يغلب الحماس والإثارة على أغلب مباريات القمة بين المنتخبين الغريمين مصر والجزائر. وستستضيف مدينة العين الإماراتية، الاثنين، مباراة ودية مرتقبة بين عملاقي شمال أفريقيا، وستشهد مواجهة فردية جديدة بين محمد صلاح ورياض محرز. وتنافس صلاح ومحرز لسنوات خلال وجود قائد مصر مع ليفربول، ومشاركة الجناح الجزائري مع مانشستر سيتي، وخاض الفريقان الإنجليزيان منافسة شرسة على الألقاب، قبل انتقال محرز إلى أهلي جدة السعودي هذا الصيف. واستدعى تشابه مركزَي صلاح ومحرز في الملعب كثيراً من المقارنات بينهما. ويلعب صلاح (أفضل لاعب أفريقي في 2017 و2018)، ومحرز (الفائز بالجائزة ذاتها في 2016)، في مركز الجناح الأيمن، وكلاهما أعسر، ويُعد كل منهما أيقونة في بلاده، وتعقد جماهير الفريقين كثيراً من الآمال عليهما في تحقيق أي إنجاز. وبينما نال محرز لقب كأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر، فإن صلاح اكتفى بالوصول إلى نهائي البطولة القارّية مرتين، وسيحاول كل منهما الظفر باللقب، عندما تقام البطولة في كوت ديفوار أوائل العام المقبل. وستكون المواجهة الودية بينهما في الإمارات بمثابة استعداد مهم للفريقين العربيين، قبل خوض منافسات كأس الأمم. وبعد سحب القرعة هذا الشهر، ربما تكون النتيجة مؤثرة في تغيير ترتيب كل منهما في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، حيث تتقدم الجزائر صاحبة المركز 34 بمركز وحيد على مصر. ومن المنتظر أن يكون الحماس موجوداً بقوة في المدرجات؛ حيث من المتوقع توافد أعداد كبيرة من جماهير الفريقين، وسط أجواء أشبه بالمباريات الرسمية، حيث ستجري الاستعانة أيضاً بحكم الفيديو المساعد وطاقم تحكيم إماراتي. وتأمل الجماهير أن تعيد هذه المباراة للأذهان الإثارة التي شهدتها مواجهتهما الأخيرة بكأس العرب في قطر عام 2021، رغم واقع أنها كانت في ختام دور المجموعات، وبعد ضمان كل منهما التأهل إلى الدور الثاني. وبعد أن تساوى الفريقان في رصيد النقاط، وفارق الأهداف، وعدد الأهداف، وتعادلهما 1-1 في مباراتهما معاً، لم يكن هناك سوى اللجوء إلى اللعب النظيف، ليتحدد متصدر المجموعة عن طريق عدد البطاقات الملونة. ومع اقتراب المباراة المثيرة من نهايتها، كان مشجعو كل فريق يحتفلون مع كل بطاقة صفراء للاعب من الفريق المنافس، وكأنه احتفال بتسجيل هدف، حتى حسمت مصر المواجهة بعد طرد الجزائري ياسين تيطراوي في اللحظات الأخيرة. وستخوض الجزائر المباراة بعد أداء قوي، والفوز 5-1 على الرأس الأخضر ودياً، ومن قبله الفوز 1-0 على السنغال بطلة أفريقيا الشهر الماضي، بينما قدمت مصر أداءً متواضعاً، وخسرت 1-3 أمام تونس في سبتمبر، قبل الانتصار بشق الأنفس 1- 0 على زامبيا قبل ثلاثة أيام. وفي الشهر المقبل، ستلعب مصر ضد جيبوتي وسيراليون في تصفيات كأس العالم، وأوقعتها قرعة كأس الأمم الأفريقية التي سُحبت الأسبوع الماضي، في المجموعة الثانية مع موزمبيق وغانا والرأس الأخضر. وتبدأ الجزائر مشوار تصفيات كأس العالم أمام الصومال وموزمبيق، بينما أوقعتها قرعة كأس الأمم إلى جانب أنجولا وكوت ديفوار وموريتانيا.

أكد البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، على أهمية مواجهة الجزائر، غدا الاثنين، مشيرا إلى أن قوة منتخب الخضر ستسبب العديد من المشاكل للفراعنة خلال اللقاء. وقال فيتوريا في المؤتمر الصحفي: "منتخب الجزائر يمتلك عناصر جيدة ويلعب كرة قدم مختلفة ويستطيع خلق المشاكل لنا، بصورة مختلفة عن المشاكل التي واجهناها أمام زامبيا، وكل ذلك يمنحنا الخبرات للظهور بشكل جيد". وأضاف: "مباراة الجزائر لها أهمية كبرى، ونعلم أنها ستكون صعبة لكن هدفنا تحقيق الفوز، وكل مباراة نلعبها نحدد هدفنا، ونلعب غدا ضد فريق يتمتع بعناصر قوية تلعب في دوريات مختلفة". وتابع: "منتخب مصر يملك ميزة، أن لديه عناصر تجيد اللعب في أكثر من مركز، وفي ظل خوض بطولة مثل أمم أفريقيا وضغط المباريات قد تحدث إصابات أو أمور غير متوقعة". وواصل: "هدفنا من مباراة زامبيا أن نواجه فريقاً يتكتل ويلعب على المرتدة، وهدفنا من مباراة الجزائر أنه فريق يضم عناصر مختلفة وأسلوب لعب مختلف عن زامبيا، هذا يعطينا خبرات لكي نظهر بشكل جيد في أمم إفريقيا". وكان منتخب مصر قد حسم تأهله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر انطلاقها في يناير المقبل بحضور 24 منتخبًا قاريًا، بعد تصدره المجموعة الرابعة على حساب غينيا ومالاوي وإثيوبيا

أكد جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر، أن المنتخب المصري من أقوى منتخبات قارة افريقيا، وهي المواجهة التي دائما يقف فيها الخضر على حجم إمكانياتهم بسبب انها تتسم بالقوة والإثارة الشديدة. ويلتقي منتخب مصر مع الجزائر مساء غداً الإثنين، في معسكر الفراعنة بالإمارات، ضمن استعدادات المنتخبين لتصفيات كأس العالم وبطولة أمم إفريقيا. وقال بلماضي خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "طلبت من الاتحاد الجزائري أكثر من مرة مواجهة منتخب مصر ولكن لم تتم الأمور، المنتخب المصري هو الأكثر تتويجًا في إفريقيا". أضاف: "منتخب مصر يمتلك لاعبين بجودة عالية جدًا اعتادوا على الضغط ولديهم جمهور كبير ومتحمس لمواجهتهم، لأن مثل هذه المواجهات تجعلنا نقف على حقيقة إمكانياتنا". وواصل: "الكل يعرف أن المنتخبين أقوياء في إفريقيا ويمتلكان لاعبين يلعبون في مستويات عالية في أوروبا، وإن شاء الله نكون في المستوى". أشار: "فلسفتي في كرة القدم هي الروح الرياضية، أعرف تاريخ مواجهات مصر والجزائر، أتذكر مباراة أم درمان في 2010، كرة القدم ليست حرباً، غدًا سيكون الحماس في الملعب. وكان منتخب الجزائر خاض مواجهة ودية أمام الرأس الأخضر يوم الخميس الماضي وفاز 5-1، كما لعب منتخب مصر أمام زامبيا ودياً أيضا وانتصر بهدف دون رد

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، عن الطاقم التحكيمى الذي يدير المواجهة الودية بين منتخبي مصر والجزائر والتي يستضيفها استاد هزاع بين زايد، مساء غدا الإثنين، ضمن تحضيرات الفراعنة ومحاربي الصحراء للإستحقاقات الدولية المقبلة. وكتب الحساب الرسمى للاتحاد الإماراتى لكرة القدم، على منصة التواصل الإجتماعي "إكس": "طاقم تحكيم دولي إماراتي بقيادة يحيى الملا يدير مباراة مصر والجزائر الدولية الودية التي ستُقام في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين". ومن المقرر أن يعاون الدولي الإماراتي يحيى الملا في إدارة ودية الفراعنة ومحاربي الصحراء كل من: محمد يوسف وحسن المهري حكام مساعدين، أحمد عيسى درويش حكم رابع، محمد عبيد خادم حكم فيديو، وجاسم عبدالله حكم فيديو مساعد". وكان المنتخب المصري تغلب على نظيره زامبيا وديا بهدف دون مقابل، خلال فترة التوقف الدولى الحالية، بينما اكتسح منتخب الجزائر منافسه الرأس الأخضر، بخمسة أهداف مقابل هدف، ضمن التحضيرات لإنطلاق التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس أمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار مطلع العام المقبل.

أكد جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، عدم وجود مؤشرات على اقتراب ياسين عدلي لاعب وسط ميلان الإيطالي، من تمثيل منتخب البلد الأفريقي، مؤكداً سعادته بالتشكيلة الحالية لفريقه. ولعب عدلي، الفرنسي ذو الأصول الجزائرية والبالغ عمره 23 عاماً، لمنتخبات فرنسا للناشئين، لكن وسائل إعلام ذكرت أنه أبدى رغبة في تمثيل المنتخب الأول للبلد العربي. لكنه غاب عن التشكيلة التي أعلنها بلماضي قبل مواجهة الرأس الأخضر ومصر ودياً، وقال المدرب حينها إنه (عدلي) لم يغير جنسيته الرياضية بعد. وفازت الجزائر 5-1 على الرأس الأخضر الخميس الماضي. وقال بلماضي لمحطة أبوظبي الرياضية لدى وصوله إلى مطار العين الدولي قبل مواجهة مصر ودياً الاثنين: «بالنسبة لياسين عدلي، ليست هناك مؤشرات تدل على قدومه لتمثيل المنتخب.. كانت هناك محادثات في السابق وإذا كان يريد اللعب لمنتخب الجزائر، فعليه أن يبارد هو لأننا تحدثنا سابقاً». وأضاف المدرب الجزائري: «من ناحية أخرى، نحن سعداء بوجود لاعبين شبان معنا والوقت يمر بسرعة. الشهر المقبل تصفيات كأس العالم ثم أمم أفريقيا، وسنركز على المجموعة الحالية من اللاعبين وننتظر تأقلمهم سريعاً». وتستهل الجزائر مشوارها في تصفيات كأس العالم 2026 في 15 نوفمبر المقبل، أمام الصومال ضمن المجموعة السابعة التي تضم أيضاً غينيا وأوغندا وموزمبيق وبوتسوانا. كما تستعد الجزائر لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية التي تقام في ساحل العاج في الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين، ضمن المجموعة الرابعة، إلى جانب بوركينا فاسو وموريتانيا وأنجولا. وأثنى بلماضي على المنتخب المصري قائلاً: «مصر تحظى بخبرة واسعة وتشكل صعوبات بالنسبة لنا، وهذا ما نريده. مواجهة منتخب قوي بدنياً وفنياً وإمكاناته كبيرة، هو ديربي (قمة) كما ذكرت، هذه المواجهات الودية كما حصل سابقاً ضد السنغال تمكننا من تحسين مستوانا وتعطي دافعاً للاعبين الشبان».

علق جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، على قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، معترفا في نفس الوقت انه كان يتمنى مواجهة المنتخب المصري منذ سنوات. وأوقعت القرعة التي سحبت في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، المنتخب الجزائري في المجموعة الرابعة رفقة بوركينافاسو، وموريتانيا وأنجولا. وقال بلماضي، في مؤتمر صحفي أعقب فوز المنتخب الجزائري على ضيفه منتخب الرأس الأخضر 5-1 وديا: "منتخب بوركينافاسو، فريق أكثر من صلب ومتماسك وجدي لم تعد هناك فرق صغيرة، علينا ان ندرك هذا جيدا". واضاف: "أحترم كل المنتخبات، سندرس منافسينا من جميع النواحي وسنحضر لهم بكل جدية". من جهة أخرى، لفت بلماضي، انه من حق الشعب الجزائري ان يحلم بالتتويج بلقب كأس أفريقيا مثلما يطمح هو شخصيا لتحقيق هذا الهدف، بيد انه نبّه ان خزينة الاتحاد الجزائري لا يوجد بها إلا كأسين إفريقيتين في إشارة واضحة إلى صعوبة الفوز بـ"الكان". وكشف أنه كان يتمنى مواجهة المنتخب المصري منذ سنوات، معربا عن ارتياحه للمواجهة التي ستجمع المنتخبين الاثنين المقبل بأبوظبي في الإمارات. وتابع: "قبل 4 أو 5 سنوات، كنت اتساءل متى سنواجه مصر، لست أنا من ينظم المباريات، لكن اليوم الحمد لله، سنلاقي منتخب قوي خاصة أنه سيكون مدعوما بجالية كبيرة متواجدة في الخليج". إلى ذلك، رفض بلماضي، وصفه بـ"وزير السعادة"، مشددا أن هذا الوصف يليق باللاعبين لأنهم يقدمون أفضل ما لديهم ويعملون على إسعاد الشعب الجزائري. ولم يخف مدرب الجزائر سعادته بالأداء الذي قدمه اللاعبون في مباراة الرأس الأخضر، مشيدا في المقام الأول بمحمد الأمين عمورة، وأيضا الوافد الجديد امين غويري، متمنيا له التسجيل في المباراة المقبلة أمام مصر.

سحق منتخب الجزائر، نظيره منتخب كاب فيردي، بنتيجة 5-1، في اللقاء الودي، الذى جمعهما مساء الخميس، على ملعب "الشهيد حملاوي" بقسنطينة، ضمن استعدادات المنتخبين لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها مطلع العام القادم في كوت ديفوار. أفتتح  محمد الأمين عمورة، خماسية منتخب الجزائر، فى الدقيقة 12 من زمن اللقاء، بعد متابعته لتمريرة النجم رياض محرز. وأضاف حسام عوار، لاعب روما الإيطالي، ثانى أهداف المنتخب الجزائري، فى الدقيقة 38 من عمر المباراة، قبل أن يعزز نفس اللاعب من تقدم منتخب محاربو الصحراء، بالهدف الثالث فى الدقيقة 41. وفى الشوط الثاني، سجل تياجو مانويل بيبي، هدف الرأس الأخضر الوحيد، فى الدقيقة 55 من زمن اللقاء، قبل أن يحرز المنتخب الجزائري هدفين عن طريق رامز زروقي وإسلام سليماني فى الدقيقتين 61 و89 من عمر المباراة. ومن المنتظر أن يواجه المنتخب الجزائري، نظيره منتخب مصر، مساء الاثنين المقبل، في الإمارات.

كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن ياسر لعروسي، ظهير نادي شيفيلد يونايتد، سيلتحق بمعسكر «محاربي الصحراء» الذين يستعدون لملاقاة الرأس الأخضر ثم مصر ودياً. ويعد لعروسي (22 عاماً) أحدث لاعب ينضم لصفوف «الخضر» بعدما تدرج في الفئات السنية لمنتخبات فرنسا، حيث يستعد لظهوره الأول مع المنتخب الجزائري بعد قرار المدير الفني جمال بلماضي، بالتشاور مع الجهاز الطبي باستبعاد المدافع ريان آيت نوري.  ويعاني آيت نوري، من ارتجاج في المخ إثر إصابة تعرض له خلال المباراة التي تعادل فيها فريقه ولفرهامبتون مع أستون فيلا 1-1، في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز. يذكر أن المنتخب الجزائري سيلاقي ضيفه الرأس الأخضر الخميس، على ملعب الشهيد «سليمان داودي - محمد حملاوي»، ثم يواجه منتخب مصر الاثنين المقبل بأبو ظبي.

أعلن جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم التحاق أمين غويري، مهاجم نادي رين الفرنسي بمنتخب محاربي الصحراء الذي يستعد لمواجهة الرأس الاخضر ومصر وديا يومي 12 و16 أكتوبر الجاري.  كما شهدت القائمة عودة المخضرم إسلام سليماني، الهداف التاريخي للخضر، وحسام عوار، لاعب خط وسط نادي روما الإيطالي. بالمقابل خرج منها بغداد بونجاح، مهاجم نادي السد القطري، ورامز زروقي، وأيمن محيوص، مهاجم ايفردون السويسري، وحيماد عبد اللي، لاعب انجيه الفرنسي. وكشف الاتحاد الجزائري في موقعه الرسمي مساء الجمعة عن قائمة تضم 25 لاعبا، يتقدمهم قائد الفريق رياض محرز، نجم الأهلي السعودي، وكذلك أمين غويري ومحمد بلومي نجل نجم الكرة الجزائرية سابقا، لخضر بلومي، الذي يقدم مستويات مميزة مع نادي فيرنزي البرتغالي. ويلتقي المنتخب الجزائري ضيفه الرأس الأخضر يوم الخميس المقبل على ملعب الشهيد داودي سليمان-حملاوي، بمدينة قسنطينة شرقي الجزائر. ثم المنتخب المصري يوم 16 من الشهر الحالي بأبوظبي. وضمت قائمة منتخب الجزائر، في حراس المرمى، أنتوني ماندريا وومصطفى زغبة وأسامة ليتيم. وفي خط الدفاع، ضمت القائمة عيسى ماندي ورامي بن سبعيني وريان آيت نوري ويوسف عطال ومحمد أمين توقاي وأحمد توبة وكيفن قيتون وهيثم لوصيف. وفي الوسط، سفيان فيجولي وأدم زرقان وحسام عوار ورامز زروقي وعبدالقهار قادري وهشام بوداوي وفارس شعيبي. وفي الهجوم، رياض محرز وإسلام سليماني ومحمد أمين عمورة وبدر الدين بوعناني وأمين غويري وسعيد بن رحمة ومحمد بلومي.