Image

5 مرشحين لخلافة ساوثجيت في تدريب إنجلترا

أبدى سام ألارديس، المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، رأيه حول أداء جاريث ساوثجيت كمدرب للمنتخب الإنجليزي. أشار ألارديس إلى أن ساوثجيت قدم أداءً جيداً مع الفريق ووصل إلى أقصى ما يمكن تحقيقه معه خلال الثماني سنوات التي قضاها في المنصب. وقاد ساوثجيت المنتخب الإنجليزي إلى نهائي بطولة أمم أوروبا 2024، حيث خسر الفريق أمام إسبانيا بنتيجة 2-1، مما جعل مستقبله كمدرب موضع شك.

Image

كين يتحسر على «الفرصة الضائعة»!

تحسّر قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين على الفرصة الضائعة، وذلك بعد خسارته ورفاقه في "الأسود الثلاثة" نهائي كأس أوروبا لكرة القدم أمام إسبانيا 1-2 على الملعب الأولمبي في برلين.  وللنسخة الثانية توالياً، سقطت إنجلترا في المتر الأخير بعدما خسرت نهائي صيف 2021 على أرضها أمام إيطاليا بركلات الترجيح، لتفشل بالتالي في إحراز لقبها القاري الأول ولقبها الثاني على الإطلاق بعد كأس العالم 1966 على أرضها. وقال كين عقب المباراة لقناة "أي تي في" إنه "من الصعب التعبير بالكلمات عما نشعر به جميعاً الآن مباراة صعبة لقد قمنا بعمل جيد للعودة إلى المباراة وكافحنا من أجل البناء على ذلك من الصعب هضم الهدف المتأخر الذي تلقيناه" في الدقيقة 86 عبر البديل ميكيل أويارسابال الذي منح إسبانيا لقبها الرابع. وتابع كين "كنا نعود من بعيد طيلة البطولة.. كنا قريبين (من اللقب) لكننا لم نتخذ الخطوة التالية للفوز بها في الشوط الأول، عانينا لم نتمكن من الاحتفاظ بالكرة الشوط الثاني كان أفضل وسجلنا الهدف، ثم ومن كرة عرضية انتهى الأمر، هذا هو النهائي". وأردف مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الذي تصدر ترتيب الهدافين بثلاثة أهداف لكن مشاركة مع خمسة لاعبين آخرين، إنها "فرصة ضائعة ليس من السهل الوصول إلى هذه المباريات النهائية عليك أن تغتنمها عندما تأتي ولم نفعل ذلك مجدداً إنه أمر مؤلم للغاية وسيظل مؤلماً لفترة طويلة".

Image

وليامز المتألق: عانينا أمام الإنجليز

لعب نيكو وليامز جناح إسبانيا دورا رئيسيا، بما في ذلك تسجيل الهدف الافتتاحي، لمساعدة فريقه على تحقيق لقب بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بالفوز 2-1 على إنجلترا ليحصل على جائزة رجل المباراة عن جدارة واستحقاق. وكان لاعب أتليتيك بيلباو (22 عاما)، والذي تراقبه عدة أندية من بين الأفضل في البطولات المحلية المرموقة، أحد أكثر اللاعبين تألقا في فوز إسبانيا بسبع مباريات في البطولة. وافتتح وليامز التسجيل في النهائي بعد دقيقتين من نهاية الاستراحة بعد تمريرة لامين يامال، بعدما بث الرعب في مدافعي إنجلترا على الجناحين الأيمن والأيسر. ولم يتمكن يامال، الذي أصبح أصغر هداف في بطولة أوروبا عندما سجل هدفا في الفوز على فرنسا في قبل النهائي، من خطف الأضواء إذ لم يحصل على فرصة كبيرة للتألق. ولم يجد يامال، الذي لم يظهر تقريبا طوال الشوط الأول، أي مساحة للانطلاق، وبدلا من ذلك ترك لوليامز مهمة الهجوم من على الجناح. واضطر وليامز إلى دعم يامال في الجناح الأيمن لفترات طويلة وسط معاناة إسبانيا في اختراق دفاع إنجلترا المنضبط. ونجح وليامز في تجاوز كايل ووكر أكثر من مرة في الجناح الأيسر، لكن تمريراته داخل منطقة الجزاء افتقدت الدقة ولم تصل إلى أي من زملائه في الفريق. لكن بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني لم يكن في حاجة لمساعدة من أحد عندما تلقى تمريرة من جمال وأطلق تسديدة منخفضة رائعة في مرمى جوردان بيكفورد حارس إنجلترا. وقال وليامز، المولود في إسبانيا لأبوين غانيين، والذي يلعب شقيقه إيناكي لمنتخب غانا: أنا سعيد للغاية كل شعبنا يستحق ذلك لقد عانينا كثيرا لديهم فريق جيد ولاعبون قادرون على صناعة الفارق لكننا تمكننا من التصدي لأسلحتهم وفي النهاية فزنا ببطولة أوروبا ونحن سعداء للغاية. وواصل وليامز الضغط والتقدم بعدما أدركت إنجلترا التعادل عن طريق البديل كول بالمر في الدقيقة 73، ليساعد إسبانيا على تأمين لقبها الرابع في بطولة أوروبا بفضل هدف البديل ميكل أويارزابال المتأخر.

Image

ساوثجيت: مستقبلي بيد المسؤولين.. لن أتحدث عنه

قال جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا إنه سيناقش مستقبله في قيادة الفريق مع المسؤولين بعد خسارة نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أمام إسبانيا في ثاني هزيمة على التوالي يمنى بها فريقه في نهائي البطولة. وخسرت إنجلترا نهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي تحت قيادة ساوثجيت بعدما سجل البديل ميكل أويارزابال هدفاً في الدقيقة 86 ليمنح إسبانيا الفوز 2-1. وأبلغ ساوثجيت الصحافيين في رده عن سؤال ما إذا كان يعتزم الاستمرار في منصبه: «أتفهم تماماً السؤال وأتفهم الحاجة لطرحه، لكني أحتاج إلى إجراء تلك المحادثات مع أشخاص مهمين خلف الكواليس ومن الواضح أنني لن أناقش ذلك علناً ​​أولاً. بلا شك، تمتلك إنجلترا بعض اللاعبين الشبان الرائعين لقد أصبحنا نخوض مباريات مهمة باستمرار الآن لكننا لم نتمكن بعد من القيام بالخطوة الأخيرة (الفوز بالألقاب)». وأصبحت إنجلترا، التي فازت بلقب كبير وحيد جاء بكأس العالم 1966، قوة كبرى في المحافل الدولية منذ تولى ساوثجيت المسؤولية في 2016. وتحت قيادته، وصلت إنجلترا إلى الدور قبل النهائي ودور الثمانية في آخر نسختين من كأس العالم، إضافة إلى نهائي بطولة أوروبا 2020 عندما خسرت بركلات الترجيح أمام إيطاليا. وبسؤاله بشأن ما إذا كان سيظل في منصبه في كأس العالم 2026، قال ساوثجيت: «من الصعب التفكير في الأمر مباشرة بعد هزيمة كهذه بالطبع لم يسبق لمدرب أن قاد إنجلترا لنهائيين من قبل، لكننا جئنا هنا لنفوز ولم نتمكن من تحقيق ذلك». وهنأ ساوثجيت إسبانيا وقال إنه المنتخب الأفضل في البطولة. وقال إن الإرهاق والإصابات هما السبب وراء عدم قدرة إنجلترا على مقارعة إسبانيا في السيطرة على المباراة أو الاستفادة من الدفعة المعنوية بعدما أدرك كول بالمر التعادل في الدقيقة 73 ليلغي تقدم إسبانيا بهدف سجله نيكو ويليامز بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني. وأضاف: «أعتقد، بصورة أساسية، في نهاية المباراة، ربما كان للمشكلات البدنية تأثير علينا».

Image

إسبانيا تسهر حتى الصباح بعد التتويج باليورو

حبس المشجعون الإسبان أنفاسهم حتى اللحظات الأخيرة من فوز منتخب بلادهم بهدف متأخر 2-1 على إنجلترا، في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، لتنطلق بعدها احتفالات عارمة في الشوارع. وتابع ملايين الإسبان باهتمام بالغ شاشات التلفزيون، واحتشدوا أمام الشاشات الضخمة التي وُضعت في المدن الكبرى لمشاهدة فوز إسبانيا بالبطولة للمرة الرابعة، وهو رقم قياسي. وهتفت الجماهير في ساحة كولون الشهيرة بمدريد، حيث تحتفل إسبانيا عادةً بانتصارات المنتخب: «نعم نعم، الكأس باتت هنا». واحتشد المشجّعون في ماتارو، مسقط رأس النجم الأمين جمال، وشعروا بحماس شديد بعدما لعب تمريرة حاسمة وضعها نيكو وليامز في الشِّباك.

Image

شولتس يشكر منتخب ألمانيا والجماهير والمتطوعين

وجه أولاف شولتس المستشار الألماني الشكر لكل المشاركين في الاستضافة الناجحة لبطولة يورو 2024 في بلاده. وكتب شولتس عبر حسابه على منصة (X) "معا عاشت البلاد لحظات مثيرة وهتفت، وأحيانا انهمرت الدموع، يورو 2024 كانت بطولة مميزة للغاية". وأضاف "شكرا للاعبي منتخبنا (ألمانيا) والجماهير من جميع أنحاء العالم وكذلك المتطوعين ورجال الأمن، لم يكن من الممكن إنجاح البطولة بدونكم". وأقيمت بطولة يورو 2024 بمشاركة 24 فريقا في 10 مدن ألمانية حيث انطلقت في 14 يونيو الماضي، علما بأن المنتخب الألماني خرج من دور الثمانية بالخسارة أمام إسبانيا.

Image

تعرف على التشكيلة الأساسية لنهائي يورو 2024

 أجرى لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا تغييرين على تشكيلته الأساسية لمباراة نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 الأحد أمام إنجلترا. وعاد المدافعان داني كاربخال وروبن لي نورماند من الإيقاف، بعد غيابهما عن مباراة قبل النهائي التي فازت فيها إسبانيا على فرنسا، ليلعبا بدلا من ناتشو وخيسوس نافاس. ويلعب داني أولمو أساسيا للمباراة الثانية على التوالي بعد تعرض بيدري لإصابة في الركبة خلال الفوز على ألمانيا البلد المضيف في دور الثمانية. وسجل أولمو هدفا وصنع آخر ليساعد إسبانيا على تجاوز ألمانيا كما سجل هدف الفوز ضد فرنسا. وقرر مدرب منتخب إسبانيا دي لا فوينتي خوض النهائي بالتشكيلة التالية: في حراسة المرمى: أوناي سيمون. في خط الدفاع: إيمريك لابورت، لو نورماند، داني كارفاخال، ومارك كوكوريا. في خط الوسط: فابيان رويز، رودريجو، داني أولمو. في خط الهجوم: نيكو ويليامز، لامين جمال، وألفارو موراتا. وبلغت إنجلترا النهائي الثاني لها على التوالي بعدما حققت فوزا قاتلا على هولندا 2-1 في الدور نصف النهائي، فيما حجزت إسبانيا مقعدها في النهائي للمرة الأولى منذ العام 2012 عندما توجت بلقبها الثالث، بفوزها على فرنسا 2-1. ويتطلع منتخب إنجلترا لإحراز بطولته الكبرى الأولى منذ 1966 عندما توج على أرضه بكأس العالم، لكنه سيصطدم بعقبة إسبانيا التي تبحث عن كتابة التاريخ حيث تسعى إلى الانفراد بالرقم القياسي بعدد ألقاب البطولة القارية الذي تتشاركه حاليا مع ألمانيا (ثلاثة ألقاب لكل منهما). وقرر الإنجليزي ساوثجيت، الاعتماد على الأسماء التالية:  حارس مرمى: جوردان بيكفورد. خط الدفاع: جون ستونز، جويهي، وكايل ووكر، ولوك شو.  خط الوسط: بوكايو ساكا، كوبي ماينو، وديكلان رايس. خط الهجوم: فيل فودين، جود بيلينجهام، وهاري كين.

Image

رقم تاريخي لـ«ساوثجيت»

يُصبح الإنجليزي جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب بلاده الأول لكرة القدم، ثالثُ مدرّبٍ يخوض أكثر من نهائي واحد لكأس أمم أوروبا، التي انطلقت عام 1960 وتُختَتم نسختُها الـ 17، مساء الأحد في ألمانيا، بصراع اللقب بين الإنجليز والإسبان على ملعب «أولمبيا شتاديون». وسيُعادل ساوثجيت «53 عامًا» رقم الألمانيَين هيلموت شون وبيرتي فوجتس، اللذين حضر كلٌ منهما مباراتين نهائيتين. وقاد شون منتخب بلاده إلى حصد البطولة عام 1972، وخسِر نهائي 1976 ضد تشيكوسلوفاكيا. بعدها بعقدين من الزمان، خسِر مواطنه فوجتس نهائي نسخة 1992 ضد الدنمارك، ثم عوّض محبّي منتخب «الماكينات» بالحصول على لقب 1996. ويريد ساوثجيت من لاعبيه بذل قصارى جهدهم للسير على خطى فوجتس، وتجنيبه خسارة النهائي للمرة الثانية. وتحت قيادة المدرب ذاته، سقط منتخب إنجلترا بركلات الترجيح في نهائي نسخة 2020، التي لُعِبَت بعد عامٍ من موعدها الطبيعي ومنحت الإيطاليين كأسها. ويُدرِّب المدافعُ الدوليّ السابق المنتخبَ، المُكنّى بـ «الأسود الثلاثة» منذ 2016، ويتطلّع إلى منحِه اللقب الأول منذ التتويج بكأس العالم 1966.

Image

لينيكر: الإنجليز قادرون التتويج بلقب اليورو

أبدى جاري لينيكر النجم السابق لمنتخب إنجلترا، ثقته في تتويج بلاده بلقب كأس أمم أوروبا (يورو 2024) على حساب إسبانيا خلال المواجهة التي تجمع بينهما مساء الأحد على استاد برلين الأولمبي في النهائي. ويتطلع منتخب إنجلترا لإنهاء رحلة الإحباط التي لازمته طوال 58 عاما، لم يصعد خلالها لمنصات التتويج، وهو الأمر الذي فشل لينيكر في تصحيحه خلال مسيرته كلاعب. وسجل لينيكر 48 هدفا خلال 80 مباراة مع منتخب الأسود الثلاثة، وأصبح أول لاعب إنجليزي يفوز بالحذاء الذهبي في مونديال 1986. وقال لينيكر: "طموح حياتي كلاعب كان الفوز بلقب بطولة كبرى مع منتخب إنجلترا، كنا على مشارف تحقيق ذلك، لكن الأمر لم يتحقق". وأضاف "نفس الأمر لازمني خلال عملي الإعلامي، أردت دائما الاستعانة بتلك الكلمات وأن أقول، منتخب إنجلترا للرجال فاز بلقب كأس العالم أو كأس أمم أوروبا، أتمنى أن يتحقق الأمر أخيرا الأحد". وأشار "ستكون مباراة قاسية بالطبع، هم يواجهون منتخب إسبانيا الرائع، والذي يضم مجموعة من النجوم الحقيقيين بالإضافة إلى لاعب استثنائي، لكني مازلت أعتقد أن فرصتنا جيدة". وأوضح "إنجلترا كانت قريبة للغاية خلال النسخة الأخيرة لليورو، وخسرت النهائي بركلات الجزاء الترجيحية، وهذه التجربة ستساعدهم الآن، منذ ذلك الحين وأنا أقول أن الفريق سيفعلها وسيفوز بشيء ما، ومازالت أؤمن بذلك". وختم لينيكر حديثه بالقول "إذا لم يتحقق الأمر مساء الأحد فربما في غضون عامين أو أربعة أو ستة، لكنه سيحدث لأن منتخب إنجلترا في تحسن مستمر، إذا واصلت الطرق على الباب فإنه سيفتح في النهاية".