البرازيل تتراجع عن القميص الأحمر!
أعلن رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، سمير شاود، رفضه التام لفكرة اعتماد المنتخب الوطني اللون الأحمر كقميص ثانٍ في نهائيات كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مشيرًا إلى أن هذا القرار أثار استهجانًا واسعًا بسبب ارتباط اللون بالحزب اليساري الحاكم في البرازيل. وجاء الجدل إلى العلن في أبريل الماضي بعد تسريب صحفي يفيد بأن القميص الأحمر سيكون الخيار الثاني للمنتخب، في حين يفضل أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو الألوان التقليدية للمنتخب، الأصفر والأخضر، في فعالياتهم. وقال شاود، في تصريح لقناة «سبورتيفي»، إنه أمر بوقف تصنيع القمصان الحمراء، مشيرًا إلى أن النقاش حول اللون الثاني طغت عليه التوجهات السياسية للناس، مؤكداً أن القميص الأساسي للمنتخب سيبقى الأصفر بحواف خضراء. وأضاف: «الأزرق والأصفر والأخضر والأبيض هي ألوان عَلَمنا، وهذه هي الألوان التي يجب اعتمادها»، موضحًا أن معارضته للقميص الأحمر لا تستند لأسباب سياسية، بل للتمسك بالألوان الوطنية. وأشار رئيس الاتحاد، الذي تولى منصبه في مايو الماضي، إلى أن شركة نايكي، الراعية الرسمية للمنتخب، تقبلت قرار وقف تصنيع القميص الأحمر وبدأت في إنتاج قميص أزرق ليكون بديلًا، بينما كان إنتاج القميص الأحمر قد بدأ في عهد سلفه إدنالدو رودريجيز. وكان انتشار خبر القميص الأحمر قد أثار ردود فعل واسعة، حيث اعتبره الكاتب الرياضي الشهير باولو فينيسيوس كويلو دليلًا على «افتقار للحساسية السياسية».
أنشيلوتي يستبعد فينيسيوس ويُعيد رودريجو وميليتاو
قرر كارلو أنشيلوتي، مدرب المنتخب البرازيلي، استبعاد فينيسيوس جونيور من قائمة الفريق قبل مباراتي تشيلي وبوليفيا ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويرجع القرار إلى حصول فينيسيوس على إنذار في الجولة الماضية ضد باراجواي، ما يجعله معاقبًا عن مباراة تشيلي، بالإضافة إلى رغبة أنشيلوتي في منحه فرصة للراحة قبل مواجهة بوليفيا التي ستُلعب على ارتفاع 4100 متر، خاصة بعد ضمان البرازيل للتأهل إلى مونديال 2026. في المقابل، ستشهد القائمة، التي يُعلن عنها في 25 أغسطس، عودة لاعبي ريال مدريد رودريجو جوس وإيدر ميليتاو، بعد أن غابا عن قائمة يونيو لأسباب مختلفة. ويُتوقع أن يكونا جاهزين لمباراتي تشيلي وبوليفيا، في ظل الثقة الكبيرة التي يمنحها لهما أنشيلوتي، لا سيّما المدافع ميليتاو الذي تعافى مؤخرًا من إصابة في الرباط الصليبي. وكان رودريجو قد استُبعد في يونيو بسبب وضعه البدني والفني والذهني، لكنه سيعود الآن ضمن الحسابات الفنية للمدرب الإيطالي، وسط ترقب بشأن مستقبله مع ناديه ريال مدريد.
ويليامز يحلم بقيادة جنوب أفريقيا لمونديال 2026
يعيش الحارس الجنوب أفريقي رونوين ويليامز، قائد منتخب بلاده ونجم ماميلودي صن داونز، حالة من الحماس بعد تجربته العالمية في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، واضعًا نصب عينيه هدفًا أكبر وهو قيادة "بافانا بافانا" إلى مونديال 2026 في نسخته الأكبر على الإطلاق. ويليامز، الذي تألق مع صن داونز بأسلوب الفريق السلس والجريء، أكد أن الحديث داخل صفوف المنتخب يدور حول تحقيق إنجاز فريد يتمثل في أن يكونوا أول جيل يشارك في كأس العالم للأندية وكأس العالم خلال عام واحد. وقال: "سيكون أمرًا رائعًا أن نعود إلى هنا العام المقبل لنمثل بلادنا في المونديال". رغم خروج صن داونز من دور المجموعات بمونديال الأندية، إلا أن الحارس المخضرم عبّر عن فخره بأداء الفريق، خاصة بعد حفاظه على نظافة شباكه في مباراتين، وخوض مواجهة مثيرة أمام بوروسيا دورتموند خسرها الفريق 3-4، في مباراة شهدت تسجيل لوكاس ريبيرو هدفًا اختير كأفضل أهداف البطولة. ويليامز أظهر قوة ذهنية كبيرة بعد تمريرة خاطئة تسببت في هدف التعادل، مؤكدًا: "أنا قوي ذهنيًا، وأواصل اللعب بطريقتي المعتادة مهما حدث". هذه الشخصية القوية كانت سببًا في منحه شارة القيادة من قبل المدرب البلجيكي هوجو بروس، حيث لم يعرف المنتخب الهزيمة في وجوده منذ خسارة نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية أمام نيجيريا في فبراير 2024، البطولة التي شهدت تصديه لأربع ركلات جزاء أمام الرأس الأخضر في ربع النهائي، وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقة. بفضل هذا الأداء المميز، يتصدر منتخب جنوب أفريقيا مجموعته في تصفيات كأس العالم بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه، ومع تبقي أربع مباريات فقط، تبدو الفرصة مواتية للعودة للمونديال لأول مرة منذ استضافة نسخة 2010. ويقول ويليامز: "أعرف ما يعنيه ذلك لجنوب أفريقيا، إنه حلم سيُلهم 60 مليون شخص". ويشير الحارس إلى أن الوحدة بين لاعبي المنتخب، رغم انتمائهم لأندية مختلفة، كانت مفتاح التحسن الكبير في النتائج خلال الـ18 شهرًا الماضية، مشبهًا الأجواء داخل الفريق بـ"الأخوة". ويستعد المنتخب لاستئناف التصفيات في سبتمبر المقبل بمواجهتي ليسوتو ونيجيريا على أرضه في بلومفونتين، حيث يتوقع ويليامز حضورًا جماهيريًا حاشدًا. ويختتم قائلاً: "إذا فزنا على نيجيريا، أعتقد أن فرصهم ستصبح شبه معدومة، وستكون خطوتنا نحو المونديال شبه محسومة".
إطلاق باقة فيديو خاصة لكرة القدم قبل المونديال
أطلقت شركة كومكاست العملاقة لخدمات الإعلام والإنترنت باقة فيديو مخصصة لكرة القدم، حصريا لعملاء خدمات إكسفينيتي التابعة لها، إذ تتطلع إلى استقطاب مشجعي الرياضة قبل فعاليات كبرى منها كأس العالم لكرة القدم 2026. وحددت كومكاست سعر الباقة التي تحمل اسم "تذكرة كرة القدم العالمية" بمبلغ 85 دولار شهريا، وتتضمن نحو 60 محطة بث وخدمة إخبارية وقناة رياضية، بالإضافة إلى اشتراك مميز في خدمة بيكوك للبث المباشر التابعة لشركة (إن.بي.سي.يونيفرسال). ومع استمرار تراجع إيرادات البث التلفزيوني التقليدي نظرا لاستغناء البعض عنها، برز البث المباشر للمحتوى الرياضي كأحد الحلول القليلة التي لا تزال تجتذب ملايين المشاهدين وتعزز الطلب على الإعلانات. ويأتي تقديم تلك الباقة قبل كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقالت كومكاست إن جميع مباريات البطولة ستكون متاحة باللغة الإنجليزية على منصة فوكس وباللغة الإسبانية عبر تيليموندو وأونيفيرسو وبيكوك. وتتضمن الخطة أيضا تغطية مباشرة لمسابقات الدوري والبطولات الدولية الكبرى، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا ودوري الدرجة الأولى الإسباني والدوري المكسيكي وكأس أبطال الكونكاكاف.
فتح باب التطوع لمونديال 2026
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن فتح باب التقديم لبرنامج التطوع في بطولة كأس العالم 2026 المقرر اقامتها في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، بمشاركة حوالي 65 ألف متطوع لدعم تنظيم البطولة. وأوضح الاتحاد، في بيان له، أن المتطوعين سيضطلعون بأدوار حيوية في 23 مجالا، تشمل الملاعب ومرافق التدريب والمطارات والفنادق ومواقع الفعاليات الرسمية وغير الرسمية، بهدف ضمان تنظيم مثالي للبطولة المقررة اقامتها في 16 مدينة على مدار ستة أسابيع، بمشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 منتخبا، ما يزيد عدد المباريات إلى 104 مباريات على مدار البطولة. وأضاف البيان أن الاتحاد يبحث عن متطوعين شغوفين ومتحمسين للمساعدة في جعل كأس العالم تجربة لا تنسى للجميع، مشيرا إلى أنه سيتم دعوة المتطوعين المقبولين لحضور تجارب أداء الفريق في أكتوبر المقبل، على أن يتبعها تدريب في شهر مارس من العام المقبل قبل انطلاق البطولة في الحادي عشر من يونيو المقبل بمدينة مكسيكو سيتي. ويفتح البرنامج أبوابه أمام جميع الفئات العمرية ابتداء من 18 عاما، دون اشتراط خبرة سابقة، مع ضرورة إتقان اللغة الإنجليزية، في حين تعد الإسبانية ميزة في المكسيك، والفرنسية في كندا، إضافة إلى أي لغات أخرى. ويعرف برنامج التطوع في بطولات الفيفا بأنه فرصة فريدة لعشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم للمشاركة في صناعة الحدث. وأكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن المتطوعين والمتطوعات يجسدون "قلب وروح بطولات الفيفا"، وأن مشاركتهم تمنحهم فرصة التعرف على البطولة من وراء الكواليس وحفر ذكريات وتكوين صداقات تمتد طوال العمر، وفي الوقت نفسه دعم فعالية تاريخية.
كيروش يتعهد بقيادة عُمان إلى مونديال 2026
تعهد البرتغالي كارلوس كيروش، المدرب الجديد لمنتخب عُمان لكرة القدم، بقيادة الفريق نحو تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وذلك من خلال الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويخوض منتخب عُمان منافسات المجموعة الأولى من الملحق، حيث يواجه قطر في 8 أكتوبر، ثم الإمارات في 11 من الشهر ذاته، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة. ويتأهل متصدر المجموعة مباشرة إلى كأس العالم. كيروش، البالغ من العمر 72 عاماً، والذي تولى المهمة خلفاً للمدرب الوطني رشيد جابر في يوليو الماضي، أعرب عن طموحه الكبير قائلًا: "تأهلت أربع مرات إلى كأس العالم مع منتخبات مختلفة، فلمَ لا تكون الخامسة مع عُمان؟ هذا حلمي، وأنا أعيش من أجل تحقيقه أثق بخبرتي الطويلة، وسأسخّرها لتحقيق هذا الهدف مع المنتخب العُماني". ويمتلك كيروش مسيرة تدريبية طويلة وثرية، حيث سبق له العمل كمساعد للسير أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد، وتولى تدريب فرق ومنتخبات عدة، منها ريال مدريد، الإمارات، كولومبيا، مصر، وقطر. كما نجح في قيادة جنوب أفريقيا (2002)، البرتغال (2010)، وإيران (2014 و2018 و2022) إلى نهائيات كأس العالم. وأكد المدرب البرتغالي أن سجله يتضمن 137 انتصارًا مع المنتخبات التي أشرف عليها، مشددًا على أن "العمل الجماعي والثقة بين الجهاز الفني واللاعبين هي مفتاح النجاح، وأنا أؤمن تمامًا بقدرات لاعبي عُمان". وأشاد كيروش بالروح القتالية للاعبين العُمانيين، مضيفًا: "الآن فهمت لماذا يُلقب المنتخب بـ(المحاربين الحمر) عندما نبدأ التصفيات، سيكون لدينا 15 لاعبًا على أرض الملعب، وليس 11، لأن الحماس والروح القتالية تصنعان الفارق". وقد استدعى كيروش 26 لاعبًا للمعسكر الأول تحت قيادته، والذي ينطلق الأربعاء ويستمر حتى السبت، مشيرًا إلى أن الجهاز الفني تابع عن كثب أداء اللاعبين المحليين والمحترفين، واطّلع على كافة مباريات المنتخب السابقة. وخلال مؤتمر صحفي، عرض كيروش رؤيته للمرحلة المقبلة عبر شاشة إلكترونية، مؤكدًا أن تحقيق حلم "خمسة ملايين عُماني" يتطلب الانضباط، والعمل الذكي، والشغف، مضيفًا: "لا شيء مستحيل، وهذه فرصة يجب أن نغتنمها بكل جدية".
بيع تذاكر مونديال 2026 في سبتمبر
تنطلق المرحلة الاولى من بيع تذاكر كأس العالم 2026 في الولايات المتحدو وكندا والمكسيك، يوم الأربعاء 10 سبتمبر، وستكون بنظام القرعة، مع وجود فرصة حصرية لحاملي بطاقات "فيزا" حول العالم. وستكون الفرصة للمشاركين بقرعة البيع المسبق لشركة "فيزا" بين 10 سبتمبر والجمعة 19 سبتمبر لشراء التذاكر في المرحلة الأولى من بيع التذاكر. وسيتم إخطار حاملي البطاقات الذين تم اختيارهم عشوائيا عن طريق القرعة عبر البريد الإلكتروني ابتداءا من 30 سبتمبر، كما سيخصص لهم فترة معينة من الوقت في شهر أكتوبر، لشراء التذاكر عند توفرها. وقال رومي جاي، مدير الأعمال التجارية لشركة "فيزا": "تزداد الحماسة بوتيرة متسارعة بانتظار كأس العالم 2026، لذلك سيكون يوم 10 سبتمبر يوما مهما لجميع عشاق كرة القدم حول العالم، إذ يسرنا تجديد الشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA لمنح المشجعين أولى الفرص من أجل حجز مقاعدهم في العرس الكروي الأكبر على مستوى العالم، فهذه التذكرة ليست مجرد بطاقة لمشاهدة كأس العالم، بل هي بوابة عبور إلى البطولة الأروع والأكثر شمولية في التاريخ، والجميع يرغبون بالمشاركة في هذه اللحظة، لذلك احرصوا على إنشاء معرف الخاص بكم وجهزوا بطاقات". ونقل الموقع الرسمي لـFIFA عن فرانك كوبر، رئيس قسم التسويق في شركة فيزا، قوله "مع تبقي أشهر معدودة على انطلاق البطولة، بلغت الحماسة ذروتها، وتعتز شركة فيزا وتفتخر بكونها القلب النابض للفعالية، من خلال إحضار المشجعين إلى قلب الحدث وتشجيع الشركات المحلية على تقديم أفضل ما لديها، فالأمر لا يتعلق بمجرد الشراء المبكر للتذاكر، بل بتوفير الفرص في كامل أمريكا الشمالية وإلهاب الحماسة في المجتمع العالمي لكرة القدم وضمان استمرار الأثر الاقتصادي للبطولة إلى ما بعد إطلاق صافرة النهاية". ونظرا إلى حجم الطلب المرتفع المتوقع على تذاكر كأس العالم، سيتم إصدارها على مراحل، بحيث ستكون عملية الشراء مختلفة في كل مرحلة. ومن المتوقع أن تكون نسخة عام 2026 من كأس العالم، هي الأعظم في تاريخ البطولة، وسيتنافس فيها 48 منتخبا ضمن 104 مباريات تتوزع على ثلاث دول مستضيفة.
جماهير البرازيل تواجه خطر الغياب عن كأس العالم!
قد تواجه الجماهير البرازيلية الراغبة في السفر إلى الولايات المتحدة لمتابعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 صعوبات متزايدة في الحصول على تأشيرات الدخول، في ظل مؤشرات على تشديد القيود من قبل السلطات الأمريكية، وسط أجواء من التوتر المتصاعد في العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وبرازيليا. وتنظم البطولة العالمية المرتقبة خلال الفترة من 11 يونيو حتى 19 يوليو 2026، بمشاركة قياسية تبلغ 48 منتخبًا للمرة الأولى في تاريخ المونديال، حيث تتقاسم الولايات المتحدة وكندا والمكسيك استضافة الحدث الذي يشكل محطة رياضية وسياسية بارزة في العام المقبل. وفي الوقت الذي تستعد فيه المنتخبات المشاركة لجدول المنافسات، بدأت تظهر بوادر أزمة محتملة على مستوى دخول الجماهير، خاصة البرازيليين، بعد مؤشرات على اعتماد قاعدة جديدة أكثر صرامة في منح التأشيرات، تشمل تقييد فترات الإقامة، وتحديد عدد الأيام المسموح بها للزائرين، بمن فيهم مسؤولون سياسيون. ويأتي ذلك بعد تقارير عن تعرض أعضاء من مجلس الشيوخ البرازيلي لتشديدات غير معتادة خلال زيارتهم الأخيرة إلى الولايات المتحدة، ما أثار مخاوف من بدء تطبيق سياسة تأشيرات أكثر صرامة على نطاق أوسع، قد تشمل أيضًا المشجعين خلال فترة المونديال. وبالرغم من أن اللاعبين والمدربين والمشاركين في المنافسات الرياضية الكبرى مثل كأس العالم سيتم استثناؤهم من تلك القواعد، إلا أن الجماهير تظل الأكثر تأثرًا، خاصة مع التلميحات بوجود توجه رسمي لفرض قيود تستهدف مواطني دول بعينها، من بينها البرازيل. وفي الوقت نفسه، تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخاذ إجراءات تجارية مشددة ضد البرازيل، حيث تم في الأشهر الأخيرة رفع الرسوم الجمركية على السلع البرازيلية المستوردة إلى الولايات المتحدة من 10 إلى 50 بالمئة، ما فاقم حدة التوتر بين البلدين. وفي ظل غياب تعليق رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بشأن هذه التطورات، يبقى الموقف معلقًا، وسط ترقب من الجماهير البرازيلية وإدارات السفر والسياحة لمعرفة ما إذا كانت هذه الإجراءات ستُطبّق فعلياً خلال فترة البطولة، أم أن ضغوط الاتحادات الرياضية قد تؤدي إلى تخفيف القيود مؤقتًا. ومع اقتراب العد التنازلي لانطلاق الحدث الكروي الأكبر في العالم، تتزايد الدعوات إلى الفصل بين السياسة والرياضة، خاصة أن كأس العالم يشكل مناسبة لتقريب الشعوب، لا لتعميق الخلافات.
الكاميرات على أجساد الحكام في مونديال 2026
وافقت الجهات المسؤولة عن تشريع قوانين كرة القدم على مد العمل بالكاميرات المثبتة على أجساد الحكام، مما يفتح الباب أمام الاستعانة بهذه التقنية في كأس العالم صيف العام المقبل 2026 استخدمت هذه الكاميرات في كأس العالم للأندية التي اختتمت منتصف الشهر الجاري في الولايات المتحدة، ووافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (آيفاب) المسؤول عن وضع قوانين اللعبة، على استخدام هذه الكاميرات في مسابقات أخرى حول العالم. أن الهدف من تجربة الكاميرات كان التحقق مما إذا كانت ستثري تجربة مشاهدة المباريات من خلال زوايا من منظور الحكم. وأشاد بيرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بنجاح الكاميرات، قائلا "التجربة تجاوزت التوقعات". لذا بات من المرجح أن يميل (الفيفا) لاستخدام الكاميرات خلال البطولة الأكبر، كأس العالم للمنتخبات في صيف 2026 وبإمكان البطولات الأخرى حول العالم استخدام هذه التقنية، بما فيها الدوريات المحلية. ولكن سيتعين الحصول على إذن من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، اللذين سيقدمان توصيات شاملة ومعلومات فنية تساعد على استخدام هذه التقنية بفعالية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |