Image

اليوسف: الكويت تسعى لاستضافة آسيا 2031

أعلن رئيس اتحاد الكرة الكويتي الشيخ أحمد اليوسف عن نية الكويت التقدم بطلب رسمي لاستضافة بطولة كأس آسيا 2031، عقب ختام منافسات بطولة خليجي زين 26. جاء ذلك خلال حفل غداء أقامه اليوسف في ديوان السالمية، بحضور عدد من الشخصيات الرياضية الخليجية البارزة. حضر الحفل وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبدالرحمن المطيري، ورئيس مجلس الأمة الأسبق مرزوق الغانم، ورئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، ونائب رئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي بن خليفة، بالإضافة إلى رؤساء الوفود الخليجية المشاركة وحشد من الرياضيين. وخلال الحفل، أشاد الشيخ أحمد اليوسف بالحضور الجماهيري الكبير في مباريات البطولة، مؤكداً أن التفاعل الجماهيري كان استثنائياً، حيث شهدت التذاكر إقبالاً تجاوز 210 آلاف طلب حتى ظهر الأحد. وأوضح أنه سيتم عرض مباراتي نصف النهائي على شاشة ستاد علي صباح السالم بنادي النصر مجاناً للجماهير، مع تخصيص مواقع متعددة (فان زون) للجماهير التي لم تتمكن من حضور المباريات. وفي حديثه عن البنية التحتية الرياضية، أشار اليوسف إلى أن استاد نادي الفحيحيل سيكون جاهزاً بحلول فبراير 2025، بالإضافة إلى خطط إنشاء استادين جديدين في مدينتي جابر الأحمد وصباح الأحمد، إلى جانب جاهزية استاد علي صباح السالم. وأكد الشيخ أحمد اليوسف أن الاتحاد العماني لكرة القدم لم يهدد بالانسحاب من البطولة، موضحاً أن قرار نقل الملعب جاء بعد انتهاء مباريات الدور التمهيدي مباشرة، ولم يترك المجال الكافي للموافقة الرسمية، لكنه أثنى على تعاون الجميع وتجاوبهم مع التغييرات. وأضاف أن النجاح التنظيمي للبطولة الحالية يعزز مكانة الكويت كوجهة رياضية في المنطقة، مشيراً إلى أن التطلع لاستضافة كأس آسيا 2031 يأتي ضمن خطط تطوير البنية التحتية الرياضية وتعزيز التعاون الخليجي في تنظيم البطولات الكبرى.

Image

الكويت تستضيف الأشقاء في مأدبة رياضية

استقبل مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي الأسبق في ديوانه نخبة من الشخصيات الخليجية البارزة والوفود المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الخليجي العربي (خليجي زين 26)، التي تستضيفها الكويت حتى السبت 4 يناير المقبل. حضر المأدبة وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبدالرحمن المطيري، والسفير السعودي لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الشباب والرياضة القطري، ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف، إلى جانب عدد من رؤساء الأندية والاتحادات المحلية. ورحب الغانم بالضيوف قائلاً: "أهلاً وسهلاً بأهل الدار، وأهل القلوب التي تنبض بالمحبة والإخاء، فما الكويت إلا بيتكم، وقلوب أهلها مسكنكم". وأضاف الغانم أن بطولة كأس الخليج ليست مجرد منافسة رياضية بل منصة لترسيخ معاني الأخوة والمحبة الخليجية. وأكد أن اللقاء يمثل فرصة لتجديد أواصر المحبة والروابط التاريخية التي تجمع شعوب الخليج. من جانبه، أشاد الوزير عبدالرحمن المطيري بشعار البطولة "المستقبل خليجي"، مؤكداً أن النجاحات التي حققتها دول الخليج في استضافة بطولات كبرى مثل كأس العالم في قطر وكأس آسيا في السعودية هي حافز للكويت لتطوير قدراتها التنظيمية. وأشار المطيري إلى أن نجاح الكويت في استضافة خليجي زين 26 يعد دفعة قوية نحو استضافة فعاليات رياضية كبرى مستقبلاً، مثل كأس آسيا 2031. كما نوه بدور الإعلام الكويتي والخليجي في نقل صورة مشرفة عن البطولة، مثنياً على الحضور الجماهيري الكبير والتفاعل الإيجابي الذي عكس روح الوحدة الخليجية. وختم المطيري بالإشادة بجهود اللجنة المنظمة والفرق المشاركة، متمنياً استمرار نجاح البطولة وتعزيز العلاقات الخليجية من خلالها.

Image

الكويت والبحرين.. صراع التأهل لنهائي الخليج

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الخليجية إلى ستاد جابر الدولي الثلاثاء، حيث يلتقي منتخب الكويت مع نظيره البحريني في الدور نصف النهائي لبطولة خليجي زين 26، التي تختتم السبت المقبل. ومن المنتظر أن يشهد اللقاء حضوراً جماهيرياً كبيراً لدعم الأزرق الذي يسعى لبلوغ المباراة النهائية. وتأهل منتخب الكويت إلى هذا الدور بعدما حل ثانياً في مجموعته الأولى برصيد 5 نقاط، عقب تعادله مع عمان 1-1، وفوزه على الإمارات 2-1، ثم تعادله مع قطر 1-1. في المقابل، تصدر منتخب البحرين مجموعته الثانية برصيد 6 نقاط بعد فوزه على السعودية 3-2، والعراق 2-0، وخسارته من اليمن 1-2.  ويُتوقع أن تكون المواجهة مليئة بالإثارة، خاصة أن مدربي الفريقين الأرجنتيني خوان بيتزي (مدرب الكويت) والكرواتي دراجان تالاييتش (مدرب البحرين) يعرفان جيداً أساليب بعضهما البعض. بيتزي قاد المنتخب البحريني في فترة سابقة، بينما سبق لتالاييتش تدريب نادي الكويت. يدخل منتخب الكويت المباراة بروح معنوية مرتفعة بعد الأداء المتطور في الجولات الماضية، ويعتمد على حارس المرمى خالد الرشيدي الذي قدم مستويات مميزة، إلى جانب لاعبي الوسط سلطان العنزي وفواز عايض ورضا هاني في ضبط إيقاع اللعب والتحول الهجومي السريع. ويقود الهجوم يوسف ناصر، مع دعم الظهير مشاري غنام، فيما تحوم الشكوك حول جاهزية يوسف ماجد. على الجانب الآخر، يتمتع المنتخب البحريني باستقرار فني تحت قيادة تالاييتش، ويمتاز بأسلوب اللعب الجماعي وخبرة لاعبيه مثل كميل الأسود ومحمد مرهون وعلي مدن ومهدي حميدان.

Image

مواجهة نارية بين السعودي والعُماني بخليجي 26

يشهد الدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها السادسة والعشرين، مواجهة قوية تجمع بين المنتخب العماني ونظيره السعودي الثلاثاء، على استاد جابر المبارك الصباح في الكويت التي تستضيف البطولة، حتى الرابع من يناير المقبل. ويتطلع كل من المنتخبين العماني والسعودي لمواصلة المسيرة الرائعة لهما في البطولة، والتأهل للمباراة النهائية للاقتراب خطوة من حصد اللقب، ومن المتوقع أن تكون المباراة مليئة بالندية والإثارة، حيث يضم الفريقان نخبة من أفضل اللاعبين الذين قدموا مستويات مميزة خلال مشوارهم في البطولة. وبلغ منتخب عمان هذه المرحلة من البطولة عقب تصدره المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، بعد تعادله في لقاء الافتتاح أمام الكويت المستضيف بهدف لمثله، قبل أن يحقق انتصاره الأول والذي جاء على حساب المنتخب القطري بنتيجة هدفين مقابل هدف في الجولة الثانية، ليختتم بعد ذلك مشواره في دور المجموعات بتعادله مع نظيره الإماراتي بهدف لمثله في الجولة الثالثة. بدوره، تأهل المنتخب السعودي إلى نصف النهائي بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، عقب خسارته في المباراة الأولى أمام البحرين (2- 3)، في مباراة لم يقدم فيها المستوى المأمول، لكنه تمكن من تجاوز تلك الخسارة بتحقيق فوز صعب على نظيره اليمني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، قبل أن يتمكن من الحصول على فوز صريح على المنتخب العراقي حامل اللقب بثلاثة أهداف لواحد مقدما عرضا قويا في الشوط الثاني من اللقاء، ليبرهن على قدرته في المنافسة على لقب النسخة الحالية بعدما تلقى دعما جماهيريا كبيرا، ساهم في دفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم. ونجح المنتخب العماني، الحاصل على اللقب مرتين خلال النسخة 19 التي استضافها على أرضه عام 2009 والنسخة 23 في الكويت، في تقديم مستويات عالية خلال مسيرته في النسخة الحالية ضمن في المجموعة الأولى، التي تصدرها على حساب المستضيف الكويتي، ويسعى منتخب عمان لمواصلة مسيرته المميزة للاقتراب من التتويج باللقب الثالث في تاريخه، معولا على مجموعة من الأسماء التي سجلت حضورها القوي في المرحلة الماضية من البطولة، بقيادة عصام الصبحي الذي ينافس على جائزة هداف البطولة بعدما أحرز ثلاثة أهداف حتى الآن، إضافة إلى أسماء أخرى، من بينها المنذر العلوي والحارس إبراهيم المخيني وجميل اليحمدي وغيرهم من العناصر التي سجلت حضورا لافتا في البطولة. ويقود المدرب رشيد جابر طموحات المنتخب العماني في النسخة الحالية من بطولة كأس الخليج، حيث استطاع المدرب تقديم صورة جيدة ومستوى مقنعا خلال المباريات الثلاث في دور المجموعات، عندما ظهر المنتخب بصلابة دفاعية بعدما استقبلت شباكه ثلاثة أهداف خلال المباريات الثلاث في دور المجموعات كما تمتع بقوة هجومية جيدة. من جانبه يسعى المنتخب السعودي للاستمرار في مسيرة الانتصارات بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته الثانية، ويدخل المنتخب اللقاء بدوافع قوية متطلعا لبلوغ النهائي والاقتراب خطوة من التتويج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن توج بطلا في أعوام 1994 و2002 و2003 خلال نسخ البطولة 12 في الإمارات و 15 التي أقيمت في السعودية و 16 التي استضافتها الكويت، ويدرك المنتخب صعوبة المهمة في ظل رغبته لاعتلاء منصة التتويج بعد غياب طويل امتد لمدة 21 عاما.  ويقود المدرب الفرنسي هيرفي رينارد طموحات المنتخب السعودي خلال ولايته الثانية على رأس الجهاز الفني، حيث سبق للمدرب خلال فترته الأولى التي انتهت بعد مونديال قطر 2022، الوصول مع المنتخب لنهائي خليجي 24، التي استضافتها قطر عام 2019، لكنه خسر أمام المنتخب البحريني الذي حصد اللقب للمرة الأولى في تاريخه.  ويعول المدرب على مجموعة من الأسماء على صعيد اللاعبين الذين سجلوا تألقا لافتا في المباريات الثلاث الماضية، يأتي في مقدمتهم عبدالله الحمدان هداف المنتخب في هذه النسخة من البطولة برصيد ثلاثة أهداف، إضافة إلى القائد سالم الدوسري ومصعب الجوير وسلطان الغنام وغيرهم من اللاعبين.

Image

مدرب الكويت: نتطلع لنهائي خليجي 26

أعرب الأرجنتيني خوان بيتزي، مدرب المنتخب الكويتي، عن أمله في بلوغ النهائي من خلال تحقيق الفوز على المنتخب البحريني الثلاثاء على استاد جابر الأحمد الدولي، وذلك في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج العربي في نسختها السادسة والعشرين التي تستضيفها الكويت حتى الرابع من يناير المقبل. وقال بيتزي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم: "تحضيرات المنتخب الكويتي لمواجهة البحرين كانت مثالية في ظل الحماس الكبير من قبل اللاعبين والمعنويات العالية عقب التأهل إلى هذه المرحلة المهمة من البطولة. الجميع سيعمل على بذل أقصى جهد لإسعاد الجماهير الغفيرة التي يتوقع أن تكون حاضرة في استاد جابر الأحمد الدولي". وشدد المدرب الأرجنتيني على صعوبة المواجهة على المنتخبين، مضيفاً أنها تتطلب أعلى درجات التركيز من قبل اللاعبين. وأوضح أن لقاء الدور نصف النهائي سيكون مختلفاً تماماً عن مباريات دور المجموعات، وسيدخله أصحاب الأرض باستراتيجية مختلفة لأنه يتطلب حرصاً كبيراً في التعامل مع مجريات المباراة من البداية وحتى النهاية. وأكد بيتزي أن الحضور الجماهيري الكبير المتوقع سيكون له تأثير إيجابي وسيشكل دافعاً للاعبين، بعدما كان للجمهور دور كبير في التأهل إلى هذه المرحلة من خلال التشجيع المتواصل في المواجهات الثلاث بدور المجموعات. وأشاد بيتزي بمستوى المنتخب البحريني في هذه النسخة من البطولة، مؤكداً أنه سبق له الإشراف على تدريب هذا المنتخب ويعرف قدرات لاعبيه وروحهم القتالية. وأضاف أن هذه الأمور تعكس صعوبة المباراة، لكنه عبر عن ثقته في لاعبي المنتخب الكويتي وقدرتهم على تقديم أفضل أداء لإسعاد الجماهير وتحقيق طموحاتهم بالوصول إلى النهائي. وفي ختام تصريحه، كشف المدرب الأرجنتيني عن غياب اللاعب أحمد الظفيري من تشكيلة المنتخب الكويتي في مباراة الغد بداعي الإيقاف، مؤكداً أن هناك بدائل جاهزة لتعويض غيابه، مع ضمان جاهزية جميع اللاعبين بدنيا لخوض المباراة. من جانبه، أكد بندر بورسلي، لاعب المنتخب الكويتي، جاهزية المنتخب لملاقاة البحرين، مشيراً إلى أن المباراة لن تكون سهلة وتتطلب جهداً كبيراً لتحقيق الفوز وحجز بطاقة التأهل إلى النهائي. وأضاف بورسلي أن الجهاز الفني للمنتخب استثمر الفاصل الزمني بين دور المجموعات ومرحلة نصف النهائي لتجهيز اللاعبين بأفضل صورة ممكنة على المستويين البدني والفني. ونوه اللاعب في ختام تصريحه إلى أن المنتخب البحريني سيكون منافساً قوياً في ظل المستوى الذي ظهر به خلال مباراتيه أمام المنتخبين السعودي والعراقي في دور المجموعات. جدير بالذكر أن المنتخب الكويتي المستضيف والحاصل على لقب بطولة كأس الخليج عشر مرات، يواجه نظيره البحريني المتوج باللقب مرة واحدة، غداً على استاد جابر الأحمد الدولي في نصف النهائي الثاني، بينما يلتقي المنتخبان السعودي والعماني في مباراة نصف النهائي الأولى على استاد جابر المبارك.

Image

اعتماد حكام نصف نهائي خليجي 26

قررت لجنة الحكام في الاتحاد الخليجي لكرة القدم استبعاد الحكمين الموريتاني دحان بيده والتونسي هيثم قيراط، بالإضافة إلى حكام الدول المتأهلة إلى نصف نهائي بطولة "خليجي زين 26". وأكدت اللجنة الإبقاء على قائمة من الحكام لإدارة المباريات المقبلة، تضم الجزائري مصطفى غربال، والتركي خليل أوموت، والروماني كوفاكس، والقطري عبدالرحمن الجاسم، والمصري محمود عاشور، والإماراتي عمر العلي. ويأتي هذا القرار في إطار حرص الاتحاد الخليجي على توفير أعلى مستويات النزاهة والكفاءة التحكيمية خلال المراحل الحاسمة من البطولة.

Image

الاتحاد العُماني ينفي الانسحاب من خليجي 26

أكد محسن المسروري نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أن رفض الاتحاد العماني لمقترح تغيير موعد المباراة لم يكن بسبب السعة الجماهيرية للملعب. وشدد المسروري على أن الحضور الجماهيري ليس محل قلق، قائلاً: "جماهيرنا دائماً على الموعد، ونحن واثقون بأنهم سيحضرون بغض النظر عن عدد المقاعد أو سعة الملعب". وأوضح المسروري أن القرار يستند إلى الالتزام بالأنظمة واللوائح المعمول بها في الاتحاد الخليجي، مؤكداً أن الحفاظ على هيبة هذه الأنظمة هو الهدف الأسمى. وأضاف: "رفضنا تغيير الموعد بطريقة بعيدة عن التصعيد أو التهديد بالانسحاب، كما يُشاع نحن الخليجيين نعمل دائماً بروح الأخوة والتفاهم، ونجلس على الطاولة لحل أي اختلافات بهدوء". وأشار المسروري إلى أن العلاقات الخليجية مبنية على المحبة والتفاهم قبل أي اعتبارات أخرى، مما يضمن توافق الجميع في القرارات التي تخدم مصلحة الكرة الخليجية بشكل عام.

Image

عدنان درجال يعتذر للشعب العراقي

تقدم عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، بالاعتذار لمشجعي بلاده عقب الخروج المبكر من الدور الأول لبطولة كأس الخليج العربي 26، رغم أن المنتخب العراقي كان يحمل لقب البطولة. وجاء خروج العراق بعد خسارته 3-1 أمام السعودية في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية، حيث كان يتعين على منتخب "أسود الرافدين" تحقيق الفوز لتجنب الإقصاء من المسابقة. واجتمع درجال مع لاعبي المنتخب العراقي بعد ساعات قليلة من الخروج يوم السبت، وطالبهم بالتعويض خلال تصفيات كأس العالم 2026، والعمل على تحقيق التأهل للمونديال لأول مرة منذ 40 عاماً. وقال الاتحاد العراقي في بيان نُشر على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك إن درجال أكد "أهمية الأخذ بنظر الاعتبار الدروس المستقاة من الخروج، وجعلها نبراساً في مشوارنا المقبل، وهو الأهم، متمثلاً في الدفاع عن طموحات الجماهير برؤية منتخبها يتأهل إلى المونديال المقبل، وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره لمدة 40 عاماً". وأضاف درجال أنه يعتزم تشكيل لجنة من المختصين لدراسة المشاركة في خليجي 26 من الجوانب الفنية، وتحليل الظواهر السلبية التي ظهرت في البطولة بهدف معالجتها. كما أوضح أن اللجنة ستعمل على وضع حلول ناجعة قبل خوض مباراتي الكويت وفلسطين المقررتين يومي 20 و25 مارس المقبل. ويحتل المنتخب العراقي حالياً المركز الثاني في المجموعة الثانية ضمن تصفيات كأس العالم، برصيد 11 نقطة من 6 مباريات. ويتأخر العراق بفارق 3 نقاط عن كوريا الجنوبية صاحبة الصدارة، بينما يتقدم بفارق نقطتين على منتخب الأردن صاحب المركز الثالث. ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة بشكل مباشر إلى كأس العالم 2026، بينما يخوض صاحبا المركزين الثالث والرابع مرحلة إضافية للحصول على فرصة أخرى للتأهل إلى النهائيات المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

Image

سالم الدوسري: جئنا للمنافسة على لقب «خليجي 26»

أكد سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي، أن الأخضر دخل بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» بهدف المنافسة بقوة على اللقب، وليس لمجرد المشاركة. وجاءت تصريحات الدوسري عقب فوز المنتخب السعودي على العراق بنتيجة 3-1، السبت، ليحجز الأخضر مقعده في الدور قبل النهائي من البطولة. وقال الدوسري: «المنتخب السعودي دائماً في القمة، وهو ما أثبته اللاعبون في المباراة. سنواصل العمل بقوة من أجل التتويج بالكأس وإسعاد جماهيرنا». وحول تصريح نجم الكرة العراقية السابق يونس محمود، الذي أثار الجدل قبل المباراة، شدد الدوسري: «لم يستفزنا تصريح يونس محمود ولا بنسبة 1%. الجميع شاهد شخصية المنتخب السعودي على أرض الملعب، ونحن نركّز فقط على الأداء داخل المستطيل الأخضر». وفيما يتعلق بتحمّله مسؤولية تسديد ركلة الجزاء في المباراة، رغم الانتقادات التي وُجّهت إليه سابقاً بسبب إهدار بعض الركلات، أوضح الدوسري: «الأهم بالنسبة لي هو تحمّل المسؤولية من أجل منتخب بلادي. أضع كل جهودي لخدمة الفريق دون الالتفات إلى أي انتقادات، وسأواصل السعي لتحقيق الأفضل». بهذا الفوز، يواصل المنتخب السعودي مسيرته بثبات في البطولة، معزّزاً آماله في التتويج باللقب الخليجي للمرة الرابعة في تاريخه.