انشغلت الصحافة العالمية صباح اليوم بإصابة البرازيلي نيمار، نجم نادي الهلال السعودي الذي غادر المباراة التي خسرها منتخبه أمام أوروجواي، في الشوط الأول، بسبب التواء في ركبته اليسرى. وحسب صحيفة «جلوبو» البرازيلية، فإن الشكوك الأولية تشير إلى أنها إصابة خطيرة. قالت «جلوبو» إن نيمار لم يتمكن من الدخول إلى غرفة تبديل الملابس مع نهاية الشوط الأول، وغادر الملعب بمساعدة، مشيرة إلى أن «الإصابة هي عبارة عن التواء خطير في الركبة، وأن نيمار خرج باكياً من الألم، بانتظار مزيد من الفحوصات للوقوف على مدى خطورة إصابته». بدورها صحيفة «ليكيب» الفرنسية أشارت إلى أن طبيب «السيليساو» رودريجو لاسمار الذي أجرى عملية جراحية لمشط قدمه اليسرى في 2018، قفز من على مقاعد البدلاء متوجهاً إلى نيمار، قبل أن يطلب من المدرب إجراء التغيير فوراً. وبعد 10 دقائق، نقل فيليبي بريسولا، مراسل قناة «سبورت تي في»، التشخيص الأول من الاتحاد البرازيلي، والذي ذكر أن الإصابة هي «التواء خطير في الركبة»، مضيفاً أنه «علينا الانتظار 24 ساعة قبل معرفة طبيعة الإصابة وخطورتها» لكن كاسيميرو، زميل نيمار، عبّر عن بعض التشاؤم في تصريحات لقناة «تيفي جلودو»: «لكي يغادر الملعب، يجب أن يكون الأمر جدياً إنه لأمر فظيع أن نراه يعاني من سلسلة من الإصابات آمل ألا يكون الأمر سيئاً كما يبدو».

أصبح ليونيل ميسي الهدّاف التاريخي لتصفيات أمريكا الجنوبية لـ«كأس العالم لكرة القدم»، بعد أن سجّل هدفي الأرجنتين في الفوز 2-0 على بيرو، في ليما. وشارك ميسي، الذي انضمّ للتشكيلة، رغم غيابه في الأسابيع القليلة الماضية بسبب مشكلة عضلية، بديلاً في الفوز 1-0 على باراجواي، لكنه كان موجوداً في الملعب منذ بداية المباراة في ليما. ووضع اللاعب، البالغ من العمر 36 عاماً، بطل العالم في المقدمة، في الدقيقة 32، بتسديدة رائعة، بعد تمريرة حاسمة من نيكولاس جونزاليز، وجعل النتيجة 2-0 بعدها بعشر دقائق، عقب تمريرة من إنزو فرنانديز. وحُرِم ميسي من تسجيل الثلاثية في الشوط الثاني، بعد أن جرى إلغاء هدف بسبب التسلل بعد مراجعة حَكَم الفيديو المساعد. ورفع ميسي رصيده إلى 31 هدفاً، ليصبح الهدّاف التاريخي لتصفيات أمريكا الجنوبية محطماً رقم لويس سواريز، لاعب أوروجواي. وقال ميسي: «هذا الفريق لا يصدَّق، في كل مرة يلعب فيها يكون قريباً جداً من أن يكون الأفضل في التاريخ». وأضاف: «على مستوى اللعبة، أعتقد أننا تطورنا بعد الفوز بكأس العالم، أصبحنا أكثر ثقة وثباتاً وانسجاماً نأمل في مواصلة التطور». من جهته قال ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين، إن لاعبيه ينسجمون كثيراً مع ميسي الذي يخطط للاعتزال قبل «كأس العالم 2026». وأضاف: «الفريق يفهم ميسي منذ فترة طويلة، وهذا يفيده ويُشعره بالراحة، آملُ أن يلعب قدر استطاعته لأن الجميع سعداء برؤيته على أرض الملعب».

تعرّض نيمار، لاعب «الهلال» السعودي، لإصابة في الركبة، خرج على أثرها على محفة طبية، خلال خَسارة منتخب بلاده البرازيل 2-0 أمام أوروجواي، في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لـ«كأس العالم لكرة القدم 2026». وسقط نيمار أرضاً، بعد تدخل من أحد لاعبي أوروجواي، في نهاية الشوط الأول، وخرج وهو يبكي. ورفض رودريجو لاسمار، طبيب «المنتخب البرازيلي»، تحديد الإصابة، وقال إن اللاعب سيخضع لمزيد من الفحوصات. وأبلغ لاسمار، الصحافيين: «24 ساعة مهمة لمعرفة رد فعل الركبة ومدى التورم الكشف بالأشعة سيحدد نوع الإصابة. من المبكر الحديث عن (إصابة في الرباط الصليبي). دعونا ننتظر الكشف، ثم سنقوم بتقييم الأمر، وعندما نتأكد من الإصابة سنعلن كل شيء على الفور». وانضمّ نيمار إلى «الهلال»، قادماً من «باريس سان جيرمان»، مطلع الموسم الحالي، في صفقة قياسية لـ«الدوري السعودي» بلغت 90 مليون يورو (95.22 مليون دولار).وكتب اللاعب، البالغ عمره 31 عاماً، في حسابه في «إنستجرام»، بعد المباراة: «الرب يعلم كل شيء. المجد لك يا إلهي، ومهما كان الأمر فأنا مؤمن». وتمنّى «الهلال»، متصدر «الدوري السعودي»، والذي يستضيف «الخليج»، يوم الجمعة، الشفاء للاعبه، في تغريدة نشرها في حسابه عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي. وتراجعت البرازيل إلى المركز الثالث بسبع نقاط، متساوية مع أوروجواي صاحبة المركز الثاني، بينما تحلِّق الأرجنتين، بطلة العالم، في الصدارة برصيد 12 نقطة من أربع مباريات.

قاد النجم ليونيل ميسي، منتخب الأرجنتين، لتخطي مضيفه بيرو، بثنائية نظيفة، فى اللقاء الذي جمعهما، فجر اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وسجل النجم ليونيل ميسي، هدفى منتخب الأرجنتين فى شباك بيرو، فى الدقيقتين 32 و42 من عمر المباراة. وألغى هدف ثالث لميسي، فى الدقيقة 59 من زمن اللقاء، من قبل تقنية الفيديو "VAR"، بداعي وجود تسلل. وحافظ المنتخب الأرجنتيني، علي صدارة ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، برصيد 12 نقطة، بينما توقف رصيد بيرو عند نقطة واحدة فى المركز التاسع وقبل الأخير.

سقط منتخب البرازيل، في فخ الهزيمة أمام مضيفه أوروجواي، بثنائية نظيفة، فى اللقاء الذي جمعهما، فجر اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. أفتتح داروين نونيز، التسجيل لمنتخب أوروجواي، فى الدقيقة 42 من زمن المباراة، من ضربة رأسية، سكنت على يمين حارس البرازيل، وتعرض النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لإصابة قوية، واضطر على أثرها لترك ملعب المباراة، فى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول. ونجح منتخب السيليستي، فى إضافة ثاني الأهداف فى الدقيقة 77، من زمن المباراة،  بعد متابعته لتمريرة نونيز. ورفع منتخب أوروجواي، رصيده إلى 7 نقاط، فى وصافة جدول ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بينما توقف رصيد البرازيل، عند نفس عدد النقاط، فى المركز الثالث.

أعلن النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا نجم بنفيكا البرتغالي، أنه سيعتزل دوليا عقب بطولة كوبا أمريكا القادمة، والتي تقام في الصيف المقبل. وقال دي ماريا في تصريحات نشرها الصحفي الايطالي فابريزيو رومانو: "سأترك منتخب الأرجنتين بعد كوبا أمريكا، لقد انتهى الأمر بالنسبة لي". أضاف: "حققت كل شيء مع ميسي وفي اليوم الذي تم توديعي في باريس سان جيرمان عانقته وقلت له: الشيء الوحيد الذي أنا ممتن له هو أنني تمكنت من اللعب معك في النادي وأن أراك كل يوم". وأضاف: "التواجد هناك لمدة عام كامل، ورؤيته لمدة عام كامل، والتدريب، ورؤية الأشياء التي يفعلها، كان ذلك أفضل شيء بالنسبة لي، وتمكنت من تجربتها". ويقضي دي ماريا (35 عاما) فترته الثانية مع بنفيكا بعد رحيله عن يوفنتوس الصيف الماضي، حيث شارك ابن مدينة روزاريو في 134 مباراة مع الألبيسيليستي، مما جعله رابع أكثر اللاعبين خوضًا للمباريات الدولية في تاريخ الأرجنتين. وسجل دي ماريا 29 هدفا بقميص الأرجنتين، منهم هدف في نهائي كأس العالم الشتاء الماضي والذي فازت فيه الأرجنتين على فرنسا 3-3 (4-2 بركلات الترجيح) بمونديال قطر 2022. وستقام بطولة كوبا أمريكا 2024 في الولايات المتحدة وتنطلق في 20 يونيو المقبل.

أكد فرناندو دينيز، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، أن نيمار نجم الهلال السعودي، يعتبر أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وذلك على واقعة العنصرية التي تعرض لها الأخير حيث ألقى أحد المشجعين علبة من الفشار على رأسه عقب السقوط في فخ التعادل أمام نظيره الفنزويلي بهدف لكل فريق، ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026. وقال دينيز مدافعا عن نيمار قبل مواجهة أوروجواي في تصفيات المونديال "لا يوجد مدرب في العالم يمكن أن يتخلى عن نيمار بما لديه من الجوع والرغبة"، مضيفا "الشيء الوحيد الجدير بالذكر هو أرقام نيمار فهو الأول تقريبا في جميع الجوانب المهمة بالنسبة للمهاجم، الأول في الأهداف والتمريرات الحاسمة والمشاركة في الأهداف والمراوغة والأول في التسجيل". وأضاف مدرب البرازيل "ضد فنزويلا مرة أخرى كان نيمار حاسما، وقدم المساعدة، لقد قلت بالفعل أن نيمار هو أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم البرازيلية وكرة القدم العالمية". ويستعد منتخب البرازيل لمواجهة نظيره أوروجواي، فجر الأربعاء، على ملعب "سينتيناريو"، في القمة المرتقبة المقرر إقامتها ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

تستضيف أوروجواي، فجر الأربعاء، نظيره منتخب البرازيل، على ملعب "سينتيناريو"، في قمة مرتقبة، ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.   ويسعى منتخب أوروجواي، بقيادة مديره الفني الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا، لتحقيق أول فوز على نظيره البرازيلي، بعد أكثر من 22 عاما. ويعود تاريخ أخر فوز، حققه منتخب السيليستي، على السليساو، في اللقاء الذى جمعهما في الأول من شهر يوليو عام 2001، بهدف نظيف، سجله المهاجم فيديريكو ماجالانيس من ركلة جزاء. وتقابل المنتخبان في 12 مباراة، منذ أخر فوز لأوروجواي، حقق المنتخب البرازيلي الفوز في 7 مباريات، وحسم التعادل 5 مباريات أخري. ويحتل منتخب البرازيل، وصافة جدول ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية، المؤهلة لمونديال 2026، برصيد 7 نقاط، ويأتي أوروجواي، في المركز الخامس، برصيد 4 نقاط.

تتطلّع الأرجنتين إلى مواصلة عروضها النارية منذ تتويجها بلقب كأس العالم، وتحقيق فوزها الرابع تواليًا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم، عندما تحلّ ضيفة على بيرو في الجولة الرابعة، الأربعاء، فيما تسعى البرازيل إلى تعويض فقدان أولى نقاطها، عندما تزور الأوروجواي في مواجهة مرتقبة. ويدخل الأرجنتينيون المباراة بعدما انتزعوا فوزهم الثالث في التصفيات على حساب الباراجواي (1-0)، لينفردوا بصدارة الترتيب بتسع نقاط مؤقتًا، مستفيدين من تعثر البرازيل أمام ضيفتها فنزويلا (1-1). ويأمل منتخب الأرجنتين متابعة الفترة المميزة التي يعيشها المنتخب الأول منذ مونديال قطر، حيث حقق 7 انتصارات متتالية، من بينها 4 في لقاءات ودية أمام خصوم من العيار المتوسط، ثمّ انتصارات ثلاث في التصفيات الحالية. وأحرز فريق المدرب ليونيل سكالوني لقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1986، بتفوقه على فرنسا في النهائي بركلات الترجيح.وهذه السلسلة لم يعكر صفوها غياب قائد المنتخب ليونيل ميسي عن بداية المباراة أمام الباراجواي، حيث دخل "البرغوث" من دكة البدلاء في الدقيقة (53)، بعدما كان المدافع المخضرم نيكولاس أوتامندي قد سجل هدف الفوز في الدقيقة الثالثة، بتسديدة أكروباتية "على الطاير". وتُعدّ الأرجنتين مرشحة فوق العادة لتحقيق الفوز بمواجهة البيرو، التي حققت بداية ضعيفة جدًا في التصفيات، مكتفية بنقطة واحدة من أصل تسع ممكنة، فتعادلت أمام الباراجواي في الافتتاح من دون أهدافـ ثمّ سقطت أمام البرازيل (0-1) وتشيلي (0-2).وتتجه الأنظار الى منازلة قوية ومرتقبة بين البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، ومضيفتها وغريمتها الأوروجواي حاملة اللقب العالمي مرتين. وكانت فنزويلا صعقت مضيفتها البرازيل بهدف التعادل في الدقيقة (85) عبر إدوارد بيلو، ردًّا على هدف التقدم من جابريال ماجاليش بعد ركلة ركنية نفذها نيمار مطلع الشوط الثاني. وقال مدرب البرازيل المؤقت فرناندو دينيز: "لا أعتقد أن الفريق لعب بشكل سيئ، لقد صنعنا فرصًا لتسجيل الهدف الثاني والثالث، لكننا لم ننجح. وتخلينا عن الهجمات المرتدة التي لم يكن يجب أن نتخلى عنها".ولطالما اتسمت مواجهات البرازيل والأوروغواي بالحدة، حيث تنافس البلدان بشراسة خلال منتصف القرن العشرين، وتحديدًا عندما حرمت الأوروجواي البرازيل من لقبها الأول في كأس العالم 1950، بفوزها عليها في المباراة الحاسمة بنتيجة 2-1. إلا أنّ الأوروجواي رابعة مونديال 2010، والعائدة من مشاركة مخيبّة في مونديال 2022 بعد الخروج من دور المجموعات، تراجع مستواها بشكل ملحوظ في الآونة الاخيرة، ما قد يشكّل فرصة للبرازيل من أاجل تثبيت تفوقها في المواجهات المباشرة. إذ فاز "سيليساو" 38 مرة مقابل 20 للأوروجواي، من أصل 78 مواجهة. وفيما تحتل البرازيل المركز الثاني بسبع نقاط، حققت الأوروجواي بداية متوسطة، حيث تحتل المركز الخامس بأربع نقاط، من فوز على تشيلي بنتيجة 3-1 وتعادل أمام كولومبيا (2-2) في الجولة الأخيرة، بعدما أنقذها مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونييس من الخسارة بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع ومن ركلة جزاء. في حين تلقت خسارة أمام الإكوادور بنتيجة 1-2 في الجولة الثانية. وتحوم الشكوك حول مشاركة لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي كازيميرو من جانب البرازيل، بعد تعرّضه لكدمة في الكاحل بالمباراة الأخيرة.كذلك، ستكون مواجهة كولومبيا ومضيفتها الإكوادور في غاية الاهمية، حيث يتنافسان على تثبيت موقعهما في المراكز الأمامية. إذ تحتل الإكوادور المركز الثالث بست نقاط من فوزين وخسارة، في سعيها للتأهل للمرة الثانية تواليًا إلى كأس العالم والخامسة في تاريخها. فيما تطمح كولومبيا إلى الدفع قدمًا في طموحها للعودة إلى كأس العالم بعد غيابها عن نسخة 2022، علما أنها تأهلت خمس مرات سابقًا الى النهائيات. وتحتل كولومبيا المركز الرابع بخمس نقاط، وهي لم تخسر بعد في التصفيات الحالية على غرار الأرجنتين والبرازيل. وفي مواجهات الأربعاء الأخرى، تستضيف فنزويلا تشيلي، فيما تلعب بوليفيا مع الباراغواي. ويتأهل أول ستة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، ويخوض السابع ملحقًا قاريًا.