مدرب كوريا: وصف «الزومبي» يعجبني!
كررت كوريا الجنوبية الفوز بعد انتفاضة أخرى متأخرة أمام أستراليا كما فعلت أمام السعودية ليتأهل فريق «الزومبي» أو «الموتى الأحياء» كما أطلق عليه، إلى قبل نهائي كأس آسيا لكرة القدم. ففي دور الـ16 كانت كوريا الجنوبية على بعد دقيقة واحدة من الخروج بعد التأخر 1-صفر أمام السعودية، لكنها خطفت التعادل ثم تفوقت بركلات الترجيح. وبنفس السيناريو انتزع فريق المدرب يورجن كلينسمان التعادل أمام أستراليا بركلة جزاء قبل دقيقة من نهاية الوقت بدل الضائع، ثم استفاد من النقص العددي للمنافس ليحسم سون هيونغ-مين الفوز بركلة حرة رائعة في الشوط الإضافي الأول، ليحدد موعداً مع الأردن في المربع الذهبي. ورغم ترشيحها للتتويج باللقب دائماً لم تحمل كوريا الجنوبية الكأس منذ النسخة الثانية للبطولة قبل 64 عاماً، لكن صحواتها المتأخرة والمتكررة تدلل على عدم الاستسلام والتمسك بتحقيق الحلم في ملعب «لوسيل» بعد نحو أسبوع. وبدا أسطورة ألمانيا كلينسمان معجباً بوصف «الزومبي» المستوحى من أفلام الرعب للموتى الأحياء والذي انتشر بين الجماهير ووسائل الإعلام أخيراً، إذ لا يتوقف فريقه عن مطاردة الفوز حتى بعد الدقيقة 90. وأبلغ كلينسمان الصحافيين عقب الفوز في «استاد الجنوب»: «أي اسم طريف هكذا رائع بالنسبة لي». وأضاف: «ربما بسبب التوقعات الكبيرة في البلاد والرغبة العامة في استعادة اللقب بعد أكثر من 60 عاماً يتأثر اللاعبون ذهنياً بعض الشيء في الشوط الأول، ثم ندرك المطلوب للتقدم وتبدأ الأمور في العمل جيداً مع صنع الفرص والتحرك باستمرار، وهذا ما نريده دائماً منذ بداية المباراة». وتابع: «أطالب اللاعبين دائماً بعدم القلق، الأمر كله يتعلق بالجانب الذهني، إنها تجربة مذهلة ونحن في الدور قبل النهائي، وندرك أننا على بعد مباراتين من جعل هذه البلاد فخورة بنا، ونأمل ذلك عند النظر في أعين اللاعبين تدرك مدى شغفهم بجلب الفخر لعائلاتهم وأصدقائهم». وعن مواجهة الأردن الذي صعد للدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه، قال الهداف السابق الفائز بكأس العالم والذي تعادل فريقه 2-2 بصعوبة أمام «النشامى» في دور المجموعات بالنسخة الجارية بعد هدف متأخر أيضاً: «سنواجه فريقاً جيداً، مباراتنا في دور المجموعات كانت معقدة، نحن متعطشون للفوز ونود الوصول لآخر نقطة ستبدأ المباراة صفر-صفر، وستكون الأعصاب متوترة أيضاً، نأمل في حسم الفوز مبكراً بدلاً من انتظار 120 دقيقة أخرى».
مدرب أستراليا: خسرنا بسبب جزئيات صغيرة
أكد جراهام أرنولد مدرب منتخب أستراليا لكرة القدم، أن خسارة أمس في الدور ربع النهائي كانت أمام منتخب كوري جنوبي قوي، ويعد من أفضل منتخبات البطولة، لافتا إلى أن المباراة جاءت قوية وتنافسية بين منتخبين قويين، يعرفان بعضهما البعض. وقال أرنولد، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، "إن المنتخب الأسترالي قدم مباراة جيدة حتى الزمن الإضافي من الشوط الثاني، حيث كان موعد احتساب ضربة الجزاء التي حولت النتيجة للمنتخب الكوري"، مؤكدا أن لاعبيه قدموا مباراة قوية، ولعبوا بندية وشجاعة كبيرتين، غير أن جزئيات صغيرة قلبت الوقائع ومجريات اللقاء، وحكمت على الأستراليين بمغادرة المنافسة، وتوديع بطولة كبيرة. وأوضح أن المنتخب الكوري لعب بشكل جيد في الجانب الأيمن من الملعب، وصنع العديد من الفرص، ما دفع الجهاز الفني الأسترالي للقيام بتعديلات في التشكيلة للحد من خطورة هجمات المنافس الذي يضم في صفوفه عناصر تلعب في أبرز الدوريات الأوروبية. وأضاف أن المنتخب سيعود إلى أستراليا بعد خروجه من البطولة، ومن ثم سيستمر في مشوار تطوير هذه المجموعة عبر تدعيمها بلاعبين شبان، وذلك لبناء منتخب تنافسي على إحدى البطاقات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم المقبلة. وعن أجواء البطولة، شدد مدرب المنتخب الأسترالي على نجاح دولة قطر في تنظيم كأس آسيا مثالية، وبجودة عالية تضاهي تنظيم كأس العالم قطر 2022، مثنيا على النجاحات القطرية في تنظيم التظاهرات الرياضية قاريا ودوليا.
الكوري والأسترالي بذكريات الثأر!
ستعود إلى الأذهان ذكريات نهائي نسخة عام 2015 من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، حينما يلتقي منتخبا أستراليا وكوريا الجنوبية، الجمعة، ضمن منافسات دور الثمانية بالبطولة المقامة حاليا في قطر. والتقى المنتخبين في نهائي عام 2015 بالبطولة التي أقيمت آنذاك في أستراليا، حيث نجح الفريق الأسترالي في الفوز 2-1 بعد وقت إضافي، ليحقق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، تاركا للمنتخب الكوري الجنوبي فرصة المحاولة بعد أربعة أعوام في 2019 بالإمارات، دون أن ينجح في تحقيق اللقب الثالث، حيث سبق له التتويج بأول نسختين في تاريخ البطولة عامي 1956 و1960. ويعلم سون هيونج مين، قائد المنتخب الكوري الجنوبي ونجم توتنهام الإنجليزي، أهمية المباراة بالنسبة له ولفريقه لتحقيق الثأر بعد تسعة أعوام من نهائي نسخة 2015، حيث شارك في تلك المباراة، ولكنه لم ينجح في قيادة فريقه للفوز باللقب، رغم تسجيله هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، بعد أن تقدم منتخب أستراليا عن طريق ماسيمو لونجو في الدقيقة الأخيرة بالشوط الأول. وفاز منتخب أستراليا باللقب، بعدما سجل له جيمس ترويسي الهدف الثاني في الدقيقة 105، ليحقق "الكانجارو" اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
خروج مانشيني من الملعب.. المسحل يرد!
أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن خروج المدرب الإيطالي مانشيني من أرضية ملعب المباراة قبل نهاية الضربات الترجيحية التي انتهت بفوز كوريا الجنوبية 4-2 في دور الـ16 الآسيوي، تصرف «غير مقبول نهائياً». وقال المسحل عقب نهاية المباراة: «خروج المدرب أمر غير مقبول نهائياً، وسنناقشه لماذا حدث ذلك.. ويحق له أن يوضح وجهة نظره، وبعد ذلك سنقرر ما هو الإجراء الأمثل.. وفنيًا نحن راضون عن الأداء الذي قدمه». وقال المسحل إن اللجان ستمارس دورها، وأمر اللاعبين المبعدين عند «اللجان المختصة»، ومتى ما تم اتخاذ القرار بشأن اللاعبين سنعلن ذلك. ووصف المسحل سيناريو نهاية الأشواط الأصلية بـ«السيناريو المزعج وغير المتوقع»، وقال: «حضرنا جيداً لهذه المباراة، وكان هناك إصرار كبير لتقديم أداء مقرون بنتائج، وركلات الجزاء (ركلات حظ) وكناً نريد إفراح الجماهير، لكن بالنهاية خسرنا بركلات الحظ، وهذا حال الكرة ونعتذر للجماهير السعودية عن ذلك».
الأخضر يتسلح بالعقدة التاريخية أمام كوريا!
في نهائي مبكر يتسلح المنتخب السعودي بعقدة تاريخية عندما يلاقي نظيره كوريا الجنوبية الثلاثاء ضمن منافسات دور الـ16 من النسخة الـ 18 لكأس أمم آسيا لكرة القدم التي تقام في قطر حتى يوم 10 فبراير المقبل. تقام المباراة المرتقبة على ملعب المدينة التعليمية، أحد الاستادات التي استضافت كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر عام 2022. ويتأهل الفائز من هذه المواجهة لدور الثمانية ليدخل في اختبار قوي جديد أمام منتخب أستراليا الفائز بكأس آسيا في عام 2015 والذي تجاوز إندونيسيا بسهولة بفوز عريض بأربعة أهداف دون رد في الدور الثاني. يملك الفريقان تاريخا عريقا في المونديال الآسيوي لكونهما أكثر المنتخبات المتأهلة لنهائي البطولة حيث فاز منتخب السعودية باللقب ثلاث مرات في أعوام 1984 و1988 و1996 بينما خسر الأخضر اللقب في ثلاث مناسبات أخرى أعوام 1992 و2000 و2007. أما منتخب كوريا الجنوبية يسعى لاستعادة أمجاده حيث فاز بأول لقبين في عامي 1956 و 1960 بينما خسر النهائي أربع مرات في أعوام 1972 و1980 و1988 و2015 تأهل منتخب السعودية للدور الثاني بعد تصدره المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط بعد الفوز على سلطنة عمان بنتيجة 1-2 وقرغيزستان بنتيجة صفر-2 قبل أن يتعادل بدون أهداف مع تايلاند في الجولة الثالثة والأخيرة. أما منتخب كوريا الجنوبية فقد تخبط كثيرا في مشواره بالدور الأول واحتل وصافة المجموعة الخامسة برصيد خمس نقاط بعد الفوز على البحرين بنتيجة 1-3 ثم التعادل مع الأردن بنتيجة 2-2 قبل أن يسقط في فخ التعادل مع ماليزيا بنتيجة 3-3 ويراهن منتخب السعودية على خبرات مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني الفائز بلقب بطولة أوروبا يورو 2020 مع منتخب إيطاليا. كما يضم المنتخب السعودي بين صفوفه توليفة مميزه من العناصر الهجومية مثل فراس البريكان وسالم الدوسري وعبدالرحمن الغريب وصالح الشهري. وتعلق الجماهير السعودية آمالها أيضا على عناصر أخرى بارزة مثل سعود عبدالحميد وعبدالإله المالكي ومحمد كنو ومحمد البريك وعلي البليهي وفيصل الغامدي. أما منتخب كوريا الجنوبية يعاني من أزمه دفاعية واضحة تحت قياده مديره الفني الألماني يورجن كلينسمان حيث استقبل الفريق ستة أهداف في مرماه في الدور الأول ليكون الأضعف دفاعيا بين الفرق المتأهلة لدور 16 متساويا مع منتخب إندونيسيا الذي سقط أمام أستراليا برباعية. ومع ذلك يرتكز منتخب كوريا الجنوبية على عدد من نجومه المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية مثل كيم مين جاي مدافع بايرن ميونيخ الألماني ولي كانج إن صانع ألعاب باريس سان جيرمان الفرنسي وهيونج سون مين مهاجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي. ويواجه منتخب كوريا الجنوبية تحديا من نوع آخر وهو كسر عقدته التاريخية أمام المنتخب السعودي في المواجهات المباشرة بينهما في كأس أمم آسيا حيث سبق أن التقى الفريقان أربع مرات فاز المنتخب السعودي مرتين مقابل تعادلين بينما عجز المنتخب الكوري عن الخروج مرفوع الرأس أمام الأخضر.
سون يطالب بتطوير الأداء الدفاعي
أكد سون هيونج مين، نجم منتخب كوريا الجنوبية على ضرورة العمل على تطوير الأداء الدفاعي لمنتخب بلاده في المرحلة المقبلة من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر.2023 وتعادل منتخب كوريا الجنوبية 3-3 مع منتخب ماليزيا، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الخامسة من مرحلة المجموعات في المسابقة القارية. وقال اللاعب الحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، إنه وزملاءه مطالبون بالاستعداد والظهور بشكل أفضل لدور الـ 16. وضرب منتخب كوريا الجنوبية، الذي حصل على المركز الثاني في المجموعة الخامسة، موعدا ناريا مع منتخب السعودية يوم الثلاثاء القادم في دور الـ16 للبطولة. وأشار سون هيونج مين إلى أن المنتخب الكوري الجنوبي كان يتطلع للتواجد في صدارة المجموعة، غير أن المنتخب الماليزي خطف هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، ولم يتمكنوا بعد ذلك من العودة وتسجيل هدف الفوز. وأثنى قائد المنتخب الكوري الجنوبي على مستوى ماليزيا في المباراة، مؤكدا أن لاعبيها قاتلوا لتحقيق نتيجة إيجابية ولم يستسلموا حتى صافرة النهاية، وبالتالي استحقوا الحصول على نقطة التعادل وتجنب الخسارة ووداع البطولة بدون رصيد من النقاط. وأكد سون هيونج مين أن فريقه سيكون مستعدا لأي منافس، مشددا على أنه يتعين عليهم تطوير الأداء الدفاعي وكذلك الهجومي ليحققوا طموحات الجماهير الكورية واعترف نجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي في نهاية حديثه، بأن الأخطاء الدفاعية إذا تكررت قد تكلف منتخب كوريا الجنوبية الكثير، لأنه سيقابل منتخبات قوية بدءا من الدور المقبل، موضحا أن هدف الفريق هو التأهل للمباراة النهائية والتتويج باللقب.
كلينسمان: لن أقبل بغير التتويج بأمم آسيا
أكد الألماني يورجن كلينسمان، مدرب منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم، أنه لن يقبل بغير لقب بطولة كأس آسيا قطر 2023، معربا عن سعادته بالتأهل للدور الثاني عقب التعادل 3ـ3 مع منتخب ماليزيا. وأنهى منتخب كوريا الجنوبية مشواره في المجموعة الخامسة بمرحلة المجموعات في المسابقة القارية، المقامة حاليا بقطر، في المركز الثاني برصيد 5 نقاط، بفارق نقطة خلف منتخب البحرين (المتصدر). وضرب المنتخب الكوري الجنوبي موعدا ناريا مع نظيره السعودي الثلاثاء القادم في دور الـ16 للبطولة، حيث يلتقي الفائز منهما في دور الثمانية مع الفائز من لقاء أستراليا وإندونيسيا. وأشار كلينسمان، في المؤتمر الصحفي عقب التعادل مع ماليزيا، إلى أن منتخب كوريا الجنوبية تنتظره مهمة صعبة للغاية في الدور المقبل، معربا عن تطلعه للظهور المثالي وتحقيق الهدف في هذه البطولة. وأوضح المدرب الألماني أن المنتخب الماليزي كشف له عيوبا لم يرها من قبل، لكنه يثق في جميع اللاعبين في تجاوز أخطاء المباراة وتصحيح المسار قبل مواجهة دور الـ 16. وأبدى كلينسمان رضاه عن المستوى الذي ظهر به جميع اللاعبين في المباراة، حيث قال "سنسعى لتحقيق نتائج جيدة في المرحلة التالية من المنافسة من خلال الدخول في استراتيجية لعب جديدة لمواصلة تحقيق الانتصارات". وعن تجنبه اللعب أمام المنتخب الياباني من خلال مباراة ماليزيا، أوضح كلينسمان أن المنتخب الكوري الجنوبي مكتمل الصفوف، ولم يتعمد عدم مواجهة اليابان، واصفا ذلك باستنتاجات دائما ما تحدث في البطولات، وأنه يثق جيدا في قدرات المنتخب بتقسيم مراحل الوصول إلى ما يريد مرحلة بمرحلة، لكنه لا يمكن الاستهانة بحجم المنتخبات التي ستواجههم، ويدركون جيدا أهمية البطولة بالنسبة لجميع المنتخبات المشاركة.
الكوري يسعى لحسم تأهله من بوابة ماليزيا
يطمح المنتخب الكوري الجنوبي لحسم تأهله للدور ثمن النهائي من بوابة ماليزيا، عندما يتواجه المنتخبان الخميس على ملعب الجنوب في الجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات المجموعة الخامسة من نهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. ويدخل منتخب كوريا الجنوبية المباراة وهو في المركز الثاني خلف الأردن المتصدر، ورصيد كل منهما 4 نقاط، ويأتي البحرين ثالثا برصيد 3 نقاط، والماليزي أخيرا بدون رصيد من النقاط. وبدأت كوريا الجنوبية مشوارها في البطولة بالفوز على البحرين بثلاثة أهداف لواحد، ثم تعادلت مع الأردن بهدفين لمثلهما في لقاء الجولة الثانية، فيما تعرض المنتخب الماليزي للخسارة مرتين، كانت الأولى أمام الأردن بأربعة أهداف نظيفة، وفي الثانية مع البحرين بهدف دون رد. ويمتلك المنتخب الكوري أفضلية من الناحية الفنية في ظل تواجد العديد من اللاعبين الذين يقدمون مستويات عالية ويأتي على رأسهم سون هيونغ مين لاعب توتنهام الإنجليزي، ويتوقع أن يعتمد مدربه يورغن كلينسمان على تشكيل مكون من هيون-وو في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع يونغ وو، سيونغ هيون، مين جاي، وجين سو، وفي خط الوسط كانغ إن، جين سيوب، وو يونغ، وجاي سونغ، وفي الهجوم هيون جيو، وسون هيونغ مين. ولم يخسر منتخب كوريا الجنوبية في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات، كما أنه لم يخسر أي مباراة في دور المجموعات في كأس آسيا منذ عام 2007، ولم تستطع ماليزيا تحقيق الفوز في دور المجموعات منذ عام 1980. ويفقد الكوري الجنوبي حارس مرماه كيم سيونغ جيو في بقية مباريات البطولة، بسبب تعرضه للإصابة بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، حيث تم استبداله في المباراة الماضية بالحارس الثاني هيون وو. ويخوض منتخب ماليزيا المباراة بصفوف مكتملة ويتوقع أن يعتمد مدربه على نفس الأسماء التي خاضت آخر مباراتين وتتكون تشكيلته من الحازمي في حراسة المرمى، وخط الدفاع يمثله كل من ديفيز وتان وكولز وإلدستال وكوربين-أونج، وفي الوسط يتواجد كل من فاضل وغان وحليم، وفي الهجوم موراليس و لوك. وتتواجد ماليزيا في المركز الـ107 بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويتمثل التحدي الكبير في عدم قدرتها على تحقيق الفوز على كوريا الجنوبية منذ العام 1985.
كلينسمان: هدفنا استكمال المسيرة في آسيا
أكد الألماني يورجن كلينسمان، مدرب منتخب كوريا الجنوبية، تطلعه إلى الفوز في مباراة الخميس أمام ماليزيا ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة بكأس آسيا 2023. وقال كلينسمان في خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة، إنه لا يزال يحتفظ بشعاره في التتويج بالبطولة القارية، وأنه راض عن المستوى الذي ظهر به جميع اللاعبين، في المباراتين الماضيتين. وأوضح أن المباراة الأخيرة أمام المنتخب الأردني كشفت الكثير من الجوانب الفنية دون أن تكون مقلقة، مبينا أنها لا تعيق المنتخب الكوري في رحلته نحو تحقيق لقب البطولة. وعن حجم الغيابات، أوضح كلينسمان أن المنتخب الكوري الجنوبي مكتمل الصفوف، وأوضح أن حجم الإصابات طفيف وغير مؤثر، مشيرا إلى اعتماده في مباراة اليوم على عناصر الجاهزية والقوة، لا سيما أن لديه ثقة في اللاعبين وفي قدرتهم على حصد اللقب. من جانبه، أكد هيون وو جو، حارس مرمى منتخب كوريا الجنوبية، أن الفوز هو هدف منتخب بلاده في مباراة ماليزيا اليوم، قائلا: "هدفنا استكمال المسيرة نحو تحقيق الهدف الأكبر وهو حصد اللقب، وهي مهمة لن تكون سهلة على الإطلاق".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |