ودع نادي الزمالك المصري بطولة كأس الرابطة (كأس عاصمة مصر) هذا الموسم، رغم تحقيقه فوزاً ثميناً على سموحة بنتيجة 1-0، في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء على ملعب برج العرب، ضمن منافسات الجولة الخامسة لدور المجموعات. جاء هدف الزمالك الوحيد في الدقيقة 22، عندما سجل حسين تيمور، لاعب سموحة، هدفاً بالخطأ في مرماه. ورغم محاولات الزمالك لتسجيل هدف آخر يضمن له التأهل إلى ربع النهائي، إلا أن المباراة انتهت بفوز الفريق الأبيض بهدف دون رد. وبهذه النتيجة، تجمد رصيد الزمالك عند 5 نقاط، ليحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى، وهو نفس رصيد فريق مودرن سبورت الذي تأهل بفارق الأهداف، بينما تصدر بتروجيت المجموعة بـ 12 نقطة. وكان الزمالك يطمح لتحقيق الفوز في هذه المباراة لاستمرار مشواره في البطولة بعد خروجه من الكونفدرالية، خاصة في ظل صعوبة موقفه في الدوري، مع فارق النقاط الكبير مع بيراميدز والأهلي. ويتأهل الفريقان الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، فيما تحظى البطولة بأهمية خاصة هذا الموسم بسبب الجوائز المالية الكبيرة، فضلاً عن أن بطلها يتأهل إلى كأس السوبر المصري.

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري مواجهة حاسمة أمام نظيره سموحة، مساء الأربعاء، على ملعب الجيش ببرج العرب، في إطار الجولة الخامسة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس عاصمة مصر، ضمن منافسات المجموعة الأولى. ويبحث الزمالك عن بصيص أمل في هذه البطولة بعدما فشل في تحقيق أي فوز خلال الجولات السابقة، مكتفيًا بتعادلين وخسارة، ليقبع في المركز الرابع برصيد نقطتين فقط. ورغم الانتصار الأخير في الدوري المحلي على حرس الحدود بهدفين دون رد، إلا أن الفريق لا يزال بحاجة إلى تحقيق الفوز على سموحة وانتظار نتيجة مباراة مودرن سبورت وبتروجت، على أمل أن تأتي لصالحه وتمنحه بطاقة العبور للدور التالي. وتشهد المباراة تحديات فنية كبيرة، إذ قرر المدير الفني جوزيه بيسيرو إجراء تعديلات على التشكيل الأساسي، في ظل تلاحق المباريات ورغبته في منح بعض العناصر الأساسية قسطًا من الراحة. وأكد بيسيرو للاعبيه أهمية اللعب بروح عالية وعدم الاستهانة بالمنافس رغم نتائجه، مشددًا على أن الفوز هو السبيل الوحيد للبقاء في سباق التأهل. في المقابل، يدخل سموحة اللقاء في وضع صعب، حيث لم يحقق أي نقطة في البطولة حتى الآن، وتعرض لثلاث هزائم متتالية جعلته يتذيل ترتيب المجموعة. ويخوض الفريق السكندري اللقاء تحت قيادة مدربه المؤقت أحمد عبدالعزيز، بعد أن أنهى النادي علاقته بالمدرب أحمد سامي عقب سلسلة من النتائج السلبية. وبين رغبة الزمالك في إنقاذ مشواره، وسعي سموحة لاستعادة كبريائه، تحمل المواجهة طابعًا تنافسيًا قد يفوق التوقعات، في ظل تقلبات النتائج والمفاجآت التي طبعت البطولة منذ انطلاقتها.

ذكر موقع Fanatik الروماني أن المهاجم الجابوني أرون بوبيندزا، لاعب نادي تشجيانغ بروفيشنال الصيني، توفي قبل ساعات قليلة في الصين في ظروف غامضة. وبحسب ما أورده الموقع، فإن بوبيندزا الذي كان قد وقع لنادي الزمالك المصري في فترة الانتقالات الصيفية الماضية قبل أن تفشل الصفقة، لقي حتفه بعد سقوطه من الطابق الحادي عشر في أحد المباني السكنية بمدينة صينية، حيث يقيم مع فريقه الحالي. وأشار التقرير إلى أن اللاعب تغيب عن تدريبات فريقه، ما دفع النادي للبحث عنه. وبعد التواصل مع أحد أصدقائه، تبيّن أنه قد فارق الحياة. وتطرّق الموقع إلى أن التحقيقات لا تزال جارية وسط تضارب في المعلومات حول أسباب الحادث، حيث لم يتضح بعد ما إذا كان السقوط نتيجة انتحار أو بسبب تدخل طرف آخر. كما أشار إلى أن شقيق بوبيندزا كان متواجدًا معه وقت الحادث، وكان بينهما خلاف. يُذكر أن بوبيندزا انتقل إلى نادي تشجيانغ في يناير الماضي، قادمًا من رابيد بوخاريست الروماني.

رفضت لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم الشكوى المقدمة من نادي الزمالك المصري، والتي طالب خلالها بهبوط النادي الأهلي إلى دوري الدرجة الرابعة، على خلفية إعلان الأهلي انسحابه من بطولة الدوري اعتراضًا على عدم تعيين طاقم تحكيم أجنبي لمباراة القمة. قرار اللجنة جاء بعد مراجعة الموقف القانوني، حيث اعتبرت أن انسحاب الأهلي لم يكتمل فعليًا بالشكل الذي يترتب عليه عقوبات تصل إلى الهبوط، مما جعل المبررات المقدمة في الشكوى غير كافية لاتخاذ إجراء بهذا الحجم. من جهة أخرى، نفى نادي الزمالك عبر متحدثه الرسمي ما تردد مؤخرًا من أخبار بشأن تعاقدات وصفقات تخص الفريق الأول لكرة القدم، مؤكدًا أن الحديث عن هذا الملف في التوقيت الحالي عارٍ تمامًا من الصحة. وأكد المتحدث الرسمي أن الفريق يمر بمرحلة حاسمة في مشوار المنافسة على لقب الدوري، وأن إدارة النادي حريصة على توفير أقصى درجات التركيز والاستقرار داخل غرفة الملابس، ولن تسمح بأي محاولة للتشويش على اللاعبين أو الجهاز الفني. كما أشار إلى أن تداول أخبار مغلوطة عن تعاقدات أو رحيل لاعبين يهدف إلى التأثير على الفريق في هذا التوقيت الحساس، مؤكدًا في الوقت ذاته احترام النادي للإعلام ودوره، مع دعوته للتمسك بالمصداقية وتحري الدقة في نقل الأخبار.

في موقف حازم يعكس مدى حرصه على استقرار الفريق، أصدر نادي الزمالك المصري بيانًا رسميًا ناريًا عبّر فيه عن استيائه الشديد من المعلومات المغلوطة التي تم تداولها عبر بعض وسائل الإعلام، والتي وصفها النادي بأنها "محاولات ممنهجة لإثارة البلبلة في توقيت حساس من الموسم". وقال أحمد سالم، المتحدث الرسمي باسم القلعة البيضاء، إن ما تم تداوله في إحدى القنوات الفضائية بشأن صفقات جديدة للفريق أو رحيل لاعبين هو عارٍ تمامًا من الصحة، مؤكدًا أن "الزمالك يمر بفترة هي الأصعب هذا الموسم، وسط اشتعال المنافسة على صدارة الدوري، ولا مجال الآن للتحدث عن صفقات أو إعارات". وأشار البيان إلى أن مجلس إدارة النادي، برئاسة حسين لبيب، يعمل على توفير أقصى درجات التركيز والاستقرار للفريق الأول لكرة القدم، من أجل دعم مشواره في الدوري والكأس والمنافسات القارية، رافضًا أي محاولات لتشتيت اللاعبين أو الجماهير. وأضاف سالم: "ندرك جيدًا الأهداف الخفية وراء بعض الشائعات، ولاعبونا يتمتعون بالوعي الكافي لتمييز الأخبار المغرضة، ولن نسمح بالتأثير على تركيزهم". وشدد البيان على أن "المنصات الرسمية للنادي هي المصدر الوحيد للمعلومات الدقيقة حول أي مستجدات تخص الفريق"، مؤكدًا اتخاذ كل الإجراءات القانونية الممكنة ضد كل من يروج للأكاذيب ويسيء إلى استقرار الزمالك. وختم سالم بيانه برسالة قوية: "نحترم الإعلام الحر، لكننا نطالب الجميع بالتحلي بالمهنية، وسنرد بكل حزم على أي محاولة لزعزعة البيت الأبيض".

أرسل نادي الزمالك المصري خطابًا رسميًا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم يطالب فيه بتحديد موعد نهائي بطولة كأس مصر لموسم 2024-2025، والذي سيجمعه مع فريق بيراميدز، وذلك بعد تأهل الفريقين إلى النهائي منذ فترة دون إعلان رسمي عن موعد المباراة. وأوضح مصدر داخل الزمالك أن الإدارة شددت في خطابها على أهمية معرفة موعد النهائي مبكرًا، حتى يتمكن الجهاز الفني من إعداد الفريق بالشكل المناسب، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد محليًا وقاريًا. وأكد المصدر أن الزمالك يرفض إقامة المباراة في موعد ضاغط أو مفاجئ، حرصًا على منح اللاعبين فترة إعداد جيدة، وعدم التأثر سلبًا بالضغط البدني أو الذهني. وكان الزمالك قد تأهل إلى النهائي بعد الفوز على سيراميكا كليوباترا بنتيجة 2-1 في نصف النهائي، فيما بلغ بيراميدز النهائي عقب فوزه الكبير على البنك الأهلي بأربعة أهداف دون رد. وينتظر الزمالك رد اتحاد الكرة خلال الأيام المقبلة لتحديد المواعيد الرسمية وإنهاء حالة الغموض المحيطة بالنهائي المنتظر.

رد أحمد حسام "ميدو" عضو لجنة التخطيط في نادي الزمالك المصري، بقوة على ما تردد عن نية النادي الاستغناء عن 15 لاعبًا بنهاية الموسم الحالي، مؤكدًا أن تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة. وهاجم ميدو الإعلاميين الذين يسعون إلى زعزعة استقرار الفريق، مشيرًا إلى أن هناك حملة ممنهجة ضد الزمالك. في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على "إكس"، أكد ميدو أن ما يقال عن رحيل المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو أيضًا غير دقيق، لافتًا إلى أن الإدارة تثق تمامًا في قدرته على قيادة الفريق فيما تبقى من الموسم. وأشار نجم توتنهام السابق إلى أن الزمالك لا يخطط لإجراء تغييرات واسعة في الفريق، بل يركز على إبرام 4 صفقات فقط في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، من أجل تعزيز الصفوف بشكل مدروس. وتابع ميدو: "هدفنا في الأسابيع الست المقبلة هو تحقيق 6 انتصارات على الأقل لضمان المنافسة على لقب الدوري أو التأهل لدوري أبطال إفريقيا". كما اتهم ميدو بعض الإعلاميين بتوزيع "سكريبت" هدم استقرار النادي، معبرًا عن استيائه من هذه المحاولات التي تأتي في وقت عاد فيه الزمالك للمنافسة بقوة.

وسط ترقّب جماهيري وتحركات متسارعة داخل أروقة الأندية، دخل عبدالله السعيد، صانع ألعاب الزمالك المصري، دائرة الاهتمام بقوة قبل انطلاق سوق الانتقالات الصيفية، بعدما بات هدفًا لعدة أندية تسعى لضمه في صفقة انتقال حر. السعيد، الذي قدّم لمحات من خبرته الكبيرة منذ انضمامه إلى القلعة البيضاء، بات على رادار أندية المصري البورسعيدي وسيراميكا كليوباترا، اللذين أبديا رغبة قوية في الحصول على توقيعه، في وقت لم تُحسم فيه بعد وجهته النهائية. في المقابل، يتحرك الزمالك برئاسة حسين لبيب لتأمين بقاء اللاعب ضمن صفوف الفريق، حيث يكثّف النادي مفاوضاته لتجديد عقد السعيد رسميًا، مع مساعٍ واضحة لتقريب وجهات النظر فيما يخص الجوانب المالية، بعد أن أبدى اللاعب مرونة نسبية بشأن استمراره، حال تم التوصل إلى صيغة توافقية. ويواجه الزمالك تحديًا حقيقيًا في الحفاظ على أحد أكثر لاعبي الوسط خبرة في الدوري المصري، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم وحاجة الفريق إلى عناصر ذات طابع قيادي في الفترة المقبلة. ومع اقتراب فتح باب الانتقالات، يبقى ملف عبدالله السعيد مفتوحًا على جميع الاحتمالات، وسط سباق محموم بين من يسعى للحفاظ عليه، ومن يترقب فرصته لخطف توقيعه.

في خطوة تصعيدية تُنذر بمزيد من التوتر داخل أروقة الكرة المصرية، اتخذ أحمد مصطفى زيزو، نجم الزمالك، أول إجراء رسمي ضد ناديه، قبل أسابيع من نهاية عقده، الذي ينقضي مع ختام الموسم الجاري. التصعيد جاء بعد أيام قليلة من انتشار أنباء اتفاق زيزو مع النادي الأهلي للانضمام إليه بداية من الموسم المقبل في صفقة انتقال حر، وهي الصفقة التي أشعلت الشارع الكروي وأثارت موجة من الغضب في أوساط جماهير الزمالك. وبحسب مصدر مقرّب من اللاعب، فإن زيزو حرر محضر إثبات حالة ضد نادي الزمالك، على خلفية انتشار مقطع فيديو داخل النادي يُظهر أحد العمال وهو يقف على صورته المعلقة، في مشهد اعتبره اللاعب إهانةً صريحة واستفزازًا لمشاعره، بل وتلويحًا بالتحريض ضده. وقال المصدر: "زيزو شعر بتهديد مباشر، واتهم مسؤولي الزمالك بتعريضه لحالة من الترهيب وترويع جماهيري متعمد، مما جعله لا يشعر بالأمان داخل النادي أو في محيطه الكروي". الواقعة تفتح بابًا جديدًا من الجدل القانوني والرياضي حول العلاقة بين اللاعبين وأنديتهم عند اقتراب نهاية العقود، وتطرح أسئلة صعبة حول ما إذا كانت الأندية قادرة على الفصل بين مشاعر الجماهير والتصرف المؤسسي تجاه لاعبيها، حتى وإن قرروا الرحيل. ويبقى السؤال الأبرز: هل يكتب هذا البلاغ بداية النهاية بين زيزو والزمالك؟ أم أن القادم سيحمل فصولًا أكثر احتدامًا في واحدة من أكثر قصص الانتقال إثارة في تاريخ الكرة المصرية؟