قرر مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، الجمعة، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مرتضى منصور رئيس النادي السابق بعد تصريحات الأخير التي هاجمهم خلالها.   كما أوضح الزمالك في بيان رسمي، أنه سيتابع كافة البلاغات المقدمة سابقا بشأن المخالفة المالية بتقرير الجهات الرقابية. وجاء بيان نادي الزمالك كالتالي: "قرر مجلس إدارة نادي الزمالك تكليف كمال شعيب المستشار القانوني للنادي باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مرتضى منصور بشأن ما بدر منه تجاه المجلس وأعضائه وكل من قام بإذاعة أو نشر أي تجاوزات وما يمثل ذلك من جرائم". وتابع: "كلف المجلس كمال شعيب بمتابعة كافة البلاغات السابق تقديمها ضد سالف الذكر، بشأن المخالفات المالية الواردة بتقرير الجهات الرقابية بالدولة". وأضاف: "يهيب المجلس في هذا الشأن بجميع وسائل الإعلام بعد نشر أو إذاعة ما من شأنه أن يضعها تحت طائلة القانون".يذكر أن قائمة حسين لبيب فازت بجميع المناصب في مجلس إدارة الزمالك بالانتخابات التي أجريت في أكتوبر 2023. ويعد حسين لبيب هو رابع رئيس منتخب لنادي الزمالك في الألفية الثالثة. وتم انتخاب كمال درويش في 2001، ومرتضى منصور 4 مرات في 2005 و2014 و2017 و2022، وممدوح عباس في 2009.

أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، عن قرار إيقاف المعلق الرياضي محمد البوشي لمدة شهر، بعد ثبوت استخدامه "لفظًا خارجًا" أثناء تغطيته لمباراة الزمالك وحرس الحدود في الدوري المصري. وتداولت منصات التواصل الاجتماعي اللفظ الذي صدر عن البوشي خلال المباراة التي انتهت بفوز الزمالك بهدفين نظيفين في 13 أبريل 2025، ضمن منافسات الجولة الثانية بمجموعة التتويج. وبحسب تقرير الإدارة العامة للرصد، رُصدت المخالفة التي ارتكبها المعلق، ليتم اتخاذ القرار بإيقافه تنفيذاً لسياسات المجلس الرامية إلى تفعيل المحاسبة الذاتية وضمان التزام المعلقين بالمواثيق المهنية. يُذكر أن الزمالك يحتل المركز الثالث في مجموعة التتويج برصيد 38 نقطة، بينما يعاني حرس الحدود في المركز التاسع برصيد 22 نقطة.

رد نادي الزمالك المصري بشكل حاسم على الأنباء المتداولة حول زيارة مدافعه الشاب حسام عبدالمجيد لمقر الاتحاد المصري لكرة القدم الخميس، بهدف فسخ عقده أو مراجعة بنوده، مؤكدًا أن ما تم تداوله لا يمت للواقع بأي صلة. وكشف مصدر مسؤول داخل القلعة البيضاء في تصريحات خاصة أن عبدالمجيد لم يتواجد من الأساس في مقر اتحاد الكرة، مؤكدًا أن اللاعب ملتزم بشكل كامل بتعاقده مع الزمالك، والذي يمتد لموسمين قادمين بخلاف الموسم الحالي. وأضاف المصدر: "نتعامل باستغراب شديد مع تكرار الشائعات حول اللاعب، الذي يُعد نموذجًا في الالتزام والانضباط منذ صعوده للفريق الأول. لم يثر أي أزمة، ولا توجد أي خلافات بينه وبين الإدارة الفنية أو التنفيذية للنادي". وشددت إدارة الزمالك على أن إطلاق مثل هذه الأخبار في هذا التوقيت يهدف إلى زعزعة استقرار الفريق وإثارة البلبلة داخل المعسكر الأبيض، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الفريق خلال المرحلة المقبلة. كما وجه النادي رسالة لجماهيره طالبهم خلالها بعدم الانسياق خلف الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد فقط على ما يصدر من بيانات رسمية من داخل النادي. واختتم المصدر تصريحه قائلًا: "حسام عبدالمجيد مستمر معنا، وهو أحد أهم أعمدة الفريق الدفاعية، والنادي يثق في قدراته ومستقبله مع الزمالك".

أشعل ممدوح عباس، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك المصري، مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر سلسلة تغريدات مثيرة للجدل على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، تاركًا وراءه الكثير من التساؤلات حول فحواها وتوقيتها. وجاءت أولى الرسائل لتثير الاهتمام حين كتب عباس: "كلما غاب عني صوت الكابتن حسين لبيب دخلت في قلبي الطمأنينة أن الزمالك بخير.. أرجو من الله العلي القدير أن يديم غيابه عليا". تغريدة حملت نبرة ساخرة وغامضة، فتحت باب التكهنات حول وجود توتر محتمل في علاقته برئيس النادي الحالي، حسين لبيب، رغم ما يعرف عن وجود تقارب بين الطرفين. ولم تمر ساعات حتى عاد عباس مجددًا ليزيد الغموض قائلًا: "انتهيت منذ دقائق من مكالمة تليفونية استمرت عشرين دقيقة مع الكابتن حسين لبيب.. هو فيه حاجة؟ ولا عايزين مصيبة وتشبعوا فيها لطم". كلمات تحمل إسقاطات حادة دون توضيح السياق، وهو ما جعل المتابعين ينقسمون في تفسيرها ما بين السخرية والانتقاد وحتى القلق من وجود أزمة داخل البيت الأبيض. يُذكر أن عباس سبق وتعهد بدعم الزمالك بصفقتين مميزتين تعويضًا لرحيل نجم الفريق أحمد مصطفى "زيزو"، في ظل دعمه المتكرر للإدارة الحالية.  الرسائل الأخيرة تفتح الباب أمام كثير من التساؤلات: هل هناك خلاف مكتوم داخل أروقة النادي؟ أم أن عباس أراد فقط أن يُشعل الأجواء برسائل مبهمة دون أن يكشف أوراقه كاملة؟ وفي انتظار رد أو توضيح رسمي من جانب مجلس الإدارة، يظل الغموض سيد الموقف.

تحدث أحمد سالم، المتحدث الرسمي باسم نادي الزمالك المصري، عن عدد من الملفات المهمة داخل القلعة البيضاء في الفترة الحالية، وآخرها إيقاف القيد بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وقال سالم في تصريحات تلفزيونية: "هناك ميراث قديم لا يزال يطارد النادي، وندفع شهريًا نحو 133 ألف يورو بسبب الأزمات السابقة. لقد قمنا بدفع مقدم كبير للمغربي خالد بوطيب، ونعمل على تسوية باقي المستحقات". وأضاف: "أزمة السيولة المالية كانت وراء التأخير في التسويات" مؤكدًا أن النادي يسعى أيضًا لحل النزاع مع المدرب السابق البرتغالي جيمي باتشيكو. وواصل المتحدث الرسمي باسم الزمالك: "نسير وفقًا للوائح، وننتظر انتظام أحمد مصطفى زيزو في التدريبات الجماعية، خاصة أن الفريق مقبل على مباريات هامة، والموسم لم ينتهِ بعد". وتعليقًا على قرار رابطة الأندية بتحديد يوم 8 مايو موعدًا لإعلان نتائج الاستئناف بخصوص مباراة القمة، قال سالم: "لا تعليق على قرارات الرابطة أو لجنة الاستئناف، ما يحدث قمة في الاستفزاز والضيق، والقرار نفسه مستفز وغير مفهوم".

في خطوة جديدة ضمن فصول الأزمة المشتعلة بين كبار الدوري المصري، أعلنت لجنة الاستئناف بالاتحاد المصري لكرة القدم عن تأجيل الفصل في التظلمات المقدمة من أندية الأهلي والزمالك وبيراميدز، بشأن تداعيات مباراة القمة بين الزمالك والأهلي، والتي أقيمت ضمن الجولة الأولى من مجموعة التتويج، إلى جلسة تُعقد يوم 8 مايو المقبل. وجاء هذا التأجيل بعدما قررت اللجنة ضم كافة الطعون المقدمة من الأندية الثلاثة، في ظل تشابه الوقائع والمطالب، وذلك لإصدار قرار موحد وشامل. وكان الزمالك وبيراميدز قد تقدما بطعن رسمي ضد قرارات رابطة الأندية المحترفة المتعلقة بتعديل العقوبات التي صدرت على خلفية أزمة المباراة الشهيرة أمام الأهلي، والتي أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الكروي المصري. وطالبت اللجنة في جلستها، التي عُقدت بحضور المستشار محمد عبده صالح رئيس اللجنة، وعضوية المستشارين طارق النفراوي، سمير كمال، ومحمود علاء، وأمانة سر كريم أنور، من جميع الأطراف المعنية تقديم ما لديهم من مستندات ومذكرات داعمة خلال أسبوع واحد فقط. كما شددت اللجنة على ضرورة الالتزام الكامل بسرية الإجراءات، مطالبة وسائل الإعلام بعدم تداول أي تفاصيل تتعلق بسير القضية، إلا من خلال القنوات الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم. يُذكر أن اللجنة قد ألزمت رابطة الأندية بتقديم الحيثيات الخاصة بقراريها الصادرين في 15 و30 مارس الماضي، تمهيدًا لدراسة الملف بشكل شامل قبل اتخاذ القرار النهائي في الموعد المرتقب. تتجه الأنظار الآن إلى جلسة الحسم في مايو، وسط ترقب جماهيري كبير لمصير القضية التي باتت حديث الشارع الكروي في مصر.

في خطوة جديدة تعكس تصعيدًا واضحًا في الأزمة المشتعلة بين نادي الزمالك المصري ولاعبه الدولي أحمد مصطفى "زيزو"، قرر مجلس إدارة النادي برئاسة حسين لبيب تحويل اللاعب إلى التحقيق، في ظل ما وصفه بتجاوزات إعلامية ومخالفات انضباطية، وسط تعنّت اللاعب وغيابه المستمر عن التدريبات. ويأتي هذا التصعيد على خلفية رفض زيزو تجديد عقده مع الفريق، إلا بعد الحصول على مستحقاته المتأخرة، والتي يؤكد أنها تبلغ 73 مليون جنيه مصري، فيما تتمسك إدارة الزمالك بأن مستحقاته لا تتجاوز 3 ملايين جنيه فقط، بل وترى أن المبلغ قد يكون بالسالب بعد خصم الغرامات والمستحقات العكسية. اللاعب الذي انقطع عن التدريبات دون إذن رسمي، تجاهل عدة استدعاءات لحضور جلسات التحقيق، واكتفى بتكليف محاميه بتقديم شكوى رسمية ضد النادي للحصول على مستحقاته، الأمر الذي اعتبرته الإدارة خرقًا للعقد والتزامات الاحتراف. وما زاد المشهد توترًا، ما تم تداوله خلال الأيام الماضية حول توقيع زيزو على عقود انتقاله للنادي الأهلي، غريم الزمالك التقليدي، في صفقة مفاجئة تمتد لأربع سنوات، تبدأ فعليًا من بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقررة في الولايات المتحدة، ما اعتبره البعض طعنة جديدة في خاصرة الجماهير البيضاء. وفي سياق متصل، كشفت قناة "أون سبورت" أن إدارة الزمالك قامت بتكليف الإدارة الإعلامية بمراجعة كل البرامج والإعلانات التي شارك فيها اللاعب، استنادًا إلى بند تعاقدي يمنح النادي 20% من أي مقابل مادي يحصل عليه اللاعب من ظهور إعلامي أو إعلاني، وهو ما لم يتم الالتزام به، بحسب المصدر. وبعد حصر تلك المشاركات، تم اقتطاع المستحقات المتأخرة للنادي من تلك العائدات، إلى جانب خصم الغرامات السابقة، وهو ما يبرر، حسب الزمالك، انخفاض المبلغ المستحق لزيزو إلى أقل من الرقم الذي يطالب به. ويبدو أن الأمور تسير نحو مواجهة قانونية حاسمة، مع إصرار الطرفين على موقفيهما، في وقت حساس يسعى فيه الزمالك لإعادة ترتيب أوراقه استعدادًا للموسم الجديد، بينما تتجه أنظار الجماهير نحو مصير أحد أبرز نجوم الفريق، وسط مخاوف من خسارته لمصلحة المنافس التقليدي.

عقدت شركة الأهلي المصري للخدمات الرياضية، برئاسة الوزير محمد منار عنبة، وزير الطيران المدني السابق، اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية، بحضور الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، والمهندس خالد مرتجي، أمين صندوق النادي والقائم بأعمال نائب الرئيس، إلى جانب الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الشركة. وخلال الاجتماع، تم اعتماد الميزانية والحساب الختامي للشركة حتى 31 ديسمبر 2024، كما أقرت الجمعية العمومية غير العادية زيادة رأس المال بنسبة 150%، في ضوء النجاحات الكبيرة التي حققتها الشركة مؤخرًا، والارتفاع الملحوظ في أرباحها، إلى جانب تنوع الخدمات المقدمة للفرق الرياضية وأعضاء وجماهير النادي. وأشاد الكابتن محمود الخطيب بالدور الحيوي الذي تقوم به شركة الأهلي للخدمات الرياضية، مؤكدًا أنها أصبحت أحد الأذرع الاستثمارية المهمة للنادي، إلى جانب شركة الأهلي لكرة القدم، وشركة الأهلي للإنتاج الإعلامي، وشركة الأهلي للمنشآت الرياضية. ووجه الخطيب بضرورة مواصلة العمل برؤية استثمارية وخدمية تواكب تطورات العصر، وتلبي تطلعات الجماهير. من جهته، ثمّن الوزير محمد منار عنبة دعم مجلس إدارة الأهلي برئاسة الخطيب، مشيرًا إلى أن النجاحات المتحققة هي ثمرة تكاتف كافة العاملين بالشركة. وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التوسع والتطوير في الخدمات، بما يتماشى مع مكانة النادي الأهلي وتطلعات جماهيره. وأكدت إدارة الشركة على التزامها بتوفير خدمات راقية، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، بما يضمن استمرارية التميز والريادة في كافة القطاعات التي تنشط فيها الشركة.

تبحث لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة المستشار محمد عبده صالح، تأجيل إصدار قرارها بشأن الشكاوى المقدمة من ناديي الزمالك وبيراميدز، اعتراضًا على قرارات رابطة الأندية المحترفة المتعلقة بمباراة القمة الأخيرة بين الأهلي والزمالك، إلى نهاية الموسم الجاري. وتواصل اللجنة في الوقت الحالي إجراء المزيد من التحقيقات بشأن ملابسات الواقعة، وسط مؤشرات ترجح تأييدها لقرارات رابطة الأندية، التي كانت قد أقرت سابقًا باعتماد فوز الزمالك على الأهلي بنتيجة 3-0، دون خصم ثلاث نقاط من رصيد الأهلي في نهاية الموسم، وهو القرار الذي أثار اعتراضات رسمية من كلا الناديين. ومن المنتظر أن تصدر لجنة التظلمات قرارها النهائي بعد استكمال مراجعة كافة المستندات والاستماع للأطراف المعنية، مع ترجيح أن يتم الإعلان عنه عقب انتهاء الموسم الكروي الحالي.