عادت الإمارات للانتصارات في المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 بفوزها 3-صفر على ضيفتها قرغيزستان بعدما سجل حارب عبدالله هدفين وأضاف ماركوس ميلوني آخر. ورفعت الإمارات رصيدها إلى سبع نقاط في المركز الثالث للمجموعة الأولى لتتأخر بفارق ست نقاط عن إيران المتصدرة التي فازت 3-2 على كوريا الشمالية. ومنح عبدالله التقدم للإمارات بعد ربع ساعة من اللعب، قبل أن يجعل ميلوني النتيجة 2-صفر في الدقيقة 35. واختتم المهاجم عبدالله أهداف فريق المدرب باولو بينتو في الدقيقة 89 لتحقق الإمارات انتصارها الثاني بعد الفوز على قطر في الجولة الافتتاحية قبل الخسارة من إيران وأوزبكستان والتعادل مع كوريا الشمالية.

واصل العراق وغريمه الأردن المنافسة الحامية على بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 بعد تعادلهما سلبيا في المباراة التي جرت في مدينة البصرة. ورفع الأردن رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني متقدما بفارق الأهداف على العراق الذي يملك نفس الرصيد. وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة بعد فوزها على الكويت 3-1. وكاد العراق أن يسجل في اللحظات الأخيرة لكن عبدالله نصيب لاعب الأردن تدخل لابعاد الكرة قبل أن ينفذ العراق ركلة ركنية شكلت خطورة كبيرة على مرمى الأردن قبل أن تذهب الكرة إلى خارج الملعب.

اقتنص المنتخب الصيني فوزا قاتلا من مضيفه البحريني 1-صفر في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك. وخطف منتخب الصين الفوز بهدف قاتل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة بواسطة يونينج تشانج. وأنهى منتخب البحرين المباراة بعشرة لاعبين لطرد وليد الحيام في الثواني الأخيرة. وسجل منتخب الصين انتصاره الثاني في التصفيات مقابل ثلاث هزائم فيما تعرضت البحرين للهزيمة الثانية مقابل تعادلين وانتصار وحيد. ورفع منتخب الصين رصيده إلى ست نقاط ليتقدم للمركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن البحرين التي تراجعت للمركز قبل الأخير.

عزز منتخب كوريا الجنوبية صدارته للمجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 بفوزه على منتخب الكويت 1-3 في المباراة التي أقيمت الخميس ضمن منافسات الجولة الخامسة. ورفع منتخب كوريا الجنوبية رصيده إلى 13 نقطة في المركز الأول، ليبتعد بفارق ست نقاط عن منتخبي الأردن والعراق اللذين يلتقيان الخميس في ذات الجولة. من جانب آخر، تجمد رصيد منتخب الكويت عند ثلاث نقاط في المركز الخامس، بفارق نقطة واحدة عن منتخب فلسطين الذي يحتل المركز السادس والأخير، بينما يواجه منتخب عمان في مباراة أخرى. بدأ منتخب كوريا الجنوبية المباراة بقوة، حيث تقدم بهدف مبكر في الدقيقة العاشرة عن طريق أوه سي هون، وأضاف سون هيونج مين الهدف الثاني في الدقيقة 19. في الشوط الثاني، سجل محمد دحام الهدف الوحيد للكويت في الدقيقة 60، قبل أن يختتم باي هون جي التسجيل بإضافة الهدف الثالث لكوريا الجنوبية في الدقيقة 74.

اعترف توني بوبوفيتش، مدرب منتخب أستراليا، بصعوبة المباراة التي خاضها فريقه أمام المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2026، مؤكداً على تأثير طاقة الفريق السعودي وحيويته خلال اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي في مدينة ملبورن. وقال بوبوفيتش في تصريحات صحفية بعد المباراة: "كانت مباراة صعبة بكلّ ما تعنيه الكلمة، مواجهة تليق بكأس العالم. جاء المنتخب السعودي بكثير من الطاقة والنشاط، ولا أعتقد بأننا تعاملنا بشكل جيد مع الكرة في البداية، لكننا كنا جيدين من دون الكرة في الشوط الثاني تغيّرنا نحو الأفضل وبدأنا بالتحكم بشكل أفضل". وأشار بوبوفيتش إلى إلغاء هدف المنتخب السعودي في الدقيقة 90+3، الذي سجله سلطان الغنام بعد كرة ثابتة، قائلاً: "كنت قلقاً جداً، التسلّل حدث بمسافة بسيطة جداً. شعرت بخيبة أمل واعتقدت بأننا خسرنا بضربة ثابتة، لكنه تسلّل في النهاية وأعتقد بأن القرار كان صحيحاً". كما أشاد بوبوفيتش بتدخل المدافع السعودي سعود عبدالحميد الذي منع فرصة محققة من مهاجم أستراليا براندون بوريلو، حيث وصف التدخل بأنه "كان مذهلاً" وأوقف هدفاً محتملاً. واختتم بوبوفيتش تصريحاته قائلاً: "ليست النتيجة التي أردناها، لكنها إيجابية كان صعباً التغلّب عليهم اليوم، ورغم أننا كنا أفضل في الشوط الثاني، فإن النتيجة ليست سيئة في المجمل." ويستعد منتخب أستراليا لمواصلة مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بينما يواصل المنتخب السعودي تحضيراته لمبارياته المقبلة.

حقق منتخب إيران فوزًا مثيرًا على منتخب كوريا الشمالية 3-2 في المباراة التي جمعتهما الخميس على استاد لاوس الوطني في فينتيان، ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. افتتح مهدي قائدي التسجيل للمنتخب الإيراني في الدقيقة 29، وأضاف محمد محبي هدفين في الدقيقتين 41 والأخيرة من الشوط الأول. في المقابل، سجل منتخب كوريا الشمالية هدفين عن طريق مهدي تاريمي (هدف عكسي) في الدقيقة 56، وكيم يو-سونج في الدقيقة 59. كما شهدت المباراة طرد المدافع الإيراني شجاع خليل زاده في الدقيقة 51، ليكمل منتخب إيران المباراة بعشرة لاعبين.  وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد منتخب إيران إلى 13 نقطة في صدارة المجموعة الأولى بشكل مؤقت، بينما تواصل المنتخبات الأخرى المنافسة في المجموعة منافساتها، حيث يلعب منتخب قطر مع أوزبكستان في الدوحة، والإمارات مع قرغيزستان في أبوظبي.

أعرب الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، عن رضاه بأداء فريقه بعد التعادل السلبي أمام المنتخب الأسترالي في المباراة التي جمعتهما الخميس ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وفي مؤتمر صحفي عقب المباراة، أكد رينارد أن اللقاء كان صعباً، خصوصاً مع الغيابات التي أثرت على تشكيلة الفريق، مهنئاً اللاعبين الشباب على أدائهم المميز. واعتبر المدرب الفرنسي أن هذا التعادل يعكس الجهد الكبير للاعبين، خاصة في الجانب الدفاعي. وأوضح رينارد أن المنتخب السعودي سيواصل السعي نحو التأهل، مشيراً إلى أن المباراة المقبلة التي ستقام في السعودية أمام أستراليا ستكون بمثابة "مفتاح التأهل"، معتبراً أن تحقيق الانتصارات في المواجهات القادمة أمر حتمي لتحقيق الهدف. كما أشاد باللاعب سعود عبدالحميد، الذي قدم لقطة إنقاذ مميزة في الشوط الثاني، واصفاً إياه بأنه "لاعب رائع وسريع". وفيما يتعلق بالهدف الملغي، أشار رينارد إلى أنه بحاجة لمراجعة اللقطة أكثر من مرة للتأكد من قرار الحكم. واختتم رينارد بتأكيد أهمية التركيز في المباراة المقبلة أمام المنتخب الإندونيسي، مشدداً على أن المنتخب السعودي سيواصل اللعب بقوة للوصول إلى كأس العالم. وعن شعوره بالعودة لتدريب المنتخب، قال: "أشعر وكأنني لم أغادر، وأثق بالفريق وسنقاتل للوصول إلى المونديال".

استعاد المنتخب السعودي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بريقه بعد تحقيق تعادل سلبي ثمين أمام مضيفه المنتخب الأسترالي، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي أقيمت الخميس. وكانت هذه المباراة الأولى لرونار بعد عودته لقيادة المنتخب السعودي، خلفاً للمدرب الإيطالي المقال روبرتو مانشيني، وكاد الصقور الخضر أن يحققوا الفوز، حيث أهدر الفريق عدة فرص للتسجيل. وقد برزت فرصة مؤكدة للتسجيل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، حين انفرد مروان الصحفي بالحارس، إلا أن محاولته انتهت بتسديدة فوق المرمى بعد مراوغته للحارس. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، كاد المنتخب السعودي أن يسجل هدف التقدم عن طريق تسديدة سلطان الغنام، لكن تقنية الفيديو المساعد (VAR) ألغت الهدف بسبب وجود المدافع علي البليهي في موقف تسلل، ما أدى لحجب الرؤية عن الحارس أثناء التسديدة. شهدت المباراة أيضاً إلغاء ركلة جزاء ضد المنتخب السعودي في منتصف الشوط الأول بعد تدخل تقنية (VAR)، إثر عرقلة مشكوك في صحتها على الحارس أحمد الكسار، الذي قدم مباراة مميزة إلى جانب المدافعين علي البليهي وسعود عبدالحميد. وقد نجح الأخير في إنقاذ هدف محقق في الدقيقة الأخيرة، مؤكداً جدارته رغم تجربته الصعبة في الاحتراف الخارجي مع نادي روما الإيطالي. سيطر المنتخب السعودي على معظم فترات المباراة، حيث أظهر دقة في التمرير وتحكماً جيداً في إيقاع اللعب، فيما اعتمد المنتخب الأسترالي على الكرات الطولية والهجمات المرتدة، مستغلاً تقدم سعود عبدالحميد للواجبات الهجومية من الرواق الأيمن، خاصة في الشوط الأول. تغيرت الخطة في الشوط الثاني بتركيز الهجمات السعودية على جهة ياسر الشهراني. بهذا التعادل، يستمر المنتخب السعودي في شراكة مؤقتة مع أستراليا في وصافة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، بينما تتصدر اليابان المجموعة بـ10 نقاط، في انتظار مباراتها ضد إندونيسيا.

يسعى باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات، لتقديم أداء مميز وتحقيق الفوز عندما يستضيف منتخب قرغيزستان الخميس في المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وتحتل الإمارات المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، متفوقة بفارق الأهداف عن قطر التي تحتل المركز الرابع. بينما تتصدر إيران وأوزبكستان المجموعة برصيد 10 نقاط لكل منهما. وقال بينتو: "اللاعبون قدموا أداءً رائعًا في التدريبات والمعنويات مرتفعة نسعى لتقديم أفضل ما لدينا وتحقيق هدفنا بإضافة ثلاث نقاط لرصيدنا". وكانت الإمارات قد بدأت مشوار التصفيات بفوز مفاجئ على قطر 3-1، قبل أن تخسر 1-0 أمام إيران، وتتواصل النتائج بتعادل 1-1 مع كوريا الشمالية، ثم خسارة أخرى 1-0 أمام أوزبكستان. بدوره، أكد محمد العطاس لاعب منتخب الإمارات ثقته في قدرة الفريق على تحقيق الفوز أمام قرغيزستان، مشيرًا إلى أن دعم الجمهور سيكون أحد أكبر المحفزات خلال المباراة. ويسعى المنتخب الإماراتي للظهور في كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد المشاركة الأولى في 1990.