Image

ترتيب هدافي البريميرليج

سجل النرويجي إيرلينج هالاند هدفين لمانشستر سيتي أمام تشيلسي ليرفع رصيده إلى 13 هدفاً في صدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم بفارق 3 أهداف أمام محمد صلاح الذي سجل ثنائية لليفربول أيضا في شباك برينتفورد والتي فاز فيها الريدز بثلاثة أهداف مقابل لا شيء ليرفع النجم المصري رصيده إلى 10 أهداف في المركز الثاني.

Image

فيرمينو يكشف كواليس خلاف صلاح وماني

كشف البرازيلي روبيرتو فيرمينو، لاعب نادي أهلي جدة السعودي، عن طبيعة العلاقة بين زميليه سابقاً في ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، لاعب النصر السعودي الحالي.  وقد رحل ماني وفيرمينو عن ليفربول خلال عامي 2022 و2023 على التوالي، الأول صوب بايرن ميونخ الألماني، والثاني نحو نادي أهلي جدة. وانضم ساديو ماني إلى صفوف نادي النصر، بعد عام واحد قضاه بقميص بطل ألمانيا، ولم يكن موفقا. ولم ينس فيرمينو قصة علاقة صلاح وساديو ماني، والتي وصفها بأنها "أسوأ" أسرار ليفربول في السنوات الأخيرة.في البداية، تحدث فيرمينو عن واقعة جرت خلال مباراة ليفربول وبيرنلي في نهاية شهر أغسطس 2019، خلال إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.  وانفجر ساديو ماني حينها ضد محمد صلاح بعبارات قاسية ووجه غاضب، بسبب عدم تمرير الأخير الكرة له داخل منطقة الجزاء، وذلك عند تبديله من قبل المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول.  وبدا لو أن ماني يشير لكلوب ناحية صلاح للشكوى من الأخير بسبب عدم التعاون في اللعب، وتفضيل التسديد في وضع غير مناسب على التمرير لزميله. ومن جانبه، فإن صلاح كان دائم الصمت عند الحديث عن مثل هذه النوعية من الخلافات مع تأكيد احترامه الكامل لماني، وهو ما قوبل بالمثل من اللاعب السنغالي. أما المدرب يورجن كلوب، فلم يكن يريد زيادة إشعال نيران الفتنة داخل فريقه وتعامل مع الأمر بهدوء، لكن يبدو أن فيرمينو كان ضحية هذا الأمر.كشف فيرمينو، الذي شكل مع صلاح وماني ثلاثيا مذهلا في ليفربول بين عامي 2018 و2022، حقيقة الأزمة والصراع بين اللاعبين المصري والسنغالي. وقال فيرمينو في كتابه الجديد، الذي نشرت صحيفة "تيليغراف" جزءا منه، كواليس صراع صلاح وماني، لكن البداية كانت مزحة وابتسامة من البرازيلي لكن ما خفي كان أعظم. ويقول فيرمينو: "لماذا ظهر وجهي ضاحكا؟، لا أعرف حقا، لكن الأمر أضحكني وهذا مؤكد، كنا في النفق عائدين لغرفة خلع الملابس والأجواء كانت متوترة، ورغم النتيجة الجيدة شاهدت موجة غضب عارمة من ماني عند خروجه في الدقائق الأخيرة". ويواصل: "لقد التقطت الكاميرات كل شيء، سبب الغضب لم يكن الاستبدال، ولكن لأن محمد صلاح حاول التسديد على المرمى بشكل مبكر بدلا من تمرير كرة سهلة لماني، الذي كان وحيدا داخل منطقة الجزاء". وعما صرح به ساديو ماني عند خروجه من الملعب، علق فيرمينو، قائلا: "لغتي الإنجليزية ليست رائعة لكي أعرف بالضبط كل ما قاله، لكنه لم يكن شيئا لطيفا، جيمس ميلنر حاول تهدئته إلا أنه بقي غاضبا، ثم جلس بنفس الحالة على كرسي البدلاء وأشار مرارا وتكرارا". يشدد فيرمينو على أنه يعلم صلاح وماني على المستوى الشخصي أكثر من أي شخص آخر ومن ثم فإنه شاهد كل شيء. وأضاف المهاجم البرازيلي: "رأيت بنفسي نظراتهما والتجهم ولغة الجسد، وعدم الرضاء حين يكون أحدهما غاضبا من الآخر، لقد كنت همزة الوصل بينهما في لعبنا الهجومي خلال تلك الفترة". وفاجأ فيرمينو الجميع بأن هذه الأزمة لم تكن وليدة مباراة بيرنلي، بل أن جذورها تعود للموسم السابق 2018-2019، بقوله: "كنت أعلم أن الأزمة بدأت منذ الموسم السابق 2018-2019، كان واجبي نزع فتيل الموقف نهائيا وسكب المياه على النار". وتابع: "قبل هذا الموقف، اختلفا كثيرا ولكن يومها حدث كل شيء على أرض الملعب، وشاهده العالم، لقد تم الكشف عن الغطاء".يشير فيرمينو إلى أنه ضحك بسبب أزمة صلاح وماني لسبب بسيط، وهي إدراكه أنها لن تنطوي على أي مشكلة خطيرة في المستقبل. وأضاف: "ربما كان المدرب كلوب وبعض المشجعين واللاعبين يشعرون بالقلق، لكنهم حين رأوا ردة فعلي ضحكوا، ووضعوا المخاوف جانبا، وذهبوا للاحتفال بالنصر، حققنا وقتها رابع فوز تواليا في الدوري الإنجليزي". كشف اللاعب البرازيلي أن كلوب قام بالتلميح لصلاح أمام الجميع في رسالة جماعية قصد بها المصري، قائلا: "حين يكون زميلك في وضع أفضل عليك أن تمرر له الكرة (دون ذكر أسماء)، صلاح كان يحبط الجميع عندما لا يمرر الكرة، لا أدري هل كان يدرك هذا أم لا؟". وشدد روبرتو فيرمينو على أن محمد صلاح تخلص من أنانيته عبر سنوات، مضيفا: "بمرور الوقت، يجب أن أقول إن طريقة لعب صلاح تحسنت وتعلم كيف يكون أقل أنانية وأكثر تعاونا، ولكن لا ننسى في النهاية أنه مهاجم وهداف ويتجه كل المهاجمون إلى هذا الأمر، السعي للتسجيل هذا طبيعي". كشف فيرمينو كذلك أن صلاح وماني لم يكونا يوما صديقين، بقوله: "لم يكونا هكذا يوما، كل واحد كان يتحدث لنفسه، من النادر أن تجدهما يتحدثان معا، لا أعلم هل ارتبط ذلك بتنافس مصر والسنغال في الكؤوس الإفريقية أم لا؟ لا أعلم حقا". واستدرك البرازيلي: "لكن في نفس الوقت لم يتوقفا يوما عن الحديث ولم يقطعا العلاقات، تصرفا دائما بأكبر قدر من الاحتراف". ونفى فيرمينو عن نفسه تهمة التحيز لأي من صلاح أو ماني في خلافاتهما الشخصية، مشددا على أن مصلحة الفريق هي كانت هدفه الأسمى، مضيفا: "دوري كان صنع السلام والتوحيد، ولو لم أفعل ذلك لهبت عواصف كثيرة بينهما في الملعب". ويكشف النجم البرازيلي حقيقة أن كلوب كان يستبدله هو أكثر من صلاح وماني لأنه الأكثر هدوءا، مؤكدا: "كان يعلم أنني لن ألقي الزجاجة أو أفعل أشياء من هذا القبيل، لو كنت منزعجا سأتحدث معه بشكل فردي، وبالتالي حين كان هناك حاجة لإخراج لاعب فيكون أنا بدلا من الثنائي الآخر، وهذا أمر يعرفه الجميع". واختتم روبرتو فرمينو حديثه، قائلا: "لقد كان هذا هو السر الأسوأ في ليفربول، وبطبيعة الحال لم يسألني أحد قط عما أفكر فيه أو كيف أشعر، هذه مجرد طبيعتي. الفريق يأتي أولا وهذا ما أدركه المدرب".

Image

«فوتبول إنسايدر» يكشف عن مستقبل محمد صلاح!

من جديد عادت أخبار انتقال النجم المصري محمد صلاح للعب في الدوري السعودي للظهور على السطح، حيث قالت مصادر لموقع «فوتبول إنسايدر» واسع الانتشار إن انتقال صلاح من ليفربول إلى الدوري السعودي للمحترفين الصيف المقبل هو «صفقة محسومة». ويُعتقد أن نجم ليفربول قد وافق شفهياً على الانضمام إلى صفوف نخبة النجوم المتنامية في الدوري السعودي للمحترفين، مع اتفاق من حيث المبدأ. إلا أن موقع «فوتبول إنسايدر» سبق أن أكد أن ليفربول لن يبيع صلاح في يناير المقبل مهما كان العرض المقدم له. كان الاتحاد هو النادي الذي تقدم بعرض في النافذة الصيفية الأخيرة، لكنه شهد رفض جميع العروض من قبل ليفربول حتى بعد تقديم حزمة بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني إجمالاً. ولكن يُعتقد الآن أن عرضاً بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني قد يؤدي إلى وصول صلاح في نهاية موسم 2023-2024. صلاح سيبلغ من العمر 32 عاماً بعد أيام قليلة من انتهاء الموسم الحالي، وسيكون أمامه عام واحد فقط على عقده المُعلن عنه والذي يبلغ 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً في أنفيلد. وسجل صلاح 10 أهداف، وقدّم 4 تمريرات حاسمة في 14 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، وارتدى شارة الكابتن في فوز ليفربول 2-1 في كأس الرابطة على بورنموث الأربعاء، علماً بأن اللاعب الدولي المصري سيغيب عن مباريات عدة مطلع العام الجديد أثناء سفره للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية. وكانت شبكة «إي إس بي إن» الرياضية الشهيرة قد قالت إن ليفربول بدأ يكثف البحث عن بديل لصلاح، وربما سيكون هدفه المقبل هو لاعب نادي باير ليفركوزن الألماني، فلوريان فيرتز، البالغ من العمر 20 عاماً والذي تبلغ قيمته السوقية 80 مليون جنيه إسترليني.  ولكن الصفقة لن تكون سهلة بالنسبة لنادي ليفربول؛ حيث إن هناك أكثر من نادٍ مهتم باللاعب مثل مانشستر سيتي، وبايرن ميونيخ وتشيلسي هناك إعجاب كبير باللاعب من قبل المدرب، يورجن كلوب، حيث سجل 6 أهداف، وصنع 9 آخرين مع باير ليفركوزن، ويرى أنه البديل المناسب إذا رحل صلاح. وكان كلوب قد أثنى كثيراً على محمد صلاح في المؤتمر الصحافي الذي سبق لقاء الحمر ضد لوتون تاون في الدوري الإنجليزي، حيث قال عنه: «نعم إنه بحالة جيدة على أرض الملعب من حيث تسجيل الأهداف، يمكن للجميع رؤية ذلك؛ أود أن أقول إنه في حالة أفضل خارج الملعب إنه إيجابي حقاً إنه يستمتع برفقة زملائه، ويرى أن هناك الكثير من الإمكانات، ويريد تعظيم ذلك من خلال الحصول على شيء ما منه، لكن الأشياء الأخرى، لم نفكر فيها مطلقاً، وآمل ألا أضطر إلى ذلك». في حين أنه من الواضح أن صلاح لم يدع إمكانية الانتقال إلى الخارج تحبط مستواه، فمن المحتمل أن يحتاج هذا الأمر إلى المعالجة مرة أخرى في المستقبل القريب.

Image

تيري يشعر بالندم لرحيل صلاح عن تشيلسي

أبدي جون تيري، قائد فريق تشيلسي الإنجليزي السابق، ندمه على عدم مساعدة النجم المصري محمد صلاح، فى التأقلم مع البلوز، قبل أن يرحل ويبدأ مشوار تألقه فى الملاعب الاوروبية. وانضم محمد صلاح، لصفوف تشيلسي في يناير 2014، قادمًا من بازل السويسري، لكنه لم يستمر كثيرًا في البلوز، نظرًا لعدم قدرته على المشاركة مع المدرب، جوزيه مورينيو. وتحدث تيري عن ندمه في حواره مع زميله السابق، جون أوبي ميكيل، وبرنامجه الإذاعي "Obi One"، وقال: "رحيل محمد صلاح أعتبره خيبة أملي الوحيدة كقائد، لأنني أعتقد أنني تأقلمت بفضل زملائي عندما انتقلت إلى تشيلسي". وأضاف: "كان من الممكن أن أساعد محمد صلاح على البقاء من خلال تقديم المزيد من الدعم وجعله يشعر بالاستقرار، كما هو الحال مع دي بروين". وختم: "لقد وصل محمد صلاح ودي بروين لمستويات رائعة، لذلك أشعر بخيبة أمل كقائد ربما لأنني كنت قاسيًا عليهما، ولكني سعيد لما وصلا إليه الآن".

Image

ليفربول يحسم مستقبل محمد صلاح

كشفت تقارير صحفية إنجليزية، عن تمسك نادي ليفربول، ببقاء نجمه المصري محمد صلاح، مع الفريق حتى نهاية الموسم الجاري، ولن ينظر إلى أي عروض من أندية الدوري السعودي. ووفقا لموقع "فوتبول إنسايدر"، فإن نادي ليفربول، سيرفض رحيل نجمه المصري محمد صلاح، مغادرة الفريق خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة. وأشار التقرير إلى أن إدارة الريدز، سترفض أي عروض تصل خلال الميركاتو الشتوي المقبل، من أندية الدوري السعودي، الراغبة في الحصول على خدماته. وكان اتحاد جدة، قد حاول بشتي الطرق، خلال الميركاتو الصيفي الأخير، في الحصول على خدمات النجم المصري محمد صلاح، وقدم عديد العروض المغرية لنظيره ليفربول، ولكن الأخير تمسك ببقاء نجمه الأول.

Image

تعرف على ترتيب صلاح وبونو في الكرة الذهبية

كشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، مساء اليوم الإثنين، عن ترتيب المراكز الأخيرة لجائزة الكرة الذهبية 2023، وذلك قبل إنطلاق حفل توزيع جوائز الأفضل في عالم كرة القدم خلال العام الجاري، والمقرر إقامته بعد قليل في العاصمة الفرنسية باريس. وجاء النجم المصري محمد صلاح في المركز الحادي عشر بترتيب النسخة الحالية من جائزة الكرة الذهبية، يليه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ثم يأتي الحارس المغربي ياسين بونو في المركز الثالث عشر، متفوقا على النجم الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم اتحاد جدة والفائز بالجائزة العام الماضي 2022، حيث تواجد نجم ريال مدريد السابق في المركز السادس عشر. فيما تواجد الدولي الإنجليزي جود بيلينجهام، نجم ريال مدريد، في المركز الثامن عشر، يليه هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ في المركز التاسع عشر.

Image

تسريبات الكرة الذهبية تكشف ترتيب مفاجئ لصلاح!

كشفت تقارير صحفية عالمية، عن ترتيب المراكز الأول لجائزة الكرة الذهبية 2023، وذلك قبل الحفل المقرر إقامته مساء اليوم الإثنين، في العاصمة الفرنسية باريس لتوزيع جوائز الأفضل في العالم لهذا العام تحت رعاية مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية. وذكر موقع "جول" العالمي، أن تسريبات الكرة الذهبية تشير إلى تتويج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالجائزة للمرة الثامنة في تاريخه، بعدما ساهم في تتويج منتخب بلاده بلقب بطولة كأس العالم الأخيرة في قطر. وأضاف الموقع أن النرويجى إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، جاء ثانيا في الترتيب خلف ميسي، يليه النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي حصل على المركز الثالث، يليه البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، في المركز الرابع. فيما شهدت قائمة التسريبات وجود ترتيب متأخر للنجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، والذي جاء بحسب التقرير في المركز التاسع عشر بالكرة الذهبية هذا العام. وأشار الموقع إلى أن الترتيب في بقية المراكز جاء كالتالي: 

Image

رقم قياسي جديد لمحمد صلاح مع ليفربول

واصل النجم المصري محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، تألقه وتحطيم الأرقام القياسية رفقة الريدز، بعدما سجل هدفا جديدا في شباك نوتنجهام فورست اليوم. وتغلب فريق ليفربول الإنجليزي على ضيفه نوتينجهام فورست، بثلاثة أهداف دون مقابل، في المباراة التي احتضنها ملعب "آنفيلد" معقل الريدز، ضمن منافسات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الجاري 2023-2024. وبهدفه في مباراة اليوم، أصبح محمد صلاح ثالث لاعب في تاريخ ليفربول يسجل في أول 5 مباريات على ملعبه في الدوري هذا الموسم، حيث يأتي بعد كل من لاعبي ليفربول السابقين هاري تشامبرز (1922) وجون ألدريدج (1987). كما ساهم محمد صلاح بشكل مباشر في تسجيل 18 هدفًا (سجل 15 هدفًا وساهم بثلاث تمريرات حاسمة) في آخر 14 مباراة له في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب آنفيلد.  ويحتل ليفربول المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 20 نقطة، فيما يأتي نوتينجهام فورست في المركز الخامس عشر برصيد 10 نقاط.

Image

حلم محمد صلاح مع «الكرة الذهبية».. هل يتحقق؟!

يواصل النجم الدولي المصري محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنجليزي، منافسة أباطرة كرة القدم في العالم، من أجل تحقيق حلمه بالحصول على جائزة «الكرة الذهبية». ويترقب محبو الساحرة المستديرة في العالم، الاثنين، الإعلان عن النجم الفائز بالجائزة المرموقة التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة، للاعب الأفضل في العالم لعام 2023. وحضر محمد صلاح ضمن قائمة المرشحين للحصول على الجائزة، التي ضمت 30 لاعباً، بعدما أعلنت المجلة عنها الشهر الماضي، ليحجز مقعده بين الكبار للنسخة الخامسة على التوالي من أجل تحقيق حلمه بنيل الجائزة. وما زال «الفرعون المصري» يحلم بأن يصبح أول عربي في التاريخ يتوج بالكرة الذهبية، وثاني نجم أفريقي يحصل عليها بعد الأسطورة الليبيري جورج ويا، الذي نال الجائزة عام 1995 حينما كان لاعباً في صفوف ميلان الإيطالي آنذاك. وسبق لصلاح أن تحدث لمجلة «فرانس فوتبول» العام الماضي عن أحلامه بالفوز بالكرة الذهبية، حيث قال: «أريد أن أكون اللاعب الأفريقي الثاني الذي يفعل ذلك». وأضاف الملك المصري، كما تطلق عليه جماهير ليفربول: «الفوز بالكرة الذهبية سيؤثر كثيراً على المصريين، وكذلك على أفريقيا والشرق الأوسط، حينها سيفهم عدد كبير من الناس أنهم قادرون على تحقيق الجوائز». ومنذ ترشحه للحصول على الجائزة، التي تعد أهم الجوائز الفردية في كرة القدم، للمرة الأولى عام 2018، تمكن صلاح من الحفاظ على مقعده الدائم في قائمة المرشحين، في ظل تألقه الدائم مع ليفربول، الذي انضم لصفوفه عام 2017 قادماً من روما الإيطالي. وحصل صلاح على المركز السادس في الترتيب النهائي لجائزة الكرة الذهبية عام 2018، حيث حصل على 188 نقطة، فيما نال المركز الخامس عام 2019 محققاً أفضل ترتيب لأي لاعب عربي في التاريخ، حيث حصل آنذاك على 178 نقطة. وبعدما تم إلغاء الجائزة عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» حصل صلاح على المركز السابع بالترتيب النهائي للجائزة عام 2021 بعدما حصد 121 نقطة، ليكرر بعد ذلك إنجازه التاريخي في العام الماضي، عندما احتل المركز الخامس بالقائمة مرة أخرى. ويمثل صلاح الكرة العربية بقائمة المرشحين للجائزة برفقة الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، الذي لعب دوراً بارزاً في تأهل منتخب «أسود الأطلس» التاريخي للدور قبل النهائي والفوز بالمركز الرابع بنهائيات كأس العالم في قطر 2022، محققاً أفضل إنجاز في تاريخ الكرة العربية والأفريقية بالمونديال. وبونو أيضاً ضمن قائمة المرشحين للحصول على جائزة «ياشين»، التي تُمنح لأفضل حارس مرمى في العالم من جانب «فرانس فوتبول». ورغم تألق صلاح مع ليفربول هذا الموسم، وكذلك مع منتخب مصر، الذي قاده للصعود لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة في ساحل العاج مطلع العام المقبل، إلا أن حظوظه ليست بالوفيرة في الحصول على مركز متقدم خلال نسخة الجائزة هذا العام، لا سيما بعد الإخفاقات التي تعرض لها فريقه الإنجليزي في الموسم الماضي. وللمرة الثانية في تاريخ جائزة الكرة الذهبية، فإنه سيتم منحها بناء على نتائج الموسم بدلاً من السنة التقويمية مثلما كان يجرى في الماضي حيث يبدأ الموسم في الأول من أغسطس 2022 وينتهي في 31 يوليو 2023. وخلال الموسم الماضي، غاب صلاح عن المشاركة في مونديال قطر، بعدما فشل المنتخب المصري في الصعود لكأس العالم، كما اكتفى قائد منتخب الفراعنة بالحصول على لقب وحيد مع ليفربول بموسم 2022-2023 وهو كأس الدرع الخيرية على حساب مانشستر سيتي. وأخفق ليفربول في التتويج بالدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، وكذلك في الحصول على دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. كما صدم ليفربول جماهيره في الموسم الماضي أيضاً بفشله في التأهل للنسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أوروبا عقب ابتعاده عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي المؤهلة للبطولة القارية، وحلَّ في المركز الخامس ليشارك في مسابقة الدوري الأوروبي هذا الموسم. ورغم النتائج المهتزة التي قدمها ليفربول في موسم 2022-2023، إلا أن صلاح حافظ على توهجه مع الفريق، حيث ساهم بـ46 هدفاً خلال 51 مباراة لعبها مع الفريق الأحمر بمختلف المسابقات، بعدما أحرز 30 هدفاً وقام بصناعة 16 هدفاً آخر لزملائه. واحتل صلاح المركز الثالث بترتيب هدافي الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي برصيد 19 هدفاً، فيما حلَّ في المركز الثاني بترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا في الموسم ذاته برصيد 8 أهداف. وربما يتجدد حلم صلاح بالفوز بالكرة الذهبية لعام 2024، لا سيما بعد المستوى المميز الذي يقدمه هذا الموسم مع ليفربول حتى الآن، حيث ساهم بـ13 هدفاً في 12 مباراة خاضها مع الفريق بجميع البطولات في الموسم الحالي، عقب تسجيله 9 أهداف وقيامه بأربع تمريرات حاسمة. ويأمل صلاح هذا الموسم في قيادة ليفربول لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي، الذي غاب عنه في المواسم الثلاثة الأخيرة، والتتويج بلقب الدوري الأوروبي، والفوز بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة من أجل تعزيز آماله في الوجود ضمن قائمة المرشحين للحصول على الكرة الذهبية في العام المقبل، ومن ثم المنافسة على الجائزة.