أعرب الجزائري جمال بلماضي، مدرب فريق الدحيل القطري، عن أسفه للخسارة أمام الهلال السعودي بنتيجة 2-1 في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، مؤكدًا أن فريقه كان يستحق على الأقل التعادل في مواجهة وصفها بالصعبة نظرًا لقوة المنافس والغيابات المؤثرة التي عانى منها الفريق. وقال بلماضي في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء إن فريقه دخل المباراة بهدف تحقيق نتيجة إيجابية في الرياض أمام الهلال، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدموا شوطًا أول جيدًا، ونجحوا في التسجيل وصناعة فرص حقيقية، ما كان يؤهلهم للخروج بنقطة على الأقل من المباراة. وأوضح المدرب الجزائري أن الغيابات كان لها أثر واضح، وفي مقدمتها غياب الإيطالي ماركو فيراتي الذي يتمتع بجودة عالية وكان يمكن أن يمنح الفريق إضافة فنية مهمة، لافتًا إلى أن مثل هذه النواقص تصعّب من مهمة أي فريق يواجه الهلال. وأشاد بلماضي في الوقت نفسه بأداء اللاعبين الشباب الذين اعتمد عليهم في التشكيلة الأساسية، قائلاً إنهم خاضوا اختبارًا قويًا أمام فريق بحجم الهلال وأظهروا شخصية جيدة رغم محدودية خبرتهم، وهو ما يعكس مستقبلًا واعدًا للفريق. وأضاف أن الدحيل واجه ضغطًا كبيرًا في الشوط الثاني بعد هدف التعادل، وحاول لاعبوه العودة في النتيجة عقب تقدم الهلال للمرة الثانية، لكن محاولاتهم لم تكتمل بالشكل المطلوب، مضيفًا أن الفرص التي لاحت للفريق لم تُستثمر بالشكل الأمثل، لتنتهي المواجهة بخسارة طبيعية أمام خصم قوي. وختم بلماضي تصريحاته بالتأكيد على أن الدحيل سيعمل على معالجة الأخطاء والاستفادة من هذه التجربة القوية، مشددًا على أن البطولة ما زالت في بدايتها وأن الفريق قادر على العودة بقوة في الجولات المقبلة.

شارك لاعب الوسط البرتغالي روبن نيفيز في مباراته رقم 100 مع الهلال السعودي، خلال مواجهة الدحيل القطري في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة يوم الثلاثاء. وانضم نيفيز إلى الهلال في صيف 2023 قادمًا من ولفرهامبتون الإنجليزي بعقد يمتد حتى عام 2026، وقد خاض قبل هذا اللقاء 99 مباراة في جميع المسابقات سجل خلالها 10 أهداف وصنع 24 هدفًا. ويخوض نيفيز مباراته الـ19 في دوري أبطال آسيا بنظاميه القديم والجديد، سجل خلالها هدفين وقدم تمريرة حاسمة واحدة.

يستهل فريق الدحيل القطري مشواره في النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم بمواجهة صعبة أمام الهلال السعودي، الثلاثاء، على استاد المملكة أرينا في العاصمة الرياض، ضمن الجولة الأولى من مرحلة الدوري لمنطقة الغرب. يدخل الدحيل اللقاء بعد تأهله من الدور التمهيدي إثر فوزه المثير على سباهان الإيراني بنتيجة 3-2، بينما يخوض الهلال المنافسات بصفته وصيف النسخة الماضية وأحد أبرز المرشحين للقب، بعدما تُوّج بالبطولة القارية أربع مرات في تاريخه. يسعى الدحيل بقيادة مدربه العائد جمال بلماضي إلى تحقيق انطلاقة قوية رغم صعوبة المهمة أمام أحد أقوى فرق القارة، مدعومًا بكوكبة من النجوم يتقدمهم الإيطالي ماركو فيراتي، والبولندي كريستوف بياتيك، والجزائري عادل بولبينة، إلى جانب لاعبي المنتخب القطري مثل المعز علي وكريم بوضياف وأدملسون جونيور. من جانبه، يعوّل الهلال على خبرته القارية الكبيرة وعلى ترسانة من النجوم بقيادة البرتغالي روبين نيفيز، والصربي ألكسندر ميتروفيتش، والبرازيلي مالكوم، في سعيه للعودة إلى منصة التتويج بعد خسارته للنهائي القاري في النسخة السابقة. المواجهة تُعد من أبرز قمم الجولة الأولى، وتُنتظر أن تكون حافلة بالإثارة نظراً لقوة الفريقين والطموحات الكبيرة لكل منهما.

أبدى الجزائري جمال بلماضي، مدرب الدحيل القطري، ثقته بقدرة فريقه على تقديم مستوى مميز عندما يلاقي الهلال السعودي الثلاثاء في الرياض، ضمن الجولة الافتتاحية لمنافسات الغرب في دوري أبطال آسيا للنخبة للموسم 2025-2026. وأكد بلماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة أن التحضيرات اكتملت بصورة جيدة، مشيرًا إلى أن الفريق يدخل اللقاء بثقة كبيرة سعيًا لتحقيق بداية قوية في البطولة. وأضاف: "المنافسة القارية تختلف عن الدوري المحلي، لذلك سنخوض المباراة بتركيز عالٍ من أجل الدفاع عن حظوظنا وتسجيل نتيجة إيجابية". وتستكمل مباريات الجولة الثانية من البطولة يومي 29 و30 سبتمبر الجاري، حيث يلتقي الهلال مع ناساف الأوزبكي، وتراكتور الإيراني مع الوحدة الإماراتي، والغرافة مع الشرطة العراقي، والدحيل مع أهلي جدة السعودي، فيما يواجه السد القطري نظيره الشارقة الإماراتي، ويلتقي اتحاد جدة السعودي مع شباب الأهلي الإماراتي. وتقام مرحلة الدوري من ثماني جولات، على أن يتأهل أفضل ثمانية فرق من كل منطقة إلى دور الـ16 المقرر في مارس 2026، بينما تستضيف السعودية الأدوار النهائية بنظام التجمع خلال شهر أبريل من العام نفسه.

أكد الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب الهلال السعودي، أن فريقه يطمح لافتتاح مشواره في دوري أبطال آسيا للنخبة بتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، مشددًا على أن البطولة تمثل أولوية خاصة بالنسبة للهلال. وقال إنزاجي خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة الدحيل القطري: "نحن نعرف قيمة الهلال كفريق كبير على المستويين القاري والعالمي، ولذلك نتعامل مع البطولة بجدية كبيرة، فهي مسابقة مهمة بالنسبة لنا ونسعى لتحقيقها مجددًا". وأضاف: "مواجهة الثلاثاء أمام الدحيل لن تكون سهلة، فالفريق القطري منظم ويملك لاعبين مميزين، لكننا استعددنا جيداً ونملك الحافز للظهور بأفضل صورة منذ المباراة الأولى". وختم مدرب الهلال حديثه قائلًا: "طموحنا واضح وهو المنافسة بقوة على اللقب، ونعرف أن البداية الجيدة تمنح الفريق دفعة معنوية في بقية المشوار".

يواصل نادي الهلال السعودي تألقه التاريخي أمام الأندية القطرية في البطولات الآسيوية، حيث تُظهر الإحصاءات تفوقه الواضح في جميع مواجهاته معها. فقد خاض الفريق 41 مباراة ضد فرق قطرية، حقق خلالها 23 فوزًا، وتعادل في 10 مباريات، بينما تكبد 8 هزائم فقط، واحدة منها جاءت بركلات الترجيح، مما يعكس هيمنة الهلال على منافسيه القطريين على مدار السنوات.  الهلال سجل 83 هدفًا في هذه اللقاءات، بينما استقبل 46 هدفًا فقط، وهو ما يظهر قوته الهجومية وصلابته الدفاعية في المواجهات القارية. وتعود أول مواجهة للهلال مع الأندية القطرية إلى 21 نوفمبر 1997، عندما التقى فريق الريان في التصفيات الثانية لمنطقة الغرب لدوري أبطال آسيا للأندية أبطال الدوري، وانتهت المباراة بفوز الهلال 3-2. وسجل أهداف الهلال حينها كل من سامي الجابر، ونواف التمياط، وفيصل أبو ثنين، ليضع الفريق بذلك أول بصمة له في تاريخ مواجهاته القارية ضد الأندية القطرية. أما آخر لقاء جمع الهلال بنادي قطري فكان في 3 ديسمبر 2024، حين واجه الغرافة في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا للنخبة، وانتهت المباراة بفوز الهلال 3-0. سجل أهداف الهلال الصربي سافيتش، وزميله ميتروفيتش، إلى جانب البرازيلي ليوناردو، ليؤكد الفريق مرة أخرى تفوقه على الساحة القارية. ويمكن تقسيم مباريات الهلال مع الأندية القطرية حسب الفرق على النحو التالي: 15 مباراة أمام السد، 11 مواجهة مع الريان، 7 مباريات أمام كل من الدحيل والغرافة، ومواجهة واحدة أمام أم صلال. هذه المواجهات لم تكن مجرد أرقام، بل شهدت لحظات تاريخية وأداءً مميزًا للاعبي الهلال الذين ساهموا في ترسيخ اسم الفريق كقوة آسيوية لا يستهان بها. مع استمرار الهلال في المنافسات الآسيوية، يبقى عشاق الفريق على يقين من أن تاريخ الفريق مع الأندية القطرية يشكل إرثًا من الانتصارات والأهداف المميزة، ويؤكد مكانة الهلال كأحد أبرز الأندية السعودية في البطولات القارية.

تستعد الأندية القطرية الثلاثة، السد والغرافة والدحيل، لافتتاح مشاركتها في النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا للنخبة، بمواجهات صعبة خارج أرضها، ضمن منافسات منطقة الغرب، التي تنطلق يومي الإثنين والثلاثاء. يبدأ السد مشواره القاري بمواجهة الشرطة العراقي يوم الإثنين على استاد الزوراء في بغداد، بعد أن تأهل مباشرة بصفته بطل الدوري القطري الموسم الماضي. ويطمح الفريق بقيادة المدرب الإسباني فليكيس سانشيز، إلى تسجيل بداية قوية في رحلته نحو التتويج باللقب القاري الثالث، مستندًا إلى كتيبة من النجوم مثل أكرم عفيف وروبرتو فيرمينو، إلى جانب رافا موخيكا وباولو أوتافيو وجيوفاني هنريكي ومحمد كمارا. وفي اليوم ذاته، يواجه الغرافة بطل كأس أمير قطر 2025 تحديًا صعبًا أمام الشارقة الإماراتي على استاد الشارقة، في اختبار مهم للفريق الذي يسجل ظهوره الحادي عشر في البطولة. ويعول الغرافة على التشكيلة نفسها التي توجت بكأس أمير قطر، بقيادة لاعبين مميزين مثل خوسيلو، ياسين براهيمي، وفرجاني ساسي، إلى جانب تدعيمات جديدة مثل الإسباني ألفارو دجالو والروماني فلورنيل كومان. أما الدحيل، وصيف النسخة الماضية من الدوري القطري، فيخوض لقاءً صعبًا أمام الهلال السعودي يوم الثلاثاء على استاد المملكة أرينا في الرياض، بعد أن تأهل عبر الملحق عقب التغلب على سباهان الإيراني. ويعتمد الفريق الذي أعاد إدارة الجزائري جمال بلماضي، على تشكيلة قوية تضم الإيطالي ماركو فيراتي، البولندي كريستوف بياتيك، الجزائري عادل بولبينة، السنغالي يوسف سبالي، الإسباني لويس البرتو، إضافة إلى عدد من لاعبي المنتخب القطري مثل المعز علي وكريم بوضياف وادميلسون جونيور. ويشارك في البطولة 24 فريقًا موزعين على منطقتي الشرق والغرب، حيث يخوض كل فريق ثماني مباريات ضمن مرحلة الدوري، بواقع أربع مباريات على أرضه وأربع خارجها، على أن يتأهل أفضل ثمانية فرق من كل منطقة إلى دور الـ16، فيما تقام الأدوار النهائية بنظام التجمع في السعودية من الدور ربع النهائي وحتى النهائي. ويسجل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ارتفاعًا كبيرًا في قيمة الجوائز المالية للنسخة الجديدة، حيث يحصل كل فريق مشارك في مرحلة الدوري على ما لا يقل عن 800 ألف دولار، بينما سيحصل بطل البطولة على 12 مليون دولار على الأقل، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى المنافسة وتحفيز الأندية على تقديم أفضل أداء قاري ممكن.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تعيين الحكم الأسترالي شون إيفانز لإدارة مباراة الهلال السعودي أمام الدحيل القطري، والتي ستجمع الفريقين على ملعب "المملكة آرينا" بالرياض، في افتتاح منافسات الجولة الأولى من مجموعات دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026. ويبلغ إيفانز من العمر 37 عامًا، وهو حكم دولي معتمد من "الفيفا" منذ عام 2017، ويعتبر من الحكام أصحاب الخبرة في إدارة المباريات القارية المهمة، مما يعزز الثقة بسلامة سير المباراة والحيادية التامة. وتأتي هذه المواجهة في ظل ترقب جماهيري كبير، بعد أن ودع الهلال النسخة الماضية من البطولة في نصف النهائي على يد مواطنه أهلي جدة بنتيجة 3-1، ليبدأ الفريق رحلة جديدة في البطولة القارية بهدف استعادة مكانته وطموحاته في آسيا. ومن المتوقع أن تكون المباراة فرصة للجماهير لمتابعة مستوى الهلال بعد تعديل صفوفه ومخططاته التكتيكية، فيما يسعى الدحيل لإثبات قوته خارج الأراضي القطرية، مستفيدًا من قوته الهجومية وروحه المعنوية المرتفعة بعد نتائج الموسم المحلي. وستشكل هذه المواجهة اختبارًا مبكرًا لقدرة الفريقين على فرض أسلوب لعبهما والاستفادة من النجوم المتألقين، مع ضمان متابعة دقيقة من قبل الاتحاد الآسيوي لضمان مستوى تحكيمي عالٍ يعكس أهمية البطولة في نسختها الحالية.

استعاد الدحيل توازنه في الدوري القطري لكرة القدم وحقق فوزه الأول هذا الموسم على حساب أم صلال بنتيجة 4-2، في مباراة مثيرة أقيمت مساء الجمعة، ضمن افتتاح الجولة الرابعة، ليصل رصيد الدحيل إلى 4 نقاط، بينما تجمد رصيد أم صلال عند 3 نقاط. بدأت المباراة بإيقاع سريع، حيث تبادل الفريقان الهجمات منذ البداية، وحاول كل فريق فرض سيطرته على مجريات اللقاء. وفي الدقيقة 27، افتتح أم صلال التسجيل من ضربة حرة مباشرة سددها أسامة طنان بقوة لتسكن الشباك، مانحًا فريقه التقدم. لكن الدحيل لم يستسلم، واستطاع لويس ألبيرتو إدراك التعادل في الدقيقة 30 بعد متابعة عرضية مميزة من عادل بولبينة، لتعود المباراة إلى نقطة البداية. ومع مرور أربع دقائق فقط، منح كريستو بيريز أم صلال الهدف الثاني من تسديدة ذكية داخل منطقة الجزاء، ليصبح الشوط الأول مثيرًا ومليئًا بالأهداف، بعد أن ألغى الحكم هدفًا آخر للدحيل بسبب التسلل، لينتهي الشوط بتقدم أم صلال 2-1. وفي الشوط الثاني، أظهر الدحيل شخصية قوية، وسيطر على مجريات اللعب وبدأ الضغط على دفاعات أم صلال. وتمكن الفريق من قلب الطاولة سريعًا، حيث سجل كريستوف بياتيك الهدف الثاني للدحيل في الدقيقة 61، قبل أن يضيف الهدف الثالث من ركلة جزاء بعد ثلاث دقائق فقط، ليقود فريقه إلى التقدم لأول مرة في اللقاء. وقبل نهاية المباراة، احتسب الحكم ركلة جزاء أخرى لصالح الدحيل، نفذها بياتيك بنجاح ليختتم مهرجان الأهداف بالهدف الرابع، وينهي اللقاء بفوز مستحق للدحيل 4-2. هذا الفوز منح الدحيل دفعة قوية في بداية مشواره بالدوري، بعد أن أظهر الفريق قدرة على قلب النتائج والعودة من تأخره، فيما سيحتاج أم صلال إلى مراجعة أدائه الدفاعي قبل المواجهات المقبلة للحفاظ على حظوظه في الدوري.