قال هاري ماجواير، مدافع فريق مانشستر يونايتد، إن "أكثر المباريات جنونا" التي خاضها طوال مشواره الاحترافي لخصت مسيرته المتقلبة مع النادي الإنجليزي. وقاد ماجواير مانشستر يونايتد للتأهل للدور قبل النهائي في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، عقب فوزه المثير والجنوني 5-4 على ضيفه أولمبيك ليون الفرنسي، بعد اللجوء للوقت الإضافي، في إياب دور الثمانية للمسابقة القارية. وبدا أن مانشستر يونايتد أضاع حظوظه في الصعود للمربع الذهبي للمسابقة، فرغم تقدمه بهدفين نظيفين في اللقاء، الذي جرى بملعب (أولد ترافورد) أحرزهما الأوروجواياني مانويل أوجارتي والبرتغالي ديوجو دالوت في الشوط الأول، رد ليون بأربعة أهداف دفعة واحدة. وأدى هدفان سريعان لليون من كورنتين توليسو والأرجنتيني نيكولاس تاجليافيكو إلى خوض شوطين إضافيين، ليواصل الفريق الفرنسي ضغطه رغم طرد توليسو لحصوله على الإنذار الثاني، بينما هز ريان شرقي وألكسندر لاكازيت شباك مانشستر يونايتد. ولكن أصحاب الأرض بذلوا جهدا كبيرا وحققوا فوزا صعبا، حيث سجل برونو فرنانديز هدفا من ركلة جزاء، ثم أحرز كوبي ماينو هدف التعادل الرائع في الدقيقة 120، قبل أن يضيف هاري ماجواير هدف الفوز بضربة رأس بعدها بلحظات. وأصبح مانشستر يونايتد أول ناد في التاريخ يسجل هدفين في الدقيقة 120 من مباراة أوروبية كبرى.

أكد البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أن هدفه التتويج بلقب الدوري الأوروبي، وذلك بعدما تأهل الفريق الإنجليزي لنصف النهائي على حساب ليون الفرنسي بعد سيناريو ماراثوني بنتيجة 5-4 بعد امتداد المباراة للأشواط الإضافية بعد التعادل 2-2، على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن إياب ربع النهائي. وتحدث أموريم في المؤتمر الصحفي عقب المباراة قائلًا: "بدأنا بشكل جيد، لكن مستوانا ليس ثابتًا بما يكفي. هناك الكثير مما نحتاج إلى تحسينه، لكن شخصيتنا موجودة". وأضاف: "عندما تصل إلى نصف النهائي، يجب أن تفوز بالبطولة، علينا التركيز على يوروباليج والمخاطرة باللاعبين الشباب في الدوري. يجب أن يفهم المشجعون أن علينا التركيز على الدوري الأوروبي". وعن مواجهة نصف النهائي الأوروبي، قال المدرب البرتغالي: "سبق لي مواجهة بيلباو في الفترة التحضيرية مع سبورتينج، وندرك تمامًا أنهم فريق يتمتع بمهارات فنية عالية ولديهم جناحان خطيران. لكن سيكون أمامنا وقت كافٍ لتحليلهم بشكل جيد". وعلق أموريم على الفوز الماراثوني في اللحظات الأخيرة قائلًا: "إنها لحظة قد تُغير الكثير من الأمور. أحيانًا نركز فقط على الجوانب التكتيكية والبدنية، لكن هذه اللحظات قد تُغير الكثير في أذهان اللاعبين".

تأهل مانشستر يونايتد الإنجليزي لنصف نهائي الدوري الأوروبي على حساب ليون الفرنسي بعد سيناريو ماراثوني بنتيجة 5-4 بعد امتداد المباراة للأشواط الإضافية نتيجة التعادل 2-2، والتي جمعتهما مساء الخميس على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن إياب ربع النهائي. وكانت مواجهة الذهاب بين الفريقين التي أقيمت الخميس الماضي في فرنسا بنتيجة 2-2.  تقدم مانشستر يونايتد بثنائية نظيفة، سجلها كل من مانويل أوجارتي وديوجو دالوت في الدقيقتين 10 و 45. ونجح ليون في الرد بهدفين عن طريق كورينتين توليسو و نيكولاس تاجليافيكو في الدقيقتين 71 و78، وتعرض كورينتين توليسو للطرد في الدقيقة 89 بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، لتذهب المباراة إلى الأشواط الإضافية.  وسجل الفريق الفرنسي في الأشواط الإضافية تسجيل هدفين عن طريق ريان شرقي وألكسندر لاكازيت من ركلة جزاء في الدقيقتين 104 و109. ولكن رد اليونايتد بثلاثة أهداف متتالية عبر برونو فرنانديز من ركلة جزاء، كوبي ماينو وهاري مارجواير في الدقائق 114، 120 و121. ويواجه مانشستر يونايتد في نصف نهائي الدوري الأوروبي نظيره فريق أتلتيك بيلباو الإسباني خلال شهر مايو المقبل.

يواصل فريق ليفربول بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت، مشواره الناجح في موسم 2024-2025 من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث بات على بُعد خطوات قليلة من التتويج باللقب، الذي سيكون العشرين في تاريخه. ومع هذا الإنجاز المنتظر، سيعادل الريدز الرقم القياسي المسجل باسم غريمه التقليدي مانشستر يونايتد كأكثر الأندية تتويجًا بلقب الدوري الإنجليزي عبر التاريخ. وكان ليفربول قد حقق أول ألقابه في الدوري عام 1901، فيما حصد آخر لقب له موسم 2019-2020. ومع اقترابه من معانقة اللقب مرة أخرى، تعود جماهير أنفيلد للحلم بعودة هيمنة الفريق على الكرة الإنجليزية. ومنذ انطلاق مسابقة الدوري عام 1888، نجح 24 ناديًا في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي على الأقل مرة واحدة، مما يعكس عمق وتاريخ المنافسة في كرة القدم الإنجليزية.

يواجه المهاجم الهولندي جوشوا زيركزي خطر الغياب عن صفوف مانشستر يونايتد حتى نهاية الموسم، بعد تعرضه لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية (أوتار الركبة) خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام نيوكاسل، والتي انتهت بخسارة "الشياطين الحمر" بنتيجة 4-1. ووفقًا لتقارير إعلامية، من بينها هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، فإن اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا سيبتعد عن الملاعب لعدة أسابيع، وسط شكوك حول إمكانية لحاقه بأي مباراة متبقية هذا الموسم، بسبب "شدة" الإصابة. زيركزي، الذي تم استبداله في الشوط الثاني من اللقاء، تلقى الرعاية الطبية على أرض الملعب قبل أن يغادر برفقة الطاقم الطبي للفريق، ما أثار القلق بشأن حالته البدنية، خصوصًا في ظل اقتراب الفريق من مباريات حاسمة في الدوري الأوروبي والدوري الإنجليزي. ومن المنتظر أن يُدلِي المدير الفني لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، بتحديث رسمي حول حالة اللاعب خلال المؤتمر الصحفي المقرر الذي سيعقده الأربعاء، وذلك قبل مواجهة إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي أمام أولمبيك ليون الفرنسي. وفي تصريحات له بعد المباراة، قال أموريم: "كان علينا إجراء تغييرات بسبب ضغط المباريات ومحاولة التعافي خلال يومين فقط. لكننا نركز أيضًا على تحقيق الفوز في المباراة المقبلة. جوشوا على الأرجح سيغيب عن بعض اللقاءات، لذا علينا التركيز على ما هو قادم". زيركزي، الذي انضم إلى مانشستر يونايتد قادمًا من بولونيا، قدّم أداءً لافتًا في الأسابيع الماضية، ما يجعل غيابه المحتمل خسارة مؤثرة للفريق في مرحلة حاسمة من الموسم.

أفادت تقارير صحفية إنجليزية بأن نادي مانشستر يونايتد يضع الحارس الإنجليزي آرون رامسديل، لاعب ساوثهامبتون الحالي وأرسنال السابق، ضمن أبرز الخيارات المطروحة لتعزيز مركز حراسة المرمى خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في ظل التراجع الكبير في مستوى الحارس الكاميروني أندريه أونانا هذا الموسم (2024–2025). وذكرت صحيفة ذا صن أن إدارة يونايتد تدرس بجدية التعاقد مع رامسديل، خاصة مع احتمالية رحيل أونانا بنهاية الموسم، بعد تلقيه عدة عروض من أندية دوري روشن السعودي. ويأتي هذا التوجه بعد قرار المدير الفني روبن أموريم باستبعاد أونانا من التشكيلة الأساسية في مواجهة نيوكاسل يونايتد، والتي انتهت بخسارة ثقيلة ليونايتد بنتيجة 4-1 ضمن الجولة الـ32 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وشارك في المباراة الحارس البديل ألتاي بايندير، الذي لا يشارك بانتظام، لكنه لم يكن عند مستوى التطلعات، حيث تعرض لانتقادات واسعة بسبب خطأه في الهدف الرابع الذي أحرزه برونو جيماريش لصالح نيوكاسل. التقرير أشار أيضًا إلى أن وست هام يونايتد يراقب وضع رامسديل عن قرب، وقد ينافس مانشستر يونايتد على ضمه خلال الصيف، لا سيما بعد تأكد هبوط ساوثهامبتون إلى دوري الدرجة الأولى (تشامبيونشيب). ويرى مسؤولو يونايتد أن رامسديل، الذي يمتلك خبرة واسعة في البريميرليج، يمكن أن يشكّل إضافة قوية للفريق خلال المواسم المقبلة، خصوصاً مع رغبته في الحفاظ على فرصه بالمشاركة الدولية مع منتخب إنجلترا تحت قيادة المدرب توماس توخيل، في حال تم تعيينه رسميًا.

سجل فريق مانشستر يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم، العديد من الأرقام السلبية بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد، بأربعة أهداف مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإنجليزي على ملعب "سانت جيمس بارك". وبحسب الإحصائية التي نشرتها شبكة "أوبتا" العالمية، فإن نيوكاسل حقق الفوز ذهابًا وإيابًا للمرة الأولى على الشياطين الحمر في منافسات الدوري منذ موسم 1930-1931، كما سجل أربعة أهداف في مباراة بالبريميرليج ضد مانشستر لأول مرة منذ سبتمبر 2001 (4-3). تُعدّ هزيمة مانشستر يونايتد الـ14 في الدوري الإنجليزي هذا الموسم أعلى حصيلة له في موسم واحد من المسابقة، حيث خسر أيضًا 14 مباراة في الموسم الماضي. ولم يتلقى الشياطين الحمر عدد أكبر من الهزائم في موسم واحد بالبريميرليج إلا في موسم 1989-1990 (16 هزيمة في 38 مباراة). منذ أول مباراة للمدرب البرتغالي روبن أموريم مع مان يونايتد، فقط ساوثهامبتون (59)، وتوتنهام (53)، وليستر (53) استقبلوا أهدافًا أكثر في جميع المسابقات من مانشستر يونايتد (48) بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.

تلقى فريق مانشستر يونايتد هزيمة ثقيلة أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد، بأربعة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع بينهما الأحد، ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإنجليزي على ملعب "سانت جيمس بارك". تقدم ساندرو تونالي بالهدف الأول لصالح نيوكاسل في الدقيقة 24، قبل أن يتعادل أليخاندرو جارناتشو للشياطين الحمر بالدقيقة 37 من زمن المباراة. وفي الشوط الثاني، استقبلت شباك مانشستر ثلاثة أهداف متتالية منها ثنائية من توقيع هارفي بارنيس بالدقيقتين 49 و64، وبرونو جيمارايش في الدقيقة 77 من اللقاء. بهذه النتيجة، يملك مانشستر يونايتد في رصيده 38 نقطة، ليحتل المركز الرابع عشر بعدما حقق الفوز في 10 مباريات بالإضافة إلى ثمانية تعادلات وتلقى 14 هزيمة حتى الآن. بينما جاء نيوكاسل في المركز الرابع بجدول ترتيب البريميرليج برصيد 56 نقطة. وواصل مان يونايتد نزيف النقاط بعدما تعادل مؤخرًا مع مانشستر سيتي، في ديربي مانشستر الذي جمع بينهما على ملعب "أولد ترافورد" معقل الشياطين الحمر، ضمن منافسات الجولة 31 من مسابقة الدوري الإنجليزي.

يسعى فريق نيوكاسل يونايتد إلى تحقيق العديد من الأرقام القياسية عندما يواجه منافسه مانشستر يونايتد، الأحد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الحالي. وبعد فوزه بنتيجة 2-0 على ملعب أولد ترافورد في ديسمبر الماضي، يتطلع نيوكاسل إلى تحقيق أول فوزين له ذهابًا وإيابًا على مانشستر يونايتد في الدوري منذ موسم 1930-1931. وخسر مانشستر يونايتد مباراتيه السابقتين خارج أرضه في الدوري الإنجليزي أمام نيوكاسل، وكانت آخر خسارة له في ثلاث زيارات متتالية إلى سانت جيمس بارك بين عامي 1969 و1970. كما يملك الشياطين الحمر سجلًا ضعيفًا ضد فرق القمة في البريميرليج هذا الموسم، حيث لم يحقق مانشستر يونايتد أي فوز في مبارياته الثماني ضد الفرق التي تبدأ الجولة ضمن المراكز الخمسة الأولى. ورغم أن هذه المواجهة المباشرة كانت في السابق تميل بقوة لصالح مانشستر يونايتد، فإن ميزان القوى اختلف في الآونة الأخيرة، بعدما فاز نيوكاسل في أربع من آخر خمس مباريات له مع الشياطين الحمر في جميع المسابقات (خسر مرة واحدة)، وهو نفس عدد الانتصارات التي حققها في 41 مباراة سابقة (مع تسع تعادلات و28 خسارة).