Image

تشافي: لا نقدر شراء هالاند ومبابي!

قال تشافي هرنانديز مدرب برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إن النادي الكاتالوني لم يعد بوسعه انفاق مبالغ كبيرة على شراء لاعبين كبار مثل إرلينج هالاند وكيليان مبابي. وأنفق برشلونة مبالغ كبيرة زادت عن 100 مليون يورو (109.24 مليون دولار) في شراء فيليب كوتينيو وأنطوان جريزمان وعثمان ديمبلي ما بين 2017 و2019 لكن أوضاعه المالية حاليا لا ترشحه لإبرام صفقات كبيرة قريبا. وقال تشافي إنه يأمل في التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية الحالية خلال الشهر الجاري. لكنه قال للصحفيين ردا على سؤال عن إمكانية السعي للتعاقد مع لاعبين مثل النرويجي هالاند لاعب مانشستر سيتي بطل إنجلترا أو مبابي لاعب سان جيرمان وقائد منتخب فرنسا "لابد من الاعتماد على ما لدينا من لاعبين لأننا حاليا لا يمكن أن نفكر في مثل هذه التعاقدات". وأضاف قوله "لسوء الحظ وضعنا الاقتصادي ليس جيدا حتى نقوم بذلك أعتمد على لاعبي فريقي الحاليين وعلينا تحقيق الفوز مع هؤلاء اللاعبين، علينا الفوز بألقاب وعلينا تقديم أداء جيد لأن مستوى المنافسة مرتفع جدا".

Image

عودة هالاند ودوكو لتدريبات السيتي

عاد القناص النرويجي الدولي إيرلينج هالاند لتدريبات مانشستر سيتي بطل ثلاثية الدوري والكأس الإنجليزيين ودوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى بعد غياب طويل بفعل الإصابة. وسجل هالاند 19 هدفا على مستوى كافة المسابقات هذا الموسم لكنه ابتعد عن الملاعب بعد تعرضه للإصابة في قدمه خلال المباراة التي خسرها سيتي على ملعب أستون فيلا بهدف في السادس من ديسمبر الماضي. لكن هالاند شارك في تدريبات سيتي استعدادا لملاقاة هدرسفيلد في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي الأحد المقبل.  كما شارك جيريمي دوكو في تدريبات مانشستر سيتي بعد تعافيه من إصابة عضلية أبعدته عن أخر ثمان مباريات لفريق، حيث كان يشارك من قبل رفقة هالاند في تدريبات فردية. كما عاد صانع اللعب البلجيكي كيفين دي بروين إلى مانشستر سيتي بعد غياب طويل بسبب الإصابة في الركبة، وجلس على مقاعد البدلاء خلال فوز سيتي على شيفيلد يونايتد بهدفين دون رد قبل أيام قليلة.

Image

«فيفبرو» يكشف قائمة الأفضل لعام 2023

تقدم الثنائي البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودي، والفرنسي كريم بنزيما، قائد فريق اتحاد جدة، قائمة المرشحين في التشكيل المثالي لعام 2023، وفقاً لاختيارات رابطة اللاعبين المحترفين بالعالم «فيفبرو». وأعلن الحساب الرسمي لـ«فيفبرو» عبر منصة «إكس»، قائمة المرشحين للدخول في التشكيلة المثالية لفريق العام، حيث تواجد كل من كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، ثنائي دوري روشن السعودي للمحترفين. وضمت قائمة المرشحين في حراسة المرمى: البرازيلي إيدرسون، الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز، والبلجيكي تيبو كورتوا. أما خط الدفاع فشمل كل من: البرتغالي روبين دياس، البرازيلي إيدير ميليتاو، الألماني أنطونيو روديجر، الهولندي فيرجيل فان دايك، الإنجليزي كايل والكر، ومواطنه جون ستونز. وشملت قائمة خط الوسط البلجيكي كيفين دي بروين، الإنجليزي جود بيلينجهام، الألماني إلكاي جوندوجان، الإسباني بودري، البرتغالي برناردو سيلفا، الأوروجوياني فالفيردي، والكرواتي لوكا مودريتش. أما خط الهجوم فشهد حضور البرتغالي كريستيانو رونالدو، الفرنسي كريم بنزيما، الأرجنتيني ليونيل ميسي، النرويجي إيرلينج هالاند، الإنجليزي هاري كين، البرازيلي فينسيوس جونيور، والفرنسي كيليان مبابي. هذا وسيتم اختيار التشكيل النهائي من أفضل حارس مرمى وأفضل 3 مدافعين وأفضل 3 لاعبي وسط وأفضل 3 مهاجمين حاصلين على أعلى نسبة أصوات، فيما سيكون اختيار المركز الـ11 والأخير لثاني أكثر لاعب يحصل على عدد أصوات.

Image

تعرف على قائمة «الجارديان» لأفضل لاعبي عام 2023

احتل نجوم مانشستر سيتي بطل الخماسية التاريخية 3 مراكز من الـ10 الأوائل في قائمة أفضل 100 لاعب لعام 2023، وفق صحيفة «الجارديان» البريطانية. وتصدر نجم سيتي النرويجي إيرلينج هالاند القائمة، واحتل نجم ريال مدريد جود بيلينجهام الوصافة، ثم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان في المركز الثالث، ونجم بايرن ميونيخ هاري كين رابعاً والإسباني رودري نجم سيتي وأفضل لاعب في نهائي مونديال الأندية في المركز الخامس. المركز السادس في القائمة ذهب لنجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور، يليه سابعاً نجم ليفربول المصري محمد صلاح، ثم ثامناً البلجيكي كيفن دي بروين نجم مان سيتي، وفي المركز التاسع نجم نابولي النيجيري فكتور أوسيمهن، وفي المركز العاشر بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي. أول لاعب من أتلتيكو مدريد في القائمة هو الفرنسي أنطوان جريزمان وحل في المركز الـ15، وأول لاعب من برشلونة في القائمة كان الألماني إيكاي جندوجان بالمركز الـ16، أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، جناح النصر السعودي حالياً، فقد احتل المركز الـ27.

Image

ميسي يهيمن على خريطة المشاهدات أونلاين!

هيمن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بطل العالم على خريطة المشاهدات أونلاين حول العالم في عام 2023. وأظهرت البيانات أن ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي حالياً، كان الأكثر مشاهدة في الولايات المتحدة الأمريكية وهذا طبيعي بعد انتقاله للعب في الدوري من باريس سان جيرمان وحصده أول لقب على الإطلاق لنادي النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام وشركائه. ميسي هيمن أيضاً في الصين والهند وجنوب إفريقيا وألمانيا وغانا وإيطاليا وبلجيكا والسويد وهولندا ومصر وكندا وتركيا وبالطبع الأرجنتين بعد حصده كأس العالم لأول مرة منذ الأسطورة مارادونا.في المقابل، لم يهيمن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سوى في بلاده كما هي حال البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم برشلونة وإيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي. وهيمن برونو فيرنانديز كابتن مانشستر يونايتد في نيجيريا، لكن أكثر مفاجأة في الإحصائية كانت من نصيب وافد تشيلسي الجديد مويسيز كايسيدو، إذ تصدر لاعب الوسط المشهد في إنجلترا واسكتلندا وويلز وإيرلندا وشمال إيرلندا. وكان كايسيدو إحدى قصص التنقلات الصيفية إذ رغب ليفربول بشرائه لكن تفوق تشيلسي عليه في السباق.

Image

اختيار هالاند «أفضل لاعب بالعالم»!

قال بيب جوارديولا والدموع في عينيه، إن مانشستر سيتي لن يستطيع تعويض مهاجمه الأرجنتيني السابق سيرخيو أجويرو، الذي رحل عن النادي في مايو 2021. وبدأ المدير الفني الإسباني في البحث عن مهاجم جديد من الطراز العالمي ليقود الخط الأمامي لفريقه، ووقع الاختيار في البداية على النجم الإنجليزي الدولي هاري كين، لكن النادي فشل في ضمه بفترة الانتقالات الصيفية لعام 2021، أي بين موسمين فاز فيهما الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وسجل خلالهما إيلكاي جوندوجان 13 هدفاً، وكيفن دي بروين 15 هدفاً، كأفضل هدافين للفريق في الدوري. وكانت الآلة الإبداعية الرائعة لجوارديولا بحاجة إلى مهاجم جديد، ووجد الفريق ضالته أخيراً في النجم النرويجي الشاب إيرلينج هالاند. وكما كان الحال مع أجويرو من قبله - وعلى النقيض من كثير من التعاقدات الجديدة التي حققت نجاحاً كبيراً في مانشستر سيتي في حقبة جوارديولا - وصل هالاند كنجم حقيقي وإضافة هائلة إلى تشكيلة رائعة ومدججة بعدد كبير من النجوم المتألقين. لقد كانت قيمة الشرط الجزائي في عقد هالاند مع بوروسيا دورتموند تبلغ 60 مليون يورو (51.2 مليون جنيه إسترليني)، لكن بعض التقارير تشير إلى أن صفقة المهاجم النرويجي لمدة 5 سنوات قد تكلف خزينة مانشستر سيتي نحو 300 مليون جنيه إسترليني. وعلى الرغم من أن هذه الصفقة كانت بمثابة ضربة قوية لكل منافسي سيتي، فإن بعض الشكوك ظلت قائمة. وعندما وصل هالاند إلى ملعب الاتحاد وهو في الحادية والعشرين من عمره فقط، كان قد صنع لنفسه اسماً كبيراً في عالم كرة القدم من خلال سجله التهديفي الرائع وقوته البدنية الهائلة. لكن ذلك كان مصحوباً بعدد كبير من الأسئلة، مثل: هل يمكن لهالاند أن يحجز لنفسه مكاناً في نظام جوارديولا المتطور، الذي يفرض على اللاعبين القيام بأدوار متعددة؟ وهل سيغير مديره الفني الجديد طريقة اللعب ويعيد تشكيل الفريق حتى يتمكن من استيعاب مهاجم تقليدي؟ لقد كانت هذه هي المشكلة التي واجهها جوارديولا مع المهاجم السويدي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش في برشلونة. وشبه إبراهيموفيتش الأمر بقوله: «إن جوارديولا اشترى سيارة فيراري، وملأها بالديزل وقادها في أنحاء الريف». وبالتالي، أثيرت الشكوك أيضاً حول إمكانية وصول هالاند إلى أفضل مستوياته مع السيتي، وزادت الشكوك بعد الأداء الضعيف الذي قدمه في أول مباراة له مع الفريق، التي كانت بنهائي كأس الدرع الخيرية في أغسطس 2022، لكنه سرعان ما أظهر مهاراته وقدراته الحقيقية في أول مباراة له بالدوري أمام وست هام، حيث انطلق بسرعة مذهلة خلف دفاعات الفريق المنافس مرتين - حصل في المرة الأولى على ركلة جزاء ونجح في تسجيل هدف منها وفي المرة الثانية استقبل تمريرة كيفن دي بروين المتقنة ووضع الكرة داخل الشباك دون عناء لقد تبخرت كل الشكوك، لكن الأهداف لم تتوقف أبداً. واصل هالاند دك شباك المنافسين ليسجل 36 هدفاً في 35 مباراة بالدوري في أول موسم له - وهو رقم قياسي في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. وغالبًا ما كان هالاند يسجل الأهداف على شكل «دُفعات مذهلة»، إن جاز التعبير - 3 أهداف في مرمى كريستال بالاس خلال 19 دقيقة فقط، وثلاثية قاتلة في الشوط الأول بمرمى نوتنجهام فورست. وفي ديربي مانشستر، سجل المهاجم النرويجي الشاب ثلاثية أخرى رائعة، توجها بهدف استثنائي بتسديدة قوية مباشرة من تمريرة دي بروين العرضية المثالية. لقد نجح هذا المهاجم غزير الإنتاج في الاندماج سريعاً في فريق يعج بالمواهب المبدعة، وخلق مشكلات لا حصر لها لدفاعات جميع الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان أحد الأهداف التي سجلها أمام برايتون كوميدياً بسبب قوته المذهلة، حيث انطلق بسرعة جنونية ليتسلم الكرة التي شتتها إيدرسون ويسحق كل المدافعين في طريقه نحو المرمى. من المعروف أن جوارديولا لا يبني فريقه بطريقة تقليدية تعتمد على أسلوب واحد، لكن الصفات والإمكانات التي يمتلكها هالاند تمنح مانشستر سيتي ميزة ثانية، ومفتاحاً آخر لخلخلة دفاعات المنافسين. وتشير الإحصائيات إلى أن جميع الأهداف الـ35 التي سجلها هالاند، باستثناء هدف واحد، جاءت من داخل منطقة الجزاء، حيث تحلى المهاجم النرويجي بدقة متناهية. قد يبدو هالاند للوهلة الأولى أنه لاعب يمتلك إمكانات بسيطة - فهو ضخم البنية وسريع جداً - لكنه في حقيقة الأمر يتمتع بوعي هجومي كبير، ولديه موهبة استثنائية فيما يتعلق بالوجود في المكان المناسب بالوقت المناسب. وبدءاً من الفترة التي جذب فيها أنظار الجميع بتسجيله 9 أهداف في مباراة واحدة مع منتخب النرويج تحت 20 عاماً، ووصولاً إلى احتلاله صدارة تصنيف «الغارديان»، حافظ هالاند على عشقه الطفولي لكرة القدم، ورغبته التي لا تتوقف في هز الشباك، بأي طريقة ممكنة، وخير مثال على ذلك الهدف الذي سجله بلمسة بهلوانية في مرمى ساوثهامبتون، أو الهدف الغريب الذي سجله في مرمى تشيلسي بعد ذلك. وفي دوري أبطال أوروبا، ذهب هالاند إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث قاد مانشستر سيتي للفوز باللقب الأوروبي الذي كان مستعصياً على النادي لسنوات طويلة. وفي دور المجموعات أمام بوروسيا دورتموند، سجل هدف الفوز في وقت قاتل برأسية رائعة من ارتفاع هائل. ووصلت غزارته التهديفية إلى القمة هذا العام أمام لايبزيغ في دور الـ16، حيث سجل 5 أهداف في غضون 35 دقيقة قبل استبداله، ربما بدافع الشفقة! وعلى الرغم من سجله التهديفي الرائع على المستوى المحلي، فإنه كان يبدو كأنه يدخر مجهوده الأكبر لدوري أبطال أوروبا. لقد سجل هالاند، البالغ من العمر 23 عاماً، 40 هدفاً في 35 مباراة لعبها بدوري أبطال أوروبا، وهو رقم قياسي غير مسبوق، ولا يتخلف إلا بهدف واحد فقط عن أغويرو على الرغم من أنه لعب أقل من نصف عدد المباريات التي لعبها المهاجم الأرجنتيني. وعلى الرغم من أن هالاند أصبح أقل إنتاجية مع تقدم مانشستر سيتي نحو الكأس، فإنه كان لا يزال يلعب دوراً حاسماً، فقد سجل هدفين في الدور ربع النهائي أمام بايرن ميونيخ، كما صنع هدفاً حاسماً على ملعب الاتحاد بعد أن وجد مساحة خالية على الناحية اليسرى وفضل تمرير الكرة لبرناردو سيلفا ليسجل برأسه ويُقرب الفريق من الفوز بالثلاثية التاريخية. لقد كان ذلك بمثابة إشارة على التطور الكبير الذي طرأ على مستوى هالاند، الذي غير طريقة لعبه ليكون أكثر توافقاً مع زملائه في الفريق. وخلال المنافسة الشرسة مع آرسنال على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، صنع هالاند 3 أهداف وسجل هدفين ليُقرب الفريق من الفوز باللقب. سجل هالاند الهدف الرابع على ملعب الاتحاد - هدفه رقم 49 خلال الموسم - ومنح فريقه بُعداً إضافياً هائلاً بعدما كان الفريق يُتهم في كثير من الأحيان بأنه يفتقر للشخصية القوية في المناسبات الكبرى.لا شك أن هالاند لاعب طموح ويسعى لتحطيم الأرقام القياسية، وقد قطع بالفعل شوطاً كبيراً ليكون النجم العالمي الجديد للعبة كرة القدم، خصوصاً أن المنافس الآخر على عرش كرة القدم، وهو كيليان مبابي، أصبح متورطاً في أمور جدلية مع باريس سان جيرمان! وإذا كانت هناك بعض الشكوك بشأن قدرته على التكيف مع الطريقة التكتيكية التي يلعب بها مانشستر سيتي، فإن التعاقد معه كان رائعاً من الناحية التسويقية، خصوصاً أنه كان قد صنع بالفعل اسماً كبيراً في عالم كرة القدم، بالإضافة إلى أن والده، ألفي، كان لاعباً سابقاً في مانشستر سيتي أيضاً لقد أصبح هالاند معشوقاً لجماهير مانشستر سيتي بعد 18 شهراً استثنائياً في النادي، ولا يزال هناك مجال أمام المهاجم النرويجي الشاب للتطور والتحسن في صفوف هذا الفريق الذي يواصل حصد البطولات والألقاب. ومن المفارقات أن هالاند قد يختفي لفترات طويلة في المباريات، لكن زملاءه في الفريق يعرفون جيداً كيف يستغلون سرعته الفائقة وقدرته على الانطلاق في المساحات الخالية خلف دفاعات المنافسين. وعلى الصعيد الدولي، كان فشله في قيادة النرويج للتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024 محبطاً ومخيباً للآمال. ومع ذلك، فقد سجل هالاند 27 هدفاً في 29 مباراة مع منتخب بلاده. لقد أنهى هالاند موسمه الأول مع مانشستر سيتي محرزاً 52 هدفاً، بما في ذلك 36 هدفاً بالدوري الإنجليزي الممتاز، محطماً الرقم القياسي الذي لم ينجح أحد في كسره منذ عام 1995. وحتى في ظل تراجع مستوى مانشستر سيتي نسبياً هذا الموسم، فإن معدل أهدافه لم يتراجع تقريباً بشكل عام يبلغ حالياً 71 هدفاً في 75 مباراة. والآن، يحتل هالاند بالفعل المركز الثاني عشر في قائمة أفضل هدافي مانشستر سيتي على الإطلاق، ولا يوجد أي سبب وجيه للاعتقاد بأن معدل أهدافه سيتراجع في أي وقت قريب. وبالتالي، فإن السؤال لا يتمثل فيما إذا كان هالاند يستطيع البقاء على قمة كرة القدم العالمية أم لا، لكنه يتمثل في من يستطيع أن يعوضه ويحل محله!

Image

مان سيتي يودع 2023 بـ3 جوائز جديدة

حصد نادي مانشستر سيتي ومدربه بيب جوارديولا، ومهاجم الفريق هالاند، جوائز جديدة قبل نهاية عام 2023. وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، الثلاثاء، حصول مانشستر سيتي على جائزة أفضل فريق في العالم لعام 2023، ضمن حفل الجوائز الخاص بها. في الوقت نفسه، حصل بيب جوارديولا، على جائزة أفضل مدرب في العالم لهذا العام، كما حصل هالاند، على جائزة أفضل نجم رياضي عالمي لعام 2023، بعدما سجل 52 هدفاً في مختلف المسابقات بموسمه الأول مع مانشستر سيتي. وكان مانشستر سيتي حقق ألقاب بطولة الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس الاتحاد الإنجليزي خلال الموسم الماضي. وتأهل مانشستر سيتي، إلى نهائي كأس العالم للأندية، بعدما فاز على أوراوا ريد الياباني، بثلاثة أهداف دون رد.

Image

خلافة ميسي رهان صعب أمام مبابي وهالاند

استفاد الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الرقم 10 السابق في برشلونة من لقبه العالمي مع الأرجنتين في مونديال قطر لكي يحصد مرة أخرى الجائزة الكبرى على المستوى الفردي على الرغم من الموسم المتوسط جد بألوان باريس سان جرمان الفرنسي. وبسبب بعده من الآن فصاعدا عن الملاعب الأوروبية، بعدما انتقل إلى الولايات المتحدة باختياره الدفاع عن ألوان إنتر ميامي في الدوري الأمريكي للمحترفين، في بطولة ضعيفة المستوى مقارنة مع الليجا ومنافسات دوري أبطال أوروبا، تبدو فرص “البرغوث” في تسجيل اسمه مجدّدا في القائمة الذهبية للجائزة ضئيلة جدا.من المؤكد أن ميسي (36 عاما) سيحظى بفرصة التألق مع "ألبيسيليستي" في مسابقة كوبا أميركا الصيف المقبل (من 20 يونيو إلى 16 يوليو)، ولكن حتى في حالة تقديم أداء ملحوظ فإنه لن يتفوّق حتما على منافسيه في دوري أبطال أوروبا وخصوصا خلال كأس أوروبا 2024 (من 14 يونيو إلى 14 يوليو في ألمانيا) والتي ستكون بمثابة بوابة للحصول على الكرة الذهبية المنشودة.وعندما سُئل عن آماله في رفع الكرة الذهبية للمرة التاسعة، لم يحسم الأرجنتيني الأمر بعد الحفل الذي أقيم في نهاية أكتوبر الماضي في باريس لا أفكّر في المستقبل على المدى الطويل، سأتعامل مع ما يحدث يوما بعد يوم. لدينا كوبا أمريكا في الولايات المتحدة، حيث ألعب الآن، ونحن حاملو اللقب. وأضاف أتلهّف بفارغ الصبر لخوض كوبا أمريكا، وخوض مبارياتها واحدة تلو الأخرى ورؤية كيف أشعر يوما بعد يوم. وتحدث النجم الأرجنتيني عن الذكرى الأولى لحصوله على لقب كأس العالم 2022 في قطر. وقال في تصريحات صحفية بالنسبة إليّ ولنا بشكل عام في الأرجنتين، لقد مر عام منذ ذلك اليوم الجميل الذي عشناه. عندما أصبحنا أبطال العالم. وأضاف “في ذلك الشهر.. خسرنا أمام السعودية خلال الأسبوع الأول والذي كان أمرا سيئا، ثم بعد ذلك كان الشهر مذهلا لقد استمتعنا به كثيرا، وكذلك الشعب الأرجنتيني والأشخاص الذين كانوا حاضرين في قطر. وتابع: لقد كان شهرا سيسجل في التاريخ، بالنسبة إليّ وبالنسبة إلى أغلبية الأرجنتينيين. وأضاف “ستكون ذكرى سترافقنا دائما، والآن أعيد إحياء هذه الذكرى مرة أخرى هنا في روزاريو مع العائلة والأصدقاء، وأستمتع مرة أخرى بكل ما عشناه في ذلك الوقت. من ناحية أخرى كشف خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة عن مخطط البلوجرانا من أجل تكريم الأسطورة ليونيل ميسي. وقال لابورتا: نحن منفتحون على القيام بذلك حينما يريدون ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ، ولأننا نحترمه ونعجب به، فهو بالطبع يستحق التقدير في بيته برشلونة. وأضاف: كان هناك حديث عن تكريم ميسي، عندما أثير الأمر خلال الصيف الماضي، بالتزامن مع وجود فرصة لعودته إلى برشلونة بعد رحيله عن باريس، لكن عندما لم يحدث ذلك وقع الأمر قليلا في طي النسيان. في النهاية، لم يحدث ذلك، لأن ما قاله لنا كان منطقيا تماما: أنه بسبب الضغط الذي تعرض له في باريس، فضل الذهاب إلى إنتر ميامي، لأن ذلك سيمنحه بعض الاستقرار. ونحن احترمنا قراره. بعيدا عن ميسي ومنافسه التقليدي الدولي البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو (38 عاما) الذي بات بدوره على شفا الاعتزال الذهبي في السعودية حيث يدافع عن ألوان النصر، من الواضح أن الأنظار تتجه نحو الثنائي هالاند وكيليان مبابي اللذين نافسا "بولجا" في ترتيب جائزة أفضل لاعب لعام 2023. ويعوّل المهاجمان على صغر سنهما (23 عاما للنرويجي، 25 عاما للفرنسي) وعلى إحصائيات كثيرة وجيدة تلوح من سجلهما. وأنهى النرويجي موسم 2022-2023 مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي بتسجيله 56 هدفا، أي أكثر بهدفين من مبابي، بطل مونديال روسيا 2018.لكن هذا الموسم (2023-2024)، سيعتمد فقط على سجله مع ناديه لإحداث الفارق، بعد أن فشل منتخب بلاده في التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا في ألمانيا. فهل سيمهد ذلك الطريق أمام مبابي للظفر بالجائزة الذهبية؟ سيكون الفرنسي أحد النجوم الكبار في البطولة القارية المقبلة، وهي البطولة الكبرى الوحيدة التي تنقص سجلّه مع منتخب بلاده (توّج بكأس العالم ودوري الأمم)، ولا يزال في السباق مع باريس سان جرمان في مسابقة دوري أبطال أوروبا (بلغ ثمن النهائي). لكن بعد مستوى أكثر من المتوسط قليلا في دور المجموعات، يتعيّن على مبابي رفع أدائه في الأدوار الإقصائية لمساعدة فريقه على الذهاب أبعد من ثمن نهائي المسابقة التي يلهث خلف لقبها للمرة الأولى في مسيرته. وقال مدرّبه الإسباني لويس إنريكي لاعب مثل كيليان، أنا متأكد من أنه سيفوز بالعديد من الكرات الذهبية. يتعيّن على هالاند ومبابي الحذر من الثنائي الإنجليزي بيلينجهام وكاين الذي سيكون ركيزة أساسية في تحدي منتخب "الأسود الثلاثة" للفوز باللقب القاري بعدما حلّ وصيفا لإيطاليا في النسخة الأخيرة عام 2021. وبعد أن ظلّ وفيا لفريقه توتنهام لفترة طويلة، خاطر كاين وهو في سن الثلاثين من عمره بالرحيل كي ينضم إلى صفوف بايرن ميونيخ الألماني. لكن قائد منتخب إنجلترا سارع إلى إثبات أنه من دون شك أحد أفضل المهاجمين في العالم (24 هدفا مع النادي البافاري). في الصيف المقبل في بلده الجديد (ألمانيا)، سيكون حريصا على محو خيبة أمل مونديال قطر 2022 وركلة الجزاء التي أهدرها في ربع النهائي ضد منتخب فرنسا (1-2). من جهته، أصبح لاعب الوسط الواعد والهداف بيلينجهام (20 عاما) في غضون أشهر قليلة أحد قادة فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني الذي انضم إليه قادما من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 103 ملايين يورو. ويقول مواطنه كيران تريبييه "يمكنه أن يصنع الفارق في مثل هذه السن المبكرة، مع النضج والجودة والقتالية التي يتمتع بها، هو مخيف". تصريح يمكن أن يخيف أيضا أولئك الذين، على غراره، يطمحون للجلوس على العرش الذي سيتركه ميسي شاغرا.

Image

هالاند في مدرجات «الجوهرة المشعة»!

ثارت شكوك حول مشاركة إيرلينج هالاند مع مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية لكرة القدم بسبب إصابة في القدم، قبل أن يتأكد بشكل نهائي خروج اللاعب من تشكيلة البطولة بأكملها، ولن يكون حتى بوسعه اللعب في المباراة التالية يوم الجمعة المقبل.  وخرج هالاند، هداف الدوري الإنجليزي، من تشكيلة سيتي في كأس العالم للأندية، ليغيب بالتالي عن مباراة الدور قبل النهائي ضد أوراوا رد دياموندز الياباني، والمباراة المقبلة يوم الجمعة. وجلس هالاند لمتابعة لاعبي سيتي في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، المعروف باسم «الجوهرة المشعة»، في جدة، وحظي باستقبال حافل من المشجعين، وتلقى تحية حارة عندما ظهر على الشاشة العملاقة في الملعب. وبادل هالاند المشجعين التحية بابتسامة كبيرة. ولم يكن هالاند النجم الوحيد الذي خرج من تشكيلة سيتي في كأس العالم للأندية، بل حدث الأمر نفسه مع كيفن دي بروين، رغم مشاركته في مران سيتي في جدة، وجيريمي دوكو بسبب عدم تعافيهما بشكل كامل من الإصابة. ويشارك سيتي في كأس العالم لأول مرة بعدما حصد لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ضمن ثلاثية تاريخية، كونَه فاز أيضاً بلقبي الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي.