أكد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، أن الفوز الذي حققه الفريق أمام الهلال السوداني بنتيجة 1-0 لم يكن سهلًا، حيث واجه منافسًا قويًا قدم مباراة كبيرة. وقال كولر: "استطعنا الحفاظ على الكرة وسجلنا هدف الفوز في الشوط الأول، وكان ينبغي أن نستغل الفرص التي أتيحت لنا لتسجيل المزيد من الأهداف". وأضاف: "في الشوط الثاني لم نكن في أفضل مستوياتنا، ولم يكن الفريق في كامل تركيزه، ورغم ذلك كانت لدينا فرص لتسجيل المزيد من الأهداف". وأشار كولر إلى أهمية الاستعداد الجيد لمباراة العودة، مؤكدًا أن التأهل سيُحسم بمجموع المباراتين، لذا يجب أن يؤدي الفريق بشكل قوي على المستويين الدفاعي والهجومي. وعن تقييمه لمستوى أكرم توفيق، قال كولر: "أكرم توفيق يقدم أداءً جيدًا ويخوض التدريبات بقوة، وهو من أفضل اللاعبين بالفريق، ويبذل كل ما لديه من جهد حينما يشارك في المباريات". وفيما يتعلق بإهدار الفرص، أوضح كولر أنها قد تكون أحيانًا بسبب غياب التوفيق، مشيرًا إلى أن الفريق يعمل على إعداد اللاعبين بأفضل صورة لكل مباراة. وعن حالة العصبية التي ظهر عليها اللاعبون تجاه قرارات الحكم، قال كولر: "لم يكن اللاعبون وحدهم في هذه الحالة، أنا أيضًا كنت مثلهم تمامًا بسبب قرارات الحكم".

خطف فريق الأهلي المصري انتصارًا صعبًا من منافسه الهلال السوداني، بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء، في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم 2024-2025. جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق محمد هاني في الدقيقة 12 من زمن المباراة. ومن المقرر أن يلتقي الأهلي مع الهلال في مواجهة الإياب مساء الثلاثاء المقبل، حيث يأمل المارد الأحمر في التتويج باللقب لتكون المرة الأولى التي يفوز فيها بالبطولة الأفريقية في ثلاثة مواسم متتالية. وتعتبر هذه المباراة رقم 13 في تاريخ مواجهات الفريقين ببطولات الأندية الإفريقية، كلها في بطولة دوري أبطال أفريقيا، فاز الأهلي في خمس مباريات سابقة وفاز الهلال في ثلاث مباريات وتعادل الفريقان في أربع مباريات، وأحرز لاعبو الفريق المصري أحد عشر هدفاً وتلقت شباكهم سبعة أهداف.

في مفاجأة تاريخية، تمكن فريق ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي من كسر عقده الممتد لمدة ربع قرن ضد الترجي التونسي، بعدما حقق فوزًا ثمينًا 1-0 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا. هذه الهزيمة تعتبر الأولى للترجي أمام الفريق الجنوب إفريقي منذ 14 أكتوبر 2000، حيث ظل الترجي في تفوق طوال 24 عامًا في المواجهات بين الفريقين، محققًا ثلاث انتصارات وثلاث تعادلات في ست لقاءات جمعت بينهما خلال هذه الفترة. المباراة التي أُقيمت في بريتوريا شهدت تفوقًا ملحوظًا لفريق صن داونز، الذي استفاد من حضور جماهيري ضخم. سيطر الفريق صاحب الأرض على مجريات المباراة من البداية حتى النهاية، وخلق العديد من الفرص الخطيرة التي تصدى لها الحارس التونسي ببراعة. ورغم محاولات الترجي في الهجمات المرتدة، إلا أن الفريق التونسي عجز عن تهديد مرمى صن داونز بشكل فعال. من جانبه، حاول المدرب ماهر الكنزاري تدارك الموقف بتوجيهات استراتيجية لتكثيف الدفاعات والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، إلا أن صن داونز نجح في إغلاق كل المنافذ على الفريق التونسي. ورغم الدفاعات المحكمة من الفريقين، فإن هدف المباراة الوحيد جاء ليمنح الفريق الجنوب إفريقي أفضلية كبيرة قبل مباراة العودة في تونس. الترجي، الذي يعتبر أحد أبرز أندية القارة الإفريقية، سيواجه تحديًا صعبًا في مباراة العودة على ملعبه في رادس إذا أراد تأكيد عودته إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

اقترب ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي من بلوغ المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا بفضل فوزه الثمين على ضيفه الترجي التونسي 1-صفر الثلاثاء في ذهاب دور الثمانية.  ويدين صن داونز بالفضل في هذا الفوز لمهاجمه الناميبي بيتر شالوليلي الذي سجل هدف الحسم في الدقيقة 54 بعد أن هيأ له زميله الكرة بالرأس أمام المرمى مباشرة ليسدد على يمين البشير بن سعيد، حارس مرمى الترجي. وحقق صن داونز أول انتصار له على الترجي منذ أن تغلب عليه 2-صفر في دور المجموعات من البطولة القارية يوم 14 أكتوبر 2000. وفي آخر مواجهتين فاز الترجي 1-صفر في ذهاب وإياب الدور قبل النهائي ليصعد الفريق التونسي لنهائي النسخة الماضية للبطولة قبل الخسارة أمام الأهلي المصري.  وسبق لصن داونز الفوز بلقب بطل أفريقيا عام 2016 فيما توج الترجي باللقب أربع مرات في أعوام 1994 و2011 و2018 و2019. ويصعد الفائز من تلك المواجهة لملاقاة الفائز من مواجهة الأهلي المصري والهلال السوداني في قبل النهائي. ويلتقي الترجي مع صن داونز في مباراة الإياب يوم الثلاثاء المقبل.

حذر الاتحاد الجزائري لكرة القدم ومعه الأندية المحلية المشاركة في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية، من مغبة السقوط في فخ التصرفات غير الرياضية، مما قد يدفع الاتحاد الافريقي للعبة (الكاف) لتسليط عقوبات قاسية واتخاذ إجراءات تأديبية بحقها. وانضم النادي الرياضي القسنطيني، الذي يستعد لملاقاة ضيفه ومواطنه اتحاد الجزائر، بذهاب دور الثمانية للكونفدرالية، لدعوات التحلي بالروح الرياضية، مؤكدا ان هذه "المواجهة ولكونها جزائرية خالصة مما يجعلها فرصة لإبراز الوجه المشرف لكرة القدم الوطنية". وفي بيان عنونه بـ"أخلاقنا أساس قوتنا"، نشره في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، دعا النادي الرياضي القسنطيني، مشجعيه لمؤازرة الفريق "بعيدا عن أي تعصب أو سلوكيات سلبية وعدم إشعال الشماريخ وتجنب رمي المقذوفات مهما كان نوعها والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يضر النادي وما ينجر عنه من عقوبات". وختم البيان"قسنطينة، المدينة المضيافة، ستفتح ذراعيها لاستقبال الأشقاء بكل روح رياضية، فجماهيرنا على قدر المسؤولية، وأخلاقهم أكبر من مجرد مباراة. لنكن مثالا يحتذى به في الاحترام والتشجيع النظيف، لأن ما يجمعنا أكبر مما يفرقنا". أما مولودية الجزائر الذي تنتظره مواجهة صعبة أمام ضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، في ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال، فدعت إدارته "جماهير الفريق الوفية للتحلي بالروح الرياضية وتشريف عميد الأندية الجزائرية والراية الوطنية". وإيمانا منها "برقي ووعي عشاق الكيان الأخضر والأحمر"، ناشدت الإدارة "كل من سيتواجد بمدرجات الملعب لتفادي رشق أي نوع من المقذوفات سواء كانت ألعاب نارية أو قارورات بلاستيكية وما شابه على أرضية الميدان أو استعمال الليزر". وحذر المولودية من ان تلك التصرفات ستكلف الفريق عقوبات قاسية، داعيا الجميع لإحياء مبادئ وقيم المولودية الرياضية. كان اتحاد الجزائر كشف قبل يومين ان الكاف فرض عليه غرامات مالية "ثقيلة" قدرها 200 ألف دولار، على خلفية استخدام الألعاب النارية خلال مواجهة مضيفه أسيك ميموزا الإيفواري بدور المجموعات، إضافة لغرامة أخرى بقيمة 25 ألف دولار بسبب إشعال ورمي الألعاب النارية خلال المباراة أمام نادي جاراف السنغالي، ما يرفع قيمة الغرامات هذا الموسم إلى 300 ألف دولار. ولفت أن "الكاف" وجه إنذارا أخيرا للنادي، محذرا من أن تكرار هذا التصرف، سواء داخل الجزائر أو خارجها، سيؤدي لعقوبة قاسية تتمثل في حرمان الفريق من جماهيره في المباريات المقبلة. وفي هذا المنعرج الحاسم من المنافسة القارية، ناشد اتحاد الجزائر جماهيره "بكل محبة وصدق" بمواصلة دعمها المعهود بروح المسؤولية والانضباط، وأن تبرهن مرة أخرى أنها أكبر من أية تصرفات فردية قد تسيء لسمعة النادي أو تضعف حظوظه في المنافسة. وأكد اتحاد الجزائر ان الفريق في حاجة لجماهيره، وأن صوتهم في المدرجات هو سلاحه الأقوى، داعيا إلى حمايته من أية عقوبات قد تجبره على اللعب دونهم، خصوصا في محطة نصف النهائي المحتملة. من جهته، دعا الاتحاد الجزائري جماهير مولودية الجزائر، والنادي الرياضي القسنطيني واتحاد الجزائر، لتشجيع فرقهم بروح رياضية عالية، مع تجنب استخدام الألعاب النارية خلال المباريات المقبلة. كما شدد على أهمية تحليها باليقظة إلى جانب اللاعبين والمسيرين، لتفادي أي عقوبات رياضية محتملة. وذكر اتحاد الكرة، في بيان ان الجماهير الجزائرية تتميز بحماسها وشغفها الكبير بكرة القدم، مما يجعل حضورها داعما أساسيا لفرقها، مبرزا انه من المهم أن تواصل التشجيع بنفس القوة، مع الالتزام بسلوك مثالي في المدرجات، حفاظا على صورة الكرة الجزائرية وضمانا لمصلحة الأندية في المنافسات القارية. وأكد الاتحاد الجزائري التزامه الدائم بدعم أنديته والدفاع عن مصالحها بكل حزم.

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأفريقية الثلاثاء إلى استاد القاهرة الدولي، حيث يستضيف الأهلي المصري نظيره الهلال السوداني في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا. يدخل الأهلي، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولة، المباراة بطموح تحقيق فوز مريح يسهل مهمته في لقاء الإياب بالسودان، بينما يسعى الهلال للخروج بنتيجة إيجابية تعزز آماله في العبور إلى نصف النهائي. يدخل الأهلي المواجهة بمعنويات مرتفعة، مستفيدًا من دعم جماهيره المتحمسة التي ستحضر بكثافة في استاد القاهرة. ويأمل المدرب مارسيل كولر في استغلال عاملي الأرض والجمهور لفرض أسلوب لعبه وحسم المواجهة مبكرًا قبل موقعة الإياب الصعبة في السودان. ومن المتوقع أن يدفع المدرب بتشكيلة هجومية يقودها محمود كهربا، وبيرسي تاو، وحسين الشحات، مع الاعتماد على خبرة لاعبي الوسط مثل أليو ديانج وعمرو السولية. في المقابل، يدرك الهلال السوداني صعوبة المهمة أمام حامل اللقب، لكنه يسعى لاستغلال أي فرصة لتحقيق نتيجة إيجابية. ويدخل الهلال اللقاء بقيادة مدربه الكونجولي فلوران إيبينجي، الذي يعوّل على نجوم الفريق مثل ماكابي ليليبو ومحمد عبدالرحمن "الغربال"، أملاً في هز شباك الأهلي والخروج بنتيجة جيدة قبل لقاء الإياب في أم درمان. تحمل المواجهة بين الفريقين طابعًا خاصًا، حيث سبق أن التقيا في العديد من المناسبات الأفريقية، وشهدت مواجهاتهما الكثير من الإثارة والندية. وفي آخر لقاء جمع الفريقين بدور المجموعات الموسم الماضي، تعادل الفريقان سلبيًا في السودان، بينما فاز الأهلي في القاهرة بثلاثية نظيفة، ليحجز مقعده في الدور ربع النهائي على حساب الهلال. من المتوقع أن يبدأ الأهلي المباراة بضغط هجومي مبكر لمحاولة تسجيل هدف سريع يربك حسابات الهلال، فيما سيركز الفريق السوداني على التكتل الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة. وقد يكون للحلول الفردية دور كبير في حسم المواجهة، خاصة في ظل وجود لاعبين مميزين في صفوف الفريقين. سيكون عشاق الكرة الأفريقية على موعد مع مباراة مثيرة بين عملاقين من القارة، حيث يسعى الأهلي لوضع قدم في نصف النهائي، بينما يحلم الهلال بتحقيق مفاجأة مدوية تقربه من اللقب القاري المنتظر.

عاش جمهور الهلال السوداني في مصر لحظات من الحزن وخيبة الأمل، بعدما توجهوا لاستلام تذاكر مباراة فريقهم أمام الأهلي المصري، المقررة مساء الثلاثاء على استاد القاهرة الدولي، ضمن ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا. وتفاجأ المشجعون بأن السفارة السودانية اكتفت بعدد محدود من التذاكر، مما ترك العديد منهم في حالة من الإحباط، خاصة مع الشغف الكبير لدعم الفريق في هذه المواجهة المصيرية. وعبّر عدد من المشجعين عن استيائهم من عدم توفر التذاكر الكافية، في وقت كانوا يمنّون فيه النفس بالحضور ومساندة فريقهم في واحدة من أهم مبارياته القارية. وتأتي هذه الأزمة قبل ساعات من انطلاق المواجهة المنتظرة، حيث يسعى الهلال لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلي، حامل اللقب، قبل مباراة الإياب في السودان.

أكد الكونجولي فلوران إيبينجي، المدير الفني لفريق الهلال السوداني، أن مواجهة الأهلي المصري، المقرر لها مساء الثلاثاء على إستاد القاهرة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، ستكون في غاية الصعوبة. وقال إيبينجي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الإثنين: "الأهلي هو حامل اللقب والمرشح الأبرز للتتويج، لذا ستكون مواجهته قوية للغاية. نلعب خارج أرضنا، لكن هدفنا تحقيق نتيجة إيجابية تسهّل مهمتنا في لقاء الإياب". وأضاف مدرب الهلال: "لا أفهم سبب رفض الاتحاد الأفريقي (الكاف) طلبنا بخوض مباراة الإياب في ليبيا بدلاً من موريتانيا، لكننا مستعدون جيدًا للمواجهة". من جانبه، شدد الطيب بن زيتون، لاعب الهلال، على صعوبة المباراة، مؤكدًا أن الفريق سيخوضها بكل قوة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تُسعد الجماهير. يُذكر أن لقاء الإياب سيُقام الأسبوع المقبل في موريتانيا، حيث يسعى الهلال لحسم بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة القارية.

أكد محمد الشناوي، قائد الأهلي المصري، أن الفريق يسير على الطريق الصحيح، وذلك قبل المواجهة الصعبة التي يخوضها أمام الهلال السوداني، مساء الثلاثاء، في ذهاب الدور ربع النهائي من النسخة الحالية لمسابقة دوري أبطال أفريقيا. وقال الشناوي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي الأهلي: "الهلال فريق قوي وقد شاهدنا مبارياتهم ودرسناه بشكل جيد، ولديهم عناصر مميزة للغاية، وهو ما يزيد من صعوبة اللقاء". وأضاف حارس الأهلي ومنتخب مصر: "نحن جاهزون بقوة لخوض المباراة وقد استعدينا بشكل مناسب ولدينا حالة من التركيز الشديد"، موضحًا: "تركيز اللاعبين منصب فقط على الأداء بكل قوة وأن الفريق يسير بشكل جيد والأهلي لديه دوافع الفوز بكل البطولات". وواصل الشناوي تصريحاته قائلًا: "جمهور الأهلي هو الرقم 1 والذي يمنح الدوافع والحافز ونحن كلاعبين نسعد بتواجدهم ونتمنى أن نسعدهم بالفوز في القاهرة وفي موريتانيا والتأهل إلى نصف النهائي".