Image

FIFA يخطط لكأس أندية عملاقة في أمريكا

لم يمضِ وقت طويل على انتهاء الدور الأول من النسخة الموسعة الأولى لكأس العالم للأندية 2025، حتى بدأت أخبار جديدة تتداول حول مستقبل البطولة. حيث كشفت مصادر متخصصة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA يدرس جدياً منح الولايات المتحدة الأمريكية حق استضافة النسخة المقبلة من البطولة في عام 2029، وسط نقاشات واسعة حول تغييرات كبيرة قد تطرأ على نظام المنافسة. وأفادت شبكة UOL البرازيلية بأن FIFA يعكف على خطة لزيادة عدد الفرق المشاركة في النسخة القادمة من البطولة إلى 48 فريقاً، في خطوة تهدف إلى توسعة رقعة المنافسة وإشراك أندية كبرى لم تحظَ بفرصة المشاركة في النسخة الحالية مثل ليفربول وأرسنال وبرشلونة وميلان، حسب ما أوردته صحيفة The Guardian البريطانية. وسينتج عن هذا التعديل رفع القيود المفروضة على عدد الفرق التي يمكن لكل دولة إرسالها، والتي كانت تعتمد على ترتيب الأندية في دوري أبطال أوروبا، مما سيسمح بمشاركة أندية إضافية من نفس الدولة في كأس العالم للأندية. هذا التطور يفتح باب الجدل مجددًا، ليس فقط حول عدد الفرق، بل وأيضاً حول مكان استضافة البطولة. فبينما يصر البعض على أن تستضيفها الدولة التي تستضيف كأس العالم قبل عام من انطلاقه، يعتقد FIFA أن توزيع الجوائز المالية الضخمة المخصصة للبطولة قد يُخفف من حدة الانتقادات. وكشفت قناة BFMTV الفرنسية أن مجموع الجوائز المالية في البطولة الجديدة قد يتجاوز 874 مليون يورو، وهو ما يجعلها الأكبر من نوعها في تاريخ مسابقات الأندية، حيث ستشمل جوائز دور المجموعات وأدوار خروج المغلوب. وفي المقابل، انتقد خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني نظام البطولة الجديد، معتبراً أن "هذه المؤسسات لا تحل مشاكلها إلا بابتكار مسابقات جديدة، أو تعديل صيغ، أو زيادة عدد الفرق"، في إشارة واضحة إلى FIFA.  مع استمرار هذه النقاشات، تبقى أعين عشاق الكرة حول العالم على ما ستقرره FIFA قريباً، وسط تطلعات كبيرة للتطوير، وقلق من تعقيد المنافسات وتراكم الأعباء على اللاعبين والأندية.

Image

قيادات الهلال تلتقي بيريز ورئيس الآسيوي

شهدت العاصمة الأمريكية نيويورك على هامش بطولة كأس العالم للأندية 2025، لقاءً جمع نائب رئيس مجلس إدارة شركة نادي الهلال السعودي عبدالمجيد الحقباني، وعضو مجلس الإدارة الدكتور فهد أبو حيمد، والرئيس التنفيذي للشركة السيد ستيف كالزادا، بعدد من أبرز الشخصيات الكروية العالمية. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث سبل تعزيز العلاقات الرياضية، بحضور الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وفلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، وماتياس جرافستروم، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود نادي الهلال لتعزيز حضوره الدولي وتوثيق علاقاته مع المؤسسات الكروية الكبرى، بما يعكس طموحات النادي في تمثيل الكرة السعودية بأفضل صورة على الصعيدين القاري والعالمي.

Image

رفع الإيقاف عن الاتحاد الكونجولي

 قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إنه سيسمح للكونجو بمواصلة المشاركة في تصفيات كأس العالم رغم غيابها عن جولتين في مارس الماضي بسبب الإيقاف. وأوقفت الكونجو من فبراير إلى مايو بسبب تدخل الحكومة في إدارة اتحاد كرة القدم، لكن جرى رفع الحظر عندما عاد المسؤولون إلى مناصبهم وتم السماح لهم بدخول مقر الاتحاد ومركز التدريب الفني. وكان وزير الرياضة هيوز نجويلونديل عين لجنة مؤقتة في العام الماضي لإدارة الاتحاد، مدعيا أنها بحاجة إلى حل نزاعات بين مسؤولي الاتحاد، لكن الفيفا أوقف الاتحاد بداعي تدخل طرف ثالث، وهو ما ينتهك لوائحه. وخلال فترة الإيقاف، لم يُسمح للكونجو بالمشاركة في أي مسابقة دولية، وهو ما حرمها من مواجهة تنزانيا والنيجر في مارس ضمن تصفيات كأس العالم 2026. وقال متحدث باسم الفيفا إن نقاط المباراتين ذهبت للمنتخبين المنافسين إذ جرى منح كل منهما الفوز 3-صفر. ويمكن للكونجو مواصلة المشوار في التصفيات عند استئنافها في سبتمبر، حتى لو لم يكن لديها أي فرصة للتأهل. ومن المقرر أن تلعب الكونجو على أرضها أمام تنزانيا في سبتمبر، وتختتم مبارياتها في أكتوبر بمباراتين أمام النيجر والمغرب. ولم تحصد الكونجو أي نقطة في المجموعة التي يتصدرها المغرب برصيد 15 نقطة، بفارق ست نقاط عن تنزانيا صاحبة المركز الثاني. ويتأهل متصدرو المجموعات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بينما يخوض أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثاني في المجموعات التسع بالتصفيات الأفريقية ملحقا فاصلا. ويتبع الفيفا نهجا صارما تجاه التدخل الحكومي في شؤون كرة القدم، وكانت تشاد وكينيا وباكستان وزيمبابوي من بين الدول التي تعرضت للإيقاف في السنوات الأخيرة. وتوجت الكونجو بطلة لأفريقيا عام 1972 لكن لم يسبق لها المشاركة في كأس العالم.

Image

مونديال الأندية يحقق إيرادات فلكية!

انطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، والذي يشهد مشاركة غير مسبوقة لـ32 فريقًا من مختلف قارات العالم، في خطوة وصفت بالتاريخية ضمن مشروع "الفيفا" لتوسيع نطاق البطولة وزيادة شعبيتها عالميًا. وجاءت ضربة البداية فجر الأحد الماضي، حين فرض التعادل السلبي نفسه على مواجهة الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي، في افتتاح مباريات المجموعة الأولى، وسط أجواء احتفالية واهتمام عالمي بالنسخة الجديدة. البطولة، التي تُنظم لأول مرة بهذا الشكل الموسّع، تسير على غرار نظام كأس العالم للمنتخبات، بما في ذلك توزيع المجموعات، وتوالي الأدوار الإقصائية، ما يضيف أبعادًا تنافسية وتجارية ضخمة للحدث. وفي ظل هذا التطوير، طفت إلى السطح أرقام مالية غير مسبوقة؛ إذ تشير تقارير إلى أن الفرق المشاركة ستحصل على مكافآت تبدأ من 9 ملايين دولار، وهو ما اعتبره كثيرون حافزًا ضخمًا لجعل البطولة أكثر جذبًا للأندية الكبرى. رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، تحدث عن الزخم الاقتصادي للبطولة، مؤكدًا في تصريحات عبر منصة DAZN أن كل مباراة تولد عائدات تقترب من 30 مليون دولار، واصفًا الأمر بأنه "نقلة نوعية في كرة القدم على مستوى الأندية". وتستمر البطولة خلال الأسابيع المقبلة وسط ترقب جماهيري وإعلامي واسع، مع توقعات بمواجهات مثيرة تجمع أبطال القارات تحت سقف واحد، في نسخة يتوقع أن تُشكل مستقبلًا جديدًا لكرة القدم العالمية.

Image

بابافاسيليو يشكو غزل المحلة!

تقدّم المدرب القبرصي نيكوديموس بابافاسيليو، المدير الفني السابق لنادي غزل المحلة المصري، بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، يطالب من خلالها بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة لدى النادي، والتي تبلغ 9 آلاف دولار أمريكي. ورحل بابافاسيليو عن تدريب الفريق عقب الخسارة القاسية أمام الجونة برباعية نظيفة، ضمن منافسات الجولة السابعة من المرحلة الثانية للدوري المصري الممتاز، ليغادر منصبه وسط حالة من التراجع في نتائج الفريق.  وتضمنت شكوى المدرب القبرصي مطالبته الفيفا بالتدخل لإلزام النادي بسداد المبلغ المتبقي في عقده، خاصة بعد عدم توصله لأي حل ودي مع إدارة غزل المحلة عقب رحيله. ومن المنتظر أن تقوم لجنة شؤون اللاعبين في الفيفا بدراسة الشكوى تمهيدًا لإصدار قرار في القضية، في حال لم يتم تسوية الأمر بين الطرفين بشكل ودي خلال الفترة المقبلة.

Image

الياباني «كازو».. فهل يحطم رقم المصري بهادر؟

خاض الياباني كازويوشي "الملك كازو" ميورا مباراته الأولى في موسمه الأربعين كلاعب كرة قدم محترف ولم يظهر أي علامة على رغبته في الاعتزال قريبا. وشارك المهاجم الدولي السابق، الذي بلغ 58 عاما في فبراير الماضي، كبديل في اللحظات الأخيرة في فوز أتلتيكو سوزوكا 2-1 على (واي.إس.سي.سي) يوكوهاما في دوري الدرجة الرابعة الياباني. ووقع المهاجم الشهير عقد إعارة لمدة 18 شهرا مع سوزوكا في يونيو الماضي لكن إصابة في الساق تعرض لها في يناير أبعدته عن الملاعب منذ بداية الموسم الحالي للدوري الياباني. وقال ميورا بعد المباراة "أتمنى أن ألعب مرة أخرى وأظهر شخصيتي. نجحت في اللعب بفضل دعم الجميع. أتطلع إلى تحسين أدائي بداية من هذه المباراة". وشارك ميورا في أول مباراتين له مع سانتوس في الدوري البرازيلي عام 1986، بعد أن توجه بمفرده إلى أمريكا الجنوبية لتحقيق حلمه بلعب كرة القدم عندما كان عمره 15 عاما. وعاد لليابان كلاعب دولي صنع اسمه لينضم إلى فيردي كاواساكي وساعده في الفوز بأول لقبين للدوري الياباني عامي 1993 و1994. وسجل 55 هدفا في 89 مباراة مع اليابان كان آخرها عام 2000. ولا يزال أمام ميورا، الذي شملت مسيرته الطويلة مع الأندية اللعب فترات في إيطاليا وكرواتيا وأستراليا والبرتغال، طريق طويل ليقطعه حتى يعادل رقم المصري عز الدين بهادر في اللعب لفريق محترف وعمره 74 عاما. لكن بالنظر إلى التزامه باللعبة، ربما يكون من الحماقة استبعاده. وقال ميورا لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على الإنترنت في أبريل الماضي "عندما كنت في الخامسة والثلاثين أو الأربعين من عمري، بدأت أقول لنفسي ‭'‬لا أستطيع الاستمرار في اللعب بهذه الطريقة‭'‬. "بدلا من التفكير في الاعتزال، كان الأمر يتعلق بدفع نفسي لبذل المزيد من الجهد. ليس الأمر أن كلمة ‭'‬اعتزال‭'‬ ليست من قاموسي، بل إنني لم أشعر قط برغبة في ذلك". 

Image

الاتحاد البحريني يفوز بجائزة الفيفا الفضية للمشاريع

فاز الاتحاد البحريني لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في الفئة الفضية ضمن جوائز مشاريع الاتحادات الآسيوية، وذلك عن مشروع مركز الأداء الرياضي الوطني المخصص لرياضة كرة الصالات، والذي تم إنشاؤه بالقرب من مقر الاتحاد. ويتكوّن المركز من صالة رياضية متكاملة تشمل الجاكوزي، الساونا، البخار، وغرف المساج، إضافة إلى صالة كرة قدم للصالات، غرف إدارية، غرف تبديل ملابس، مدرج للجماهير، منطقة استقبال، مكاتب إدارية وخدمية، قاعة مؤتمرات صحفية، قاعة اجتماعات، ومستودعات خدمية، مما يعكس التكامل في خدماته. وأشاد الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم، بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، موجهًا الشكر لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو، وللنائب الأول لرئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، على دعمهم المتواصل ومساندتهم لمشاريع تطوير الكرة الآسيوية. واختتم بتأكيد حرص الاتحاد البحريني على مواصلة العمل من أجل تعزيز حضور الرياضة البحرينية في المحافل الدولية، خصوصًا في لعبة كرة القدم التي تحظى بمتابعة واسعة، مشيرًا إلى أن حفل تسليم الجوائز سيُقام في مدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية.

Image

أبوريدة وعزام يحضران قمة FIFA التنفيذية

عقدت بمدينة ميامي القمة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بحضور جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، ورؤساء وسكرتيري الاتحادات الوطنية من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى مجموعة من أساطير كرة القدم العالميين. كما حضر القمة المهندس هاني أبوريدة، عضو مجلس الفيفا ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، والدكتور مصطفى عزام المدير التنفيذي للاتحاد. تستمر القمة التنفيذية على مدار ثلاثة أيام على هامش بطولة كأس العالم للأندية، وتتناول محاور واستراتيجيات الفيفا لتطوير كرة القدم بالتنسيق مع المسؤولين التنفيذيين في الاتحادات الوطنية. وفي كلمته خلال افتتاح القمة، أكد جياني إنفانتينو أن أولويات استراتيجية الفيفا ترتكز على برنامج "الفيفا للأمام"، الذي يهدف إلى زيادة عدد ملاعب كرة القدم حول العالم، وتعزيز الاستثمارات، ودعم الاتحادات الوطنية. كما أشار إلى سلسلة المباريات الودية التي ينظمها الفيفا لعدد من المنتخبات في قارات متعددة لتعزيز المنافسة والتواصل. وأضاف رئيس الاتحاد الدولي أن تطوير كرة القدم النسائية والاهتمام ببطولات الشباب يمثلان ركيزتين أساسيتين في هذه الاستراتيجية الشاملة. وأشار إنفانتينو كذلك إلى الأهمية المتزايدة لبطولة كأس العالم للأندية، التي ستشهد تطورات مهمة في نسخها القادمة لتأكيد مكانتها كحدث عالمي يشارك فيه أبطال الأندية من مختلف القارات.

Image

FIFA يواجه حملات التشكيك في مونديال الأندية

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بيانًا رسميًا عقب انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، رداً على الحملات التي شككت في جدوى النسخة الجديدة من البطولة، التي تُقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا. وأكد (FIFA) تقديره الكبير للجماهير التي حضرت مباراة الافتتاح بين الأهلي المصري وإنتر ميامي، والتي شهدت حضور أكثر من 60 ألف مشجع في ملعب "هارد روك" بفلوريدا، رغم التقارير التي تحدثت عن تراجع الإقبال على التذاكر.  وأشار البيان إلى أن الحماس والدعم الذي أظهره الفريقان والحضور ساهم في نجاح هذه المباراة التاريخية، ووجه الشكر للسلطات المحلية والأندية وإدارة الملعب والمتطوعين على جهودهم في إنجاح الحدث. وأوضح (FIFA) أن هذه النسخة الجديدة من البطولة تتيح فرصة فريدة لأندية ولاعبين من جميع أنحاء العالم للمنافسة على منصة عالمية، معربًا عن تطلعه لاستقبال الجماهير في 12 ملعبًا منتشرة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة خلال مراحل البطولة القادمة.