انهيار القيمة السوقية لنجوم البريميرليج

شهد سوق الانتقالات في الدوري الإنجليزي الممتاز تحديثًا كبيرًا في القيم السوقية للاعبين، حيث تصدّر المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك قائمة المستفيدين، بينما تراجع عدد من النجوم، أبرزهم فيل فودين وإيرلينج هالاند. قبل عام فقط، كان فيل فودين، صانع ألعاب مانشستر سيتي، يعيش أزهى فتراته بعد تتويجه بلقب لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي، مع وصول قيمته السوقية إلى أعلى مستوى في مسيرته عند 150 مليون يورو. إلا أن اللاعب الإنجليزي البالغ من العمر 24 عامًا مرّ بموسم كارثي، حيث لم يسجل أو يصنع أي هدف مع منتخب بلاده في يورو 2024، واقتصر رصيده في الدوري الإنجليزي على تسع مساهمات تهديفية فقط. كما أمضى معظم الأشهر الأخيرة على دكة البدلاء في مانشستر سيتي. ونتيجة لذلك، خسر فودين 30 مليون يورو من قيمته، لتصبح 100 مليون يورو. ومع ذلك، يظل من بين أغلى عشرة لاعبين في البريميرليج، ويُتوقع له أن يستعيد مستواه قريبًا نظرًا لما يمتلكه من موهبة كبيرة. كما تأثر نجم السيتي الآخر، إيرلينج هالاند، بالتحديث الجديد. فبعد أن كان يتصدر الترتيب العالمي كأعلى لاعب قيمة سوقية (200 مليون يورو)، انخفضت قيمته بمقدار 20 مليون يورو لتصبح 180 مليون يورو. رغم تسجيله 22 هدفًا في الدوري، لم يحقق النجم النرويجي أي ألقاب هذا الموسم، ما اعتُبر أداءً متواضعًا وفقًا لمعاييره العالية. أما لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بالكرة الذهبية، فقد تراجعت قيمته كذلك بمقدار 20 مليون يورو لتصبح 110 ملايين يورو، خاصة بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي أبعدته عن الملاعب منذ بداية الموسم. ورغم ذلك، لا يزال الأغلى بين لاعبي الوسط ممن تجاوزوا سن الثامنة والعشرين. وضمن أبرز اللاعبين الذين تراجعت قيمتهم السوقية أيضًا، جاء قائد أرسنال، مارتن أوديجارد، الذي انخفضت قيمته بمقدار 15 مليون يورو لتصل إلى 85 مليون يورو، بعد موسم باهت سجل خلاله ثلاثة أهداف وصنع ثمانية فقط. كذلك شملت التحديثات السلبية كول بالمر (انخفضت قيمته 10 ملايين يورو)، وديان كولوسيفسكي (انخفضت قيمته 10 ملايين يورو)، وهيونج-مين سون (انخفضت قيمته 10 ملايين يورو).