رابطة المحترفين تقاضي FIFA
قالت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين إنها رفعت قضية ضد الاتحاد الدولي للعبة (FIFA). وذكر FIFA في مايو الماضي أنه لن يبحث إمكانية إعادة جدولة بطولة كأس العالم للأندية التي ينظمها بمشاركة 32 فريقا بعد تهديد رابطة اللاعبين المحترفين ورابطة الدوريات العالمية باتخاذ إجراءات قانونية بحقه إذا لم يعيد النظر في خططه. وذكرت رابطة اللاعبين المحترفين في بيان "رفعت الاتحادات الأعضاء في رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين بأوروبا دعوى قضائية ضد FIFA للطعن في شرعية قراراته الأحادية الجانب الخاصة بوضع جدول المباريات الدولية وبصفة خاصة قرار استحداث وتنظيم كأس العالم للأندية 2025". وأضافت الرابطة "تعتقد اتحادات اللاعبين أن هذه القرارات تنتهك حقوق اللاعبين واتحاداتهم بموجب ميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية وربما تنتهك أيضا قوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي".
نشر كتيب مواقع تدريب وإقامة منتخبات مونديال 2026
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) اليوم النسخة الأولى من كتيب معسكرات الإقامة للمنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، والذي يوضح بالتفصيل مواقع التدريب المحتملة للمنتخبات وأماكن الإقامة، وذلك قبل سحب قرعة البطولة أواخر عام 2025. وأوضح (FIFA)، عبر موقعه الرسمي، أن النسخة الأولى من كتيب معسكرات الإقامة للمنتخبات الـ48 المشاركة بمونديال 2026 تتضمن قائمة بالمواقع التي قد تختار فيها المنتخبات أماكن إقامتها، حيث يعرض الكتيب 24 موقعا عالي الجودة، مشيرا إلى أنه على مدار الـ18 شهرا المقبلة، ستزداد قائمة المعسكرات المحتملة، مع إضافة المزيد من الخيارات عبر كندا والمكسيك والولايات المتحدة. ويوفر الكتيب للمنتخبات خيارات متعددة للنظر فيها عند الاختيار النهائي، والذي سيتم اعتماده بعد القرعة النهائية لكأس العالم 2026 ، وستكشف القرعة، المرتقب إجراؤها في أواخر عام 2025، المناطق الجغرافية التي ستلعب فيها المنتخبات مبارياتها في مرحلة المجموعات، مما سيوجه قراراتها فيما يتعلق بمواقع معسكر الإقامة الخاص بها. ويأتي إطلاق النسخة الأولى من كتيب معسكرات الإقامة للمنتخبات في الوقت الذي ينشر فيه FIFA نسخة أكثر تفصيلا من جدول مباريات البطولة، والذي تم الكشف عنه لأول مرة في فبراير من هذا العام، إذ أصبح الجدول الآن مرمزا بالألوان ويسلط الضوء على المسارات المحتملة للمنتخبات لتوجيه طريقها من مرحلة المجموعات إلى النهائي. وتعتبر النسخة الجديدة من الجدول ذات أهمية خاصة بالنسبة للدول المضيفة - كندا والمكسيك والولايات المتحدة - التي يمكنها الآن أن ترى بوضوح المسارات التي سيتعين عليها اتباعها إذا احتلت المركز الأول أو الثاني في مجموعاتها. وقد تم إدراج تسع مدن خارج المدن المستضيفة في النسخة الأولى من كتيب معسكرات الإقامة للمنتخبات وهي: تشاتانوغا وسينسيناتي وغرين باي وإيرفاين ولويفيل وسانت لويس وسولت ليك سيتي وسان أنطونيو وويست فيلد.
معركة مفاوضات بين FIFA وريال مدريد
النزاع بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وريال مدريد حول مشاركة النادي في النسخة الجديدة من مونديال الأندية يشغل الأوساط الرياضية، خصوصاً عشاق بطل أوروبا. القضية تتعلق بتحسين هيكل البطولة فيما يخص حقوق البث التلفزيوني والملاعب، بجانب الجانب الاقتصادي. تصريحات كارلو أنشيلوتي حول انسحاب محتمل للنادي أثارت جدلاً، مما اضطر ريال مدريد لإصدار بيان ينفي تلك التصريحات. هناك قلق حقيقي في النادي حول المشروع الذي يعتبرونه "مثيراً للاهتمام" ولكنه يعاني من "ثغرات". الثغرات لا تتعلق فقط بالجانب المالي. أنشيلوتي أشار إلى أن قيمة كل مباراة في مدريد تبلغ 20 مليون يورو، وهو رقم يسعى المنظمون لتوسيع نطاقه ليشمل البطولة بأكملها. ريال مدريد يعتقد أن "الفيفا" لم يضع بعد هيكلاً متيناً للبطولة المزمع انطلاقها في 2025، وتوجد مطالب من الأندية لتحسين جوانب تتعلق بالبث التلفزيوني والملاعب. النادي يرى أن البطولة يمكن أن تشكل علامة فارقة في تاريخ كرة القدم، ويتطلب ذلك اهتماماً بالتفاصيل. وعلى الرغم من دعم ريال مدريد للمشروع، فهم يرون ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لضبط تفاصيل البطولة. إذا استجاب "الفيفا" لمطالب الأندية، فإن مشاركة ريال مدريد في البطولة ستكون مؤكدة. المعلومات الأولية تشير إلى توزيع 50 مليون يورو على الفرق المشاركة، لكن التفاصيل المالية لا تزال غير واضحة بسبب جائحة كورونا وتغيير موقع البطولة من الصين إلى الولايات المتحدة. "الفيفا" لم يغلق بعد عملية بيع الحقوق السمعية والبصرية، ويتفاوض مع شركة "آبل" وغيرها. ما هو واضح هو أن توزيع الأموال لن يكون بالتساوي بين الأندية، حيث تختلف قيمتها السوقية بشكل كبير، وتعتبر فرق الاتحاد الأوروبي الأكثر هيمنة، تليها فرق الكونميبول. بعض الأندية قبلت بالحصول على حوالي 10 ملايين يورو كافية لتبرير مشاركتها. تجري مفاوضات بين "الفيفا" وريال مدريد لتحديد قيمة مشاركة النادي في البطولة. كما يناقش الطرفان إمكانية استضافة ملعب "سانتياجو برنابيو" لنهائي كأس العالم 2030، مع رفض ريال مدريد للتنازل عن الملعب لمدة ثلاثة أشهر. العلاقة الجيدة بين رئيسي "الفيفا" وريال مدريد قد تساعد في الوصول إلى حل مرضٍ للطرفين.
FIFA واثق من نجاح مونديال الأندية 2025
أبدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ثقته بنجاح كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية من الناحيتين التجارية والرياضية، وذلك في حديثه لموقع "ذا أتلتيك". صرح الفيفا قائلاً: "نجري حواراً منتظماً ومثمراً مع الأطراف المعنية بما في ذلك الأماكن المحتملة لإقامة المباريات ووسائل الإعلام والشركاء التجاريين". وأشار الفيفا إلى أن حجم هذه الفرصة يعني مستوى طلب عالٍ في كأس العالم للأندية الجديد، حيث يوجد العديد من الأطراف المهتمة عندما يتعلق الأمر بالشراكات التجارية والإعلامية. وأكد مصدر داخل الفيفا لموقع "ذا أتلتيك" أن قرعة كأس العالم للأندية 2025 ستقام في شهر ديسمبر المقبل بمشاركة 32 نادياً، حيث ستوزع على 8 مجموعات تضم كل مجموعة 4 أندية. وكشفت مصادر أخرى لموقع "ذا أتلتيك" عن طريقة تأهل المستضيف الذي سيمثل الولايات المتحدة الأميركية، من خلال خيارين فقط، الأول: الفريق الذي يفوز بنهائي تصفيات دوري الـMLS وهو الأكثر ترجيحاً، والثاني: أن يكون الفائز بدرع المشجعين (بطل التصفيات ضد بطل الكأس). وصرح مصدر آخر لموقع "ذا أتلتيك" حول مكان إقامة مباريات كأس العالم للأندية 2025 بأنها ستقام في الساحل الشرقي للولايات المتحدة لتكون مناسبة لمشاهدين التلفاز، مما يعني أن مواعيد المباريات في السعودية ستكون بين 8:00 مساءً و3:00 صباحاً. وأكدت مصادر مطلعة لموقع "ذا أتلتيك" اقتراب شركة أبل من الفوز بحقوق بث كأس العالم للأندية 2025 بقيمة 800 مليون جنيه إسترليني، ولن تباع حقوق البطولة لأي قنوات تلفزيونية. وتساءل موقع "ذا أتلتيك" عن المبالغ المالية التي ستحصل عليها الأندية، حيث رفض الفيفا التعليق على ذلك. ولكن تشير مصادر خاصة إلى أن المبالغ قد تصل إلى 100 مليون يورو للأندية الكبرى المشاركة وفقاً لما توصل إليه الموقع. وكشف الموقع عن مفاوضات بين رابطة الأندية الأوروبية والأندية الأوروبية الكبرى بجدية مع الفيفا حول كيفية تقاسم الإيرادات، حيث تقول أكبر أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنها ستكون المحرك لمبيعات التذاكر والجاذب للعيون، لذا فهي تستحق شريحة أكبر من الكعكة. ومن المرجح أن يعتمد الفارق الكبير على الأداء داخل البطولة، ومن المرجح أيضاً أن تتأهل أكبر الأندية الأوروبية إلى المراحل الأخيرة، وبالتالي تأمين جوائز مالية أكبر من الأندية الإفريقية أو الآسيوية أو الأمريكية.
QSL تنظم ندوة قانونية بالتعاون مع FIFA
نظمت مؤسسة دوري نجوم قطر بالتعاون مع الإدارة القانونية في الاتحاد الدولي لكرة القدم الثانية. عُقدت الندوة على مدار يومي 5 و6 يونيو 2024 في فندق ماريوت ماركيز سيتي سنتر الدوحة، بمشاركة مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد القطري لكرة القدم. افتتح هاني طالب بلان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر، فعاليات الندوة مرحباً بالحضور ومقدماً الشكر لممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم على مشاركتهم. وأعرب بلان عن امتنانه وتقديره لدعم وتفاني فريق عمل FIFA لمجتمع كرة القدم العالمي، قائلاً: "إن تواجدهم معنا اليوم يؤكد على شراكتنا القوية معاً، مثمنين جهودهم في مواجهة التحديات التي تواجهها كرة القدم". وأضاف بلان: "نظراً للأهمية الكبيرة لهذه الورشة، أطلب من جميع ممثلي شركات الأندية ضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الندوة، التي تُعد مناسبة هامة لتبادل الأفكار والمشاركة في مناقشات قيّمة فالمعرفة والعمل بقانون الرياضة أمر بالغ الأهمية لصناعة كرة القدم، لأنه يضمن أننا نعمل ضمن الأطر القانونية، ونعزز اللعب النظيف والشفافية". وأكد بلان: "تساعدنا المعرفة بقانون الرياضة أيضاً على التعامل مع القضايا المتعلقة بالعقود والانتقالات، مما يساهم في توفير الاستقرار". تضمن جدول أعمال الندوة مناقشة التحديات القانونية والتنظيمية التي تواجه الأندية، وآخر الاجتهادات القضائية لمحكمة كرة القدم الفيفا ومحكمة التحكيم الرياضي الدولي، والمُستجدات في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم والقانون الرياضي. شمل ذلك شرحاً وتفسيراً للأنظمة المتعلقة بصفقات الانتقالات، والمساهمات التضامنية، والعمل مع الوكلاء. كما تم تزويد موظفي وممثلي شركات الأندية بفهم شامل للإجراءات الخاصة بغرفة المقاصة التابعة لـFIFA، وتعزيز المعرفة بالمسائل القانونية المتعلقة بالانتقالات الدولية للقُصّر، وحل النزاعات، ولوائح الدوري. تعرف المشاركون أيضاً على آخر التطورات في التحول التكنولوجي القانوني (Legal Tech) والملكية الفكرية في المجال الرياضي، مما يسهم في تحديث المعرفة القانونية الرياضية وتطبيقها بشكل فعال في الأندية. تأتي هذه الندوة في إطار جهود مؤسسة دوري نجوم قطر لتعزيز المعرفة القانونية الرياضية وتحديثها لدى الأندية، وتبادل الخبرات مع الأطراف المعنية، بما يسهم في الالتزام بجميع الأنظمة المعمول بها وتعزيز العمل في المجال الرياضي.
FIFA يقر تعديلات لتحسين ظروف لاعبات كرة القدم
أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بعض التعديلات في لوائحه، والتي من شأنها أن تعزز من الإجراءات التي توفر حماية إضافية وراحة لاعبات كرة القدم والمدربات. وقال الفيفا في بيان له، إنه سيتم العمل بتلك التغييرات ابتداء من "السبت"، وستشمل العديد من الحقوق للاعبات وكذلك حمايتهن لتشمل الأبناء بالتبني والأمهات غير الطبيعيات. وأضاف أن اللوائح الجديدة ستهتم بالأبعاد الجسدية والنفسية والاجتماعية للاعبات، وذلك في حال عدم القدرة على تأدية مهامهن بسبب التغيرات الفسيولوجية أو بسبب مشكلات طبية متعلقة بالحمل. وأوضح الاتحاد الدولي أنه سيتم حث الاتحادات على السماح للاعبات بالتواصل مع عائلاتهن أثناء تواجدهن مع المنتخب الوطني. وشدد إيمليو جارسيا سيلفيرو، رئيس الشئون القانونية في الفيفا، في تصريح له، على ان الاتحاد الدولي ملتزم بتنفيذ إطار منظم ومناسب لاحتياجات اللاعبات والمدربات، معتبرا أن "الفيفا" كمنظمة عصرية، من واجبه الاستماع لأطراف اللعبة، وأن يجعل لوائحه متوافقة مع تلك الأطر في كرة القدم الاحترافية.
FIFA يرفع الإيقاف عن يوسف بلايلي
أعلن مولودية الجزائر، المتوج بلقب الدوري الجزائري، إن الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" رفع الإيقاف عن نجم الفريق يوسف بلايلي، عقب تسوية الخلاف المالي مع ناديه الأسبق أهلي جدة السعودي. وأوضح المولودية، في بيان له، أن الفيفا راسل، اللاعب بلايلي، واتحاد الكرة الجزائري، ليبلغ جميع الأطراف بأن عقوبة الإيقاف التي فرضت على اللاعب تم رفعها بعد تسوية الغرامة المالية المقدرة بأقل من 370 يورو قبل يومين. كان مولودية الجزائر، أعلن تلقيه مراسلة من الفيفا الثلاثاء الماضي، تخص الغرامة المالية التي كانت مفروضة على اللاعب في القضية التي خسرها سابقا والتي دفعها اللاعب إلى آخر شطر. وذكر النادي حينها أن القضية لا تستدعي التهويل بما أن الأمر لا يتعلق بمبلغ لم يدفع بل بفارق مالي بسيط بين الفرنك السويسري واليورو (370 يورو)، مؤكدا أن القضية ستحل في حدود الـ 48 ساعة المقبلة، وهو ما حدث في النهاية.
اتحاد اللاعبين يهاجم «FIFA»!
حذر اتحاد اللاعبين المحترفين (فيفبرو) الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) من أن اللعبة تواجه "حالة طوارئ" بسبب الأعباء المتزايدة على اللاعبين، مشيرا إلى أنه من غير المستبعد اللجوء إلى الإضراب. وفي ظل جدول المباريات المزدحم بشكل متزايد، قال ديفيد تيرييه، رئيس فيفبرو في أوروبا، إن هناك "حالة طارئة" تتعلق بالإرهاق الذهني والجسدي المتزايد للاعبين. ودعا تيرييه لوضع تنظيم لتحديد عدد المباريات، موضحا أن عمليات المراجعة التي أجراها فيفبرو بشأن عدد المباريات التي يخوضها اللاعبون ووقت التعافي، أفرزت بعض الأرقام المثيرة للقلق. وعلى هامش عملية المراجعة، أظهر استطلاعا لرأي اللاعبين أن أكثر من 50% من المشاركين قالوا إنهم أجبروا على اللعب وهم يعانون بالفعل من الإصابة، بينما قال 82% من المدربين إنهم دفعوا بلاعبين يعرفون أنهم بحاجة لراحة. وشدد تيرييه خلال إحدى فعاليات فيفبرو بالعاصمة البريطانية لندن: "إننا نواجه واحدة من أكثر المشاكل إلحاحا في رياضتنا، والتي برزت من خلال فشل الحكومة". وأوضح تيرييه "لقد تسبب ذلك في إرهاق عقلي وجسدي خطير. المشكلة فيمن يستمع ومن لا يستمع. باعتبارنا اتحادا، فإن الجزء الأكثر أهمية في عملنا هو الاستماع لأعضائنا - فالاستماع يعني قبول المسؤولية". وأشار في تصريحاته: "اللاعبون يتحدثون ويتواصلون معنا ومن الواضح تماما أن هناك حالة طارئة - نحن في خطر لقد تجاوز اللاعبون الحد الأقصى وجدول المباريات مزدحم تماما". وتساءل تيرييه "ما هو رد FIFA؟ المزيد من المباريات، المزيد من المسابقات، المزيد من المال - دون أي ضمان للاعبين". ووجه تيرييه حديثه لـFIFA، قائلا إن فيفبرو لن يكون خارج نطاق استطلاع رأي أعضائه حول ما إذا كانوا سيلجأون للإضراب إذا لم تتحسن الظروف". وشدد "إذا لم يستمع FIFA إلينا، فسنأخذ الأمور بأيدينا، ولن نستبعد أي احتمال على الإطلاق". وكان ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة لدوري الإنجليزي الممتاز، ضمن المتواجدين في الفعالية، بصفته رئيسا لاتحاد الدوريات العالمية. وانتفد ماسترز FIFA، حيث قال "المشكلة حقيقية"، لقد بدأنا نرى تأثير القرارات التي اتخذتها الهيئات الإقليمية والدولية أصبحت أجندة المباريات أقل تناغما مع كل قرار يتم اتخاذه". وأوضح "ليس هناك ثقة بأن أي شيء سيتغير إذا شعرت أنه لا يتم الاستماع إليك، فسوف تشعر بالإحباط وتعتقد أن هذا يكفي، ومن العار أن نصل إلى هنا". وذهب خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لخطوة أبعد في انتقاداته لـFIFA، حيث قال "لقد بعثنا برسائل إليهم لكنهم تجاهلونا". وكشف "إذا لم نتخذ إجراء فإن اللعبة في خطر نحن ندمر كرة القدم الآن نحن بحاجة للجوء إلى الإجراءات القانونية لا يمكننا الانتظار أكثر".
الدوحة تستضيف الندوة الدولية لـVAR
عقد الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، في الدوحة على مدار يومين، ندوة خاصة بمحاضري تقنية حكم الفيديو المساعد VAR، بمشاركة ممثلين من ثلاثة اتحادات قارية هي آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا. وافتتح هاني بلان نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد القطري لكرة القدم فعاليات الندوة التي عقدت بإشراف مايكل بايلي ومايك فان در روست وفالنتين إيفانوف وإسماعيل الحافي، كممثلين عن إدارة التحكيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم. وبلغ عدد المشاركين في الندوة (35) مشاركا منهم أربعة من الاتحاد القطري لكرة القدم وهم: عبدالرحمن عبدو وسليم جديدي وخميس المري ورائد باخضر. ودأب الاتحاد الدولي لكرة القدم على إقامة مثل هذه الندوات في الدوحة التي استضافت ندوة FIFA للحكام المختارين لإدارة مباريات كأس العالم قطر 2022 بمشاركة 41 حكما من آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، إضافة إلى ندوة FIFA للحكمات المرشحات لكأس العالم للسيدات بفرنسا 2019، والحكمات المختارات لذات المونديال النسوي. كما استضافت الدوحة معسكر الحكمات المساعدات المشاركات في كأس العالم للسيدات كندا 2015، وندوات FIFA للحكام والحكمات في أبريل 2016، وكذلك ندوة FIFA لمحاضري الحكام عام 2018، إلى جانب الندوة الثالثة للحكام الواعدين وندوة محاضري الحكام الدوليين، وغيرها الكثير من ندوات FIFA الخاصة بالحكام والحكمات والمحاضرين. وتعد استضافة مثل هذه الندوات الخاصة بالحكام، ثمرة للعلاقة الوطيدة التي تربط الاتحاد القطري بالاتحاد الدولي، والتي تمتد لسنوات، وكانت البداية مع استضافة قطر للدورات التدريبية لحكام مونديال البرازيل 2014.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |