ميسي يقود ميامي للثأر من سياتل
قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ضيف إنتر ميامي، ضيفًا على فريق سياتل ساوندرز 3-1، في المواجهة التي تجمعهما فجر الأربعاء، في ملعب تشيس، ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم. ونجح إنتر ميلان في رد رصيده أمام سياتل ساوندرز، بعد أن خسر مباراة نهائي كأس الدوري أمام نفس الفريق الفريقي النظيف. افتتح العملي جوردي ألبا التسجيل لفريق إنتر ميامي في الدقيقة 12 من تسارع النجم الأرجنتيني ميسي، قبل أن يعود ميسي ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 41. وفي الشوط الثاني، عزز إيان فراي من التقدم في الأرض بالهدف الثالث في الدقيقة 52، قبل أن يسجل أوبيد فارجاس هدف سياتل واحد في الدقيقة 69. وقد خسر إنتر ميامي الجولة الأخيرة في المركز الرابع أمام شارلوت 3-0. تدخل ميامي إلى 49 نقطة المركز الخامس في المجموعة الشرقية الأمريكية.
ميامي يسقط بثلاثية في حضور ميسي
تلقى فريق إنتر ميامي خسارة قاسية أمام نظيره شارلوت بثلاثة أهداف دون مقابل، في مواجهة ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم، شهدت واحدة من أكثر اللحظات المحبطة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد إهداره ركلة جزاء بطريقة أثارت الكثير من الجدل. وجاءت الهزيمة لتزيد من تعقيد موقف إنتر ميامي في سباق التأهل إلى الأدوار الإقصائية، حيث تراجع الفريق إلى المركز الثامن برصيد 46 نقطة، ما يضعه تحت ضغط كبير في الجولات المقبلة. سجل إيدان توكلوماتي ثلاثية فريق شارلوت في الدقائق 34، 47 و84 من زمن اللقاء. وأهدر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة جزاء في الدقيقة 32 الأمر الذي تسبب في إنهيار فريق إنتر ميامي. هذه الخسارة وضعت إنتر ميامي في موقف صعب، مع اقتراب نهاية الموسم، حيث أصبح الفريق مهددًا بفقدان مكانه في المراكز المؤهلة للأدوار النهائية. في المقابل، صعد فريق شارلوت إلى مركز متقدم في جدول الترتيب، مانحًا نفسه دفعة قوية نحو المنافسة على بطاقة التأهل.
سكالوني يُزيد الغموض حول مستقبل ميسي
تحدث مدرب المنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني عن حالة الغموض التي تحيط بمستقبل النجم ليونيل ميسي وإمكانية مشاركته في كأس العالم 2026، مؤكدًا أن الأمور لا تزال غير واضحة حتى الآن. وقال سكالوني في تصريحاته: "لا أعتقد أنه من المناسب الحديث عن نسب واحتمالات في الوقت الحالي، لأنني بصراحة لا أعلم قد تحدث الكثير من الأمور من الآن وحتى البطولة لدينا بالفعل مجموعة أساسية من اللاعبين، وكل شيء سيتحدد لاحقًا عندما نعرف عدد الأماكن المتاحة". وعن ميسي تحديدًا، أوضح سكالوني أنه لم يجرِ أي حديث شخصي مع "ليو" بشأن مشاركته المحتملة في النسخة المقبلة من كأس العالم، مضيفًا: "لم أتحدث معه عن كأس العالم. كل ما أعرفه هو ما قاله علنًا، وسيقرر في الوقت الذي يراه مناسبًا". وكان ميسي قد تحدث باقتضاب في الخامس من سبتمبر الجاري، خلال وداعه للجماهير الأرجنتينية، قائلاً: "سنرى"، في إشارة إلى أنه لم يحسم قراره بعد بشأن التواجد في مونديال 2026.
رونالدو يتفوق على ميسي بـ1200 مساهمة!
استهل منتخب البرتغال مشواره في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 بانتصار كبير على أرمينيا بخمسة أهداف دون رد، كان نصيب النجم كريستيانو رونالدو منها ثنائية جديدة عززت سجله التهديفي الاستثنائي مع منتخب بلاده. ورفع قائد البرتغال رصيده الدولي إلى 140 هدفًا في 222 مباراة، ليواصل الابتعاد عن أقرب منافسيه ليونيل ميسي الذي يملك 114 هدفًا مع منتخب الأرجنتين. وبذلك رفع رونالدو رصيده في تصفيات المونديال الأوروبية إلى 38 هدفًا، متفوقًا على ميسي الذي سجل 36 هدفًا في تصفيات أمريكا الجنوبية. الإحصائيات عكست استمرار الصراع التاريخي بين النجمين؛ إذ بات رونالدو يملك 49 مساهمة تهديفية في التصفيات بواقع 38 هدفًا و11 تمريرة حاسمة خلال 48 مباراة، بينما وصل ميسي إلى نفس الرقم من المساهمات عبر 72 مباراة، سجل خلالها 36 هدفًا وصنع 13. وبثنائيته الأخيرة، أصبح مهاجم النصر السعودي على بعد 58 هدفًا فقط من الوصول إلى الهدف رقم 1000 في مسيرته، بعدما وصل إلى 942 هدفًا في 1285 مباراة بقميص الأندية والمنتخب. أما ميسي، نجم إنتر ميامي، فقد سجل حتى الآن 879 هدفًا خلال 1120 مباراة. كما حقق رونالدو إنجازًا آخر بوصوله إلى المساهمة رقم 1200 في مسيرته (942 هدفًا و258 تمريرة حاسمة)، بمعدل يقارب 0.93 مساهمة في المباراة الواحدة. وفي المقابل، لا يزال ميسي متفوقًا من حيث المعدل، بعدما بلغ 1268 مساهمة (879 هدفًا و389 تمريرة حاسمة)، بمعدل 1.13 في المباراة الواحدة.
ميسي يتربع على عرش هدافي تصفيات المونديال
واصل ليونيل ميسي تحطيم الأرقام القياسية، بعدما أصبح الهداف التاريخي لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، بوصوله إلى 36 هدفًا، متفوقًا على جميع نجوم القارة عبر تاريخ تصفيات اتحاد كونميبول. وجاء هذا الإنجاز خلال التصفيات الحالية المؤهلة لمونديال 2026، حيث سجل ميسي 8 أهداف حتى الآن، ليصبح كذلك الهداف الحالي للتصفيات، ويؤكد مجددًا أهميته الكبيرة في مسيرة منتخب الأرجنتين نحو البطولة التي ستُقام في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك. ورغم بلوغه 38 عامًا، لا يزال ميسي يقدم مستويات استثنائية مع بطل العالم، مؤكدًا أنه أحد أعظم من لمس الكرة في التاريخ. ميسي لا يُعد فقط الهداف التاريخي لتصفيات أمريكا الجنوبية، بل هو أيضًا: الهداف التاريخي لنادي برشلونة برصيد 672 هدفًا والهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين بأكثر من 100 هدف دولي
!لاعب الريال: ميسي أراد قتلي
سجّل فرانكو ماستانتونو لاعب ريال مدريد أول مشاركة له مع المنتخب الأرجنتيني الأول في تصفيات كأس العالم 2026، خلال مواجهة فنزويلا، حيث خاض دقائق ثمينة بجانب أسطورة بلاده ليونيل ميسي. وعقب المباراة، علّق نجم ريال مدريد الشاب على لقطة مثيرة للجدل حين قرر التسديد بدلًا من التمرير لميسي، قائلاً بصراحة: "ميسي كان يريد قتلي.. لكنه تفهّم الموقف اعتذرت له على هذه اللقطة." وعبّر ماستانتونو عن سعادته الغامرة بخوض أول لقاء دولي في مسيرته، قائلاً: "اللعب مع ميسي كان شيئًا لا يُصدق، حلم حياتي تحقق. خوض المباراة إلى جانبه على ملعب ريفر بليت أمر لا يُنسى". وأضاف: "لطالما اعتبرت ميسي قدوتي منذ أن كنت صغيرًا تابعت مسيرته كاملة، وتأثرت كثيرًا بطريقة لعبه". رغم الخطأ، أظهر ماستانتونو نضجًا كبيرًا في تعامله مع الموقف، وترك انطباعًا إيجابيًا في ظهوره الأول مع "راقصي التانجو".
ماذا قال ميسي عن اعتزاله بعد ثنائية فنزويلا؟
أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، أنه لم يحسم موعد اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي مع منتخب بلاده وذلك قبل عدة أشهر من انطلاق منافسات النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم 2026. وسجل ميسي ثنائية ساهمت في فوز التانجو على فنزويل بنتيجة 3-0، في اللقاء الذي جمعهما فجر الجمعة على ملعب "المونومينتال" في العاصمة بوينس إيريس، ضمن منافسات تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. ولم يحدد ميسي البالغ 38 عامًا موعد اعتزاله، لكنه قال إن المباراة ضد فنزويلا ستكون آخر مباراة له في تصفيات كأس العالم على أرضه. وقال ميسي في تصريحاته عقب المباراة: "أن أتمكن من إنهاء مشواري بهذه الطريقة هنا وسط شعبي هو ما حلمت به دائمًا". وأضاف النجم الأرجنتيني المخضرم: "لسنوات عديدة حظيت بمودة جمهور برشلونة، وكان حلمي أن أحظى بذلك في بلدي أيضًا". وردًا على سؤال حول عن موعد اعتزاله، أوضح: "إنه ليس شيئا أحبه ولا أريده ولا أتوقعه. لكن الوقت يمضي، وقد مرت سنوات عديدة".
سكالوني: فنزويلا خصم شرس
أكد ليونيل سكالوني، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، أن المواجهة المرتقبة أمام فنزويلا ستكون "مميزة ومؤثرة للغاية"، مشيرًا إلى أهمية وجود النجم ليونيل ميسي، ومؤكدًا أن الجماهير تتطلع لمتابعة عرض كروي ممتع. ويستعد منتخب الأرجنتين لملاقاة نظيره الفنزويلي ضمن الجولة السابعة عشرة من تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بعد أن ضمن "التانجو" تأهله رسميًا إلى النهائيات، بتصدره جدول الترتيب. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل المباراة، شدد سكالوني على صعوبة اللقاء، قائلاً: "فنزويلا خصم قوي للغاية، ويقترب من التأهل إلى كأس العالم، وهو ما سيكون إنجازًا تاريخيًا بالنسبة لهم". وأوضح مدرب الأرجنتين أن الجهاز الفني منفتح على تجربة لاعبين جدد استعدادًا للمونديال، مضيفًا: "نحن لا نُقيّم اللاعبين بناءً على أعمارهم أو مراكزهم، بل على مدى قدرتهم على تقديم الإضافة. إذا امتلك اللاعب الموهبة، فسيحصل على فرصته". كما أشاد سكالوني بالحارس إميليانو مارتينيز، مؤكدًا على تأثيره الإيجابي داخل الفريق: "إميليانو يقدم أداءً رائعًا، ويملك شخصية قوية تفكر دائمًا في مصلحة المنتخب". وفي سياق دعم المواهب الشابة، كشف سكالوني عن مشاركة عدد من لاعبي منتخب تحت 20 عامًا في تدريبات المنتخب الأول، مؤكدًا أن الهدف هو منحهم الثقة وتعزيز شعورهم بالانتماء إلى مشروع المنتخب المستقبلي. وختم المدرب الأرجنتيني تصريحاته بالتأكيد على أن المنتخب يمر بمرحلة مناسبة لتجربة بعض العناصر الجديدة ومنحهم فرصة إثبات أنفسهم على المستوى الدولي.
ميسي للقب ثان مع ميامي في كأس الرابطتين
يأمل أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي في حصد لقب كأس الرابطتين الأمريكية-المكسيكية، عندما يقود فريقه إنتر ميامي الأحد أمام مضيفه سياتل ساوندرز في المباراة النهائية. تعافى ميسي من إصابة في قدمه ليسجل ثنائية متأخرة، خلال الفوز الدرامي لإنتر على أورلاندو سيتي 3-1 الأربعاء في نصف النهائي. أقر ابن الثامنة والثلاثين انه كان "خائفا" في الشوط الأول، بعد تعرضه لانتكاسة خلال عملية التعافي من إصابة عضلية بفخذه. لكن حامل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات وبطل مونديال قطر 2022، أبرز سحره مجددا، فقلب تأخر فريقه بركلة جزاء ثم هدف الفوز في غضون 11 دقيقة. بقيادة ميسي وزملائه السابقين في برشلونة الإسباني، المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز والظهير جوردي ألبا ولاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس، خرح إنتر ميامي من حالة الركود التي عانى منها في منتصف موسم الدوري الأمريكي، بتسعة انتصارات وثلاثة تعادلات وخسارتين في 14 مباراة منذ بداية يوليو. يهدف إلى إضافة لقب ثان في المسابقة، بعد الأول عام 2023 إثر قدوم ميسي من باريس سان جيرمان الفرنسي. لكن ساوندرز الذي يبلغ مجموع رواتب لاعبيه 16.7 ملايين دولار، مقارنة بـ46.8 لإنتر ميامي، يبني موسما رائعا بهدوء. تعادل مع أورلاندو كصاحب أفضل خط هجوم في الدوري هذا الموسم وخسر مرة يتيمة في 14 مباراة منذ خروجه من كأس العالم للأندية، ويتفوق على خصمه المقبل 13-2 في خمس مباريات سجل فيها ثمانية لاعبين مختلفين. يرغب في تحسين نتيجته عام 2021 عندما بلغ النهائي، وبحال تتويجه يكون قد حصد كل الكؤوس المتاحة لدى الأندية في أمريكا الشمالية. يملك في سجله كأسين للدوري، درع المشجعين في الدوري، أربعة ألقاب في كأس الولايات المتحدة المفتوحة ودوري أبطال كونكاكاف.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |