أعلن نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني وفاة مدربه ميجيل أنخيل روسو، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وكان روسو يتلقى رعاية طبية في منزله خلال الأشهر الأخيرة، عقب دخوله المستشفى أكثر من مرة، واضطر في الفترة الماضية إلى التخلي عن مهامه الإدارية اليومية بسبب تدهور حالته الصحية، لكنه ظلّ على تواصل مستمر مع الجهاز الفني وإدارة النادي حتى أيامه الأخيرة. وجاء في بيان رسمي أصدره النادي: "يعلن أتلتيكو بوكا جونيورز ببالغ الحزن والأسى وفاة ميغيل أنخيل روسو لقد ترك ميجيل بصمة لا تُمحى في مؤسّستنا، وسيبقى دوماً مثالاً للفرح والدفء والتفاني. نتقدّم بأحرّ التعازي لأسرته وأحبّائه في هذا المصاب الجلل وداعاً يا عزيزنا ميجيل!". ويُعدّ روسو من أبرز المدربين في تاريخ بوكا جونيورز، حيث تولّى قيادته ثلاث مرات، وحقق معه لقب كوبا ليبرتادوريس عام 2007، والدوري الأرجنتيني عام 2020، كما قاد الفريق في كأس العالم للأندية الصيف الماضي.  كما درّب روسو عددًا من الأندية الأرجنتينية الأخرى، أبرزها سان لورنزو (2008–2009 و2024–2025) وراسينج كلوب (2010)، إلى جانب تجارب خارجية متعددة في تشيلي وإسبانيا والمكسيك وبيرو وباراغواي وكولومبيا. وعلى الصعيد العربي، تولّى روسو تدريب نادي النصر السعودي خلال موسم 2021–2022، وقاد الفريق في 20 مباراة بالدوري. أما كلاعب، فقد أمضى روسو مسيرته كاملة مع إستوديانتيس دي لا بلاتا في مركز خط الوسط، وشارك في أكثر من 400 مباراة، محققًا لقب الدوري الأرجنتيني عامي 1982 و1983، قبل أن يعتزل عام 1988. برحيل ميجيل أنخيل روسو، تفقد كرة القدم اللاتينية أحد رموزها المخلصين ومدربًا ترك إرثًا فنيًا وإنسانيًا عميقًا في الأندية التي عمل بها داخل الأرجنتين وخارجها.

وصل إلى مدينة جدة المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المدير الفني الجديد لنادي اتحاد جدة السعودي، الذي تولى المهمة خلفًا للفرنسي لوران بلان بعد إقالته من منصبه، عقب الخسارة أمام النصر بهدفين دون رد في دوري روشن السعودي.  وأعلن الاتحاد، حامل لقب الدوري في الموسم الماضي، عن تعاقده مع كونسيساو حتى عام 2028، في خطوة تهدف إلى استعادة الاستقرار الفني وقيادة الفريق نحو المنافسة على البطولات المحلية والقارية. وقال كونسيساو في تسجيل مصوّر نشره النادي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: «أنا سيرجيو كونسيساو.. جئت لصناعة المجد مع الاتحاد». وعند وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وقال المدرب البرتغالي: «كل شيء رائع». ويمتلك كونسيساو مسيرة تدريبية حافلة بالإنجازات، إذ قاد نادي بورتو البرتغالي بين عامي 2017 و2024، محققًا 11 لقبًا، من بينها الدوري البرتغالي ثلاث مرات، قبل أن يخوض تجربة قصيرة الموسم الماضي مع ميلان الإيطالي. وستكون هذه التجربة هي الأولى له خارج القارة الأوروبية، حيث يصل إلى الاتحاد برفقة جهاز فني يضم ستة مساعدين، هم: جواو كوستا (مساعد أول)، فابيو مورا (مساعد ثانٍ)، ديامنتينو فيجييريدو (مدرب الحراس)، فيدران رونجي (مساعد مدرب الحراس)، سيرامانا ديمبيلي (محلل فني)، وبرونو ماتوس (معد بدني). ويأمل أنصار الاتحاد أن ينجح كونسيساو في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات وصناعة حقبة جديدة من النجاح، انسجامًا مع شعاره الذي أطلقه فور وصوله إلى جدة: «جئت لصناعة المجد».

أكد الإيطالي جويدو فينجا، الرئيس التنفيذي لنادي النصر السعودي، أن إدارة نجم بحجم البرتغالي كريستيانو رونالدو داخل الفريق ليست بالأمر الصعب، نظرًا لما يتمتع به اللاعب من انضباط عالٍ والتزام صارم بكل تفاصيل الحياة الاحترافية. ووصف فينجا رونالدو بأنه نموذج مثالي للاعب المحترف و«سيد الانضباط»، مشيرًا إلى أنه الأكثر شهرة على مستوى العالم، وعلى كل لاعب أن يقتدي به. وأوضح فينجا أن التعامل مع نجم بحجم رونالدو قد يبدو معقداً من الناحية النظرية بسبب الجوانب التجارية وحجمه الإعلامي، لكنه أكد أن تجربته معه كانت سلسة ومثمرة على مدار موسمين، قائلًا إن العلاقة بينهما قائمة على الاحترام المتبادل، مما جعلها تجربة ناجحة بكل المقاييس.  وانضم رونالدو إلى النصر في يناير 2023، ووقّع تمديدًا لعقده ليستمر مع الفريق حتى عام 2027. وتحدث فينجا أيضًا عن أهمية التنظيم الإداري في نجاح الأندية، مشددًا على أن البطولات لا تُحقق بالإنفاق المالي فقط، بل تحتاج إلى إدارة قوية وكفؤة قادرة على بناء أسس متينة للنادي. وأضاف أن أي نادٍ يمكنه الفوز بالمال، لكن الاستمرار في القمة لا يتحقق إلا من خلال التنظيم الإداري الجيد. كما أعرب فينجا عن ثقته بقدرة الأندية في دبي على الوصول إلى مستويات عالمية في كرة القدم، مشيرًا إلى أن الإمكانات الاقتصادية والمواهب الموجودة تمنحها فرصة كبيرة لتحقيق ذلك، شرط توافر الإدارة والتنظيم كعنصرين أساسيين لتحقيق النجاح المستدام.

تترقب جماهير أهلي جدة السعودي بقلق ما ستؤول إليه التطورات المحيطة بالمهاجم الإنجليزي إيفان توني، بعد تقارير كشفت عن تحركات جدية من جانب توتنهام هوتسبير لضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وهو ما قد يربك حسابات المدرب الألماني ماتياس يايسله الذي يعتبر توني أحد أبرز ركائز مشروعه الفني. دخل توماس فرانك مدرب توتنهام في تواصل مباشر مع توني لإقناعه بالعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في يناير المقبل، عبر صفقة إعارة قصيرة المدى، مستفيدًا من العلاقة القوية التي جمعتهما في برنتفورد، حيث سبق أن عملا معًا وحققا نجاحات لافتة. التقارير أوضحت أن اللاعب لم يُبدِ رفضًا للفكرة، بل أبدى رغبة في خوض تحدٍ جديد بأوروبا بعد موسم مميز في جدة تُوِّج فيه بلقبي دوري أبطال آسيا للنخبة وكأس السوبر السعودي مع الأهلي. وكان توني محل اهتمام عدة أندية إنجليزية في وقت سابق، أبرزها تشيلسي، الذي أبدى إعجابه بإمكاناته العالية، خصوصًا دقته أمام المرمى وقدرته على التسجيل من الكرات الثابتة. 

أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين عن جدول مباريات الجولات السابعة حتى الثانية عشرة للموسم الجاري، والتي تتضمن مواجهة مرتقبة بين فريقي الاتحاد والأهلي في ديربي جدة يوم 8 نوفمبر المقبل ضمن الجولة الثامنة. وجاء إعداد الجدول بعد دراسة شاملة لضمان جاهزية الملاعب، واستكمال أعمال الصيانة، ومراعاة مشاركة الأندية السعودية في البطولات الآسيوية، إضافة إلى نتائج قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين. وأكدت الرابطة أن جميع المباريات ستقام ضمن الإطار الزمني المحدد مسبقاً بما يحافظ على العدالة ويضمن تجربة مثالية للجماهير والفرق. وفي تفاصيل الجدول، سيتم نقل بعض مباريات الاتحاد والأهلي إلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة، فيما ستستضيف مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة مباراة الحزم والخليج ضمن الجولة الثامنة، كما تم نقل مباراة الشباب والقادسية في الجولة الـ 12 إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض بسبب استضافة ملعب «إس إتش جي أرينا» لبعض مباريات كأس آسيا تحت 23 عاماً. وشددت الرابطة على حرصها على تنظيم المباريات بطريقة تمنح أكبر قدر من الراحة للاعبين في ظل الزخم الكبير للمسابقات المحلية والقارية، مؤكدة التزامها بالتعاون مع الأندية والاتحاد والجهات المنظمة لتطوير الدوري السعودي ووضعه ضمن مصاف أبرز الدوريات العالمية.

اقترب المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز من العودة إلى المشاركة مع فريق الهلال السعودي، بعد أن أنهى برنامجه العلاجي والتأهيلي عقب الإصابة التي تعرّض لها مؤخرًا في الركبة. وتشير المعلومات إلى أن نونيز سيكون ضمن قائمة الفريق في مواجهته المرتقبة أمام الاتفاق ضمن الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي للمحترفين. وكان نونيز قد غاب عن عدد من المباريات المهمة خلال الفترة الماضية، من بينها لقاء ناساف الأوزبكي في دوري أبطال آسيا للنخبة، ومباراتا الأخدود والعدالة في بطولتي الدوري وكأس الملك، على التوالي. وخضع اللاعب خلال الأيام الماضية لبرنامج تأهيلي خاص بإشراف الجهاز الطبي للفريق، أثمر عن تحسن حالته بشكل ملحوظ، ليصبح جاهزًا للمشاركة من جديد تحت إشراف المدرب الذي يعوّل عليه كثيرًا في الخط الهجومي لتعزيز القوة الهجومية للفريق في الاستحقاقات المقبلة.

يبدو أن المدرب الإيطالي المخضرم لوتشيانو سباليتي أصبح محط أنظار الفرق العربية، إذ يدرس عروضًا مغرية لتولي تدريب أندية في المنطقة. في الوقت نفسه، يُعتبر سباليتي أحد أبرز المرشحين لتولي قيادة الاتحاد السعودي خلف الفرنسي لوران بلان، بعد أن ارتفعت فرص البرتغالي سيرجيو كونسيساو في الحصول على المهمة. على صعيد آخر، يبدو السد القطري مهتمًا بضم سباليتي لخلافة الإسباني فيليكس سانشيز، خاصة بعد النتائج المتذبذبة التي سجلها الفريق مؤخرًا، ويُعد العرض لمدة عامين فرصة جديدة للمدرب الإيطالي لخوض تجربة مختلفة بعيدًا عن أوروبا. سباليتي، الذي سبق له قيادة منتخب إيطاليا قبل أن تُنهي الإدارة علاقته به بشكل مفاجئ، يتمتع بسجل حافل مع أندية كبيرة مثل روما وإنتر ميلان ونابولي، حيث حقق الأخير الدوري بعد فترة طويلة من الانتظار، وترك بصمته كلاعب رئيسي في كرة القدم الإيطالية. المدرب البالغ 65 عامًا يدرس خياراته بعناية، مع التركيز على الحافز الرياضي وتحدي قيادة فرق طموحة، وسط ترقب الجماهير لمعرفة ما إذا كان سيخوض تجربة جديدة في الدوري القطري أو الدوري السعودي قريبًا.

وجَّه طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، الدعوة للمهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله للانضمام إلى معسكر المنتخب التحضيري لكأس العرب 2025 في قطر، المقررة بين 1 و18 ديسمبر المقبل. وسيخوض المنتخب الرديف منافسات المجموعة الثانية إلى جانب السعودية، بالإضافة إلى المتأهلين من مواجهات اليمن وجزر القمر، وعمان والصومال. ويأتي استدعاء حمدالله رغم إصابته الأخيرة في عضلة الفخذ الخلفية، التي أبعدته عن المشاركة مع ناديه الشباب السعودي مؤخرًا. ومن المتوقع أن يستفيد اللاعب من فترة التوقف الدولي للتعافي، تمهيدًا للعودة للملاعب والمشاركة مع فريقه قبل مواجهة الأهلي في 17 أكتوبر.

 وجد رينان لودي نفسه في قلب عاصفة كروية بعدما أعلن رحيله المفاجئ عن الهلال السعودي، في خطوة أربكت المشهد داخل النادي وأثارت جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي. اللاعب البرازيلي اتخذ القرار من طرف واحد عقب علمه بخروجه من حسابات القائمة المحلية للموسم الجديد، بعد وصول الفرنسي ثيو هيرنانديز، ليضع الهلال أمام أزمة معقدة. إدارة النادي الأزرق اعتبرت أن انسحاب لودي جاء قبل الموعد الرسمي لاعتماد القوائم، وهو ما قد يفتح باب نزاع قانوني لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، في وقت تتباين فيه التوقعات بين إمكانية معاقبة اللاعب أو إلزامه بتعويض مالي، وبين احتمال أن ينعكس الأمر على النادي نفسه. وبينما ينشغل الهلال في الدفاع عن موقفه، بدأت بعض الأندية الإنجليزية تراقب الموقف عن قرب، وعلى رأسها وست هام وكريستال بالاس، حيث ترى أن التعاقد مع لودي قد يكون فرصة سانحة، حتى مع وجود شكوى رسمية بحقه. اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا مر بمحطات عديدة في مسيرته، تنقل خلالها بين أتلتيكو مدريد، نوتنجهام فورست، مارسيليا، وصولاً إلى الهلال الذي انضم له مطلع 2024 مقابل صفقة ضخمة، وأسهم في تتويجه بعدة ألقاب محلية خلال فترة قصيرة. خطوة لودي الأخيرة وضعت مسيرته على مفترق طرق، بين حلم العودة إلى الدوري الإنجليزي من بوابة أندية الوسط، وبين مواجهة عواقب قراره في أروقة المحاكم الرياضية.