
الدوحة تستضيف ندوة تحكيم كأس العالم
انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات ندوة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للحكمات المرشحات لإدارة مباريات كأس العالم للسيدات 2027 في البرازيل، والتي تستمر حتى السابع من مارس الجاري. تجمع الندوة 26 حكمة من مختلف أنحاء العالم، من ضمنهن 9 حكمات من قارة آسيا، و15 من قارة إفريقيا، و2 من أوقيانوسيا، حيث تُعد هذه الندوة جزءًا من سلسلة من الفعاليات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم في قطر استعدادًا لبطولات كبرى. تتناول الندوة مجموعة من المحاور الأساسية، تشمل محاضرات نظرية في مواضيع فنية متخصصة مثل لمسة اليد، الأخطاء، التسلل، إدارة المباراة، والتحركات والتمركز. كما ستتضمن تطبيقات عملية بمشاركة لاعبين، بالإضافة إلى تنظيم بطولة مصغرة تضم 6 فرق موزعة على مجموعتين، بهدف تقييم الأداء العام للحكمات. وأكد هاني طالب بلان، نائب رئيس لجنة الحكام بالفيفا ورئيس لجنة الحكام في الاتحاد القطري لكرة القدم، أن دولة قطر أصبحت وجهة مفضلة لاستضافة مثل هذه الفعاليات الهامة، مشيرًا إلى أن الندوة تمثل محطة أساسية لاختيار الحكمات اللاتي سيشاركن في إدارة مباريات كأس العالم للسيدات 2027. وأعرب بلان عن شكره للاتحاد الدولي لكرة القدم على ثقته الكبيرة في قطر، واختيارها لتكون مركزًا لإعداد وتدريب الحكام والحكمات على أعلى مستوى. كما أكد أن الندوة ستركز على الجوانب الفنية والبدنية والطبية تحت إشراف نخبة من الخبراء والمختصين لضمان تحقيق أكبر استفادة ممكنة للحكمات المشاركات. تُعد هذه الندوة خطوة هامة في إطار استعدادات قطر لاستضافة مزيد من الفعاليات الدولية الكبرى في مجال كرة القدم، وتسهم في تعزيز مكانتها كداعم رئيسي لتطوير التحكيم على المستوى العالمي.

كولينا: الإساءة للحكام «سرطان» قد يقتل كرة القدم
حذر الإيطالي بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، من أن الإساءات التي يتعرض لها حكام المباريات سواء على أرض الملعب وفي المواقع الإلكترونية بمثابة "سرطان يمكن أن يقتل كرة القدم". وصرح كولينا، بأن المشكلة تمتد من كرة القدم على صعيد الهواة ومستوى الشباب إلى المستوى الاحترافي، حيث تشكك الأندية والمدربون أيضا في نزاهة الحكام. وقال الحكم الإيطالي السابق: "لم يكن الأمر سهلا على الإطلاق. لذا يمكنني القول إن الأمر أسوأ الآن مقارنة بالماضي". وتحدث كولينا عن نظريات المؤامرة والحملات عبر الإنترنت التي تجعل الأمور "أسوأ مقارنة بوقتي عندما لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي موجودة".

إيفاب يقر ركلة ركنية ضد حراس المرمى!
أقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب" تعديلًا جديدًا في قواعد اللعبة خلال اجتماعه السنوي في بلفاست، يهدف إلى تحسين سير المباريات وتقليل التأخير الناتج عن احتفاظ حراس المرمى بالكرة لفترات طويلة. التعديل الجديد ينص على أنه إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، فسوف يُمنح الفريق المنافس ركلة ركنية بدلاً من الركلة الحرة غير المباشرة التي كانت تُحتسب في القواعد السابقة بعد مرور ست ثوان. ويشمل التعديل استخدام الحكم للعد التنازلي الذي يظهر بوضوح للجميع خلال آخر خمس ثوانٍ من المدة المحددة. في البيان الصادر عن إيفاب، أكد المجلس أن هذا التعديل يهدف إلى زيادة سرعة اللعب ومنع أي محاولات للتأخير عبر احتفاظ الحارس بالكرة لفترة طويلة. وفيما يتعلق بتطبيق هذه القاعدة الجديدة، تم تجربة النظام في عدد من المسابقات هذا الموسم. وفي سياق آخر، وافق المجلس على خطة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التي تقضي بتزويد الحكام بكاميرات خاصة خلال نهائيات كأس العالم المقبلة في عام 2026. هذه الخطوة تهدف إلى تحسين دقة القرارات التحكيمية وتعزيز الشفافية عبر نقل مباشر للمباريات. تعتبر هذه التعديلات جزءًا من جهود مستمرة لتحسين اللعبة والتأكد من أن المباريات تستمر بسلاسة دون أي توقفات طويلة قد تؤثر على سير المباراة.

إنفانتينو: استضافة السعودية لمونديال 2034 إيجابية
أكد السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أن فوز المملكة العربية السعودية بحق استضافة كأس العالم 2034 يعد خطوة إيجابية مهمة لكرة القدم على الصعيدين الآسيوي والعالمي. وجاء هذا التصريح بعد أن أعلنت الجمعية العمومية للفيفا، في 11 ديسمبر 2024، عن فوز المملكة في هذا التحدي الكبير، لتصبح أول دولة عربية تستضيف البطولة منفردة وفقًا للنظام الجديد بمشاركة 48 منتخبًا. وأضاف إنفانتينو في حديثه لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية: "إن استضافة السعودية لكأس العالم ستكون تجربة غير مسبوقة، حيث ستمنح كرة القدم في آسيا والعالم فرصة عظيمة لإظهار قدراتها وتنوعها. السعودية، التي حصلت على تقييم 419.8 من 500 في ملف الاستضافة، ستوفر منصة مثالية للفرق والمنتخبات من جميع أنحاء العالم". وكان الملف السعودي قد حصل على أعلى تقييم فني في تاريخ طلبات استضافة كأس العالم، مما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من قبل المملكة في التحضير لهذا الحدث العالمي. ويُعد هذا التقييم مؤشرًا قويًا على استعداد السعودية لاستقبال البطولة الكبرى بنجاح، في وقت يشهد فيه العالم تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية الرياضية. فيما أشار إنفانتينو إلى أهمية إقامة المونديال في قارات مختلفة، قائلاً: "نحن نؤمن بضرورة جلب كرة القدم إلى الجميع، فبعد 2026 في أمريكا الشمالية، سننتقل إلى أمريكا الجنوبية في 2030، ثم نعود إلى آسيا في 2034. هذا يساهم في تعزيز الروابط بين الشعوب والتفاعل الإيجابي في عالم كرة القدم". وفي رد على الانتقادات التي وجهها الاتحاد النرويجي لكرة القدم بشأن قرار الفيفا، أكد إنفانتينو أن قرار الجمعية العمومية للفيفا كان مبنيًا على دراسة دقيقة وشاملة، مما جعل ملف المملكة يحصل على الموافقة الكاملة. وتستعد السعودية لهذا التحدي الكبير، حيث ستكون كأس العالم 2034 النسخة الثالثة التي تُلعب بمشاركة 48 منتخبًا، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على المملكة في استعداداتها لاستضافة حدث بهذا الحجم. من جانبه، اختتم إنفانتينو حديثه قائلاً: "هذا القرار يعكس التزامنا بتوسيع نطاق كرة القدم على مستوى العالم، ونتطلع إلى رؤية الجميع في السعودية في 2034". ستكون السعودية أمام اختبار تاريخي خلال كأس العالم 2034، حيث سيتعين عليها مواجهة التحديات اللوجستية والتنظيمية، لكن الفيفا، بقيادة إنفانتينو، يراها خطوة حاسمة في تعزيز مكانة آسيا في كرة القدم العالمية.

الفيفا يفرض قيودًا صارمة على الهدايا والضيافة الرياضية
جدد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تأكيده على ضرورة رفض أو التعامل بشكل صحيح مع أي هدية أو ضيافة تتجاوز قيمتها 200 دولار (750 ريالا) والتي يتم تقديمها أو تلقيها من دون مقابل. وقد تم إرسال مذكره بهذا الشأن إلى الاتحادات القارية والأهلية، حيث أكّد "الفيفا" أن الهدايا والضيافة جزء من ممارسة الأعمال، ولكن يجب أن يتم التعامل معها ضمن الضوابط المقررة. وأشار الاتحاد الدولي إلى أنه لا يتسامح مع أي نوع من الرشوة أو الفساد، وأن الهدايا تشمل أي شيء ذي قيمة يتم تلقيه أو تقديمه بشكل مجاني، مثل الإكراميات والمزايا والخصومات، وأي نوع آخر من العناصر ذات القيمة النقدية. كما أوضح أن الضيافة يجب أن تكون معقولة ومناسبة للمناسبة، وفي حال عدم حضور الشخص الذي دعا إلى الضيافة، يتم اعتبار ذلك هدية ويجب أن لا تتجاوز قيمتها 200 دولار. أما فيما يتعلق بتذاكر المباريات الرياضية، أوضح "الفيفا" أنها تُعد جزءاً من مهام منسوبي كرة القدم وليست هدية، ولكن تذاكر الأحداث الرياضية غير المرتبطة بكرة القدم تخضع لنفس القيود التي يتم تحديدها في المبادئ التوجيهية. وأبرز "الفيفا" أنه في بعض الثقافات قد يُعتبر تقديم الهدايا الصغيرة بمثابة تقليد احتفالي، لكن لا ينبغي أن تؤثر هذه الهدايا أو الضيافة على القرارات التجارية أو تُكتسب من خلالها ميزة تجارية. كما حذر من أن الهدايا القيمة والضيافة الفاخرة يمكن أن تُعتبر بمثابة رشوة. وفي حال تلقي هدية أو دعوة قد تُخالف هذه القواعد، دعا "الفيفا" إلى رفضها بأدب مع توضيح السياسة المعتمدة، أو قبولها بعد استشارة مدير الفريق وقسم الامتثال في الاتحاد الدولي لمساعدته في تقييم الموقف واتخاذ الإجراءات المناسبة.

باكستان توافق على تعديلات الفيفا لاستعادة عضويتها
اتخذ الاتحاد الباكستاني لكرة القدم خطوة هامة نحو العودة إلى الساحة الدولية بعد موافقته بالإجماع على التعديلات الدستورية التي اقترحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). يأتي هذا القرار بعد أن فرض الفيفا في 6 فبراير الجاري تعليقًا دوليًا على باكستان، وهو الثالث في أقل من ثماني سنوات، بسبب رفض الاتحاد الباكستاني تنفيذ الإصلاحات الانتخابية المطلوبة. خلال مؤتمر استثنائي عقد في لاهور، صوّت أعضاء الاتحاد الباكستاني لكرة القدم بالإجماع (23 صوتًا مقابل لا شيء) لصالح التعديلات المقترحة، بحضور ممثلين عن الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وأشار الاتحاد الباكستاني في بيان له إلى أن هذه الخطوة تمهد الطريق لرفع التعليق المتوقع من الفيفا، مما سيمكن المنتخب الوطني من المشاركة في تصفيات كأس أمم آسيا 2027، حيث من المقرر مواجهة منتخب سوريا في 25 مارس المقبل. يُذكر أن الفيفا كان قد أوقف الاتحاد الباكستاني في عامي 2017 و2021 بسبب تدخل أطراف ثالثة في شؤونه، وتم رفع آخر حظر في يونيو 2022 بعد استعادة لجنة التسوية السيطرة الكاملة على مرافق الاتحاد وموارده المالية. ومع ذلك، تم فرض التعليق الأخير في فبراير 2025 نتيجة لعدم تنفيذ الإصلاحات الانتخابية المطلوبة. وبموافقة الاتحاد الباكستاني على التعديلات الدستورية، يُتوقع أن يرفع الفيفا التعليق قريبًا، مما سيسمح للمنتخب الباكستاني بالعودة إلى المنافسات الدولية.

كاس تحسم الجدل: خرائط السياسة تُمنع في الملاعب!
قضت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) بأن ارتداء نادي نهضة بركان المغربي قمصانًا تحمل خريطة المغرب متضمنةً الصحراء الغربية يُعد انتهاكًا للقواعد التي تحظر الرسائل السياسية في كرة القدم. جاء هذا الحكم بعد طعن قدمه الاتحاد الجزائري لكرة القدم ضد قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في أبريل 2024، الذي سمح للنادي المغربي بارتداء تلك القمصان. أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن "صورة خريطة المغرب التي تتضمن الصحراء الغربية على قمصان فريق نهضة بركان تمثل رسالة أو دعاية ذات طبيعة سياسية، لأنها تعبر عن موقف في نزاع إقليمي لم يُحل حتى اليوم". يُذكر أن الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة، هي منطقة غنية بالفوسفات، ويطالب بها كل من المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. اندلع النزاع الكروي بين المغرب والجزائر العام الماضي عندما صادرت السلطات الجزائرية زي فريق نهضة بركان في المطار قبل مباراة نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية ضد اتحاد الجزائر، مما أدى إلى إلغاء المباراة. لاحقًا، رفض اتحاد الجزائر لعب مباراة الإياب في المغرب إذا ارتدى الفريق المضيف نفس القمصان، ليُحتسب الفوز لنهضة بركان افتراضيًا. في بيان له، شكر نادي اتحاد الجزائر الحكومة الجزائرية والاتحاد الجزائري لكرة القدم، واصفًا الحكم بأنه يمثل "عدالة رياضية". من جانبه، أشاد نادي نهضة بركان بالحكم واعتبره انتصارًا، حيث احتفل بقرار المحكمة برفض طلب الجزائر إلغاء نتائج مباراتي نصف النهائي وفرض عقوبات على الفريق الجزائري. يأتي هذا الحكم في وقت يبرز فيه المغرب كقوة سياسية في كرة القدم الأفريقية، حيث يستعد لاستضافة كأس الأمم الأفريقية هذا العام، بالإضافة إلى استضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
الفيفا يطور تقنيات جديدة لتحسين ملاعب كأس العالم
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن تطوير تقنيات مبتكرة لضمان أعلى جودة ممكنة لملاعب بطولتي كأس العالم للأندية 2025 وكأس العالم 2026، وذلك في إطار سعيه لتحسين بيئة الملاعب وتعزيز سلامة اللاعبين. جاء الإعلان خلال زيارة رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، برفقة وفد من الاتحاد، إلى مركز الأبحاث والتطوير المتخصص في أرضيات الملاعب بجامعة تينيسي في الولايات المتحدة. حيث يتم العمل على هذه التقنيات المبتكرة التي تهدف إلى تحسين تجربة اللعب في أكبر البطولات العالمية. وأوضح إنفانتينو أن الأبحاث التي تجري حاليًا ستعود بالفائدة على كرة القدم عالميًا من خلال تحسين جودة الملاعب وتعزيز سلامة اللاعبين، فضلاً عن توفير تجربة لعب مثالية لجميع المشاركين والمشجعين على حد سواء. وقد أطلق الفيفا مشروعًا بحثيًا مدته خمس سنوات بعد إعلان المدن المستضيفة لمونديال 2026، بهدف توحيد معايير أرضيات الملاعب بغض النظر عن الظروف المناخية أو طبيعة الاستادات. كما أشار الفيفا إلى أن الشراكة مع جامعتي تينيسي وميتشيجان ستشمل أيضًا كأس العالم للأندية 2025، مما يعكس التزام الفيفا بتحقيق معايير عالية في تنظيم البطولات القادمة. وأشاد إنفانتينو بالتكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في هذا المشروع، مؤكدًا أن هذه الابتكارات لن تسهم فقط في تحسين ظروف اللاعبين، بل ستعزز أيضًا من مستوى الأداء والمتعة في المباريات. ومن المتوقع أن تُقام 167 مباراة في البطولتين، مما يجعل تحسين أرضيات الملاعب أمرًا ذا أهمية خاصة في تعزيز تجربة المشاهدة واللعب. هذا التحرك يعكس التزام الفيفا بتطوير كرة القدم على المستوى العالمي، مع التأكيد على أهمية تكنولوجيا الملاعب في تعزيز الأداء والسلامة، وتوفير بيئة مثالية للفرق واللاعبين في أكبر البطولات الرياضية عالميًا.

FIFA يواجه أزمة كبيرة ويخفض تذاكر مونديال 2025
يخشى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من حدوث فضيحة مدوية خلال مونديال الأندية 2025، الذي سيُقام في الولايات المتحدة الأمريكية بين 15 يونيو و13 يوليو المقبل. ومن أجل تجنب شبح المدرجات الخاوية، بدأ المسؤولون في الهيئة الدولية اتخاذ خطوات عاجلة، أبرزها تخفيض أسعار التذاكر بشكل كبير لجذب الجماهير. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قرر "الفيفا" تخفيض أسعار التذاكر لجميع المباريات وفي مختلف الملاعب، في محاولة لزيادة الحضور الجماهيري. على سبيل المثال، انخفضت أسعار تذاكر المباريات الكبرى، مثل لقاءي الدور نصف النهائي، من 505 دولارات إلى 135 دولاراً، بينما تذكرة المباراة النهائية لن تتجاوز 290 دولاراً بعد أن كانت 890 دولاراً في البداية. وجاءت هذه التخفيضات بعد دعوات مقاطعة المباريات من المشجعين واللاعبين، مما أدى إلى حالة طوارئ داخل "الفيفا"، الذي سارع إلى اتخاذ هذه الإجراءات، على أمل أن يسهم ذلك في جذب المشجعين المتأهلين من أنديتهم إلى "الموندياليتو"، وضمان نجاح النسخة الجديدة من البطولة التي يشارك فيها 32 فريقاً. ورغم التسهيلات المقدمة على التذاكر، لا يزال عدد كبير من التذاكر متاحاً للبيع عبر المواقع الإلكترونية الخاصة. وفي هذا السياق، يراهن السويسري جياني إنفانتينو رئيس "الفيفا" على بيع جميع تذاكر المباراة النهائية التي ستقام في ملعب ميت لايف بمدينة نيويورك، والتي يبلغ عددها 82,500 تذكرة. ومن جهة أخرى، تواجه البطولة انتقادات واسعة من اللاعبين والمدربين، الذين يعارضون المشاركة في مباريات إضافية بعد موسم مليء بالتحديات والإرهاق البدني والضغط النفسي. ورغم ذلك، يواصل "الفيفا" تجاهل هذه الأصوات المتعالية، بينما يدرك المسؤولون في الهيئة الدولية خطورة المقاطعة إذا قرر اللاعبون عدم المشاركة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |