أوضح حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك المصري، أن النادي سيواجه أزمة مالية كبرى في حال عدم استعادة الأرض المخصصة له بمدينة 6 أكتوبر، مؤكدًا أن الزمالك لم يرتكب أي مخالفات في المشروع. المندوه كشف أن النادي حصل بالفعل على جميع الموافقات والتراخيص اللازمة للشروع في تنفيذ منشآت استثمارية على الأرض، مشيرًا إلى أن وزارة الإسكان منحت النادي مهلة زمنية حتى يونيو 2026 لإنهاء الأعمال. وأكد أن ما تردد بشأن نية الزمالك إنشاء مشروعات سكنية أو تجارية غير صحيح، متسائلًا: "هل من المنطقي أن نقوم بإنشاءات مخالفة على أرض معروفة للجميع؟". وأضاف أن النادي لم يحصل على أي قروض بنكية بضمان الأرض، موضحًا أن الأموال التي توفرت كانت من رجال أعمال دخلوا في شراكة مع النادي لإقامة منشآت استثمارية، وتم توجيه جزء كبير منها لدعم فريق كرة القدم وسد احتياجات مختلفة داخل النادي. وشدد المندوه على أن مشروع فرع أكتوبر كان يمثل ركيزة أساسية في خطة الزمالك لتنمية موارده المالية وحل أزماته، محذرًا من أن عدم استعادة الأرض سيضع النادي أمام التزام برد الأموال إلى الشركات ورجال الأعمال، وهو ما قد يفاقم أزمته المالية.

أكدت وزارة الإسكان المصرية، أنه لن يتم التصرف في قطعة الأرض الخاصة بفرع الزمالك في حدائق أكتوبر لحين الفصل في بلاغ النيابة العامة. وقالت وزارة الإسكان في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في ضوء ما أثير مؤخرا بشأن قطعة الأرض الخاصة بنادي الزمالك بمدينة حدائق أكتوبر، توضح وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بسلامة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتزامها التام بأحكام القانون واللوائح المنظمة في جميع القرارات والإجراءات التي اتخذت بشأن سحب قطعة الأرض المشار إليها، وذلك استنادا إلى المستندات والموافقات والإفادات الرسمية ذات الصلة". وأضافت: حرصا على الشفافية وصون المال العام، تؤكد الوزارة أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء بإعادة التصرف في الأرض أو تغيير وضعها الحالي، إلى أن تفصل النيابة العامة في البلاغ المقدم بشأن تغيير الاستخدام. وأوضح: "الوزارة توكد تقديرها للدور المجتمعي والرياضي العريق لنادي الزمالك، وتبادر الوزارة - في حال رغبة النادي وجديته وتوافر الإشتراطات المقررة - بدراسة تخصيص قطعة أرض جديدة ملائمة للأنشطة الرياضية والخدمية، وفقا للقواعد المعمول بها، وبما يحقق المصلحة العامة للمواطنين، ويحافظ على حقوق الدولة، وذلك لحين فصل النيابة العامة في موقف أرض النادي بحدائق أكتوبر سالفة الذكر".

رد المدير الفني الكولومبي السابق لنادي الزمالك المصري، خوان كارلوس أوسوريو، على ما أشار إليه محمود عبدالرازق "شيكابالا" عن مشاكله الشخصية خلال فترة إشرافه على الفريق. وأكد أوسوريو أن شيكابالا كان لاعبًا بارعًا، يمتلك قدرة عالية على قراءة المباراة وتمرير الكرات الحاسمة، مشيدًا بمستواه الفني وأهميته للفريق خلال قيادته للزمالك بين أبريل ونوفمبر 2023. وأضاف أن الكرة المصرية بحاجة إلى لاعبين بمستوى مهاري مشابه، وأنه لم يواجه أي مشكلات انضباطية داخل الفريق، كما أنه لم يتناول الكحول أثناء فترة عمله في مصر احترامًا للقوانين المحلية. وخلال فترة توليه القيادة الفنية للفريق، خاض الزمالك تحت إشرافه 22 مباراة بجميع المسابقات، حقق فيها 12 انتصارًا، وتعادل في 5، وتعرض للهزيمة في 5، وسجل اللاعبون 46 هدفًا مقابل 30 هدفًا تلقتها شباك الفريق.

يعيش لاعب وسط الأهلي المصري، أحمد عبدالقادر، حالة من الغموض بشأن مستقبله، وسط تكهنات بخصوص رغبته في فسخ عقده واحتمال انتقاله إلى الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ويمتد عقد عبدالقادر مع الأهلي حتى 30 يونيو 2026، ما يمنح النادي حقًا قانونيًا قويًا في البقاء مع اللاعب، رغم الشائعات المتكررة حول نيته الرحيل. ويحرص اللاعب على التواجد اليومي في مقر النادي، لكنه يمتنع عن المشاركة في التدريبات الجماعية، للحفاظ على مستحقاته المالية دون خرق بنود العقد. ويشير هذا السلوك إلى حرص عبدالقادر على الالتزام قانونيًا، لكنه يثير أيضًا التساؤلات حول رغبته الحقيقية في الاستمرار مع الأهلي. وقد خاض اللاعب الموسم الماضي تجربة إعارة مع نادي قطر القطري، وشارك في 15 مباراة، سجّل خلالها 5 أهداف وصنع هدفًا واحدًا، ليترك بصمة هجومية مميزة رغم عدم انتظام مشاركاته. وفي ظل استمرار الشائعات، يبقى موقف عبد القادر الرسمي مع الأهلي غير محسوم، فيما يترقب الوسط الرياضي والجماهير أي مستجدات قد تحدد مصير اللاعب خلال الصيف الحالي.

جاءت جماهير نادي الزمالك المصري في حالة غضب شديد عقب التصريحات الأخيرة لنجمها السابق محمود عبدالرازق "شيكابالا"، خلال ظهوره التلفزيوني على قناة "إم بي سي مصر"، حيث كشف عن ممارسات وأحداث داخل النادي اعتبرها الأنصار "خطيرة" وغير مناسبة للإفصاح عنها. أثارت تصريحات شيكابالا جدلًا واسعًا بين جماهير الأبيض، خاصة حديثه عن لاعبين سابقين تعاطوا "الشيشة" قبل المباراة الحاسمة في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2016 أمام صن داونز، الأمر الذي اعتبره المشجعون تشويهًا لصورة الفريق. ولم يكتفِ بذلك، بل أفشى تفاصيل عن مفاوضات تجديد العقود والخلافات مع المدرب الأسبق حسام عبدالمجيد، كما أشار بشكل غير مباشر إلى مواقف مثيرة للجدل خلال فترة الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو مع الفريق، محدثًا حالة من الجدل حول أسلوب التدريب وما دار خلف الكواليس. ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي كانت سريعة، حيث عبر مشجعو الزمالك عن خيبة أملهم من تصرفات شيكابالا، معتبرينها خروجًا عن أمانة اللاعب وواجباته تجاه النادي، وأكد الكثيرون أن هذه التصريحات تعد خيانة للثقة التي منحها لهم كلاعب وقائد سابق.

شدد البلجيكي يانيك فيريرا، المدير الفني لفريق الزمالك المصري، على أن الفريق يواجه تحديات كبيرة بسبب ضغط المباريات.

واقعة غريبة تهز الوسط الرياضي المصري قد تكلف نادي الزمالك 20 مليون جنيه، بعد أن تقدمت سيدة بدعوى قضائية ضد النادي بسبب ظهور رقم هاتفها الشخصي في إعلان ترويجي، في واقعة وصفتها وسائل إعلام محلية بأنها "مزحة مكلفة" على خلفية مكايدة غريم النادي التقليدي الأهلي. وحددت المحكمة أولى جلسات القضية يوم 23 سبتمبر المقبل، وسط متابعة جماهيرية وإعلامية مكثفة لتداعيات الحادثة غير المتوقعة. وجاءت الدعوى بعد نشر نادي الزمالك إعلانًا بتاريخ 8 مايو 2025 بمناسبة انضمام اللاعب الجديد عدي الدباغ للفريق، حيث ظهر رقم هاتف السيدة على شاشة هاتف اللاعب، وتنتهي أرقامها بـ"1907"، الرقم الذي يشير إلى سنة تأسيس الأهلي، ما أثار ضجة واعتُبر على أنه رسالة ساخرة موجهة للنادي المنافس. وأسفر ظهور الرقم عن تلقي السيدة عشرات المكالمات من جماهير النادي، تضمنت إساءات ومعاكسات، ما تسبب لها بأضرار نفسية ومعنوية، وفق ما ورد في صحيفة الدعوى، مطالبة بتعويض مدني قدره 20 مليون جنيه. وأظهر الفيديو اللاعب وهو يرفض الرد على مكالمة من رقم ينتهي بـ"1907"، في مشهد فسّره البعض على أنه تجاهل مقصود للأهلي، بينما كشف تطبيق "تروكولر" أن الرقم مسجل باسم: "المرفوض من عدي الدباغ"، في إشارة محتملة لرفض عرض سابق من الأهلي. ورغم عدم صدور أي تصريحات رسمية من اللاعب أو نادي الزمالك، أثارت الحادثة جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبرها مزحة ساخرة، ومن رأى فيها تجاوزًا غير مبرر يمكن أن تكون له تداعيات قانونية كبيرة.

كشف محمود عبدالرازق شيكابالا، أسطورة نادي الزمالك المصري السابق، عن كواليس حديث دار بينه وبين حسين لبيب رئيس مجلس إدارة النادي بشأن مستقبل أحمد مصطفى زيزو، لاعب الفريق السابق. وقال شيكابالا، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم فايق على قناة «إم بي سي مصر 2»، إنه اقترح على لبيب ضرورة بيع زيزو من أجل الاستفادة المادية للنادي، مؤكدًا أنه لم يمانع انتقال اللاعب إلى أي فريق آخر حتى لو كان الأهلي. وأشار قائد الزمالك السابق إلى أن المدرب البرتغالي جوزيه جوميز كان له نفس الرأي، حيث شدد على أن كل لاعب يجب أن يحصل على قيمته الحقيقية دون استثناءات، موضحًا أن استمرار تضخم عقود بعض اللاعبين على حساب زملائهم يخلق أجواء من التوتر داخل غرفة الملابس. وأضاف: «مينفعش لاعب واحد ياخد كل الفلوس والباقي ما يلاقيش.. طبيعي تحصل مشاكل وهتبقى في غيرة بين اللاعبين». شيكابالا ختم حديثه بتأكيده أن الزمالك يحتاج دائمًا إلى الانضباط والعدالة بين عناصر الفريق للحفاظ على الاستقرار وتحقيق النجاحات.

كشف محمود عبدالرازق شيكابالا، قائد الزمالك المصري السابق، كواليس صادمة عن أجواء نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2016 أمام صن داونز الجنوب أفريقي، والتي خسرها الفريق الأبيض بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين. وأوضح شيكابالا، خلال ظهوره في برنامج «الكورة مع فايق»، أنه كان يتمنى أن يحقق لقب دوري الأبطال مع الزمالك، لكنه أشار إلى أن الظروف داخل الفريق آنذاك لم تكن مهيأة لتحقيق هذا الحلم. وقال: «من الناحية النظرية لم تكن لدينا المقومات الكافية للتتويج بالبطولة». وأضاف نجم الزمالك السابق أن الفريق خاض النهائي بعدد محدود من اللاعبين، حيث لم يتجاوز قوامه 14 لاعبًا فقط، كاشفًا عن مواقف مثيرة للجدل حدثت داخل المعسكر. وأكد: «دخلت غرفة بعض اللاعبين ووجدتهم يدخنون الشيشة قبل المباراة.. هل يعقل أن يحدث ذلك ونحن في نهائي أفريقيا؟».  شيكابالا شدد على أن تلك التصرفات والأجواء غير الانضباطية كانت سببًا في ضياع الحلم القاري، مؤكدًا أن الزمالك كان قريبًا من الإنجاز لولا تلك السلبيات التي أثرت على تركيز الفريق.