يبدو أن عودة النجم البرازيلي نيمار إلى الملاعب ستتأجل مجددًا بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية تعرضه لإصابة جديدة في عضلة الفخذ، مما سيمنعه من المشاركة في المباراة الافتتاحية للدوري البرازيلي. نيمار، الذي أنهى عقده مع الهلال السعودي بالتراضي في يناير الماضي بعد مسيرة مليئة بالإصابات، عاد إلى ناديه السابق سانتوس في خطوة لتعزيز مسيرته في الدوري البرازيلي. ورغم البداية المبشرة له مع الفريق، إلا أن النجم البرازيلي تعرض لإصابة جديدة في الفخذ خلال مباراة أمام براجانتينو في 2 مارس، مما أبعده عن الملاعب منذ ذلك الحين. وبالرغم من أنه كان جزءًا من قائمة المنتخب البرازيلي في تصفيات كأس العالم 2026 ضد كولومبيا والأرجنتين، إلا أن إصابته منعت مشاركته في هذه المباريات الهامة. وكان نيمار قد خرج مصابًا من الملعب في المباراة التي خسرها سانتوس ضد كورينثيانز في نصف نهائي بطولة باوليستا، في 9 مارس، رغم تواجده على مقاعد البدلاء. وقد قرر مدرب سانتوس، بيدرو كايكسينيا، عدم المجازفة بنيمار في المباراة الافتتاحية للدوري البرازيلي ضد فاسكو دا جاما المقررة يوم الأحد المقبل، على أن يتم تأجيل عودته إلى الجولة الثانية أمام باهيا في 6 أبريل، وفقًا لما ذكرته صحيفة "أس" الإسبانية. منذ عودته إلى سانتوس في يناير، شارك نيمار في 7 مباريات، سجل خلالها 3 أهداف وصنع مثلها من التمريرات الحاسمة. ومع ذلك، يركز المدرب والنادي على تعافي اللاعب بشكل كامل قبل عودته إلى التشكيلة الأساسية.

أثار النجم البرازيلي نيمار جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره مرتديًا قميص نادي سانت باولي الألماني، وذلك في صورة نشرها عبر حسابه على إنستجرام، حيث يتابعه أكثر من 229 مليون شخص.  وانتقد العديد من المتابعين تصرف نيمار، مشيرين إلى أن نادي سانت باولي يُعرف بمواقفه المناهضة للفاشية والعنصرية والتمييز الجنسي، وهو ما يتناقض مع مواقف نيمار السياسية السابقة. وكان نيمار قد أبدى دعمه العلني للمرشح اليميني المتطرف جاير بولسونارو خلال الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2022، مما زاد من حدة الانتقادات التي تعرض لها بعد ظهوره الأخير بقميص الفريق الألماني. يُذكر أن سانت باولي يُعد من الأندية ذات التوجهات السياسية الواضحة، حيث يرفع شعارات مناهضة للتمييز بجميع أشكاله، ما جعل الكثيرين يرون أن ارتداء نيمار لقميص الفريق خطوة غير متوقعة وتتناقض مع مواقفه السابقة.

تألق النجم البرازيلي نيمار خلال مباراة فريقه سانتوس أمام إنترناسيونال دي ليميرا في بطولة دوري باوليستا، بعدما رد على صيحات الاستهجان من جماهير الفريق المنافس بطريقة استثنائية. وتعرض نيمار لصيحات الاستهجان كلما لمس الكرة، لكنه لم يتأثر بذلك، بل طلب من الجماهير رفع أصواتهم، قبل أن يسجل هدفًا لا يُنسى من ركلة ركنية مباشرة، في لقطة أثارت إعجاب جماهير كرة القدم حول العالم. ولم يكتفِ النجم البرازيلي بذلك، بل واصل تألقه وصنع هدفين لزميله تيكينيو سواريز في الدقيقتين 9 و32، ليقود سانتوس إلى فوز كبير بنتيجة 3-0، مؤكداً عودته القوية بعد فترة صعبة. وبفضل هذا الأداء المذهل، تأهل سانتوس إلى ربع نهائي البطولة، وسط إشادة واسعة بنيمار، حتى من جماهير الفريق المنافس، التي صفقت له في نهاية اللقاء.

رفض نادي بالميراس البرازيلي مزاعم بعض اللاعبين البارزين مثل نيمار، تياغو سيلفا، وممفيس ديباي، الذين أطلقوا حملة للمطالبة بعدم خوض المباريات على ملاعب العشب الصناعي في البرازيل. واعتبر النادي أن هذه الادعاءات تفتقر إلى الأساس العلمي، مشددًا على أن ملعبه الصناعي معتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ويتم مراجعته سنويًا لضمان التزامه بأعلى معايير الجودة. وقد أطلق عدد من اللاعبين المحترفين، في بيان مشترك، تحذيرات بشأن استخدام العشب الصناعي في المباريات الرسمية في البرازيل، مشيرين إلى أن هذه الملاعب تشكل تهديدًا على سلامة اللاعبين. وأضاف البيان: "في الدوريات الأكثر احترامًا في العالم، يتم الاستماع إلى اللاعبين ويتم ضخ استثمارات لضمان جودة أرضية الملعب". من جهته، أكد نادي بالميراس، الذي يعد من الأندية البرازيلية التي تستخدم العشب الصناعي في ملاعبها، أن جميع ملاعبه تتبع المعايير المعتمدة من الفيفا، مشيرًا إلى أن الفريق قد شهد معدلات إصابات أقل مقارنةً بمنافسين آخرين في الدوري البرازيلي على مدار السنوات الخمس الماضية. وتعتبر قضية الملاعب الصناعية موضوعًا مثيرًا للجدل في كرة القدم البرازيلية، حيث يسعى اللاعبون إلى تحسين بيئة الملاعب في البلاد. ورغم الاختلافات في الآراء، يظل الهدف هو توفير أفضل ظروف ممكنة للاعبين لضمان سلامتهم وأدائهم العالي.

أحرز المهاجم البرازيلي المخضرم هالك ثنائية في مباراة فريقه أتلتيكو مينيرو ضد تومبينسي في ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة مينيرو، مما رفع رصيده إلى 439 هدفًا في مسيرته الاحترافية. بهذا الإنجاز، عادل هالك الرقم القياسي المسجل باسم نيمار كأكثر اللاعبين البرازيليين الحاليين تسجيلًا للأهداف في كرة القدم الاحترافية. هالك، البالغ من العمر 38 عامًا، سجل 58 هدفًا بقميص أتلتيكو مينيرو، ليحتل المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين للنادي. قبل انضمامه إلى أتلتيكو مينيرو في عام 2021، تألق هالك مع أندية بورتو البرتغالي، زينيت سانت بطرسبرج الروسي، وشنغهاي سيبغ الصيني. وعلى الصعيد الدولي، سجل 11 هدفًا في 49 مباراة مع المنتخب البرازيلي. هذا الإنجاز يبرز استمرار تألق هالك في الملاعب، ومساهمته الكبيرة في النجاحات التي يحققها أتلتيكو مينيرو.

شهدت مباراة قمة ساخنة في دوري ولاية ريو دي جانيرو لكرة القدم بين فلامنجو وبوتافوجو، تطوراً عنيفاً بعد نهاية اللقاء الذي انتهى بفوز فلامنجو 1-0. فقد ألكسندر باربوزا، مدافع بوتافوجو، إحدى أسنانه الأمامية إثر تعرضه للكمة من كليتون مدافع فلامنجو في شجار نشب بين اللاعبين. بعد نهاية المباراة، دخل باربوزا في جدال مع برونو هنريكي من فلامنجو، قبل أن يدفعه إلى الأرض، مما أدى إلى شجار جماعي بين الفريقين. وبعد محاولة الأجهزة الفنية تهدئة الموقف، وجه باربوزا لكمة لهنريكي لكنه تلقى ضربة في وجهه من كليتون البديل. غادر باربوزا الملعب وهو ينزف ويفتقد إحدى أسنانه الأمامية، وتعرض للطرد المباشر، كما تم طرد كليتون وبرونو هنريكي وجيرسون من فلامنجو. كما استمر الشجار في النفق المؤدي إلى غرف الملابس، مما استدعى تدخل الشرطة العسكرية للسيطرة على الوضع. المباراة شهدت توتراً قبل الشجار، حيث اشتكى لاعبو بوتافوجو من تدخل قوي من نيكولاس دي لا كروز لاعب فلامنجو ضد ماتيوس مارتينز، لكن الحكم اكتفى بإشهار البطاقة الصفراء فقط. سجل ليو أورتيز مدافع فلامنجو هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني، ليحافظ فلامنجو على صدارة الترتيب برصيد 17 نقطة، بينما يحتل بوتافوجو المركز السادس بـ12 نقطة.

بعد ظهوره الأول مع سانتوس، لم يلتزم النجم البرازيلي نيمار بالصمت، حيث تحدَّث بصراحة عن مشاعره تجاه العودة إلى ناديه الأم وردَّ على تصريحات مدرب الهلال السعودي، خورخي خيسوس، التي شككت في جاهزيته البدنية بعد فترة طويلة من الغياب بسبب الإصابة. ووفقًا لصحيفة «بولا في آي بي»، كانت المباراة بين سانتوس وبوتافوجو في بطولة باوليستا، التي انتهت بالتعادل 1-1، مناسبة احتفالية لجماهير الفريق التي استقبلت نيمار بحفاوة. دخل نيمار في الشوط الثاني من المباراة، وأظهر حيوية هجومية واضحة على أداء فريقه رغم التدخلات القوية التي تعرض لها. بعد المباراة، تحدّث نيمار لشبكة «كازيه»، مشيرًا إلى استيائه من تصريحات خورخي خيسوس، التي أثارت الجدل حول جاهزيته، حيث قال: «أنا جاهز للعب كنت أمتلك قاعدة تدريبية قوية، لكنني كنت بحاجة إلى المباريات شعرت بالكثير من الاستياء عندما قال خيسوس إنني لم أكن على مستوى زملائي من حيث الجاهزية». وأضاف: «في التدريبات، كنت أثبت أنني جاهز عندما كنا نخوض مباريات تدريبية، كنت أنا مَن يحسمها ويسجل الأهداف». ورغم الجدل الذي أثارته تصريحات المدرب البرتغالي، شدد نيمار على أن الأداء داخل الملعب هو الحكم الحقيقي، قائلاً: «أنا لا أحب الدخول في هذه الجدالات، لكن الحقيقة واضحة عندما أدلى خيسوس بتصريحه، كنت أعلم أنني بمجرد أن أدخل الملعب سأثبت عكس ذلك الملعب هو المكان الذي يمكنني الدفاع فيه عن نفسي».

أعلن الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو، مدافع ريال مدريد السابق، الخميس، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي عن عمر 36 عامًا، ليختتم بذلك مسيرة حافلة بالإنجازات. وفي مقطع فيديو نشره عبر حسابه على "إنستجرام"، قال مارسيلو: "تنتهي رحلتي كلاعب هنا، لكن لا يزال لدي الكثير لأقدمه لكرة القدم. شكرًا لكم على كل شيء". ويعتبر فلومينينسي البرازيلي آخر نادٍ ارتدى مارسيلو قميصه، حيث بدأ فيه مسيرته الاحترافية وعاد إليه لاحقًا ليحقق معه لقب كأس ليبرتادوريس عام 2023، قبل أن يرحل بالتراضي في نوفمبر الماضي. وقضى مارسيلو معظم مسيرته الاحترافية مع نادي ريال مدريد، حيث لعب في صفوفه من عام 2007 حتى 2022، محققًا 25 لقبًا، من بينها خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وستة ألقاب في الدوري الإسباني، ولقبان في كأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى خمسة ألقاب في كأس السوبر الإسباني، وأربعة في كأس العالم للأندية، وثلاثة في كأس السوبر الأوروبي. وعلى الصعيد الدولي، خاض مارسيلو 58 مباراة مع المنتخب البرازيلي، وساهم في فوز "السيليساو" بكأس القارات عام 2013.

حظي النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا باستقبال تاريخي في ملعب "فيلا بيلميرو"، حيث احتشدت الآلاف من جماهير سانتوس للاحتفال بعودة نجمها المحبوب في أجواء موسيقية مميزة، تحت لافتة ضخمة تحمل عبارة "عاد الأمير". وصل نيمار، إلى مدينة ساو باولو قادمًا من السعودية على متن طائرة خاصة، لكنه فضل الحصول على بعض ساعات من الراحة قبل أن يستقل طائرة مروحية إلى سانتوس، حيث كان المشجعون في انتظاره بفارغ الصبر. ويرجح أن يوقع نيمار، البالغ من العمر 32 عامًا، على عقد قصير الأجل مع ناديه السابق، في خطوة تهدف إلى استعادة مستواه قبل منافسات كأس العالم 2026. واحتفاءً بعودته، شهدت مدينة سانتوس انتشار اللافتات التي تحمل عبارة "عاد الأمير"، والتي بيعت للجماهير مقابل 10 ريالات برازيلية (1.5 دولار)، في مشهد يعكس مكانة نيمار الكبيرة في قلوب محبي النادي.