتون الذي يملك 14 نقطة للمركز قبل الأخير، متفوقاً على بيرنلي متذيل الترتيب بفارق الأهداف. والآن، لا يُمكن لتشيلسي ومانشستر سيتي سوى الانتظار لمعرفة ما ستفعله رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ذلك. لكن بعد الحكم الذي صدر الجمعة الماضي، أصبح هناك شيء واحد واضح، وهو أن مجلسي إدارة الناديين يشعران الآن بتوتر كبير!
عقب خصم 10 نقاط.. الغضب يجتاح إيفرتون
أصبح إيفرتون أول نادٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تُخصم منه نقاط لانتهاك قواعد الربحية والاستدامة، وذلك عندما أعلنت رابطة الدوري خصم 10 نقاط من رصيده لمخالفته اللوائح المالية خلال موسم 2021-2022. وفرضت لجنة مستقلة خصماً فورياً من رصيد إيفرتون ليتراجع من المركز 14 في ترتيب الدوري لمنطقة الهبوط بأربع نقاط فقط متفوقاً على بيرنلي متذيل الترتيب بفارق الأهداف. ووصف النادي القرار بأنه غير منصف وقال إنه سيطعن ضده. وقالت الرابطة إنها أصدرت شكوى ضد نادي مرسيسايد، وأحالت القضية إلى لجنة مستقلة في وقت سابق هذا العام. وأضافت في بيان: «خلال الإجراءات، اعترف النادي بأنه انتهك معايير الأداء الخاصة بقواعد الربحية والاستدامة للفترة المنتهية في موسم 2021-2022، لكن مدى الانتهاك ظل محل نزاع. خلصت اللجنة إلى أن الحسابات الخاصة بإيفرتون خلال الفترة المذكورة كشفت عن خسائر بقيمة 124.5 مليون جنيه إسترليني (154.70 مليون دولار) مما يعني أنها تتجاوز المبلغ المسموح به وفقاً للقواعد وهو 105 ملايين جنيه إسترليني». وأظهرت أحدث أرقام إيفرتون وجود خسائر للعام الخامس على التوالي، بلغت خلال تلك الفترة أكثر من 430 مليون إسترليني (534.36 مليون دولار). وقال النادي إنه سجل خسارة بقيمة 44.7 مليون جنيه في موسم 2021-2022 في وقت سابق من هذا العام. وبعد 3 سنوات متتالية من الخسائر التي تجاوزت مائة مليون إسترليني، قال إيفرتون إنه قلص خسائره بشكل كبير بانخفاض 76 مليون إسترليني عن خسارة العام السابق البالغة 121 مليون إسترليني. في حين أن خصم 10 نقاط من إيفرتون لانتهاكه القواعد المالية للدوري أمر غير مسبوق، فإنه تم خصم نقاط من أندية الدوري الممتاز من قبل. وخُصمت 3 نقاط من ميدلسبره في 1997 عندما فشل في استكمال مباراة ضد بلاكبرن روفرز، بينما تم خصم 9 نقاط من بورتسموث في 2010 عندما تعثر مالياً وفشل في دفع أجور موظفيه. وتجنب إيفرتون الهبوط بصعوبة في الموسمين الماضيين، حيث أنهى الموسم في المركزين 16 و17 على التوالي. وأدى بقاء النادي إلى هبوط بيرنلي وليستر سيتي للدرجة الثانية في هذين الموسمين. قالت اللجنة المستقلة إن الوضع الذي بات فيه إيفرتون هو من صنعه بنفسه. وأضافت في أسبابها المكتوبة: «مسؤولية التأكد من الامتثال لنظام الربحية والاستدامة تقع على إيفرتون. تجاوز الحد الأدنى كبير. النتيجة هي أن مسؤولية إيفرتون كبيرة عن الخطأ. نحن لا يمكن أن نتجاهل حقيقة أن عدم التزام إيفرتون بنظام الربحية والاستدامة كان نتيجة لعدم استغلاله بشكل غير مسؤول فرصة تغيير الأمور لتسير بشكل إيجابي». وقالت رابطة الدوري الممتاز إن أحد العوامل التي أدت إلى تفاقم عجز إيفرتون عن السداد كان الإفراط في الإنفاق على اللاعبين رغم التحذيرات المتكررة. واستثمر إيفرتون ما يقرب من 750 مليون يورو على تعاقدات اللاعبين لإعادة بناء التشكيلة منذ موسم 2016-2017. واستحوذ الملياردير البريطاني - الإيراني فرهاد موشيري على النادي 2016. وأضافت: «تعدُّ اللجنة أنه من غير الحكمة ألا يقلص إيفرتون صفقات شراء اللاعبين. لقد كان على دراية ووعي كاملين بالصعوبات المحتملة لقواعد الربحية والاستدامة لكنه مضى قدماً على أمل أن يبيع لاعبين مما يمكنه من الامتثال للقواعد. وأثبتت الأحداث أن قراره كان خاطئاً». من جانبه، قال إيفرتون إن العقوبة «غير متناسبة وغير عادلة على الإطلاق»، وأعلن عن نيته الطعن على القرار أمام رابطة الدوري الممتاز. وقال النادي: «يحافظ إيفرتون على انفتاحه وشفافيته في المعلومات التي قدمها لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، وإنه احترم دائماً نزاهة العملية. لا يعترف النادي بالنتيجة التي مفادها أنه فشل في التعامل بأقصى قدر من حُسن النية أثناء فترة الإجراءات. قسوة وشدة العقوبة التي فرضتها اللجنة ليسا انعكاساً عادلاً أو مناسباً للأدلة المقدمة». وتم بيع إيفرتون إلى شركة «777 بارتنرز» الأميركية للاستثمار المباشر في سبتمبر الماضي في صفقة قالت تقارير إنها تقدر بأكثر من 550 مليون إسترليني، مع استحواذ الشركة على حصة موشيري البالغة 94.1 بالمئة في النادي. ومن المتوقع انتهاء إجراءات الصفقة قبل نهاية العام. ورفضت الشركة الأمريكية التعليق على خصم النقاط بينما لا تزال عملية الاستحواذ مستمرة. وفي وقت سابق من العام الحالي، تمت إحالة مانشستر سيتي إلى لجنة مستقلة بشأن أكثر من مائة انتهاك مزعوم للقواعد المالية منذ استحواذ «مجموعة سيتي لكرة القدم»، ومقرها أبوظبي، على النادي. ولم يتم التوصل حتى الآن إلى قرار في قضية سيتي. وأضاف إيفرتون: «سيراقب النادي أيضاً باهتمام كبير القرارات التي سيتم اتخاذها في أي حالات أخرى تتعلق بقواعد الربحية والاستدامة بالدوري الممتاز».
القرعة تكشف طريق كأس الرابطة الإنجليزية
سيستضيف ليفربول الفائز بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم تسع مرات وست هام يونايتد في دور الثمانية بعدما أطاح ببورنموث وأقصى وست هام منافسه أرسنال من دور الستة عشر. وأوقعت قرعة دور الثمانية أيضا نيوكاسل يونايتد، الذي أخرج حامل اللقب مانشستر يونايتد من البطولة، في مواجهة تشيلسي بينما سيلعب إيفرتون مع فولهام. ومن المؤكد أن يكون هناك ممثل من رابطة الأندية الإنجليزية في قبل النهائي حيث يلتقي بورت فايل المنافس بدوري الدرجة الثالثة مع ميدلسبره المنتمي للدرجة الثانية. وستقام مواجهات دور الثمانية في الأسبوع الذي يبدأ يوم 18 ديسمبر المقبل.
إيفرتون يضاعف جراح وست هام
ضاعف إيفرتون من معاناة مضيفه وست هام في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تغلب عليه 1-صفر، اليوم الأحد، في المرحلة العاشرة للمسابقة. وتقمص دومينيك كالفيرت ليوين دور البطولة في المباراة، عقب تسجيله هدف إيفرتون الوحيد في الدقيقة 51. وارتفع رصيد إيفرتون، الذي حقق انتصاره الثاني في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمسابقة، إلى 10 نقاط في المركز السادس عشر، علما بأن هذا هو الانتصار الثالث الذي يحققه في البطولة خلال الموسم الحالي مقابل تعادل وحيد و6 هزائم. في المقابل، توقف رصيد وست هام، الذي تلقى خسارته الرابعة في المسابقة هذا الموسم مقابل 4 انتصارات وتعادلين، عند 14 نقطة في المركز التاسع. يُذكر أن وست هام حقق فوزا وحيدا فقط خلال لقاءاته الستة الأخيرة في البطولة العريقة.
خصم النقاط.. مدرب إيفرتون يجيب!
قال شون دايك مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، إنه يحاول التخلص من الضجيج المحتمل وغير المسبوق حول خصم 12 نقطة، بينما يستعد ناديه للحلول ضيفاً على وست هام يونايتد السبت، في سعيه للتقدم بجدول الترتيب. ويواجه إيفرتون خصماً محتملاً بدعوى انتهاك قواعد الربح والاستدامة، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام هذا الأسبوع، التي قالت إن رابطة الدوري توصي بفرض أقصى عقوبة، وهي خصم 12 نقطة، وهو ما قد يؤدي إلى هبوط الفريق المتعثر. وقال دايك، في أول تعليقات له حول هذه القضية: «أعتقد أن هناك كثيراً من القصص الدائرة في الوقت الحاضر، خصوصاً أشياء من هذا النوع.. لكن في نهاية المطاف سيكون القرار للجنة (المستقلة التي تنظر في القضية). وعندما تفعل ذلك، سنعرف ما حدث». وأصدر إيفرتون بياناً في مارس الماضي، عندما تم تأكيد إحالة القضية إلى لجنة مستقلة. وأضاف: «النادي يعترض بشدة على مزاعم عدم الامتثال، وهو واثق تماماً مع فريق الخبراء المستقلين من أنه لا يزال ملتزماً بجميع القواعد واللوائح المالية.. إيفرتون مستعد للدفاع بقوة عن موقفه أمام اللجنة». ويحتل إيفرتون، الذي نجا بصعوبة من الهبوط في مباراته الأخيرة بالموسم الماضي، المركز 16 في الترتيب برصيد 7 نقاط من 9 مباريات، بفارق 3 نقاط فوق منطقة الهبوط. ورداً على سؤال عما إذا كان سيتحمل مزيداً من الضغوط مع العقوبة المحتملة، قال دايك للصحافيين: «لا.. لكي أكون صادقاً، ومنذ أن حضرت إلى هنا كانت هناك ضغوط.. هناك ضغوط من كل الأشكال في نادي إيفرتون لكرة القدم».
إيفرتون مهدد بخصم 12 نقطة
يواجه فريق إيفرتون الإنجليزي الأول لكرة القدم، عقوبة تقضي بخصم «12 نقطة» مما حصد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد التحقيق في انتهاكات مزعومة للقواعد المالية من قبل النادي، وفقاً لتقرير صدر، الأربعاء. وقالت صحيفة «ديلي تلجراف» إن رؤساء الدوري الممتاز، طلبوا من لجنة مستقلة فرض العقوبة الصارمة، والتي ستكون أكبر عقوبة نقاط في تاريخ المسابقة. خسارة 12 نقطة ستترك إيفرتون، بخمس نقاط في قاع جدول الترتيب هذا الموسم، ويحتل فريق شون دايك حالياً المركز السادس عشر برصيد 7 نقاط بعد خسارته 6 من مبارياته التسع الأولى. وأحال الدوري الإنجليزي الممتاز إيفرتون إلى اللجنة في مارس الماضي، بسبب انتهاك مزعوم لقواعد الربحية والاستدامة خلال فترة تنتهي بموسم 2021-2022. ويُسمح لأندية الدرجة الأولى بخسارة ما يصل إلى 105 ملايين جنيه إسترليني كحد أقصى على مدى 3 سنوات أو مواجهة عقوبات. وقال إيفرتون في بيان صدر، الأربعاء، الذي تم فيه تأكيد أخبار الإحالة: «النادي يتحدى بشدة مزاعم عدم الامتثال، ومع فريق الخبراء المستقل الخاص به واثق تمامًا من أنه ما يزال ممتثلًا لجميع القواعد واللوائح المالية». وأضاف: «إيفرتون مستعد للدفاع بقوة عن موقفه أمام اللجنة، لقد قدم النادي، على مدار عدة سنوات، معلومات إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بطريقة منفتحة وشفافة، واختار بوعي التصرف بأقصى قدر من حسن النية في جميع الأوقات».
فان ديك: ليفربول محظوظ لعدم طرد كوناتي
اعترف فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول الإنجليزي، أنهم كانوا محظوظين لعدم حصول إبراهيما كوناتي على البطاقة الحمراء في مباراة ديربي الميرسيسايد، التي فاز بها ليفربول على إيفرتون، الذي لعب بـ10 لاعبين. وسجل النجم المصري محمد صلاح هدفين في وقت متأخر من الشوط الثاني، بعد أن تم طرد آشلي يونغ لحصوله على إنذار ثانٍ قبل نهاية الشوط الأول، لكن ليفربول كان محظوظاً لأن الحكم كرايج باوسون لم يرَ أن تدخل كوناتي، الذي كان حصل بالفعل على بطاقة صفراء، على البديل بيتو يستحق حصوله على إنذار ثانٍ. وكان القرار المباشر ليورجن كلوب، المدير الفني للفريق، باستبدال اللاعب الفرنسي الدولي لتفادي تلقي الفريق البطاقة الحمراء الخامسة هذا الموسم، بمثابة اعتراف بالذنب، ويعتقد فان دايك أن الحظ أخيراً وقف بجانبهم فيما يتعلق بالتحكيم بعدما عانى الفريق من قرارات خاطئة كثيرة هذا الموسم. يذكر أن خطأ من جانب «فار» تسبب في إلغاء هدف لليفربول أحرزه لاعبه لويس دياز في لقائه مع توتنهام بداعي التسلل، الذي انتهي بفوز الأخير 2-1 الشهر الماضي. وقال قائد المنتخب الهولندي، الذي حصل على بطاقة حمراء أمام نيوكاسل في أغسطس الماضي: «بالتأكيد.. باوسن كان بإمكانه أن يمنح كوناتي البطاقة الصفراء، ولكنه لم يفعل. القليل من الحظ لنا لذلك، ما الذي يمكنني قوله لا يوجد شيء آخر». وأضاف: «أعتقد أن الحكام لديهم الحق في الحكم على التدخلات ومثل هذه الأشياء.. عندما يكون هناك قرار، نريد أن نبقى بعيداً عن الحكم، للتأكد من عدم حصولنا على بطاقات صفراء للصريخ أو لقول يا حكم هذا التدخل يستحق بطاقة صفراء».
كلوب يفض الشراكة مع رافاييل بينيتيز
حقق فريق ليفربول الفوز بهدفين دون رد أمام إيفرتون في ديربي الميرسيسايد، بالدوري الانجليزي الممتاز، وحمل الهدفين توقيع النجم المصري محمد صلاح، ليمنح نجمنا المصري مدربه يورجن كلوب رقما مميزا، بالفوز بديربي الميرسيسايد للمرة التاسعة في الدوري الإنجليزي، ليفك الشراكة مع رافاييل بينيتيز (8 انتصارات) وينفرد بصدارة قائمة المدربين أصحاب أكبر عدد من الانتصارات في الديربي. فيما ساهم محمد صلاح في 8 أهداف أمام إيفرتون خلال 10 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أحرز 7 أهداف وقدم تمريرة حاسمة. ولا يتفوق على صلاح من لاعبي الريدز بديربي الميرسيسايد سوى ستيفن جيرارد الذي أحرز 9 أهداف أمام إيفرتون بالبريميرليج.
بعد هدفي صلاح.. ترتيب هدافي البريميرليج
سجل النجم المصري محمد صلاح هدفي الفوز أمام إيفرتون ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الانجليزي.