Image

كولينا يشيد بحكمين ألمانيين لمكافحة العنصرية

أشاد الإيطالي بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بالحكمين الألمانيين ماكس بوردا وكريستيان بالفيج على تعاملها الاحترافي مع حوادث العنصرية التي شهدها الدور الأول من بطولة كأس ألمانيا. وأوضح الاتحاد الألماني لكرة القدم أن كولينا بعث برسالة شخصية إلى الحكمين، أثنى فيها على "السلوك الهادئ والحازم بعد الإساءات العنصرية"، مؤكدًا: "لقد بعثتما برسالة قوية وواضحة، لا مكان للتمييز والكراهية في كرة القدم". وتُعد رسالة كولينا ثاني رد فعل من جانب FIFA تجاه هذه الأحداث، بعد تصريح رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو الذي أدان الإساءات وطالب الاتحاد الألماني بالتحقيق بدقة، مؤكداً أن حماية اللاعبين أولوية قصوى، وأن السلطات المنظمة ملزمة باتخاذ الإجراءات اللازمة. وكتب كولينا، الذي يبلغ من العمر 65 عاماً وأدار نهائي كأس العالم 2002 بين ألمانيا والبرازيل، قائلاً: "لقد قدمتم مثالاً يحتذى به للحكام في مختلف أنحاء العالم، وساهمتم بشكل كبير في مكافحة العنصرية في كرة القدم". وكانت مباراتان في كأس ألمانيا قد شهدتا أحداثاً عنصرية الأسبوع الماضي، أبرزها تعرض لاعب من كايزرسلاوترن لإهانات من الجمهور أثناء الإحماء في مواجهة آينتراخت شتانسدورف، قبل أن يتدخل الأمن والجماهير لتحديد هوية الفاعل، فيما شهدت مباراة شالكه ضد لوك لايبزيج توقفاً مؤقتاً بعد مناوشات بين لاعب شالكه كريستوفر أنطوي أجاي وبعض المشجعين.

Image

FIFA يطرح قطعًا تذكارية من ميتلايف

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن طرح قطع من أرضية ملعب "ميتلايف"، الذي احتضن نهائي كأس العالم للأندية 2025، للبيع عبر متجره الرسمي.  وأوضح FIFA عبر موقعه الإلكتروني، أن الفرصة أصبحت متاحة أمام الجماهير حول العالم لاقتناء تذكار مميز يتمثل في مكعب زجاجي يحتوي على جزء من عشب وتربة الملعب، الذي سيستضيف أيضًا نهائي كأس العالم 2026. وجاء في البيان: "تم اختيار هذه القطع بعناية وحفظها لتمنح المشجعين فرصة امتلاك ذكرى خالدة من المباراة التي شهدت فوز تشيلسي التاريخي على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة في نيويورك نيو جيرسي". كما أشار إلى أن التذكار يتضمن شعار البطولة وتاريخ ومكان المباراة النهائية، إلى جانب نتيجتها، ليخلّد لحظة بارزة من النسخة الافتتاحية للبطولة التي جمعت 32 فريقًا.

Image

81 حكمًا لمونديال الناشئين في قطر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عن القوائم الرسمية للحكام الذين سيقودون مباريات كأس العالم تحت 17 عامًا، المقرر إقامتها في قطر خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل، في نسختها الأولى الموسعة التي ستشهد مشاركة 48 منتخبًا. وكشفت لجنة الحكام في "الفيفا" أن البطولة ستدار بمشاركة 81 حكمًا، بينهم 27 حكم ساحة و54 حكمًا مساعدًا يمثلون 35 اتحادًا وطنيًا مختلفًا. وضمت القائمة ثلاثة حكام عرب للساحة هم القطري محمد أحمد الشمري، والسعودي فيصل سليمان البلعاوي، والمغربي حمزة الفارق، إلى جانب ستة مساعدين من قطر والسعودية والمغرب وتونس. وأعرب بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، عن ثقته في جاهزية الطواقم التحكيمية، مؤكدًا أن المونديال سيكون محطة مهمة لصقل خبراتهم في أجواء تنافسية عالية. وأضاف أن البطولة ستشكل فرصة جديدة لاختبار أنظمة التحكيم المساعدة بالتكنولوجيا، وعلى رأسها تقنية الفيديو المطورة، بما يعزز من جودة القرارات التحكيمية. من جانبه، أوضح ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم في "الفيفا"، أن اختيار الحكام جاء وفق رؤية تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على إدارة المباريات بأعلى المستويات، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي سبق أن جرب النظام الجديد لمراجعة الحالات في بطولات الناشئات والشابات، على أن يتم اعتماده أيضًا في مونديال قطر. وتتيح التقنية المطورة للمدربين تقديم طلبات محددة لمراجعة بعض اللقطات المؤثرة مثل الأهداف وركلات الجزاء والبطاقات الحمراء، بالتنسيق مع اللاعبين داخل أرض الملعب، وذلك كبديل أقل تكلفة من نظام الفيديو التقليدي، رغم محدوديته في مراجعة جميع الحالات التحكيمية.

Image

«FIFA» يُعلق انتخابات الاتحاد العراقي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» عن تعليق الانتخابات المزمع إجراؤها في الاتحاد العراقي لكرة القدم يوم 16 سبتمبر المقبل، بعد تزايد المخاوف حول نزاهة العملية الانتخابية والخروقات القانونية والإجرائية المحتملة. وجاء القرار بعد مراجعة الشكاوى والاعتراضات التي وصلت إلى «FIFA» والاتحاد الآسيوي من أعضاء الاتحاد العراقي وعدد من الأطراف الأخرى، والتي أظهرت قلقًا بالغًا بشأن استقلالية لجنتي الانتخابات والاستئناف وسير العملية في بعض الاتحادات الفرعية والإقليمية. وشدد البيان على ضرورة التزام الاتحاد العراقي بإدارة شؤون كرة القدم المحلية بشكل مستقل، وإجراء الانتخابات وفق آليات تضمن الشفافية والنزاهة، بعيدًا عن أي تدخل خارجي. وأوضح «FIFA» والاتحاد الآسيوي أن الظروف الحالية تمنع إجراء الانتخابات في موعدها، داعين إلى تعليق الإجراءات إلى إشعار آخر، على أن يتم إرسال لجنة مشتركة لتقصي الحقائق إلى بغداد خلال سبتمبر لمراجعة الوضع عن كثب والتأكد من الالتزام بالقوانين واللوائح الدولية قبل اتخاذ أي خطوات مستقبلية. ويأتي هذا التعليق في وقت يعاني فيه الاتحاد العراقي من تحديات متعددة، أبرزها إدارة بعض الأندية عبر لجان مؤقتة، بما فيها أندية بارزة مثل القوة الجوية والميناء وكربلاء وأربيل والحدود والنفط والناصرية والصناعة، ما يثير تساؤلات حول شرعية تمثيلها في الجمعية العمومية. كما رصد الاتحاد مخالفات في انتخابات بعض الاتحادات الإقليمية، وشكاوى معلقة بشأن رابطة اللاعبين الدوليين ورابطة الحكام والمدربين، إضافة إلى انسحابات واستقالات في لجان الانتخابات والاستئناف وفقدان بعض الأعضاء أهليتهم القانونية، فضلًا عن تضارب مصالح لدى بعض المسؤولين. ويُتوقع أن تحدد بعثة «FIFA» والاتحاد الآسيوي ملامح المرحلة المقبلة عند وصولها بغداد، سواء من خلال إعادة هيكلة اللجان الانتخابية أو تحديد موعد جديد للاقتراع، لضمان إجراء انتخابات نزيهة وشفافة تحافظ على استقرار كرة القدم العراقية ومصالح المنتخبات الوطنية.

Image

منظمة هولندية ترفع دعوى قضائية ضد FIFA

رفعت منظمة هولندية، تسعى للحصول على تعويضات للاعبي كرة القدم الذين خسروا دخلهم بسبب لوائح الانتقالات، دعوى قضائية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) وخمسة اتحادات كروية محلية أخرى. وقالت مؤسسة" العدالة للاعبين" في بيان لها، إن الرجال والسيدات الذين لعبوا كرة القدم في جميع أنحاء العالم في بلاد الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة منذ عام 2002 مؤهلون للانضمام إلى تلك الإجراءات القانونية. وتأتي تلك الخطوة القانونية في أعقاب حكم قانوني صدر من المفوضية الأوروبية العام الماضي والذي أكد أن بعضا من لوائح الانتقالات لدى (FIFA) لا تتوافق مع قوانين المنافسة وحرية تنقل العمالة. وأكدت المنظمة الهولندية أنها ستدافع عن حقوق اللاعبين الذين تأثرت مداخليهم بسبب القواعد التقيدية لـFIFA فيما يخص فسخ العقود والانتقالات، وبالإضافة إلى (FIFA) فأن منظمة "العدالة للاعبين" قامت برفع دعاوى قضائية أخرى ضد اتحادات هولندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والدنمارك. وأضافت: "التقديرات الأولية تشير إلى تضرر عدد من اللاعبين قد يصل إلى 100 ألف لاعب".

Image

دعوى جماعية أوروبية ضد FIFA تطالب بمليار دولار

في خطوة قانونية مثيرة قد تزلزل أروقة كرة القدم العالمية، أعلن عدد من لاعبي كرة القدم الهولنديين، عن نيتهم رفع دعوى جماعية غير مسبوقة على مستوى أوروبا ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) وعدد من الاتحادات الوطنية، من بينها الاتحاد الهولندي. ويطالب اللاعبون بتعويضات قد تصل قيمتها إلى مليار دولار، على خلفية ما يعتبرونه خسائر فادحة في الدخل بسبب "قواعد انتقال ظالمة" فرضها FIFA منذ عام 2002. وأوضحت "مؤسسة العدالة الهولندية" أن هذه القواعد أثرت بشكل مباشر على نحو 100 ألف لاعب في دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، مشيرة إلى أن شركة الاستشارات الاقتصادية كومباس ليكسيكون قدّرت حجم الأضرار بعدة مليارات من اليورو. وقال دولف سيخار، عضو مجلس إدارة المؤسسة: "نحن نتحدث عن مطالبة تصل إلى مليار دولار". وتعتمد هذه الخطوة على القانون الهولندي لتسوية الأضرار الجماعية، الذي يتيح رفع دعوى موحدة نيابة عن مجموعة كبيرة من المتضررين. ويبدو أن هذه القضية قد تشكل سابقة قانونية يمكن أن تمتد آثارها إلى مختلف أرجاء القارة الأوروبية. ووفقًا لتحليل أولي من كومباس ليكسيكون، فإن لاعبي كرة القدم المحترفين تقاضوا خلال مسيرتهم ما يقارب 8% أقل مما كانوا سيحصلون عليه لولا تدخلات لوائح FIFA. وفي بيان قوي، قالت لوسيا ميلخرتس، رئيسة مؤسسة العدالة الهولندية: "لقد خسر اللاعبون المحترفون جزءًا كبيرًا من دخلهم بسبب قواعد انتقالات غير قانونية حملة 'العدالة للاعبين' تهدف إلى استعادة حقوقهم وتحقيق العدالة والإنصاف". حتى لحظة نشر الخبر، لم يصدر أي تعليق رسمي من FIFA أو الاتحاد الهولندي لكرة القدم على هذه الدعوى، رغم توجيه طلبات للتعليق عبر البريد الإلكتروني الكرة الآن في ملعب القضاء، لكن صافرة البداية قد تكون إعلانًا لمعركة قانونية طويلة ينتظر أن يتردد صداها في ملاعب وأروقة كرة القدم لسنوات.

Image

تقليل أندية البريميرليج.. ماسترز يرد رسميًا

أكد ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، أن الرابطة لا تعتزم تقليص عدد الأندية المشاركة في البطولة من 20 إلى 18 فريقًا، رغم التوترات المتزايدة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بشأن ازدحام جدول المباريات الدولية. وتنطلق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 15 أغسطس الجاري، إيذانًا ببدء موسم يمتد 11 شهرًا، ويُختتم في الولايات المتحدة مع نهائي كأس العالم يوم 19 يوليو من العام المقبل. يأتي الموسم الجديد بعد ثلاثة أسابيع فقط من تتويج تشيلسي بلقب كأس العالم للأندية على حساب باريس سان جيرمان، وأسبوعين بعد انتهاء الجولة الأخيرة من سلسلة مباريات الدوري الإنجليزي الصيفية. وكان لاعب وسط مانشستر سيتي، رودري، قد حذر في وقت سابق من أن اللاعبين قد يلجؤون إلى الإضراب احتجاجًا على ضغط المباريات المتزايد. وفي الوقت الذي قلص فيه الدوري الفرنسي عدد أنديته إلى 18 فريقًا اعتبارًا من موسم 2023-2024، شدد ماسترز في حديثه على رفضه فكرة فرض مثل هذا القرار على الدوري الإنجليزي، قائلاً: "لا أعتقد أنه ينبغي أن نُجبر على اتخاذ هذا القرار". وأضاف: "أنا مؤيد تمامًا لتوسيع رقعة اللعبة وتنظيم بطولات جذابة تشارك فيها أنديتنا، ولكن يجب ألا يكون ذلك على حساب كرة القدم المحلية". وتستمر الخلافات بين FIFA والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) حول مسألة إرهاق اللاعبين. وفي هذا السياق، عبّر ماسترز عن دعمه لفيفبرو، مؤكدًا أن FIFA لم يُجرِ مشاورات كافية مع الأطراف المعنية قبل اتخاذ قرارات كبرى مثل تنظيم كأس العالم للأندية الموسعة بمشاركة 32 فريقًا، أو النسخة المقبلة من كأس العالم التي ستشهد لأول مرة مشاركة 48 منتخبًا. وأشار ماسترز إلى أن ازدحام الروزنامة الكروية لا يعود فقط لقرارات FIFA، بل أيضًا لتوسع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) في مسابقاته الثلاث للأندية، ما أدى إلى إلغاء مباريات الإعادة في كأس الاتحاد الإنجليزي، وتوزيع مباريات الدور الثالث من كأس الرابطة على مدار أسبوعين في منتصف سبتمبر الماضي. وأوضح ماسترز أن الدوريات الكبرى كانت على الأقل طرفًا في عملية اتخاذ القرار، مضيفًا: "لا يزال هناك نقاش حول تنافسية البطولات، والجدول المزدحم، والأثر المالي، لكن من غير اختصاصي تقييم نجاح أو فشل كأس العالم للأندية". وأكد في ختام حديثه: "منذ عام 1994، يتكون الدوري الممتاز من 20 فريقًا ويضم 380 مباراة في كل موسم، ولم نُغيّر هذا النظام. لكننا بدأنا الآن بإعادة ترتيب جدولنا المحلي ليتماشى مع التوسعات الدولية، وكأننا نُضحّي بمسابقاتنا المحلية من أجلها". واختتم بالقول: "نطلب من اللاعبين خوض عدد أكبر من المباريات، ولكن لا بد من حوار جاد بين FIFA وجميع الجهات المعنية حول مستقبل اللعبة. وللأسف، هذا الحوار لا يزال غائبًا حتى الآن".

Image

محكمة العدل الأوروبية تجيز الطعن خارج سويسرا

قضت محكمة العدل الأوروبية بإمكانية الطعن على قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) خارج سويسرا، مما يفتح الباب أمام نظام يلزم الرياضيين والمسؤولين والأندية بقبول الأحكام الصادرة هناك. وأفاد بيان صادر عن محكمة العدل الأوروبية بأن المحاكم في الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي "يجب أن تكون قادرة على إجراء مراجعة متعمقة لتلك القرارات لضمان توافقها مع القواعد الأساسية لقانون الاتحاد الأوروبي". ويعني قرار محكمة العدل الأوروبية أن المحاكم المحلية في الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون قادرة على مراجعة الأحكام الصادرة عن محكمة التحكيم الرياضي (كاس) التي تتخذ من سويسرا مقرا لها. علما بأن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي. وأضاف البيان: "يجب أن تكون القرارات الصادرة عن محكمة التحكيم الرياضي (كاس) قابلة للمراجعة القضائية الفعالة"، كما جاء في القرار أنه "يجب تمكين المحاكم أو الهيئات القضائية الوطنية من إجراء مراجعة قضائية معمقة لضمان توافق أحكام محكمة التحكيم الرياضية مع السياسة العامة للاتحاد الأوروبي". وربما ينهي هذا القرار معركة قانونية استمرت عقدا من الزمن بين نادي آر إف سي سيراينج البلجيكي لكرة القدم وصندوق الاستثمار المالطي (دوين سبورتس). وكان الطرفان عارضا قواعد FIFA التي تحظر ملكية طرف ثالث لحقوق تسجيل وانتقال اللاعبين، وفي عام 2015 طلبا من محكمة تجارية بالعاصمة البلجيكية بروكسل مراجعة ما إذا كانت هذه القواعد تخالف قانون الاتحاد الأوروبي.

Image

بيع تذاكر مونديال 2026 في سبتمبر

تنطلق المرحلة الاولى من بيع تذاكر كأس العالم 2026 في الولايات المتحدو وكندا والمكسيك، يوم الأربعاء 10 سبتمبر، وستكون بنظام القرعة، مع وجود فرصة حصرية لحاملي بطاقات "فيزا" حول العالم. وستكون الفرصة للمشاركين بقرعة البيع المسبق لشركة "فيزا" بين 10 سبتمبر والجمعة 19 سبتمبر لشراء التذاكر في المرحلة الأولى من بيع التذاكر. وسيتم إخطار حاملي البطاقات الذين تم اختيارهم عشوائيا عن طريق القرعة عبر البريد الإلكتروني ابتداءا من 30 سبتمبر، كما سيخصص لهم فترة معينة من الوقت في شهر أكتوبر، لشراء التذاكر عند توفرها. وقال رومي جاي، مدير الأعمال التجارية لشركة "فيزا": "تزداد الحماسة بوتيرة متسارعة بانتظار كأس العالم 2026، لذلك سيكون يوم 10 سبتمبر يوما مهما لجميع عشاق كرة القدم حول العالم، إذ يسرنا تجديد الشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA لمنح المشجعين أولى الفرص من أجل حجز مقاعدهم في العرس الكروي الأكبر على مستوى العالم، فهذه التذكرة ليست مجرد بطاقة لمشاهدة كأس العالم، بل هي بوابة عبور إلى البطولة الأروع والأكثر شمولية في التاريخ، والجميع يرغبون بالمشاركة في هذه اللحظة، لذلك احرصوا على إنشاء معرف الخاص بكم وجهزوا بطاقات". ونقل الموقع الرسمي لـFIFA عن فرانك كوبر، رئيس قسم التسويق في شركة فيزا، قوله "مع تبقي أشهر معدودة على انطلاق البطولة، بلغت الحماسة ذروتها، وتعتز شركة فيزا وتفتخر بكونها القلب النابض للفعالية، من خلال إحضار المشجعين إلى قلب الحدث وتشجيع الشركات المحلية على تقديم أفضل ما لديها، فالأمر لا يتعلق بمجرد الشراء المبكر للتذاكر، بل بتوفير الفرص في كامل أمريكا الشمالية وإلهاب الحماسة في المجتمع العالمي لكرة القدم وضمان استمرار الأثر الاقتصادي للبطولة إلى ما بعد إطلاق صافرة النهاية". ونظرا إلى حجم الطلب المرتفع المتوقع على تذاكر كأس العالم، سيتم إصدارها على مراحل، بحيث ستكون عملية الشراء مختلفة في كل مرحلة. ومن المتوقع أن تكون نسخة عام 2026 من كأس العالم، هي الأعظم في تاريخ البطولة، وسيتنافس فيها 48 منتخبا ضمن 104 مباريات تتوزع على ثلاث دول مستضيفة.