تلقى فريق يوفنتوس الإيطالي ضربة مقلقة قبل مواجهته المرتقبة ضد فياريال الإسباني، المقرر لها مساء الأربعاء في الجولة الثانية من مرحلة الدوري لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما باتت مشاركة لاعب الوسط الفرنسي كيفرين تورام محل شك كبير. وغاب تورام عن التدريبات الجماعية للفريق صباح الثلاثاء في مركز "كونتيناسا"، حيث خضع لتدريبات منفردة وفق ما أكدته تقارير صحفية إيطالية، ويعود سبب غيابه إلى الإصابة التي تعرض لها في ربلة الساق، والتي أجبرته على مغادرة مباراة البيانكونيري الأخيرة أمام أتالانتا في الدوري الإيطالي، والتي انتهت بالتعادل (1-1). في المقابل، تسود حالة إيجابية بعد مشاركة المدافع البرازيلي جليسون بريمر في التدريبات بشكل طبيعي، رغم تعرضه لإصابة طفيفة في اللقاء ذاته. ومن المنتظر أن يعلن المدرب الكرواتي إيجور تودور القائمة الرسمية للفريق مساء الثلاثاء، قبل السفر إلى إسبانيا، وسط غموض يحيط بمصير تورام وإمكانية لحاقه بالمباراة. ويأمل يوفنتوس في الخروج بنتيجة إيجابية أمام فياريال تعزز حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للدور التالي من البطولة القارية.

يتصدر نادي إنتر ميلان قائمة الفرق الأكثر إنفاقًا على رواتب اللاعبين في منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم بالموسم الحالي 205-2026، بإجمالي 139.2 مليون يورو، حيث يستمر النيراتزوري في اتباع الاستراتيجية السوقية التي شملت تجديد عقود لاعبين بارزين مثل لاوتارو مارتينيز، أليساندرو باستوني، هاكان تشالهان أوجلو ونيكولو باريلا، للحفاظ على نجوم الفري.

خسر فريق يوفنتوس الإيطالى نقطتين في مشواره نحو المنافسة على لقب الكالتشيو بالموسم الجاري، عقب سقوطه في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام منافسه أتالانتا، مساء السبت، في الجولة الخامسة للنسخة الحالية من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. أنهى أتالانتا الشوط الأول متقدمًا بهدف من توقيع كمال الدين سليمانا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول. ونجح خوان كابال في تسجيل هدف التعادل لفريق السيدة العجوز في الدقيقة 78 من زمن المباراة. وأكمل أتالانتا المباراة بعشرة لاعبين بعدما تعرض لاعبه مارتن دي رون للطرد في الدقيقة 80 بحصوله على البطاقة الحمراء.  بهذه النتيجة، يملك اليوفي في رصيده 11 نقطة من خمس مباريات (3 انتصارات وتعادلين)، ليأتي في المركز الثاني بجدول الترتيب خلف نابولي المتصدر، بينما يحتل أتالانتا المركز الخامس برصيد 9 نقاط (انتصاران وثلاثة تعادلات).

كشفت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" أن مستقبل المهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش مع يوفنتوس أصبح غامضًا، بعدما قررت إدارة النادي الإيطالي عرضه للبيع خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. ورغم تسجيله أربعة أهداف في خمس مباريات هذا الموسم، لم يشارك فلاهوفيتش سوى في مباراتين أساسيتين تحت قيادة المدرب إيجور تودور، الذي يخطط للاعتماد بشكل أكبر على الثنائي لويس أوبندا وجوناثان ديفيد في الخط الهجومي. وتتطلع إدارة يوفنتوس إلى تحقيق عائد مالي كبير من بيعه في يناير، بدلًا من خسارته مجانًا عند انتهاء عقده الصيف المقبل. ويعد كل من تشيلسي ومانشستر يونايتد أبرز المهتمين بالتعاقد معه، في حين ارتبط اسم برشلونة باللاعب، إلا أن انتقاله إلى بطل الدوري الإسباني في الشتاء يبدو مستبعدًا.

كشف تقارير صحفية إيطالية، عن أبرز النقاط السلبية التي يعاني منها يوفنتوس في الفترة الأخيرة. وجاءت هذه الملاحظات عقب التعادل مع هيلاس فيرونا بهدف لمثله يوم السبت، وهو اللقاء الذي أبقى الفريق من دون هزيمة منذ بداية الموسم، لكنه يهدد صدارته لجدول الترتيب.

توصلت مجموعة من المسؤولين التنفيذيين السابقين في نادي يوفنتوس، من بينهم الرئيس السابق أندريا أنييلي، إلى تسوية بالتراضي مع القضاء الإيطالي الاثنين، في قضية تتعلق بمزاعم مخالفات مالية خلال فترة إدارتهم للنادي. وقررت قاضية محكمة روما، آنا ماريا جافوني، اعتماد التسوية التي تنص على عقوبة السجن لمدة عام وثمانية أشهر على أنييلي، وسنة وشهرين على نائب رئيس مجلس الإدارة السابق والفائز بالكرة الذهبية بافل نيدفيد، مع تعليق تنفيذ هذه الأحكام، بحيث لا تُنفذ فعليًا، دون أن يُعتبر هذا الاعتراف بالذنب وفق القانون الإيطالي. وشملت التسوية أيضًا فرض غرامة مالية على يوفنتوس قدرها 156 ألف يورو، فيما تم إسقاط الدعوى نهائيًا عن الرئيس التنفيذي السابق ماوريتسيو أريفابيني. وتدور القضية حول اتهامات بتقديم بيانات مالية غير دقيقة، لا سيما بخصوص انتقالات اللاعبين ورواتبهم خلال جائحة كوفيد-19. وكان الادعاء العام قد بدأ التحقيق في تورينو قبل نقل القضية إلى روما عام 2023. في يونيو الماضي، تقدّم أنييلي وعدد من المسؤولين بطلب لتسوية القضية عبر اتفاق، بعد أن واجهوا تهمًا بالتلاعب في سوق الأسهم وعرقلة السلطات الرقابية وإصدار فواتير مزيفة، في حين نفا المسؤولون السابقون ونادي يوفنتوس جميع المخالفات المزعومة.

كشف تقرير صحفي إيطالي عن اهتمام نادي يوفنتوس بالتعاقد مع الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، لاعب الهلال، لتعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

يواجه الحكم الإيطالي أنطونيو رابوانو احتمال الهبوط لإدارة مباريات دوري الدرجة الثانية، بعد الانتقادات الحادة التي تعرض لها عقب إدارته لقاء فيرونا ويوفنتوس ضمن منافسات الدوري الإيطالي. وسقط اليوفي في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام مضيفه هيلاس فيرونا، في اللقاء الذي احتضنه ملعب "مارك أنتونيو بينتجودي"، ضمن الجولة الرابعة من الكالتشيو للموسم الجاري 2025-2026. ووفقًا لصحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت"، فإن لجنة الحكام الإيطالية غير راضية عن قرارات الحكم البالغ من العمر 40 عامًا، والتي أثارت جدلًا واسعًا وأثرت على مجريات المباراة. وقد كان مدرب يوفنتوس، إيجور تودور، أبرز المنتقدين، خاصة بعد احتساب ركلة جزاء لصالح فيرونا نتيجة لمسة يد على جواو ماريو في نهاية الشوط الأول، إضافة إلى غضبه من عدم طرد مهاجم فيرونا جيفت أوربان رغم اعتدائه بالكوع على فيديريكو جاتي، حيث اكتفى الحكم بإشهار البطاقة الصفراء. الصحيفة أوضحت أن تقنية الفيديو كان من المفترض أن تتدخل لتوضيح السلوك العنيف من جانب أوربان، إلا أن ذلك لم يحدث، وهو ما زاد من حدة الجدل حول أداء رابوانو. ونتيجة لذلك، تشير التوقعات إلى أن الحكم الإيطالي سيدفع الثمن غاليًا، إذ من المرجح أن يتم تجميده مؤقتًا وإسناد مباريات له في دوري الدرجة الثانية خلال الأسابيع المقبلة، كإجراء عقابي على أدائه الضعيف في المباراة.

سقط فريق يوفنتوس الإيطالي في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام مضيفه هيلاس فيرونا، في اللقاء الذي احتضنه ملعب "مارك أنتونيو بينتجودي"، ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي للموسم الجاري 2025-2026. تقدم فريق السيدة العجوز عن طريق فرانشيسكو كونسيساو في الدقيقة 19 من عمر اللقاء، ثم أدرك جيفت أوربان التعادل لصالح فيرونا من ركلة جزاء في الدقيقة 44 من زمن المباراة. بهذا التعادل، يأتي اليوفي في صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي بشكل مؤقت برصيد 10 نقاط، متفوقًا بفارق نقطة واحدة عن نابولي الوصيف برصيد 9 نقاط مع مباراة أقل. بينما يأتي هيلاس فيرونا في المركز الخامس عشر بالكالتشيو برصيد ثلاث نقاط فقط من أربع مباريات. وحقق يوفنتوس انطلاقة مميزة في الدوري الإيطالي هذا الموسم، بالفوز على بارما بثنائية دون رد في الجولة الأولى، ثم تخطى جنوى بهدف دون رد، قبل أن يحسم الكلاسيكو بأربعة أهداف مقابل ثلاثة لإنتر ميلان.