Image

نفاد تذاكر افتتاح كأس آسيا

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم "قطر 2023" نفاد تذاكر مباراة الافتتاح، المقررة الجمعة بين المنتخب القطري المستضيف وحامل اللقب ونظيره اللبناني ضمن المجموعة الأولى، وذلك على استاد (لوسيل) المونديالي، الذي استضاف نهائي كأس العالم العام الماضي بين الأرجنتين وفرنسا، وتبلغ سعته 80 ألف متفرج. وتم الإعلان عن بيع 900 ألف تذكرة حتى الآن لمباريات البطولة، التي تشهد إقبالا كبيرا على شراء التذاكر. وخلال المراحل الثلاث التي خصصتها اللجنة المنظمة بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي إلكترونيا، وصل عدد التذاكر في المرحلة الأولى 150 ألف تذكرة تم بيعها بالكامل، منها 81 ألف تذكرة تم بيعها في اليوم الأول فقط، بينما في الدفعة الثانية تم بيع 90 ألف تذكرة خلال أول 24 ساعة فقط، وتصدر المشجعون من قطر والسعودية والهند قائمة الجماهير الأكثر شراء للتذاكر. وحرصت اللجنة المنظمة للبطولة على أن تكون التذاكر في متناول جميع الفئات عبر توحيد الأسعار، بحيث بلغت قيمة تذاكر الفئة الأولى 60 ريالا، مقابل 40 ريالا لتذاكر الفئة الثانية و25 للفئة الثالثة. في المقابل، بلغت أسعار تذاكر مباراتي الافتتاح والنهائي 250 ريالا للفئة الأولى، و100 للفئة الثانية، و30 للفئة الثالثة، وهي نفس أسعار مباريات الدورين ربع النهائي ونصف النهائي كذلك.

Image

القطري ينهي استعداداته لمواجهة اللبناني

أنهى المنتخب القطري لكرة القدم، استعداداته لخوض مواجهة نظيره اللبناني على استاد لوسيل، في افتتاح نهائيات كأس آسيا قطر 2023 التي تستضيفها الدوحة حتى 10 فبراير المقبل. ويلعب "العنابي" ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا كلا من الصين وطاجيكستان. وخاض المنتخب القطري تدريباته أمس على الملعب رقم 3 في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، بقيادة مديره الفني الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، الذي وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيدخل بها المواجهة. ولم تسجل تحضيرات "العنابي" النهائية أي غياب، حيث اطمأن الجهازان الفني والطبي على سلامة جميع اللاعبين، وعقد اجتماعا خاصا قبيل انطلاق الحصة التدريبية، طالب خلالها المدرب الإسباني ماركيز لوبيز بضرورة حشد كل الإمكانات، والوصول لأعلى مراحل التركيز. وانطلقت التدريبات باعتماد الجهاز الفني على بعض أساليب اللعب، التي يهدف من خلالها لإيقاف أبرز مفاتيح المنتخب المنافس، وكذلك منح بعض المهام للاعبي خط الوسط، وكذلك تطبيق الجوانب الخططية في الشقين الدفاعي والهجومي. بدوره، حاول مدرب حراس المرمى القيام بالتدريبات الخاصة بحراس المرمى بهدف تكوين رؤية واضحة حول الرسم التكتيكي الذي سيخوض به مواجهة اليوم. وكان المنتخب الفائز بلقب كأس آسيا 2019 قد أنهى مواجهاته الودية التحضيرية للبطولة بلقاء كل من منتخبي كمبوديا والأردن، ففاز في الأولى بثلاثة أهداف دون رد، قبل خسارته بهدف لهدفين في الثانية. وحسب نظام البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخبا للمرة الثانية بعد نسخة العام 2019، سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي رفقة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست. يشار إلى أن قطر تعد أول دولة تستضيف البطولة ثلاث مرات في تاريخها، حيث احتضنت نسختين سابقتين من النهائيات القارية عامي 1988 و2011، لتتقدم على إيران وتايلاند والإمارات، التي استضافت كل واحدة منها البطولة مرتين من قبل، فيما هي المرة السابعة التي تقام فيها كأس آسيا في منطقة غرب آسيا.

Image

قائد لبنان: سأخوض البطولة القارية الأخيرة لي

كشف حسن معتوق قائد المنتخب اللبناني لكرة القدم عن اقتراب موعد اعتزاله اللعب الدولي، مشيرا إلى أن بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي ستنطلق الجمعة ستكون آخر بطولة قارية له بقميص منتخب بلاده. وأضاف معتوق، في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة أمام المنتخب القطري، "سأخوض البطولة الأخيرة في مشواري الكروي.. وموعد اعتزالي بات قريبا جدا حيث ستكون تصفيات مونديال 2026 محطتي الأخيرة مع المنتخب، وأعتقد أن موعد الاعتزال قد حان بعد مسيرة طويلة"، لافتا إلى معرفة مدربه لقدرات لاعبيه بحكم تواجده لفترة طويلة معهم، لاسيما في النسخة الماضية للبطولة. وشدد على الأهمية البالغة للمباراة الافتتاحية أمام المنتخب القطري، قائلا "نريد التركيز على نقاط القوة في المنتخب القطري، وإغلاق المساحات أمام مهاجمي المنافس.. والمواجهة ستكون صعبة غير أننا سنخوض المباراة بتركيز كبير وسنسعى لتقديم الأفضل". وختم معتوق، البالغ من العمر 36 عاما، تصريحاته، بالتأكيد على أن فرصة اللعب على استاد نهائي كأس العالم الأخيرة في قطر تجربة ستكون مميزة، خاصة أن أي لاعب يحلم بخوض مثل هذه الأجواء، معربا عن أمله في أن يتمكن زملاؤه من الظهور بالمستوى الذي يرضي طموحات الجماهير اللبنانية.

Image

قائد العنابي: جاهزون لضربة البداية

أكد حسن الهيدوس قائد المنتخب القطري لكرة القدم، جاهزية المنتخب لضربة بداية منافسات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها الدوحة اعتبارا من الجمعة وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل. وقال الهيدوس في المؤتمر الصحفي، قبل المباراة الافتتاحية أمام المنتخب اللبناني المقررة على استاد لوسيل المونديالي: إن المنتخب على أهبة الاستعداد لانطلاق المنافسات، ونتطلع لتقديم مستوى جيد في المواجهة الأولى كي نعبد الطريق نحو تحقيق الهدف الأول المتمثل بتجاوز دور المجموعات. وأضاف: ندرك جيدا أننا مطالبون بظهور مغاير وتقديم مستوى أفضل من ذاك الذي تم تقديمه في الآونة الأخيرة خصوصا وأن نسخة كأس آسيا الجديدة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا، ونحن نعول كثيرا على دعمم الكبير كما عودونا دائما، ونحن نعدهم بأن نقدم كل ما لدينا من أجل إسعادهم. وأشار الهيدوس إلى وقوع المنتخب في مجموعة جيدة كونها تتمتع بمستويات متقاربة المستوى، مؤكدا على ضرورة التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة. وتابع: نفكر حاليا في المواجهة الأولى أمام المنتخب اللبناني الذي نكن له كل الاحترام، لكننا في الوقت نفسه نسعى لتحقيق النتيجة المأمولة وجمع النقاط التي تؤهلنا للوصول أولا إلى الدور الموالي (ثمن النهائي). وحول التغيرات الكثيرة التي طرأت مؤخرا على الأجهزة الفنية في المنتخب قال الهديوس: وجب أن نضع في الاعتبار أن التغيير في بعض الأحيان يكون ضرورة ملحة ومن أجل مصلحة المنتخب، ونحن نعيش حاليا أجواء مثالية مع المدرب ماركيز لوبيز، والأجواء تبدو في أفضل حال، ومتفائلون بالقادم إن شاء الله. وحول مدى تأثير التتويج بالكأس القارية في النسخة الماضية على دوافع المنتخب خلال البطولة الحالية، قال الهيدوس: لقد كان إنجازا كبيرا واستطعنا إسعاد الجماهير القطرية بالتتويج باللقب للمرة الأولى، ويمكن القول إن جيل 2019 رفع سقف طموحات جماهيرنا، خصوصا في ظل المستويات الكبيرة التي قدمها اللاعبون، وهذه العناصر ما زالت موجودة في المجموعة الحالية وقادرة على تقديم مستويات عالية. وأضاف: أعتقد أن المنتخب يعيش حاليا تحت وطأة ضغوط كبيرة، فالجميع مطالب بتحسين الصورة واستعادة الوهج الذي كان عليه المنتخب في 2019.. وأنا واثق في قدرة اللاعبين على التعامل مع هذه الضغوط في البطولة الحالية التي تتطلب من الجميع أن يكون على قدر المسؤولية خصوصا أنها كما قلت تقام على أرضنا وبين جماهيرنا. وأكد في ختام تصريحاته أن المنتخب يملك مجموعة مميزة من العناصر التي تمزج بين الخبرة والشباب، وهي قادرة على التعامل مع المنافسات من أجل تحقيق أهدافه وطموحاته.

Image

مدرب لبنان: متحمسون لمواجهة قطر

أعرب المونتنيغري ميودراغ رادولوفيتش المدير الفني للمنتخب اللبناني لكرة القدم عن تفاؤله الكبير في قدرة المنتخب على الظهور بالصورة المأمولة في بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تستضيفها الدوحة اعتبارا من يوم الجمعة وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل. ويبدأ المنتخب اللبناني مشواره القاري بمواجهة المنتخب القطري حامل اللقب في افتتاح البطولة الجمعة على استاد لوسيل المونديالي. وقال رادولوفيتش: نحن متحمسون لمواجهة اليوم أمام المنتخب القطري وسنسعى للاستفادة من خبراتنا السابقة من أجل الظهور بالمستوى المأمول، مشيرا إلى أنه رغم فترة التحضير القصيرة فإن هناك عزما على تمثيل الكرة اللبنانية بأفضل صورة ممكنة. وأشرف المونتنيغري رادولوفيتش على تدريب المنتخب اللبناني في الفترة الأولى منذ العام 2015 وحتى 2019، وقد حقق معه نتائج جيدة ساعدته على الارتقاء إلى المركز 77 عالميا وهو الأفضل في تاريخه، فيما تم تعيينه لفترة ثانية في ديسمبر 2023 ليخلف المدرب السابق نيكولا يورسيفيتش. وأضاف: يضم المنتخب بعض لاعبي الخبرة وكذلك العناصر الشابة، وبصورة عامة أتوقع أن نخوض مباراة رائعة أمام حامل اللقب والمستضيف وهو منتخب أظهر قدرات كبيرة في السنوات الماضية. وأشار مدرب المنتخب اللبناني إلى أن المساعي تتركز لتصحيح بعض الأخطاء التي أظهرتها المباريات الأخيرة، لافتا إلى أن الأجواء داخل المنتخب إيجابية للغاية. وشدد في ختام تصريحاته على أن المنتخب لديه تحد كبير وسيقاتل من أجل الحصول على أكبر عدد من النقاط للعبور للدور المقبل كما أن هدفه الرئيسي هو تصفيات مونديال 2026. يشار إلى أن المنتخب اللبناني لعب في كأس آسيا 6 مباريات، فاز في واحدة وتعادل مرتين وخسر في ثلاث، وسجل 7 أهداف واهتزت شباكه 12 مرة، وكان لاعبه عباس شحرور صاحب أول هدف للمنتخب في كأس آسيا، في حين كان هلال الحلوة آخر المسجلين لمنتخب لبنان.

Image

مدرب قطر: نحترم منتخب لبنان

أعرب الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب المنتخب القطري، عن أمله في الوصول بالعنابي بعيداً في النسخة الثامنة عشر من كأس آسيا التي ستنطلق غدا بدولة قطر وتستمر حتى 10 فبراير المقبل. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي: "طموحاتنا كبيرة ونتطلع للوصول بعيداً في هذه البطولة القارية المهمة، خاصة أننا نخوض المنافسات والفريق القطري حامل لقب النسخة الأخيرة في الإمارات 2019، بجانب أننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا المتعطشة لإنجاز جديد". وأضاف: "المباراة الافتتاحية دائما ما تكون صعبة، ونحترم المنتخب اللبناني الذي تابعناه جيدا خلال الفترة الأخيرة، ونتمنى أن نكون في يومنا غدا". وحول توليه المسؤولية قبل فترة قصيرة من انطلاق البطولة.. قال المدرب الإسباني: "هذا الأمر يشكل تحدياً بالنسبة لي، أعرف جميع اللاعبين بحكم تواجدي في الكرة القطرية لسنوات طويلة وهو ما ساعدني على تطبيق أفكاري بشكل أسرع إلى حد ما". وأكد لوبيز ثقته الكاملة في كل اللاعبين المتواجدين معه وقدرتهم على تنفيذ أفكاره خلال المرحلة المقبلة في البطولة القارية، مشددا على ضرورة التعامل مع كل مباراة على حدة. وحول المجموعة التي وقع فيها العنابي.. قال مدرب قطر: "أعتقد أنها متوازنة والمستوى فيها متقارب إلى حد ما، وعموما سنعمل على تحقيق هدفنا الأول ببلوغ الدور ثمن النهائي من البطولة".

Image

الإيراني فغاني يدير افتتاحية كأس آسيا

  أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قائمة حكام المباراة الافتتاحية في كأس آسيا قطر 2023، التي تقام يوم الجمعة على استاد لوسيل. حيث اختير الحكم علي رضا فغاني لإدارة مباراة المجموعة الأولى التي تجمع بين قطر حاملة اللقب ولبنان، وهو يعد من الحكام البارزين في قارة آسيا. وتنطلق المباراة الافتتاحية عند الساعة 7:00 مساء، وذلك على الملعب الذي يتسع لـ88 ألف متفرج، بافتتاح النسخة 18 من جوهرة بطولات قارة آسيا. ويساعد فغاني في إدارة هذه المباراة، الحكمان الأستراليان أنتون شكيتينين وآشلي بيكهام، في حين سيكون الثنائي كو هيونغ جين ويون جاي يول من كوريا حكمين رابعين وحكمين احتياطيين على التوالي. واختير الأسترالي إيفان شون روبرت حكم فيديو مساعد، وستكون الأسترالية كايت جاسويتز أول حكمة تشارك في مباراة بكأس آسيا عندما تتولى مهام مساعد حكم الفيديو. وستكون هذه المباراة رقم 13 لفغاني في كأس آسيا، خلال ظهوره الرابع بالبطولة، حيث عمل حكما رابعا في أربع مباريات خلال ظهوره الأول عام 2011، وأدار خمس مباريات في نسخة 2015 من بينها المباراة النهائية بين كوريا وأستراليا التي توجت باللقب، وأدار مباراتين في نسخة 2019. وفاز فغاني بجائزة أفضل حكم في آسيا 2016 و2018، علما بأنه بدأ مسيرته في التحكيم عام 1996، وحصل على الشارة الدولية عام 2008، وقد سجل حضوره بقوة في البطولات العالمية، حيث اختير حكما مساندا في كأس العالم 2014 في البرازيل، ثم أدار أربع مباريات في كأس العالم 2018 في روسيا، من بينها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين بلجيكا وإنجلترا، قبل أن يدير مباراتين في كأس العالم 2022 في قطر. وشارك فغاني في إدارة مباريات كأس العالم للأندية 2013 و2015، ودورة الألعاب الأولمبية 2016 حيث أدار المباراة النهائية، وشارك في كأس القارات 2017 في روسيا. وعلى صعيد الأندية أدار 66 مباراة في دوري أبطال آسيا، من بينها نهائي نسخة 2014. وتشهد المباراة الافتتاحية الظهور الأول لنظام التسلل شبه الآلي، الذي سيطبق بهذه النسخة من كأس آسيا، ليكون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أول اتحاد قاري يقوم بتطبيق هذا النظام في بطولة قارية بمثل هذا المستوى، وسوف يعزز هذا النظام تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد بشكل كامل في جميع مباريات البطولة الـ51.

Image

الجالية اللبنانية تدعم منتخبها في كأس آسيا

واصل المنتخب اللبناني تدريباته بالدوحة استعدادا لخوض منافسات كأس آسيا واستعدادا للقاء العنابي الجمعة القادم في المباراة الافتتاحية. وشارك في التدريبات خليل خميس مدافع الفريق بعد وصوله الى الدوحة فجر السبت والانضمام الى معسكر الفريق بدلا من لاعب الوسط فيليكس ملكي الذي تعّرض لتمزق عضلي من الدرجة الأولى في العضلة الضامة لفخذه الأيسر. من ناحية أخرى زار وفد من الجالية اللبنانية بالدوحة وروابط الجمهور بعثة المنتخب اللبناني لكرة القدم في مقر إقامتها في الدوحة لمناقشة سبل دعم المنتخب في مشواره الآسيوي. واجتمع الوفد مع الأمين العام للاتحاد اللبناني جهاد الشحف وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد السيد موسى مكي، متوجها بالشكر للاتحاد اللبناني لكرة القدم على جهوده المبذولة لدعم كرة القدم اللبنانية وعلى تسهيل عمل الجالية والهيئة اللبنانية. وناقش الوفد عملية التنسيق والتحضير لكافة مباريات المنتخب، وأعلنت الهيئة أن اجتماعاتها ستبقى مفتوحة مع كافة الأطراف لدعم المنتخب. وقدم مسؤول الجالية وروابط الجمهور علي قطيش الى جانب الأعضاء درع شكر وتقدير للمنتخب.

Image

خميس يلتحق بمعسكر لبنان في الدوحة

التحق المدافع خليل خميس بمنتخب لبنان لكرة القدم الذي يستعد لخوض نهائيات كأس آسيا. ووصل خميس إلى الدوحة، ليحلّ مكان لاعب الوسط المدافع فيليكس ملكي الذي تعرّض لتمزقٍ عضلي من الدرجة الأولى في العضلة الضامة لفخذه الايسر، وذلك خلال الحصة التدريبية التي سبقت المباراة الودية التي خاضها منتخبنا امام السعودية، ما سيحرمه من مشاركته الثانية في كأس آسيا بعد الأولى في نسخة 2019. وكان مدافع نادي العهد قد سافر إلى الدوحة فور تلقيه اتصالًا للالتحاق بالبعثة بطلب من المدير الفني المونتينجري ميودراج رادولوفيتش، وانخرط مباشرةً في التمارين حيث خاض الحصة التدريبية التي أجريت ظهر السبت، مبديًا سروره للانضمام مجددًا إلى زملائه، واستعداده لمساعدة المنتخب انطلاقاً من واجبه الوطني.