Image

مشاهدة ميسي بـ4 دولارات فقط..!

الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يعيد المحاولة لجذب الجماهير لافتتاح مونديال الأندية 2025، المرتقب انطلاقه في 15 يونيو الجاري بالولايات المتحدة، مع التركيز على مباراة الافتتاح بين إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأهلي المصري. يُقام اللقاء على ملعب "هارد روك" في ميامي عند الثالثة فجر يوم الأحد المقبل بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة. في محاولة لتشجيع الحضور، يقدم الفيفا عرضًا خاصًا لطلاب كلية ميامي ديد المحلية، حيث يمكن للطالب شراء تذكرة بسعر 20 دولارًا تشمل أربع تذاكر مجانية، ما يعني أن حضور مباراة ميسي سيكون ممكنًا مقابل 4 دولارات فقط لكل متفرج. يأتي ذلك وسط تقارير عن وجود عشرات الآلاف من التذاكر غير المباعة حتى الآن، رغم أن الفيفا نفى أن يكون العدد أقل من 20 ألف تذكرة، دون تقديم أرقام دقيقة. ويضم ملعب هارد روك أكثر من 65 ألف مقعد، ويأتي العرض بالتزامن مع تعاون بين الفيفا وكلية ميامي ديد، الذي يشمل فرص تدريب للطلاب وعرض بعض مقتنيات الفيفا في متحف الكلية. يُذكر أن سعر التذاكر انخفض بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، حيث أصبح أرخص سعر 55 دولارًا عبر موقع Ticketmaster، وهو نصف السعر الذي كان متاحًا في مايو الماضي، فيما بلغت أرخص تذكرة في يناير الماضي حوالي 230 دولارًا، و349 دولارًا في ديسمبر بعد قرعة البطولة. الفيفا يعول على هذه التخفيضات والحملات الترويجية المكثفة في الأسبوع الأخير لجذب أكبر عدد ممكن من الجماهير لحضور أول نسخة من البطولة بالنظام الجديد.

Image

إيرادات قياسية لمونديال 2026

تتوقع تقارير حديثة أن تكون بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة، الحدث الرياضي الأعلى ربحاً في التاريخ، مع إيرادات متوقعة تتجاوز 10 مليارات دولار (7.4 مليار جنيه إسترليني). وأصدرت وكالة «بيتش ماركتينج جروب» في لندن تقريراً أشار إلى أن هذه النسخة من البطولة ستجذب جمهوراً عالمياً يزيد على خمسة مليارات مشاهد، أي ما يعادل نحو ثلثي سكان العالم، إلى جانب أكثر من 700 مليار تفاعل عبر مختلف المنصات الرقمية والتقليدية. تمتد البطولة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026، مع توزيع المباريات على 16 مدينة في الدول الثلاث المضيفة، وتتميز بتوسيع نطاق المشاركة من 32 إلى 48 منتخباً، وزيادة عدد المباريات من 64 إلى 104، وهو ما يعزز حجم الإيرادات بشكل كبير. من جهته، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» توقعاته بتحقيق إيرادات تصل إلى 13 مليار دولار خلال الفترة من 2023 حتى 2026، تشمل مختلف فعالياته مثل كأس العالم للسيدات 2023 وكأس العالم للأندية، إلى جانب العوائد من الرعاية وحقوق البث. ويشكل هذا الرقم قفزة هائلة مقارنة بإيرادات نسخة روسيا 2018 التي بلغت حوالي 6 مليارات دولار، ويتجاوز بنسبة 75% ما تم تحقيقه في نسخة قطر 2022 التي بلغت 7.5 مليار دولار. ويبرز التقرير أن كأس العالم 2026 لن تكون مجرد بطولة رياضية، بل لحظة التقاء عالمي تمتزج فيها الرياضة بالتكنولوجيا والموسيقى والثقافة والإعلام والسياسة، لتصبح أكبر ظاهرة ثقافية في التاريخ تتجاوز تأثير أي حدث رياضي سابق. وأكدت ساندي دوران، مديرة الاستراتيجيات في وكالة «بيتش»، أن الفائزين الحقيقيين سيكونون اللاعبون الذين يملكون القدرة على إنتاج محتواهم الخاص، مع إبراز الدور الكبير المتوقع لكندا في هذه النسخة، لكن «الفائز الأكبر على الأرجح سيكون الاتحاد الدولي لكرة القدم نفسه». كما أشار تقرير اقتصادي حديث إلى أن كأس العالم للأندية هذا الصيف مع نسخة 2026 سيسهمان في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بـ47 مليار دولار، وخلق حوالي 300 ألف وظيفة، مضيفاً ما يقرب من 62 مليار دولار إلى الناتج الاقتصادي العالمي. ومع ذلك، تظل هناك تحديات تواجه البطولة المقبلة، خصوصاً مع تراجع مبيعات التذاكر النسخة الموسعة الأولى لكأس العالم للأندية هذا الصيف، ما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق «فيفا» لضمان تحقيق النجاح المالي والاقتصادي الكبير المنتظر.

Image

كأس العالم 2026: غموض وترقب عالمي كبير!

مع اقتراب موعد انطلاق أكبر بطولة في كرة القدم العالمية، كأس العالم 2026، لم يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حتى الآن أي إعلان رسمي حول تفاصيل حيوية مثل مواعيد طرح التذاكر للبيع العام، أسعار معظم المقاعد، موقع إجراء قرعة البطولة، أو الترتيبات الأمنية. البطولة التي تستضيفها ثلاث دول هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ستقام على 16 ملعبًا، منها 11 في الولايات المتحدة وحدها، حيث ستبدأ عليها جميع مباريات الدور ربع النهائي. تترافق هذه الغموضات مع حالة من عدم اليقين بشأن السماح بدخول جماهير بعض الدول، خاصة مع وجود 11 ملعبًا أمريكيًا. وتشكل الترتيبات الأمنية تحديًا رئيسيًا، لا سيما بعد حادثة تأخير نهائي كوبا أمريكا 2024 في ميامي، الذي شهد اختراق بعض المشجعين لبوابات الأمن، مما أدى إلى تأخير انطلاق المباراة لأكثر من ساعة و20 دقيقة. ويزيد الوضع تعقيدًا حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على مواطني 12 دولة، رغم استثناء الرياضيين وأجهزتهم الفنية وأقاربهم، لكن لم يتم توضيح موقف الجماهير من هذه الدول. وفي تصريحات حديثة، أشار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى ترحيب بلاده باستقبال ما يقرب من 100 دولة، مؤكداً رغبتهم في احتفال المشجعين بالمباريات، لكنه حذر بأن الزوار سيكون عليهم مغادرة البلاد في الوقت المحدد، مشيرًا إلى دور وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في تنفيذ ذلك. تُعتبر عودة كأس العالم إلى أمريكا الشمالية بعد 32 عامًا حدثًا ذا أهمية كبيرة. فاستضافة الولايات المتحدة للمونديال عام 1994 كانت شرارة لانطلاق دوري كرة القدم الأمريكي (MLS) عام 1996، الذي بدأ بـ10 فرق وأصبح أمس يضم 30 فريقًا تنافس في 22 ملعبًا مخصصًا لكرة القدم. كما خصصت أرباح مونديال 1994، التي بلغت 50 مليون دولار، لتأسيس مؤسسة كرة القدم الأمريكية التي تشرف على تطوير اللعبة وتنمية المواهب. يختلف مونديال 2026 عن سابقاته بعدد المباريات الكبير، حيث سيشهد 104 مباريات مقارنة بـ64 مباراة في البطولات بين 1998 و2022. وستقام جميع مباريات الدور ربع النهائي والنصف النهائي والنهائي في الولايات المتحدة على ملاعب مملوكة لدوري كرة القدم الأمريكي، وتتميز جميعها بوجود أجنحة فاخرة ومقاعد لكبار الشخصيات. ويأتي هذا في ظل غياب لجنة تنظيم محلية للبطولة، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ كأس العالم. وفي سياق تطوير اللعبة في أمريكا، قال جيه تي باتسون، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأمريكي لكرة القدم: "مبادرة الإرث لعام 2026 تركز على ضمان انتشار كرة القدم في كل أنحاء البلاد. نريد أن يكون بإمكان كل أمريكي الوصول بسهولة إلى أماكن آمنة لممارسة اللعبة، سواء مشيًا أو باستخدام وسائل النقل العامة، وأن يجد كل طالب في المدارس الأمريكية فرصة للعب كرة القدم، بحيث يرى كل أمريكي نفسه كجزء من هذه اللعبة". وتشهد كرة القدم في الولايات المتحدة تزايدًا ملحوظًا في الاهتمام الجماهيري، حيث بلغ متوسط عدد مشاهدي مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز على شبكة "إن بي سي" نحو 510 آلاف مشاهد لكل بث في الموسم الماضي، كما تجاوز عدد مشاهدي نهائي دوري أبطال أوروبا على شبكة "سي بي إس" مليوني مشاهد على مدى السنوات الخمس الماضية. ومع ذلك، بثت "سي بي إس" فقط 26 مباراة من أصل 189 مباراة من دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025 على التلفاز، فيما بثت بقية المباريات عبر الإنترنت. وفيما يخص دوري كرة القدم الأمريكي، جذب 12.2 مليون مشجع في عام 2024، ليصبح ثاني أكثر دوريات كرة القدم مشاهدة بعد الدوري الإنجليزي الممتاز الذي جذب 14.7 مليون مشجع في موسم 2023-2024. إلا أن الدوري الأمريكي يختفي إلى حد كبير عن شاشات التلفزيون التقليدية منذ عقد تقريبًا، مع تحوله للبث عبر منصة "أبل" بدءًا من 2023، والتي لم تفصح عن أرقام المشاهدات. وتبقى أسعار التذاكر لغزًا قائمًا حتى الآن، حيث سجل مونديال 1994 رقمًا قياسيًا في الحضور الجماهيري بنحو 3.58 مليون مشجع على مدار 52 مباراة، تراوحت أسعار تذاكره بين 25 و75 دولارًا لمباريات الدور الأول، و180 إلى 475 دولارًا لنهائي البطولة في ملعب روز بول بكاليفورنيا. وأكد الفيفا، الذي يعمل في مكتبه بكورال جيبلز بفلوريدا، أنه سيعلن تفاصيل التذاكر العامة في الربع الثالث من العام الحالي، دون توضيح ما إذا كانت الأسعار ستكون ثابتة أو متغيرة. يترقب العالم انطلاق الحدث الكروي الأضخم في التاريخ، وسط توقعات كبيرة وتأهب غير مكتمل، يظل فيه الغموض يلف بعض الجوانب الجوهرية للبطولة التي ستجمع عشاق الكرة في ثلاث دول مجتمعة لأول مرة.

Image

توزيع تذاكر مجانية في افتتاح مونديال الأندية

في محاولة جديدة لملء مدرجات ملعب "هارد روك" قبيل انطلاق المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية، أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عرضًا ترويجيًا لطلاب "كلية ميامي دايد"، يمنحهم تذكرة لحضور اللقاء المرتقب بين إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري مقابل 20 دولاراً فقط، مع أربع تذاكر إضافية مجانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحضور الجماهيري. ويأتي هذا العرض في ظل التحديات التي يواجهها الفيفا لبيع التذاكر، رغم التوقعات بمشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. ورغم أن الفيفا نفى بيع أقل من 20 ألف تذكرة حتى الآن، مؤكداً أن الرقم "أعلى بكثير"، إلا أنه لم يقدّم أي إحصائية دقيقة، بينما تشير تقارير The Athletic إلى أن عشرات الآلاف من المقاعد ما زالت شاغرة في ملعب يتسع لأكثر من 65 ألف متفرج. ويُعتبر هذا العرض جزءًا من شراكة أُعلن عنها في أبريل 2024 بين فيفا وكلية ميامي دايد، والتي تشمل فرص تدريب طلابية في مكتب الفيفا، إضافة إلى إعارة معروضات من متحف الاتحاد الدولي للكلية. ويبلغ عدد طلاب الكلية أكثر من 100 ألف، ما يجعل منها منصة فعّالة لتعزيز الحضور الجماهيري المحلي. الرسائل الترويجية التي أُرسلت بالبريد الإلكتروني تشترط استخدام عنوان الطالب الرسمي للحصول على العرض، مما يتيح فعليًا لكل طالب فرصة مشاهدة ميسي مقابل أربعة دولارات فقط للمقعد الواحد، في حال حصوله على التذاكر الخمس. وتُظهر تقلبات الأسعار في موقع Ticketmaster، الذي يستخدمه الفيفا لبيع التذاكر، تراجعًا واضحًا منذ بداية الترويج للبطولة. فبعد أن وصل سعر التذكرة الواحدة إلى 349 دولارًا في ديسمبر عقب سحب القرعة، انخفض إلى 230 دولارًا في يناير، ثم 55 دولارًا هذا الأسبوع، مما يعكس تحديات حقيقية في استقطاب الجمهور رغم الحملة الدعائية المكثفة. وعلى الرغم من العرض الطلابي المغري، فإن أرخص تذكرة متاحة على Ticketmaster مساء الثلاثاء كانت بسعر 69.15 دولارًا لفئة "الرؤية المحجوبة". ولم يعلن الفيفا عن أرقام رسمية حتى الآن، لكن التحركات الأخيرة تؤكد سعيه الحثيث لتفادي مشهد مدرجات فارغة خلال انطلاقة بطولة وصفها بأنها "الأكثر شهرة على مستوى الأندية". مصادر داخل الاتحاد قالت إن العلاقة القوية مع الكلية تشكل فرصة لتعزيز الثقافة الكروية في ميامي، وتقديم تجربة كروية عالمية لجيل جديد من المشجعين، إلا أن ما يشغل بال المنظمين حاليًا هو ضمان حضور جماهيري يليق بالحدث العالمي.

Image

نادٍ أمريكي يطالب بزيادة جوائز المونديال!

أطلق لاعبو فريق سياتل ساوندرز الأمريكي رسالة احتجاج واضحة قبل مباراة الدوري الأخيرة، مطالبين بتحسين نسبة توزيع جوائز المشاركة في كأس العالم للأندية. حيث ارتدى اللاعبون قمصانًا عليها شعارات مثل "كاش جراب" (احصل على المال) و"فير شاير ناو" (شارك بشكل عادل الآن)، تعبيرًا عن رفضهم للحصة المحدودة من جوائز البطولة. تجدر الإشارة إلى أن الفريق الأمريكي سيحصل على مبلغ لا يقل عن 9.55 مليون دولار مقابل المشاركة في النسخة الموسعة من البطولة، التي تقام في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو، بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات. رغم ذلك، بحسب اتفاقية العمل الجماعية للدوري الأمريكي لكرة القدم، فإن مبلغ جوائز اللاعبين لا يتجاوز مليون دولار لكل فريق، وهو ما أثار استياء اللاعبين الذين يعتبرون أن هذا الرقم لا يعكس حجم جهودهم ومساهمتهم في رفع مستوى البطولة. وصرحت رابطة الدوري الأمريكي بأن اللاعبين قدموا طلبًا لمناقشة مكافآت البطولة، لكنها لم تتلقَ ردًا معقولًا حتى الآن، مشيرة إلى تمسكها ببنود قديمة في الاتفاقية لا تتماشى مع المعايير الدولية المتبعة في بطولات الاتحاد الدولي (الفيفا). وأوضحت الرابطة في بيان رسمي أن اللاعبين هم القلب النابض للعبة، وأنهم يستحقون معاملة عادلة تُعبر عن جهودهم في تطوير الدوري الأمريكي على المستوى العالمي. ويشارك سياتل ساوندرز في المجموعة الثانية من كأس العالم للأندية إلى جانب أندية عالمية كبيرة مثل باريس سان جيرمان الفرنسي، أتلتيكو مدريد الإسباني، وبوتافوجو البرازيلي، في تجربة تعد الأكبر من نوعها حتى الآن في تاريخ البطولة.

Image

تكنولوجيا غير مسبوقة في مونديال الأندية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، عن إدخال تقنيات جديدة ومتطورة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة منتصف الشهر الجاري، في خطوة تهدف لتعزيز دقة التحكيم وتقديم تجربة مشاهدة أكثر تفاعلية للجماهير. ومن أبرز الابتكارات التي ستُطبق للمرة الأولى في بطولة من تنظيم الفيفا، ارتداء حكام المباريات لكاميرات مثبتة على أجسادهم، حيث ستُبث لقطات مختارة منها مباشرة للجماهير، مما يتيح لهم متابعة المباراة من منظور مختلف ومميز. كما ستشهد البطولة اعتماد نسخة جديدة ومحسّنة من تقنية التسلل شبه الآلية، تعتمد على مزيج من الذكاء الاصطناعي، وكاميرات متعددة الزوايا، وأجهزة استشعار داخل الكرة، بهدف تسريع اتخاذ القرارات التحكيمية، مع استمرار دور حكم الفيديو المساعد (VAR) في مراجعة الحالات الدقيقة والمعقدة. وأوضح الفيفا في بيان رسمي أن "حكم الفيديو المساعد سيظل يتحقق من المعلومات التي يوفرها النظام في حالات التسلل الصعبة قبل اتخاذ القرار النهائي". وتُعد نسخة 2025 من كأس العالم للأندية، التي تقام بمشاركة 32 فريقًا للمرة الأولى، بمثابة اختبار حقيقي لهذين النظامين قبل النظر في تعميمهما في البطولات المقبلة على مستوى العالم.

Image

ترامب يحظر 12 دولة ويستثني رياضيي المونديال

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا وأعادت إلى الأذهان قرارات ولايته الأولى المثيرة للجدل، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا موسعًا يقضي بفرض حظر سفر شامل على مواطني 12 دولة، وقيود جزئية على سبع دول أخرى، إلا أن القرار الجديد حمل استثناءً لافتًا، يسمح بدخول الرياضيين المشاركين في بطولات كبرى مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية، إضافة إلى أقاربهم المباشرين. وبحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد تضمن القرار، في القسم الرابع من نصه، استثناءً يشمل اللاعبين، والمدربين، وأفراد الطواقم الفنية والداعمة، المرتبطين بفعاليات رياضية دولية كبرى، شريطة أن تُدرج هذه الأحداث ضمن القائمة المعتمدة من قبل وزير الخارجية الأمريكي. ورغم تحفظ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على التعليق بشأن تأثير القرار أو ما إذا كان الاستثناء قد جاء نتيجة ضغوط خلف الكواليس، إلا أن العلاقة المتنامية بين ترامب ورئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو تلقي بظلالها على خلفية هذا التطور، خاصة بعد ظهورهما المتكرر معاً في مناسبات عامة، بما في ذلك اجتماع فريق عمل كأس العالم 2026. ولا تزال حدود تطبيق القرار غامضة، خصوصاً بشأن ما إذا كان يشمل كأس العالم للأندية 2025، الذي تستضيفه الولايات المتحدة هذا الصيف بمشاركة أندية كبرى من مختلف القارات، أو يقتصر فقط على مونديال المنتخبات عام 2026. كما تثار تساؤلات حول تأثير القرار على لاعبين يقيمون في الولايات المتحدة ويمثلون منتخبات بلدان مدرجة ضمن قائمة الحظر. ويشمل الحظر الكامل دولاً مثل: إيران، اليمن، السودان، ليبيا، الصومال، أفغانستان، وتشاد، في حين تواجه دول كفنزويلا وتوجو وسيراليون قيودًا جزئية. ويُنتظر أن يتأثر عدد من الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية بلاعبين ينتمون إلى هذه الدول، من أبرزهم الفنزويلي تيلاسكو سيجوفيا (إنتر ميامي)، والتوجولي كودجو لابا (العين الإماراتي)، والإيراني مهدي طارمي (إنتر ميلان)، إلى جانب لاعبين من السودان والكونجو. وفيما تتسابق الأندية العالمية الكبرى للاستعداد للمونديال المرتقب، يضع هذا القرار إدارة تنظيم البطولة أمام تحديات إضافية، تتعلق بالتوفيق بين السياسة والرياضة في حدث عالمي ينتظر أن يجذب أنظار الملايين حول العالم.

Image

FIFA يخفض أسعار تذاكر لقاء الأهلي وميامي

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خفض أسعار تذاكر مباراة افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستجمع بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي، على ملعب "هارد روك" في مدينة ميامي الأمريكية، وذلك في ظل مخاوف من ضعف الحضور الجماهيري في الحدث المنتظر. وذكرت شبكة "ذا أثلتيك" أن القرار جاء بعد أن لوحظ تباطؤ في وتيرة بيع التذاكر، حيث لم تتجاوز المبيعات حتى الآن 20 ألف تذكرة، ما أثار القلق من وجود فراغات كبيرة في المدرجات خلال المباراة الافتتاحية. وبموجب التخفيض الجديد، أصبحت التذاكر متاحة بسعر 55 دولارًا فقط، بعدما كانت تُعرض في مايو الماضي مقابل 110 دولارات عبر موقع الفيفا الرسمي. ويأمل الاتحاد الدولي أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الإقبال الجماهيري على المباراة الافتتاحية التي تحظى بأهمية خاصة كونها تجمع بين بطل إفريقيا والنادي الذي يضم بين صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.  ويستعد الفيفا لإطلاق حملة ترويجية موسعة خلال الأيام القليلة المقبلة، بهدف تنشيط حركة البيع، فيما لا تزال أسعار تذاكر بعض المباريات الأخرى في البطولة مرتفعة نسبيًا، إذ تبدأ أسعار مواجهة إنتر ميامي أمام بالميراس من 113 دولارًا، فيما تُعرض تذاكر لقائه مع بورتو بسعر يبدأ من 58 دولارًا. وأكد الفيفا في بيان رسمي أن التذاكر تم بيعها لمشجعين من أكثر من 130 دولة، وجاءت الولايات المتحدة على رأس قائمة الدول الأكثر شراءً، تليها البرازيل، الأرجنتين، المكسيك، كندا، ألمانيا، السعودية، فرنسا، اليابان، وإسبانيا. في المقابل، تعتبر مواجهة ريفر بليت الأرجنتيني وأوراوا ريد دياموندز الياباني الأرخص في البطولة، بأسعار تبدأ من 24 دولارًا فقط. وفي سياق متصل، أعلن النادي الأهلي المصري قائمته التي غادرت إلى الولايات المتحدة للمشاركة في البطولة، والتي تقام لأول مرة بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقًا، في الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو 2025.  وضمت بعثة الأهلي 25 لاعبًا، أبرزهم محمد الشناوي، محمود حسن تريزيجيه، أشرف بن شرقي، إمام عاشور، وطاهر محمد طاهر، على أن ينضم الثنائي وسام أبوعلي وأليو ديانج لاحقًا. ويبدأ الأهلي معسكره التحضيري في الولايات المتحدة فور وصوله، ويخوض مباراة ودية أمام فريق باتشوكا المكسيكي يوم 8 يونيو الجاري، استعدادًا لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح البطولة. يذكر أن الأهلي يشارك في كأس العالم للأندية للمرة العاشرة في تاريخه، وسبق له أن نال الميدالية البرونزية 4 مرات، أعوام 2006، 2020، 2021، و2023.

Image

FIFA يخطر بيراميدز برفع إيقاف القيد

تلقى نادي بيراميدز إخطارًا رسميًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" يفيد برفع إيقاف القيد المفروض على النادي، بعد تسوية القضية الخاصة باللاعب النيجيري الشاب صامويل أوجو. وكان إيقاف القيد قد فُرض في وقت سابق بسبب عدم تمكن اللاعب من إصدار جواز السفر الإلكتروني الخاص به عبر نظام FIFA الجديد، وهو ما تسبب في أزمة قيد مع ناديه الأصلي بيراميدز. وأوضح النادي أن هذا الإجراء يعد جزءًا من نظام مستحدث يُطبق لأول مرة من جانب FIFA على اللاعبين الذين يتحولون من فئة الشباب إلى فئة المحترفين. وبحسب ما ورد في خطاب FIFA، فقد تم غلق الملف الموجود أمام لجنة الانضباط، وتم التأكيد على رفع الإيقاف بشكل دائم، مع التنبيه بأن القرار يخص هذه القضية فقط، ولا يؤثر على أي قضايا أخرى قد تكون منظورة. في السياق ذاته، خاطب الاتحاد المصري لكرة القدم فيفا رسميًا لطلب تنفيذ رفع الإيقاف الفوري عن النادي.