أموريم في مرمى الانتقادات بعد سقوط مانشستر
تعرض البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، لهجوم حاد من الإعلام الإنجليزي والجماهير، بعد خسارة فريقه أمام إيفرتون بهدف دون رد مساء الاثنين على ملعب أولد ترافورد، في ختام منافسات الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز. وجاءت مباراة الاثنين بمثابة صدمة للشياطين الحمر، إذ تكبدوا الهزيمة الأولى بعد سلسلة من خمس مباريات دون خسارة في الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم أن إيفرتون لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة العشرين بعد طرد إدريسا جاي، لم يستطع مانشستر يونايتد استغلال النقص العددي لتحقيق الفوز، ما زاد من إحباط جماهيره، خاصة وأن الفريق لم يخسر على ملعبه منذ 18 أغسطس بعد الهزيمة الافتتاحية أمام أرسنال. وأثارت الخسارة ردود فعل قوية في الإعلام الإنجليزي، حيث وصفت صحيفة "التليجراف" الهزيمة بأنها "مذلة" و"تسخر من محاولات تجديد مانشستر يونايتد"، فيما أعرب جاري نيفيل عن غضبه تجاه الفريق عبر صحيفة "ديلي ميل"، ووصفت صحيفة "ذا صن" الهزيمة بأنها بمثابة "صفعة على الوجه". ويحتل مانشستر يونايتد المركز العاشر في جدول ترتيب البريميرليج بالموسم الجاري 2025-2026، ولم يحقق أي فوز في آخر ثلاث مباريات، ما يزيد من الضغط على أموريم. ويبدو واضحًا أن مانشستر يونايتد ما زال يواجه أزمة حقيقية في استعادة مستواه المعهود، وأن الطريق أمام الفريق طويل قبل العودة إلى المنافسة القوية في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. كما أصبح المدير الفني البرتغالي بات في مرمى الانتقادات، بعد سلسلة النتائج المخيبة للفريق، وسط توقعات بأن تحتاج إدارة الشياطين الحمر إلى تقييم موقفها قبل أن تتفاقم الأزمة.