في خطوة غير متوقعة، قام ثنائي الأهلي المصري، المدافع رامي ربيعة وزميله في الخط الخلفي ياسر إبراهيم، بعرض نفسيهما على إدارة الزمالك المصري خلال الساعات الماضية، في ظل قرب انتهاء عقديهما مع الفريق الأحمر بنهاية الموسم الحالي. وأكدت مصادر خاصة أن اللاعبين تواصلوا مع المدير الفني السابق للفريق، أحمد حسام ميدو، الذي يشغل دورًا مؤثرًا في إدارة الزمالك، بهدف بحث إمكانية الانضمام إلى القلعة البيضاء في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ورغم أن العرض جاء في وقت حساس، وبعيدًا عن أي مفاوضات رسمية مع الأهلي، إلا أن ميدو أغلق الملف تمامًا ورفض الفكرة جملةً وتفصيلًا، مشيرًا إلى أن الزمالك لن يكون وجهتهما المقبلة في الموسم القادم. وتسبب هذا الموقف في جدل واسع بين جماهير الناديين، خاصة مع تنامي الشائعات حول التعاقدات المحتملة في السوق الصيفية.

تلقى نادي الزمالك المصري ضربة جديدة على الصعيد القانوني، بعدما أصدرت المحكمة الرياضية الدولية (CAS) حكمين نهائيين يُلزمان النادي بدفع ما يقارب 2.7 مليون دولار لصالح كل من المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو واللاعب السنغالي إبراهيما نداي، بسبب نزاعات تعاقدية. وجاء في تفاصيل الحكم الأول، إلزام الزمالك بدفع 880 ألف يورو لصالح باتشيكو، الذي تقدم بشكوى رسمية بعد فسخ عقده وعدم الحصول على مستحقاته المالية عقب رحيله عن الفريق في فترة سابقة. أما الحكم الثاني، فقد صدر لصالح المهاجم السنغالي إبراهيما نداي، والذي حصل بموجبه على مبلغ 1.8 مليون دولار، نتيجة قيام الزمالك بفسخ عقده من طرف واحد، دون الالتزام بتسوية البنود المالية المتبقية في عقده. وتشكل هذه الغرامات عبئًا ماليًا إضافيًا على إدارة الزمالك التي تواجه بالفعل تحديات اقتصادية وقانونية متعددة، في ظل وجود عدد من القضايا العالقة مع لاعبين ومدربين سابقين، وهو ما قد يهدد قدرة النادي على إبرام صفقات جديدة أو تجديد عقود لاعبيه الحاليين، خاصة في ظل الرقابة المستمرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) على الملفات المالية للنادي. ومن المتوقع أن تُصدر إدارة الزمالك بيانًا خلال الساعات المقبلة لتوضيح موقفها من هذه الأحكام وخطواتها القانونية التالية، في محاولة لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.

فجّر رضا عبد العال، نجم الكرة المصرية وناديي الزمالك والأهلي الأسبق، تصريحات نارية بشأن الأنباء المتداولة عن اقتراب أحمد مصطفى "زيزو" من الانتقال إلى النادي الأهلي، مؤكدًا دهشته من موقف مسؤولي وجماهير القلعة الحمراء. وقال عبدالعال في تصريحات تلفزيونية: "زيزو لو راح الأهلي هيقعد على برج الجزيرة، مش على الدكة مفيش حد في الأهلي زيه الناس بتقول إنه مش هيلعب، طب ليه عايزينه بالشكل ده؟". ويعيش أحمد "زيزو" فترة غموض بشأن مستقبله مع الزمالك، خاصة في ظل عدم التوصل لاتفاق رسمي لتجديد تعاقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري. في الوقت ذاته، يتداول بقوة اسم اللاعب في الأوساط الكروية كهدف محتمل للنادي الأهلي، الذي يسعى لتدعيم صفوفه استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة. وأضاف عبدالعال: "زيزو لو راح الأهلي هيلعب على الكابتن محمود الخطيب نفسه، مش بس اللاعبين هو نجم مصر الأول وأفضل لاعب في أفريقيا، وجمهور الأهلي مش هيقبل يشوفه احتياطي لأي لاعب". زيزو، الذي انضم للزمالك في يناير 2019، أمضى أكثر من ستة مواسم داخل جدران القلعة البيضاء، خاض خلالها 260 مباراة، سجل 84 هدفًا وصنع 71، ليُسهم في 155 هدفًا، رقم يجعله أحد أبرز لاعبي الزمالك في العصر الحديث. وفي ظل الجدل المتواصل حول مستقبله، تبقى كلمة الحسم في يد اللاعب، وسط ترقب جماهيري كبير لمعرفة وجهته القادمة، سواء كانت بالاستمرار في ميت عقبة، أو الرحيل نحو المنافس التاريخي في الجزيرة.

بعد سنواتٍ من السحر على المستطيل الأخضر، وتاريخٍ كتب اسمه بين الكبار، قرر محمود عبدالرازق "شيكابالا" قائد نادي الزمالك المصري أن يغلق الفصل الأخير من رحلته الكروية بنهاية هذا الموسم، مكتفيًا بما قدّمه من متعة وإنجازات، تاركًا خلفه إرثًا لا يُنسى في ذاكرة الزمالك وجماهيره. شيكابالا، الذي أطفأ شمعة عامه الـ39 في مارس الماضي، لم يكن مجرد لاعب، بل حالة خاصة في الكرة المصرية، لاعبًا صُنع من الشغف والموهبة، ومنذ أول لمسة له بقميص الزمالك عام 2003، أعلن عن نفسه نجمًا لا يشبه أحدًا. تنقل بين ملاعب باوك اليوناني، والوصل الإماراتي، وسبورتنج لشبونة، والرائد، وأبولون، لكنه في كل مرة كان يعود إلى بيته الأول، إلى الزمالك، وكأن بينه وبين القلعة البيضاء عهدًا لا ينكسر. ورغم قلة مشاركاته هذا الموسم، حيث خاض 14 مباراة فقط وسجّل هدفًا وصنع آخر خلال 285 دقيقة، إلا أن حضوره ظل طاغيًا، وكلمته مسموعة، وقيمته أكبر من مجرد أرقام. وبعد إصابة في أربطة الركبة ستُبعده لأسابيع، يبدو أن شيكابالا قد قرأ رسائل الجسد جيدًا، فاختار الخروج من الباب الكبير، مُفضّلًا الاعتزال على العروض الخارجية، ومنها عرض مغرٍ من الدوري الليبي، ليُعلن نهاية الرحلة حيث بدأها. ويجري العمل حاليًا على تنظيم ليلة تاريخية، يُكرّم فيها "الفهد الأسمر" بمباراة وداع أمام نادٍ أوروبي كبير، تليق برمز عشقته الجماهير وهتفت باسمه في كل الميادين. الوداع قد اقترب، ولكن الحكاية ستبقى، لأن بعض اللاعبين لا يغادرون أبدًا.. فقط يتحوّلون إلى أساطير.

أعلن نادي بيراميدز المصري عن أسعار تذاكر مباراته المرتقبة ضد الأهلي في الجولة الثانية لمرحلة التتويج بالدوري المصري، المقررة يوم السبت المقبل على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة. وأوضح بيراميدز أنه قد أخطر شركة "تذكرتي" بأسعار التذاكر، حيث حُدد سعر تذكرة المقصورة الرئيسية بـ500 جنيه مصري، وسعر تذكرة الدرجة الأولى بـ300 جنيه مصري، بينما أصبح سعر تذكرة الدرجة الثالثة 100 جنيه مصري بعد أن كان 75 جنيهًا. وتأتي هذه المباراة في وقت يتصدر فيه بيراميدز جدول الدوري المصري برصيد 43 نقطة بفارق 4 نقاط عن الأهلي صاحب المركز الثاني، بعد إلغاء عقوبة خصم الـ3 نقاط من الفريق الأحمر بسبب انسحابه من مباراة الزمالك في 11 مارس الماضي. وأعلنت إدارة بيراميدز أنه سيتم تخصيص 8 آلاف تذكرة لكل فريق وفقًا لسعة ملعب المباراة والموافقات الأمنية. ويستعد بيراميدز لملاقاة الجيش الملكي المغربي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم الثلاثاء المقبل، بينما يواجه الأهلي الهلال السوداني في نفس البطولة.

شن أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك المصري، هجومًا حادًا على النادي الأهلي بعد الأنباء التي تشير إلى تفاوضه لضم أحمد مصطفى "زيزو"، نجم الفريق الأبيض. يأتي ذلك في ظل انتهاء عقد زيزو صاحب الـ29 عامًا مع الزمالك بنهاية الموسم الحالي، وتزايد التكهنات حول توقيعه للأهلي.  وقال ميدو: "الأهلي تواصل مع نادي سانت إيتيان الفرنسي من أجل الحصول على خدمات المغربي محمود بنتايك، ونجحنا في تفعيل بند شراء اللاعب، وهو انتصار كبير للزمالك". وأضاف: "عندما يتحرك منافسك المباشر لضم لاعبي فريقك وتنجح في الحفاظ عليهم، فهو انتصار مهم لإدارة الزمالك التي تسعى لتدعيم صفوفها دون العمل على إضعاف المنافس". وتابع: "هل كفاءة الأهلي وشطارته لا تظهر إلا على لاعبي الزمالك فقط؟ أقسم بالله هناك ثنائي يلعب أساسيًا في صفوف الأهلي طلبا عقد جلسات معي من أجل التوقيع للزمالك". وواصل: "سياستنا ليست إضعاف المنافسين ولكننا لا نفكر إلا في حاجتنا فقط، وأبلغنا لاعبي الأهلي بعدم حاجتنا إلى خدمات الثنائي". وأتم ميدو: "لماذا لاعبو الزمالك بالنسبة لمجلس إدارة الأهلي هم الأفضل في العالم؟ نحن نحترم الجميع وعلى رأسهم الأهلي وإدارته، ولو سياسة القلعة الحمراء تتمثل في الحصول على توقيع لاعبي الزمالك، فنحن نملك شيكات مفتوحة لضم لاعبي الأهلي".

كشف مجدي عبدالغني، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن موقفه من الترشح في انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي المقبلة، مؤكدًا أن هذا الملف ليس ضمن أولوياته حاليًا، مشيرًا إلى أن بوابة عودته للعمل العام ستكون من خلال اتحاد الكرة المصري وليس النادي الأهلي. وقال عبدالغني، في تصريحات إذاعية، إنه لا ينوي خوض الانتخابات القادمة داخل "القلعة الحمراء"، معتبرًا أن الكوادر الحقيقية أصبحت خارج النادي، مضيفًا: "هذا الموضوع لا يشغلني الآن، وإذا قررت العودة، فستكون عبر اتحاد الكرة، حيث امتلك خبرة كبيرة هناك منذ عام 2004 وحتى 2019، وخلال تلك الفترة كنت أخدم الكرة المصرية بكل أنديتها". وعن إمكانية ترشحه مستقبلاً لرئاسة الأهلي، أوضح أن الأمر "كبير ويحتاج إلى شرح طويل"، مشددًا على أنه لم يتخذ أي خطوات في هذا الاتجاه حتى اللحظة. وفيما يخص علاقته بمحمود الخطيب، رئيس النادي الحالي، قال عبدالغني: "لا أملك سلطة حتى أكون ضده، لكن هو من يملك السلطة ويقف ضدي"، منتقدًا تجاهله في المناسبات الرسمية والإعلانات الخاصة بالنادي، متسائلًا: "كيف يتم إعداد إعلان باسم الأهلي وتاريخه، ولا يُذكر فيه اسم مجدي عبدالغني، في حين يظهر فيه لاعبين مثل جيلبرتو؟". وأضاف: "عدد من رموز النادي الكبار لم تتم دعوتهم لأي فعاليات، أمثال ماهر همام وآخرين، نحن من صنعنا تاريخ الأهلي قبل أن يظهر الكثير ممن يتصدرون المشهد الآن، لكننا للأسف خارج الصورة". وتطرق عبدالغني إلى تفاصيل انقطاع العلاقة بينه وبين الخطيب، مشيرًا إلى أن الاتصال انقطع منذ سنوات، وقال: "آخر مرة حاولت التواصل معه هاتفيًا، رد عليّ شخص آخر، وأبلغته أنني مجدي عبدالغني، ومنذ تلك اللحظة لم يتواصل معي الخطيب نهائيًا". واختتم تصريحاته بتعليق على الأسعار المرتفعة للاعبين المحليين في الدوري المصري، معتبرًا أنها لا تعكس الواقع الفني، قائلاً: "الأسعار خيالية ولا تناسب الأداء، إمام عاشور لاعب جيد لكنه لا يستحق 30 مليون جنيه في الموسم، وأحمد مصطفى زيزو أيضًا لاعب مميز، لكن الأرقام خرجت عن المنطق".

في ظل صمت رسمي من اللاعب وناديه، تزايدت حالة القلق بين جماهير الزمالك المصري مع استمرار الغموض بشأن مصير نجم الفريق أحمد مصطفى "زيزو"، في وقت تتوالى فيه الشائعات حول اقترابه من الانتقال إلى الأهلي المصري في صفقة انتقال حر. الجدل هذه المرة لم يُشعل فتيله الإعلام التقليدي، بل انطلقت نيرانه من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث راجت أنباء عن اتفاق شبه نهائي بين اللاعب والنادي الأحمر، ما أثار موجة من التساؤلات والقلق في أوساط جماهير الزمالك. وفي أول رد رسمي، خرج عمرو الجنايني، عضو لجنة تخطيط الكرة بنادي الزمالك، لكسر حاجز الصمت، رافضًا ما وصفه بـ"حملات الفتنة والتشويه"، ومؤكدًا أن النادي لا يملك أي علم بعقود أو توقيعات تخص اللاعب لأي نادٍ آخر. وقال الجنايني في تصريحات إعلامية: "من يملك توقيعًا أو عقدًا أو شيكًا فليخرجه للرأي العام"، في نفي مباشر وحازم لكل ما يُثار، مع التأكيد على احترام النادي للاعب وعائلته التي وصفها بـ"الوفية للزمالك رغم كل الإغراءات". ورغم هذا الرد، تبقى حقيقة واحدة واضحة: عقد زيزو ينتهي بنهاية موسم 2024-2025، ومع دخوله الفترة الحرة منذ يناير الماضي، أصبح قانونيًا بإمكانه التفاوض والتوقيع مع أي نادٍ دون الرجوع إلى الزمالك.  حتى الآن، لا يوجد اتفاق رسمي لتجديد التعاقد، وسط تعثر في الاتفاقات المالية بين الطرفين، وهو ما يزيد من غموض الموقف ويجعل كل السيناريوهات مفتوحة، بما فيها انتقال اللاعب إلى الغريم التقليدي الأهلي. أداء زيزو على أرض الملعب لم يتأثر بالعاصفة، فقد خاض 26 مباراة هذا الموسم، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 5، مؤكدًا استمراره كعنصر أساسي في تشكيلة الفريق رغم الضغط الإعلامي وتذبذب نتائج الزمالك. وفي وقت يكثر فيه الحديث عن صفقات محتملة وتحركات في سوق الانتقالات، تظل قضية زيزو هي الأكثر حساسية بين الجماهير، نظرًا لرمزية اللاعب وارتباط اسمه الدائم بالولاء للقلعة البيضاء. الأنظار الآن تتجه نحو اللحظات الأخيرة من هذا الفصل المثير: هل يُعلن زيزو التجديد ويغلق الباب أمام الشائعات؟ أم تشهد الكرة المصرية واحدة من أكثر الصفقات جدلاً في السنوات الأخيرة؟ الإجابة لم تأتِ بعد، لكن الانتظار مستمر.

أدلى محمد بركات، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق وعضو اتحاد الكرة السابق، بتصريحات قوية عبر قناة "MBC MASR 2"، تناول فيها عدة ملفات ساخنة تخص كواليس عمله داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، وأبرزها أزمة نهائي دوري أبطال إفريقيا 2022 وموقفه من الأهلي. وشغل بركات عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة منذ يناير 2022 وحتى يناير 2024، كما سبق له العمل مديرًا لمنتخب مصر الأول تحت قيادة حسام البدري من 2019 حتى 2021.