واصل فريق يوفنتوس الإيطالي نتائجه المخيبة للآمال، بعدما سقط في فخ التعادل السلبي على أرضه ووسط جماهيره أمام ضيفه جنوى، بالمباراة التي أقيمت بينهما اليوم الأحد، في الجولة التاسعة والعشرين من مسابقة الدوري الإيطالي بالموسم الجاري 2023-2024. بهذه النتيجة، يرتفع رصيد يوفنتوس إلى النقطة 59 في المركز الثالث، خلف المتصدر إنتر ميلان صاحب الـ69 نقطة وميلان الوصيف بفارق الأهداف عن اليوفي مع مباراة اقل، فيما جاء جنوى في المركز الثاني عشر برصيد 34 نقطة. وكان اليوفي تعادل في وقت سابق مع ضيفه أتالانتا، بهدفين لكل منهما، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب "أليانز ستاديوم"، ضمن منافسات الجولة الـ28 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويعود الفوز الأخير الذي حققه يوفنتوس بقيادة مدربه ماسيمليانو أليجرى، في الدوري الإيطالي إلى الجولة 26 على فروسينوني، بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

ضمن نادي يوفنتوس الإيطالي مكاناً في مسابقة كأس العالم للأندية 2025 بنسختها الجديدة، التي ستضم 32 فريقاً للمرة الأولى. واستفاد يوفنتوس من خروج مواطنه نابولي من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، بعدما خسر فريق الجنوب الإيطالي 3-1 في إياب يمن النهائي. وبات يوفنتوس النادي الأوروبي العاشر الذي يتأهل إلى الموندياليتو المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية. ونشر الاتحاد الدولي لكرة القدم على منصة "إكس" تهنئة لليوفي بعد بلوغه كأس العالم للأندية رسمياً "تهانينا لنادي يوفنتوس على تأهله إلى كأس العالم للأندية 2025". وتابع حساب الفيفا: "نتيجة لإقصاء نابولي من دوري أبطال أوروبا، ضمن يوفنتوس الآن مكاناً عبر مسار التصنيف لمنطقة أوروبا وأصبح الفريق العاشر من أوروبا الذي يتأهل للبطولة".

واصل فريق يوفنتوس نزيف النقاط في الكالتشيو، بعدما تعادل إيجابيا مع ضيفه أتالانتا، بهدفين لكل منهما، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب "أليانز ستاديوم"، ضمن منافسات الجولة الـ28 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. أحرز ثنائية السيدة العجوز في المباراة كل من: أندريا كامبياسو وأركاديوش ميليك في الدقيقتين 66 و70، فيما سجل هدفى الفريق الضيف لاعب الوسط الهولندي تيون كوبمينرس في الدقيقتين 35 و75 من زمن المباراة على الترتيب. بهذه النتيجة، يرتفع رصيد يوفنتوس إلى النقطة 58 في المركز الثالث، خلف المتصدر إنتر ميلان صاحب الـ69 نقطة وميلان الوصيف برصيد 59 نقطة، فيما جاء أتالانتا في المركز السادس برصيد 47 نقطة. وخسر اليوفي مؤخرا أمام فريق نابولي، بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعت الفريقين في مباراة بالجولة السابعة والعشرين للدوري الإيطالي على ملعب دييجو أرماندو مارادونا.

كشفت تقارير صحفية فرنسية، اليوم الأحد، أن بول بوجبا، لاعب يوفنتوس الإيطالى، تلقى عرضا غريبا من نادي روسي من أجل إستمرار مسيرته الكروية على الرغم من قرار إيقافه 4 سنوات بسبب تعاطيه المنشطات. وذكرت صحيفة "فوت ميركاتو" الفرنسية، أن بوجبا تلقى عرضًا من أحد الأندية الروسية المغمورة إنه ليس زينيت أو سبارتاك موسكو أو سيسكا أو دينامو أو كراسنودار، بل نادي بروك بويز المنافس في الدوري الإعلامي الروسي لكرة القدم. وأضافت أن هذه البطولة لا تتبع الاتحاد الروسي أو الدولي لكرة القدم "فيفا"، وبالتالي فإن العقوبة المفروضة على بوجبا لن يكون لها أي تأثير، حال انضمامه للفريق المغمور في الفترة المقبلة. وأشارت الصحيفة إلى أن الدوري الإعلامي لكرة القدم يجمع أندية مكونة من أصحاب النفوذ والمشاهير ويحقق نجاحًا كبيرًا في روسيا، مع جذب ملايين المشجعين لكن رفض بوجبا العرض الروسي، حيث يحتاج إلى بعض الوقت لاستيعاب أنه لن يتمكن من ممارسة كرة القدم حتى عام 2027. وكان مكتب الإدعاء العام في إيطاليا أصدر عقوبة إيقاف بوجبا لأربعة أعوام، بعدما أظهرت نتيجة اختبار خضع له لاعب يوفنتوس بعد أول مباراة للفريق في الدوري الإيطالي أمام أودينيزي في أغسطس الماضي، وجود زيادة مفرطة لهرمون التستوستيرون، وجاءت العينة الثانية لتثبت ذلك.

أكد ماسيمليانو أليجري، مدرب يوفنتوس الإيطالي، أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب تراجع نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة، وذلك قبل مواجهة نظيره أتالانتا، والمقرر إقامتها مساء غدا الأحد، ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتحدث أليجري في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة قائلا "في هذه اللحظة من الموسم، النقاط مهمة جدًا، ونحن نلعب مع فريق في المنافسة على التأهل لمنافسات دوري أبطال أوروبا. لقد خرجنا من نابولي بدون نقاط، لذا نحتاج إلى تحقيق الفوز غدًا. أنا لست قلق، أشعر بخيبة أمل قليلاً بسبب النتائج الأخيرة". وأضاف "التأهل لدوري أبطال أوروبا يمثل جزءًا كبيرًا من إيرادات الفرق الإيطالية، ومن المهم أن نكون جزءًا منه. أمامنا مستقبل مشرق، مع وجود العديد من اللاعبين الشباب الذين يحتاجون إلى مواصلة النمو من خلال خوض المباريات". وأوضح مدرب اليوفي "في الوقت الحالي، نحن ضمن الأهداف التي وضعناها لأنفسنا، سواء في الدوري أو كأس إيطاليا. لدينا 13 مباراة لنلعبها، ونأمل أن نلعب 14، وعلينا أن نقدم أداءً جيدًا". واستكمل أليجري قائلا "لقد تطور الفريق، ويجب أن نحافظ على الاتساق في نتائجنا. غدًا، ستكون هناك أوقات نحتاج فيها إلى اللعب هجوميًا، وأخرى عندما يكون من الضروري الدفاع في نصف ملعبنا. سيتعين علينا لعب المباراة بأفضل طريقة ممكنة".

سقط فريق يوفنتوس في رقم سلبي تاريخي بعد الخسارة من نظيره نابولي مساء أمس الأحد بالخسارة الخامسة تواليا أمام فريق واحد على أرضه في مسابقة الدوري الإيطالي. وانتزع فريق نابولي فوزا صعبا من ضيفه يوفنتوس، بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد، في مباراة بالجولة السابعة والعشرين للدوري الإيطالي "سيريا آ"، على ملعب دييجو أرماندو مارادونا. ووفقًا لما ذكرته شبكة "أوبتا" للارقام والاحصائيات، فإن يوفنتوس خسر خمسة مباريات متتالية من فريق واحد خارج أرضه في الدوري الإيطالي لأول مرة منذ الفترة ما بين 1940-1946 أمام فيورنتينا. وتوقف رصيد يوفنتوس عند النقطة 57 في المركز الثاني، خلف المتصدر إنتر ميلان صاحب الـ69 نقطة، ورفع نابولي رصيده للنقطة 43 في المركز السابع بالترتيب.

انتزع فريق نابولي فوزا صعبا من ضيفه يوفنتوس، بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد، في مباراة بالجولة السابعة والعشرين للدوري الإيطالي "سيريا آ"، على ملعب دييجو أرماندو مارادونا. افتتح خيفيتشا كفاراتسخيليا التسجيل لنابولي بهدف من تسديدة رائعة، مستغلاً كرة ارتدت من رأسية بريمر مدافع يوفنتوس في الدقيقة 42 لينتهي الشوط الأول 1-0. وتمكن فيديريكو كييزا من إدراك التعادل ليوفنتوس بهدف في الدقيقة 81 بتسديدة رائعة من على حدود منطقة الجزاء. ثم احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لنابولي بعد مراجعة تقنية الفار، وسجل منها جياكومو راسبادوري الهدف الثاني لنابولي في الدقيقة 88 من اللقاء. وتوقف رصيد يوفنتوس عند النقطة 57 في المركز الثاني، خلف المتصدر إنتر ميلان صاحب الـ 69 نقطة، ورفع نابولي رصيده للنقطة 43 في المركز السابع بالترتيب.

علق ماسيمليانو أليجري مدرب فريق يوفنتوس الإيطالي على إيقاف النجم الفرنسي بول بوجبا لاعب وسط الفريق 4 سنوات بسبب المنشطات، مؤكدًا حزنه العميق بسبب هذا القرار وأن كرة القدم ستفتقد لاعبًا استثنائيًا. وقال أليجري في مؤتمر صحفي قبل مواجهة نابولي غدًا: "أنا حزين جدًا له من الناحية الإنسانية والكروية، كرة القدم فقدت لاعبًا استثنائيًا وفتى جيد، لن أخوض في حيثيات الحكم لكني آسف جدًا له". وتحدث أليجري عن آخر تطورات مستقبله قائلا:"‏لم نتحدث مع النادي عن المستقبل، لا يزال هناك عام واحد في عقدي ونحن بحاجة إلى إنهاء الموسم بشكل جيد، عندما تقرر الإدارة مستقبلي فإنها ستخبرني بذلك". وعن مباراة نابولي علق قائلا: "‏مباراة الغد صعبة للغاية لأن نابولي لا يستحق الترتيب الذي يحتله حاليًا ، لقد عملنا بشكل جيد ونحن نعلم بأن هذه المباراة ستكون معقدة للغاية". وعن الفوز الأخير أمام فروسينوني: "‏مررنا بفترة صعبة ولم يكن شهر فبراير جيدًا بالنسبة لنا، ولكن دعونا نأمل بأن يبدأ شهر جميل غدًا، لقد استقبلنا هدفين لم يكن من المفترض أن نستقبلهما، علينا أن نتحسن من هذا الجانب وإلا فإننا سنخرج من نابولي بعظام مكسورة". واختتم: "‏علينا أن نفعل كل ما في وسعنا من أجل الحصول على المركز الثاني وتحسين مركزنا في العام الماضي، ‏لأسباب فنية واقتصادية ؛ يجب علينا أن نعود إلى دوري أبطال أوروبا مهما كان الثمن". ويحتل يوفنتوس وصافة ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 57 نقطة، بفارق 12 نقطة كاملة عن المتصدر إنتر ميلان.

يحاول فرانشيسكو كالزونا منذ تعيينه في 19 فبراير خلفاً لوالتر ماتزاري، أن يُعيد نابولي حامل اللقب إلى موقعه الصحيح، وبعد تعادلين وانتصار، سيكون أمام مهمةٍ صعبةٍ جديدةٍ حين يستضيف يوفنتوس الثاني الأحد في قمّة المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تفتتح الجمعة بمواجهة لا تقل سخونة بين لاتسيو وميلان. ويعوّل كالزونا الذي شغل منصب مساعد مدرب نابولي بين عامي 2015 و2018، ثم في 2021 - 2022، على تألّق الهدّاف النيجيري فيكتور أوسيمهن والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا اللذين لعبا دوراً كبيراً في الفوز الكاسح على المضيف ساسوولو 6-1 في مباراة مؤجلةٍ من المرحلة الحادية والعشرين، بتسجيل هاتريك من الأوّل والثاني ثنائية مع تمريرة حاسمة. على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، سيحاول نابولي التاسع (40 نقطة) أن يستعيد ذكرى استضافته الأخيرة ليوفنتوس، حين تغلّب عليه 5-1 في 13 يناير 2023 في طريقه إلى إحراز اللقب، لكنّ الحال يختلف هذا الموسم بالنسبة إلى الفريقين، فالأوّل يتخبّط بين تغيير المدربين والنتائج، والثاني بات أفضل حالاً ولو أنه يراقب إنتر المتصدر يقترب من اللقب أكثر، خاصةً بعد فوزه الأخير على أتالانتا 4-0 في مباراةٍ مؤجلة وتوسيع الفارق مع ملاحقه إلى 12 نقطة. وهذه المرة الأولى التي يُسجّل فيها أوسيمهن، هدّاف الدوري في الموسم الماضي بـ26 هدفاً، ثلاثة أهداف «هاتريك» في مباراةٍ واحدةٍ هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في الدوري، إلى جانب هدفين في دوري أبطال أوروبا. في المقابل قد لا يكون يوفنتوس في أفضل أحواله، إذ يغيب عن صفوفه الفرنسي أدريان رابيو والأمريكي ويستون ماكيني بسبب الإصابة، كما قد يخسر جهود فيديريكو كييزا بعد إصابته في التمارين الأربعاء. ورغم فوزه على فروزينوني 3-2، فإن فريق «السيدة العجوز» عانى قبلها بتعادلين وخسارتين مع ثلاثة فرقٍ من خارج العشرة الأوائل، إلى جانب السقوط أمام إنتر. وستكون مواجهة لاتسيو مع ميلان قمة أخرى بمثابة فرصة للفريقين لتحقيق نتيجة تخدمهم في جدول الترتيب. ويحتل ميلان المركز الثالث برصيد 53 نقطة، والفوز سيجعله يضيق الخناق على يوفنتوس الثاني. بينما لاتسيو الثامن برصيد 40 نقطة فمتعطش لفوز يرفعه إلى المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم المقبل حيث يبتعد ثماني نقاط عن بولونيا الرابع، علما بأنه مدعو لمواجهة بايرن ميونيخ الألماني في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال الثلاثاء المقبل. وبعد فوزه التاريخي على بايرن 1-0 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، سقط لاتسيو أمام بولونيا 1-2، ثم عاد إلى سكة الانتصارات بتغلّبه على تورينو 2-0، قبل أن يسقط مجدداً أمام فيورنتينا 1-2. وفاز لاتسيو على أرضه بـ11 مباراة من أصل 15، وهو الذي لم يتعادل مع ميلان في آخر عشر مواجهات بينهما ضمن الدوري (فاز بثلاث منها فقط). أما ميلان المتأهّل إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» رغم خسارته أمام رين الفرنسي 2-3 في إياب الملحق، مستفيداً من فوزه عليه 3-0 ذهاباً، فيعيش هو الآخر تخبطاً في نتائجه إذ خسر مرتين وتعادل مرة في آخر ثلاث مباريات في جميع المسابقات. ورغم تبقّي اثنتي عشرة مرحلة على ختام الدوري، يبدو إنتر الأقرب إلى حسم اللقب بقيادة مدربه سيموني إنزاجي، في ظل النتائج الرائعة التي يُحققها مع 11 انتصاراً متتالياً، من بينها جميع المباريات السبع منذ بداية العام، وهو أمرٌ لم يحصل لإنتر في تاريخه. وسيحاول إنتر أن يقترب من اللقب أكثر حين يستضيف جنوى الثاني عشر ومعادلة عدد النقاط التي حققها في الموسم الماضي، منتظراً هديةً من نابولي أيضاً. ومن غير المتوقّع أن يواجه الإنتر صعوبةً في التغلب على ضيفه، وهو الذي يمتلك أفضل خط هجومٍ في الدوري بـ67 هدفاً (أكثر من أي فريقٍ في الدوريات الخمسة الكبرى)، وأفضل دفاع أيضاً، إذ لم تستقبل شباكه سوى 12 هدفاً وخرج بشباكٍ نظيفة في ثماني مباريات من التسع الأخيرة. ويلعب بولونيا الرابع مع أتالانتا الخامس الأحد، كما يحلّ روما السادس ضيفاً على مونزا الحادي عشر.