يحتضن ملعب "ستامفورد بريدج" المواجهة المرتقبة التي تجمع بين فريقي تشيلسي الإنجليزي وضيفه مانشستر يونايتد، والمقرر إقامتها مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة 37 وقبل الأخيرة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. ويخوض النادي اللندني اللقاء بعد أن بلغ نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، بينما يتمتع بسجل قوي في مبارياته الأخيرة على أرضه، إذ لم يخسر في أي من مبارياته الأخيرة على ملعبه بالبريميرليج خلال المواسم الـ22 الماضية، محققًا 15 فوزًا و7 تعادلات. كما يُعد البلوز من بين الأندية التي لم تتعرض للهزيمة على أرضها في الدوري الإنجليزي خلال العام الجاري 2025. ويدخل مانشستر يونايتد اللقاء وهو متراجع في الأداء خارج الديار، حيث خسر ثلاث مباريات وتعادل في واحدة من آخر أربع مواجهات له على ملاعب الخصوم في البطولة، ويحتل مركزًا يبعد 11 مرتبة عن تشيلسي في جدول الترتيب. ويملك تشيلسي أفضلية تاريخية واضحة في مواجهاته ضد مانشستر يونايتد على ملعب "ستامفورد بريدج" خلال القرن الحالي، إذ فاز في 10 مباريات، وخسر واحدة فقط من أصل 16 مواجهة جمعت الفريقين في الدوري، وذلك بين عامي 2002 و2017. ويتطلع النادي اللندني لتحقيق فوزه الثاني على التوالي على أرضه أمام مانشستر يونايتد في الدوري الممتاز، وهو ما لم يتحقق منذ عام 2017، في محاولة لتعزيز معنوياته قبل خوض النهائي الأوروبي.

سجل فريق تشيلسي رقمًا سلبيًا بعد نتائجه المخيبة للآمال خارج الديار في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك عقب سقوطه أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد بنتيجة 2-0، في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن منافسات الجولة السادسة والثلاثين من الموسم الحالي. وذكرت شبكة "أوبتا" العالمية للإحصائيات، أن الخسارة أمام نيوكاسل جاءت لتُعمّق من معاناة كتيبة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، حيث تلقى البلوز الهزيمة السادسة في آخر 9 مباريات خاضها الفريق خارج ملعبه، مقابل فوز وحيد وتعادلين. ومنذ يوم عيد الميلاد، لم يحقق أي فريق عدد نقاط أقل خارج ملعبه سوى ليستر سيتي وساوثهامبتون، بينما جمع تشيلسي 5 نقاط فقط خلال هذه الفترة. وعلى الرغم من استقرار التشكيلة، حيث اعتمد ماريسكا على نفس التشكيل الأساسي لثلاث مباريات متتالية في البريميرليج للمرة الأولى منذ ديسمبر 2018، إلا أن النتائج لم تكن على مستوى التطلعات، ما يضع علامات استفهام حول أداء الفريق قبل ختام الموسم الجاري 2024-2025. وتُعد هذه الإحصاءات السلبية مؤشرًا على التراجع الكبير لتشيلسي، الذي يعاني من تذبذب الأداء رغم امتلاكه أسماءً بارزة، ويواجه الآن تحديات صعبة في ختام مشواره المحلي، خاصة مع اقتراب مواجهة قوية أمام مانشستر يونايتد.

سقط فريق تشيلسي أمام منافسه نيوكاسل يونايتد، بهدفين دون رد، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب "سانت جيمس بارك". سجل ساندرو تونالي الهدف الافتتاحي بعد مرور دقيقتين من بداية اللقاء، ثم أضاف برونو جيماريش الهدف الثاني في الدقيقة 90 من عمر المباراة. وبهذا الانتصار، يرفع نيوكاسل رصيده إلى النقطة 66 في المركز الثالث بجدول ترتيب البريميرليج 2024-2025، معززاً آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا. بينما تجمد رصيد فريق المدرب إنزو ماريسكا عند 63 نقطة في المركز الخامس. وخاض تشيلسي المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما حجز مقعده في نهائي بطولة دوري المؤتمر الأوروبي بتكرار فوزه على ضيفه فريق يورجوردين السويدي، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب "ستامفورد بريدج" في "إياب" دور نصف النهائي.  وكان البلوز فاز على ليفربول في الجولة الماضية بالبريميرليج، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب "ستامفورد بريدج".

أبدى الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لنادي تشيلسي، خيبة أمله من الأداء الهجومي لفريقه، بعد التعثر في استغلال الفرص السانحة أمام المرمى، الأمر الذي أدى إلى تأجيل حسم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لمراحل الحسم الأخيرة من الموسم. ورغم أن الفريق اللندني لا يزال يملك مصيره بيده قبل مواجهته الحاسمة أمام نيوكاسل يونايتد يوم الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن موقعه بين الخمسة الأوائل لا يزال غير مضمون. ويتساوى تشيلسي مع نيوكاسل، رابع الترتيب، برصيد 63 نقطة، في صراع مشتعل لحجز أحد المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل. وقال ماريسكا في تصريحات عقب اللقاء الأخير: "المزعج أننا لم نفز في عدد من المباريات التي خلقنا خلالها الكثير من الفرص الكافية لتحقيق الفوز". وأضاف: "ولكن الوقت غير مناسب الآن للتفكير في ذلك، بل يجب التركيز على الفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات في آخر ثلاث جولات". وتابع المدرب الإيطالي: "بمراجعة الأرقام والبيانات بشأن الأهداف المتوقعة والفرص الضائعة، كان بإمكاننا حصد عدد أكبر من النقاط، ولكن سنتعامل مع الأمر الواقع، وسنحاول الفوز في مبارياتنا المقبلة". ويترقب عشاق البلوز مواجهة نيوكاسل باعتبارها واحدة من أهم المواجهات في سباق التأهل الأوروبي، وسط منافسة محتدمة على بطاقات دوري الأبطال.

حجز تشيلسي الإنجليزي مقعده في نهائي بطولة دوري المؤتمر الأوروبي بعدما جدد فوزه على ضيفه فريق يورجوردين السويدي، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس على ملعب "ستامفورد بريدج" في "إياب" دور نصف النهائي. أحرز كيرنان ديوسبري هال هدف فريق تشيلسي في الدقيقة 38 من زمن المباراة. وكان تشيلسي قد حقق فوزاً عريضًا خارج ملعبه على يورجوردين السويدي بنتيجة 4-1 في مباراة الذهاب التي جمعتهما الخميس الماضي بالسويد.  وينتظر تشيلسي في المباراة النهائية لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي المتأهل من مواجهة فيورنتينا الإيطالي وريال بيتيس الإسباني التي اتجهت إلى الأشواط الإضافية بعد تعادل الفريقين بنتيجة 3-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

أكد الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي، أن الفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم سيمثل انطلاقة جديدة للفريق وعودة حقيقية إلى المسار الصحيح، في ظل سعي النادي اللندني لاستعادة هيبته الأوروبية. وقال ماريسكا خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة الإياب أمام يورجوردينس السويدي في نصف نهائي البطولة: بالنسبة لي، الفوز بدوري المؤتمر هذا الموسم هو بمثابة رسالة واضحة: تشيلسي قد عاد". وكان "البلوز" قد اقتربوا من بلوغ النهائي بعد فوزهم خارج الديار على الفريق السويدي 4-1، ليضعوا قدمًا في المباراة النهائية. وتحدث ماريسكا عن أهمية حصد البطولات في تشكيل شخصية اللاعبين، قائلاً: "الفوز بلقب أوروبي يُسهم في بناء شخصية اللاعب، فكل تجربة تُصقلك". وأضاف أن تجربته كلاعب في صفوف يوفنتوس الإيطالي بين عامي 2000 و2004 شكّلت لديه نموذجًا مثاليًا في عقلية الفوز: "في يوفنتوس تتعلم أن الفوز ليس فقط في المباريات، بل حتى في التدريبات. إنها ثقافة لا تقبل إلا بالانتصار". وأشار المدرب الإيطالي إلى أن تشيلسي فريق يملك تاريخًا كبيرًا من البطولات، لكنه شدد على ضرورة غرس ثقافة الفوز في التشكيلة الحالية، قائلاً: "علينا أن نتعلم كيف نفوز بهذه المجموعة الجديدة من اللاعبين، فالألقاب لا تأتي بالاسم بل بالعقلية والعمل". وختم ماريسكا حديثه بالتأكيد على أهمية المرحلة الحالية: "أحاول بناء عقلية الانتصار يومًا بعد يوم. علينا الفوز بهذه البطولة، فذلك يمنحنا الدافع للذهاب أبعد في المواسم المقبلة".

يستمر الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر، في إشعال سوق الانتقالات بين الأندية الكبرى في السعودية وأوروبا، حيث تتنافس العديد من الأندية على ضمه قبيل بطولة كأس العالم للأندية 2025. ينتهي عقد رونالدو مع النصر بنهاية الموسم الحالي، بعد انتقاله للفريق في فترة الانتقالات الشتوية لعام 2023 قادمًا من مانشستر يونايتد. ورغم وجود اتفاق مبدئي بين النجم البرتغالي وإدارة النصر لتجديد العقد حتى عام 2026، إلا أن رونالدو لم يوقع حتى الآن على أي وثائق رسمية. ويعد رونالدو من أبرز الغائبين عن النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، بعدما فشل النصر في التأهل للبطولة، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليو 2025. وبحسب شبكة "تيليموندو" العالمية، عاد رونالدو ليشعل التنافس بين كبار الأندية للحصول على خدماته استعدادًا للمشاركة في المونديال. ويشهد السباق اهتمامًا كبيرًا من أندية الهلال السعودي، تشيلسي الإنجليزي، وبالميراس البرازيلي. وبالنسبة لبطولة كأس العالم للأندية، سيواجه الهلال في المجموعة الثامنة كلًا من ريال مدريد الإسباني، ريد بول سالزبورغ النمساوي، وباتشوكا المكسيكي، حيث تبدأ مباراته الأولى ضد ريال مدريد في 18 يونيو. وفي المجموعة الأولى، سيتنافس بالميراس ضد الأهلي المصري، بورتو البرتغالي، وإنتر ميامي الأمريكي، حيث تبدأ مواجهاته بمباراة ضد بورتو يوم 15 يونيو. وفي غضون ذلك، يستعد النصر بقيادة كريستيانو رونالدو لمباراة مرتقبة أمام الاتحاد، في الجولة الـ30 من الدوري السعودي، مساء الأربعاء على ملعب الأول بارك.

ألحق فريق تشيلسي الهزيمة الثالثة بنظيره ليفربول في النسخة الحالية من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما فاز البلوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء الأحد، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة 35 من البريميرليج. افتتح لاعب الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز التهديف لصالح الفريق اللندني بعد مرور ثلاث دقائق من بداية اللقاء. وفي الشوط الثاني جاء ثاني أهداف البلوز عن طريق جاريل كوانساه بالخطأ في مرماه بالدقيقة 56 من زمن المباراة. فيما قلص المدافع الهولندي الفارق بالهدف الوحيد للريدز في الدقيقة 85، قبل أن يختتم كول بالمر ثلاثية فريق المدرب إنزو ماريسكا من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء. بهذه النتيجة، يتصدر فريق المدرب الهولندي أرني سلوت ترتيب الدوري الإنجليزي 2024-2025 برصيد 82 نقطة، فيما جاء تشيلسي خامسًا برصيد 63 نقطة. وتلقى الريدز تحية خاصة من جانب لاعبي تشيلسي قبل انطلاق المباراة، حيث قام لاعبي البلوز بإقامة ممر شرفى لفريق ليفربول عقب دخوله أرضية الملعب بعد تتويجه رسميًا بطلا للبريميرليج هذا الموسم، والمرة العشرين في تاريخه ليتقاسم صدارة الأكثر تتويجًا مع مانشستر يونايتد.

يطمح محمد صلاح نجم ليفربول، في كتابة فصل جديد من تاريخ ناديه عندما يواجه فريقه السابق، تشيلسي، الأحد في الجولة 35 من الدوري الإنجليزي الممتاز.  ويحتاج صلاح إلى تسجيل هدفين في شباك تشيلسي ليتقدم إلى المركز الرابع في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي عبر العصور، متفوقًا على أندي كول صاحب الـ187 هدفًا. ويحتل صلاح حاليًا المركز الخامس برصيد 185 هدفًا. ويعتبر موسم صلاح الحالي استثنائيًا، حيث سجل 28 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ليحقق رقمًا قياسيًا لأكثر الأهداف في موسم من 38 جولة. ويهدف اللاعب المصري أيضًا لتحطيم الرقم القياسي للمواسم التي تتضمن 42 جولة، الذي سجله أندي كول وآلان شيرار (34 هدفًا و13 تمريرة حاسمة، بمجموع 47 هدفًا) في مواسم 1993-1994 و1994-1995. كما يحتاج صلاح إلى صناعته هدفين إضافيين لتسجيل رقم قياسي جديد لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد في الدوري الإنجليزي، حيث سجل كل من تييري هنري (2002-2003) وكيفن دي بروين (2019-2020) 20 تمريرة حاسمة، بينما يملك صلاح حاليًا 18 تمريرة حاسمة.