Image

FIFA يجدد الثقة في هاني بلان

جدد الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA الثقة في القطري هاني طالب بلان بتعيينه نائبًا لرئيس لجنة الحكام لفترة جديدة، تقديرًا لخبرته الطويلة وكفاءته في مجال التحكيم والإدارة. ويواصل بلان مسيرته في هذا المنصب الذي يشغله منذ عام 2019، إلى جانب مناصبه الأخرى كرئيس للجنة الحكام في الاتحادين الآسيوي والخليجي، ورئيس لجنة الحكام في الاتحاد القطري لكرة القدم منذ عام 2014. وجاء قرار FIFA بعد الاجتماع الأخير الذي شهد اعتماد تشكيل اللجان الدائمة للفترة من 2025 إلى 2029، عقب مشاورات موسعة مع الاتحادات القارية والوطنية الأعضاء. ويُعد هاني بلان من أبرز الكفاءات التحكيمية في القارة الآسيوية، إذ يمتلك خبرة تمتد لعقود، شملت عمله كمحاضر معتمد لدى الاتحاد الإنجليزي منذ عام 2006، والاتحادين الدولي والآسيوي، إلى جانب مسيرته السابقة كحكم دولي بين عامي 1998 و2004.

Image

إنفانتينو يؤكد دور كرة القدم التوحيدي

رفض جياني إنفانتينو، رئيس FIFA، أي تدخل في النزاعات والحروب، مؤكداً على الدور التوحيدي لكرة القدم. وقال إن FIFA لا يمكنه حل المشكلات الجيوسياسية، لكنه يلتزم بترويج قيم كرة القدم الإنسانية والتعليمية والثقافية لجمع الناس وتوحيدهم في عالم منقسم. وأشار إنفانتينو إلى تعاطف FIFA مع المتضررين من الصراعات العالمية، مؤكدًا أن رسالة كرة القدم الآن يجب أن تكون رسالة سلام ووحدة. وأكد استمرار الحوار مع قادة الاتحادات القارية بشأن هذه القضايا. جاءت تصريحاته في وقت تدرس فيه اليويفا احتمال تعليق مشاركة الأندية والمنتخبات الإسرائيلية في البطولات القارية، فيما طالبت منظمة العفو والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بتعليق مشاركة إسرائيل في منافسات FIFA ويويفا. هذا التعليق قد يؤثر على فرص المنتخب الإسرائيلي في التأهل لكأس العالم 2026، رغم معارضة الحكومة الأمريكية لأي عقوبات محتملة. على صعيد آخر، تقدمت فيفبرو بشكوى قانونية للمفوضية الأوروبية ضد FIFA، تتعلق بمخاوف حول رفاهية اللاعبين بسبب جداول المباريات الدولية، وعدم إجراء مشاورات كافية مع الدوريات والاتحادات. وأكد FIFA أن هذه الدعاوى تشكل تهديداً للنظام الهرمي لكرة القدم العالمية، مشددًا على ضرورة التضامن لمواجهة هذه التحديات. وختم إنفانتينو بأن FIFA سيواصل الحوار مع جميع الأطراف لحماية اللاعبين وتحقيق التوازن بين كرة القدم للأندية والمنتخبات الوطنية، والعمل على تحسين اللعبة مستقبلًا.

Image

FIFA يخطط لتوسيع مونديال الأندية

يبحث الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إدخال تغييرات واسعة على نظام كأس العالم للأندية، تشمل السماح بمشاركة ثلاثة أندية من كل دولة بدلًا من فريقين، وزيادة عدد المشاركين من 32 إلى 48 ناديًا. ويأتي هذا التوجه لتجنب المواقف التي شهدتها النسخة الأخيرة، عندما غاب أبطال بعض الدوريات الكبرى مثل برشلونة ونابولي، بينما اقتصرت المشاركة الإنجليزية على تشيلسي ومانشستر سيتي رغم تتويج ليفربول بلقب الدوري الممتاز. والهدف من هذه التغييرات هو تعزيز شرعية البطولة وضمان تمثيل أوسع لأبطال الدوريات القارية، مع منح فرصة لأندية كبرى متعددة من كل دولة للمشاركة، خصوصًا في البطولات التي تضم أندية إنجليزية ذات صولات وجولات محلية وقارية. كما أثار المقترح جدلًا حول زيادة الفرق إلى 48 ناديًا، حيث تحظى الفكرة بدعم رابطة الأندية الأوروبية، لكنها تواجه رفضًا من الاتحاد الأوروبي (يويفا) الذي يفضل استمرار الصيغة الحالية وإقامة البطولة كل أربع سنوات بدلاً من كل عامين. وسيكون الاجتماع المقبل لمجلس FIFA فرصة حاسمة لمناقشة هذه التعديلات، في ظل التحدي المتمثل في موازنة مصالح الأندية الأوروبية الكبرى مع جذب البطولة جماهيريًا على المستوى العالمي، بعد أن حققت النسخة الماضية متابعة قياسية تجاوزت 2.7 مليار مشاهد بحسب تصريحات نائب رئيس FIFA، فيكتور مونتالياني.

Image

الخليفي يحضر اجتماع مجلس FIFA التاريخي

في سابقة تاريخية، شهد الاجتماع الثالث والثلاثين لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، الذي عُقد في زيوريخ، حضور ممثل الأندية لأول مرة عبر مشاركة ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية. وتُعد رابطة الأندية الأوروبية "ECA" الممثل الوحيد لأندية كرة القدم في القارة العجوز، كما تساهم عبر شراكاتها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) في تقديم فوائد مباشرة للأندية على مستوى العالم، بما يعزز مكانتها كصوت جامع للمؤسسات الكروية. الخليفي شارك في مناقشات وصفت بالإيجابية، ركزت على أهمية الدور المتنامي للأندية في دعم وتطوير كرة القدم عالميًا، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الشراكة بين مختلف الأطراف بما يخدم مستقبل اللعبة. من جانبه، أعاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو التأكيد على القيمة الاستثنائية لكرة القدم بوصفها قوة فريدة قادرة على جمع المجتمعات وتوحيد الشعوب، في إشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه اللعبة خارج حدود الملاعب.

Image

FIFA تكشف تحديات جدولة مباريات مونديال 2026

تحدث فيكتور مونتالياني، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، عن تحديات جدولة مباريات كأس العالم 2026، مشيرًا إلى احتمال اضطرار المشجعين الأوروبيين لمتابعة بعض المباريات في ساعات متأخرة من الليل بسبب فروق التوقيت. وشدد مونتالياني على ضرورة مراعاة حرارة الصيف الشديدة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا عند تحديد أوقات المباريات، مؤكدًا أن FIFA ستستفيد من تجربة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة هذا الصيف لتفادي المشكلات السابقة. وأوضح المسؤول أن بعض الملاعب مثل أتلانتا ودالاس ولوس أنجليس تتمتع بخيارات مغطاة ومكيفة، مما يسمح بإقامة المباريات في فترة بعد الظهر، لكن الموازنة بين ظروف الطقس والمواعيد المناسبة للبث التلفزيوني الأوروبي تمثل تحديًا. وقال: "نجري محادثات يومية مع هيئات البث الأوروبية لتحديد الملاعب الممكن اللعب فيها الساعة الثالثة عصرًا، مثل أتلانتا". وأضاف مونتالياني أن جدول المباريات، الذي سيُعلن بعد قرعة البطولة في ديسمبر المقبل، سيضع جميع هذه العوامل في الحسبان، لكنه أقر بأن بعض المباريات قد لا تُقام في الوقت المثالي من منظور التلفزيون الأوروبي. وفي موضوع آخر، رفض مونتالياني اقتراح كونميبول بزيادة عدد المنتخبات إلى 64 في نسخة 2030 من كأس العالم، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية زيادة الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية عام 2029 من 32 إلى 48 فريقًا، مؤكدًا أن هذا التوسع أكثر قابلية للتطبيق. واختتم مونتالياني حديثه بالقول: "كأس العالم للأندية حققت نجاحًا كبيرًا، وعلينا تحديد ما هو ممكن من التغييرات بشأن عدد الفرق والدول المشاركة هذا العام".

Image

الكشف عن رعاة كأس العرب ومونديال الناشئين

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العرب قطر 2025 وكأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025 عن رعاة البطولتين التي تستضيفها دولة قطر في نوفمبر وديسمبر المقبلين. وجاء الإعلان خلال حفل أقيم في استاد 974 بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المحلية المنظمة، حيث جرى التوقيع على اتفاقيات الرعاية مع عدد من الشركات القطرية بما فيها "زوروا قطر- Visit Qatar"، الذراع الرئيسي لقطر للسياحة، والجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر؛ والخطوط الجوية القطرية، الناقل الوطني لدولة قطر والحائزة على العديد من الجوائز المرموقة؛ وشركة الواحة للسيارات. كما تضم قائمة الرعاة المدينة الإعلامية قطر، التي تجمع شركات الإعلام والمبدعين من صناع المحتوى؛ وفودافون قطر، إحدى الشركات الرائدة في خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر؛ و"جي دبليو سي"، المزود لحلول الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد في قطر؛ وسبيتار، المستشفى العالمي المتخصص في جراحة العظام والطب الرياضي. إلى جانب ذلك، تم خلال الحفل أيضاً الإعلان عن شركة "بيوند هوسبيتاليتي" العالمية في إدارة الضيافة، كمقدم برنامج الضيافة لبطولة كأس العرب قطر 2025، والتي ستوفر باقات استثنائية بما فيها أجنحة الضيافة وغيرها من المزايا التي تشكل تجربة استثنائية للمشجعين خلال الحدث الرياضي المرتقب. وفي كلمة ألقاها خلال حفل التوقيع، قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المحلية المنظمة: "نتقدم بجزيل الشكر لشركائنا الرعاة الذين سيسهمون بدور محوري في تحقيق استضافة مبهرة للبطولات المقبلة التي تستضيفها دولة قطر. وتعكس شراكتنا مع هذه الشركات المكانة المرموقة والنطاق العالمي الذي تحظى به هذه البطولات، والتي ستجمع المشجعين من أنحاء المنطقة والعالم للاحتفال بشغفهم المشترك بكرة القدم". وتستضيف دولة قطر بطولة كأس العرب قطر 2025 في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر هذا العام، حيث ستقام مبارياتها في ستة استادات مونديالية. ويشارك في البطولة 16 منتخبًا سيتنافسون للفوز باللقب، حيث تأهلت تلقائياً تسعة من المنتخبات الأعلى تصنيفًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA"، بينما يتنافس 14 منتخبًا على المراكز السبعة المتبقية في سلسلة من التصفيات التي ستقام في الدوحة في نوفمبر المقبل. وإضافة إلى نسخة هذا العام من البطولة، تحتضن قطر كأس العرب مجدداً في عامي 2029 و2033. وستقام بطولة كأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025 في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر، وستكون نسخة هذا العام الأولى من خمس نسخ سنوية متتالية تستضيفها قطر حتى عام 2029. ويشارك في البطولة 48 منتخبًا في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ بطولات كأس العالم، حيث سيتنافسون على اللقب في مجمع المسابقات في أسباير زون، فيما ستقام المباراة النهائية في استاد خليفة الدولي.

Image

اجتماع تحليلي يجهز حكام النخبة القطريين

عقدت إدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم اجتماعًا تحليليًا، بفندق راديسون بلو الدوحة، بحضور هاني طالب بلان رئيس لجنة الحكام والسويسري ماسيمو بوساكا مدير إدارة التحكيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA"، وحكام النخبة والمحاضرين. وبدأ الاجتماع بكلمة رحب خلالها هاني بلان بتواجد ماسيمو بوساكا معهم، مشيدًا بتجاوبه الدائم في تلبية دعوة إدارة التحكيم لكي يكون متواجداً ومتابعاً باستمرار للعمل الذي يقوم به الحكام في قطر، والمساهمة بالنصح والإرشاد في العديد من الحالات، بما يتوافق مع آخر تحديثات مفاهيم التحكيم في الـFIFA. وقال هاني بلان: تواجد ماسيمو بوساكا يعزز الثقة والتعاون بيننا وبين إدارة التحكيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم، من خلال مفهوم التواصل معه باستمرار لمواكبة التطور الذي يحدث دائمًا في عالم التحكيم بكل شفافية وتعاون، وهو ما ينعكس على أداء الحكام في الملعب، ويجب أن يستفيد من تواجده الجميع من خلال تصحيح وتأكيد الملاحظات. ومن جانبه، أشاد بوساكا بما شاهده من مستوى تحكيمي في المباريات الست التي شاهدها في الجولة الخامسة من الدوري القطري، وقال: دائمًا ما أتقبل دعوة القدوم إلى هنا ومتابعة الحكام القطريين بصدر رحب لأنني مقدر للدور الذي تقومون به من أجل التعلم والتطور، وإدارتكم لمثل هذا المستوى من المباريات القوية ليس منحة أو هدية، ولكن نظير كفاءة فعلية للحكام. وأضاف قائلًا: لمست الثقة الكبيرة في الحكام القطريين من خلال حديثي مع المسؤولين، وهذا الدعم الكبير يجب استغلاله بزيادة التطور وتقديم مستوى تحكيمي عالٍ باستمرار، فما يوجد هنا من إمكانات لا يتوفر في أي مكان آخر. وتم خلال الاجتماع تحليل الحالات التحكيمية للجولات الأربعة (2، 3، 4، 5) من دوري نجوم بنك الدوحة، عن طريق فالنتين إيفانوف، الخبير الفني بإدارة التحكيم، وشارك ماسيمو بوساكا أيضًا في تحليل العديد من الحالات، كما تم التطرق للحديث عن الجولة السادسة من الدوري والاستعداد لها بالشكل الأمثل.

Image

الهلال يشكو لودي إلى «FIFA»

قدمت إدارة نادي الهلال السعودي، شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» ضد لاعب الفريق الأول، البرازيلي رينان لودي، بعد أن أعلن بشكل مفاجئ فسخ عقده وغادر النادي.  وأوضحت المصادر أن الإدارة لم تتلق أي شكوى مقابلة من اللاعب ضد النادي حتى الآن، مؤكدة أنها أعدّت ملف الشكوى بالتعاون مع أحد أبرز المحامين المتخصصين بالقضايا الدولية لدى «FIFA»، مستندةً إلى أن فسخ العقد من جانب اللاعب لم يكن قانونيًا، خاصة أن فترة تعديل وإضافة أسماء اللاعبين الأجانب لم تُغلق بعد. ويتضمن الملف عددًا من النقاط القانونية التي تدعم موقف الهلال، وتم توثيقها وتقديمها رسميًا للجهات المختصة في الاتحاد الدولي. وكان لودي قد أرسل خطابًا عبر وكيله القانوني إلى إدارة النادي يعلن فيه فسخ عقده من طرف واحد، رغم أن عقده مستمر حتى يونيو 2027، وهو ما دفع الهلال إلى التأكيد، في 14 سبتمبر الجاري، على أنه سيتخذ كل الإجراءات النظامية لحفظ حقوقه.

Image

خبراء أمميون يطالبون FIFA بتعليق إسرائيل

دعا خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة، الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والاتحاد الأوروبي «يويفا» إلى تعليق عضوية إسرائيل، على خلفية ما وصفوه بـ«الإبادة الجماعية» في غزة، مؤكدين في الوقت نفسه رفضهم فرض أي عقوبات على اللاعبين بشكل فردي. وجاء في بيان الخبراء: «يجب على الهيئات الرياضية ألا تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. يمكن، بل ينبغي، تعليق عضوية الفرق الوطنية التي تمثل دولًا ترتكب انتهاكات جسيمة، كما حدث في حالات سابقة». وأضافوا أن تعليق عضوية إسرائيل يمثل «ردًا ضروريًا على الإبادة المستمرة في قطاع غزة». وكانت لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة قد اتهمت في 16 سبتمبر الماضي إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في القطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن الهدف هو «القضاء على الفلسطينيين»، وحمّلت المسؤولية لرئيس الوزراء الإسرائيلي ومسؤولين آخرين. وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي آنذاك إن «إبادة جماعية تحدث في غزة وتتواصل»، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق دولة إسرائيل. كما أوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن هناك «أدلة متزايدة» على وقوع «إبادة» في القطاع، داعيًا إلى تحرك جاد على المستوى الدولي. وشدد الخبراء المستقلون على أن المقاطعة يجب أن تستهدف الدولة لا الأفراد، وأنه «لا ينبغي التمييز أو فرض عقوبات ضد اللاعبين بناءً على أصلهم أو جنسيتهم». وأكدوا أن الدول التي تستضيف الاتحادات الرياضية الدولية أو تنظم البطولات أو تشارك فيها مع إسرائيل «لا يمكنها التزام الحياد في مواجهة الإبادة». وتزايدت في الأسابيع الأخيرة الأصوات المطالبة بتجميد عضوية إسرائيل رياضيًا. فقد دعا النجم الفرنسي السابق إريك كانتونا خلال حفل «معًا من أجل فلسطين» في لندن إلى إيقاف عضوية إسرائيل، مذكرًا بقرار «الفيفا» و«يويفا» تعليق عضوية روسيا بعد أربعة أيام فقط من بدء حربها في أوكرانيا، بينما «مر 716 يومًا على ما وصفته منظمة العفو الدولية بالإبادة الجماعية في غزة ولا تزال إسرائيل تشارك». كما اقترح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مؤخرًا منع إسرائيل من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية «طالما استمرت الوحشية في غزة»، وذلك عقب ختام طواف إسبانيا للدراجات الهوائية في مدريد.