كشفت تقارير إعلامية أن التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لفريق ريال بيتيس الإسباني أصبح أحد الأسماء المطروحة بقوة على طاولة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتولي تدريب منتخب البرازيل خلال الفترة المقبلة، خلفًا للمدرب دوريفال جونيور. وذكرت صحيفة PrensaFútbol التشيلية أن بيليجريني يعد الخيار الأول حاليًا لقيادة السيليساو، خاصة بعد رفض الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد عرض تدريب البرازيل، وتمسكه بالبقاء مع الفريق الملكي، مما دفع الاتحاد البرازيلي للبحث عن بدائل جديدة. وأضافت الصحيفة أن الأداء المميز الذي يقدمه ريال بيتيس تحت قيادة المدرب التشيلي، البالغ من العمر 71 عامًا، جعل الاتحاد البرازيلي يفكر جديًا في التعاقد معه. ووفقًا للمصادر، فقد بدأ أحد وسطاء المنتخب البرازيلي بالفعل في التواصل مع المقربين من بيليجريني لجس نبضه بشأن إمكانية قيادة بطل العالم خمس مرات. وأوضحت التقارير أن بيليجريني يحظى باهتمام كبير في سوق المدربين، خاصة بعد النجاحات التي حققها مع بيتيس خلال المواسم الخمسة الأخيرة، علمًا بأن عقده الحالي مع النادي الإسباني يمتد حتى يونيو 2026.

كشف البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال السعودي، عن موقفه من تولي تدريب المنتخب البرازيلي في المستقبل، مؤكدًا أنه لم يتلقَّ أي اتصالات رسمية بشأن هذا الموضوع حتى الآن. جاء ذلك بعد تداول شائعات واسعة حول تعيينه خلفًا للمدرب المقال دوريفال جونيور، إثر الهزيمة الثقيلة للبرازيل أمام الأرجنتين (4-1) في تصفيات كأس العالم 2026. وفي تصريحات نقلها موقع "noticiasaominuto" البرتغالي، نفى جيسوس ما تم تداوله مؤخرًا بشأن وجود أي مفاوضات مع الاتحاد البرازيلي، مؤكدًا أنه لا يزال ملتزمًا مع الهلال ولم يتلقَّ أي عرض رسمي لتولي تدريب "السامبا". كما رد على الشائعات التي تشير إلى أن نيمار جونيور، نجم المنتخب البرازيلي، قد يقف عائقًا أمام توليه المنصب، بسبب الخلافات بينه وبين المدرب خلال فترة إشرافه على فريق فلامنجو البرازيلي. وكانت الأزمة بين جيسوس ونيمار قد بدأت عندما رفض المدرب البرتغالي قيد نيمار محليًا في الهلال، معللًا ذلك بعدم جاهزية اللاعب البدنية. هذا القرار دفع نيمار للانتقال إلى نادي سانتوس في بداية عام 2025، مما أثار توترًا بين الطرفين، وخلق انطباعًا لدى بعض المتابعين بأن نيمار قد يعارض تولي جيسوس تدريب منتخب بلاده. ومع ذلك، يظل اسم جيسوس من بين أبرز الخيارات المطروحة لتدريب المنتخب البرازيلي، حيث يتمتع المدرب البرتغالي بخبرة سابقة في الكرة البرازيلية من خلال قيادته لفلامنجو، الذي فاز معه بأربعة ألقاب، أبرزها كأس ليبرتادوريس 2019. بعد مغادرته فلامنجو، تولى جيسوس تدريب بنفيكا البرتغالي وفناربخشة التركي قبل العودة إلى الهلال في صيف 2023. تحت إشرافه، تمكن الهلال من تحقيق إنجازات محلية كبيرة، حيث توج بالثلاثية المحلية الموسم الماضي، بفوزه بدوري روشن السعودي، وكأس الملك، وكأس السوبر السعودي، بالإضافة إلى تتويجه بكأس السوبر السعودي بداية الموسم الحالي 2024-2025. هذه النجاحات تجعل جيسوس من الأسماء المميزة في عالم التدريب، وتفتح أمامه العديد من الفرص. وفيما يتعلق بمستقبل جيسوس مع الهلال، فقد أشار إلى أنه يتمنى قيادة المنتخب البرازيلي في المستقبل، لكنه شدد على أنه لن يقبل بهذا المنصب إلا بعد انتهاء مشاركته مع الهلال في كأس العالم للأندية 2025، حيث يسعى لتحقيق مزيد من النجاح مع "الزعيم" السعودي. الجدير بالذكر أن جيسوس سبق وأن تولى تدريب الهلال في موسم 2018-2019، حيث توج بكأس السوبر السعودي، ولكنه أُقيل في منتصف الموسم بسبب خلافات مع الإدارة، قبل أن يعود لقيادة الفريق في 2023 ويحقق نجاحات كبيرة.

أفادت مصادر خاصة أن المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، ملتزم بإتمام عقده الحالي مع النادي، الذي ينتهي في الصيف المقبل. ومن المقرر أن يقود خيسوس الفريق في بطولة كأس العالم للأندية، التي ستنظم في الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو القادم، مما يعزز استمراره في مهمته حتى نهاية الموسم. وفي الوقت نفسه، أصبح اسم خيسوس يتردد بقوة ضمن المرشحين لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، خاصة بعد إقالة المدرب دوريفال جونيور من منصبه إثر الخسارة الثقيلة أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026. الهزيمة الثقيلة وضعت منتخب البرازيل في موقف صعب، مما دفع الاتحاد البرازيلي للبحث عن مدرب جديد لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة من التصفيات. تُشير بعض التقارير إلى أن خيسوس يعتبر أبرز الأسماء المطروحة لتدريب البرازيل، بفضل تجربته الواسعة في تدريب الأندية الكبرى ونجاحاته مع فلامنغو البرازيلي، حيث قاده إلى التتويج بكأس ليبرتادوريس في 2019. وفي المقابل، أكد مدير المنتخبات البرازيلية أن الاتحاد البرازيلي يسعى لإتمام التعاقد مع مدرب جديد في أسرع وقت، ليتمكن من قيادة المنتخب في الجولات القادمة من التصفيات. وعلى الرغم من التكهنات التي تحيط بمستقبل خيسوس، لم تُفتح بعد مفاوضات تجديد عقده مع الهلال، ما يعني أن مستقبله ما زال غير محدد حتى نهاية الموسم.

أفادت تقارير صحفية بأن البرتغالي خورخي جيسوس، المدير الفني لفريق الهلال السعودي، قد وافق على تولي تدريب منتخب البرازيل خلفًا للمدرب دوريفال جونيور. وأقيل دوريفال جونيور من تدريب منتخب البرازيل بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها منتخب "السيليساو" أمام الأرجنتين 4-1، في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. ووفقًا لصحيفة "جلوبو سبورت" البرازيلية، فقد توصل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إلى اتفاق مع جيسوس لتولي القيادة الفنية للمنتخب البرازيلي في المرحلة المقبلة، حيث يُعد جيسوس الخيار الأمثل لهذا المنصب. وأشارت الصحيفة إلى أن جيسوس أبدى موافقته المبدئية على عرض الاتحاد البرازيلي، لكنه اشترط أن يغادر تدريب الهلال بعد نهاية مشوار الفريق في دوري أبطال آسيا. وتحتل البرازيل، الفائز بخمس بطولات كأس العالم، المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية بفارق 10 نقاط عن الأرجنتين المتصدرة، التي ضمنت تأهلها للنهائيات.

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إنهاء التعاقد مع دوريفال جونيور مدرب المنتخب الأول لكرة القدم، وذلك بعد الخسارة الكبيرة التي تلقاها المنتخب البرازيلي أمام الأرجنتين بأربعة أهداف مقابل هدف ضمن الجولة الرابعة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وأفاد الاتحاد البرازيلي في بيان، بأن "دوريفال جونيور لم يعد مسؤولا عن المنتخب البرازيلي، وتم توجيه الشكر له مع كامل الأمنيات بالتوفيق في مسيرته المقبلة". وتولى المدرب البالغ عمره 62 عاما مسؤولية المنتخب البرازيلي في يناير من العام الماضي 2024، بعدما تعاقب مدربان مؤقتان على قيادة المنتخب خلال عام واحد، عقب إخفاق الاتحاد البرازيلي في التعاقد مع كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني. وعانى المنتخب البرازيلي خلال تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، وتراجع ترتيبه إلى المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 21 نقطة، بفارق 10 نقاط عن المنتخب الأرجنتيني متصدر الترتيب.

ساهمت الهزيمة الكبيرة التي تعرض لها منتخب البرازيل أمام الأرجنتين (4-1) في تصفيات كأس العالم 2026، في زيادة الشكوك حول مصير المدرب دوريفال جونيور، وتزايد الحديث عن احتمالية رحيله وطرح أسماء لخلافته في الفترة المقبلة. وقد أشارت تقارير صحفية إلى أن اسم المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الهلال السعودي الحالي وفلامنجو السابق، تم طرحه كمرشح لخلافة دوريفال في تدريب منتخب البرازيل. ووفقًا لموقع "إيسبورتيس" البرازيلي، فإن فكرة تعيين جيسوس لقيادة السيليساو قوبلت برفض من نيمار، قائد المنتخب البرازيلي، الذي لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي في صفوف الهلال ولم يحصل على الفرصة الكافية. وأكد الموقع أن نيمار أبلغ مسؤولي الاتحاد البرازيلي بعدم ارتياحه لفكرة تولي جيسوس تدريب المنتخب، مشيرًا إلى أنه شعر بالخيانة من جانب المدرب البرتغالي أثناء وجوده في الهلال. ومع ذلك، ترك نيمار القرار النهائي بشأن المدرب الجديد للاتحاد البرازيلي. وقد نشبت حرب تصريحات بين نيمار وجيسوس بعد مغادرة الأخير للهلال، حيث أكد نيمار أنه لم يكن يعلم سبب عدم الاعتماد عليه من قبل المدرب رغم جاهزيته الفنية والبدنية. من جانبه، رد جيسوس بأن نيمار لم يكن جاهزًا بنسبة 100% في تلك الفترة، وأنه كان سيعتمد عليه إذا كان على استعداد تام.

يواصل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إجراء محادثات مع المدرب البرتغالي خورخي خيسوس كخطة بديلة في حال تعثرت المفاوضات مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتولي تدريب المنتخب البرازيلي. ورغم أن أنشيلوتي يعتبر الخيار الأول لرئيس الاتحاد إدينالدو رودريجيز، إلا أن الاتحاد لا يستبعد إمكانية تكرار السيناريو السابق عندما فشلت المحاولات لجلب مدرب ريال مدريد قبل عامين. وتشير التقارير إلى أن خيسوس قد يكون بديلاً عملياً، خاصة مع استعداده المحتمل للتخلي عن مهمته مع الهلال في كأس العالم للأندية، مما قد يتيح له تولي مسؤولية المنتخب بداية من يونيو المقبل، في فترة التوقف الدولي التي ستشهد مباريات ضد الإكوادور وباراجواي. ولكن يتطلب الأمر التوصل إلى اتفاق مع الهلال الذي يرتبط مع خيسوس بعقد يمتد حتى نهاية كأس العالم للأندية، ويتضمن بنداً جزائياً متناقصاً. إلا أن استعداد خيسوس للتفاوض على فسخ العقد بشكل مبكر يعد نقطة إيجابية في نظر مسؤولي الاتحاد البرازيلي. كما أن الدوري السعودي سينتهي في 26 مايو، مما قد يسهل مهمة مغادرة خيسوس في حال كان الهلال خارج المنافسة على اللقب، فضلاً عن انتهاء دوري أبطال آسيا في 3 مايو، مما يمنحه المزيد من الفرص للرحيل بدون التزامات إضافية. وبينما كانت هناك بعض التوترات بين خيسوس ونجم المنتخب نيمار أثناء تواجدهما معاً في الهلال، لم تؤثر هذه الخلافات على المناقشات الجارية حول اختيار المدرب الجديد للمنتخب البرازيلي.

أعرب المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور عن خيبة أمله بعد الخسارة القاسية التي تلقاها منتخب بلاده أمام غريمه التقليدي الأرجنتيني بنتيجة 4-1، في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم. وفي المباراة التي أُقيمت في بوينس آيرس، افتتح المنتخب الأرجنتيني التسجيل مبكرًا، رغم غياب نجميه ليونيل ميسي ولاوتارو مارتينيز، حيث تقدم بهدفين خلال أول 12 دقيقة. ونجح البرازيل في تقليص الفارق عبر ماتيوس كونيا قبل نهاية الشوط الأول، لكن هدفي أليكسيس ماك أليستر وجوليانو سيميوني حسما اللقاء لصالح بطل العالم. وعقب المباراة، قال فينيسيوس جونيور في تصريحات صحفية: "علينا إعادة التفكير في كل شيء، هذه النتيجة تدق ناقوس الخطر، وعلينا تصحيح المسار سريعًا". يُذكر أن الأرجنتين ضمنت تأهلها إلى كأس العالم قبل انطلاق المباراة، مستفيدةً من تعادل بوليفيا مع أوروجواي، بينما أصبح المنتخب البرازيلي بحاجة إلى تحسين نتائجه في الجولات القادمة لضمان مقعده في البطولة.

رفض ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، توجيه أي انتقاد تجاه البرازيلي رافينيا نجم برشلونة، بعد التصريحات المثيرة التي أطلقها قبل مباراة "كلاسيكو الكرة اللاتينية" بين الأرجنتين والبرازيل في تصفيات كأس العالم 2026، والتي انتهت بفوز التانجو 4-1. وقال سكالوني بعد المباراة: "لقد سامحت رافينيا، لأنني أعلم أنه لم يقصد الإساءة، وأنا متأكد تمامًا أنه لم يكن ينوي إيذاء أي شخص كان يحاول فقط الدفاع عن منتخب بلاده". وأضاف مدرب الأرجنتين: "لا حاجة لتلك التصريحات من أجل تحفيز المباراة، ونحن لم نلعب بهذه القوة بسببها نحن ركزنا على الأداء فقط، وكان ذلك هو السبب في تقديمنا لهذا المستوى القوي". وكان رافينيا قد قال في بودكاست مع النجم البرازيلي روماريو: "سنسحق الأرجنتين، اللعنة عليهم"، وهو ما أثار الجدل قبل اللقاء. وتابع سكالوني: "أريد للجماهير أن تستمتع بهذه اللحظة لا نعلم كم ستستمر، لكن في مرحلة ما، ستتغير الأمور". وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه اللحظات السعيدة لفترة طويلة، مع الاستمرار في تحسين الأداء. وفيما يتعلق بالمباراة، قال سكالوني إن الهدف المبكر الذي سجله جوليان ألفاريز كان "حاسماً"، حيث ساعد في فتح دفاعات المنتخب البرازيلي. كما أثنى على جوليانو سيميوني، الذي سجل الهدف الرابع، مشيرًا إلى "مساهمته الكبيرة" في تحقيق الفوز. يذكر أن منتخب الأرجنتين قد ضمن تأهله رسميًا إلى كأس العالم 2026 قبل ست جولات من نهاية التصفيات، لينضم إلى منتخبات اليابان ونيوزيلندا وإيران، إضافة إلى الدول المضيفة: الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.