تريزيجيه: سنكتب التاريخ في أمم أفريقيا
أكد محمود حسن تريزيجيه، نجم منتخب مصر لكرة القدم، أنه وباقي عناصر فريقه، يتطلعون لكتابة التاريخ في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. وصعد المنتخب المصري للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية، المقامة حاليا في كوت ديفوار، بعد حصوله على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية بمرحلة المجموعات للبطولة، برصيد 3 نقاط، بفارق 4 نقاط خلف منتخب الرأس الأخضر (المتصدر)، فيما تفوق بفارق نقطة وحيدة على منتخبي غانا وموزمبيق، صاحبي المركزين الثالث والرابع على الترتيب. ورغم صعوده لدور الـ16 في البطولة، التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 7 ألقاب، لم يتمكن منتخب مصر من تحقيق أي فوز خلال مسيرته بالمجموعة، بعدما تعادل 2-2 في لقاءاته الثلاثة أمام منتخبات موزمبيق وغانا والرأس الأخضر. واختير تريزيجيه أفضل لاعب في مباراة مصر والرأس الأخضر، بعدما صنع الفارق لفريقه منذ نزوله بداية الشوط الثاني من عمر المواجهة التي جرت في الجولة الأخيرة للمجموعة، حيث أحرز الهدف الأول لمنتخب (الفراعنة)، قبل أن يصنع الهدف الثاني الذي أحرزه زميله مصطفى محمد. وقال تريزيجيه عقب المباراة "أدخل سنتي العاشرة مع المنتخب المصري. بالنسبة لي، لا يوجد شيء فوق كرة القدم إذا أراد الله ذلك، فإن جيلنا سيغادر بالكأس، لأننا نريد كتابة التاريخ". أوضح تريزيجيه في تصريحاته التي نقلها الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) "لقد قدمنا كل شيء لهذا التأهل، وذهبنا للحصول عليه بشجاعتنا لدي زملاء رائعون في المنتخب". وشدد تريزيجيه "سنبدأ المرحلة الأكثر أهمية في هذه المنافسة، مباريات خروج المغلوب، مع الخبرة، سنواصل إلى النهاية، إن شاء الله". ويستعد منتخب مصر، وصيف النسخة الماضية بالكاميرون، لملاقاة صاحب المركز الثاني بالمجموعة السادسة، التي تضم منتخبات المغرب والكونجو الديقراطية وزامبيا وتنزانيا، يوم الأحد القادم في دور الـ16 لأمم أفريقيا 2023 ويطمح المنتخب المصري، الذي سيخوض اللقاء دون نجمه المصاب محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، للمضي قدما في البطولة، التي يسعى للتتويج بها للمرة الأولى منذ نسخة عام 2010 بأنجولا.
مدرب غانا ينتظر الإقالة!
تعرض كريس هيوتون مدرب غانا مرة أخرى للضغط بعد أن بدا أن مشاركته في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم قد انتهت بعد مباراة ثالثة بدور المجموعات دون انتصار. وكانت غانا في طريقها لاحتلال أحد المركزين الأول أو الثاني في المجموعة الثانية بعد أن تقدمت 2-صفر على موزامبيق في مباراتها الأخيرة على ملعب الحسن واتارا في أبيدجان، لكنها تلقت هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع لتتعادل 2-2 وتحتل المركز الثالث خلف الرأس الأخضر المتصدر ومصر صاحبة المركز الثاني. لكن مع امتلاكها نقطتين فقط من ثلاث مباريات، بات من غير المرجح أن تتأهل غانا إلى دور الستة عشر وسيتعين عليها الانتظار حتى اليوم لمعرفة ما إذا كانت ستحصل على أحد المقاعد المخصصة لأربعة من أفضل الفرق التي احتلت المركز الثالث. وقال بعد المباراة في رده على أسئلة صحفيين من غانا بشأن ما إذا كان سيتم إقالته أو سيتقدم باستقالته "الأمور صعبة للغاية الآن هناك صخب بالخارج". وأضاف بينما كان لاعبو غانا يتعرضون لإهانات أثناء مرورهم في المنطقة الإعلامية المختلطة "إنه مكان غاضب حاليا لكن عندما لا تتمكن من متابعة المباراة، يصبح الأمر صعبا للغاية لم نقدم أداء جيدا خضنا ثلاث مباريات واستقبلنا هدفين في كل مباراة ووضعنا أنفسنا في موقف صعب". وقال هيوتون، الذي تعرض لهجوم من قبل مشجع غاضب الأسبوع الماضي بعد هزيمة غانا في المباراة الافتتاحية بالمجموعة أمام الرأس الأخضر أصغر دولة بين 24 تشارك في البطولة التي تستضيفها ساحل العاج، إنه يتحمل مسؤولية النتائج. وأضاف "كان لدينا مجموعة من اللاعبين الذين أرادوا حقا تقديم أداء جيد، لكن الأداء والنتائج في هذه المباريات الثلاث لم يكن جيدا بما يكفي. لا يمكن تقييم تأثيري على الفريق إلا من خلال النتائج، كانت هذه أفضل فرصة أتيحت لنا للقيام بعمل جيد لدينا لاعبون يتدربون معا منذ فترة طويلة وتوقعنا أن نصبح أقوى كلما طال أمد مشاركتنا في المنافسة، لكن الحقيقة هي أننا لم نفعل ذلك تقييمي لنتائجي هو أنها لم تكن جيدة بما يكفي". وقال هيوتون إنه كان غاضبا ومحبطا مثل أي من مشجعي غانا. وأضاف عندما سُئل عما إذا كان يعتقد أنه قد تتم إقالته "أي شيء يتجاوز هذه اللحظة ليس من حقي أن أتحدث عنه". وتولى المدرب السابق لنيوكاسل يونايتد وبرايتون آند هوف ألبيون (65 عاما) تدريب غانا في مارس الماضي.
ماذا قال مدرب مصر عن مدة غياب صلاح؟
أكد مدرب منتخب مصر روي فيتوريا أنّ الإصابة التي تعرض لها قائد الفريق محمد صلاح في بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في العضلة الخلفية للفخذ ستتطلب فترة أطول للتعافي من المتوقع أولا، فيما يعود نجم الهجوم الأربعاء إلى ناديه ليفربول الإنجليزي للخضوع للعلاج. وكان الاتحاد المصري للعبة أعلن أن صلاح سيعود إلى إنجلترا لمواصلة تعافيه من إصابته بشدّ في العضلية الخلفية لفخذه الأيسر، تعرض له خلال التعادل مع غانا 2-2 في أبيدجان. وبعد استبعاده في البداية لمباراتين، عاد الاتحاد وأشار إلى أنّ الأمل هو أن يعود اللاعب البالغ 31 عامًا إلى نصف نهائي البطولة، إذا تقدمت مصر إلى هذا الحد. وقال مسؤول كبير في الفريق المصري "كنا نتوقع غيابه لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا"، فيما يعتقد أطباء ليفربول "بعد إجراء الأشعة المقطعية أنّ الإصابة تحتاج إلى أكثر من ذلك". والإثنين، ألقى وكيل اللاعب بظلال من الشك حتى على مدة غياب صلاح في منشور على موقع إكس، قبل المباراة الحاسمة للفراعنة ضد الرأس الأخضر. وكتب رامي عباس أنّ "إصابة محمد أكثر خطورة مما كان يُعتقد في البداية، وسيغيب لمدة 21-28 يومًا، وليس مباراتين". وأضاف "أفضل فرصة له للمشاركة في كأس أمم إفريقيا الحالية هي الخضوع لعملية إعادة تأهيل مكثفة في بريطانيا والعودة إلى الفريق بمجرد تعافيه". وفي المؤتمر الصحافي بعد مباراة الرأس الأخضر، التي تعادل فيها المصريون 2-2 للتأهل إلى دور الـ16 تحت أنظار صلاح، أكّد فيتوريا "أريد أن أغتنم هذه الفرصة لتوضيح الأمور". وأضاف البرتغالي "محمد صلاح يعاني من إصابة، علمنا قبل هذه المباراة أنها إصابة تحتاج وقتا أطول مما كنا نعتقد في البداية، لذلك كان علينا تمديد وقت (التعافي) قبل أن يتمكن من اللعب مجدّدا". وتابع "قبل المباراة لم نرغب في قول أي شيء وفي الوقت نفسه، كان كل شيء تحت سيطرة فريقنا الطبي الممتاز"، مشيراً إلى أنه من المنطقي أن يعود صلاح إلى ليفربول نظراً لأن الفريق المصري سيغادر الآن أبيدجان للعب مباراة دور الـ16 في مدينة سان بيدرو. وقال "بالنظر إلى أننا كنا سنضطر للسفر، ونظرًا لدرجات الحرارة، ونظرًا لأننا كنا ذاهبين إلى مدينة مختلفة، فربما يكون من المنطقي أن يكون لدى صلاح مكان يمكنه الذهاب إليه للتعافي في أسرع وقت ممكن"، مبديا انزعاجه من المدير الفني لفريق ليفربول يورغن كلوب. وقال "لم نرغب في إثارة قلق أي شخص لا أعتقد أنه كان من المناسب لليفربول، عبر أي وسيلة، التحدث عن هذا الأمر، لأننا خضنا مباراة مهمة للغاية"، لافتا إلى تصريحات كلوب الذي كشف عن عودة صلاح إلى ليفربول لتلقي العلاج. وأوضح المصدر في المنتخب المصري "اتفقنا مع ليفربول على عدم الحديث عن إصابة صلاح قبل لقاء الرأس الأخضر ثم فوجئنا بكلوب يصدر تصريحه عن عودته إلى بريطانيا". بدوره، قال فيتوريا "صلاح معنا دائما الآن انتهت هذه المباراة، سنجد الحل الأفضل لعلاج اللاعب هذه هي الحقائق هذا هو الوضع". وأعلن ليفربول في موقعه الرسمي ان صلاح "سيعود إلى مركز التدريب الأربعاء لبدء برنامج تأهيلي مكثف" بعد تعرضه لاصابة تبين انها "اسوأ مما كان يخشى من البداية". وأردف ان هذا الأمر "سيمنحه أفضل فرصة للعودة للمنافسة في كأس أمم إفريقيا إذا واصلت مصر تقدمها في البطولة". ولطالما تثير مشاركة اللاعبين الأفارقة في كأس الأمم حنق مدربي الأندية الأوروبية الكبرى كونها تأتي منتصف الموسم في القارة العجوز. وكان كلوب قال مازحاً مطلع يناير إنه لا يتمنّى حظاً سعيداً لصلاح في كأس إفريقيا. علق على مشاركة صلاح والياباني واتارو إندو في كأس آسيا "قلت إذا تمنّيت لكما حظاً سعيداً فسيكون ذلك كذباً". وأضاف مدرب الفريق الذي يتصدر الدوري الإنجليزي "من وجهة نظر شخصية، سأكون سعيداً إذا خرجا من دور المجموعات، لكن ذلك غالباً غير ممكن. يُمكنهما الفوز (باللقبين)". وأردف الفائز بلقب الدوري الإنجليزي مع الـ"ريدز" في 2020 "لذا كان الأمر +بالتوفيق وعودا بصحةٍ جيّدة+ علينا أن نتعامل مع الأمر (غيابهما) وسنتعامل معه أنا متفائل بأننا سنجد طريقة".
إنفانتينو يواسي ضحايا كارثة جماهير غينيا
حرص جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على تقديم التعازي لأسر ضحايا الجماهير الغينية الذين فقدوا حياتهم خلال الاحتفال بفوز منتخب بلادهم بإحدى مباريات بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم التي تقام في كوت ديفوار. وقال إنفانتيو عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام "باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم أقدم لكم التعازي الخالصة للعائلات وآخرين من المشجعين الغينيين الذين فقدوا حياتهم أثناء الاحتفال بالفوز على جامبيا". وأضاف "نعرب عن كامل التضامن والدعم لأعضاء الاتحاد الغيني لكرة القدم والاتحاد الأفريقي لكرة القدم في هذه اللحظات الصعبة". وكان ستة من مشجعي غينيا قد توفوا إثر حادث نتيجة الزحام خلال الاحتفالات بفوز منتخب بلادهم على جامبيا ببطولة أمم أفريقيا المقامه حاليا في كوت ديفوار وتستمر حتى 11 فبراير المقبل.
مصر تخشى الخروج أمام الرأس الأخضر!
عقب تعادله مع موزمبيق وغانا في أول جولتين بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، يواجه منتخب مصر خطر الخروج المبكر من المسابقة القارية، عندما يلاقي منتخب الرأس الأخضر الاثنين. وبات يتعين على منتخب مصر، البطل التاريخي لكأس الأمم الأفريقية، التي توج بها 7 مرات، الفوز على منتخب الرأس الأخضر، عندما يلتقي معه في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة، التي تشهد أيضا مواجهة أخرى بين منتخبي غانا وموزمبيق، حتى يتجنب الدخول في حسابات الصعود المعقدة للأدوار الإقصائية في البطولة. ويحتل المنتخب المصري المركز الثاني بترتيب المجموعة برصيد نقطتين، بفارق 4 نقاط خلف منتخب الرأس الأخضر (المتصدر)، الذي حجز مقعده رسميا في دور الـ16 بالبطولة منذ الجولة الثانية، فيما يتواجد منتخبا غانا، الفائر باللقب 4 مرات، وموزمبيق في المركزين الثالث والرابع على الترتيب بنقطة واحدة. وبينما ضمن منتخب الرأس الأخضر إنهاء مشواره في المجموعة وهو على القمة ليلاقي في دور الـ16 أحد ثوالث المجموعات الأولى والثالثة والرابعة، فإن الصراع بات محصورا بين مصر وغانا وموزمبيق للتأهل إلى الدور المقبل عن تلك المجموعة برفقة المنتخب الملقب بـ(القروش الزرقاء). وتنص لائحة المسابقة على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة بالمجموعات الست في الدور الأول إلى مرحلة خروج المغلوب، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث. ويتطلع منتخب مصر، الذي تعادل 2-2 مع موزمبيق وغانا في أول جولتين بالمجموعة، للحصول على النقاط الثلاث في أول مواجهة يخوضها عبر تاريخه مع منتخب الرأس الأخضر، الذي سيصبح المنافس رقم 114 الذي يواجه منتخب (الفراعنة) صاحب التاريخ الحافل في كرة القدم الأفريقية، حيث لم يسبق أن التقى المنتخبان معا على الصعيدين الرسمي والودي. ويبحث منتخب مصر عن تحقيق انتصاره الأول في كأس الأمم الأفريقية بعد غياب 722 يوما، حيث يرجع آخر فوز له في البطولة، إلى دور الثمانية بنسخة المسابقة الماضية في الكاميرون، حينما تغلب 2-1 على منتخب المغرب في دور الثمانية بالمسابقة آنذاك، وتحديدا في 30 يناير 2022. وعقب فوزه على المغرب بالنسخة الماضية، تعادل منتخب مصر مع الكاميرون بدون أهداف في قبل نهائي تلك النسخة قبل أن يتفوق على منتخب (الأسود غير المروضة) بركلات الترجيح، ثم تعادل بالنتيحة ذاتها في النهائي أمام السنغال، لكنه أخفق في التتويج باللقب بخسارته في ركلات الترجيح، قبل أن يتعادل مع موزمبيق ثم غانا في تلك النسخة. ويخوض منتخب مصر المباراة دون نجمه الأبرز محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي، الذي تعرض لإصابة عضلية في لقاء غانا، ليغيب على اثرها عن الفريق لمدة 10 أيام على الأقل، حسبما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، وهو ما يضاعف من صعوبة المهمة على فريق المدرب البرتغالي روي فيتوريا، خاصة أن منتخب الرأس الأخضر ليس بالصيد السهل، عطفا على نتائج الفريق في المجموعة. وفجر منتخب الرأس الأخضر مفاجأة من العيار الثقيل في بداية مشواره بالمجموعة عقب فوزه 2-1 على غانا في الجولة الأولى، قبل أن يحقق فوزا كبيرا 3-صفر على موزمبيق في الجولة الثانية، ليجتاز رسميا دور المجموعات للمرة الثالثة في تاريخه بالبطولة والثانية على التوالي. وأصبحت مواجهة مصر "شرفية" بالنسبة لمنتخب لرأس الأخضر بعد اطمئنانه على التأهل والصدارة، حيث من المتوقع أن يدفع مديره الفني الوطني بوبيستا بالعناصر البديلة لإراحة لاعبيه الأساسيين للمواجهات المقبلة. وفي حال فوزه على الرأس الأخضر، سوف يرفع منتخب مصر رصيده إلى 5 نقاط، ليضمن صعوده رسميا للأدوار الإقصائية في البطولة كوصيف للمجموعة، دون النظر لنتيجة لقاء غانا وموزمبيق، ليلاقي في دور الـ16 وصيف المجموعة السادسة، التي تضم منتخبات المغرب والكونجو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا، يوم 28 يناير الجاري. في حال تعادل منتخب مصر مع الرأس الأخضر، سيرفع رصيده إلى 3 نقاط، ويصبح مصيره معلقا بمباراة موزمبيق وغانا. وربما يبقى المنتخب المصري في وصافة المجموعة رغم تعادله، حال تعادل موزمبيق وغانا، اللذين سيصبح في رصيدهما نقطتين، ليظلا في المركزين الثالث والرابع. ومن الممكن أن يتراجع ترتيب منتخب الفراعنة للمركز الثالث، حال انتهاء لقاء موزمبيق وغانا بفوز أحد الفريقين، حيث سيصبح رصيد الفائز منهما 4 نقاط، ليتقدم للمركز الثاني، وبالتالي سيتعين على منتخب مصر الانتظار لمعرفة ما إذا كان سيتواجد ضمن أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست، الصاعدة للدور الثاني من عدمه. وفي حال تواجد منتخب مصر ضمن أفضل ثوالث سوف يلعب في دور الـ16 مع متصدر المجموعة الرابعة، التي تضم الجزائر وأنجولا وبوركينا فاسو وموريتانيا، يوم السبت القادم، أو متصدر المجموعة الثالثة، التي تضم السنغال وغينيا والكاميرون وجامبيا، يوم 29 من الشهر الحالي. أما في حال عدم تواجد منتخب مصر ضمن أفضل ثوالث سوف يخرج من المسابقة رسميا من دور المجموعات للمرة الخامسة في تاريخه بأمم أفريقيا والأولى منذ 20 عاما. وفي حالة الخسارة أمام الرأس الأخضر، من الممكن أن يصعد منتخب مصر لدور الـ16 كوصيف للمجموعة، وذلك حال انتهاء مباراة موزمبيق وغانا بالتعادل بدون أهداف أو 1-1. وفي تلك الحالة، سيتساوى منتخب مصر مع موزمبيق وغانا في رصيد نقطتين، ليتم الاحتكام لنتائج المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة، لتحديد صاحب المركز الثاني، الذي سيكون منتخب مصر، عقب تسجيله 4 أهداف في مرمى المنتخبين الآخرين واستقبال شباكه مثلها، وهو فارق أهداف لن يصل إليه المنتخبين الموزمبيق والغاني حال تعادلا بدون أهداف أو 1-1 في مباراتهما. أما في حال خسارة مصر وتعادل موزمبيق وغانا 2-2، سوف تتساوى المنتخبات الثلاثة في فارق المواجهات المباشرة أيضا، ليتم الاحتكام وفقا للائحة المسابقة إلى فارق الأهداف التي حققها كل منتخب في مسيرته بالمجموعة بوجه عام، أي احتساب نتائج لقاءات المنتخبات الثلاثة مع منتخب الرأس الأخضر، لتحديد صاحب المركز الثاني بالمجموعة. أما في حال خسارة مصر وتعادل موزمبيق وغانا بنتيجة 3-3 فأكثر، فسوف يعني ذلك تذيل منتخب مصر الترتيب وخروجه رسميا من المسابقة، في ظل تفوق المنتخبين الغاني والموزمبيقي عليه في فارق المواجهات المباشرة. وربما يودع منتخب مصر البطولة أيضا حال خسارته أمام الرأس الأخضر وانتهاء لقاء موزمبيق وغانا بفوز أحد المنتخبين، حيث سيصبح حينها في المركز الثالث، لكن حظوظه ستكون ضئيلة للغاية في تواجده ضمن أفضل ثوالث. وفي اللقاء الآخر، لا بديل أمام غانا وموزمبيق سوى حصد النقاط الثلاث، أملا في انتظار ما سيسفر عنه لقاء مصر والرأس الأخضر، من أجل العبور نحو الأدوار الإقصائية للمسابقة. وستكون هذه هي المواجهة الثانية بين المنتخبين في أمم أفريقيا، بعدما سبق أن التقيا في مرحلة المجموعات بنسخة المسابقة عام 1996 بجنوب أفريقيا، حيث حسم المنتخب الغاني المواجهة لصالحه 2-صفر آنذاك. ويخشى منتخب غانا من الخروج من الدور الأول للنسخة الثانية على التوالي في البطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى منذ 42 عاما، كما عجز الفريق عن تحقيق أي فوز في مبارياته الست الأخيرة بالمسابقة القارية. ويعود آخر فوز لمنتخب غانا في أمم أفريقيا إلى نسخة المسابقة عام 2019 بمصر، عندما تغلب 2-صفر على غينيا بيساو بدور المجموعات، حيث خسر أمام تونس بركلات الترجيح في دور الـ16 بتلك النسخة، قبل أن يخسر أمام المغرب وجزر القمر ويتعادل مع الجابون بدور المجموعات للنسخة التالية في الكاميرون، ليتعثر في النسخة الحالية للمسابقة التي عجز خلالها عن تحقيق أي فوز حتى الآن. من جانبه، يحلم منتخب موزمبيق بتحقيق فوزه الأول في تاريخه بأمم أفريقيا، التي يشارك فيها للمرة الخامسة، حيث حقق 3 تعادلات وتلقى 11 خسارة في مبارياته السابقة بالبطولة. وكان المنتخب الموزمبيقي قريبا من حصد النقاط الثلاث في لقائه الأول بالمجموعة أمام مصر، عقب تقدمه 2-1، غير أن المصريين أدركوا التعادل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء بواسطة محمد صلاح من ركلة جزاء.
نجوم مصر تفتح النار على محمد صلاح!
انتقد هاني رمزي المدرب المساعد لمنتخب مصر السابق، خروج محمد صلاح قائد الفراعنة ونجم ليفربول، من معسكر الفراعنة في بطولة كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار. وقال هاني رمزي في تصريحات تليفزيونية: "منتخب مصر أهم من أي لاعب، وما حدث كان صدمة للجميع، وأعتقد أن التوقيت كان خاطئًا". وتابع: "القرار كان معدًا مسبقًا وبه عدم تقدير للمسؤولية، والأمر لم يكن صدفة، وأعتقد أنه ليس من العدل عودة صلاح للمشاركة مع مصر حال التأهل، على حساب لاعب اجتهد وتحمل المسؤولية، وساهم في الوصول إلى الأدوار المتقدمة". وأضاف رمزي: "إذا كنت في نفس الموقف كنت سأقرر البقاء مع المنتخب المصري، وربما ما حدث يمنح اللاعبين دافعًا أكبر للفوز، والدفاع عن قدراتهم". وواصل: "اتحاد الكرة والمدير الفني لن يجبرا أي لاعب على البقاء، ولكن كان يجب مناقشة محمد صلاح في القرار، ولو تم تأجيله إلى بعد مباراة الرأس الأخضر، ربما كان ذلك أفضل". وأتم: "أرى أن قرار عودة محمد صلاح إلى ليفربول خاطئ، وتوقيته أيضًا غير مناسب، وكان يجب دراسته بشكل أفضل". ووجه أحمد حسام "ميدو" نجم منتخب مصر السابق، رسالة إلى محمد صلاح، هو الآخر، حيث كتب عبر منصة "إكس" "أتمنى أن يراجع محمد صلاح نفسه، ولا يترك الفريق في وسط المشوار". وأضاف "أنت قائد المنتخب ولا يليق أبداً بتاريخك أن تترك الفريق وترحل، كلوب يفكر في مصلحته فقط". وأتم: "لدي آمال كبيرة أن ترفض طلب ليفربول وتتمسك بالبقاء مع المنتخب، حتى آخر يوم له في البطولة". تأتي انتقادات نجوم مصر السابقين، لقرار محمد صلاح، بعدما سبق وفتحت الجماهير المصرية النار على قائد الفراعنة، مؤكدة إن قراره بمغادرة المعسكر يؤكد إنه ليس على قدر المسؤولية، مشيرة إلى أنه من الظلم عودته حال تأهل الفراعنة إلى الأدوار الاقصائية. وأصيب محمد صلاح في لقاء مصر وغانا، الخميس الماضي، بشد في العضلة الخلفية وستبعده عن الملاعب مدة لا تقل عن 10 أيام، وأعلن الاتحاد المصري، عودة صلاح لاستكمال علاجه في إنجلترا بعد لقاء الرأس الأخضر الإثنين، بختام منافسات دور المجموعات، لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023. وقال الاتحاد المصري في بيانه الرسمي، الذي تم إصداره خلال الساعات الماضية: "بعد إجراء فحوصات إضافية لمحمد صلاح، وبعد التواصل بين الجهاز الطبي للمنتخب ونظيره في نادي ليفربول، تم الاستقرار على عودة اللاعب لإنجلترا، عقب مباراة الرأس الأخضر لاستكمال علاجه، نأمل في لحاقه بالمنتخب بالدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية، حال التأهل".
تعرف على بديل صلاح في تشكيلة مصر
يستعد منتخب مصر، لخوض مباراة مرتقبة ضد الرأس الأخضر، مساء الإثنين، في ختام دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023، المقامة حاليًا في كوت ديفوار. ويتصدر منتخب الرأس الأخضر، جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، متفوقًا بفارق 4 نقاط عن مصر صاحبة الوصافة. ويغيب عن منتخب مصر، قائد الفراعنة محمد صلاح بسبب الإصابة التي تعرض لها في لقاء غانا، وسيكون أحمد سيد "زيزو" نجم الزمالك، الأقرب لتعويض محمد صلاح في لقاء الرأس الأخضر. واستقر روي فيتوريا مدرب منتخب مصر، على التشكيل الذي سيواجه به، منتخب الرأس الأخضر، ومن المتوقع أن يكون تشكيل الفراعنة في مواجهة الليلة، كالتالي: حراسة المرمى: محمد الشناوي، خط الدفاع: محمد عبدالمنعم- أحمد حجازي- عمر كمال عبدالواحد- محمد حمدي، خط الوسط: إمام عاشور- محمد النني- حمدي فتحي، خط الهجوم: أحمد سيد "زيزو"- مصطفى محمد- عمر مرموش
المنتخبات العربية تخذل جماهيرها بكأس أفريقيا
خذلت المنتخبات العربية آمال جماهيرها بأداء متواضع ونتائج متذبذبة في أول جولتين من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي تقام في كوت ديفوار حتى 11 فبراير المقبل. ويشارك في المونديال الأفريقي خمسة منتخبات عربية هي مصر الأكثر تتويجا باللقب برصيد 7 مرات والمغرب رابع كأس العالم الأخيرة 2022 في قطر، ومنتخب تونس الفائز باللقب مرة واحدة في عام 2004 والجزائر بطل نسخة عام 2019 وموريتانيا الذي يشارك للمرة الثالثة على التوالي. واكتفت المنتخبات العربية بفوز وحيد فقط مقابل ستة تعادلات وثلاث هزائم، لتصبح مهددة بخروج جماعي من الدور الأول باستثناء المنتخب المغربي صاحب الانتصار الوحيد. في المجموعة الثانية وضع منتخب مصر نفسه في مأزق بعد التعادل في أول جولتين أمام موزمبيق ثم غانا بنتيجة واحدة 2-2، ليبقى "الفراعنة" مهددون بالخروج المبكر قبل مباراة الجولة الأخيرة أمام منتخب الرأس الأخضر الذي فجر مفاجأة مدوية بانتزاعه بطاقة التأهل الأولى لدور الـ16. وانهالت الجماهير ووسائل الإعلام المصرية بالهجوم على البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للفريق، واتهمته بأنه السبب الأول وراء تواضع المستوى الفني بسبب اختياراته للتشكيل الأساسي وإصراره على الدفع ببعض اللاعبين، رغم تراجع الأداء البدني خاصة الثنائي محمد النني وأحمد حجازي اللذين لا يشاركان بانتظام مع ناديي أرسنال الإنجليزي واتحاد جدة السعودي على الترتيب . ووصل الأمر لانتقاد محمد صلاح قائد الفريق ونجم ليفربول، وتحفظ البعض أن مستواه مع المنتخب أقل كثيرا مما يقدمه مع ناديه الإنجليزي. ورد صلاح على هذه الانتقادات في مؤتمر صحفي "أنا جزء من الفريق ومنتخب مصر ليس منتخب صلاح وأثق كثيرا في زملائي وقدرة الجهاز الفني على حسم التأهل في المباراة الثالثة أمام الرأس الأخضر". ويعيش منتخب الجزائر موقفا مشابها في المجموعة الرابعة حيث استهل مشواره بالتعادل مع أنجولا 1-1، قبل أن ينجو بصعوبة بتعادل آخر أمام بوركينا فاسو بنتيجة 2-2 أمام بوركينا فاسو. ويعلق لاعبو الجزائر ومدربهم جمال بلماضي الآمال على مواجهة موريتانيا في الجولة الثالثة، حيث قال المهاجم الشاب محمد الأمين عمورة "أعد الشعب الجزائري بإسعادهم سنتأهل أمام موريتانيا". ورغم الموقف الحساس للمنتخب الجزائري (محاربو الصحراء)، شدد بلماضي بالقول "أثق في فريقي، سنخوض مباراة موريتانيا وكأنها مباراة نهائية". وانتفض بلماضي للدفاع عن نجم الفريق رياض محرز، مؤكدا أن الهجوم الذي يتعرض له لاعب أهلي جدة السعودي غير مفهوم أو مبرر. وسوف يتعين على بلماضي إيجاد حل لأزمة الفرص الضائعة أمام مرمى المنافسين، التي تسببت في ضياع نقطتين أمام أنجولا، وكادت أن تسقطه في فخ الخسارة أمام بوركينا فاسو. ويعول المنتخب الجزائري على مهاجمه بغداد بونجاح الذي سجل جميع الأهداف الثلاثة، ولكن بلماضي يعلم أن الخروج من الدور الأول سيعني الإطاحة به من منصبه لأن الرأي العام والجماهير لن تتقبل إخفاق ثالث بعد الخروج من الدور الأول في النسخة الماضية بالكاميرون 2022 والفشل في التأهل لمونديال قطر. وفي نفس المجموعة كافح منتخب موريتانيا (المرابطون) كثيرا، ولكن عامل الخبرة لم يخدمه حيث سقط في الدقائق الأخيرة بهدف أمام بوركينا فاسو من ركلة جزاء قبل أن يقدم أداء جيدا في المواجهة الثانية أمام أنجولا ولكنه خسر بنتيجة 3-2. ويحتاج "المرابطون" لشبه معجزة إذا أرادوا التأهل لدور الـ16 ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، فلن يتحقق ذلك إلا بضرورة الفوز على الجزائر في مباراة الجولة الثالثة بفارق هدفين على الأقل وانتظار هدايا المنافسين في المجموعات الأخرى. وتأزم مصير المنتخب التونسي في المجموعة الخامسة حيث سقط أمام ناميبيا بهدف في الجولة الأولى، ليمنح منافسه انتصارا تاريخيا هو له في المونديال الأفريقي، وخرج جلال قادري مدرب نسور قرطاج بعد اللقاء ليقول إن منتخب الأرجنتين خسر مباراته الأولى ثم توج بكأس العالم. لكن قادري خسر الرهان واكتفى فريقه بالتعادل بصعوبة أمام مالي بنتيجة 1-1، ليصبح المنتخب التونسي بحاجة للفوز على جنوب أفريقيا في الجولة الثالثة ليتفادي كابوس الخروج المبكر. في المقابل، حقق منتخب المغرب الانتصار الوحيد للعرب في أول 10 مباريات بكأس الأمم الأفريقية عندما فاز على تنزانيا بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الأولى قبل أن يتعادل مع الكونجو الديمقراطية 1-1 في الجولة الثانية بالمجموعة السادسة.
قائد المغرب يشكو من حرارة الطقس!
انتقد رومان غانم سايس قائد المنتخب المغربي موعد المباراة التي جمعت "أسود الأطلس" بمنتخب جمهورية الكونجو الديمقراطية، التي انتهت بالتعادل 1-1 الأحد في الجولة الثانية من المجموعة السادسة بـكأس أمم إفريقيا. وقال: "لا أعلم كيف يمكن لعب مباريات في هذه الساعة وهذا الطقس". وأضاف: "أعلم أن هناك حقوق نقل تلفزيوني، لكن السلامة الصحية للاعبين تأتي قبل كل شيء، يجب أن نعطي الأولوية لذلك". وتابع: "أريد أن أحيّي كل المنتخبات التي لعبت في هذا التوقيت، لا يمكن سوى أن نلوم أنفسنا التعادل نتيجة منطقية ويجب أن نتحسّن ونسترجع طاقتنا للمستقبل".