يشهد نادي الزمالك المصري حاليًا توجهًا داخليًا نحو إجراء تغييرات في جهاز الكرة، حيث يبدو أن منصب مدير الكرة في القلعة البيضاء سيكون على موعد مع التغيير. هناك اتجاه قوي لرحيل عبدالواحد السيد عن منصبه بعد الفترة التي قضاها مع الفريق، حيث يُحتمل أن تكتفي إدارة النادي بما قدمه خلال تلك الفترة. ويُعد كل من محمد أبوالعلا وعبدالحليم علي من أبرز الأسماء المرشحة لخلافته في هذا المنصب الرفيع. وفي إطار متصل، يواصل مجلس إدارة الزمالك اجتماعاته المكثفة لدراسة مستقبل الجهاز الفني للفريق، وسبل تصحيح مسار الفريق الذي شهد تراجعاً ملحوظاً في نتائجه مؤخراً. بعد تعادلات متتالية مع البنك الأهلي والمصري، فقد الفريق فرصة المنافسة على لقب الدوري، وابتعد أيضًا عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أفريقيا، وهو ما يجعل إدارة النادي في حاجة ماسة لإيجاد بديل للمدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو. من بين الأسماء التي برزت في قائمة المرشحين لتولي القيادة الفنية لنادي الزمالك، يأتي أيمن الرمادي، المدير الفني السابق لسيراميكا، في مقدمة الخيارات. كما يتمسك النادي بعدد من الأسماء البارزة مثل عبدالحميد بسيوني، المدرب السابق لطلائع الجيش، الذي أبدى ترحيباً كبيراً بتولي المسؤولية، وهو في انتظار المفاوضات الرسمية من إدارة النادي. وفي الوقت نفسه، دخل طارق مصطفى، المدير الفني للبنك الأهلي، في دائرة الترشيحات لتدريب الزمالك، رغم تمسك إدارة البنك به، مما جعل إتمام المفاوضات أمرًا صعبًا. كما يُعد مؤمن سليمان، المدرب الحالي للشرطة العراقي، أحد الخيارات المتاحة رغم تعقيد انتقاله بسبب وجود شرط جزائي في عقده. يواصل مجلس الزمالك اجتماعاته واتصالاته لتحديد المدرب الجديد الذي سيقود الفريق في المرحلة القادمة، وسط تطلع جماهيره إلى استعادة الألقاب والعودة إلى المنافسة على أعلى المستويات في الموسم المقبل.

تحل الثلاثاء الذكرى الـ23 لوفاة صالح سليم، نجم النادي الأهلي المصري ورئيسه السابق الذي رحل عن عالمنا في 6 مايو 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا. وكتب الحساب الرسمي للنادي الأهلي المصري على منصة "إكس": "تحل الثلاثاء ذكرى رحيل صالح سليم أسطورة الأهلي والأب الروحي .. لن ننساك يا مايسترو". ويعتبر صالح سليم واحدًا من أبرز الرموز في تاريخ النادي الأهلي، إذ نشأ بين جدرانه ودافع عن ألوانه لسنوات طويلة خلال حقب الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وقد شغل النجم الراحل الملقب بـ "المايسترو" عدة مناصب إدارية داخل القلعة الحمراء، قبل أن يتولى رئاسة الأهلي في عدة دورات خلال الثمانينيات والتسعينيات، واستمر في موقعه حتى وفاته في مطلع الألفية الحالية. وحصل الأهلي خلال فترة رئاسة الأسطورة الراحل على 12 لقب دوري و3 ألقاب أفريقيا أبطال الدوري و 4 ألقاب أفريقيا أبطال الكأس، وكأس السوبر الأفريقي مرة واحدة، والكأس الأفرو-آسيوي مرة واحدة، وبطل العرب مرة واحدة، وأبطال الكؤوس العرب مرة واحدة، والسوبر العربي مرتين.

أصدرت رابطة الأندية المصرية المحترفة، الثلاثاء، عقوبات (المجموعة الأولى) في الجولة الرابعة من المرحلة النهائية لدوري نايل طبقًا للائحة المسابقة ولائحة المخالفات والعقوبات ونظام ضبط الجودة موسم 2024-2025. وجاءت العقوبات على النحو التالي:

أعلن نادي الزمالك المصري عن تحركه الفعلي لحل أزمة إيقاف القيد التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب مستحقات متأخرة لمدرب ولاعب سابقين. النادي يواجه تهديدًا بإيقاف القيد محليًا ودوليًا لمدة ثلاث فترات انتقالات إذا لم يتم تسوية المستحقات المطلوبة. وكان الزمالك قد تلقى إخطارًا رسميًا من الفيفا، يتضمن طلبًا بتسديد مستحقات البرتغالي جايمي باتشيكو، المدير الفني الأسبق، والمغربي خالد بوطيب، المهاجم السابق. وكان النادي قد حاول الطعن في حكم المحكمة الرياضية الدولية، إلا أن المحكمة الفيدرالية السويسرية رفضت الاستئناف. وفي أول تعليق رسمي على الأزمة، قال عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة الزمالك، إن النادي بدأ في اتخاذ خطوات جدية لتسوية المستحقات المالية المطلوبة، لتجنب عواقب إيقاف القيد. وأكد أن النادي يسعى لحل المشكلة قبل بدء فترة الانتقالات الصيفية، حيث يحتاج الفريق إلى تدعيم صفوفه استعدادًا للموسم المقبل. وتعمل الإدارة على توفير المبالغ اللازمة في أقرب وقت ممكن لتفادي تفاقم الأزمة، خاصة أن الفريق بحاجة ماسة لتعزيز تشكيلته للمنافسات القادمة.

أثارت تصريحات مصطفى عبده، نجم الأهلي المصري السابق، حالة من الجدل بشأن "أزمة مباراة القمة" بين الأهلي والزمالك، التي تم إلغاؤها بسبب انسحاب الفريق الأحمر. وتأتي تصريحاته قبيل جلسة لجنة الاستئناف بالاتحاد المصري لكرة القدم المقررة في 8 مايو الجاري، والتي ستحسم التظلمات المقدمة حول المباراة، وسط جدل مستمر حول العقوبات التي فرضتها رابطة الأندية على الأهلي. كان من المقرر أن تقام المباراة في 11 مارس الماضي، لكنها ألغيت بعد اعتراض الأهلي على تعيين طاقم تحكيم مصري، مما أدى إلى تصعيد الأزمة مع الاتحاد المصري ورابطة الأندية. ردت الرابطة بمنح الزمالك فوزًا 3-0 وخصم 3 نقاط من الأهلي، قبل أن تتراجع عن قرار خصم النقاط في وقت لاحق. ومع ذلك، قدم الزمالك طعنًا رسميًا ضد القرار، مطالبًا بفرض عقوبات أكثر صرامة. وفي تصريحات تلفزيونية مثيرة، كشف مصطفى عبده عن شعوره القوي بأن المباراة سيتم إعادتها، حيث قال: "عندي شعور كبير أن المباراة ستعاد"، معترفًا أن هذا الاعتقاد لا يعتمد على معلومات موثوقة، بل هو مجرد شعور شخصي. وقد أثار هذا التصريح رد فعل من حلمي طولان، نجم الزمالك السابق، الذي سخر قائلاً: "يبقى قول على الكورة في مصر السلام"، في إشارة إلى استحالة إعادة المباراة من وجهة نظره. وأنهي طولان تصريحاته بالقول إنه في حال إعادة المباراة، سيكون من الأفضل أن ينسحب الزمالك من الدوري، مما يضيف مزيدًا من التعقيد لهذا الصراع الدائر بين الأندية الكبرى في مصر.

ألقى البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني لفريق الزمالك المصري، الضوء على مستقبل اللاعب أحمد مصطفى "زيزو" مع الفريق، مؤكدًا أن الأزمة بين الطرفين باتت معقدة، وقد تحول دون عودته للمشاركة مجددًا بقميص "الأبيض". وفي تصريحاته عقب تعادل الزمالك أمام البنك الأهلي بنتيجة 2-2، أشار بيسيرو إلى أن الأمور المحيطة باللاعب خرجت عن سيطرته كمدير فني، موضحًا: "أرى أن زيزو لن يلعب للزمالك مرة أخرى، رغم كونه من أفضل 3 لاعبين في مصر".  وأضاف المدرب البرتغالي: "من حق اللاعب أن يختار وجهته، وعلى الإدارة أن تبحث عن حل لهذه الأزمة. زيزو عنصر فارق لأي فريق، لكن القرار النهائي لا يعود لي". واختتم بيسيرو تصريحاته بالإشارة إلى أن البيئة المحيطة باللاعب لعبت دورًا كبيرًا في تصاعد الأزمة، ما يعقّد فرص التوصل إلى تسوية قريبة.

في خطوة تعكس حالة القلق داخل أروقة القلعة البيضاء، دعا حسين لبيب، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، إلى اجتماع طارئ عقب تعادل الفريق مع البنك الأهلي بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جرت مساء الإثنين. ويأتي هذا الاجتماع بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي جعلت الفريق يبتعد عن المنافسة على قمة الدوري، حيث رفع الزمالك رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثالث، بفارق 6 نقاط عن الأهلي الوصيف و5 نقاط عن المصري صاحب المركز الرابع. في المقابل، رفع البنك الأهلي رصيده إلى 33 نقطة في المركز الخامس. ويتطلع المجلس إلى اتخاذ قرارات هامة بشأن مصير الجهاز الفني في ظل استمرار نزيف النقاط في الدوري، بعد تعادل الفريق في آخر مباراتين أمام المصري والبنك الأهلي، مما زاد من حالة الإحباط داخل النادي.

عبّر البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني لنادي الزمالك المصري، عن استيائه من نتيجة التعادل أمام البنك الأهلي في الدوري المصري، مؤكدًا أن الفريق كان يستحق الخروج بالنقاط الثلاث، لولا بعض التفاصيل التي أخلّت بتوازن اللقاء. وقال بيسيرو في تصريحاته عقب المباراة: "الشوط الأول كان تحت سيطرتنا الكاملة، ولم يُشكّل المنافس أي تهديد على مرمانا وفي الشوط الثاني دخلنا بنفس الحماس، لكننا تلقينا ركلة جزاء أراها غير صحيحة، في وقت لم يُحتسب لنا مثلها في المباراة السابقة". وأضاف المدير الفني البرتغالي: "بعد الهدف الثاني كنا نستعد لتبديل دفاعي للحفاظ على التقدم، لكننا تلقينا هدف التعادل بطريقة لا نستحقها. من غير المنطقي أن نتراجع بعد التسجيل، ربما تأثر اللاعبون بالتعادل الأخير، ما دفعهم إلى التراجع بشكل غير مبرر". وأكمل: "مصطفى شلبي أصيب قبل اللقاء، ومحمد شحاتة خرج مصابًا في الشوط الأول، في ظل نقص عددي واضح في قائمة الفريق. رغم كل الظروف، دافع اللاعبون عن قميص الزمالك بشرف، وقدموا ما بوسعهم دفاعًا وهجومًا". وختم بيسيرو حديثه قائلًا: "سجلنا هدفين اليوم، وفي آخر 6 مباريات لم نستقبل سوى هدف واحد، لكننا اليوم تلقينا هدفين. الزمالك يستحق نتيجة أفضل، لكننا نواصل القتال رغم الإصابات والغيابات."

في ضربة موجعة جديدة لجماهير القلعة البيضاء، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" رسميًا عن تمديد عقوبة إيقاف القيد على نادي الزمالك المصري لمدة ثلاث فترات انتقالية إضافية، وذلك على خلفية مستحقات مالية مستحقة للمدرب البرتغالي جايمي باتشيكو، المدير الفني الأسبق للفريق.  ويأتي هذا القرار ليعمّق من جراح النادي الذي لم يكد يلتقط أنفاسه بعد القرار السابق الصادر قبل أيام، والذي قضى بإيقاف القيد بسبب مستحقات المهاجم السابق خالد بوطيب. وبحسب ما ورد في بيان الفيفا، فإن باتشيكو يطالب الزمالك بمبلغ يصل إلى 880 ألف دولار أمريكي، وهي مستحقات متأخرة لم يحصل عليها خلال ولايته التدريبية للفريق في الفترة الماضية، وهو ما دفع الاتحاد الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه النادي. ويزيد هذا الإيقاف الجديد من تعقيد المشهد داخل جدران ميت عقبة، خاصة مع اقتراب سوق الانتقالات، وحاجة الفريق الماسة لتدعيم صفوفه استعدادًا للموسم المقبل. جماهير الزمالك تعيش حالة من الغضب والقلق، متسائلة عن مصير فريقها وسط هذه العواصف المالية والإدارية المتلاحقة. وباتت إدارة النادي مطالبة بتحركات عاجلة وجدية لتسوية هذه الملفات قبل أن يتحول الوضع إلى أزمة خانقة تهدد استقرار الفريق ومستقبله التنافسي.